منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   صفات النبي المرتبطة بالرحمة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=162080)

ضامية الشوق 08-04-2019 12:23 AM

صفات النبي المرتبطة بالرحمة
 
ومن الصفات التي ترتبط بالرحمة أوثقَ ارتباط: حِلْمُه عليه الصلاة والسلام..



كان حليمًا، وسِع بحِلمه كلَّ من أساء إليه، لقد عاد إلى مكة فاتحًا بعد أن خرج منها مُهَاجرًا فارًّا إلى ربِّه بدِينه، بعد ثلاثة عشر عامًا من المعاناة والعذاب، ولو أنه - إذ فتح مكة - قتَل رؤوس الكفرِ في قريش، ما لامَه أحدٌ، ولو أنه - إذ فتح مكة - صادَر أموال أهلها، أو على الأقل أموالَ رؤوسها وزعمائها، لكان تصرُّفه هذا لونًا من ألوان "التعويض" أو "الاسترداد"، بعد أن "نَهَب" القريشيون أموالَ المسلمين ودُورَهم.



ولكن قلب محمدٍ لم ينغلق عن هؤلاء الكافرين، فظل إلى آخرِ لحظة يطمع في إسلامهم، وكان دعاؤُه لهم - وهم المسيئون إليه -: ((اللهم اغفِرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلَمون))، وفي مكةَ - المدينةِ المفتوحةِ - يخطُبُ الرسول الظَّافرُ في الألوف الذين انحنت رؤوسهم ذلَّةً وانكسارًا وخوفًا من سيفِ القائد النبيِّ الفاتح، وجاء الحُكم عفوًا عامًّا، ورحمة دافقة، وإنسانية لا تعرف التوقُّف: ((اذهَبوا فأنتم الطُّلَقاء))[1].



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرد نجراني غليظُ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبَذ بردائه جبذة شديدة، قال أنس: فنظرتُ إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثَّرت بها حاشيةُ الرداء من شدة جَبْذته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من مالِ الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحِك، ثم أمَر له بعَطاء[2].



وعفوُ النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيء كان دائمًا عفوَ القادر الذي لا يَعجِزُ عن النصر والغَلَبة، ولم يكن عفوَ الضعيف المستضعَف؛ لأن التصرف هنا لا يسمى "عفوًا"، ولكنه استسلامُ المقهور المغلوب الذي يَعجِزُ عن غالبه، ولا يملِك له شيئًا.



وهو - عليه السلام - كان يعفو في مواقفَ يكون العفو فيها أكبرَ من أن تتحملَه طاقة البشَر: عفا عن وحشيٍّ الحبشيِّ قاتلِ أحبِّ الناس إلى نفسه: عمه حمزة، وعفا عن هند بنت عتبة التي دبَّرت مؤامرة قتل حمزة، ولاكت كبدَه يوم أُحد، واستبد به الحزنُ والغضب في هذا اليوم المحزون، فأقسم أن يقتلَ بعمه سبعين من الكفار، فنزل قوله تعالى يذكِّرُه بمقام النبوة:

﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 126، 127].



والعفو عند المقدرةِ - وهو التطبيق العملي لفضيلة الحِلْم - لا يتحققُ في نفسٍ يعرف الغضبُ إليها سبيلاً؛ لذلك كان من أبرز صفات المتقين: كظمُ الغيظ، والعفوُ، والإحسان إلى الناس[3].



ويلفتُ الرسول - عليه السلام - أنظارَ المسلمين إلى أن القويَّ الحقيقي هو الذي يملِكُ نفسَه عند الغضب، وليس هو الصُّرَعةَ الذي يغلِب هذا، ويصرع ذاك[4].



وفي فَلَك الرحمة أيضًا تدور فضيلةُ الوفاء؛ الوفاء للأصدقاء والأقارب وذوي الفضيلة والجيران والخِلاَّن، إنه الثباتُ على الإحسان، وحُسن الذِّكر، وحُسن العمل على بُعد العهدِ واتِّساع الفِراق، وكان الوفاءُ خليقةً بارزة من خلائقه عليه السلام، ومن عجائبه في ذلك أنه بعد إحدى الغزوات سأل أصحابه: ((هل تفقدون من أحد؟))، قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا، قال: ((هل تفقدون من أحد؟))، قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا، ثم قال: ((هل تفقدون من أحد؟))، قالوا: لا، قال: ((لكني أفقِدُ جُليبيبًا، فاطلُبوه))، فطُلِب في القتلى، فوجَدوه إلى جنب سبعةٍ قد قتَلهم، ثم قتَلوه، فأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم فوقف عليه، فقال: ((قتَل سبعة ثم قتَلوه، هذا مني وأنا منه، فوضعه على ساعديه، ليس له إلا ساعدَا النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فحُفِر له، ووُضِع في قبرِه))[5].



وجُلَيبيب كان من عامَّة الناس، لم يكن من وُجَهاءِ الصحابة ولا أغنيائهم، بل كان قصيرًا دميمًا، رفض أنصاريٌّ وزوجتُه أن يزوجاه ابنتهما لدمامته، لولا أن الفتاةَ نزلت على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فصارت هي وجليبيب من أكثرِ الناس خيرًا[6].



ووفاء النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجةَ بعد موتها أشهرُ من أن نقف عنده طويلاً، لقد ظل - عليه السلام - يذكرها دائمًا بالخير والحب أمام نسائِه جميعًا، وخاصة عائشة، وهي أحبُّ نسائه إليه بعد خديجةَ؛ قالت عائشة: استأذنَتْ هالةُ بنت خويلد أخت خديجة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فعرَف استئذان خديجة، فارتاح لذلك، فقال: ((اللهم هالة بنت خويلد))، فغِرْتُ فقلت: وما تذكُر من عجوزٍ من عجائزِ قريش، حمراء الشِّدقين، هلكت في الدهر، فأبدلك اللهُ خيرًا منها؟![7] وكان إذا سمع من عائشة مثل ذلك قال: ((إني رُزِقْتُ حبَّها))[8].



ومن وفائه عليه السلام لها ولذِكراها أنه - كما تروي عائشة -: كان يذبح الشاةَ ويُهدي منها لأهلِ خديجةَ وأقاربها وصواحبِها[9].



ويرسم الإمامُ الغزالي صورةً حية نابضة للوفاء الحقيقي، فهو الثبات على الحب، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه، فإن الحب إنما يراد للآخرة، فإن انقطع قبل الموت حبط العمل، وضاع السعي؛ ولذلك قال عليه السلام في السبعة الذين يظلُّهم الله في ظله: ((ورجلانِ تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه))، وقال بعضهم: قليلُ الوفاء بعد الوفاةِ خيرٌ من كثيرِه في حال الحياة؛ ولذلك رُوي أنه صلى الله عليه وسلم أكرم عجوزًا دخَلت عليه، فقيل له في ذلك، فقال: ((إنها كانت تأتينا أيام خديجة، وإن كرَمَ العهدِ من الدِّين))[10].



والصبر هو الخليقة العملية التي تعتمد على الرزانة، وقدرة العقل، ومغالبة الشهوات، وأهواء النفس، والصبر نوعان: صبر عن اللذائذ والمُغرِيات، وصبر على الشدائدِ والكُرُبات، والأول "امتناع"، والثاني "ثبات"، الأول كالصبرِ عن الطَّعامِ والشراب بالصيام، والثاني كالصبرِ على الأذى والفقرِ والحِرمان... إلخ.



وكلاهما له في حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وجود، وأيُّ وجود؟! يقول عليه السلام: ((ليس أحَدٌ أو ليس شيءٌ أصبَرَ على أذًى سمِعه من الله؛ إنهم ليَدْعون له ولَدًا، وإنه لَيُعافيهم ويرزقُهم))[11].



لقد كان عليه السلام يلبَسُ في الغالب الشَّمْلة، والكساء الخشن، والبُرد الغليظ، ويَقسِم على من حضره أقبيةَ الدِّيباج المخوَّصة بالذهب، ويرفَعُ لمن لم يحضُرْ[12].



قالت عائشة رضي الله عنها: "لَم يمتلئ جوفُ النبي صلى الله عليه وسلم سبعًا قطُّ، ولم يبثَّ شكوى لأحد، وكانت الفاقة أحبَّ إليه من الغنى، وإن كان لَيظلُّ جائعًا يلتوي طول ليلته من الجوع، فلا يمنعه صيام يومه، ولو شاء سأل ربَّه جميع كنوز الأرض وثمارها، ورغَد عيشها، ولقد أبكي له رحمةً مما أرى به، وأمسح بيدي على بطنِه مما به من الجوع، وأقول: نفسي لك الفداء، ولو تبلَّغتَ من الدنيا بما يقوتك؟! فيقول: ((يا عائشة، ما لي وللدنيا، إخواني من أولي العزم من الرسل صبَروا على ما هو أشدُّ من هذا، فمضوا على حالهم، فقدموا على ربهم، فأكرَمَ مآبهم، وأجزل ثوابهم، فأجدني أستحي إن ترفهتُ في معيشتي أن تقصر بي غدًا دونهم، وما من شيء أحب إليَّ من اللحوق بإخواني وأخلاَّئي))[13].



إن زهادة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا هي زهادة القادر الميسور، وليست تقشُّف المحروم المقهور، أو بتعبير آخر: هي "الزهادة الإرادية"، لا "الزهادة الاضطرارية الاستسلامية"، ولا أقصد بذلك أنه كان غنيًّا واسعَ الثراء، ومال - على ثرائِه - إلى جانب الشَّظف والزهد والتقشف، ولكني أقصد أن اللهَ عرَض عليه الدنيا بحُلوها ورُوائها، عرض عليه - بصوت جبريل - أن يجعَل له الأخشبينِ ذهبًا، فاختار جانبَ المساكين، اختار جانبَ الكفاف؛ حتى لا تشغَلَه مُتَعُ الحياة عن أصحابه الغُرِّ الميامين، حتى لا تشغله حلاوةُ الدنيا عن مرارةِ الجوع الذي يمزق قلوبًا وأكبادًا، وهو القائل: ((ليس الغِنى عن كثرةِ العَرَض، ولكن الغِنى غنى النَّفس))[14].



وحينما مالت نفسُه بعضَ الميل عن الفقراء إلى بعض أغنياء قريش؛ طمعًا في إسلامهم، وكان شرطهم أن يخلوَ مجلسه من هؤلاء الفقراء، نزَل قوله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28][15].



وحينما كان النبيُّ عليه السلام مشغولاً بأمرِ جماعة من كبراءِ قريش يدعوهم إلى الإسلام، جاءه عبدُالله بن أم مكتوم الفقيرُ الأعمى - وهو لا يعلَمُ أنه مشغول بأمر القوم - يطلب منه أن يعلِّمَه مما علَّمه الله، فعبَس في وجهه، وأعرض عنه؛ لأنه شغَله عن القوم الذين كان يطمع في أن يقوى الإسلام بدخولِهم فيه، فنزل القرآن يُعاتب الرسول عتابًا شديدًا، ويقرر حقيقةَ القِيَم في حياةِ الجماعة المسلمة في أسلوب قويٍّ حاسم، كما يقرر حقيقةَ هذه الدعوة وطبيعتَها:

﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى * كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ ﴾ [عبس: 1 - 16][16].



وصار ابنُ أم مكتوم من أحبِّ الناس إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، واستخلفه على المدينة، وعلى الصلاةِ بها، حينما خرَج لقتال المشركين في بدر[17]، واستخلفه مرة أخرى حين خرَج لغزوة قرارة الكُدْر[18]، وقرَّبه إليه يومَ فتح مكة، وجعَله بين يديه وهو يسعى بين الصفا والمروة، وكان ابنُ أم مكتوم ينشد:
يا حبَّذا مكةُ مِن وادي
أرضٌ بها أهلي وعُوَّادي
أرضٌ بها أمشي بلا هادي
أرضٌ بها ترسَخُ أوتادي[19]



وكان النبيُّ بعد ذلك إذا رآه هشَّ له وبشَّ، وقال: ((أهلاً بِمَن عاتَبني فيه ربِّي)).



هذه هي طبيعة "الصبر المحمدي"؛ صبر عن متع الحياة ولذائذها على سهولتها ويُسرِها لو أراد، وصبَر على الجوع والشَّظف، وزهادة الحياة...، وصبر على إيذاءِ الكفار، وجفائِهم وكِبْرِهم وعنجهيَّتِهم، فما انحنى وما استسلم، وصبَر مع أصحابه الذين يَدْعون ربَّهم بالغداةِ والعَشيِّ يُريدون وجهَه.



وموقف النبيِّ - عليه الصلاة والسلام - من الفقراءِ والمساكين، واحتفاؤُه بهم في مجالسه، يشدُّنا إلى صفةٍ أخرى من صفاته عليه السلام، وهي "التواضع"، ارتعش رجلٌ في حضرته فقال له: ((هوِّنْ عليك؛ فلستُ بجبار ولا ملِكٍ؛ إنما أنا ابن امرأةٍ كانت تأكُلُ القَدِيد)).



نعم، لم يكن جبارًا ولا ملِكًا، فتواضَع لله، ورفَعه الله، خرج من مكةَ مهاجرًا فارًّا بدِينه، وعاد إلى مكة فاتحًا ظافرًا، ولكن لم يأخُذْه زهوُ الفاتحين، ولا جبروتُ الغزاة، بل عزل أحدَ قُوَّاد الفتح - وهو سعدُ بن عبادة - حين استشعر شيئًا من الزهوِ والخيلاء فقال: اليوم يوم الملحمة، اليوم تُستَحلُّ الحرمة، اليوم أذلَّ الله قريشًا، وكان صوت النبوةِ أقوى وأعلى: ((لا يا سعد، بل اليوم يومُ المرحمة، اليوم تُقدَّس الحُرمةُ، اليوم أعزَّ الله قريشًا))[20].



ودخل النبيُّ الفاتح مكةَ وهو يركب ناقتَه القصواء، وقد أحنى رأسَه على رَحْلِه؛ تواضُعًا حتى كادت لِحيتُه تمس الرَّحْل من شدة التواضع، وهو يقول: ((لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة))[21].



وقبلها اشترَك مع المسلمين في حفرِ الخندق، وكان يحمل معهم الترابَ حتى يعلو الغبارُ وجهه، ويعلق بلحيتِه، وكان يشاركهم رَجَزَهم، ويرفع صوتَه بالرَّجَزِ معهم[22].



إن المتواضعينَ هم أهل الجنة، أما المتكبِّرون، فهم حطبُ جهنم، حدَّث النبي - عليه السلام - أصحابَه ذات يوم فقال: ((ألا أخبِرُكم بأهل الجنة؟ كل ضعيفٍ مُتضعِّفٍ لو أقسم على اللهِ لأبَرَّه، ألا أخبِرُكم بأهل النار؟ كل عُتُلٍّ جوَّاظ مستكبر))[23].

الغنــــــد 08-04-2019 12:26 AM

صفحة رائعة
وجمااال راااقي

سلمت أناااملك وما طرحت هووون

يعطيك العاااافيه

وشكرا لا ينتهي

عـــودالليل 08-04-2019 12:36 AM

مُعجب بكل ماشاهدت
وقرأت خلال تواجدي على هذا
الموضوع

دليل جمال ذآئقه
عالية المستوى ودقه في إختيار الطرح

شكري لك
من القلب على مجهودك

محمدالحريري

إرتواء نبض 08-04-2019 01:50 AM

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

لا أشبه احد ّ! 08-04-2019 03:43 AM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

نبضها حربي 08-04-2019 04:33 AM

طرح رائع
يعطيك العافيه
مودتي

مجنون قصايد 08-04-2019 05:10 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

ضامية الشوق 08-04-2019 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنــــــد (المشاركة 3458165)
صفحة رائعة
وجمااال راااقي

سلمت أناااملك وما طرحت هووون

يعطيك العاااافيه

وشكرا لا ينتهي

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

ضامية الشوق 08-04-2019 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل (المشاركة 3458185)
مُعجب بكل ماشاهدت
وقرأت خلال تواجدي على هذا
الموضوع

دليل جمال ذآئقه
عالية المستوى ودقه في إختيار الطرح

شكري لك
من القلب على مجهودك

محمدالحريري

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي

ضامية الشوق 08-04-2019 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرتواء نبض (المشاركة 3458685)
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي


الساعة الآن 05:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية