.
.
.
.
.
صباح الخير أيها العالم
ثم أنني مشغول في نفسي أكثر مما يجب ؛ في ذروت هذا الانشغال شغلتني فكرة متطرفة....
نفس فكرة لاعب الكورة عندما يريد تبديل ؛ ثم يشير بيده فيفهمه المدرب ويبدله.
فكرة ان تشير بيدك طالب للتبديل، وتجد شخصاً في حافة الكورة الارضية ينتظر خروجك ليبدل معك! ؛ تترك له مكانك وحظك العاثر مع البشر

.
.
.
.
إن زاكزو الخير واهله ؛ وإن ما زاكزو الله يسهل عليه.
- فلكلور افريقي.
( كوني مكاوي ومرت عليّ كثير من الثقافات بل تعاملت مع اكثرها موسم الحج هو من فعل ذلك )
ما بين القوسين ذهب بي للماضي إذا كنت اتعرف على شخصيات اوربية ويابانية وما انسى الامريكي الذي اصبح صديقي يرطن انقلش وأنا مافي رأسي انقلش تكلم مع اخر ويقول: اخبره اني انتظر له زيارة لأمريكا ويكمل فقط اتصل بي من مطار ميامي وأنا في انتظارك بكل وقت.
الحديث شيق حتى انه اغتال فكرة الفلكلور والحديث عنها.
الترجمة الاصطلاحية بلغتنا: ان جيت ياورد سمرنا عليك ؛ وان ما جيت لا حسافه ولا ندامة.

.
.
.
.
.
‏‎الحقائق بلا مشاعر ؛ لا تهتم بمدى رضاك عنها من عدمه ؛ تمارس سلطتها على واقعك.
لذلك: عليك إما التكيف معها والعمل تحت مظلتها ؛ أو الهرب تحت رياح المكابرة!؟

.
.
.
.
.
ممتن لاصحاب القلوب الحقيقية، والنقية .. التي تصلي لكل الناس
شكراً بحجم السماء

.
.
.
.
.
الأصوات لا تموت ؛ بل تترك اثراً
اما تلك الأزهار - الشاحبةُ - البيضاء هي أنا وانت وكل المتروكين في وسط الطريق ؛ وقد اضعنا طريقنا .. لا شك ان تحسست الندى علينا يخبر انها دموعنا.

.
.
.
.
.
.
.
.
‏أنا مرهق - دوماً - من إخفاء تعبي!
ذلك: يتطلّب جهداً مضاعفاً.

.
.
.
.
.
نشوة الرسم متقدمة عني ببسمة إلا ربع .. فأنا أريد أن أرسم فرحة بعيدة جداً ان تحمل ملامح اللئم ؛ فرحة " ملاذ " لكل المحزونين.
أريد أن أرسم وشماً على تلك الفرحة زهرتان ؛ تصدران أصوات وكأنهما عائلة .. تروهما بهجة من فرط خفتها تذوب في راحة بال.
ضريبة التقدم بالوقت والفكرة.