منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   ديوان الشاعره ... ليلي الأخيلية (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=84775)

غزلان 09-25-2015 04:34 PM


إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم

إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم
بكل ساحة قوم منهم أثرُ
نعمى وبؤسى بآفاق البلاد فما
أَعْداؤُهُمْ مِنْهُم، ولا قَدَرُوا
والعالمون إذا ما الأمر ضاقهم
أنّى يُحَاولُ فيه الوِردُ والصَدَرُ
وَکختَرْتُ آلَ أبي بَكْرٍ لِحَاجَتِنا
وكان فيهم لمن يختارهم خيرُ
وَما اتهَمْتُ بَني جزءٍ بِظنّتِهِ
وما أساءوا وما ضاع الذي خطروا


غزلان 09-25-2015 04:34 PM


بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ

بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ
الد ملد يغلب الحق باطلهُ
غذا حل ركب في ذراه وظله
ليمنعهم مما تخاف نوازلهُ
حماهم بنصل السيف من كل فادح
يخافونه حتى تموت خصائلهُ
معاذ غلهي كان والله سيداً
جواداً على العلات جمأ نوافلهُ
أغر خفاجياً يرى البخل سبة
تَحَلَّبُ كَفَّاه النَّدى وأنامِلُه
عفيفاً بعيد الهم صلباً قناته
جميلاً محياه قليلاً غوائلهُ
وكان إذا ما الضيف أرغى بعيره
لَدَيْه أتاهُ نَيلُه وفواضلُهْ
وقدعلمَ الجُوعُ الذي بات سَارياً
على الضّيفِ والجيرانِ أنك قاتِلُهْ
وانك رحب الباع ياتوب بالقرى
إذا مالئيمُ القَوْمِ ضاقتْ مَنَازِلُهْ
يبيت قرير العين من بات جاره
ويُضْحي بِخَيْر ضيفُه ومنازِلُهْ
أَتَتْه المَنايا حينَ تمَّ تَمَامُه
وأقصَرع عنْهُ كلُّ قِرْنٍ يُطاوِلُه
وكانَ كليثِ الغَاب يَحْمِي عَرينَه
وتَرْضَى بهِ أشْبالُهُ وحَلائِلُهْ
غضوب حليم حين يطلب حلمه
وسِمٌّ زُعَافٌ لا تُصابُ مَقَاتِلُهْ


غزلان 09-25-2015 04:35 PM

تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى

تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى
بهيدة قابض قبل القتالِ
ونجى قابض ورد سبوح
يَمْرُّ كأنهُ مريخُ غالِ
نَفَخْتَ بهِ اليَمينَ فَظَلَّ يَهْوي
هويَّ الصَّقْرِ في يَوْمِ الظّلالِ
فجاء كأنما يهوي لنحب
طويل المتن مرتفع القذالِ
ألما أن رايت الخيل تردى
تباري بالخدود شبا العوالي
على زَبَدِ القَوَائِمِ أعوجيٍّ
حثيث الركض منكفت القوالي
حباك بهِ ولمْ يجدْ بكَ لمّا
راك محارفاً صمن الشمالِ
فإنّك لو ركضتَ ـ خلاكَ ذَمُ ـ
وفارقَكَ ابنُ عمّك غيرَ قالِ
ألمْ تعْلمْ جَزاك الله شرا
بأن الموت منهاة الرجالِ
فتضربَ ضَرْبة ً يسْمُو إليها
حديث القوم في الرفق العجالِ
فلا وأبيك يا ابن ابي عقيل
يبلُّك بعدها عندي بلال

غزلان 09-25-2015 04:36 PM


جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه

جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
فتى من عقيل ساد غير مكلفِ
فَتًى كانَتِ الدُّنْيَا تَهُونُ بأسْرِها
عليه ولا ينفك جم التصرفِ
يَنَالُ عَلّياتِ الأُمورِ بِهَوْنة ٍ
إذا هِيَ أَعيَت كُلَّ خرْق مُشَّرفِ
هُوَ الذَّوبُ بلْ أريُ الخَلايا شَبيهُه
بدِرياقة ٍ من خَمْرِ بَيْسانَ قَرْقَفِ
فيا تَوبُ مافي العَيْشِ خَيرٌ ولاندًى
يعد وقد أمسيت في ترب نفنفِ
ومانِلْتُ منْكَ النَّصفَ حتى ارتَمَتْ بِكَ
المَنَايا بسهمٍ صائبِ الوَقْعِ أعْجَفِ
فياالف ألف كنت حيا مسلماً
لألقاك مثل القسور المتطرفِ
كما كنت إذ كنت المنحى من الردى
غذا الخيل جالت بالقنا المتقصفِ
وكَمْ من لَهيفٍ مُحجَر قد أجبتَه
بأبيضَ قطّاعِ الضريبَة ِ مُرْهفِ
فأنقذتَه والموْتُ يَحرقُ نابَهُ
عليه ولم يطعن ولم يتسيفِ


غزلان 09-25-2015 04:37 PM


جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه

جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه
وكل امرىء يجزى بما كان ساعيا
دعا قابضاً والمرهفات يردنه
فقُبحْتَ مدعّوا، ولبّيك داعيَا
فَليْتَ عُبيدَ اللِّه كانَ مكانَه
صَرِيعا، ولم أسمَعْ لتوبة َ ناعِيَا





حداك الحين أن عالبت ملكاً

حداك الحين أن عالبت ملكاً
أريبا ذا مُخاتلَة ٍ وحَزْمِ
ومصنوعاً له فِيما أتَاه
إلى الأملاك من وتر وغمِّ
فدونَكَها فَذُقْ كأسا قَتُولاً
على طعمين: ممقور وسمِّ





دعا قابضأ والموت يخفق ظله

دعا قابضأ والموت يخفق ظله
وما قابض إذ لم يجب بنجيبِ
وآسى عُبيدُ الله ثَمَّ ابنَ أُمّهِ
ولو شَاءَ نجّى يومَ ذاك حَبيبي




غزلان 09-25-2015 04:38 PM


ستحملني ورحلي ذات وخد

ستحملني ورحلي ذات وخد
عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كِرامِ
إذا جعلت سواد الشأم جنباً
وغُلَّق دونَها باب اللَّئامِ
فليسَ بعَائدٍ أبدا إلَيهِم
ذوُو الحَاجاتِ في غَلَسِ الظَلاَمِ
أعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَدَاة بِنا
عَزاءَ النّفْسِ عنكُمُ واعْتِزامِي
إذاً لعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنّي
مْشَيَّعة ٌ، ولم تَرْعَيْ ذِمامي
أأجعلُ مثلَ توبة َ في نداه
أبا الذبان فوه الدهر دامي
معاذ الله عسفت برحلي
تُغذُّ السَّيرَ لِلبَلدِ التّهامِي
أقلتِ:خَلِيفة ٌ فَسِواه أحْجَى
بِامْرَتهِ وأولى باللَّئامِ
لِثامِ الملك حينَ تُعَدُّ كعبٌ
ذوو الأخْطارِ والخُطَطِ الجسامِ


غزلان 09-25-2015 04:38 PM


طربت وما هذا بساعة مطرب

طربت وما هذا بساعة مطرب
إلى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ
قَدِيمافأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ
بها خرقات الريح من كل ملعبِ
وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه
بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ
فوارس من آل النفاضة سادة
ومن آل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ
وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة ِ
فلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ
سننا عليهم ، كل جرداء شطبة
لجوج تباري كل أجرد شرجبِ
أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِإذا انتحى
هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ
لوحشِيها من جانبَي زَفيَانِها
حفيف كخذروف الوليد المنقبِ
إذا جاشَ بالماءِ الحَميمِ سِجالُها
نَضَخْنَ به نَضْحَ البمزادِ المسرَّبِ
فذر ذا ، ولكن تمنيت راكباً
إذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ
له ناقة عندي وساع وكورها
كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ
إذا حركتها رحلة جنحت به
جنوح القطاة تنتحي كل سبسبِ
جنوح قطاة الورد في عصب القطا
قَربْنَ مِياهَ النَّهْي منْ كلّ مَقرَبِ
فغادين بالأجزاع فوق صوائق
ومدفع ذات العين أعذب مشربِ
فَظَلْنَ نَشَاوى بالعُيونِ كأَنَّها
شَروبٌ بَدَتْ عنْ مرزُبان مُحجَبِ
فنالَتْ قَلِيلاً شَافيا وتعجَّلَتْ
لنادلها بين الشباك وتنضبِ
تبيت بمَوماة ٍ وتصْبحُ ثَاويا
بها في أفاحيص الغوي المعصبِ
وضمت إلى جوف جناحاً وجؤجؤاً
وناطَتْ قَلِيلاً في سِقاءٍ مُجبَبِ
إذا فترت ضرب الجناحين عاقبت
عَلَى شُزنيها مَنْكبا بعد مَنكبِ
فلما أحسا جرسها وتضورا
وأوبتَها من ذلك المُتأوّبِ
تدلّتْ إلى حُص الرؤوسِ كأنَّها
كرات غلام من كساء مرنبِ
فلما انجلت عنْها الدُّجى َ وسقتْهما
صبيب سقاء نيط لما يخربِ
غدَت كنواة ِ القَسبِ عنْها واصبَحَتْ
تراطنها دوية لم تعربِ
ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي
ويحبس عنها كل شيء متربِ
ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها
بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ
إذا ما أنيهت بابن مروان ناقتي
فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي
أدلت بقربي عنده وقضى لها
قضاءً فلم ينقض ولم يتعقبِ
فإنك بعد الله أنت أميرها
وقنعانها من كل خوف ومرعبِ
فتقضى فلولا أنه كل ريبة
وكل قليل من وعيدك مزهبي
إذا ما ابتغى العادي الظلوم ظلامة
لديَّ، وما استجلبَت للمتجلبِ
تُبادرُ أبناءَ الوَشاة ِ وتبتَغي
لها طلبات الحق من كل مطلبِ
إذا أدلجت حتى ترى الصبح واصلت
أديم نهار الشمس مالم تغيبِ
فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ
وصوت المنادي بالأذان المثوبِ
وترجيعَ أصواتِ الخُصوم يردُّها
سقوفُ بيُوتٍ في طِمارٍ مُبوَّبِ
يظل لأعلاها دوي كأنه
تَرَنُّمُ قارِي بيتِ نحّال مُجَوَّبِ


غزلان 09-25-2015 04:39 PM

فتى لم يزل يزداد خيراً لدن نشا

فتى لم يزل يزداد خيراً لدن نشا
إلى أن علاه الشيب فوق المسايحِ
تراه إذا ما الموت حل بورده
ضَروبا على أقرانهِ بالصّفائحِ
شُجاعٌ لدى الهَيْجاء ثَبْتٌ مشايحٌ
إذا انحازَ عن أقرانه كلُّ سابحِ
فعاشَ حميدا لا ذميماً فِعالُهُ
وصولاً لقرباه يرى غير كالحِ

غزلان 09-25-2015 04:40 PM

قتل ابن عفان الإمامَ

قتل ابن عفان الإما
مَ فضاعَ أمرُ المسلمينا
وتشتت سبل الرشا
دِ بصادِرين وواردينا
فانهض معاوي نهضة
تُشفي بها الداء الدفينا
أنت الذي من بعده
ندعو أمير المؤمنينا

غزلان 09-25-2015 04:41 PM

كم هاتف بك من باك وباكية

كم هاتف بك من باك وباكية
يا توبُ للضَّفِ إذْ تُدْعَى وللجّارِ
وتوب للخصم إن جاروا وإن عدلوا
وبدلوا الأمر تقضاَ بعد إمرارِ
إنْ يُصِدرُوا الأمْرَ تُطلِعهُ مَوَاردُهِ
أو يُورِدُوا الأمرَ تُحلله بإصدَارِ







الساعة الآن 11:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية