منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /4 (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=153499)

جنــــون 02-05-2019 09:18 PM

جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /4
 
..
..( البارت الرابع )..

.
.
.
‏تذوب الكلمات في حلقي فتنغرس كجذور أشجار قاسية ، تجرحُ حلقي لِتدُميه و ادرك بعد هذا اني لا استطيع الحديث ، لـِ اصبحُ فتاة صامتة . .
.
.
..( عصراَ )..
نزعت رداء الصلاة وهي تتجه بخطوات ثقيله للمراة وعيناها تنظر للجرح الجديد الموجود برقبتها البيضاء لترفع كفها الايمن لتمسح عليه و تنظر لملامحها ليتجه نظرها لشعرها ذا القصه الولادية : ويقول لي بويه .
سمعت صوت الباب الخارجي يفتح لتنطق بهمس غاضب : الله ياخذك وياها.
لتخرج وهي تنظر لذاك الصاعد بضيق لتقترب وتججلس على الكنبه القريبه للباب للتنظر لهدفها الاهم ، لتقف بسرعه وهي تنظر للباب ينفتح لتتجه له بخطوات باسمه لتنطق : سيف واخيراً مابغيت .
سيف وهو يقترب ضاحكاً لينصطدم برقبتها ، وهو يرفع نظره لعيناها التي انزلتها تلقائياً وهي ترفع كفها لتخبيته .
ليقترب سيف يقبل خدها لينطق بغضب : ماعاش من يضرب هاجر وانا موجود .
هاجر تمسك يده : حلفت ي سيف ماتسوي شي ، حنا عارفين كل ذا من تحت زوجته .
ليجلس سيف بضيق : هذا اللي قاهرني ان المره تمشيه على مزاجها .
ليمد كفه ليمسك كفها و ينطق من جديد : انتظري شوي بس علي لين اتوظف ونطلع من البيت .
فوق وهي تقترب لتُلامس شِفاهه بقُبلة صغيره لتهمس بحُب كاذب : حمود راح انزل اسوي لك قهوة .
ليقترب هو اكثر ليلتحم جسدهما وهو ينطق بشغف : مو وقت قهوة الحين .
لتبتعد بعد انّ قبلت خدة قُبلة اخُرى سريعة لتنطق ضاحكة : ولا هو وقتك الحين .
ليهتف وهو ينزع ثوبة الابيض : سيف تحت غطي شعرك .
لتعود ادراجها وهي تلتقط رداء الصلاة الكبير لتضعه فوق راسها لتغمز : كذا يالغيور .
ليلتف بعد نزعه الفانيلة ليبتسم : ايه كذا .
نزلت بخطوات هادية لتقف خلف الجدار وهي تسمع صوته مع اخته لتضع كفها فوق قلبها وهي تهمس : يومين ماسمعت صوتك والله اشتقت .
لتسمع هاجر تنطق بمرح : اسمع تبي تعوضني لازم توعدني تحقق اللي بطلب .
ليبتسم وهو يهتف : والله على حسب .
هاجر بحماس تنطق : اريان كلمتني وقالت بيطلعون لسوق وطلبتني اطلع معهم ، وابيك توديني .
ليبتسم سيف بدفء لاخته الصغيرة من طلبها البسيط وهو يهمس .
هناك خلف الحائط تعود ادراجها بعد ان صارت لا تسمع حديثهما وهي تهتف بفحيح افعى سام يُريد ان ينقضّ على فريسته : تبين تطلعين ي حبيبة اخوك طيب طيب .
عند سيف وهو يهمس : اذا اسيل بتروح معهم وديتك .
لتضحك هاجر بصخب وهي تنطق بهمس مُماثل : ابشرك بتروح .
ليبتسم سيف بِسعادة : اي وقت تبين اوديك .
لتُجيب هاجر : الساعه ست .
ليدخل محمد في نفس الوقت وهو ينطق بغضب : ومن ب امره ان
شاء الله .
لتتبعه زوجتة وهي تظهر من ملامح وجهها اكثر مما تستر وعيناها تتجه لسيف .
الذي نطق بغضب اكبر : ب امري وانا اللي بوديها .
ليصرخ محمد : بتوديها مع اللقيطه تخربها ، يكفي انها خلتها بويه .
لتشهق هاجر مما هتف وهي تمسك شعرها تلقائي .
لينطق سيف بغضب : هذي بنت عمنا واللي يقول فيها العيب نقطع له لسانه .
محمد وهو يقترب لهاجر التي اختبت خلف سيف ليمد يده ب اشارة اصبع السبابه لتهديد : بكره بترجع لاصلها وتخربك ترى العرق دساس .
سيف ونظاراته تتجه خلف محمد لينطق : لا يسمعك عمي ي محمد انتبه على لسانك ، و هاجر طالعة طالعة واللي في راسه شي هذي الجدران يفضي راسه فيها .
لتنطق هاجر بصوت غلب عليه العبرة وهي تحاول ان تمسك نفسها عن البُكاء : ماعاد ابي اطلع خلاص .
سيف يتكلم بغضب : والله العظيم ان تطلعين وهذا انا حلفت .
لتقترب اماني وهي تمد ذراعها لزوجها لتمسك كفه وهي تنطق بهمس : خلاص سيف معها وحلف .
ليهز راسه محمد بموافقه لزوجته ليخرج وهي تتبعه لتلتفت لسيف وتنظر له بنظرات عشق ليعطيها نظرة غاضبة لتخرج بسرعه وهي تنطق داخلها : لعيونك بس نخليها تطلع .
سيف وهو يلتفت لهاجر ليمسكها مع كتفيها وهو يهمس بحنيه : كل شي ولا دموع هاجر .
لترتمي بحضنه باكيه .
لينطق سيف مازحاً : كل ذا ترى لعيون اسيل .

..( الساعه السادسه مساءاً )..
استيقظ ليمد ذراعه ليلتمس هاتفه ، ليجده وهو يرفعه امام عيناه لتشغيله ليهمس بصوت مليئ بالنوم : مو وقتك تطفى .
ليرميه مكانه و يعود لوضع ذراعه فوق عيناه لينهض فجاه وهو يتذكر عودة احمد لينحني لِتشغيل الابجورة وهو يرفع هاتفة لوضعه بالشاحن ، و يذهب بخطوات سريعه للحمام ويخرج بعد وقت وهو يربط المنشفة حول جسده ويرفع المنشفة التي فوق كتفيه لتجفيف شعره ليتجه للهاتف وهو يضغط زر التشغيل ليضرب جبهته بغضب وهو ينطق : كيف نمت كل ذا الوقت .
اتجه للادراج وهو يخرج ملابسة ليرمي المنشفة بعد ثواني كان امام المراة وهو يُغلق ازرار ثوبة ويلبس ساعتة الجلد المخُملية ويصفف ذقنة الخفيف ويرش من عطره ليحمل العقال والشماغ ويخطي خطواته لفتح الباب ليتفاجئ بتلك تلتف له وهي تجلس على الكنبة لتعود نظراتها سريعاً لتلفاز ، ليتقدم وهو يجلس امامها ع الطاوله الصغيره لترفع عيناها بوجهه لتدور عيناه في ملامحها ذات بشره سمراء نحيفه ولها شعر طويل مربوط كذيل حصان مموج لونه بني و هُناك شي جذاب فيها ماهو ؟!
وهي تنطق بعد ان احمرت وجنتاها من نظراته و رائحة عطره التي بدت تتنفسها رئتاها : خير مضيع شي بوجهي .
وهو يخرج عصبيته عليها : وانا قلت الحين ماراح ترفع وجهها من الخجل ، طلع لسانها اطول منها .
لتنطق وهي تقف بتوتر : البنت ماتخجل من اخوها .
ليرفع عيناه ببتسامه رغم ضيقه : بديتي تعجبيني ، افكر من امس كيف ابدا الموضوع معك وطلع اسهل مما اتوقع يا ؟! الا وش اسمك .
لتعطيه ظهرها ذاهبه لغرفتها وهي تنطق : ابرار ، ابرار اسمي .
ليقف وهو يصرخ بعصبية : اذا تكلمت ماتعطيني ظهرك وتمشين .
ابرار وهي تلتفت وبهدوء اجابت : ابشر في شي ثاني ؟!
يخرج ليغلق الباب بكل قوته : لو مادبسني فيها ابوي كان انا بخير .
ابرار وهي تغمض عيناها بعد سماع صوت الباب ، لتتوجه بخطوات سريعه داخل غرفتها و تغلق الباب و تتكي عليه بظهرها لترفع كفوفها وهي تنظر لارتجافهما : بسم الله وش صار فيني ، كلها من عيونه يقز فيني قز جعل عيونه البط .

..( في مكان اخر )..
ام احمد تدور بالمبخره لتقترب منها عبير وهي تمد يدها : يمه الله يهديك كان خليتي الخداماات هم اللي يبخرون .
ام احمد تعطيها اياها لتجلس وتنطق بفرح : لا خليهن يضبطون القهوه والعشاء الغالي جاي .
عبير تُنزلها على الطاولة وهي تبتسم لامها : شكلك والله ماعاد تخلينه يروح .
ام احمد تضحك لتُجيب : اربع سنين والله ماهيب قليله .
عبير تهتف بهدوء : اي والله .
لتسآل ام احمد : وين لُجين ؟! عبير وهي تقف لتنطق : توني صحيتها ، بتتسبح وتنزل .
اتجهت عبير للمطبخ وهي تنظر لاطباق الحلا الكثيره لتهتف ب استغراب : ليش كل ذي .
لتقترب الخادمه سانيا : ماما فيه يقول .
هزت راسها عبير بتفهم لتنطق : خلاص خليهم يرتبونها بالمجلس .
الخادمه سانيا : اوك مس عبير .
تعود عبير لتجلس بجانب والدتها وهي تراها تُغلق الهاتف .
عبير تسال : من بيجينا ؟!
ام احمد : خالتك عايشه وبناتها .
عبير بفرحه : يالبيه .
ام احمد وهي ترفع نظرها للُجين : صح النوم .
لجُين تقترب وتقُبل راس امها بمرح : صح بدنك ماما .
عبير بقرف : شوفي كم عمرك وتقولين ماما .
لجُين ترفع هاتفها لتدخل الواتساب وهي تنطق : هذا الهدف ي حُبي ارفع ضغطك .
لتصرخ بعد ثواني قليله وتقف ترتب شعرها امام المراة : اسير واثير بيجون ليش ماقلتوا لي .
ام احمد وهي تضحك على خبال بنتها : توك صاحيه وين يمدي نقول لك , و كلمتني ماعندهن احد يجيبهن وتبيني ارسل عبدالرحمن .
عبير ب استغراب : وين مساعد .
ام احمد : تقول مسافر مع زوجته لجده .
لتصرخ لُجين مره اخُرى وهي تنظر لسيارة عبدالرحمن تدخل الحديقة وتركض متجهه للباب : جاء احمد .
لتقف ام احمد بفرحه وتتبعها مع عبير ، لتبتسم عندما راته يدفع لجُين ويقترب ليُقبل راسها قبلة طويلة وينحني لكفها .
لجُين بصوت غاضب من بعيد : الشرههه علي ي حميدان
احمد يننظر لعبير التي تقدمت منه وهي ترفع اصابع قدماها لِتصل لخده لينحي لها ليُقبل خدها ايضاً .
عبير بهدوء : اخبارك .
احمد : بخير جعلك بخير كيفكم كلكم .
لتنطق ام احمد : بشوفتك صرنا بخير .
احمد يعود نظره للجُين لينطق بضحك : امري وحنا نطامر ، المهم ماتزعلين .
لُجين : اشهدو انه قال .
ام احمد تمد ذراعها لتمسك ذِراع احمد وهي تتوجه به لداخل : ماعليك منها .
وتعود لتساله عن اخباره ، وتتبعهم عبير .
عبدالرحمن يقترب للجُين ليدفع كتفها بقوه ويمشي .
لُجين بنرفزه : خير ي ابو الشباب كسرت يدي شايفني خويك .
عبدالرحمن يتجه داخلاً ليهتف بمرح : اذا كسرتها جبرتها لك ، ليكون نسيتي انّ اخوك دكتور عظام .

..( بيت الصايل )..
تركي ينظر لريما التي تبكي لينطق بغضب : ياليل الورعنه .
اريان وهي تُمسح لها دموعها وتهمس لها .
لتنطق الطفلة : دذابة ماتبيني الوح .
لتهمس اريان من جديد ، لتبكي الطفله بصوت عالي .
تركي وهو يخرج بتجاه الباب الذي يسمعه يُطرق وهو يهتف : خلوها تجلس عند روان ، ماعندنا ورعان يروحون للاسواق .
بعد ثواني يفتح الباب بدخول فتاة تدفع حقيبة كبيره ثم تنزع النقاب و ترمي الطرحه على كتفيها لتنطق : تعال سلم على اختك .
تركي وهو ينظر لاخته نجلاء التي تدخل وهي حامله ابنها ذا السنتين وخلفهم ابنتها نجود لينطق : قصدك خالك ؟!
الجوهره وهي تقبل خد تركي لتهمس : اختك وتاج راسك .
تركي يدفعها لداخل وهو يقترب من نجلاء ليُقبل راسها وطفلها الذي تحمله ويسال عن اخبارها لتهتف برجه كانها ابنتها : بخير وين العرب غريبه انت اللي فاتح .
تركي ينحني لنجود ذات الثلاثة عشر سنة الهاديه ليُقبل خدها والتي لا تشبه عائلتها الرجه : داخل طالعين لسوق ويتجهزون .
نجلاء وهي تتجه بسرعه لداخله وهي ترمي ابنها على نجود لتنطق : الحمدلله جايه بوقتي .
يسحب تركي الجوهرة من ذراعها وهي تحاول ان تتبع والدتها لياخذ الطفل المدعو عبدالعزيز من نجود ويعطيها اياه : انتي المفروض تشيلينه مو اختك الصغيره .
الجوهره وهي تحمل الطفل وتشهق بصدمه : ي تركي انا خالتهم وشفيك .
تركي وهو يمشي عنها ، لتُعيد نظرها لنجود وهي ترمي الطفل بتهديد : عزوز تمسكينه وانا خالتك .
لتدخل لداخل وهي تهتف بصوت عالي السلام عليكم ي عرب اختكم الجوهره جات .
روان وهي تنطلق لها لتضمها .
تركي وهو يخرج ليرفع صوته : الحمدلله يارب على العقل .
الجوهره وهي تهمس لروان : ابشرك بنجلس عندكم لين تبدا الدراسه .
روان وهي تعود لضمها من جديد وهي تصرخ بفرح .
في الجهه الاخُرى بنفس الصاله .
نجلاء تُسلم ع امها وتسال عن اخبارها .
نجود تقترب لتُقبل راس جدتها وهي تخبرها انها بخير بعد السؤال عن الاخبار .
لترفع ام علي راسها وهي تنظر للجوهرة وهي تدخل في جو اخر مع روان بالضحك .
ام علي : الجوهرة ماودك تسلمين .
الجوهرة تشهق وهي تقترب : سامحيني ي يمه ذي مسكتني .
لتضربها نجلاء مع كتفها وهي تهمس بغضب : انتي وش فيك كل شوي تشاهقين .
الجوهرة وهي تشتكي الحال لامها الكبيره : يمه امنعيني منها بس تهاوشني كاني مو اختها ،
لتهتف من جديد : واذا حنا في بيت ابوي الكبير تراك تصيرين اختي مو حركات البيت مسوية انك امي .
ام علي وهي تقف مع الجوهره ضد امها : ايه نعم بالبيت هنا انتي اختها .
الجوهرة وهي تهمس لامها : سمعتي ي نجلاء ؟!
نجلاء تهز راسها بعدم رضا .
لتنفجر روان ونجود من الضحك .
لتخرج اريان وهند وخلفهم اسيل .
لتصرخ الجوهرة مُتجهه لهم : هلا والله بخواتي تعالو تعالو بحضني .
اسيل تُغطي اذانها لتنطق : حشا مو صوت ادميه .
الجوهره وهي تقُبل خدها : اذكري الله .
لتقترب لاريان التي دفعتها مُتجهه لنجلاء وهي تُسلم عليها .
الجوهرة وبعد مانتهت من السلام على هند هتفت وهي تعُض شفاهها السفليه بغيض : ماعليه ي عيون القطو تحسبيني ميته على سلامك .
اريان وهي تقُبل نجود والطفل عزوز لتهتف بضحك : امك اكبر وقلت اسلم عليها اول .
اسيل وهند يقتربون من نجود بعد اريان وهن يُسلمنْ عليها .
وتجلس بجانبها هند لتتحدث معها .
الجوهرة تعيد التنبيه : انا هنا اختها وحالي من حالكم في بيتنا بتصير امي .
اريان تقترب منها وهي تهز راسها بموافقه وهي تُقبلها لتهمس : اذا هي اختك هنا ، انا خالتك هنا .
لتنطق الجوهره ب استغراب : انتي متفققه مع تركي ؟!
يدخل تركي وهو يهتف بسرعه : يمه ابو عبدالعزيز يبي يسلم عليك وهو مستعجل
الجوهره وهي تمسك قلبها : بسم الله من وين طلع ذا . .
لتخرج الام ويتبعها تركي وهو يهتف : من الباب ياغبية يعني من وين , ويلا ارجع القاكم خلصتو .
لتشهق نجلاء : ي ويلي نسيته برا وش بيقول .
لتقترب الجوهره وهي تُحذر امها : انتي وش فيك بس تشاهقين ي نجلاء .
نجلاء تضربها مع كتفها لتنطق وهي خارجه : خلينا نرجع البيت شغلك هناك .
اريان تنفجر ضحك : تستاهلين ي ام لسان .
الجوهره وهي تنزع عبائتها وترميها على اريان : جعلك تضحكين ومالك اسنون .
اريان وهي تمسكها لترميها تحت اقدامها وهي تمشي عليها خارجه : على الاقل دعيتي اضحك .
لتنهض الجوهره راكضة خلفها .
وتقف اسيل تُلف الطرحة وتربط نققابها لتنهض خارجاً ، وتتبعها هند .
ليجدو تركي يُحاصر الجوهره ومعه اريان ليخرجن لسيارة .
لتنطق هند بعدم رضا : الله يعطيهم العقل ذولا
اسيل تدفعها امامها وهي تهمس بضحكة قصيرة : امشي امشي لايسمعك تركي وتصيرين مكانها ولا عاد فيه لاسوق ولاهدية . .
بالداخل تركي يُصبح خلف الجوهرة و يشد لها ذراعيها خلف ظهرها لتصرخ من الالم : فك ي الحيوان .
اريان وهي تسحب لها انفها بقوه : عيب عيب ، يلا قولي خالي تركي وخالتي اريان ممكن تفكوني
الجوهرة : تعقبون اقوله .
تركي وهو يسحب ذراعيها للاسفل : من اللي يعقب ؟!
الجوهرة والإلم لا يحُتمل : انا اعقب فكني .
اريان وهي تُكرر الحديث : خالي تركي وخالتي اريان ممكن تفكوني .
الجوهرة تُكرر كلام اريان بطاعة تامة وهي تعض شفاتها السُفليه بغضب : خالي تركي وخالتي اريان ممكن تفكوني .
تركي وهو يدفعها بقوة جهة الباب : يالله ي حبيبة خالك ادخلي .
الجوهرة تتجه للباب وهي تهتف بغضب : والله لا ارجعها لكم
تركي يضحك بصوت عالي لـِ يُغيضها اكثر وهو يخرج امام اريان .
في الداخل تدخل الجوهرة بغضب وهي تنظر لروان ونجود يتحدثون ويضحكون : شغلي التلفزيون بس خليني اشوف مُسلسلي .
روان وهي تسفهها لتُكمل الحديث لنجود وهي تهتف : وكيف اقنعتوه يخليكم عندنا عاد .
الجوهرة ترفع حاجبها لتنطق ب استغراب : اخت روان انا موجود واهرج .
روان تهمس لنجود لتقف نجود وهي تحمل عزوز النائم لغرفة اريان وهند .
الجوهرة تقف وهي غاضبة لتتجه لروان وتسالها : وش قلتي لها عني ؟!
روان تضحك بقوة لتنطق : والله متفقين نقهرك عارفين بتجين معصبه .
الجوهره وهي ترجع تجلس لتسإل ب استغراب : وين ريما ؟! روان وهي تبتسم : بكت بكت لين نامت .
الجوهرة : ليش .
روان وهي تقف لـِتشغيل التلفاز : تركي رفض .
الجوهرة ب استغراب : لو قايله فهد بقول يمكن .
لِتسإل من جديد : الا وين فهيدان .
روان : مدري بس اكيد شوي وبيجي .
نجود تجلس وهي تنطق : وش رايكم نسوي لنا اكل .
الجوهرة وهي تنظر لجسم نجود وتنطق : ترى شوي بتنفجرين علينا .
روان بضحك تهتف : حرام عليك والله جسمها حلو .
نجود تقف متجهه للمطبخ : بروح اجيب ولا اشوفك تاكلين .
لتنهض روان وهي تتبعها : اي والله لا تاكلين .
الجوهره تقفز وهي تمشي بخطوات واسعه وراهم : والله لا اكل كنت منقهره بس من تريكان والقطوه .

..( نهاية البارت الرابع )..
.
.



ضامية الشوق 02-05-2019 10:46 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

مجنون قصايد 02-06-2019 12:23 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

نجم الجدي 02-06-2019 01:35 AM

يعطيك العااافيه على الطررح الروووعه
مجهوودك كبير

شكراااا لك من قلبي

جنــــون 02-07-2019 01:48 AM

يسلمو ع المرور

ملكة الجوري 02-11-2019 12:10 AM

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/153532066871.gif

جنــــون 02-11-2019 03:54 AM

يسلمو ع المرور

بيلسان 02-11-2019 06:29 AM

راق لي طرحك
سلمت يمناك

الغنــــــد 02-11-2019 02:51 PM

يسعدني المروور بصفحتك
ومشااهدة جهووودك المميزه

سلمت وسلم لنا طرحك

يعطيك العااافيه

شااكره لك

جنــــون 02-12-2019 02:10 AM

يسلمو ع المرور


الساعة الآن 07:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية