منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   رواية (أريـــد حُـبّـــاً) .... الجزء السادس(الأخير) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=156164)

نبض المشاعر 03-26-2019 11:02 AM

رواية (أريـــد حُـبّـــاً) .... الجزء السادس(الأخير)
 


الجزء السادس (الأخير) ..... / أ


ما كاد فكر وفاء يرحل بها بعيداً حتى إتصل بها المحامي .. وكان يكثر

من جملة (يا إبنتي) مما جعلها تشعر بطمأنينه معه وزاد من ذلك الأمر

حماسه في مساعدة وفاء ... وأخبرها بأنه سيرفع الأمر لديوان الخدمة

المدنيه في مخالفة الشركه في طريقة التوظيف بالتجربه وسيبحث عن

مدى رسمية العمل الذي تقوم به وفاء وزميلاتها وهل هو من صميم

مهام الشركه أو أنها إستحدثته دون الحصول على موافقة الجهات ذات

الصلاحيه ... ثم توقف ليسألها عن المهام الموكله لها وهل هناك تأخير

منها أو غياب
عن العمل وهل كانت التجربه كافيه للحكم عليها وهل

يملك المدير التنفيذي صلاحية الإستغناء عنها دون العودة للجنة تقييم

لإتخاذ قرار في وضعك في الشركه .... وفي اليوم التالي توجهت وفاء

للشركه لتتفاجأ بصدق حديث تلك الفتاة وأن المدير التنفيذي قد أصدر

أمراً بالإستغناء عنها ... إبتسمت ثم غادرت الشركه وتوجهت لكتابة

العدل لتوكيل المحامي نيابة عنها في الرفع والمدافعه في قضيتها مع

الشركه والمطالبه بحقوقها المستحقة لها ... ثم إتصلت بالمحامي وطلب

منها تسليم التوكيل لتلك الفتاة وسيتصل بها حين بدء المحاكمه ... وبعد

أن قامت وفاء بذلك ... أرادت أن تستوقف السائق أمام حديقه كبيرة عامه

لعلها تستنشق هواءً نقيّاً بعد أن تلوّث فكرها بتلك الأفكار المظلمه عن

سعادتها ... وحقيقة حياتها في ظل إستغلالٍ لمفهوم المرأة في أولئك

الدخيلين على مجتمعها وكيف استطاعوا بمالنا أن يحققوا مآربهم دون

رقيب أو حسيب كيف لصاحب شركه أن يطلق العنان لهذا الرجل وغيره

وكيف يسمح لهم أن يعثوا في أرضنا فساداً بفكر وإستغلال دخيلين

على مجتمعنا ... وبينما هي تفكر حتى جاء شاب وفتاتين إحداهن

صديقته وجلسا بعيدين ... أما الفتاة الثانيه فكانت تراقب الوضع وتحرّض

الفتاة على عدم الإطاله أما الشاب والفتاة فتبادلوا بينهما اللهو والضحك

غير عابئين بأعصاب صديقة صاحبته وإستعجالها لهم ... تمنت أن تحظى

بمثل هذا الجوّ مع زوجها ... تلهو معه في هذه الحديقه وتجلس كما

جلست تلك الفتاة وتضاحكت مع صديقها تمنت لو أنها قبّلها في

الخفاء ... تمنت لو كتب أسمها على تلك الشجره بجانب أسمه ... تمنت

لو همس لها بالكثير من كلمات الحب ... تمنت لو أكل من يدها ... وكم

هي أمنيات لا تنتهي ... وكم مشاعر تتمنى ألا تموت في نبضات قلبها

وفجأه يتصل بها رقماً غريباً لا تعرفه ... ردت : نعم ... أهلاً يا إبنتي

... نعم ... أنا عمّ زوجك .. كيف حالك يا إبنتي ؟ ... بخير يا عمي

وأنت ؟!
...الحمد لله ... يا ابنتي هل تمانعين بنقل زوجك للعلاج في

الخارج ... قبل أن نقدم أوراقه للمقام السامي
... لا ياعمي .. لكنني

بحاجة لخالتي أن ترافقنا ... فهي بحاجة أيضاً للنقاهه النفسيه
... كل

ذلك في الإعتبار يا ابنتي ... ولكن لي طلب عندك
... ماذا يا عم؟!!

إعتذري لي منها فما وددت أن نتركها لوحدها تخوض غمار الحياة في

وضع رحيل أخي وصلابة موقف الأبن في عدم مغادرة الرياض ...

والسكن بجوارنا ... وها هي تتعسر حالته بوفاة أخته معه ... نحن

مقصرون يا ابنتي معهم ... وخوفي من الله وقرب أجلي فلا يعلم

الإنسان كم بقي له في هذه الحياة ... وإن كان غضبنا عليه بأنه لم يتقدم

للزواج من إبنتنا وغضبنا على والده رحمه الله أنه أحلّ الشراكه ودمّر

نجاح الشركة التي بيننا .. لكنها الدنيا ... من يطمع فيها سيندم يوماً ..

أنا إبنتكم يا عم ويسعدني أن أكون كذلك ... وستجد مني ما يسرّك

يا عم لا نحتاج إلا لعلاج ابنكم الذي لا يزال صامتاً شارداً من بعد

خروجه من المستشفى
... سنعالجه يا ابنتي ونعدك بذلك وسيأتي الخير

بعد ذلك ... ونغلق ملف القطيعة مع زوجة أخي ... أنا يا ابنتي لم أكن

كما ظنوا أنني أكلت مالهم ... لكنها أياماً موجعه لا أود سردها عليك


ودّعها قائلاً : إنتظري مني إتصالاً آخر بعد أسبوع ...




بعد قليل الجزء السادس (الأخير) ...../ب



نبض المشاعر 03-26-2019 11:02 AM



الجزء السادس (الأخير) ..... / ب


نهضت مسرعه للعودة للمنزل ... وحين إلتفتت إلى مكان تواجد الشاب

والفتاة .. كانا قد غادرا المكان .. إبتسمت مجدداً وكأن إنتعاشاً قد حرّك

قلبها ... ركبت السيارة وتوجهت للمنزل وقابلت خالتها وأخبرتها من

إتصل بها ... فامتعض وجه خالتها وقالت: من ذكّره فينا ؟!! وكيف

حصل على رقمك
... إتصل بهاتف إبنك ... وماذا يريد منه ... يريد أن تعود

مياه الصله كما كانت
... وكيف له بذلك هل سيعيد لي زوجي الذي

مات قهراً بسرقة أخيه له
... أَقسَمَ أَنّـه لم ينل منه ريالاً واحداً من غير

حق
.. أقسم الكثير من موظفين الشركه لخالك رحمه الله أن بيع الشركه

فاق كثيراً ما أُعلِن عنه وسرق عمك المال
... خالتي ... هل نصدِّق

الوشاة ونُكذِّب من أقسم ... والمحامين والشهود على البيع .. هل نكذِّب

القاضي ... يا خالتي لا تحاسبين أحد واتركي رب العباد يقتص من كل

ظالم وكل حاقد ... يا خالتي لا نريد أن نقابل الله ونحن قاطعين رحم

كل شيء مضى أراده الله أن يكون ... وأراد الله أن يعود عمي فيتصل

مجدداً بنا ليسمع صوت ابنك ويبكي على أياماً مضت وهم في فراق

يا خالتي دعي الله يقابلك وقد كنتي الواصله للرحم ... دعينا نسافر

ونعالج زوجي فأنتي بحاجة لكي ترين أبناءه وبحاجة أن يكون بارّاً بك



وبعد أسبوع يصلها إتصالاً من عم زوجها يخبرها بموافقة معالجة

زوجها في الخارج ... وتأتي معها تذاكر السفر والمعونه من وزارة

الصحه ويمضيان هناك خمسة أشهر للعلاج وكانت تحوّل لحساب

أختها الكبيره المبالغ التي يحتاجونها وفي الشهر الرابع قبل عودتها نزل

في حسابها راتب شهر ونصف من الثلاثة أشهر التجربه بعد أن تقاسم

معها المحامي أجرته ... أدركت أنها نجحت في التعويض من الشركه

ثم جاءتها رساله من المحامي بالتحويل وأن الجهات الأمنيه فتحت

تحقيقاً مع الشركه على تجاوزاتها القانونيه في إستحداث أعمال ليست

من مهام الشركه التي تمت الموافقة على إنشاءها ... وتم شفاء زوجها

وعادا لأرض الوطن ... وفي اليوم الثالث من عودته سحبته لتلك الحديقه

وقالت له: هنا إجتمع اليأس والسعاده ... هنا لي أمنيات عليك أن

تحققها ... هنا رأيت شيئاً فعله آخرون وأطلبه منك
... إبتسم زوجها

وقال لها هل نصنع تلك القُبله في مكانها أم هنا ... قالت في مكانهما

وذهبا لذلك المقعد ... فقبّلها على خدّها وقال لها : أتذكر أنني حاربت

للزواج منك لكنني لا أذكر كم من الحب كنت أُكِنُّه لك ... غير أنني

سأعطيك حبّاً أكثر مما كنتي تريدينه ...




أنتهت القصه

أتمنى أنها أعجبتكم ... تحيتي وتقديري لمن أكمل قرائتها




ضامية الشوق 03-26-2019 12:03 PM

ما شاء الله عليك
نهايه حلووووه لروايه
ابداع وتميز بقلمك يا بنض
الله لا يحرمنا ابداعك وتميزك

نبض المشاعر 03-26-2019 12:12 PM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1553114935


الله يرفع قدرك أخت ضامية الشوق
أنتم مدعاة لتميزنا .....
ولا نكتب لكم إلا يليق بمقام كل من في المنتدى
تحيتي وتقديري وشكري الجزيل لك سيدتي

إيمان 03-26-2019 02:02 PM

.
.


يا ويلي ويلاه يا نبض
كش عليه شلع قلبي من رومانسيته
حد قاله إني غرت وأنا مالي خص
نهاية مفرحة وكلما ضاقت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
سبحان الله العظيم
حلو الأمل والصبر ومن التزم بهمها نال ما يبغي ولو بعد حين

نبض المشاعر 03-26-2019 07:20 PM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1552890184


والله اننا رومانسيين ... بس زي ما يقول المثل
(اللي ما يبي يشوف ..... يغمض) ... الشكوى لله
نقطّع عمارنا ..... حتى العصافير حلبناهن
ما راح فيها الا العصافير ... لا اللي تركناهم
ولا اللي سلمنا .... يقول أحد المشايخ
من صبر لأجل رضى الله عوّضه الله بخيرٍ مما يطلب

الله يجعلنا واياك يا إيمان ومن يقرأ من أهل الجنه
ألف شكر على تواجدك وتعليقك
تحيتي وتقديري لك إيمان

ملكة الجوري 03-27-2019 12:27 AM

نبض المشاعر
بين حروفك المتألقة كانت ( قصة حزينه )!!
وتجولت بينها لأنثر حروفي أعجابا وتقديرا لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والأستمتاع
حروفك كانت مليئة بالأحساس الذي لا يشبهه احساس..
كلمآت الشكر تقف عآجزه أمآم روعة حروفك ..
فحروفك أخذتني معهآ .. وأسرني وصفك المتميز ..

وأن نكون عشآقآ لمتصفحآتك الرآئعه ..
جميل هو سردك هنآ
وجميلة هي انفآس الحروف ..
اسعدني نهايتها السعيده
رآئع كعآدتك ومبدع ..
لِشخصِك تحيتي واحترامي
ملكة الجوري

نبض المشاعر 03-27-2019 03:05 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1552421928


أسعد الله كل أوقاتك .... أيتها الملكه
أشكرك كثيراً على هذا التعليق الذي أضفى
على ختام قصتي شيئاً من التباهي
وكأنها حقــاً تحظى بكل ما ذكرتي

أنا الآن بصدد التجهيز لقصه جديده تتعلق
بــــ (وهم الحب) وكيف جعلناه يعيش في داخلنا
ومن الذي يغذيه وستكون نهاية القصه مفاجأه
تتعلق بـــ (كيف نعالج أنفسنا) والهدف من القصه
هو كيف نتذوّق أخطاءنا ونستطعم المبررات التي
دعتنا لذلك ... وكيف لهذه المبررات طعم جميل نخرج
معه بنظرة إيجابية لهذا الحب الوهم

مؤكد أيها الملكه أن القصة القادمه ستحظى بالإهتمام
تحيتي وتقديري لك ولكل من تابع معنا رواية (أريد حبّاً)

في الحقيقه أنا حذفت كيف تمت معالجة زوج وفاء
رغم أهمية ما الذي فعله الطب النفسي في علاج الصدمه
والسبب أنه سيطيل الروايه وخشيت عليكم من الملل فيها


شكراً لك أيتها الملكه

الغنــــــد 03-28-2019 01:29 AM

جميل ماطرحت

سلمت أنااملك

يعطيك العااافيه


شكرا لك

نبض المشاعر 03-28-2019 08:19 AM

شكراً لك أخت الغند على تعليقك
تحيتي وتقديري



أشوف حروف الألف قلّت عن أول .... عسى خير !!


الساعة الآن 03:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية