مضغة الرحيل
 

بمُحاذاةِ طيور الغُروب
أجلسُ أراقِبها
تنقرُ البحرَ فى إنقضاضِها
تضربُ الصَّقيع بجناحينِ من ورقِ الملل..!
أمسحُ عينىّ بعتمةِ ليلٍِ يتيم
أبللُ شفتىّ بلسانٍ مرٍ كالحنظل

تتطفلُ على طُقوسى أطلالُ ملامِح تنهمرُ دفئاً على بعضي
وبعضي..
يشيخُ بلا وهن
تابوتٌ من جليد يتّسع..يحتضنُ عقارِب الحياة
وبقايا قلب.!
"
"
مَضغةُ الرّحيل..!

وهذه يديّ
فارغةٌ من كلِّ شيئٍ
وتلك خُطاي
تسلكُ دروب العودةِ
على أرضٍ كأرجُوحةٍ مجنُونة
كساقيةٍ لاإنتهاء لدورتها
لاتطرحُ إلا المُحال

تمزقت شرايينُ الخيال
وتوارى القلبُ خلف لحنٍ حزين
فغاصَ بعمقِ الألم
ماعادت طُيورى تحملُ البُشرى
وخلا المَدى من العُشب..!
"
"
تسقطُ حبّات الصمتِ
فوق مقابرِ الأحلام
أجمعها..!
وأقتفى أثر مجرّاتٍ إبتعدت
ولم تترُك وراءها سِوى خيطٍ
من لاشيئ..

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

اختيار روعه
سعيده كوني تشرف بالمرور

طرح جميل

يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب !
حفظك الله ورعآيته .
لِـ روحك باقات الورد

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

يسلمو ع المرور

موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز
تقديري

سلمت الايادي

شكرا لك