في رأي .. لو صديقي بهذه الصفات

طبعا لما صادقته من الأساس

ولكني سأفترض أنني إكتشفتها بعد مرور بعض الوقت

بالتأكيد سأواجهه وأصارحة وأحاول أن أغيره وبطريقة يتقبلها

وسأفعل ذلك مع كل إنسان .. صديق أو غيرة

في بعض الأحيان أسمع بعد التفوهات من أشخاص لا أعرفهم .. فأتوجه إليهم وأحاول نصيحته ولكن بأسلوب مهذب جدا وبإبتسامه لا تفارقني لأنه لا يعرفني

ومن حيث الخوف .. الحمد لله لا أخاف إلا من الله


وإن كانت هناك عيوب في ولا أعرفها

أتقبل النصيحة طبعا وبكل صدر رحب ولن أعتبرها إهانه إلا إذا وجهت لي بشكل إنتقادي لاذع وغليظ .. فنحن لسنا بملائكة .. وكل منا لديه عيوبه .. والصديق الحقيقي هو من ينبهك لسلوك غير جيد تفعله قد يغضب الناس منك .. فحينما يحذرك منه .. فبالتأكيد هو يتمنى أن تظهر بصورة يحبك الناس فيها .. وإلا تركك بعيوبك .. ولن تحصد سوى كره الناس لك

ولكن عيوبك لا تظهر إلا لمن يعرفك جيدا وهو القادر على الحكم عليك

أما إذا كنت أعرف عيوبي أو صفاتي الحسنة أكثر ؟؟

فمن السهل أن يعرف الإنسان عيوبه من إنتقادهم له ..

أما صفاتك الحسنه .. فهي صعب الوصول لها .. لأنك لن تجد من يحبك من قلبه ويذكر حسناتك .. حتى لا تغتر .. ومن يصارحك بحسناتك .. فإعلم أنه يحبك من قلبة

وأنا كأي إنسان .. أعلم بعض عيوبي .. وبعض صفاتي الحسنة

أما عن هذه المقوله ( رحم الله امرأ اهدى إلي عيوبي )

طبعا أنا معها قلبا وقالبا .. وأضيف إليها :

( رحم الله إمرئ عرف قدر نفسة ) سواء عيوب أو حسنات


وفي النهاية .. طبعا شكر عميق ومن الوجدان لجمال موضوعك أيتها المبدعة
رحيل المشاعر
ودمتي بإبداع لا ينتهي

كل الود ولاحترام لك
البرنس