منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   ( قصايد ليل للفتاوى ) (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=104)
-   -   هل يأثم الإنسان بسبب الذنوب التي سببها المرض؟ (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=137400)

جنــــون 04-10-2018 07:07 PM

هل يأثم الإنسان بسبب الذنوب التي سببها المرض؟
 
السؤال
عمري 18 سنة، مصاب بالرهاب الاجتماعي، وعندي سؤالان، وأتمنى منكم الإجابة عنهما -جزاكم الله خيرًا-. السؤال الأول: قبل المرض كنت عندما أجتمع مع أصدقائي نمزح بسب الوالدين، ولعنهما، والمزح في الصلاة والدين، وغيره من الكلام الذي لا يرضي الله، فما كفارة ذلك؟ علمًا أني ندمت على ما فعلته، وأحاول التوبة الآن، وأدعو ربي أن يهديني. السؤال الثاني: مرض الرهاب الاجتماعي سبّب لي الذنوب والمعاصي، منها: عقوق الوالدين، وقطع الرحم، والبعد عن المساجد، والعادة السرية، والأفلام الإباحية، وأحيانًا تأتيني أفكار حول جنس المحارم والأقارب، وأفعل العادة السرية، وأنظر إليهن، وغيرها من الأفكار الشيطانية في الدين، فهل عليّ ذنب أم لا؟ علمًا أني أندم ندمًا شديدًا، وأتوب إذا فعلت ذلك، لكني أرجع من جديد، وكل هذا بسبب الفراغ، وعدم قدرتي على الخروج من المنزل، وحاولت التوبة كثيرًا، لكني ما استطعت، فما سبب ذلك؟


الإجابــة



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما سؤالك الأول: فما دمت قد تبت وندمت على ما فعلت، فإن رحمة الله -تعالى- قد وسعت كل شيء، ولا كفارة عليك سوى التوبة إلى الله تعالى، فإن الاستهزاء بالصلاة، ونحوها من شعائر الدين، كفر، والعياذ بالله، ولكن التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وأما سؤالك الثاني: فما كنت مغلوبًا عليه من الأفعال، أو عاجزًا عن فعله من الواجبات، فإنك لا تأثم بذلك.
وأما ما تقدر على فعله، ثم تتركه كسلًا، أو ما تفعله من المحرمات اختيارًا، فإنك آثم على فعله، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من جميع هذه الذنوب، وتندم على اقترافها، وتلتزم بشرع الله تعالى؛ عالمًا أن لزوم الشرع، والاستقامة عليه هي أعظم أسباب الشفاء من هذا المرض -بإذن الله-.
واجتهد في بر والديك، والإحسان إليهما، وصلة أرحامك بحسب الاستطاعة، وإن بدر منك تجاه والديك بسبب المرض ما يكره، فبادر بالاعتذار إليهما، وترضيتىهما، ونحن لا نشك في أنهما سيقدران ظروفك النفسية، وسيجتهدان في عونك على تخطي هذه المرحلة -بإذن الله-.
وأما الأفكار ونحوها، فلا تأثم بها، ما دمت مغلوبًا عليها، لكن عليك أن تجاهدها، وتسعى في التخلص منها.
وأما العادة السرية والإباحيات، فعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منها، فإن لها أثرًا عظيمًا على إفساد القلب، وراجع الفتوى رقم: 369640.
وعليك أن تحرص على التداوي امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم به.
ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.

ضامية الشوق 04-10-2018 09:52 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نجم الجدي 04-11-2018 02:39 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

إرتواء نبض 04-11-2018 05:59 AM

اقتطافة أنيقة
لاعدمنـآ هذا الجمال بالطرح..
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
ودي وشذى الورد..

عـــودالليل 04-12-2018 01:49 AM

أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و..

اجتهاد واضح في الطرح
وذائقة عالية المستوى

استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،،
فبهذا العطاء سنرقي

من أعماق القلب أشكرك

اخوك
محمد الحريري

http://img.el-wlid.com/imgcache/282050.gifhttp://img.el-wlid.com/imgcache/282050.gif

لا أشبه احد ّ! 04-12-2018 04:42 AM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

محـمــــود 04-12-2018 05:16 PM

تميز دائم في الاِنتقاء
وفي روعة الطرح
دمت بكل خير


الغنــــــد 04-12-2018 07:05 PM

يعطيك العااافيه

وشكرا لجهووودك

مجنون قصايد 04-13-2018 02:29 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

ملكة الجوري 04-14-2018 10:08 PM

نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...


الساعة الآن 01:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية