منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الستير جل جلاله، وتقدست أسماؤه (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=229504)

إرتواء نبض 10-22-2023 09:28 PM

الستير جل جلاله، وتقدست أسماؤه
 
السِّتِّيرُ
جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ



الدَّلالاتُ اللُّغويةُ لاسمِ (السِّتِّير)[1]:

السِّتِّيرُ في اللغة على وزن فِعِّيلِ مِن صيغِ المبالغةِ، فعْله سَتَر الشيء يَسْتُرُه سَترًا أَخفاه، والسِّتير هو الذي مِن شأنِهِ حُبُّ السَّترِ والصَّوْنِ والحياءِ.



والسُّتْرةُ ما يُستَر به كائنًا ما كان، وكذا السِّتارةُ والجمع السَّتَائِرُ.



وسَتَر الشيءَ غطاهُ.



وتَسَتَّر أي تَغَطَّى، وجاريةٌ مُستَّرةٌ يَعني مستورةٌ في خِدْرِها.



قَالَ تعالى: ﴿ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ﴾ [الإسراء: 45]؛ أي: حِجَابًا على حِجابٍ، فالأول مستورٌ بالثاني، أرَاد بذَلِكَ كثافةَ الحجابِ لأنه جعَلَ على قلوبهِم أكنَّةً وفي آذانِهم وقرًا[2].



والسِّترُ يأتي أيضًا بمعنى المنعِ والابتعادِ عن الشَّيءِ، روى البخاريُّ مِن حديثِ عائشةَ رضي الله عنها؛ أنها قالتْ: جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَان تَسْأَلُنِي، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرةٍ وَاحدَةٍ، فأعْطيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ: «مَنْ بُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَات شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّار»[3].



وعند البخاريِّ من حديثِ أبي سعيدٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكمْ إِلَى شَيءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ»[4].



والسِّتِّيرُ سُبْحَانه هو الذي يحب السَّتر، ويبغضُ القبائحَ، ويأمرُ بسَتْر العوراتِ، ويبغضُ الفضائحَ، يستُرُ العيوبَ على عبادِهِ وإِنْ كانوا بها مُجاهِرينَ، ويغفِرُ الذنوبَ مهما عَظُمَتْ طالما أَنَّ العبدَ مِن الموحِّدينَ، وإذَا ستَرَ عبدَهُ في الدنيا ستَرَهُ يومَ القيامةِ، روى مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»[5].



وروى البخاري مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلُّ أُمَّتي مُعَافًى إلَّا المجَاهرينَ، وَإنَّ مِنَ المجَاهَرة أن يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ، فَيَقُوُلَ: يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ»[6].



وعند البخاريِّ مِن حديثِ ابنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إِنَّ اللهَ يُدْنِي الُمؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْه كَنَفَهُ، وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لك اليَوْمَ، فَيُعْطَى كتَابَ حَسَنَاتِهُ، وَأَمَّا الكَافِرُ والُمنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: هَؤُلَاءِ الذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ»[7].



وُرُودُهُ في الحديثِ الشريفِ[8]:

وَرَدَ في حديثِ يَعْلى بنِ أميةَ رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يَغتسلُ بالبَرازِ بلا إزارٍ، فصَعد الِمنْبَرَ، فَحمِدَ اللهَ وأثنى عليهِ، ثُمَّ قال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله عز وجل حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، يحبُّ الحياءَ والسَّترَ، فإذا اغتسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَترْ»[9].



وللستير روايتان:

إحداهما: كسرُ السِّينِ وتشديدُ التاءِ مكسورةً.



والثانية: فتحُ السِّينِ وكسرُ التَّاءِ مخفَّفةً[10].



معنى الاسم في حقِّ اللهِ تعالى:

قال البيهقيُّ: «وقوله (سِتِّيرٌ) يعني: أنه سَاتِرٌ يَسْترُ على عبادِهِ كثيرًا، ولا يَفضحُهم في الَمشاهِدِ.



كذلك يُحِبُّ من عبادِهِ السَّتْرَ على أنفسهِم، واجتنابَ ما يَشينُهم، واللهُ أعلمُ»[11].



وقال ابنُ الأثيرِ: «إِنَّ اللهَ حييٌّ سِتِّيرٌ يحبُّ الحياءَ والسَّترَ»: سِتِّيرٌ: فِعِّيلٌ بمعنى فاعِل، أي: مِنْ شأنِهِ وإرادتِهِ حبُّ السَّتْرِ والصَّوْنِ»[12].



وقال ابن القيم[13]:

وَهَو الحَيِيُّ فليس يَفضحُ عَبْدَه
عند التَّجاهُرِ منه بالعِصْيانِ
لكنَّهُ يُلْقي عَلَيْهِ سِتْرَهُ
فَهُوَ السَّتِيرُ وصَاحبُ الغُفْرانِ


وقال الُمنَاوي: «(سِتِّيرٌ) بالكسر والتشديد، أي: تاركٌ لحبِّ القبائح، ساترٌ للعيوبِ والفضائح، فِعّيلٌ بمعنى فاعِل.



وجَعْلُه بمعنى مفعولٍ، أي: مستورٌ عن العيونِ في الدُّنيا، بعيدٌ مِنَ السَّوقِ، كما لا يَخفى على أهلِ الذَّوقِ»[14].



ثمراتُ الإيمانِ بهذا الاسمِ:

1- إِنَّ اللهَ تعالى سِتِّير يحبُّ السَّترَ والصَّونَ، فيَسْترُ على عبادِهِ الكثيرَ من الذنوبِ والعيوبِ، ويكرهُ القبائحَ والفضائحَ والُمجاهرةَ بها.



2- وقد أَمَرَ تبارك وتعالى بالسَّترِ، وكَرِهَ الُمفاخرةَ بالمعصيةِ، أو مُجرَّدَ محبَّةِ ذكرِها وشياعِها بين المؤمنين.



قال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].



أي الذين يُريدون ويقصِدُونَ أَنْ تَنْتَشرَ الفاحِشَةُ في أهلِ الإيمانِ وتفشُوَ فيهم، والفاحشةُ: هي الفِعْلَةُ القبيحَةُ، قِيل هي: الزِّنى، وقيل الرمْي بالزِّنى، ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا ﴾، مما يُصيبُهم من البلاءِ كالشللِ والعمَى ﴿ وَالْآخِرَةِ ﴾ من عذابِ النَّارِ ونحوِه.



وفي الآية دليلٌ على أَنَّ أعمالَ القلبِ السيئةَ، كالحقدِ والحَسدِ ومحبةِ شُيوعِ الفاحشةِ، يُؤاخذُ بها العبدُ إذا وَطَّنَ نفسَهُ عليها[15].



وأخبرَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم أَنَّ المُجاهِرَ بالمعاصي لا يُعافَي منها فقال: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الُمجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحُ وَقَدْ سَتَرهُ اللهُ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رُبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ الِله عَنْهُ»[16].



قال الكرمانيُّ: «ومُحصَّلُ الكلامِ: كُلُّ واحدٍ مِنَ الأُمَّةِ يُعفَى عن ذنبِهِ، ولا يُؤاخذُ به إلا الفاسقُ الُمعْلِنُ»[17].



وقال ابنُ بطَّالٍ: «في الجَهْرِ بالمعصيةِ استخفافٌ بحقِّ اللهِ ورسولِهِ وبصالحي المؤمنينَ، وفيه ضَرْبٌ من العِنادِ لهم، وفي السَّترِ بها: السلامةُ من الاستخفافِ؛ لأَنَّ المعاصيَ تُذِلُّ أهلَها، من إقامَةِ الحدِّ عليه إِنْ كان فيه حَدٌّ، ومِنَ التعزيرِ إنْ لم يوجبْ حدًّا، وإذا تمحَّضَ حقُّ اللهِ فهو أكرمُ الأكرمين، ورحمتُه سبقَتْ غضبَهُ، فلذلك إذا سَتَرهُ في الدُّنيا لم يفضَحْهُ في الآخرةِ، والذي يُجاهِرُ يفُوتُه جميعُ ذلك»[18].



3- وأما المؤمِنُ فإِنَّهُ لو وَقَعَ في معصيةٍ، أو تقصيرٍ في واجبٍ، بالغَ في السَّتْر على نفسِهِ، كما وَرَدَ عن بعضِ السَّلفِ: أَنَّهُ خرج إلى الصَّلاةِ فاستقبلَه الناسُ خارجين من المسجِدِ، فغَطَّى وجهَهُ ورجعَ.



وجاء في حديثِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَجُلًا سأله: كيف سمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول في النَّجْوى؟ قال: «يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ رَبِّهِ حَتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، وَيَقُولُ: عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقرِّرُهُ ثُمَّ يَقُولُ: إِنِّي سَتَرْتُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ»[19].



وفي روايةٍ: «فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُها عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكُفَّارُ وَالمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الخَلَائِقِ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ»[20].



وقد جاءتِ البشارَةُ بذلك للمؤمنينَ: أَنَّ مَنْ سَتَرَ اللهُ عيبَه في الدنيا، فإنه سيستُرُه في الآخِرَةِ.



فعَنْ أبي هُريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا، إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»[21].



4- كما حثَّ صلى الله عليه وسلم على السَّترِ على عبادِ اللهِ، ورغَّب في ذلك؛ لموافقتِه رضا مولاه، وصِفَةَ خالقِهِ، فقال: «... ومَن سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»[22].



ولما جاء رجلٌ إليه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ، إني عَالجتُ امرأةً في أَقصى المدينةِ، وإني أصبتُ منها ما دون أَنْ أَمسَّها، فأنا هذا فاقضِ فيَّ مَا شِئْتَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لقد سَتَرَكَ اللهُ، لو سترتَ على نفسِك، قال: فلم يَرُدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا، فقام الرَّجُلُ فانطلقَ، فأَتْبَعَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجُلًا دعاه وتلا عليه هذه الآية: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، فقال رجلٌ من القومِ: يا نبيَّ اللهِ، هذا له خاصَّةً؟ قال: «بَلْ للنَّاسِ كافةً»[23].



وسكوتُه صلى الله عليه وسلم على مقولةِ عُمَرَ دليلُ رضاه ومحبَّتِه لها، إذ هو لا يُقِرُّ أحدًا على باطلٍ كما هو معلومٌ.



ونهى عليه الصلاةُ والسلامُ عن تَتَبُّعِ عَوراتِ المسلمينَ والبحثِ عنها وكشفِها، فقال: «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيْمَانُ قَلْبَهُ، لَا تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبعِ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يتَّبعْ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ»[24].



5- وكان من دُعائِهِ صلى الله عليه وسلم في هذا البابِ: ما حَفِظَهُ ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: لم يكنْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَع هؤلاءِ الدَّعواتِ حين يُمسي وحين يُصبحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتي وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعْوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي»[25].



تنبيهٌ:

جرى على ألسنةِ كثيرٍ من الناس اسمُ «سَاتِر» فيقولون: يا ساترُ، ولم يردْ هذا الاسمُ في سُنَّةٍ صحيحةٍ - فيما أعلم - فينبغي أَنْ يُقالَ: يا سِتِّيرُ، فتنبهْ!

ضامية الشوق 10-22-2023 09:32 PM

جزاك الله خيرا

نجم الجدي 10-22-2023 09:34 PM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

نظرة الحب 10-22-2023 09:49 PM

اختيار روعه للموضوع اشكرك واقدرك عليه مودتي

لا أشبه احد ّ! 10-23-2023 09:24 PM

:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ

المهرة 10-25-2023 05:47 AM


https://img-fotki.yandex.ru/get/9500...d3453bb3_M.png



بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير



https://img-fotki.yandex.ru/get/9500...d3453bb3_M.png



































































شموخ 10-25-2023 10:42 AM

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

مجنون قصايد 10-26-2023 12:55 PM

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

الاصيل 10-28-2023 08:28 PM

جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~

ملكة الجوري 11-18-2023 08:27 PM

جزاك الله خيـــر
وزادك رفعه ورزقك الجنان


الساعة الآن 11:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية