اسوق القصيدة بأسمه والفضيحة به أولى
هل نسي أسمي أم صارت شاعريته طريدة هاربه

أخاله يسمعني في سكوتي
وصوتي يتحين إنصاته
مخارق تجدد على سمعه اعترافي أن أشتقت لك
مالي أرى فيئ ظلي تناقص وفي خيالك بركة
مازلت أنا التي لا أنسى من أحببت

طريقاً بعيد
شديد التعب
مضامينه مكاره ليل
وسهد يدلُ لفجر
يجني بأكمامه
دمع الهدب

رحلت بعيداً كحلم
يفارق وجه الغضب
وكنت عطوفاً رقيقاً
رحيماً كسحنة صب

يامبتلى بالهجر دون سبب
زهقت بشوقي إليك
وسملق قاعك نقيع الدموع
وبئس البكاء خفياً
وساحل دمعي
طويل رطب
بأطول من قامتي
وأشقى من الأعواد إذ تقتضب

نزعت غصوني .. شجوتَ لحوني
وأثم الغناء كبيراً
إذا ماأتيت بنوحي كنزع الطرب

حبيبي

وبًعدك منكر
وعقلي بنقص
وقلبي يتيه
فلا قلب عندي ببعدك
ولا أملك لب

فناقح عن عشقنا
بساعة ذكرى
لتلك الخوالي
وقل سأرجع فوراً لقلبي المحب

وتلك التي أقمعت نسيانها
بكل جميل .. انيق
صاف كقطن تحمله ركم السحب

دعنا حبيبي ملاكين بأرض البشر
نفرغ من قلب عشاقها
ضيم .. نواريه في محتجب
فليلاك أصبح
وقيسي تكون
تفاخر بالعشق عند المضارب
وتنشد ببابي غراماً
وتزرع ورداً حبيبي على كل درب

ولم أعد المكلفة بهذا القلب
منذ أن أخذته مني
أذكر إنه سقط
وكانت يدك تحمله عن الشبهات

قلبي وكلماتي طائرون إليك بمشاعر الهوى
شقيات حرمن نفع الإجابه