منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=111)
-   -   [ الأمِيراتْ لاَ يَبكِينْ ] لِ عَبقْ الجَنّهْ (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=107584)

عبق الجنهـ ..! 10-04-2016 11:17 PM

[ الأمِيراتْ لاَ يَبكِينْ ] لِ عَبقْ الجَنّهْ
 

.

.


" مَدخَلْ " http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

أَنْ يَكُونْ لِ الأَمِيراتْ فَرحةٌ مِنْ لبْ أَعمَاقِهنْ وَ تُتَوجْ بِ كَماَلِهاْ
أَنْ يَأخَذُنْ وُرودْ الحُبْ وَ يَنثُرنْ جَمالِهَا عَلىْ طَرِيقِ الأُمنِياتْ وَ حَسبَهُنْ أَنْ تَتحققْ
أَنْ يَتوَسدّنْ الجَماَلْ فِيْ أَحلاَمِهنْ وَ لاَ يُرِدنْ أَنْ يَفِقنْ مِنهَا
أَنْ يَرسُمنْ بِ أَنامِلهُنْ النَاعِمةِ حَياةُ مَلِيئةٍ بِ الحُبْ
لاَ يَطأهَا سِواهُنْ وَ طُهرهُنْ
أَنْ يَكُونْ صَباحهُنْ وَ مَسائهُنْ كَوثَرِيٌ لِ تُروَىْ أَروَاحهُنْ المُعتَقةِ بِ الذّهَبْ
هُنَا حُقّ لَهُنْ ألاَ يِبكِينْ فَ
الأَمِيراتْ لاَ يَبكِينْ
الأَمِيراتْ لاَ يِبكِينْ
الأَمِيراتْ لاَ يِبكِينْ

http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif


بِيْ قَلبٌ أَضَناهُ الوَجعْ حَدّ المُوتْ فَ مَتىْ سَ يُنصِفهُ القَدرْ
مِنْ حَالةِ البُؤسِ وَ الخُذلاَنْ التِيْ أَلمتْ بِهْ ..؟
وَ أَحلاَمِيْ المَوؤُدهْ التِيْ أَلمّ بِ حِقُولِهَا الجَفافْ ألاَ يُقدرْ لهَا مَطرّاً
أَنْ يُسقِيهَا عَلّهَا تَنبُتْ بِ سَلامْ ..؟
لاَ أَرىْ فِيْ حَياتِيْ سِوىْ سِهامُ الخَيبةِ تَتقَاذفُنِيْ مِن كُلِ جِهةٍ
وَ أُمنِياتٍ مُعلَقةٍ رِقَابُهَا عَلى حِبالٍ مِنْ الأَسىْ
مُكبَلةٌ بِ أَغلاَلْ لَمْ تَعُد قَادِرهْ عَلى مُداعَبةْ إِبتِسامَتِيْ
وَ روُحِيْ الطَاهِرهْ قَدّ فَقدتْ لَذّتِهَا فِيْ الكَلامْ
أَصبِرْ .. وَ أَصبِرْ ..
لَكِنْ إِلىْ أَينَ سَ يَأخُذنيْ ذَلِكَ الصَبرِ ..؟
إِلىْ آخِرَ ضَوءٍ تَراهٌ مُقلَتِيْ قَبلَ تَلآشِيْ عُمرِيْ ..؟
حَسُبِيْ أَنِيْ مَازِلتُ أَكتُبْ فِي الهَواءْ أُمنِيةٍ لِيْ وَ أُكَرِرْ مَسحَها
كَيْ لاَ يَنخُرهَا شَيءٌ مِنْ خَيبةٍ
أَو أَنْ أُرسِلُهَا لِ السَمآءْ فَ تَتلَقفُهَا غِربَانْ الوَجعْ لِ تَفقعُهِا
مِنْ يُسقِينِيْ كُؤؤسَ الصَبرِ وَ يَأتِينِي حَامِلاً
بِ الفَرحْ وَ يُربِتْ عِلىْ كَتِفيْ
تَا الله أَني صِرتُ كَ طِفلةٍ تَخافُ وَجعاً قَدّ دكّ قَلبِها دكّا
وَ حُصونَ الأَمآنِ عِندِيْ قَدّ قُصِفتْ دُونَ سَابِقِ إِنذارٍ لِيْ
أُحاوِلَ أَنْ أَتحايلَ عَلىْ قَدرِي وَ أُرشِيهِ بِ أَشياءٍ مُزيَفةٍ كَ إِبتِسامةٍ مَثلاً
لِ يَمنحُنِيْ بِضعُ دَقائِقٍ لاَ أَكثرْ لِكيْ أَزرعْ فِيهَا بِذرةِ أَملٍ
لَعلّ هَذّا الأَملُ يَأتِيْ وَ يَنتَشِلُنِيْ
مِنْ غِياهِبْ الحَسرةْ وَ الأَلمْ وَ الخُذلانْ
وَ لاَ بَأسَ بِ طِيبةِ قَلبِيْ فَ رُوحِيْ بِ إِنتِظارْ يَومٌ أَبيضْ كَ بَيآضِ الثَلجْ
لِ أَتلُو فِيهِ تِلاواتْ الفَرحْ


" مَخرجْ " http://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gifhttp://www.tafasel.net/vb/images/smilies/gf.gif

هَا قَدّ عُدتُ لِ الكِتابَةِ مَرةٌ أُخرىْ رُغمَ أَننِيْ وَعدتُ نَفسِيْ
أَن لاَ أَكتُبْ رَسائلٍ مُمَضخةٍ بِ الحُزنِ وَ الأسَىْ
لَكِنْ سُرعَانْ مَ أَكتَفتُ أَننِيْ لاَ أُجِيدَ أُصُولَ الوَفاءِ بِ العَهدْ
لاَ بَأسْ ...!
فَ كَثِيراً مَ أَهذِيْ لِ أَننِي إِمرأةٌ حُبلَىْ بِ الوَجعْ فَ ثَارَ قَلمِيْ عَليْ
فَ أَغفِروُا لِ فَقِيرةٍ تَقُومُ بِ تَغلِيفِ أُمنِياتِهَا بِ طَوقٍ مِنَ الجِنآنْ
وَ تُرسِلَها لِ السَمآءْ عِلّها تَلقَفُها لَها مَلائِكةِ الرَحمةِ فَ تُستَجابْ ...




...... تُتبعْ بَعدَ أَنْ أَتنفَسْ



كـــآدي 10-04-2016 11:20 PM

ابدعتي وامتعتي

RioO 10-05-2016 12:11 AM

اواه ي عبق
اواه ي ذات الحرف السرمدي الرائع
رائعه انتي بسياغة حرفك السلس
الذي سهل ع الروح استنشاقه رغم الوجع
زفرته الف مره لمرارة العمق به
حبيبة الروح
استمري و عسى ان تتحقق امانيك
بفرح دائم لا ينقطع

هدوء 10-05-2016 12:31 AM

ابداع / سلمتي عيني

ورده 10-05-2016 02:26 AM

في قمممةة الجمممال
سسلمتي ي نقيةة

فزولهآ 10-05-2016 07:57 AM

ومثلك كــ اميرة فاتنه يٌحرم الاسى الاقتراب منها
ياسعاده كلما ابتسم ثغرك وعيناك تتمناء
لاتحزني فالحزن لايليق لروحك
حبييييييييييييييييييييييت بجد كلماتك
قٌبله ووردات جميله لك ياحبيبه

سيرين 10-05-2016 04:29 PM

بِيْ قَلبٌ أَضَناهُ الوَجعْ حَدّ المُوتْ فَ مَتىْ سَ يُنصِفهُ القَدرْ
مِنْ حَالةِ البُؤسِ وَ الخُذلاَنْ التِيْ أَلمتْ بِهْ ..؟
وَ أَحلاَمِيْ المَوؤُدهْ التِيْ أَلمّ بِ حِقُولِهَا الجَفافْ ألاَ يُقدرْ لهَا مَطرّاً
أَنْ يُسقِيهَا عَلّهَا تَنبُتْ بِ سَلامْ ..؟
كثرة الاوجاع ترهق القلب وتاخذ من اعمارنا وقتا فتسلبنا عمر الزهور وفرحته وتصبح الملامح باهتة ليغمرنا شعور بان القدر لم ينصفنا يوما بل تركنا للخيبة والبؤس والالم حتى صار الموت اقل مرارة من الوجع..
واوراق الاحلام جفت وتلونت بلون الموت ولا مطر يرويها ويعيدها للحياة مجداا..
وقفة مع النفس وتساؤل قد لاتجد له الكاتبة جوابا ربما لانها تعرف الجواب فتبقى تطرح الاسئلة ففي التساؤل رغبة مخفية في الحياة في الامل والحلم الوردي الجميل..
لاَ أَرىْ فِيْ حَياتِيْ سِوىْ سِهامُ الخَيبةِ تَتقَاذفُنِيْ مِن كُلِ جِهةٍ
وَ أُمنِياتٍ مُعلَقةٍ رِقَابُهَا عَلى حِبالٍ مِنْ الأَسىْ
مُكبَلةٌ بِ أَغلاَلْ لَمْ تَعُد قَادِرهْ عَلى مُداعَبةْ إِبتِسامَتِيْ
وَ روُحِيْ الطَاهِرهْ قَدّ فَقدتْ لَذّتِهَا فِيْ الكَلامْ
تبرر الكاتبة حالة الالم التي تعيشها وتبقيها في حالة خذلان..فقد رميت بسهام الخيبة من كل جانب وربما من اقرب الناس لها كيفما تلفتت ترمى بسهام حارقة فتحترق معها احلامها...وامنياتها مصلوبة على خشبة الواقع الذي يرفض ان يعطيها فرصة لتحيا..وهي المكبلة بالقيود فمنعت عنها الابتسامة وحرمتها لذة النظر الى احلامها وهي تنمو لتكون واقعا جميلا..هذه القيود قد تكون ذكريات ماضية او موقف حزين مازال عالقا في ذاكرة الكاتبة يحرمها الشعور بالسعادة ففي كل حركة قيد ..اما روحها الطاهرة المجبولة بماء السماء التي لم تعرف سوى الالم وقيدت احلامها لتمل الكلام وتعتنق مذهب الصمت لان في الكلام الم وانين وفي الابتسامة "غصة حزن"..
أَصبِرْ .. وَ أَصبِرْ ..
لَكِنْ إِلىْ أَينَ سَ يَأخُذنيْ ذَلِكَ الصَبرِ ..؟
إِلىْ آخِرَ ضَوءٍ تَراهٌ مُقلَتِيْ قَبلَ تَلآشِيْ عُمرِيْ ..؟
اعتنقت الصمت وتجمّلت الروح بالصبر لكن حتى في الصبر تجتاحها تساؤلات كثيرة..تصبر حتى يمل الصبر منها ولكن اين ستكون وجهة الصبر ؟الى اخر فسحة امل تلمحها الكاتبة من البعيد وتحاول الاقتراب منها بالصبر..ام ان الصبر سياخذها الى المزيد من الالم لينهك قواها ...
حَسُبِيْ أَنِيْ مَازِلتُ أَكتُبْ فِي الهَواءْ أُمنِيةٍ لِيْ وَ أُكَرِرْ مَسحَها
كَيْ لاَ يَنخُرهَا شَيءٌ مِنْ خَيبةٍ
أَو أَنْ أُرسِلُهَا لِ السَمآءْ فَ تَتلَقفُهَا غِربَانْ الوَجعْ لِ تَفقعُهِا
تحاول ان تتمسك بالصبر والامل لتكتب امنية وتمحوها من صفحات القلب والذاكرةحتى لا تلونها الخيبة بلون الكأبة وتسقط ورقة الامل الاخير..
او ان ترسلها الى السماء فتقأ الغربان عين الامل ..والغربان ماهم الا من حملوا سهام الخيبة وجعلوا الكاتبة الهدف لمرمى سهامهم..وكلمار فعت سقف الامنيات وجدت من يسقطها ويعيدها الى الواقع المؤلم..


مِنْ يُسقِينِيْ كُؤؤسَ الصَبرِ وَ يَأتِينِي حَامِلاً
بِ الفَرحْ وَ يُربِتْ عِلىْ كَتِفيْ
تَا الله أَني صِرتُ كَ طِفلةٍ تَخافُ وَجعاً قَدّ دكّ قَلبِها دكّا
وَ حُصونَ الأَمآنِ عِندِيْ قَدّ قُصِفتْ دُونَ سَابِقِ إِنذارٍ لِيْ
أُحاوِلَ أَنْ أَتحايلَ عَلىْ قَدرِي وَ أُرشِيهِ بِ أَشياءٍ مُزيَفةٍ كَ إِبتِسامةٍ مَثلاً
لِ يَمنحُنِيْ بِضعُ دَقائِقٍ لاَ أَكثرْ لِكيْ أَزرعْ فِيهَا بِذرةِ أَملٍ
لَعلّ هَذّا الأَملُ يَأتِيْ وَ يَنتَشِلُنِيْ
مِنْ غِياهِبْ الحَسرةْ وَ الأَلمْ وَ الخُذلانْ
تخرج الكاتبة من وقفتها مع ذاتها لتطرح تساؤلا تبحث فيه عن طوق النجاة ليخرجها من حالة الالم التي تعيشها..تبحث عمن يسكب لها من الصبر كؤوسا ليكون بمقدورها تجاوز الالم وياتيها بالسعادة ويربت على كتفها لتشعر بان هناك من يحمل معها هذا الحمل الثقيل"الخيبات والبؤس "والصبر على الالم..مايشير الى ان الكاتبة تشعر بالوحدة ..انها وحيدة في عالم تتزاحم فيه الاوجاع ولامن يخرجها من الالم...
وقد عانت الالم حتى اصبحت تخافه وفقدت الاحساس بالامان لتعمد الى رشوة الواقع بابتسامة باهتة مؤقتة لعله يعطيها بعض الوقت لتسترد انفاسها وتزرع بذور الامل وكانها صورة لشيء مؤلم يحاصر الكاتبة_ كذكرى مؤلمة جدا افقدتها الاحساس بالامان _ يمنعها حتى من السعادة ويحجب عنها الامل..تود الحصول على بعض الوقت لتزرع الامل لعلها تحصده يوما ويعود اليها بالسعادة ويخرجها من ظلمة الالم الى النور


وَ لاَ بَأسَ بِ طِيبةِ قَلبِيْ فَ رُوحِيْ بِ إِنتِظارْ يَومٌ أَبيضْ كَ بَيآضِ الثَلجْ
لِ أَتلُو فِيهِ تِلاواتْ الفَرحْ
طيبة قلب الكاتبة كانت السبب وراء كل ما تعانيه من الالم وتزاحم الخيبات و"التسامح"الذي يعطيها رغبة في الصبر ..وهذا النقاء وطهر قلبها يبقي على مساحة بيضاء تكتب فيها امنيات واحلامها ويلبس ايامها حلة بيضاء لونها لون البراءة والنقاء لتعيش السعادة دونما قيود...
هذه قراءة متواضعة ارجو ان تروق لك اختي الكريمة
سلمت اناملك المبدعة

إرتواء نبض 10-06-2016 01:51 AM

الحروف من بين يديكِ
ترتدي وشاح البهاء
وتتفنين بالتلاعب بالحروف
بـ ريشه ألابداع
وترف من أبجديه تهطل عطرآ
يحملنا إلي أبعد مدارات الخيال
أسعد الله قلبك
وماحرمنا تواجدك الكريم
أرق ألامنيات

ضامية الشوق 10-08-2016 12:44 AM

صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم

عراقي 10-08-2016 12:58 AM

عبق
حرف وازى الافق بروعته وعبيره وعطره
سلم الحرف وصاحبته بما كتبت
حزن جميل وراقي ومشاعر تكاد تتفطر جمالا رغم المها
احسنت احسنت احسنت
في شوق مستمر لحروفكِ ونزفكِ
تحياتي لكِ لا عدمناكِ
عرااابهجتااااقي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...k6zq1bl6wo.gif


الساعة الآن 01:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية