رواية سحابة لو حملت جبال وحلوة لو شّربت المُر! / البارت الثامن عشر
البارت 18❤❤.
عصـر اليوم الثاني ؛ طلـع سند من بـيتهم ، ونظراته سابقته لبيت نـوف واقدامه ترجع فيه للخلف ، الثقه اللي بكلام نوف ماخلته يشك إنها تكذب وطلعات ورد الأخيره كانت دليل لكلام نـوف. يحسّ بالضيق وهو مابعد تأكد ، ولا يدري اذا فعلاً ورد صارت خادمه لبنـت عمه ، او ان نوف من حبـها له وغيرتها من ورد صارت تتبلى علـيها ، وقف قبال الباب ورنّ الجرس وماهي الا دقيقتين وأنفتح لـه الباب شاف نوف قباله مثل ماشافها أمس ، الفرق الوحيد انها امس كانت لابسه فستان واليوم بيجاما وايدينها مكشوفه له ، وشعرها مفتوح . نزل راسه عنها وهمس بقلّة حيلة : اعوذ بالله منك يابليس نوف بخبـث : حياك ، تفضل دخل قبلها وهي مستانسه ، وطايرة من الفرحه وتحسّ انها أنتصرت قبل لاتبدأ بخطتها ، جلس بالصاله على الكنب وشافها وهي تدخل وراه ، اتجهت للمطبخ بعد ما إبتسمت له. نزل راسه وهو يحـسّ بصدره راح ينفجر ، نزل راسه وضغط أصابعه على جبينه يداري صداعه الخفيف ، حسّ بخطوات ورفع راسه وشافها ، وابتسامتها لازالت موجوده ، جلست بالكنبه قباله وحطت رجل على رجل وقالت بصوت هادي : يالله حيّ سند سند مصدوم من جرأتها لكنه تجاهلها ورد بهدوء : شكلك نسيتي اللي جاي عشانه ؟ نوف : لا شدعوة مانسيت ، لكن انتظر تاخذ ضيافتك أول وبعدين لك اللي تبيه ، الحين بتخلص القهوه سند وهو يحاول يمسك نفسه عن الغلط : مابي قهوه ، يانوف الله يهديك اذا السالفه كذب قولي ولاتضيعين وقتي ! سمع خطوات قريبه منه وألتفت بسرعة ، وكأنها جت علشان تثبت له ان نوف ماتكذب ، كانت شايله صينية القهوه وعينها على نوف وهي ماتدري من اللي عندها أصلاً ، ولا ناظرت بسند ولاعرفت الى الان من هو الرجل الموجود. سـند ماتوصف شعوره أي كلمه ، لا من شماتة نوف ولا من غباء ورد ، حسّ الإهـانه له مو لها . همس بدون شعور : وش السواة ، وش هالبلوه ! ورد مجرد ماسمعت نبرته ألتفتت واتسعت حدقة عينها بصدمة وقلبها رجف وملامحها بهتت ، نزلت الصينيه ع الطاوله بينهم وحطت عينها بالأرض ورفعت يدها تعدل حجابها ، طالت نظرات سند الغاضبة ، طالت إبتسامة نوف الشامتة ، وورد تحسّ انها واقفه على شـوك ، كل شيء توّقعته من نوف الا انها تبطل حلفانها وتبلـغ سند بموضوعها . وقف سند وتقدّم لورد ، رفعت عيونها الدامعه لعيونه الصارمه بلعت ريقها خوف وحسّت انها خسرته خلاص وبهالمكان راح يدوس عليـها . سند ماهو قادر يتكلم ولا يناظر لنوف بعد الموقف اللي حطته فيه ، تلعثمت حروف عتابه وقال بهدوء : ليش ؟ انا قصرت عليك بشيء ؟ |
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري |
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري http://dc02.arabsh.com/i/00093/ejwkcw2i2s3n.gif |
الله يعطيك العافيه
ويكثر من امثالك اخترت الموضوع المناسب بمعلوماته احترامي مجنون |
سلمت أناملك على الجلب المميز
اعذب التحايا لك |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر لا عدمنَاك |
100
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ |
يسلمو على المرور
|
الساعة الآن 12:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية