منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وللملائكة أسماء (1) _(2) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=136632)

إرتواء نبض 03-28-2018 03:08 AM

وللملائكة أسماء (1) _(2)
 
من أحب أحداً تمنّى أن يعرف عنه كل شيء، ويستقصي الأخبار عنه، ليصل إلى اسمه ووصفه، وخُلُقه وطبعه، وليعرف وظيفته وعمله، ويُدرك ما يُحبّ وما يكره، ونفوس المؤمنين مملوءة بحب الملائكة الكرام، الذين استحقوا بجدارة حب المؤمنين لهم؛ لما اتصفوا به من التفاني في العبادة، والانصياع التام لأوامر ملك الملوك سبحانه وتعالى.
ولأهميّة هذا الموضوع، أردنا أن نقترب من عالم الملائكة أكثر لنتعرّف على أسمائهم، والتي لم يُطلقوها على أنفسهم، بل سمّاهم الله سبحانه وتعالى بها، وإذا كان الناس يتسابقون بإحضار أولادهم إلى الأشراف والوجهاء ليُسمّوهم بأنفسهم، فكيف الحال إذا كان من تولّى ذلك هو خالقهم وموجدهم؟ وإذا كانت الأسماء أوعيةً لمسمّياتها، علمنا من ذلك طيب المعدن الملائكي.

وإذا توجّه المرء بنظره إلى نصوص القرآن والسنّة، وجد أن أسماء الملائكة الكرام تنتظم على نوعين: أسماء مجملة، والمقصود بها: الأسماء التي تلحق الملائكة على وجه العموم، أو تُطلق على جماعاتٍ منهم، وأسماء مفصّلة، وهي الأسماء التي تمّ النصّ عليها لملائكةٍ بأعيانهم، فامتازوا بها عن غيرهم، وفي هذه العجالة، سنحاول أن نميط اللثام عن أشهر الأسماء المجملة التي صحّت نسبتها في نصوص الوحي إلى الملائكة، فنقول وبالله التوفيق:

أولاً: الملائكة: جمعٌ ومفرده مَلَك، مأخوذ من "الألوك" وهي الرسالة، قال لبيد:

وغلام أرسلته أمه ... بألوك فبذلنا ما سأل

ومعنى "بألوكٍ": برسالة، وقيل: والملائكة جمع "ملأك"، في الأصل، ثم حذفت همزته، لكثرة الاستعمال، فقيل: مَلَك،وسميّت " ملائكة "، لتبليغها رسائل الله عز وجل إلى أنبيائه صلوات الله عليهم، وقد جاءت نسبة الرسالة إلى الملائكة في القرآن الكريم في مواضع أكثر من أن تُحصى، منها قول الله تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس إن الله سميع بصير} (الحج: 75)، وقوله سبحانه: { الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلاً} (فاطر:1).

ثانياً: مَلَك: وهذه التسمية يُقصد بها جنس الملائكة، وليست هي مفرد لفظ "الملائكة"، وورد هذا الاسم في قوله سبحانه: {والملك على أرجائها} (الحاقة:17).

ثالثاً: الملأ الأعلى: وهذا الاسم يدل على عظم المكانة وشريف المنزلة، وعلو المقام، للملائكة الكرام؛ فلفظة "الملأ" تعني الأشراف من الناس؛ لأنهم ملئوا كَرَماً وشرفاً وكرامةً، ليس هذا فحسب، بل ارتبط هذا الاسم الشريف بعلو المنزلة المكانيّة التي هم فيها، فهم في الملأ الأعلى من الملكوت السماوي.

وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم، قال سبحانه: {لا يسَّمَّعون إلى الملإ الأعلى} (الصافات:9)، وقال تعالى: {ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون} (ص:69)، كذلك جاء في السنة النبوية، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إني نعست، فاستثقلتُ نوماً، فرأيت ربي في أحسن صورة؟ فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟) رواه الترمذي بألفاظٍ مختلفة، ومعنى: (فاستثقلتُ نوماً) أي: استغرقتُ في النوم.

رابعاً: جنود الرب تبارك وتعالى، ونجد ذلك في قوله قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} (الأحزاب:9)، وقال تعالى في وصف حنين: {ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها} (التوبة: 26) وقوله سبحانه: {وما يعلم جنود ربك إلا هو} (المدثر:31)، ودلالات هذا الاسم جليّةٌ في نصرة المؤمنين ودعمهم والدفاع عنهم، وإعانتهم في حربهم لأعدائهم.

خامساً: الزبانية: وهو اسم خاص لخزنة جهنم قال تعالى: {سندع الزبانية} (العلق: 18) ، وقد سمّوا كذلك لقيامهم بمهمة الحراسة لجهنم وتولّي دفع الكفّار إليها، قال قتادة: "الزبانية في كلام العرب: الشُّرَط"، وقال مقاتل: "هم خزنة جهنم" وعن ابن قتيبة : "هو مأخوذ من الزّبْن، وهو الدفع؛ كأنهم يدفعون أهل النار إليها".

سادساً: المعقّبات: قال تعالى: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} (الرعد: 11)، وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون) رواه البخاري.

والتعاقب المذكور في الحديث، يعني شهود الملائكة للصلوات، بحيث تأتي الطائفة منهم بإثر طائفة، فيخلف بعضهم بعضاً، فهو إذن بمعنى التناوب والتداول، وأما التعاقب الوارد في الآية فلأجل حفظ العبد، وهذا يقودنا إلى الاسم التالي:

سابعاً: الحفظة: ورد هذا الاسم في قوله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون} (الأنعام:61)، ومن الآية نفهم أن التسمية قد جاءت لقيامهم بحفظ البشر حتى يأتي أجله المقدر له.

ثامناً: السفرة: جاءت هذه التسمية في قول الله تعالى: {بأيدي سفرةٍ *كرام بررة} (عبس: 15-16)، وفي حديث عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل الذي يقرأ القرآن، وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) متفق عليه.

والسفرة هم الكتبة، وملائكة السماء والأرض سفرة، أي:كَتَبة يحصون أعمال أهل الأرض، وهو كذلك مأخوذ من السفارة وهي الإصلاح، يقول البخاري: "سفرت الملائكة: واحدهم سافِر، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة - إذا نزلت بوحي الله وتأديته - كالسفير الذي يصلح بين القوم".

تاسعاً: الأشهاد: وهو مأخوذ من قوله تعالى: {ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين} (هود:18)، وهذه التسمية مأخوذة من معنى الشهادة على العباد، يقول قتادة: "الأشهاد: الملائكة، يشهدون على بني آدم بأعمالهم"، فهذا الاسم وإن صحّت تسمية الملائكة به، إلا أنه ليس مختصّاً بهم، فإن الأنبياء يشهدون يوم القيامة على أقوامهم، وكذا غيرهم من الناس يشهد بعضهم على بعض.

تلك هي أهم أسماء الملائكة الإجمالية التي صحت في نصوص الكتاب و السنة ولنا وقفة أخرى مع الأسماء التفصيلية في موضوع لاحق وبالله التوفيق.

إرتواء نبض 03-28-2018 03:09 AM

في موضوع سابق - ومن خلال نصوص الكتاب والسنّة - تمّ بيان الأسماء الإجماليّة للملائكة الكرام، وذكرنا أن المقصود بها: الأسماء التي تلحق الملائكة على وجه العموم، أو تُطلق على جماعاتٍ منهم.

وعلى المنهج نفسه: جاء دور بيان أسماء الملائكة التفصيليّة، وهي الأسماء التي تمّ النصّ عليها لملائكةٍ بأعيانهم، فامتازوا بها عن غيرهم، وهي كالتالي:

أولاً: جبريل عليه السلام: ولا شكّ أنّه أعظم الأنبياء وقائدهم، كيف لا؟ وقد كان الأمين على الوحي، والسفير الخاص إلى الأنبياء والرسل، وله من الاختصاصات ما لم ليست لغيره من الملائكة.

فهو الذي رافق النبي –صلى الله عليه وسلم- في رحلته وعروجه إلى سدرة المنتهى، مما يدلّ على مكانته العالية التي سبق بها غيره من الملائكة، فقد روى البخاري في صحيحه عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدّثهم عن ليلة أسري به، فكان مما قال: (..ثم رُفعت إلي سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قِلال هَجَر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال جبريل: هذه سدرة المنتهى)، والنبق هو ثمرة السدر، والقُلّة: الجرّة الكبيرة، وهَجَر: قرية كانت قرب المدينة.

وقد ذُكر جبريل عليه السلام في الكتاب المبين، قال تعالى: {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين*من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} (البقرة:97-98)، وقال سبحانه: { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير} (التحريم: 4)، وأما في السنّة فالأحاديث مشحونةٌ بذكره وذكر أعماله ومواقفه مع الأنبياء والمرسلين.

واسم جبريل أعجمي وليس عربي على الصحيح، ولاسمه عدّة ألفاظٍ صحّت كلّها، أربعةٌ منها جاءت في القراءات المتواترة، وهي: جِبريل، وجَبريل، وجَبرئل، وجَبْرئيل، وواحدةٌ وردت في السنّة، وهي لفظة: جَبْرائيل، فعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال: (اللهم رب جَبْرَائيل، وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض..) الحديث، رواه مسلم.

وجاءت تسمية جبريل عليه السلام بغير ذلك في مواضع من القرآن الكريم، فمرّةً باسم الروح –مطلقاً دون وصفٍ آخر-، قال الله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا} (عم:38)، ومرّةً أخرى بالروح الأمين، وهي في قوله تعالى: {نزل به الروح الأمين*على قلبك لتكون من المنذرين} (الشعراء:193-194)، وثالثةً مضافةً إلى القُدُس، وهي في قوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} (النحل:102)، والقدس هو الله جلّ جلاله، أضاف جبريل إلى نفسه تكريماً وتخصيصاً، وقد ورد هذا الاستعمال في حديث عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لحسان: (إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله) رواه مسلم.

ثانياً: ميكائيل عليه السلام: وهو الملك الموكّل بالقطْر ونزول الأمطار، وقد ورد اسمه في كتاب الله في قوله تعالى: قال تعالى: {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} (البقرة:98)، والقراءات الواردة في حقّه ثلاثة: مِيكال، ومِيكائل، وميكائيل، كما ذكر ذلك أهل التفسير.

وقد رآه النبي –صلى الله عليه وسلم- في منامه، صحّ بذلك الخبر عن سمرة بن جندب رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يُوقد النار مالكٌ خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل) رواه البخاري.

ثالثاً: إسرافيل عليه السلام: وهو الملك صاحب المهمّة الأخرويّة، والمؤذنة بانتهاء الحياة الدنيا، وسوق الناس للجزاء والحساب، وهي مهمّة النفخ في الصور، جاء ذكره في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلنا: السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على إسرافيل، فقال عليه الصلاة والسلام: (إن الله تعالى هو السلام...) الحديث بتمامه في الدارمي، فضلاً عن أحاديث أخرى تمّ ذكر اسمه فيها صراحةً.

ولإسرافيل عليه السلام اسمٌ آخر، وهو: "صاحب القرن" والمقصود به الصور الذي سينفخ فيه يوم القيامة، جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( كيف أنعمُ؟ وقد التقم صاحب القرنِ القرنَ، وحنى جبهته، وأصغى سمعه، ينظر متى يؤمر؟) رواه أحمد.

رابعاً: مالك عليه السلام: وهو خازن جهنم، ورد اسمه في قول الله تعالى: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون} (الزخرف:77)، وفي حديث سمرة بن الجندب رضي الله عنه، والذي مرّ معنا آنفاً، وفيه: (..والذي يوقد النار، مالكٌ خازن النار).

خامساً: المنكر والنكير: وهما الملكان الكريما اللذان يتولّيان سؤال العبد في قبره الأسئلة الشهيرة الثلاثة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا قُبر الميت، أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير..) رواه الترمذي وقال: " حسن غريب".

سادساً: ملك الموت: وهو الملك الذي أوكلت له مهمّة قبض الأرواح، وقد جاء في نصوص الوحي من القرآن الكريم والسنة تسميته عليه السلام: بملك الموت، قال الله تعالى: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إِلى ربكم ترجعون} (السجدة:11).

سادساً: هاروت وماروت: وهما ملكان ورد اسمهما في سورة البقرة، قال الله تعالى: {وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} (البقرة:102)، وذلك على رأي من جعلهما اسماً لهذين الملكين، والخلاف في ذلك مبسوط في كتب التفسير.

سابعاً: الرعد: وهو اسم ملكٍ من الملائكة الذي يأتمرون بأمر ميكائيل عليه السلام، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أقبلت يهودُ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فقالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (ملك من ملائكة الله عز وجل، موكلٌ بالسحاب..) رواه أحمد.

ويجدر التنبيه هنا إلى أننا عندما نقول: "ثمّة ملكٌ اسمه الرعد" فإننا لا نعني به تلك الظاهرة الطبيعيّة التي تحدث بسبب الزيادة اللحظيّة في الضغط ودرجات الحرارة في وسط الهواء المحيط بالسحاب، فهذا الاشتراك في الاسم لا يعني الاتحاد في المسمّى، إنما هو ملكٌ كريم ثبتت النصوص المُخبرة عن اسمه، ومثل هذه الأمور لا تؤخذ بالاستنتاج أو الاجتهاد وإنما محلّها ثبوت النص.

ولم نذكر هنا اسم رضوان خازن الجنّة، ولا عزرائيل ملك الموت، لأنها لم تثبت بأدلّة صحيحة فيها النصّ على هذين الاسمين، فهما وإن اشتُهرا على الألسنة إلا أنهما لم يثبتا.

الغنــــــد 03-28-2018 09:28 AM

جزاك الله بالخير

نجم الجدي 03-28-2018 10:52 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

محـمــــود 03-28-2018 12:35 PM

طرح غاية في الجمال والنفع

دُمت وسلمت


ضامية الشوق 03-28-2018 02:48 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

ملكة الجوري 03-28-2018 09:53 PM

نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...

RioO 03-28-2018 10:12 PM

بوركت

إرتواء نبض 03-29-2018 02:09 AM

الغند
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 03-29-2018 02:09 AM

نجم
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥


الساعة الآن 10:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية