منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الإلهـام مـن ثمـار قـوة الاهتمـام (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=87026)

جنــــون 11-06-2015 08:14 PM

الإلهـام مـن ثمـار قـوة الاهتمـام
 
يخطئ الذين يتوهمون إمكانية تخريج المبتكرين من العلماء والإداريين والبلغاء والمفكرين والشعراء والمبدعين بواسطة التعليم والتلقين في مقالة سابقة قدَّمتُ أمثلة للحدس الخارق في مجالات العلم والعمل وكانت حيرة الإمام أبي حامد الغزالي وانتهاء تلك الأزمة بذلك الحدس الخارق هو أحد الأمثلة الرائعة التي تُظهر معنى الحدس وتكشف نتائجه العظيمة وهي حالة تكررت بكافة خطواتها ونتائجها مع الفيلسوف الفرنسي الكبير ديكارت، فلقد اكتشف مهانة التقليد الأعمى وأخذ على نفسه ألا يقبل أي شيء ولا يُسَلِّم به إلا إذا علم علماً يقيناً أنه حق، فراح يفحص مصادر المعرفة: الحواس والعقل فوجدها تخطئ وتَخدع في بعض الأحيان فداهمه الشك وأربكته الحيرة وأصابه الفزع وهاجمته الوساوس وصار كالمعلَّق في الهواء، وأصبح كلما عثر على دليل يرى فيه النجاة سفَّهته الوساوس حتى فَقَدَ ثقته بعقله، ثم شكَّكته الوساوس في وجوده هو وفي وجود كل ما هو موجود، وهنا بلغت به المحنة أقصاها فأسعفه الحدس الخارق قائلاً: ما دام أنك تشكُّ وتقاوم الشك فأنت تفكر وما دام أنك تفكر فأنت موجود.. إن الشك ذاته حتى وإن كان مطءلقاً هو دلالة وجودك فأنت تشكُّ في الشك وتقاومه وهنا فاض النور في نفسه وغمرته نشوة الإلهام الحدسي فاستعاد ثقته بعقله وانهزم الشك وتخلَّص من الحيرة وانفكَّ أسره من الوهم وخرج من عزلته وعاد إلى نشاطه فوضع قواعد الشك المنهجي ليحمي الآخرين من الانزلاق الخطير في هاوية الشك المطلق ويعيد للحواس دورها وللعقل مكانته وللمعرفة إمكاناتها...
إن هذا التشابه الدقيق في تفاصيل ومراحل الحالة المرضية التي كاد أن يغرف فيها الإمام أبو حامد الغزالي والأزمة الفكرية التي عاناها الفيلسوف الكبير ديكارت تؤكد وحدة العقل البشري وأنه متى اعترضه الشك وألحَّ عليه فإنه يصيبه بالرعب ويدفعه بقوة إلى الشك المطلق ما لم يتعلَّم قواعد الشك المنهجي ويلتزم بها ويستمر واثقاً بالأوليات العقلية ومطمئناً إلى إمكانية المعرفة...
ولا يصح القول بأن ديكارت قد أخذ فكرة الشك المنهجي عن الغزالي لأن الوقوع في هذه الورطة ومكابدة خطورتها ومعاناة مخاطرها لا يحصل اختياراً وإنما هي تجربة فكرية فظيعة لا يقبل أحدٌ أن يمر بها اختياراً فهي امتحانٌ عسير يواجهه المفكر داخل ذاته إنه مأزق مروَّع لا يمكن أن يكون الدخول فيه ولا الخروج منه اختياراً وإنما هو كما قال الغزالي فإنه حين تنكسر زجاجة التقليد لا يكون بوسع الفرد أن يعود مقلِّداً ويرتاح من معاناة الاستقصاء الذاتي وإنما هو مضطر إلى أن يواجه بنفسه، الشكوك المُربكة وأن يخوض منفرداً معركة البحث عن اليقين بينه وبين نفسه فهذا الموقف العسير ليس قابلاً للاقتباس أو التقليد أو المحاكاة وإنما وحدة العقل البشري هي التي تؤدي إلى مثل هذا التشابه...
لقد انتهت محنة الغزالي بتلك الإشراقة الباهرة التي كشَفَتء له أن أوليات العقل حاضرة وأن الحاضر لا يُطلب، وأنه إذا طُلب نفر واختفى فالشيء الحاضر لا يحتاج إلى برهان يثبت وجوده وإذا حاولتَ إثبات الحاضر فأنت كمن ينفيه وبهذا انهزم الشك وانقشعت الوساوس وعادت الثقة بالعقل وهذه فكرة عظيمة وفريدة ورائدة وجديدة كل الجدة..
أما ديكارت فقد توصَّل إلى تقويض الشك بإشراقة مختلفة نسبياً فلقد ألحَّ الشك المطلق عليه حتى شكَّكَهُ في الحواس وفي العقل ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما شكَّكَه في وجوده نفسه فواجه هذا التشكيك المروَّع بوجود الفكر وقالت له الإشراقة الحدسية: إنك تشك في وجودك وتقاوم هذا الشك فالشك من الروح الخبيث (الشيطان) والمقاومة من الفكر.. وما دام أنك تفكر فأنت موجود وقال مقولته المشهورة (أنا أفكر إذن أنا موجود) فانهزم الشك بالفكر وعاد العقل يزاول نشاطه الطبيعي...
والمؤسف أن كثيراً من الذين يقرأون مقولة ديكارت (أنا أفكر إذن أنا موجود) يقرأونها منفصلة عن قصة معاناة ديكارت والكرءب الذي كاد أن يُدَمِّره فهذه المقولة لم تَكن نتاج التفكير المسترخي وإنما كانت نتاج التوتر الشديد الذي انتهى بهذه المقولة الحاسمة...
هكذا يأتي الحدس إشراقاً مفاجئاً يُسعف المفكر في المواقف العسيرة ولكنه ليس مقصوراً على حالات العُسر وإنما هو يفيض متى كان الإنسان مستعداً له في المواقف والممارسات العلمية والعملية والاجتماعية والإدارية والسياسية وغيرها من موضوعات الاهتمام، لذلك فإن جابرييل مارسيل يقسم البحث عن الحقيقة إلى مستويين: المستوى الأول هو مستوى البحث الذي يلتزم بالخطوات المنهجية وهذا المستوى يستطيع أن يعمل فيه كل من نال تدريباً كافياً وهو كما يقول مارسيل: ".. المعرفة العلمية هو مستوى خارجي في جوهره.." أما المستوي الثاني فهو مستوى التفكير التصوري الخلاق الذي يتولد عن الاهتمام القوي المستغرق المشحون بالرغبة المتوقدة والصدق العاطفي...
وبهذا يكون واضحاً أنه رغم الأهمية الكبرى للحدس الخارق في العلم والعمل فإنه قدرةٌ نادرة لا تتاح للباحثين والدارسين والإداريين والعاملين والمبدعين عن طريق الالتزام بالقواعد العلمية والمناهج المقررة واستخدام الخطوات والآليات المتاحة، وإنما هي قدرة استثنائية لا تتاح إلا لذوي المواهب السخية وحتى هؤلاء ليست أيضاً متاحة لهم بشكل مطلق وإنما هي فورانٌ ذهنيٌ نادر لا يُنءتُجُ إلا عن الاهتمام القوي المستغرق...
ولأهمية الحدس الثاقب والتخمين العميق والظن البصير المستعد من الخبرة الواسعة بالأشخاص والأحداث والمواقف فإنه رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: ".. من لم ينفعه ظنه (حدسه) لم تنفعه عينه.." فالاختراق في العلم والعمل لا يحققه الالتزام المنهجي وحده وإنما هو قدرةٌ استثنائية تتولَّد من الذكاء اللَماح والمران الدقيق والمعرفة العميقة والخبرة الثرية والاهتمام الشديد...
إن الحدس الصائب لا يتحقق إلا بمنظومة من الشروط تضاف كلها إلى الموهبة المتوقدة: وأول هذه الشروط الامتلاء المعرفي حول الموضوع ومعايشته معايشة حميمة وكافية.. وثانيها الشعور القوي بأهمية الحل المطلوب.. وثالثها الحرارة الوجدانية التي تحشد كل طاقات الإنسان المذخورة لتتلاحم في اتجاه واحد.. ورابعها الاستمرار في الاتجاه نفسه حتى تنكشف الحقيقة ويتحقق الحل.. وخامسها الاختمار الكافي الذي يؤدي مع التلهف إلى نضج الفكرة.. وعند هذه الذروة يكون الحدس الخارق متوقَّع البزوغ...
ولندرة توافر هذه الشروط مجتمعة ولأنه أيضاً محالٌ تعليمه وأن كلَّ ما يمكن تقديمه هو التلمُّس لشروط بزوغه.. لذلك فإن بعض العلماء وبعض الفلاسفة يستبعدون الحدس من مصادر المعرفة ولكن تاريخ الإبداع والتحولات في شتى المجالات يشهد بأن البصيرة النافذة ليست فقط من مصادر المعرفة وإنما هي أرقاها وأهمها لأنها مفتاح التخطي للمألوف في العلم والعمل وهي سُلَّم الارتقاء عن الراهن فالواقع والتاريخ كلاهما يؤكد أن معظم الوثبات في العلوم والأعمال والفنون كانت نتاج الحدس الخارق النابع من الاهتمام القوي المستغرق...
صحيح أن الحدس لا يمكنه تلقينه لكن العجز عن تعليمه للآخرين لا ينتقص من قيمته، فالعجز عن تخريج الشعراء لا يقلل من قيمة الشعر بل بالعكس يرفع مكانة الشعراء لأنهم لا يمكن التخطيط لأنتاجهم وإنما هم نتاج ذواتهم وهذا شأن الإبداع في كل المجالات، وكذلك الحدس هو نوع من الإلهام الفردي، فالحدس الصائب أرقى وأصعب وأخفى من أن يكون متداولاً بالتعليم، لأنه نادرٌ ندرة الإبداع أو هو الإبداع ذاته إنه إحساسٌ داخلي يلمع في أذهان الموهوبين حين تجتمع شروطه، فيكشف لهم ما يبحثون عنه ويُقَدَّم لهم حلول المشكلات فهو يتطلب الموهبة أولاً ثم الامتلاء والمعايشة والاهتمام الشديد واستمرار التركيز والاختمار الكافي والشعور بالحيرة.. فإذا توافرت كل هذه الشروط فإن الإنسان يكون متأهباً لاصطياده والاطمئنان إليه والشعور بانفراج الحيرة عنه ولا يوجد أي طريق آخر يغني عنه، لذلك فإن الإمام الغزالي يرى أنه مفتاح أكثر المعارف وأنه نور ينبجس ولكن لا يصطاده إلا من يهتم به ويترصَّد له...
حتى الذين يشككون بالحدس لا ينكرون أنه مصدر الكثير من فتوحات العلم والعمل والإبداع بل يتقبلون النتائج الكبرى التي يتمخض عنها وإنما سبب شكهم أنهم يرون أن الحدس طريق خاص يعرفه وينتهي إليه المتهيئون له بدون أن يوصف لهم، أما الذين يفتقرون إلى المواهب وليسوا مهتمين اهتماماً ذاتياً كافياً فإنهم لن يصلوا إليه مهما وصَفءتَهُ لهم أو حدَّدت لهم شروطه، فأنت لا تستطيع أن تصف للدارسين والباحثين الخطوات التي تؤدي إلى الحدس وصفاً يمكِّنهم من استخدامها والوصول منها إلى الحدس الخارق، وإنما أقصى ما تستطيعه هو أن توضح الشروط الموضوعية اللازمة لبزوغه، غير أن الالتزام بهذه الشروط والخطوات قد لا يؤدي إلى شيء، فالإكثار من قراءة الشعر لا ينتهي بميلاد موهبة شعرية عميقة كما أن توفُّر الجمال في الكون والوجود والحياة وفي الناس وفي الأعمال والأشياء لا يحيل الناس كلَّهم إلى عُشَّاق أو متذوقين للجمال أو مبدعين.. فالحدس نوعٌ من التصور الراقي الزاخر بالصفاء والتطلُّع، يفتح مغاليق المجهول ويزيح عوائق العمل ولا يكفي فيه معرفة الشروط والالتزام بها، وإنما هو من الحظوظ الفردية كغيره من أنواع الإبداع التي تتطلب مواهب خاصة يرفدها الالتزام بالشروط.. المهم أن نعرف أن الومضات الخارقة التي تؤدي إلى تطوُّر العلوم وتقدُّم الفنون وازدهار الأعمال ونجاح المبادرات وارتقاء الحضارة.. لا يمكن تعليمها في المدارس والجامعات، وإنما هي لأهل المقدرة الذين يثقون بقدرة الإنسان ويعشقون الحقيقة ويستمتعون بالاكتشاف ويتلذذون بالمعرفة، ويبتهجون بملذات العقل ويرتاحون بمهارة الأداء ولديهم شغَفٌ عميق بالأفضل والأكمل.
يقول العالم الفذ جون بلوكنجهوم في كتابه (ما وراء العلم): ".. من الواضح لديَّ تماماً وجود بُعءدٍ أعمق للعقل البشري من الأنا الواعية المنطقية، فمن المعايشات الشائعة في دنيا العلم أن فترةً من الحيرة والبلبلة في حل معضلةٍ ما.. تتلوها فترةٌ من الانصراف الفكري عنها: كفيلةٌ بأن يتبعها إلهامٌ فجائي بالحل وليست قصة هنري بوانكاريه - وقد عيل عليه حلٌ لمعادلةٍ أضناه البحث فيها لشهور وهو بسبيله ركوب الحافلة - إلا مثالاً لحالة عايشناها جميعاً بطرق مختلفة.." إن هذا البُعد الأعمق في العقل البشري لا يتيسَّر الوصول إليه إلا بالغوص في الأعماق وأكثر الناس ليسوا بقادرين على هذا الغوص، أما القلة الذين يؤرقهم المجهول حتى يكتشفوه وتضنيهم المشكلات حتى يحلوها فإنهم يبصرون هذه الأعمال بوضوح، أما إذا كانوا أمام قضايا عسيرة فإنهم بعد معايشة الموضوع والوقوع في البلبلة والحيرة وبعد أن يصاب الباحث باليأس ويكاد ينصرف عن الموضوع يفاجئه الإلهام الحاسم، وكما يقول جون لكنجهوم إن الحصول فجأة على الحل الحاسم هو حالة عايشها جميع العلماء المكتشفين بطرق مختلفة فلا يسوغ التشكيك بأهمية الحدس ولا التقليل من أثره في العلم والعمل لكنه نادر في الناس كندرة الإبداع، فالمحروم من الموهبة الشعرية ليس من حقه أن ينفي وجود هذه الموهبة عند من يملكها...
إن العلماء والفلاسفة الذين يؤكدون الأهمية القصوى للحدس كثيرون والمُثبت مقدَّم على النافي، لأن المُثبت يتكلم عن شيء وَجَدَهُ هو وأسعفه وقت الشدة، ومَن وجَدَ حجةٌ على من لم يجد فهذا العالم الموهوب يؤكد أهمية الحدس كطريق للمعرفة ولكنه ينبه إلى أنه يأتي من عُمءقٍ أبعد مما هو في متناول معظم الناس فهو لا يمكن أن يسطع في أجواء الرتابة وإنما يفور من شدة الغليان والتوتر وهذا أبعد ما يكون عمن يتلقون العلم كُرهاً أو اضطراراً من أجل الشهادات وكسب العيش...
لذلك يخطئ الذين يتوهمون إمكانية تخريج المبتكرين من العلماء والإداريين والبلغاء والمفكرين والشعراء والمبدعين بواسطة التعليم والتلقين، ومن المؤكَّد أنه لن ينجح التعليم النظامي في إعداد الدارسين للابتكار والحدس والفهم العميق إلا إذا توسَّع في الحوار وعوَّدهم على التعامل بحياد مع الأفكار المتعارضة، وحَمَل الدارسين على النقاش الحر وركَّز على غرس الهيام بالعلم وخَلَقَ روح الاستمتاع بالعمل.. فالعقل لا يمكن ملؤه عنوة ولا احتلابه رغماً عنه، وإنما هو يتشغل بما يمتصه تلقائياً من البيئة دون جهد أو ما وصل إليه عن شغف ورغبة، أما إذا أُريد منه الارتقاء عما ألفه فإنه لا يستجيب إلا لمن يدغدغه ويراوده ويغريه ويستهويه.. إنه لا يفتح أبوابه إلا لمن يسوسه ويستدرجه ويحرك رغائبه ويفتح له أبواب مباهج العقل فهو لا يمكن فتحه عنوة، وإنما يُفتح بإيصاله إلى مرتبة التذوق الذاتي للمعرفة والاستمتاع العميق بالعمل فإدا شُغِف بالعلم واستمتع بالعمل لم يعد بحاجة إلى مَن يحثه أو يستنهضه فليس المهم الإكراه على حفظ واستيعاب المقررات المدرسية، وإنما المهم أن توجد لديهم الرغبة الذاتية في العلم وأن يتذوقوا جمال المهارة ولذة الإتقان وكما يقول بولكنجهوم: ".. فالمعرفة العملية معرفة شخصية لكونها مؤسسة بالضرورة على التقدير الشخصي ويتلطب إنماؤها التزاماً شخصياً بوجهة نظر معينة.. إن وضءع نظرية يتم عن طريق نشاط ذهني لشخص معَّين فهي ليست مجرد بيانات تُتءلى بل تتطلب طفرة إبداعية من التفكير.." إن اختراق أعماق الأشياء والتهيؤ للطفرات الإبداعية لا يمكن أن يكون جماعياً ولا نتيجة للإجراءات الرتيبة التي يمكن إلزام الناس بها وإنما هو اختيار فردي لا يستطيعه إلا من تهيأ له ذاتياً، فلا أحد ينوب عن أحد ولا أحد يستطيع أن يقدم لأحد قدرات جاهزة، وإنما أقصى ما يملكه التعليم هو محاولة التوجيه إلى عوامل بناء الذات وهو خاضع للتقدير الشخصي ومن شروطه الرغبة والحب والالتزام أما البيانات والمعلومات والطرق والمناهج فهي مجرد أدوات مساعدة لكنها لا تفيد مع المدبِر ولا النافر ولا المكرَه ولا الذي لا ينطوي على الاهتمام الذاتي وإنما يدرس اضطراراً أو يعمل كُرهاً...
هذه هي الأجواء التي يتخلَّق فيها الحدس وتلك أمثلة من حالاته.. ولكن ما الحدس..؟! ستكون الإجابة عن هذا السؤال هي موضوع المقال المقبل إن شاء الله، أما الآن فنكتفي بأن نقول: إن الحدس هو الرؤية المباشرة للحقيقة المتلهَّف عليها، أو الرؤية للحل الحاسم المرغوب فيه، فالمرء حين تشغله قضية معرفية أو عملية ويبذل أقصى طاقته فإنه بعد تفاعل معارفه واحتدام طاقاته.

معآند الجرح 11-06-2015 10:02 PM

الله يعافيك

على روعة الطرح

كل الود

.,

نظرة الحب 11-06-2015 10:35 PM

طرح رائع قلبي

مْلكَة زمْانــْے 11-07-2015 02:17 AM

حروفك تبعثرت وترنمت بنقاء الروح
حروف جميلة وراقية
حروف حملت معها اعذب المعاني
يفيض الحرف من أناملك عبيراً
جمال حرف
من محبرةٍ مدادها الروعة
ما أعذبها من سمفونية تراتيلها ذهبية
فعلا كلمات رائعه التي سطرتها
بين ثنايا صفحتك المتألقه
في سماء الابجديات الراقية
سكبتها بروح من العطاء والابداع
جميله واكثر كلماتك المخملة
فسلم نبضك ومدآدك
ودي وتقديري
http://img.roro44.com/imgcache/2014/02/48266.gif

هدوء 11-07-2015 02:45 AM

رَآقَنِيْ مَآ قَدَمتْ هُنَآ
وَآنتَظِرُ المَزِيدُ مِن رَوائِعكْ
قَبَآئِل الجُورِيْ بِينَ يَديِك

،/

كـــآدي 11-07-2015 06:05 PM

ابدعتي بطرحك

سلمتي ولاهنتي

حب وحنآن هستره وجنآن 11-08-2015 05:27 PM

انتقاءِك المُميز عجز عنه الآخرين .~
شُكراً مداد السماء ."

عازفة القيثار 11-09-2015 01:23 AM

أقف هنا لك إحتراماً وتقديراً على هذاـآلذوق والإبداع
كلمـــآت جميلة منسوجه ومتذوقهـ بصفوة نفسك
يشرفني أن أكون ممن زرعـأحرفهـ هاهنا أمام ذآئقتك
فأنثرها ـإعجـــآباَ وتقديراَلما إختاره قلمك
فسلمت وسلم بنانك

عـــودالليل 11-09-2015 01:27 AM

احسنتي جنون
في هذا الجلب

مميزه انتي

مجنون قصايد 11-09-2015 01:31 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg


الساعة الآن 06:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية