سئمت حتى أوراقي التي كثيراً مالتفت حولها حدائق الحلم المغتال ..
سئمت الصمت وكبرياء الجرح فيني ..



حان الاوان لتلك الأوجاع أن تتكلم بأحلامي الرقيقة التي تدفعني للإنصهار ..!
..وأن خطواتي الواثقه في طريقها للإندثار .. وأن ضحكاتي البريئة ماكانت إلا عبرات ..! وأن حضوري ماهو الا رحيل ..ورحيلي ماهو الا إعلان عن : شتات وتفاصيل وموتٍ وخذلان ..



ذاتي آن لها ان تنكسر وربما تحتضر ..!
الساعة الآن في تمام الألم .. والألم بجوانحي ينسكب ..والنبض صار عدماً .. وأنا لستُ إلا .. أنتظاراً .. واشتعالاً .. وزحاماً ..!
الآن ادركتُ ما بهِ قلمي لا يتحرك ..! ترك الكتابة للدموع .. وألمي الصامت الخارس عن الهمس والبوح..!
أبحث في ذكرياتي فلم أجد الا حروفاً محزنه .. تبكي مشاعري على إطلالاٍ كنت لها وفية ..
واليوم أصبح مائلاً يميل لحد الانصياع ..
لعلي .. لم أُدرك أن الحياة لها أحساسٌ قد مات .. وبرغم كل هذا تدعي أنها بإحاسيسها حيةٌ ترزق .. لكي توهمنا أنها لم تمت .. وتنصت لبكاء مشاعرنا المقتوله بسمومها ..



كم أنتي سعيدةٌ ياجروحي المؤلمة ..الواهمة.. الكاذبة .. الثائرة لخلق جروحٍ مشبعة بالإحقادٍ مضت ولم يعد لها في الذكرى ذاكرة ..ّ!








احساسٌ توهج من إعماقي



أتمنى أن يحوز رضائكم وذائقتكم