منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   بناء النفوس أولى من بناء القصور (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=229241)

جنــــون 10-18-2023 05:13 AM

بناء النفوس أولى من بناء القصور
 
بناء النفوس أولى من بناء القصور


أما بعد:

فيا أيها المسلم الكريم: اسمع معي إلى الكلمات الإلهية الخالدة التي يقول فيها جل جلاله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 81]، ويقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، ويقول: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].



أيها المسلم الكــريم: هذه ثلاثة قوانين إلهية، لا تختلف ولا تَتَخَلَّف، ووالله ما ضاعت الأمة إلا يوم أن ضيَّعت أخلاقها، فيوم أن كانت نفوس سلفنا الصالح رضي الله عنهم مبنية على الأخلاق الإسلامية، مبنية على الإخلاص والصدق، والأمانة والإيثار، ومخافة الله تعالى، عاشوا بسعادة وأمن واستقرار، عاشوا عيشةً عزيزةً كريمةً، ولم يستطع أحد أن يُهِينهم.



لكن يوم أن ضيعت الأُمَّة أخلاقَها العظيمة، واستبدلت بها أخلاق المفسدين؛ بالكذب، والتزوير، والخيانة، والحلف الكاذب، والظلم، وأكل حقوق الناس، ضاعت هذه الأمة؛ لذلك يقول أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله، يوم أن نظر إلى أخلاق سلفنا الصالح رضي الله عنهم، وما كانوا عليه من العزة، وقارنها بواقع جيله الذي كان يعيشه، قال مخاطبًا سيد الخلق وحبيب الحق، سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم ونفسه تسيل مرارة لِما آل إليه حال المسلمين، يا سيدي يا رسول الله:

بنيتَ لهم من الأخلاق ركنًا
فخانوا الركن فانهدم اضطرابا
ولو حفِظوا سبيلك كان نورًا
وكان من النُّحوس لهم حجابا
وكان جنابهم فيها مَهِيبًا
ولَلأخلاقُ أجدرُ أن تُهابا


ماذا نتوقع لأمة ساد فيها الظلم والفساد، والقتل والكذب، والخيانة ونهب الأموال؟! إنها – بلا شكٍّ – أمة محكوم عليها بالضياع والهلاك والدمار؛ وهذا ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرةً، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمةً"[1].

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا القوم أُصيبوا في أخلاقهم
فأقِمْ عليهم مأتمًا وعويلا


فأنا أقول لكم يا مسلمين: إذا أردنا أن تعود لنا عزتنا وكرامتنا، وأن نعيش في بلادنا بأمان واستقرار، فلا بد أن نعيد بناء نفوسنا، أن نبني النفوس على الصدق والأمانة، والإخلاص ومخافة الله تعالى؛ هذا هو الطريق يا مسلمين، هذا هو طريق السلامة، وطريق الخلاص من مشاكلنا ومما نعانيه اليوم.



ودعونا ننتقل بحضراتكم إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم لنحضُرَ الاجتماع الذي عَقَدَهُ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الاجتماع يقول سيدنا عمر رضي الله عنه لأصحابه: تمنَّوا، ليتمَنَّ كل منكم ما يشاء، قال أحدهم: أتمنى من الله أن يكون لي مثل جبل أُحُدٍ ذهبًا أُنفقه في سبيل الله، فقال الثاني: وأنا أتمنى من الله أن يرزقني ملء المدينة خيلًا أغزو به في سبيل الله، وقال الثالث: وأنا أتمنى من الله أن يكون لي ألف عبدٍ أُعْتقهم ابتغاء مرضاة الله، وسيدنا عمر رضي الله عنه صامت، فقال الصحابة رضي الله عنهم: فماذا تتمنى أنت يا عمر؟ لقد قلنا أمانينا، فما أمنيتك أنت؟ وتمنى عمر من الله شيئًا غريبًا، قال: أما أنا فأتمنى رجالًا ملء هذه الدار مثل أبي عبيدة بن الجراح[2]، الله أكبر يا بن الخطاب، انظروا إلى أمنية سيدنا عمر رضي الله عنه، تمنى رجالًا نفوسهم مبنية على الصدق والأمانة، والإخلاص والخوف من الله تعالى كنفس أبي عبيدة.



أراد سيدنا عمر رضي الله عنه أن يقول لأصحابه وللأمة جميعًا: نحن بحاجة إلى بناء النفوس أكثر من حاجتنا إلى بناء القصور، نحن بحاجة إلى رجال نفوسهم مبنية على الأخلاق المحمدية، فهل ربَّينا النفوس على هذه الأخلاق؟



يا آباء، ويا أمهات، هل ربَّينا نفوس أبنائنا وبناتنا على الصدق والأمانة ومخافة الله، أم ربيناهم على حب المادة، المهم أن يعمل ويجمع المال، ويتزوج ويكون عنده سيارة وبيتٌ، ويمتلك العقارات؟



يا معلمين ويا مدرسين: هل ربَّينا نفوس طلابنا على الصدق والإخلاص، والأمانة والاجتهاد في طلب العلم، أم ربيناهم على الغش وعدم المبالاة؟!



يا أيها المسؤول في كل دائرة: هل ربَّينا نفوس الموظفين على الأمانة والصدق، ومخافة الله، والإخلاص والعمل بإتقان، أم ربيناهم على الخيانة والغش، والتفنن في نهب أموال الناس؟!



والله يوم أن تربَّى ذلك الجيل الطاهر على الصدق والأمانة والإخلاص ومخافة الله، ما استطاع أحد أن يهينه وأن يذله، وعاش عيشة سعيدة مطمئنة، بعيدة عن الظلم والهوان، ولكننا يوم أن ابتعدنا عن هذه الأخلاق، حلَّت بنا المصائب والمحن.

شريعة الله للإصلاح عنوان
وكل شيء سوى الإسلام خسرانُ
لما تركنا الهدى حلَّت بنا مِحَنٌ
وهاج للظلم والإفساد طوفانُ


هذا سيدنا عمر رضي الله عنه يوم أن تولى خلافة المسلمين، أراد أن يختبر رعيته، خرج ليستطلع ضمير الأمة، هل أصابه الغش؟ هل أصابته الخيانة؟ هل أصابته الانحرافات؟ هل أصابه الظلم؟ هل أصابه التفنُّن في نهب أموال المسلمين؟



فوجد راعيًا يرعى غنمًا، فقال له أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، والراعي لا يدري أنه أمير المؤمنين عمر: يا هذا، أعطِنا غنمة نتغدى بها اليوم، فقال الراعي: يا هذا، إنها ليست ملكي، بل هي ملك سيدي، وأخاف إن تصرفت فيها أن أكون قد خُنْتُ سيديـ والله تعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27].



فقال سيدنا عمر رضي الله عنه: يا هذا، سأعطيك ثمنها دنانيرَ من ذهب، ودراهمَ من فِضة، وظن سيدنا عمر أن للذهب رنينًا يخدع القلوب، وأن للفضة بريقًا تنخلع له الأفئدة، فماذا قال الراعي؟ لو كان واحدًا من بعض هذا المجتمع، لقال ناولني لأتصرف فيها، لأبنيَ لي فيها بيتًا، وأركب سيارة، وآكل وأشرب بها ما لذ وما طاب من الطعام والشراب، وليذهب سيدي إلى الجحيم، لا وألف لا؛ لأن هذا الراعي كانت نفسه مبنية على الصدق والأمانة والإخلاص ومخافة الله، هذا الراعي جعل أمامه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمِنه الناس على دمائهم وأموالهم»[3]، هذا الراعي لسان حاله يقول:

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها
من الحرام ويبقى الإثم والعارُ
تبقي عواقب سوء في مغبَّتها
لا خير في لذة من بعدها النارُ


فقال الراعي: فماذا أقول لسيدي لو سألني عنها؟ فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه مختبرًا: إذا سألك سيدك عنها فقل له: أكلها الذئب، وإذا بالراعي ينتفض وكأن صاعقة نزلت عليه، فقال: يا هذا، إذا كذبت على سيدي الأصغر، فأين الله الكبير؟ أين الله؟ والله كلمة المجتمع كله بحاجة إليها، هذه الكلمة العظيمة التي حوَّلت الكاذب إلى صادق، والخائن إلى أمين، والعاصي إلى تائب.



ففرح سيدنا عمر رضي الله عنه وسأل عن سيد الراعي، وذهب بنفسه إلى صاحب الأغنام ليسلم جائزة الدولة لأصحاب النفوس العظيمة، فقال: بكم تبيع هــذا الغلام؟ فقال: أبيعه بمائة درهم، فاشتراه منه، ثم قال له: وبكم تبيع الأغنام؟ قال: بخمسين، فاشتراها سيدنا عمر رضي الله عنه، ثم قال للراعي: أنت حرٌّ لوجه الله تعالى، ووهبت هذه الأغنام لك جزاءً على أمانتك وإخلاصك، ثم قال سيدنا عمر رضي الله عنه: لقد أنجتْكَ هذه الكلمة من رِقِّ الدنيا، وأسال الله أن تنجيك من عذاب النار يوم القيامة.



والله لو ربينا المجتمع على هذا المبدأ لَما أهاننا أحدٌ، ولَما أصبحنا كالأيتام على مأدُبة اللئام، ولكننا ربينا المجتمع على الجشع والطمع، والغش وحب المال، فأصبح المسلم يقتل من أجل المال، ويُهان من أجل المال، وتشوَّه سمعته من أجل المال، لم تعد في القلوب رحمة، ولا رضًا.



فالسعادة الحقيقة هي في الصلح مع الله تعالى، إن حلَّ مشاكلنا، ورفع مصائبنا، وتفريج كُرُوبنا ليس بيد البشر، إنما هي بيد خالق البشر: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وركِّز معي على هذه الآية، لم يقل: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا أنفسهم)، لو قال تعالى: (حتى يغيروا أنفسهم)، لكان التغيير سهلًا، نغير نفسًا مكان نفس، وحزبًا مكان حزب، وجماعةً مكان جماعة، لكن ليس هذا هو المطلوب لحل المشاكل؛ وإنما قال تعالى: ﴿ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، (ما) اسم موصــول بمعنى (الذي)؛ أي: حتى يغيروا الذي استقر بأنفسهم، تغيير من الخيانة إلى الأمانة، ومن الإفساد إلى الإصلاح، ومن الطمع إلى القناعة، ومن الكذب إلى الصدق، ومن السبِّ والشتم واللعن إلى الكلمة الطيبة، هذا هو التغيير الذي يحل لنا المشاكل، ويعيد إلينا عزتنا وكرامتنا وسعادتنا، ولا حَلَّ سواه.



نسأل الله العظيم أن يردنا إلى ديننا ردًّا جميلًا، وأن يجنِّبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يُعيننا على ذكره وشكره، وحسن عبادته، آمين يا رب العالمين.



أقول قولي هذا...



الخطبة الثانية


مسألتنا الفقهية تتعلق بمسألة الوضوء أثناء الاستحمام، وقبل أن يرتدي ملابسه:

الكثير من الناس من يسأل: هل للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام أثناء الاستحمام؟ وهل يجوز له أن يتوضأ عاريًا أو لابسًا سروالًا قصيرًا لا يستر ركبته؟



والجواب على هذا السؤال أقول:

أولًا: لا بأس للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام أثناء الاستحمام، فمن سُنَّةِ النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يغتسل للجمعة أو من الجنابة أن يستنجي ويغسل ما أصاب فَرْجَه وما حوله، ثم يتوضأ وضوء الصلاة ثم يغتسل، حتى إذا انتهى من الغسل، انتهى من كل شيء، وليس عليه وضوء بعد ذلك، إلا إن أحْدَثَ بأن مَسَّ فرجه، أو خرج منه ريح؛ فإنه يعيد الوضوء، أما إذا كان اغتسل ولم يَمَسَّ فَرْجَه ولم يُحْدِث، فإن وضوءه الأول كافٍ.



ثانيًا: البعض يتوضأ عاريًا أو لابسًا سروالًا قصيرًا لا يستر ركبته، فما حكم وضوئه؟



على المسلم أن يعلم أن كشف العورة في أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء، ولكن يحرم عليه كشف عورته إلا بحضرة زوجته أو أَمَتِه المملوكة له، التي يُباح له الاستمتاع بها؛ فعن معاوية بن حيدة القشيري رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نَذَر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، فقال: الرجل يكون مع الرجل؟ قال: إن استطعت ألَّا يراها أحد فافعل، قلت: والرجل يكون خاليًا، قال: فالله أحقُّ أن يُستحيا منه))[4].



فوضوء الشخص وهو عارٍ في الحمَّام بعيدًا عن عيون الناس، أو يلبَس السروال القصير الذي لا يستر عورته - أمر جائز ولا حرج فيه، وتصِح به الصلاة؛ إذ ليس من شروط صحة الوضوء ستر العورة، ولكن إن لبس ثم توضأ، فهو أحسن وأكمل.



مع التنبيه على أنه يحرُم كشف العورة أمام أحد غير الزوجة، والأصل أن الإنسان لا يكشف عورته إلا لحاجة، ومنها الغسل والاستحمام، وما يفعله بعض الشباب من ارتداء الشورتات القصيرة التي يبدو منها الفَخِذان حرام، ولا يجوز للشاب أن يلبَس القصير الذي فوق الركبة أمام أحد من النساء، ولو كنَّ محارمه: أمه، أو أخته، أو سواهما من المحارم، وإنما يحل له ذلك مع زوجته فقط، ويحرم على الشاب كذلك الخروج بهذا اللباس إلى الشارع، فينبغي للآباء ولأولياء الأمور تنبيهُ أولادهم على هذه المسألة.


[1] مجموع الفتاوى لابن تيمية: (28/ 146).

[2] رواه الحاكم في المستدرك (3/ 226)، برقم (5005)، وحلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني: (1/ 102).

[3] سنن الترمذي، أبواب الايمان - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ: (4/ 313)، رقم (2627)، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

[4] سنن الترمذي، أبواب الأدب- بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ العَوْرَةِ: (4/ 394)، برقم (2769)، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ

نبضها حربي 10-18-2023 11:42 AM

طرح رائع
يعطيك العافيه

الاصيل 10-18-2023 07:27 PM

جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~

مجنون قصايد 10-18-2023 09:37 PM

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

شموخ 10-19-2023 12:19 AM

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

نظرة الحب 10-19-2023 12:33 AM

اختيار روعه للموضوع اشكرك واقدرك عليه مودتي

RioO 10-19-2023 03:24 AM

سلمت يمنآك
لآ خلآ ولآ عدم ننتظر جديدك بشوق
الله يعطيك الف الف عافيـــــه

المهرة 10-19-2023 04:06 AM


https://img-fotki.yandex.ru/get/6705...f852c999_M.png



بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير



https://img-fotki.yandex.ru/get/6705...f852c999_M.png















































































ضامية الشوق 10-19-2023 05:07 PM

جزاك الله خيرا

إرتواء نبض 10-19-2023 10:03 PM

ع ــناقيد من الجمال
تحيط بروعة الحروف
سلم حسك وبيانكـ
دمت بتميز


الساعة الآن 07:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية