منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   ‏وانك بداخلي رغم الحواجز والمُدن/ 3 (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=150671)

إرتواء نبض 12-29-2018 10:33 PM

‏وانك بداخلي رغم الحواجز والمُدن/ 3
 
الجـزء الـ 3
.
.
.
" وَهَلْ لِي نُصِيبُ فِي فُؤَادِكَ ثَابِتٍ
كَماْ لَكَ عِنْدَي فِي الفُؤَادِ نَصِيبٌ ؟"
— ابن الدمينة

.
.
.
بعد مرور ساعه من السوالف والضحك أستوى موعد نومه قررت تطلع عشان ما تسبب ازعاج وتكلم جدتها طلعت لقته قاعد على الكراسي عند الباب جهة اليمين، طنشته وراحت تقعد على اللي صوب اليسار
- هلا يدوه شحالج؟ … الحمدلله بخير يسلمون عليج … هيه يا حيج يوم طلعتي تغيرين جو … استغفرلله يدوه نحن ما بنخلص من موضوع سالم دخيلج لا تقولين حق امي مب ناقصه صدعه زياده … اسفه يدوه ما اقصد لا تزعلين علي عاد عشان سالم ما يسوى … ولد خالي على عيني وراسي بس اللي ما يحترمني ما احترمه … والكلام اللي قاله … تعرفين يدوه شو اللي بينهي هالموضوع من الاخر بدال رمسته الزياده يتقدم رسمي وانا ارفضه وخلاص عشان يحرم … يدوه لا تسكرين .. قولي والله ما زعلتي … باي مع السلامه الله يحفظج

رفع حاجبه باستنكار بدون ما يلف صوبه فبعض الكلام وصل لمسامعه بالرغم أنها حاولت تقصر صوتها بقدر الامكان بس الممر فاضي “أونه يعني تبا تسمعني أن كل حد ميت عليها “
الاثنين ألتفتوا صوب الباب أول ما انفتح طلعت منه مريم لفت صوب سيف: يلا يا أبوي أنا مروحه ساعتين وبرد
قام سيف: الله يحفظج أنا لو أقول ماله داعي تين اليوم تراني عنده ويلسي ويا بنتج
- لا حبيبي سيف ما اقدر ما ارتاح
- على راحتج
- الله يحفظك -لفت صوب عاليه - يلا روحنا

في مطعم chugs bar & grill في الهاردوز جالسات متقابلات اللي ما يعرفهم معرفه شخصية يجهل أن هذي أم وبنتها
عاليه بعصبيه تحاول تسيطر عليها : ألحين هذي جزاتي يايه مسوتلج مفاجأه آخر شي تعصبين عليه كيف أسافر بروحي وشو بيقولون علينا ؟؟ تراني مب ياهل عمري 26 سنه كلها اربع سنوات واستوي في الثلاثين
- لا والله بتمين طول عمرج ياهل ويوم انتي تشوفين عمرج مب صغيره ليش ما تعرسين
- هو ياني حد عدل وقلت لا بعدين ماما لا اضيعين السالفه
- سمعي يا عاليه بسكت عنج هالمره لاني صدق اباج عندي بس ما تتكرر
عاليه وهي تحاول تسكر الموضوع لان صدق ضايقها: اوك خلاص حقج علي يلا قمنا نتسوق شوي أحتاج لبس رسمي ما يبت وياي
- ليش ؟
- احمم عندي اجتماع بعد اسبوع هني في لندن وما قدرت ارد المدير لانه بنفسه كلمني
- هيه على خير يلا قومي
- تراني بس أحتاج بنطلون
- عاليه تيي السوق وبس تشتري بنطلون وين استوت هذي
ضحكت عاليه: مامااااه تراني احاول بعدين لا تنسين وفرت فلوسي من سنتين
- هيه واخر شي شو سويتي فيهم
- اشتريت سياره !
- وهذا مب لعب وانتي سيارتج كانت يديده
- لا مب لعب بعدين الاولى ما تعتبر سيارتي مب فلوسي انتي يبتيها حقي
- الحين شو الفرق بفلوسي ولا بفلوسج المهم أنها كانت يديده
- ولا تزعلين بعطيج الثانيه
- لا حشى علي شو ابا بسيارة ريايل
- افا الرنج الحين سيارة ريايل؟
- هيه في حياتي ما شفت بنت تسوقها
ضحكت على أمها: وانا مب بنيه
أمها عصبت عليها ومشت عنها تدخل اول محل قابلها: لا
بعد ما خلصوا من التسوق وأمها أبداً ما أخطت في عاليه لانها طلعت بكيس كبير وثلاثه صغار وهذا هي كانت بس تبا بنطلون !
- يلا نروح المستشفى بعدين تردين الفندق سمعتيني يا ويلج لو دقيت عليج ولقيتج طالعه
- ماما يلسي بعد شوي وياي خلنا بنروح نتعشى
- شو نتعشى تستهبلين اصلا المفروض الساعه خمس هناك والحين الله يهديج الساعه السبع ونص
- انزين انا يوعانه !
- الله واكبر يا كثر ما تاكلين ولا يبين فيج
- بتحسدين بنتج !
- امشي امشي وانتي ساكته
- خلاص بوصلج وبرد الفندق
- لا حبيبتي انا اللي بوصلج وبرد المستشفى
- ترا أوفر ! يعني بيخطفوني تراني من وصلت لندن وانا بروحي ما استوى لي شي
- كان في النهار الحين ليل يلا علايه مب ناقصه محاتاه
سكت عاليه لان اللي في امها مكفيها …

في المستشفى …
سعيد باستغراب: وينها البنيه
- وصلتها الفندق ويت
- هيه زين
سيف كان يالس على الكنبة اللي كان يالس عليها سعيد الصبح وقاعد على لابتوبه يخلص شغله: وهي عادي تسافر بروحها
مريم انحرجت وصار ويها احمر … رد عليه سعيد: وانت شو يخصك فيها تسافر ولا
- أنا سألت عمتي مريم -ما رفع راسه من على اللابتوب-
- أنت ما تحشم عبالك نسيت شو سويت لها قبل !
- ما سويت شي غلط وتستاهل ولو يرد الزمن فيني برد اسوي نفس الشي
- صدق انك ما تحشم حد يا سيف
مريم ما استحملت انهم يتكلمون جيه عن بنتها خلتهم وطلعت .. التفتوا هم الاثنين صوب الباب بعد ما سمعوا تسكير الباب
سعيد بعصبيه : قم ياللي ما تستحي واعتذر منها وفارجني اما ابا اشوفك
سيف قام وحط لاب توبه في الشنطه وشل اغراضه: انا طالع اعتذر لها والصبح باجر لا تتريق اترياني بي اتريق وياك
وطلع من الغرفه شافه مريم قاعده على الكراسي قدام الاستقبال اللي في الطابق راح قرب منها وحب راسها بجمود نطق: السموحه منج
- لا تستتمح يا ولديه معاك حق بس حتى ولو هذي وبنتي ماعندي غيرها
سيف ما علق لان ما عنده شي يقوله سلم عليها وطلع … وصل لوبي الفندق تفاجأ باللي يالسه في اللوبي تتكلم بالتلفون في خاطره كملت بعد هذي تكون وياي في نفس الفندق وهذي قاعده هني شاقه الحلج وامها هناك زعلانه عليها مشى من عدالها عطاها نظره احتقار وطلع فوق
عاليه وهي تتكلم : خير عسى ما شر جيه يطالعني !
ساره: منو هو ؟
- هذا سيف توه خطف وعطاني نظره احتقار وراح صدق انه مب صاحي
- انتي وياه في نفس الفندق !!
- شكله جيه -بتافف- الله يعين
- انزين يلا انا بسكر محمد توه راد من الدوام
- من لقى احبابه نسى اصحابه يلا مع السلامه

في الامارات صباح الأحد …
جالسه أمام مرآتها تضع اللمسات الأخيرة قبل أن تتوجه إلى الجامعة تتفاجأ بصوت من خلفها يناديها: ريم
ردت ريم بعد ما شهقت من الخوف: بسم الله أحلام شو تسوين هني مب المفروض تكونين في الجامعه[- مسكت تلفونها تشوف الساعه كم- الساعه 9 ونص

ردت الثانية بتأفف: تعبانه اليوم مالي خلق اداوم
- الله شو رايج نطلع نتريق برا ؟
- والجامعه ؟
- برايه اليوم عندي كلاس واحد بس
- خلاص دقي شوفي الدريول وين
- موجود كان يترياني اصلا عشان اروح الجامعه
- نزين بطرش مسج لعلي أقوله وبتلبس
نزلت ريم تحت سمعت صوت أمها وحرمت أخوها: صباح الخير
وتوجهت عند أمها على طول وحبت راسها ورفعت حاجبها باستغراب : سلمى حتى أنتي مب مداومه شو مشكلتكم اليوم ؟
سلمى ردت بتعب: الوحام متعبني وبعدين عبدالله مريض
- وي سلامتكم ما تشوفون شر .. امايه بنروح انا وأحلام نتريق برا
ردت أمها عليها بهدوء : الله يحفظكم بس لو تروحين تقومين أخوج عنده دوام
ردت عليها ريم بتأفف: ولدج كم عمره ما يروم يقوم عمره بعدين يوم يكون مسافر منو يقومه ياخي زوجوه كم عمره هذا
سمعوا صوت حد يصارخ من فوق : انتي ام لسان لو اباج تقوميني بتقوميني غصباً عنج
نزلت أحلام تضحك على ريم: يلا روحنا
في أحدى المطاعم …
أحلام: ريم طلبي لج شي غير الFrench Toaste، يعني كلي أكل عدل بعدين حلي بهذا
- ما أبا أصلا مب يوعانه
- أحلام باستغراب: عيل ليش يبتينا اذا انتي مب يوعانه
- ياين نتلكم عنج، يلا قولي شو فيج ؟
- ما فيني شي -وخذت كوب القهوه ولفت صوب الدريشه تشوف الناس-
- كل هذا وما فيج شي
- شويه تعب تعرفين صدعت من كثرة البحوث اللي اشتغل فيها
- أهاا يعني الشي ما له دخل بالدكتور بدر ؟
- حطت كوبها في الصحن بقوة لدرجة أن القهوه انكبت على الصحن : نعم ؟ شدخله هو
- أحمم مب قصدي بس أنتي قلتي تعبتي من موضوع الابحاث اللي تشتغلين عليها وانتي صارلج سنتين تشتغلين ويا الدكتور بدر هذا قصدي
- أها أوك خلنا ناكل ونقوم
- ألحين انتي ليش عصبتي
- ما عصبت ؟
- أنا ما قتلج خلي تفكيرج يروح بعيد
- لا والله !
- هيه والله .. أحم أحلام
- نعم ؟
- ألحين أنتي صدق بتخلين شغلج مع الدكتور بدر
- هيه هذا آخر مشروع وياه وببدا أدور شغل
- قلتي له؟ أظن من حقه يعرف
- لا في غيري وايد لا تحاتين
"في غيري لا تحاتين" هو صحيح في غيري وهي زوجته كيف نسيت أنه إنسان متزوج ويمكن يكون عنده عيال كيف سمحت لنفسي أني أتهور بمشاعري اتجاهه! لازم أرجع شعوري الأولي هو كان دكتوري ومشرف على مشروع تخرجي وبعدها اشتغلت عنده بالساعات مساعدة باحث لاني ما لقيت وظيفه، كيف حولت مشاعر الامتنان لشخص لمشاعر أعجاب أو يمكن بدايه حب ! كان المفروض ما ألغي الحواجز اللي بينا، أنا طالبه وهو معلم، ومن ثم أنا موظفه وهو مديري ! ليش تماديت؟
قطع حبل أفكاره تلفونها اللي يرن، شافت الرقم تجاهلته ولفت على ريم: يلا نروح
- أوك بس خلينا نمر على الصيدليه أول خلص غسول ويهي
- أوك تمام
في السيارة أمام أحدى الصيدليات جالسه تنتظر ريم تخلص من الصيدليه وضيع وقتها في تويتر قطع عليها تنبيه بمسج "صباح الخير ... وينك اليوم عسى ما شر؟"
دائماً ما كان يراسلها بال"ك" وكانت تفهم ماذا يقصد فأخياه الكبيره هكذا يحدثهم في الرسائل لماذا أصبحت تفكر أنه يحدثها هكذا حتى لا تنزعج زوجته منه !
قررت أن تنتظر قليلاً من ثم ترد عليه حتى يكون سببها مقنعاً له، دخلت ريم السياره جلست خلف الدريول محدثه أحلام بحماس : تخيلي شو لقيت ؟
- شو ؟
- فيتامينات الشعر اللي كنت أطلبهم وأنذل عليهم شهرين على ما يوصلون
- وبنفس السعر ؟
- لا طبعا أغلى بس برايه على الأقل وقت ما بغيت حصلتهم
- والله الصراحه أنا أشوفج ما تحتاجين ما شاء الله شعرج غليظ وكان طويل قبل ما تتهورين وتقصينه
- ترا عشان أحافظ على غلظه وصحته
- كيفج أنتي أدرى
ردت فتحت تلفونها وردت " السموحه منك دكتور المفروض أبلغك قبلها أني ما بحضر بس تعبت الصبح شوي وما قدرت " ثواني ووصلها الرد سريعاً
"سلامتك ما تشوفين شر " بعدها وصلها مسج آخر "رحتي المستشفى ؟ " هل هذا خوف علي؟ خوف على أحلام ولا على مساعدتي أحلام؟ ما عرفت شو ترد، مسج ثالث منه " لا تحاتين لو تبين أجازه باجر كيفك" ردت عليه سريعاً فهي لا تحب أن تظهر أمامه بالكسوله " لا ما يحتاي ما تقصر دكتور"

صباح يوم الاثنين في لندن، وتوتر والترقب يخيم على الجو هناك، الجميع في حالة انتظار وألسنتهم تلهج بالدعاء واتصالات لا تتوقف من سلمى مما جعل سيف شديد الغضب عليها فهو فيه اللي يكفيه ...
رِن تلفون مريم فردت عليه بـ"هلا سلمى"
التفت سيف ناحيتهم فهذي السلمى مصختها مده العملية ثلاث ساعات ولَم يمضي اكثر عن 45 فهي اذا بتتصرف جيه طول الثلاث الساعه فهذا جنون ... مشى بعصبية ناحيه مريم خلى عاليه تحس بخوف على أمها شد التلفون من أذن مريم ورد بعصبيه " انتي تستهبلين فاضين لج نحن انا شو قلت لج ما ادقين انا بطمن كل ساعه ترا أذيتينا ياخي شغلي وقتج بالدعاء له مب بالحن" وسكر ما انتظر ردها لان بكل بساطه ما يهمه
لفت عليه عاليه صوبه فهي من البدايه قاعده في الزاويه ساكته لكن مصخها كيف جيه يشد التلفون من أيد أمها ! وقاحته لا تُحتمل وبعدين اللي تسال عن ابوها هذي اخته فاللي داخل ابوها نفس ماهو ابوه رفعت تلفونها وطرشت لسلمى على الواتس آب "لا تحاتين سلمى ما عليج من اخوج انا بطمنج عليه كل شوي"
بعد مرور ساعة طلعت الممرضه تقولهم أن الوضع تمام وأن سعيد محتاج ساعه نص زياده شكرها سيف رفع تلفونه يطمن سلمى ومريم تمتمت بالحمد فهذي الاثناء عاليه كانت محد وردت لهم وويها مليء بالخوف ما فيه لون مشت سرحانه وقعدت على الكراسي بهدوء راحت لها أمها تبشرها أن سعيد مافيه شي ردت عليها بكلمة واحد فقط
- زين
باستغراب سألتها: شو اللي زين؟
- اللي قتليه
- يابنت شو فيج؟
- أنا؟ ما فيني شي
مريم لفت على بنتها ومسكت راسها لفتها عليها: شو فيج ؟
عاليه وتحاول ما تنزل دموعها وتحاول تخفي صدمتها من اللي شافته : مافيني شي
- كل هذا وما فيج شي؟
- لا بس شوي صدعت
- توه ما فيج شي! بعدين اللي يروح الحمام ويرد يصدع ؟
ما ردت عليها ماعندها رد فأمها فيها اللي مكفيها كيف تقولها عن اللي شافته!
مريم طنشت بنتها مقرره بعدين بتتفاهم وياها
مشى سيف عند مريم وكلمها: عموه تبين ترتاحين برمسهم يحطون لج غرفه
لفت عليه عطته نظره احتقار، انتبه عليها سيف: خير أخت عليا؟ ليش هالنظرات
ردت عليه عاليه: أول شي اسمي عاليه
قاطعها سيف: وثاني شي ما يهمني ومحد كلمج انتي
لف على مريم يكمل كلامه: ها عموه؟
مريم ردت عليهم: خلوني مرتاحه انا جيه
عاليه عصبت تبا تقوم تروح عنهم بس مب قادره تخاف تشوفهم مره ثانيه وهي خايفه منهم تخاف يعرفونها ويذكرونها
شارفت الشمس على المغيب …
لفت مريم على عاليه: متى بتروحين ؟
- وين أروح؟
- بنت! ركزي وياي شو فيج؟ وين تروحين يعني الفندق بعد شو
- بروحي؟
- ليش كل ييوم من يروح وياج
- محد
- انزين !
- بيلس وياج
- وين تيلسين؟ وايد عليهم يسمحون لي أنا أيلس تعرفين هني ما عندهم حد يبات عند المريض
- انزين بطمن على عمي سعيد وبروح
- عمج سعيد بيتم في العنايه تحت الملاحظه لين باجر … يلا قومي بخلي سيف يوصلج
- لا لا ماله داعي
- اللهم طولج ياروح قومي هاتي تلفوني
قامت عشان اطلع تلفون امها من الشنطه اللي على الطاوله سمعت دق الباب عرفت انه هو طنشت وكملت اللي تسويه
مريم: تفضل … دخل سيف وبأيده كوب قهوه تقدم وعطاها تفضلي
مريم: زاد فضلك
عاليه راحت صوب امها وعطتها التلفون “وفي خاطرها حشى يا العطر بيخنقنا فيه”
مريم: سيف لو ما عليك أمر عادي توصل عاليه الفندق
- مب مشكله على دربي
ردت عاليه: ما يحتاي بروح بروحي …. وطلعت مستعجله ما انتظرت حد منهم يتكلم وهي طالعه مستعجله شافته مره ثانيه آخر انسان تتمنى تشوفه في حياتها ما حقدت على شخص هالكثر لدرجة تتمنى موته ودعت في قلبه أن يكون هو صاحب العله عشان جيه هو في المستشفى. قررت ترد مره ثانيه من وين طلعت ما تباه ينتبه عليها وهي راده في الممر شافت سيف ياي صوبها أطمنت شوي يوم شافت حد تعرفه وقلبها ما زال يدق بسرعه
شافها سيف راده صوبه استغرب من ملامحها وكيف الخوف واضح عليها هذي ثاني مره من تطلع ترد لهم بنفس شي شو مستوي ! عن يكون تسوي شي مني مناك وتخاف حد يكشفها
مشى صوبها حتى صول عندها وبدون ما يلتفت صوبها أنا رايح الفندق لو تبين تين وياي تعالي مب فاضي حق دلع البنات
مشت وراه بهدوء استغرب من هدوءها وقف فجاءه بيلف صوبها بيتاكد اذا بعدها تمشي وراها
كانت تمشي سرحانه مب حاسه باللي حوله فجاده حست بألم في جبهتها من أثر اصطدامها بصدر سيف
سيف بعصبيه: حوله ما تشوفين
عاليه باحراج تحاول تغطيه بعصبيه : انت اللي غلطان وقفت فجاه
- والله ! السموحه الشيخه ثاني مره بخفف سرعتي وبقولج اني بوقف
- ماشاء الله خفة دم
- امشي وانتي ساكته
وهي تمشي عداله بدال وراه : ما بسكت شو بتسوي ؟
- ياهل انتي؟
- هيه ياهل يالشيبه
- طيحتي الميانه بسرعه -ورفع حاجبه باستنكار-
قطع حوارهم المكالمة اللي وصلتها من ساره : آلو هلا ساره … بخير الحمدللله … بكلمج بعدين يوم بوصل الفندق … باي
- ليش ما تكلمينها قدامي
- وأنت شو يخصك
- لسانج طويل
- شكراً - وشافت الفندق قريب وسرعت خطواتها وسبقته للفندق
.
.

لا أشبه احد ّ! 12-30-2018 04:27 AM

- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي

إرتواء نبض 12-30-2018 04:28 AM

اطيافي
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

كـــآدي 12-30-2018 09:17 AM

هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز

ضامية الشوق 12-30-2018 01:11 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

ملكة الجوري 12-30-2018 04:42 PM

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/153532066871.gif

الغنــــــد 12-31-2018 07:48 PM

يسعد لي رووووحك

ما أجملك وما أجمل ماشاااهدنا

سعدت بمصااافحتك هوووووون

يعطيك العااافيه

شاكره لك

إرتواء نبض 01-01-2019 02:41 AM

كادي
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’â™

إرتواء نبض 01-01-2019 02:41 AM

ضاميه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’â™

إرتواء نبض 01-01-2019 02:42 AM

ملاك
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’â™


الساعة الآن 03:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية