منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايد ليل للمقالات الحصرية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   ماذا لو _ حوار _ (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=224819)

مُهاجر 07-17-2023 11:53 AM

ماذا لو _ حوار _
 
السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /


كُنت :
أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ !
فهنا المكان مزدحم ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط
النقاش والحوار ، وفي دوامة البحث لا أزال !



إلى:
ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ،
ليكون منها فتح الباب للولوج لهذا الموضوع ،
الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته
بكل صدق لا يقبل التنظير أو المثالية .



تلك :
المواقف لا ينقطع جريان شريانها
بين موقف يبهج النفس ،
وآخر يقتل النفس ،



وبين هذا وذاك :
وقفة تنحبس عندها الكلمات
ليكون الصمت هو سيد المكان !



فقط :
تبقى نبضات القلب تخفق ،
والنظرات هي من تكشف عن الجواب وتميط عنه اللثام .



حينها :
تخور قوى العزيمة التي
بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز
وقلة الحيلة !



قد :
نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ
جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ،
حين
يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق :
لو
و
لماذا
و
لما



هي :
تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة
ذاك المقام والمكان .



دعوني :
أسوق لكم موقف حصل لي
من أحد الزملاء في مقر العمل
لأقرب لكم به المعنى :


جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب
حاجه ومعه أحد المواطنين ،




فقال :
لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني
أعرف ذاك الزميل ومدى
احترامه الشديد لي .

سكتُ حينها ولكن ....

كانت عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق والتعب الذي ألم بي حين
أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق
الفجر صدر ظلامه لأصبح وأنا في الدوام !!!



وما :
أن دخلت المؤسسة إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل
فمسكته على انفراد وأنزلت عليه موائد العتاب
وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذ لك الضيف ،
وكم تعجبت من تصرفك وأنا أحمل لكَ أكاليل الود
والاحترام !!!



قال :
والله يا فلان لم أقصد بذاك اهانتك ، أو التقليل من شأنك !
وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي .




قلت :
لا عليك فليس بيننا ما يقال !
هي جذوة غضب اوقدها الشيطان في قلبي
فقلت واجب علي أن أطفي جمرها بمصارحتي لك
، فمنك استجدي لتقبل مني عذري .



من هنا :
علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف
يحتمل ضدان ويتوجب حلان :
أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد
من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس .



وأما :
أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب
إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام .



هي قاعدة دوماً أكررها :
" علينا أن نبادر للملمت شتات القلوب
وأن نكون ممن يضمدون الجروح ويبررون
أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " .



من تلكم الحادثة :
لربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء قد تغير ولم أصطحب معي تلكم الهموم
لداري !!



من هنا :
وددت أن أطرق باب أحدكم ممن
صادفته مثل تلكم المواقف
وهو يقول :
كلمه لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ،
لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها .



وآخر :
أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه
بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له .

والكثير الكثير ....



فما :
هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟
او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟

في مختلف المواقف
التي مررت بها .





قال :
بالنسبة لي انا اعطي كاش
اي موقف احس انه يحتاج لمواجهه مباشرة لا اتوانى ولو بعد حين بحيث لايمر ع الموقف اكثر من يوم

اما عن سؤالك الاخير
فـ الكلمات كثيرة
ولكن الكلمات التحقيرية ابتعد عنها لانها تقلل من مكانة الانسان مع ذاته.




قلت :
ما تقوم به وما أنتَ عليه هو ما يحتاجه الكثير منا
بحيث تكون القلوب مُستريحة من حِمل أوزار تلك المواقف
كي لا يضيق بها الحال وتضطرب النبضات بذاك ،
ولزالت تلكم الحزازات
حين تُبرر المواقف وتوضح المعطيات ، ولو كان ديدننا تلكم البادرات
والمبادرات لما تنافرت قلوب ، ولما نُسجت للحزن والأسى أكفان !



وما أجمل الكلام :
حين يخرج بعيداً عن التحقير والتقزيم ، والنيل من كرامة ذلك الانسان ،
هذا في حال من لم يسبقنا بذاك ، ولم يتجاوز حدود النيل من الذات
التي تُمثلنا !



وإذا :
ما كانت منه تلك التصرفات :
كان علينا البحث عن العلاج الذي يرده
" لُرشده " بحيث به يراجع الحساب .



فالناس طباع وأجناس :
من ذاك نحتاج لمعرفة العلاج المناسب
الذي يتناسب مع جنسهم ومعدنهم .





قالت :
اول ما قرات الموضوع تبادر في ذهني هذا البيت من الشعر لـ ابو تمام

من لي بإنسانٍ اذا أغضبتُهُ
‏وجهِلتُ كان الحِلْمُ ردّ جوابِهِ؟
‏وتَراهُ يُصغي للحديثِ بطرْفِهِ
‏وبقلبِهِ ولعلّه أدرى بِهِ





قلت :
لعل " الشاعر " :
نظم تلكم الأبيات عندما ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو يبحث عن
تلكم الشخوص من بني الانسان يكون فيها تلكم الجينات .



من هنا :
كانت الحاجة لوجود تلكم العينات من أجل خلق التوازن
في هذه البسيطة و التي طغى على معاملات البشر فيها :

" الندية " ، و "الحدية " ، و " الاقصائية " ،
و "الانتقامية " و " التقزيمية "
و" الأنتهازية " .

مُهاجر 07-17-2023 11:57 AM


قالت :
.فقط أعترف أني خليط من تناقض
في لحظة غضب " انفجار " ...وأخرب
كل شيء..
ولحظة أخرى " صمت " ..ولا أقوى
الدفاع عن نفسي ..مع أنه لي كامل الحق!!

...
:: ليتنا فقط ما نتسرع بالحكم الظالم ..:: ||



قلت :
ذاك الخليط من ارتدات الفعل نشترك فيها
على وفق المواقف ، وعلى وفق النفسيات
التي نمر عليها .


فأحياناً :
يكون من طبعنا الغضب غير أننا في بعض
الأوقات نجنح للسلم لنتجاوز بذاك الاساءة
، حتى ولو كنا قد طُُعنا في خاصرة كرامتنا !


لأننا :
وجدنا أن ثمة هناك انفراجه ، وهامش يمكننا السير
بمحاذاته من غير أن نُصادم غيرنا .


هي :
الحكمة التي ينبغي علينا جعلها الجامح
والموازي لكل تصرفاتنا ، كي لا يعقب
الفعل الحسرة والندامة .


تلك الأمنية :
بإمكاننا تحقيقها حين يسبق الحكم
ذاك التريث والتثبت كي لا نلقي به
بريئا .




قال :
والله مواقف كثيرة ... ومن الكثرة لا أتذكرها ...
وكنا نعالجها بالصمت القاسي على قلوبنا
خوفا من فقدان الطرف الآخر ...وكم رددناها .. لو .. لو .. لو ....

تذكرت الآن أحد المواقف ، والذي إلى ساعتها الآن ألوم نفسي وأعاتبها ....
ألتقيت بأحد الأشخاص ووقفت له وقلت له إركب .. وقبل أن أوصله إلى وجهته طلب مني مبلغ كبير ، ورفضت طلبه وبعدها طلب مني مبلغ أقل من الأول ورفضت


وضل يطلب مني في كل مرة مبلغ أقل ..وقابلت جميع طلباته بالرفض ...
وبعد أن غادر سيارتي ... ومشيت بضعة كيلو مترات عاتب نفسي
وقلت لو وافقت على آخر طلب كان زين ... فيا سبحان الله ...


ومن الكلمات اللتي أتجنب قولها خاصة ..
أن أقول لإنسان مهما كان أنته كذاب أو تكذب




قلت :
تلك المواقف التي نتعرض لها
ليكون الصمت علاجاً لها نقاسي حيناً
تلكم المشاعر المكتظة التي نحاول أن نخنقها
من أجل الحفاظ على من أصابنا منهم ما يؤذينا ،
لبربهم من قلوبنا .


والقليل :
من يكون على تلكم الطبيعة بعد أن شاب القلوب
ذاك الضيق الذي اغتال ذاك الصبر والأمل الذي به نواسي الجراح على أمل أن يعود الجاني لرشده
لننسى ما جاءنا منه في أمسه .

عن ذاك الموقف الذي
عشت لحظته مع ذلك السائل :
هي عينة من العديد من المواقف مع أني في ذاك الموقف
الذي مر بك " خاصة " فاللوم والتلوم بعد ذهابه لا يجدي نفعا ،
غير أن رفضك لم يكن غير الحرص والحذر لا من باب الشح والبخل ،
من هنا تواسي به امرك .


وعن :
الكلمات التي تتجنب قولها :
تلك خصلة الصادق الذي تلفع كنهه
بالخلق الحسن ، وتحلى بتلك
الشمائل الحميدة .




قالت :
بطبعي ونوع شخصيتي ماا أقدر أكتم بقلبي
وماا أقدر أجاامل شخص على حسااب نفسي
فتجدني أواجه أي شخص يقلل من إحتراامي
ولاا أترك كلمااته أو تصرفه يحرق قلبي دون مبرر!!


فحرقة القلب تلك إن لم تصااحبهاا الصرااحه للطرف الأخر
ستولد البغضاء والكرااهيه ولكي تنكشف
تلك الغمه ولاا تكوون مكبووته لزم عليناا الموااجهه
والمصاارحه ..


لأرتااح ويرتااح الطرف الأخر ولاا يبقى للحقد والغل
في قلبي مكاان لاابد وأن أكشف المستوور وماا
أستقر في الصدوور من كلاام محفووور لن يشفيه سوى
التحدث بماا أخفته تلك الصدووور..


لااازم أتكلم ولوو كاان كلاامي يزعل الأخرين لأني لو لم أخرج
ذلك الكلاام المكبووت سأتعب
وفكره راايحه وفكره جاايه وقد تصل إلى أني أتحاامل
على ذلك الشخص وهو قد يكوون لاا
يقصد شيء من وراء ذلك الكلاام فلكي يتضح
كل شي لاابد من المووااجهه..


الكلماات كثيره وأصعبهاا التي تحمل التحقير والتصغير
والأستهزاء بالأخرين فهذه لاا
يقوى لسااني على نطقهاا وبعض الموااقف
لاا تتحمل الكلاام فيبقى الصمت أبلغ منه..




قلت :
في حالتك نحتاج لها كثيراً في هذا الزمان !
فهناك الكثير من نخالطهم ونبدي لهم ما وجب
علينا فعله من نصح وتوجيه ،
أو حديث عابر لا يخلو من مشاركة اثنين ،
أو يربو عليهم في أي حين .


ما ينقصنا :
تلك الشفافية وتلك المبادرة في كشف ما طواه الكلام وتخّلله فلربما
وقع في سمعنا وعقلنا معناً غير الذي أراده مبديه فلم يكن مثلاً
يقصد ايصال رسالة للتنبيه أو أنه يّعّرض ويُلّمح بكلامه
والمقصود به ذاك الشخص وفي الشك وسوء الظن يُرديه !


من هنا :
كانت المصارحة وتوضيح المقال
والوصول لفصل الخطاب يجنب الكثير من الصدامات
ومن خلق تلك الخلافات التي في أصلها ولدت في بيئة
مشحونة بالمناكفات ، والتحامل على هذا وذاك !


لهذا :
" بالمصافاة والمصارحة وافراغ ما في القلب
يُجنبنا الخسارات التي قد تحرمنا
من جميل الوصل " .



الصراحة :
دوماً تكون جميلة عندما يُرافقها ابداء الود والمحبة
وذلك الحرص على استمرار الصداقة والقرب ،
لا أن تكون مصحوبة بعاصفة هوجاء وذاك السيل
من الاتهامات التي تقضي وتقتلع كل ود ،
لتُخّلف الدمار والقطيعة وطول الهجر .





قالت :
لا اتقن وأد الكلام..
ولا تتطهر نفسي الا بقول ما ترغب به..وتراه صائبا..
قد يجبرنا الموقف على الصمت..
لكن ان سنحت لي الفرصه لا بد ان اتحرر من تلك الكلمات..
ولا افضل جعلها رهينة النفس والصدر..
ولا استسيغ الصامتين كذلك..وخاصة عندما يكون
الموقف يتحتم عليهم ان يتكلموا..
ولكن كلامي يأتي من حرية فكري..
وحقي ان يكون لي رأي في ما يخصني..
ولا اتعدى ع حرية الاخرين او اسلبهم حقوقهم..




قلت :
هو :
ذلك الحساب الدقيق الذي لا يُلقي له بال
غير الحصيف الحكيم حين يعلم الموضع المناسب
لذاك الدواء لذلك الداء .


هناك :
المكان والمقال هما اللذان يُحددان
أيهما يُقدم الصمت أم الكلام ؟!


حين :
نُخرج الذي ضج من الفؤاد
ليكون لنا متنفس به نعيد
للروح الحياة ،


فبعض :
الكتمان موصل للهلاك خصوصاً
عندما يتجاوز الأمر حد البهتان ،
والتعامي عن الحق والصواب .




حال الصامت :
هو حال أهل القبور لا حراك لهم !
هم يشتركون في حالهم وأحوالهم ، والفارق بينهم
تلك الروح التي تتردد بين جنبات أجسادهم !



ذاك الرأي :
هو من حقوقنا الذي لا يمكن أن يصادرها عنا غيرنا
لتبقى نافذة منها ننظر لذاك الجانب المُعتم
لنرى ذاك السنا لذاك الفجر الباسم الذي به
تتعانق الأفكار ليكون اللقاء على كلمة سواء .



مُهاجر

هذيان قلب 07-17-2023 04:49 PM

سلمت ع ماقلت هنا

راقني جدا ولامس وجعا صدر من من كنت اامنها اخت

الحمدلله الدنيا دروس

وصح الكتمان ماهو كويس المفروض المواجهه بس احيان

الخاطر يعيف حتى التنازل للعتاب


تقيمي نجومي واعجابي

نظرة الحب 07-17-2023 05:34 PM

عني شايفه انها حيرة
ان هرجنا وخصوصا قدام مسؤؤل عنا
وش تكون ردة حتى لو انه على خطأ
عنده صلاحيات يمكن يستخدمها ضدنا لو بالظلم:18:
وان سكتنا المصيبة اكبر واكبر

نجم الجدي 07-17-2023 05:37 PM

والله ان كاان سكووتي بيقهررني مااسكت
صح فيه مواااضيع اني اووقف محتااار فيهاااا وتجي على نفسيتي

اماا موضوع مديري الحمدلله
مقد مر علي هذاا المووقف

شموخ 07-17-2023 05:41 PM

بعض المواقف تخليك بين نارين
نار الصمت وتحمل الوجع
والا باب البوح ونتحمل بوحنا

مجنون قصايد 07-17-2023 05:50 PM

بعضهم اعوذ يالله اقشر ونذل
والبعض او الاكثر لا والله محترمين
والحمدلله مامرت علي هذي المواقف

إرتواء نبض 07-17-2023 07:27 PM

جميل جدا
سلمت

ضامية الشوق 07-19-2023 12:33 AM

بعض الظلم ما نقدر نسكت عليه
أبدا أنا من نوع اللي يرد ع وجهه ما احب اخبي بقلبي
ما شاء الله كلامك صح
وانا اشوفك مميز قلمك
يا المهاجر

غزلان 07-26-2023 03:49 AM

الله يعطيك العافية


الساعة الآن 05:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية