منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الدور التربوي للمدرسة في رعاية الطلبة الفائقين (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=123044)

كـــآدي 07-16-2017 08:07 AM

الدور التربوي للمدرسة في رعاية الطلبة الفائقين
 


إعداد
الدكتورة/ أنيسة قنديل


ملخص البحث

تهتم الدول المتقدمة في الوقت الحالي اهتماماً بالغاً برعاية أبنائها الفائقين عقلياً ، و تعمل على استثمار إمكاناتهم على أوسع نطاق خدمة لمجتمعهم اقتصادياً، واجتماعياً، وتكنولوجياً، وقد اتجهت الدول النامية إلى تبني هذا المنحى أيضاً، حيث تنامى لديها الاهتمام بتربية الفائقين من أبنائها.

وإن كان هناك اتجاه إنساني وتربوي إلى الاهتمام بفئة المتخلفين عقلياً ومنخفضي التحصيل من الطلبة، فإنه بات من الضروري أيضاً الاهتمام بفئة الفائقين منهم.

ولقد هدف البحث الحالي إلى تعريف التفوق الدراسي، وكيفية تحديد الطالب الفائق دراسياً للاهتمام به، ثم تطرق البحث لتحديد دور كل من مدير المدرسة والمعلم والمرشد والمشرف التربوي في رعاية الطلبة الفائقين بالمدرسة، وقد اختارت الباحثة نموذجين مختلفين يمثل كل منهما فلسفة مختلفة لرعاية الطلبة الفائقين بالمدرسة.


Abstract


Recently, the modern countries pay more attention to its brilliant students. These countries try to make good use of their capacities to serve their societies economically, socially and technologically. There is a humanitarian and educational inclination to pay more attention to those who have low achievement, in their studies, meanwhile, it is very important to take care of the brilliant ones. This paper aimed to identify the brilliance and how to diagnose the brilliant students to take care of them.
The research also clarify the roles of the head teacher, the teachers, the social counsellor and the supervisor in while they should do with these toppers . It also represents two different patterns of taking care of the brilliant students, each represents a different philosophy.

مقدمة:

إن الاهتمام بالفائقين قديم قدم الإنسان، فقد توالت جهود الشعوب منذ القدم في رعاية الفائقين، حيث وضع الإسلام أول لبنات الاهتمام بالفائقين، قال تعالى: في محكم تنزيله {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}(1). وقد تميز المسلمون في هذا المجال بداية من الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وعنايته الدقيقة الفائقة لعموم المسلمين والمتميزين منهم بشكل خاص كأسامة بن زيد في القيادة وعبد الله بن عباس في الفقه وخالد بن الوليد في الشجاعة وحسان بن ثابت في الشعر وغيرهم. وتاريخ الحضارة الإسلامية شاهد على ذلك بعلماء المسلمين المميزين في مجالات شتى وجماعاتهم المتميزة على مستوى العالم في وقتها.


وتهتم الدول المتقدمة في الوقت الحالي اهتماماً بالغاً برعاية أبنائها الفائقين ، و تعمل على استثمار إمكاناتهم على أوسع نطاق خدمة لمجتمعهم اقتصادياً، واجتماعياً، وتكنولوجياً، وقد اتجهت الدول النامية إلى تبني هذا المنحى أيضاً، حيث تنامى الاهتمام بتربية الفائقين من أبنائها.

وإن كان هناك اتجاه إنساني وتربوي إلى الاهتمام بفئة المتخلفين عقلياً ومنخفضي التحصيل من الطلبة، فإنه بات من الضروري أيضاً الاهتمام بفئة الفائقين منهم.


وفي خطوة تعد بالسابقة قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية هذا العام بالتنسيق مع المديريات الست في قطاع غزة تنظيم مسابقات منهجية للطلبة الفائقين دراسياً من الصف الخامس الأساسي وحتى الصف الحادي عشر الأساسي بفرعيه في مباحث مختلفة: ( التربية الإسلامية - اللغة العربية- اللغة الانجليزية- علوم عامة- علوم اجتماعية- رياضيات- تكنولوجيا). (2) كما طالبت المشرفين في كافة المديريات بإعداد مواد إثرائية في المباحث آنفة الذكر، وتوزيعها على المدارس لتدريب الطلبة الفائقين عليها من قبل معلمين متميزين في المدارس يتم اختيارهم من قبل مديري المدارس المختلفة.

وانطلاقاً من حرص وزارة التربية والتعليم العالي على الارتقاء بمستوى أداء الطلبة الفائقين دراسياً ، واهتمامها بتلك الفئة هذا العام ، ومشاركة الباحثة في إعداد المواد الإثرائية و اختبار أوائل الطلبة للصف التاسع الأساسي في مبحث اللغة العربية والإشراف على تصحيح الاختبارات التي تم عقدها للصفين التاسع والحادي عشر بفرعيه وما لاحظته الباحثة من وجود تدنٍ واضح في مستوى أداء الطلبة المشاركين ، وكثرة الحديث بالايجاب والسلب حول أهمية هذه الاختبارات وشكوى الكثير من مديري المدارس والمعلمين والطلبة منها، رأت الباحثة أن هذا الموضوع من الموضوعات المهمة ،التي اتجهت إليها أنظار المسؤولين والتربويين بالمدارس الحكومية في المديريات الست هذا العام.


وتهدف هذه الورقة العلمية إلى تعريف الفائقين دراسياً، وبيان كيفية التعرف عليهم من بين طلبة المدرسة وأهمية الاهتمام بهم، وتحديد دور كل من مدير المدرسة والمعلم والمشرف التربوي والمرشد التربوي في رعايتهم، ثم عرض نموذجين من نماذج رعاية المتفوقين ، نموذج ميكر Meeker و نموذج رنزولي Renzulli وهما يمثلان فلسفتين مختلفين لرعاية الفائقين فيؤكد النموذج الأول على بناء برامج ومناهج خاصة بالمتفوقين و مختلفة نوعيـاً عـن البرامج العادية بينما يؤكد النموذج الثاني على إمكانية الإفادة من المناهج العادية و تطويعها لتناسب قدرات الفائقين دونما حاجة لبناء برامج خاصة بهم .

تعريف التفوق الدراسي
:
التفوق في اللغة :

فاق الشيء فوقاً وفواقاً: علاه

وفاق الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفضله ، وفقت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فوقه في المرتبة، ومنه الشيء الفائق وهو الجيد الخالص في نوعه. (3)

تفوق على قومه: ترفع عليهم. (4)

التفوق الدراسي في الاصطلاح:

يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى أولئك الطلبة ممن لديهم قدرات خاصة تؤهلهم للتفوق في مجالات معينة علمية أو أدبية وليس بالضرورة تميز هؤلاء الأفراد بمستوى مرتفع من حيث الذكاء بالنسبة لأقرانهم.

فالطلبة الفائقون هم: " الطلبة الذين يحصلون على تقدير ممتاز في جميع المواد الدراسية في الاختبارات الشهرية والفصلية ويحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات إرشادية مميزة للحفاظ على مستواهم الدراسي. (5)

بينما يعرف الحنبلي الفائق دراسياً بأنه : " كل طالب يثبت تقدماً ملحوظاً في التعلم بالمقارنة بزملائه في الدراسة، بحيث يكون تحصيله ضمن 5% العليا من توزيع الطلاب في الصف الدراسي نفسه" . (6)

وتعرف الباحثة الطلبة الفائقين دراسياً بأنهم : العناصر البارزة من الطلبة التي تتميز عن باقي الطلبة بالتقدم في المجال الدراسي بما لديهم من قدرات خاصة تساعدهم على التحصيل الدقيق السريع .

كيفية التعرف على الطلبة الفائقين :

اتفق علماء التربية على أنه من الضروري أن يتم التعرف على الطلبة الفائقين في مرحلة مبكرة من العمر كلما أمكن ذلك لأن هذا يتيح ما يلي:

أ-العناية بهم حتى يكتمل نضجهم .

ب-العمل على تحقيق التوافق الشخصي لهم سواء مع أقرانهم أو أولياء أمورهم .

ج- تغذيتهم بالمعلومات الإضافية التي من شأنها زيادة قدراتهم وإمكاناتهم.

د- علاج ما يعترض الطلبة الفائقين من مشكلات ومواجهتها في بدايتها ومساعدتهم على الاستمرار في التفوق والتقدم العلمي المنشود. ويمتاز الطالب المتفوق دراسياًً ببعض القدرات الخاصة في التعليم التي تميزه عن غيره من الطلبة في الأداء المدرسي وفيما يلي أهم هذه القدرات:

1- التفكير المتعمق في الفهم وإيجاد العلاقات بين المعلومات المعطاة.

2- التعرف على النماذج المختلفة الموجودة في البيئة، التي يعيش فيها وكذلك التعرف على الأنماط المختلفة من خلال خبراته وقراءاته.

3- استخدام مهارات التفكير العلمي.

4- التقويم الذاتي المستمر لأعماله وأفكاره وذلك لمحاولة توضيح أسباب القصور أو النجاح في أداء عمله.

5- التصرف تلقائياً من خلال التوجه الذاتي فالمبادأة في العمل وتوجيه الأسئلة و العمل باستقلالية من مظاهر هذه القدرة. ويمكن تحديد الطالب الفائق في المدرسة من بين الفئات الآتية:-

1- من الطلبة الحاصلين على أعلى الدرجات في امتحان العام الدراسي السابق .

2- الحاصلين على المراتب الأولى في المسابقات الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية على مستوى المدرسة أو المستويات الأعلى.

3-الموهوبين ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة التربوية المختلفة (مثل المتميزين في النشاط الإذاعي -التمثيل -الموسيقى- البحث العلمي -الفنون الأدبية ) 0 ويمكن الإشارة إلى عدد من الأنشطة التي تبرز ميول الموهوبين مثل النشاط الديني ، حفظ القرآن الكريم ، البحوث والمقالات الدينية والثقافية والعلمية ، المسرحيات ، الكشافة ، المعسكرات ، المناظرات. (7)

أهمية الاهتمام بالفائقين:

1- اتفق علماء التربية على أنه يجب أن يتم اكتشاف الطالب الفائق دراسياً في سن مبكرة حتى يكتمل نمو قدراته ويتم توافقه الشخصي ، وأن الطالب ذو الذكاء العالي في حاجة إلى منهاج إضافي مناسب في مرحلة الحضانة والمرحلة الأساسية الدنيا حيث أثبتت الدراسات أن المشكلات الشخصية للطالب الفائق ترجع إلى طفولته الأولى.

2- إن العناية بالطالب الفائق دراسياً في مدارسنا يمثل جانباً هاماً من الجوانب التي تسهم كثيراً في تحقيق أهداف مجتمعنا في تنشئة جيل من العلماء قادرٍ على الوفاء بها .

3- إن العلماء والمفكرين والفلاسفة إنما هم نماذج لطلاب فائقين، كما أن الطلبة الفائقين لهم أثر شخصي عميق على شعوبهم وبالتالي فإن العناية بهؤلاء الفائقين يعد عناية ثروة بشرية يمكن أن تكون ذات أثر فعال في بناء المجتمع.

4- إن المسئولية المدرسية بالدرجة الأولى هي التعرف على قدرات أبنائها والعمل على تطويرها من بداية التحاقهم بها والتي تعد من الأهداف التربوية الأساسية. (8)

وانطلاقاً من مسؤولية المدرسة ودورها المهم في رعاية الطلبة الفائقين ستبين الباحثة فيما يلي دور كل من مدير المدرسة والمعلم والمرشد التربوي والمشرف التربوي في رعاية الطلبة الفائقين.

أولاً: دور مدير المدرسة في رعاية الطلبة الفائقين بالمدرسة:

المدرسة هي : تلك المؤسسة التربوية التي تمثل جوهر الإدارة التعليمية، والمثال الواضح لمجموعة عمل متكامل، تتضافر في إتمامه جهود فريق من العاملين ، وهي في حقيقتها نموذج لتكامل الخبرة التربوية إدارية كانت أم فنية، وهذه الجهود متمثلة في مدير المدرسة ووكيلها أو وكلائها هؤلاء يمثلون دعامة رئيسة في العمل المدرسي ثم المعلمون وهم حجر الزاوية في العملية التعليمية وعصب الحياة فيها... إن الإدارة المدرسية لم تعد مجرد تسيير شئون المدرسة سيراً روتينياً ولم يعد هدف المدير المحافظة على النظام في المدرسة والتأكد من سير العمل ... بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والروحي.(9) ودور مدير المدرسة متعاظم في العملية التعليمية والتربوية بصورة عامة . وانطلاقاً من هذا المفهوم كان لابدّ من الإسهام بشكل فعّال في رعاية الطلبة الفائقين وتنمية مواهبهم وتوجيهها التوجيه السليم.

ويمكن تلخيص الدور الذي يمكن لمدير المدرسة أن يؤديه في هذا المجال فيما يلي:

1- تشكيل لجنة من المعلمين المتميزين بالمدرسة لرعاية الطلبة الفائقين ومتابعة أعمالها.

2- وضع خطة لرعاية الطلبة الفائقين وتدارسها مع المعلمين في لجنة رعاية الفائقين ووضعها موضع التنفيذ خلال العام الدراسي ومتابعتها بدقة وعناية .

3- تنمية النمو المعرفي لدى العاملين بالمدرسة بسمات وخصائص الطلبة الفائقين وحاجاتهم التعليمية والنفسية وذلك من خلال عقد عدد من الأيام الدراسية وورش العمل .

- وضع خطة للتعرف المبكر على الطلبة الفائقين بالمدرسة والمحولين إليها وتعريف المدارس الأخرى بالطلبة الفائقين المنقولين إليها من المدرسة.

5- تشجيع المعلمين على الإبداع وتنويع طرق التدريس لتنمية قدرات الطلبة الفائقين وتلبية حاجاتهم التعليمية والاهتمام بمهارات التفكير العليا.

6- نقل الخبرات المتميزة بين المعلمين في مجال تدريس الفائقين.

7- الاستفادة من خبرات المشرفين التربويين لنقل الخبرات التربوية من المدارس المتميزة في مجال رعاية الفائقين .

8- الاهتمام بتنمية دافع حب الاستطلاع لدى الفائقين بتشجيعهم على البحث و التنقيب في بتكليفهم ببعض البحوث الصغيرة وفق قدراتهم.

9- تسخير مكتبة المدرسة لهم و دفعهم و تشجيعهم لارتياد المكتبات العامة لخدمة أغراضهم العلمية مع تقديم الحوافز المعنوية و المادية الممكنة.

10- تهيئة المختبرات العلمية و المعامل وغيرها لإجراء التجارب العلمية و إتاحة الفرصة لهم لاستغلال و استخدام قدراتهم الابتكارية و تنميتها ايجابيا.ً

فرص للقيادة و الريادة في المناسبات التربوية المختلفة كالإشراف على 11- إتاحة مثل (الندوات و الحفلات و المسابقات الثقافية) و توجيههم لمزاولة النشاط مختلف أنواع النشاط المدرسي وفق رغباتهم و ميولهم.

12- تقديم برامج الرعاية النفسية والإرشاد النفسي للطالب الفائق ولأسرته.

13- عرض نتاجات الطلبة الفائقين خلال الاحتفالات المدرسية والمعارض الخاصة.

14- التكريم المادي للطالب نفسه والتكريم المعنوي لأسرة الطالب الفائق.

15- تفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة ، وإصدار نشرة دوريّة تربوية في المدرسة للطلبة الفائقين وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية. (10)

ثانياً: دور المعلم في رعاية الطلبة الفائقين بالمدرسة:

يشكل المعلم العضو الهام والفاعل في العملية التعليمية بشكل عام وفي تعليم الطلبة الفائقين بشكل خاص. فالبرامج والمناهج المتعددة وطرق التدريس المتنوعة لا ترقى إلى المستوى المطلوب إلا بوجود معلمين لديهم من السمات والخصائص الملائمة لمقابلة متطلبات تلك البرامج والمناهج المقررة. إن ما يتميز به الطالب الفائق دراسياً من خصائص وصفات لها ما يقابلها من متطلبات وطرق تدريس ووسائل تعليمية مناسبة. فالمعلم يقع على عاتقه العبء الأكبر والمهم لمقابلة حاجات الفائقين بما يوافقها ويتلاءم معها من طرق تدريس ومناهج وأساليب تعليمية مناسبة.

1- التحديد الواضح للأهداف والطرق التدريسية والوسائل التعليمية الملائمة.

2- التحديد الدقيق للمهارات والقدرات العقلية التي ينبغي استخدامها وإتقانها, وتحديد النشاطات والتدريبات بشكل تفصيلي, وعدم الاكتفاء بمحتوى الدرس, أو البيانات والمعلومات الواردة في الدرس, واستخدام التدريبات المناسبة لتنمية مهارات التفكير بمختلف أنواعه. والابتعاد عن عملية التلقين أو الاعتماد على أسلوب الحفظ للمعلومات والحقائق المتضمنة في المناهج الدراسية.

3- الاهتمام بمختلف عمليات التفكير العليا فمسؤولية المعلم تتعدى المنهج الدراسي ومحتواه العادي إلى التركيز على العمليات العقلية من التحليل والتركيب والاستدلال والتفكير الإبداعي والناقد.

4- الاهتمام بتطوير نوعية التفكير ووضع الخطط والاستراتيجيات لتعلم التفكير.

5- التنويع في طرق وأساليب التدريس بحيث يتناسب مع مختلف شرائح الفائقين مرتفعي التحصيل الدراسي.

6- الاهتمام بتشجيع النشاطات المستقلة والتي تعتمد على الاكتشاف الذاتي, وإعطاء الطالب الحرية للكشف عن قدراته والتعرف على أنواع التفكير لديه, ويمكن تكليف الطالب بالقيام بمشروعات صغيرة مما يمكنه من التعرف على قدراته ومهاراته.

7- التعمق الرأسي في المادة العلمية وتحليلها والتوصل إلى معلومات دقيقة بالإضافة إلى التوسع الأفقي في المادة العلمية وربطها بمختلف المواد الدراسية.

8- التنويع في أساليب التقويم , فلا يعتمد على الاختبارات التقليدية ويجعلها كمحك لتحديد نقاط القوة والضعف للطالب, لأن التنويع في أساليب التقويم من تغذية راجعة إلى أسئلة مفـتوحـة إلى مواقـف غير مكـتملة ومحيرة وغامـضة يمكننا من اكتشاف عدد من القدرات الإبداعية والقدرات التحليلية المنطقية لدى الطالب.

9- التعرف على ميول الطلبة وتقديرها وحثهم على الاستغلال الأمثل لتنمية قدراتهم ومواهبهم .

10- إعطاء فرصة للطلبة للاكتشاف والاستطلاع العملي التطبيقي داخل الفصل الدراسي وخارجه مما يؤدي إلى كسر حاجز الرهبة والخوف لديهم. ويدفعهم إلى مزيد من الإطلاع والتعلم.

11- السعي دائماً للالتحاق بالعديد من الدورات وورش العمل داخل المدرسة وخارجها لمواكبة التطور في تعليم الفائقين, والوصول إلى أفضل الطرق الحديثة في التعليم وذلك لتلبية احتياجاتهم ومقابلة متطلباتهم الذهنية والنفسية والاجتماعية. (11)


ثالثاً: دور المرشد التربوي في رعاية الطلبة الفائقين:

1- حصر الطلبة الفائقين وتسجيلهم في السجل الخاص لمتابعتهم ورعايتهم .

2- التنسيق مع المعلمين لرعاية هؤلاء الطلبة وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم للاستمرار في التفوق من خلال تنوع الخبرات وإثراء التجارب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جوانب النشاط المختلفة وفقا لميولهم ورغباتهم.

3- منحهم الحوافز المادية والمعنوية وشهادات التفوق وتسجيل أسمائهم في لوحة الشرف في كل فصل دراسي وإعلان أسمائهم في الإذاعة المدرسية.

4- تهنئة أولياء أمورهم وإقامة الحفلات لتكريمهم وإعداد الزيارات التشجيعية لهم.

5- تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لهم داخل المدرسة من مكتبات ومختبرات وغيرها.

6- القيام بزيارات لبعض المؤسسات التعليمية والمكتبات ومراكز البحوث وغيرها. (12)
[/QUOTE]

لا أشبه احد ّ! 07-16-2017 08:50 AM







آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

الغنــــــد 07-16-2017 10:55 AM

صفحه تستحق الثناااء
لروعة ما شااااهدنااه


سلمت الأنااامل وما جائت به


شكرا الف لا تفي

ضامية الشوق 07-16-2017 02:29 PM

سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

RioO 07-16-2017 03:11 PM

طرح متميز
راقي برقي روحك وجمال انتقائك
سلمت على مجهوداتك الجميله
وعلى كل ما يقدم منك بـ قصائد
لا خلا ولا عدم ي نقااء
كل الود

هدوء 07-16-2017 08:46 PM

طرح جميــــــــــــل
ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..
يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..
وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك

إرتواء نبض 07-17-2017 12:01 AM

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصل فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ

مجنون قصايد 07-17-2017 03:29 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

فخآمه 07-17-2017 11:58 AM

تسلم الايادي ع جمال الطرح
لاعدمم

جنــــون 07-17-2017 03:48 PM

طرح رائع


الساعة الآن 05:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية