غيمة الأصدقاء
عبد الله جالس على امتداد البحر : و حياة صديقه أمامه كهذا المدى : أعوامه مصفوفة ، رآها ، كقدور ملئت بالأحلام .. الأحلام تتبخر ، و لا يبقى منها غير أحزان مالحة و يابسة في القيعان .. ( يجلس مع صديقه لابساً صمته ، و صديقه يفرش أمامه أحاديثه اليومية التي لا تنتهي عن البيت الذي سيبنيه من الصندوق * ، على قطعة الأرض التي سوف يحصل عليها من البلدية ……) . ينام صديقه الآن ، وادعاً في قبره ، تاركاً أحاديثه تتردد : - الدنيا واسعة ! يقول عبد الله . و صديقه يقول : - أوه …… ما أضيق البحر ! عبد الله يجلس ، يستمع الآن ، إلى بكاء المدى ، و يرى حياة صديقه : سمكة صغيرة ضاحكة ، تتقافز ، ثم تذوب مع أحلامه في الحياة المالحة . يقوم عبد الله شاداً قبضته على ماله من أحلام صغيرة ( حتى لا تفرّ ، أو تتفتت ، و تذوب في البحر …) ، يركض إلى الشارع ، فيرى : وجوهاً كثيرة ( كوجه صديقه) حاملة فوق رؤوسها قدوراً تعلو منها أبخرة الأحلام فتختلط مكونة غيمة بيضاء ترتفع إلى الأفق .. و في مراعيها يتلاعب وجه صديقه ناظراً إليه ملوحاً بضحكة مرّة ، وبيده قطعة ورق رسم عليها بيته الذي سيبنيه |
سلمتي غلاي
عالجلب الرائع الف شكر لك ع جهودك كوني بخير |
ذَائِقةٌ مُترَفَةٌ..بِـ كُلِ جَميلٍ
متصفَح فاتنٌ بِ الجمآل يقطرُ سحراً يُشدنا لاَعَدمْناكُم قَوافِل الجُوريِ تَحتَفيِ بِكم |
يعطيك العافية
ع الآنتقاء الجميل والمميز ماننحرم |
عوافي
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
انتقاء جميل
وطرح مميز ي نقاء سلمت وسلمت روحك ولا عدم |
يسعد لي مسااااااك
وسلمت أناااملك ونتمنى رؤيتك مره أخرى في صفحه ممتعه كهذه شكرا لك |
انتقاء مكلل ب اهاديِج الزهور
اشكرك عدد مداد الارض لروحك الجوري |
١٠٠
عندما يأتي الطرح بهذا الجمال فمن المؤكد انه سينال الاعجاب بل يدل على ذائقة تستطيع ان تجذب كل قارئ لهذا الموضوع المتكامل والانيق من اعماق القلب اشكرك اخوك محمد الحريري |
الساعة الآن 11:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية