منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   غض البصر وجوبه، وفوائده، وحال السلف معه (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=148776)

ضامية الشوق 12-03-2018 01:21 PM

غض البصر وجوبه، وفوائده، وحال السلف معه
 
غض البصر وجوبه، وفوائده، وحال السلف معه


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70، 71].


أما بعد؛ فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار؛ وبعد.


عباد الله..
قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 30، 31].


﴿ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ : أي يخفضوا من أبصارهم حتى لا ينظروا إلى نساء لا يحل لهم أن ينظروا إليهن.


﴿ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾: أي يصونونها من النظر إليها ومن إتيان الفاحشة الزنى واللواط.

﴿ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ﴾: أي أكثر تزكية لنفوسهم من فعل المندوبات والمستحبات.

﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ﴾: أي مواضع الزينة الساقين حيث يوضع الخلخال، وكالكفين والذراعين حيث الأساور والخواتم والحناء والرأس حيث الشعر والأقراط في الأذنين.

﴿ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾: أي بالضرورة دون اختيار وذلك كالكفين لتناول شيئاً، والثياب الظاهرة كالخمار والعباءة.

﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾: أي على فتحات الثياب في الصدر وغيره حتى لا يبدو شيء من جسمها.

﴿لِبُعُولَتِهِنَّ﴾: أي أزواجهن.

﴿ أَوْ نِسَائِهِنَّ ﴾: أي المسلمات فيخرج الذميات، فلا تتكشف المسلمة أمامهن.

﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ﴾: أي العبيد والجواري.

﴿ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ ﴾: أي التابعين لأهل البيت يطعمونهم ويسكنونهم ممن لا حاجة لهم إلى النساء.

﴿ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ﴾: أي لم يبلغوا سناً تدعوهم إلى الاطلاع على عورات النساء للتلذذ بهن.

أولا: وجوب غض البصر:
1- غض البصر فريضة أوجبها الله علينا:
قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 30، 31] .


قال الحافظ ابن كثير: «هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرِّم عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على مُحرَّم من غير قصد، فليصرف بصره عنه سريعًا».

قال الإمام القرطبي: «غض البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأَعمَرُ طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته، ووجب التحذير منه، وغضه واجب عن جميع المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله» .

وروى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله رضي الله عنه قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِى».

قال الإمام النووي: «وَمَعْنَى نَظَر الْفَجْأَة أَنْ يَقَع بَصَره عَلَى الْأَجْنَبِيَّة مِنْ غَيْر قَصْد، فَلَا إِثْم عَلَيْهِ فِي أَوَّل ذَلِكَ، وَيَجِب عَلَيْهِ أَنْ يَصْرِف بَصَره فِي الْحَال، فَإِنْ صَرَفَ فِي الْحَال، فَلَا إِثْم عَلَيْهِ، وَإِنْ اِسْتَدَامَ النَّظَر أَثِمَ لِهَذَا الْحَدِيث».

2- غض البصر ضمان لدخول الجنة:
فقد روى الإمام أحمد بسند حسن عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ».

3- غض البصر حق من حقوق الطريق:
فقد روى الشيخان عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا، نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ المجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المنْكَرِ».

4- غض البصر من أعظم الوصايا النبوية:
فقد روى الإمام أبو داود بسند حسن عَنِ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: « يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ».

وروى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ المرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المرْأَةِ».

قال الإمام النووي: «فَفِيهِ تَحْرِيم نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل، وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة المرْأَة، وَهَذَا لَا خِلَاف فِيهِ، وَكَذَلِكَ نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة الرَّجُل حَرَام بِالْإِجْمَاعِ وَنَبَّهَ صلى الله عليه وسلم بِنَظَرِ الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل عَلَى نَظَرِهِ إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَذَلِكَ بِالتَّحْرِيمِ أَوْلَى، وَهَذَا التَّحْرِيم فِي حَقّ غَيْر الْأَزْوَاج، أَمَّا الزَّوْجَانِ فَلِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا النَّظَر إِلَى عَوْرَة صَاحِبه جَمِيعهَا.

وقال رحمه الله: «وَأَمَّا ضَبْط الْعَوْرَة فِي حَقّ الْأَجَانِب، فَعَوْرَة الرَّجُل مَعَ الرَّجُل مَا بَيْن السُّرَّة وَالرُّكْبَة، وَكَذَلِكَ المرْأَة مَعَ المرْأَة. وَأَمَّا نَظَر الرَّجُل إِلَى المرْأَة فَحَرَام فِي كُلّ شَيْء مِنْ بَدَنهَا، فَكَذَلِكَ يَحْرُم عَلَيْهَا النَّظَر إِلَى كُلّ شَيْء مِنْ بَدَنه سَوَاء كَانَ نَظَره وَنَظَرهَا بِشَهْوَةٍ أَمْ بِغَيْرِهَا».

5- غض البصر أشد من حفظ اللسان:
روى ابن أبي الدنيا في كتاب الورع عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «حفظ البصر أشد من حفظ اللسان».

6- الذي لا يغض بصره لا يستحي من الله:
ذكر الحافظ ابن حجر في كتاب فتح الباري أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر:19]، هو الرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر به، أو يدخل بيتا هي فيه، فإذا فطن له غض بصره، وقد علم الله تعالى أنه يود لو اطلع على فرجها، وإن قدر عليها لو زنى بها».

ثانيا: فوائد غض البصر:
غض البصر له فوائد كثيرة، منها:
1- حلاوة الإيمان ولذّته، الّتي هي أطيب وأحلى ممّا تركه لله، فإنّ من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه.

2- نور القلب والفِراسة، ولذلك ذكر الله سبحانه وتعالى ، عقب آيات غضّ البصر الّتي في سورة النّور قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، وذلك لأنّ الله عز وجل يجزي العبد على عمله بما هو من جنسه، فلمّا منع العبد نور بصره أن ينفذ إلى ما لا يحلّ، أطلق نور بصيرته وفتح عليه باب العلم والمعرفة.

3- يبدل الله صاحبه نورا يجد حلاوته في قلبه.

4-فيه طاعة لله ورسوله يترتّب عليها محبّة توصله إلى الجنّة.

5- يصون المحارم ويجنّب الوقوع في الزّلل.

6- يصون المجتمع من انتشار الزّنى.

ثالثا: حال السلف مع غض البصر:
كَسَبَتْ لِقَلْبِي نَظْرَةً لِتَسُرَّهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
عَيْنِي فَكَانَتْ شِقْوَةً وَوَبَالًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

مَا مَرَّ بِي شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الهَوَى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الهوَى وَتَعَالى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

كُلُّ الحوادثِ مبداها من النظرِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
ومعظمُ النارِ من مستصغرِ الشررِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

كمْ نظرةٍ فتكتْ في قلبْ صاحبِها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فَتْكَ السهامِ بلا قوسٍ ولا وترِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

المرءُ ما دام ذا عينٍ يقلِّبُها https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
في أعينِ العينِ موقوفٌ على الخطرِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

يَسُُّر مُقْلَتَهُ ما ضرّ مهجتَه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
لا مرحبًا بسرورٍ بعده الضررِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif



قال عبد الله بن أبي الهذيل: دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على مريض يعوده ومعه قوم، وفي البيت امرأة، فجعل رجل من القوم ينظر إلى المرأة، فقال عبد الله رضي الله عنه : «لو انفقأت عينك كان خيرا لك».

وقال أبو حكيم: «خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد، فلما رجع، قالت له امرأته: كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم؟ فلما أكثرت، قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك».

وقال وكيع ابن الجراح: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد، فقال: «إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا».

وقال معروف الكَرخي: «غضوا أبصاركم ولو عن شاة أنثى».

وقال داود الطائي: «كانوا يكرهون فضول النظر».

وقال بعض السلف: «مَنْ حفظ بصره، أورثه الله نورًا في بصيرته، أو في قلبه».

لورد~راس 12-03-2018 02:31 PM

صدق الله ورسوله
وجزاك الله خير
واسأل الله يجعله في ميزان اعمالك وحسناتك

بوزياد 12-03-2018 11:26 PM

شكرا لك على الموضوع
الجميل و المفيد ♥
جزاك الله خير ا
على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك
الجميلة بفارغ الصبر
مودتي

الجآآآزي 12-03-2018 11:40 PM

بآرك الله فيك ونفع بك وبطرحك القيّم


https://forum.hwaml.com/imgcache2/hw...181919_998.gif

RioO 12-04-2018 12:16 AM

بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
على م قدمته من طرح قييم
شكرا من الاعماق

ضامية الشوق 12-04-2018 12:28 AM

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
لورد ~رأس

ضامية الشوق 12-04-2018 12:29 AM

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
بو زياد

ضامية الشوق 12-04-2018 12:29 AM

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
الجازي

ضامية الشوق 12-04-2018 12:30 AM

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ادمان

نجم الجدي 12-04-2018 12:42 AM

يعطيك العاافيه على طررحك الرووعه
واختياارك الذووق للمووضووع

نجمكم


الساعة الآن 06:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية