منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية عرش السُلطان/11 (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=157419)

إرتواء نبض 04-19-2019 10:40 PM

رواية عرش السُلطان/11
 
(11)


عاد إلى الملحق وهو سعيد هذا ما كان يريده إحداث الضجة وإغضابهم والإصطدام بهم مباشرة

وجد عبدالله يقف في الصالة ويبدو متوترا نظر إليه/ سويت اللي براسك. . .؟

ضحك سلمان وهو يجلس على الكنبة/ الحمدلله. . . بتال شكله طيب مهوب مثل أخوه المغرور والشيطان اللي أسمه مها.

عبدالله جلس أمام سلمان وهو يقول بغضب/ ما كأنك سلمان اللي تخاف من عقابها بمانيلا.

سلمان يبدو سعيدا/ هذاك أول الحين عيالها تحت يدي أقدر أخذهم رهينة وهي فوقهم بعد.

بات سلمان يغضبه فتصرفاته الأخيرة ستجره إلى الهاوية/ أعقل قبل ما يعلقونك بحبل المشنقة.

ضحك سلمان وهو يسند ظهره على الكنبة بإسترخاء/ يدينهم وما تطول. . . أنا جاي من مانيلا عشان أطلع من هنا

وأنت تبيني أنقاد لأوامرها أكثر. . .!!

ليكمل بتحذير/ برودك هذا ماراح يطلعنا من هنا والله بيضرنا. . . أبي أطلع روحها قبل ما أطلع من هنا.

يبدو أن سلمان جُن تماما أ يتحدى الاميرة مها. . .؟!
،
،
،
بعد أسبوع. . .#

دخل سعود المنزل وهو مرهق تماما يضع شماغه على كتفه وعقاله بكفه ويمشي بمهل فهو أمضى ليلتين لم ينام

عندما وجد والدته تجلس في الصالة وبيدها النارجيلة تقدم لها وجلس أمامها على ركبتيه بحالة يرثى لها وهو يقول برجاء/ وين عايشة. . .؟

مها أنزلت النارجيلة ومدت يدها له لتضع كفها المرتعشة على خده المليء بالشعر/ ليش مهمل نفسك كذا. . .؟
وين كنت. . .؟! خوفتني عليك لي أسبوع لا ليلي ليل ولا نهاري نهار . . .

لتنزل دموعها وهي تقول/ حرام عليك ليش تسوي فيني كذا حتى إتصالاتي ما ترد عليها.

كلام والدته بهذه الطريقة يؤلمه ويشعره بالذنب فعلا هذه الأسطورة الغالية لا تستحق أن تنزل دمعتها

هذه الجوهرة الثمينة يجب أن تكون دائما مبتسمة
ولكن ماذا يفعل بقلبه الذي جعله يتوقف عن شرب الكحول أسبوعا وهو لم يفعلها منذ خمسة سنوات
يعلم أنها هي من أخفت عائشة من الوجود

قبل باطن كف والدته وهو يقول بتعب واضح/ تكفين يمه قولي لي وينها. . .؟!

حالته المزرية جعلتها تجلس بجواره أرضا وتحتضنه ولكن لا تريد أخباره أين هي عائشة
فهي لا تريد هذه بالذات (كنة) لها فهي كانت وصيفتها ومن المستحيل أن تكون في يوم من الأيام سلطانة على عرشها

بكل ما أوتيت من قوة مصطنعة قالت/ ما راح تشوفها.

نهض بتعب وهو يقول برجاء وحالته تبكي الصخر فالهالات السوداء حول عينيه وذقنه المهمل وعيناه الغائرتين منظر مؤسف/ يمه تكفين ما ابي إلا هي.

نهضت معه لتمسك بكفه وتحتضنها بين كفيها وهي تقول برجاء حار/ تزوج وحدة من مستواك وأعلن زواجك
وراح أجيب لك عايشة بس تصير زوجتك بالسر.

هذا يناقض شرط عائشة ليقول بصوت متعب شرخ قلب مها/ عايشة شرطها أنها تصير زوجتي قدام كل الناس.

