بعد اسبوع على السالفه .. كان ماجد معزوم مع اخوياه لطلعة بر ... مجد .. :: اميييي باطلع عندي شغله وجاي ما بتاخر ... سلمى : طيب في امان الله ...

رجع ماجد الساع ..1 ونص ..: امييي اميي جبت لك عشاء على كيف كيفك.. لاتقولين مسوية دايت ..

وصل الصاله ..طاح الكيس من يده .سلمى طايحه في الارض يدينها ووجها كله دم وثيابها .
الاثاث نصه مشقق فازات الورد مكسورة على الارض والموية مغطية المكان ..الطاولة اللي بالوسط مقلوبة و2 من ارجولها مكسورة ... وكأن المكان كان فيه معركة

ركض عند امه يصارخ :: امييي ..امييييي ...وشفيك امي قومي .. امي .... كان يهزها بقوه .. عيونه تحجرت من الخوف ... ماجد كان عقله موقف ..

.. شافها ماقامت اخذ جواله ويديه ترتعش دق على مجد ... اا ا لووو .. مممجد ..

مجد : هلا ماجد .. ليش صوتك يرجف .. صاير شيء ...
ماجد :: ماجد امي ماتت ... اهزها ماتقووم .. مجد توسعت عيونه :: ايششش؟؟ وش تقول انت ؟؟؟ جاي جاي ... ..

وصل البيت ..دف باب البيت بقوة وركض لداخل .. شاف ماجد جالس عند امه زي الصنم
وسلمى طايحه بالارض ....مجد شل امه لبسها طرحه على راسها وانطلق بسيارته ...

بعد 5 ساعات .. وصل مجد للبيت .. شاف ماجد جالس على وحده من الكنب المشقوق يطالع يدينه ... قررب مجد منه .. حط يده على راسه .. بسرعه ضمه ماجد من خصره وقعد يبكي بصياح ...جلس مجد جنبه وضمه .. ف قلبه ..تمنى ان اخوه ماشاف امه بالمنظر ذا ....

مجد : ماجد خلك قوي .. ترى امي مافي الا العافيه بس ضربة بالراس من الخلف والحمدلله حالتها كويسة الحين ..مجد مسك اخوه وطلعه لغرفته ...

في المستشفى اليوم الثاني الصباح .. سلمى قامت ..تناظر يمين ويسار ..وتذكرت اللي صار لها امس ..

سلمى خلصت تنظيف البيت وراحت الصاله جابت الشاي وكانت تناظر التلفزيون ..حست بيدين ضخمة تمسك رقبتها من ورى ..طيحت الفنجال اللي بيدها ومسكت اليد تحاول تبعدها قامت بخوف وبعدت عنه شوي .. :: هييثم !! كيف دخلت ..والله ل ابلغ عليك لو ماتنقلع برى بيتي

هيثم بابتسامة خبث : انتي تدرين ليش جيت .. وين عيالي .. كان لابس بنطلون جنز مغبر ومتقطع .. وبلوزته بيج مغبره .. كان ماسك بقفص صغير فيه ارنب .. لحيته قصيره فيها الشيب
شعره قصير ومغطيه الشيب بعد ...
هيثم : شوفيني جيت لهم لبست وقعدت طول النهار اصيد شي نتعشى عليه ..
سلمى : عيالي مالك دخل فيهم انت طلعت من حياتهم وحياتي من زمان وماراح اخليك تدخلها مره ثانيه ... لو على جثتي ..اطلع برى ..

هيثم كان يناظر سلمى : تدرين على السنين ذي بس باقي جميلة بعيني ماتغيرتي

هجم عليها وكانت ترمية باقرب شي لها وتهرب منه ..كانو في حاله كر وفر زي مانقول ..
طلع السكين من جيبه وكل ماحاول يصيبها تجي بالكنب ولا قدر ...
في الاخير مسكها ورماها على الارض .. بعد ما صاب راسها في الطاولة اللي بالوسط
صفعها مره .. مرتين .. ثلاث .. ..تعبت ولا قدرت تدافع عن نفسها وكل تفكيرها كان ب مجد وماجد ... ووش راح يصير فيهم
هيثم كان يضحك زي المجنون ويتحسس وجهها : ابعطيك حل وش رايك ..
انك تعطيني عيالي اللي حرمتيني منهم .. قاطعته سلمى بصراخ : انت اللي حرمتهم منك .. كانو يبون اب يحميهم .. يحن عليهم .. يكون معهم اذا احتاجوه ... انسان في عقله مو مرييض ...

باااااااااس .بااااس .هيثم صرخ ... اخذ الارنب ..وقص راسه بالسكين ...وترك الدم ينزل على وجه سلمى ويدينها بغزاره ....سلمى غمضت عينها ..هيثم قام وترك البيت ...

رجعت سلمى للواقع .. بعد ماسمعت باب الغرفه ينفتح واولادها جايين بشوكلة وورد

مبتسمين لها ...

يتبع ........