تعرف ابنها جيدا ما دامه متمسك بعائشة لن يلين ويرضخ لطلبات والدته ولن يتزوج غير عائشة
ولكن حيل مها أقوى من تمسكه برأيه دفعته إلى السلم وهي تقول بصوت باكِ/ روح أرتاح ونتكلم بالموضوع بوقت ثاني.

أكثر ما يحتاجه هو الراحة لذا ذهب إلى جناحه ووالدته عادت لمكانها لتجلس وهي مشتتة تماما
تشعر بأنها جنت على ابنها بإبعاد عائشة من هنا

وضعت كفيها على صدغيها لترفع شعرها مع الجهتين وتشده بقوة فهي ستجن من التفكير
لم تنتبه لدخول شقيقتها دلال التي أتت بعدما كانت تصلي الظهر لتقول بإستغراب من مها
التي تهز قدمها بتوتر واضح وتشد شعرها بيديها ودموعها كمجرى نهرا/ مها. . .!!

رفعت رأسها ونهضت عندما رأت دلال ذهبت لها وهي تبكي/ تكفين دلال شوفي لي حل مع سعود
مايبي إلا عايشة.

دلال إحتضنت شقيقتها لتقول/ أذكري الله ماصاير إلا كل خير إن شاء الله.

مها التي تبكي بعنف/ أي خير وهو بيتزوج وصيفتي أي خير يادلال. . . ؟!

لا تصدق ما يحدث في هذا البيت فشقيقتها وأبنائها كأنهم لست عائلة واحدة
هي تستطيع السيطرة على أبنائها بطيبة قلبها وحنانها
وعندما طلب منها ابنها الأكبر أن تخطب له ابنة عمته المتبرجة رفضت رفضا قاطعا ورضي بهذا الرفض
عكس مها وابنها الذي سيجننها فهو سيتزوج وصيفتها
ورغم سلطتها وقوة نفوذها إلا أنها عجزت السيطرة على منزلها

دلال إحتضنتها وهي تقول بهمس حاني/ حبيبتي مها لاتبكين كذا وتعذبين حالك وهو ماراح يتزوجها دامك طلعتيها من البلد.

مها دفنت وجهها بكتف دلال لتقول/ ولدي وأعرفه ماراح يخليها تعدي كذا
وعايشة بيعرف مكانها وبيجيبها وعنده معارف كثار بالمطار وبالسفارات.

إبتلعت دلال ريقها لتقول بألم وكأنها إبتلعت لهبا
فصدرها بدأ يغلي بالخوف والقلق على أختها
تعيش هي وأبنائها في عالم غريب
لا يوجد به ادنى شيء من الإحترام وتبجيل الأم/ مها لا تضيعين ولدك من يدينك.

رفعت رأسها لتنظر إلى دلال والدموع تغرق وجهها/ وش أسوي به. . .؟

دلال لا تفهم عالمهم ولكن بالتأكيد مها تملك الحل/ لا تخلين له وسيلة يوصلها.

بكائها يزداد فكل الطرق قد يحتال عليها ابنها/ هذا سعود يا دلال اللي حتى أبوه ما كان يقوى عليه.

تعلم دلال جيدا أن سيطرة مها قد تصل إلى السيطرة على بلد فكيف بإبنها/ اسحبي جوازه.

إبتعدت عن أختها وهي تتماسك وتمسح دموعها وصوتها الناعم يعود لطبيعته/ أسحب روحه بس ما ياخذ عايشة.

تعرف أختها جيدا يبدو أنها تخطط لموضوع كبيرا جدا/ وش ناوية عليه. . .؟

إبتسمت رغم اثار الدموع/ بزوجه اللي حبها قبل خمس سنين. . . الإيطالية ما أدري وش اسمها
كان اصلا بيتزوجها لولا ابوه. . . الحين محمد مو فيه أقدر ازوجه.

هزت دلال راسها باسى على حالهم/ بس مهي بمسلمة وش له تبلين ولدك فيها؟

أخذت نفسا عميق لتزفر/ مو بلا. . . البلا لا أخذ عايشة. . . افكر انهي وجودها من هالحياة
بس أخاف سعود صادق بكلامه ومايبي إلا هي. . . دلال تزوجين سعود بنتك.

أرتعبت دلال بشدة ففكرة أن تتزوج ابنتها من هذا الشاب العاشق المزواج مرعبة جدا
توترت جدا لتهتف ببهوت/ اي بنت الله يهديك. . .
ابتلعت ريقها وأكملت/ حصة متزوجة وموضي مخطوبة.

عقدت حاجبيها مها بإستغراب/ ترفضين ولدي. . ؟! وبنتك خولة. . .؟

هذا ما تخشاه دلال لذا اجابت بتوتر شديد/ خولة أبوها رافض يزوجها يقول صغيرة
توها مخطوبة بس رفض خاطبها لانها على ما يقول صغيرة على الزواج توها 17 سنة.

ضمت شفتيها بحنق لتهتف والغضب يسيطر عليها/ أحد يرفض ولدي. . .؟!

تخشى دلال من غضب اختها فمهما يكون تبقى اختها الوحيدة/ بسم الله عليه سعود ألف بنت تتمناه بس وش أسوي بأبو خالد
ما رضى يزوجها. . . بنتي تشبهك وكل العيون عليها والله العظيم خطابها يتعدون الثلاثين واحد وهي بهالعمر
أبوها تعقد من هالموضوع وألغى فكرة زواجها إلى بعد ما تخلص الجامعة وبعدين يصير خير.

من بين كل البشر تشعر أن خولة وجدت في هذه الدنيا لتكن بجوارها
فهي لست أبنة اخت وفقط بل نصف روحها ومقاسمة ابنائها قلبها
لذا هتفت وكأنها ترتجي دلال/ طلبتك أم خالد لا تزوجين خولة. . . ماتبين سعود. . . ؟ّ!
اظن عندي ولد غيره وبتال مثال ناجح للشاب العربي.

ضمت على كف أختها بحب/ أوعدك خولة لبتال.
,
,
,
,
,
,

سان دوني. . .#


مضى عليه أسبوعا ويومان ومشعل يكرمه بالأكل الطيب
جميع الأصناف تقدم له بسخاء. . . وكأنه مائدة عشرة أشخاص.
الجدار الذي حفره يحتاج لأسبوعين على الأقل كي ينجزه ويفتح فتحة تكفيه للخروج
الآن الفتحة صغيرة نوعا ما يستطيع أخراج كفيه منها

هاهو يمضي عمله بعد نوم الجميع
يكسر في الجدار وكأنه عدوا ينتقم منه
فمرات يخيل له أن مها تقف أمامه ليهشم الطوب بقوة
تؤلمه كفه التي يمسك بها الصحن الحديدي الذي صنع منها آلة حادة جدا
ولكن لأجل الحرية يهون كل ألم.

ثلاث ساعات شاقة ومضنية أنهكته حتى نهايات الوجع
جلس على فراشه ونفسه يعلو ويهبط
فهو مجهد بقوة. . .
ألم في كتفيه وكفيه وظهره ورأسه
سيحتمل كل شي من أجل الإنتصار على مها.

كم يكره هذه المها
في السابق قبل وفاة والدته كانت تسكن في منزلها الذي يقع بجوار منزل والدته
بذات الباحة ولكن أصغر بكثير من منزلهم الرئيسي
كانت مبتعدة عنهم منشغلة بحياتها وابنائها
عدا مشاكل صغيرة مع والدته تنشُب بينهم عندما يرين بعض
يزورها كل يومين بتوصيات من والده فهو يريد تقريبه من ابناءه الاخرين
فما نتج عن هذا التقارب سوا الحب والأخوه العميقين من بتال
والعلاقة الجيدة نوعا ما مع سعود أما يوسف الصغير المدلل فلا يحمل له اي حب أو عداوات
مشاعره تجاه يزيد سطحية جدا
- أستمر على هذا الحال لسنوات
عندما توفت والدته وانتقلت مها وابنائها إلى المنزل الرئيسي
غضب بحجة أنه منزل والدته ولا يحق لأحد السكن به غيره هو ووالده
ولكن طلب منه والده أن يرضى بهذا الأمر.. فرضيّ حقا
وبقى بعيدا عنها يعيش في قسمه الخاص إلا أن مرض والده ودخل المشفى
فخرج يزيد إلى منزله الذي لا يبعد كثيرا عن منزل والده.
- الآن يحمل بداخله حقدا وغلا عليها
أ تستهين بحياته إلى هذه الدرجة
أ ترميه بعد وفاة والده لتنعم بالخيرات وحدها. . .؟!
"لا والذي أحل القسم يا مها لن تهني بمخططك
سأخرج من هنا لا محالة وأدمرك وأدمر منهم خلفك
وأول من سأقتص منه هذا العميل الرخيص مشعل"


رفع نظره إلى النافذة التي حفرها بكل همة وعزم فإذا بالفتحة التي كانت لا تتسع سوا لكفيه
أصبحت تكفيهما حتى الكتف تبقي فقط أن يكبرها ليستطيع أخراج رأسه معها فهذا لا يكفي
الجدار مشرشر وأي محاولة ستؤذيه أن حاول الخروج مع هذه الفتحه التي لا تتجاوز ربع المتر

سيبذل كل جهده للخروج من هنا على لو كان على حساب صحته.
،
،
،
،
صباح الأثنين. . .#
بتال يحتسي القهوة الصباحية مع والدته الصامتة على غير العادة
وشعرها ترفعه بعشوائية مكونة منها صورة جمالية منقطعة النظير
أبتسم لهذه الجميلة الحنونة/ يمه وش فيك متغيرة. . .؟!

أنزلت كوبها على الطاولة وفرت دمعة يتيمة من عينها اليمين/ سعود رجع أمس.

إبتسم ونهض بشوق/ وينه لي أكثر من اسبوع ما شفته. . .
وكأنه استوعب/ يمه ليش تبكين . . ؟!

مسحت دمعتها لتنطق بطبيعية مصطنعة تجيدها مها جيدا/ سعود بيتزوج وصيفتي عايشة.

بتال ذهل مما يسمع/ صاحي ذا عايشة أكبر منه وبعدين ما تصلح له.

نهضت وهي ترفع أسفل جلابيتها السوداء الخالية من اي زينة/ من يفهمه عاد. . .!!

اتاهم صوته وهو ينزل السلم بسرعة/ ما احتاج أحد يفهمني طالع الحين اشوف اي ديرة وديتيها.

ابتسمت وهي تقف امام اكبر ابنائها بتحدي/ عمري انت لا تكلف على نفسك حبيبتك راحت بسيارة
لأحد مناطق السعودية. . . غبية أنا أطلعها برا عشان تلقاها.

شد على قبضة يديه بقهر/ يمه ليش تسكرينها بوجهي كذا. . .؟!

وضعت كفها على كتفه وهي تقترب منه/ يمه أنا مستعدة أخطب لك ذيك الإيطالية اللي كنت تبي.

إبتسم بحسرة وكأن إبتسامته مشرط شرخ قلب مها/ تزوجت قبل ثلاث سنين.

لا يزال الأمل بعينها يعانق الأفق/ أطلقها من زوجها إذا أنت تبيها.

إتسعت إبتسامته/ يمه وحدة مثل أونيلا ما تقدرين عليها.

ضربت على صدره بخفة وهي تبتسم/ أنا مها بنت ناصر ما يصعب علي شي. . . تبي أونيلا حقتك ذي. . .؟!

هذه المرة ضحك رغما عنه/ تقدرين تأخذينها لي من عضو بمجلس النواب. . .؟!
عنده فلوس ما تقدرين عليه.

مستعدة لفعل كل شي ولا يصر ابنها على الزواج من عائشة/ ثق بأمك. . . تبي البنت. . .؟!

نشوة بداخله وحب قديم استقام بين ألف زيف أعجاب بألف فتاة
فيبدو أن هذه الإيطالية هي الحب الحقيقي/ ايه ابيها خلال شهر واحد وإلا رجعت لعايشة.

شدت على كتفه لتهتف بثقة/ وربك يا سعود ما يمضي أسبوع وإلا أسبوعين إلا و أونيلا متطلقة.

خرج سعود والفرح يرفرف حوله ومها أيضا سعيدة بالتخلص من كابوس عائشة
عادت لقهوتها مع ابنها بتال وإبتسامتها لم تنطفي/ أنا لازم أسافر إيطاليا.

إبتسم وكأنها نسيت/ بس أنتي بحداد.

عقدت حاجبيها بتذمر/ حتى أنت تقول كذا. . . يمه الحداد مو سجن. . . أنا بسافر بمهمة عمل ثلاث أيام وراجعة
أهم شي خالتك دلال لا تدري بشي. . . أنا بعد مو ناقصة نصايحها.


رن هاتفه قبل أن يجيب على والدته رقما غريب. . !!
لأول مرة تحدث معه رد بحذر/ ألو نعم. . .!

أتاه صوت أنثوي غريب/ هلا بتال. . . أنا فاتن خالة يزيد.

وقف مرحبا وكأنها تراه وإبتسامته تشق طريقها/ هلا خالة كيفك وكيف عيالك. . ؟!

لتجيب بمحبة لهذا الشاب اللطيف/ الحمدلله تمام. . . أنت وش أخبارك.

أجابها وهو يترقب ما أتصلت من أجله فمن المؤكد الموضوع متعلقا بيزيد/ الحمدلله تمام. . .
لم يستطيع التغلب على رغبته بمعرفة الأخبار الجديدة/ بشري خالة. . .؟!

تنهدت بخيبة/ وأنا متصلة أدور الأخبار عندك.

نفث قهره وخوفه/ الله يطمنا قريب. . . أنا ما راح أخليه بدور عليه بكل مكان.

فاتن لم تستطيع التغلب على بكائها/ أمانتك يا بتال لا تتركه. . . نهاية الأسبوع بطلع معاك ندور عليه.

خرج فهو تأخر على موعد دوامه/ حاضر باللي تبين بس وين نروح. . .؟!

قالت بين دموعها/ يزيد إذا زعل وإلا تضايق سافر لندن نروح هناك وندوره مو من كبر بريطانيا يعني.

ركب سيارته واغلق الباب/ حاضر يا خالتي يوم الخميس رحلتنا على لندن. . . متى تجين من جدة. . .؟!

إبتسمت بحب كبير لهذا الفتى/ الاربعاء جاية للرياض عشان دوام بنتي عريب.

أجابها بإبتسامة/ عريب لا تشيل هم أنا أجيب لها إجازتها.

ثم أنتهت المكالمة بحب واحترام كما بدأت
فور وضعه الهاتف بجواره رن مرة أخرى ليرفعه ويرد بابتسامة/ هلا بأحلى بنت بالرياض.

ضحكت/ بس بالرياض. . . من اللي كانت تكلمك. . .؟!

إبتسم بحب لوالدته/ خالتي فاتن.

لم توضح له مدى اعتراضها على هذا التواصل الجديد بين أهل يزيد وابنها/ وش كانت تبي. . .؟!

أجابها بلطف/ ممكن اعرف ليش السؤال. . .؟!

لترد أمه بسخرية/ اغار على أحلى ولد بالرياض.

ضحك من رد والدته الغير معتاد فهو توقع أن تصرخ به ليجيبها لما كانت تتصل به خالة يزيد/ تدور على يزيد.

إنتهى*

غزلان 04-20-2019 01:43 AM

الله يعطيك العافيه

الغنــــــد 04-20-2019 02:05 AM

سلمت الانااامل
لجمااال ماشاهدناااه

نشكرك
ويعطيك العاااافيه

البرنسيسه فاتنة 04-20-2019 02:40 AM

راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

ضامية الشوق 04-20-2019 03:25 AM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نجم الجدي 04-20-2019 03:47 AM

الموضووع رووووووعه
اختياارك له في محله

لك كل الشكر والاحتراااام

نجمكم

إرتواء نبض 04-20-2019 04:33 AM

غزلان
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 04-20-2019 04:33 AM

الغند
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 04-20-2019 04:33 AM

ضاميه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 04-20-2019 04:33 AM

نجم
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


الساعة الآن 07:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية