إعتلى شيخُنا الأعرجُ المِنبر
ولأن ليس على الأعرجِ حرج إختار لخطبتهِ موضوع ( الجِهاد ) الغريبُ في الأمر أن الشيخ الذي سبقه كان صحيح الساقين وكان يأتي الجمعة بسيارةٍ فارهة ثمنُ إطاراتِها قد يحشو ألف مَعِدةٍ في الصومال ولم يتطرق في خطبتهِ عن الجهاد بل أتحفنا عن صور الزهد في الإسلام ! |
لستُ بليغاً
ولكنها فصاحةُ الأوجاع . |
لايُخيفُني البحر
أخافُ أن تُغرِقَنِي اليابسة . |
ياموت للزيارةِ آداب
أين كفيكَ لتَطْرُقَ الباب ! |
غصة خلقها فقدُكِ في منتصفِ الطريق
تقفُ مابين المريئِ والرشفة أظمأكِ فيقتلني عطشي أما الماء ! ففائِضُ ريقي يكفيني ياماء . |
كلما اتكأت حسناءُ على حجر
يشهقُ الجبل حدثني بالقصةِ ( غار ) . |
الشيطان :
لئيمٌ ملعون نستعيذُ بالله منه وذنوبُنا تُعيدُه أستاذُ الغوايةِ الأول عرى آدمَ تحت الشجرة وضع الفخ ونال شهادته الفخرية . الآثم : تلميذٌ بليد في مدرسةِ الأول لم يجتز بالتوبةِ مرحلته وبشرةُ كفيهِ سليمة لم تكن العصا خلفه ولا جلدَ الأُستاذُ أديمه ! الجنة : غايةٌ نُخطئ لها الوسيلة . |
إن تحدثتَ بسوءٍ عن الزنوج فأنتَ ( عُنصُري )
وإن تحدثتَ بلغةٍ هابطة عن النساء فأنتَ ( شوفيني ) وإن دهستَ فأراً بالخطأ فأنتَ ( سادي ) وإن إنتقدتَ اليهودية لرجمهم مريمَ الطُهرِ بالزنا فأنتَ ( تمتهِنُ الأديان ) وإن شتمتَ الإسلام فتلكَ ( حُريةُ تعبير ) !! |
البعض يكيلُ لكَ العِداء
وتجهلُ أسبابّه ! هل للأمرِ علاقةٌ بالإضاءة ! او من أصبحَ في الخلف ومن في المُقدمة ! التكهنُ خيرٌ من اليقين في هذة الحاله . |
( البارزة )
مأجورةٌ في كبدي وفي كل كبدٍ رطبةٍ أجر واليأسُ شاهدٌ على تلك الربوةِ ياسلوى كم من شروقٍ إرتقبَ الطَلة وكم من زوالٍ خذلَ المُرتقِب واليومَ أتلو ( وبشر الصابرين ) . |
هناكَ من يبحثُ عن ( سقف )
وهناكَ من يبحثُ في الأطلس عن مصيفٍ آخرَ غيرَ باريس ! |
العربي والعربيُ فقط
من يُجيدُ لُعبةَ المشاجِبْ الحائطُ مليئٌ بجواربِ هؤلاء والحكوماتُ تُعيدُها لأقدامِهِم بعد الغسيل ماعليكم إلا أن تفتحوا أمامَ تشدُقِهم المنافذ لتروا بأُمِ أعيُنِكُم أهلَ المشاجبِ قابضينَ على ديارِهم كالقابضِ على الجمر لاتُتاجروا بقضايا الأُمة من أجلِ مجدِ العدسة وأنتُم إذا قُرِعَتْ طبولها أولُ من يَفِرُ من الزحف . |
أتحسبي أن كيدَكِ من وضعني في القفص ؟
كلا ياليلاي… فقد رأيتُ عورةَ الفخِ من بينِ الحشائِش وأسلمتُ قدمي طوعاً لأصفادِك ماأقبلتُ ياقفصُ وأنا أُضمِرُ الرفيف . |
إختيار القارئ لمادتِه المقروءة
يعودُ لشهيةِ ذائِقتِه قد يعشقُ أحدُهم الشِعر وآخرَ يعشقُ الخاطرة فالتوجيهُ هنا تقودُهُ الذوائق وعلى الكاتبِ أن يحترمَ خيارات القارئ ولا يجعلها مسألةً شخصية فالنصوصُ بأنواعها ( بِضاعة ) طلبٌ يُقابِلُهُ العرض والعكسُ صواب والكاتبُ الذي يخرجُ عن مسارِه لمسارٍ آخرَ لايُتقِنُه لن يحشِدَ إلا النفورَ من جديدِه لو وضعنا قُبعةَ نيوتن على رأس المُتنبي ووضعنا على رأسِ مكتشفِ الجاذبيةِ ( عِمامة ) فلن يْصبِحَ نيوتن شاعراً ولن تسقُطَ بجوارِ أبي الطيِبِ ( تُفاحة ) . |
إن كان خصمُكَ جاهِلاً بآدابِ الحِوار
وسوقياً في مفرداتِه فانسحِبْ من السِجال وانسحابُكَ عند العُقلاء غلبة وإصرارُهُ على الإسهابِ عندَ أندادِهِ إنتصار فلو كانت النبوةُ بالفُحش لنالها مُسيلمةَ الكذاب . |
رغم أني قد قفزتُ فوق الأربعين بثلاث
إلا أني أُمارسُ الرياضة ولا أُعاني ولله الحمد من أي أمراض يبدو أنني سأموتُ بصحةٍ جيدة . |
أشرق العيدُ ب ( وارفة البيان )
كما أشرقَ ذو القعدةِ بالبارزةِ وميسان ولمن لايعرفُ وارفة البيان ياآل القصائد فهيَّ من أرض العراق وأرقَّ من فيه الإسم : دمقلس الخفاجي الوظيفة : مُحاضرة في جامعة بغداد المؤهل العلمي : م .م. في اللغة العربية الحالة الإجتماعية : متزوجة ولها من أطهر البطونِ ( آية .وبلال . ونوفل ) حفيدةُ السيابِ إرثاً وجدُها الجواهريُ قآمة ترعرعت مابين الفراتِ ودجلة وثالثةُ النهرينِ في البلاغة ورُبَّ أخٍ لك لم تلدهُ أُمُك شقيقتي والفخرُ جلبابٌ ألبسُه ياأُم بلال والله وتالله وبالله يميناً لا أحنثُ فيها مُغلظة ماأبقيتُ هادلَةً في قفصِها إلا واستأمنتُها بالطوقِ والرسالة ولا قافلةً تأتي من مكة إلا سألتُ عن زمزمَ والحطيمَ حاديها فمرحباً بكِ عددَ مااسترضيتُ القدرَ بماءِ المآقي . |
لاتلدغُكَ الأفعى إعتباطاً
ويلدغُكَ الإنسانُ وبينكما هُدنة . |
الجروح ليست جميعها بمستوى السطح
الغائرُ منها يحملُ جرساً بعد الصفح رنينُهُ يحيي عظام الذاكرةِ وهي رميم . |
مابين السِواكِ والسيجارِ مِسطرة
والفرقُ شاسعٌ مابينَ العمامةِ والخوذة عذراً للأرآك… حريتي تميلُ لجيفارا وتِبغِه . |
الأمواتُ صنفان
من ينامُ تحت الأرض ومن ينامُ فوقها عن نفسي لا أُريدُ لجنازتي أن تُوضعَ على العربة ولا أن تجرُها خيولٌ مُحجلة ولا أن تُفزِعَ الدودُ المِدفعية أُريدُ لتشييعي بضعةُ فقراءٍ وحمامة عجوزٌ تنبِسُ لي بالرحمة ومُسِنُ وهو يحملني يتفصدُ عرقاً لأن إحدى ساقيهِ صِناعية وحمامةٌ تهدلُ فوقَ ضريحي باكيةً رحلَ من كان يمنعُ عني مِقلاعَ الصِبْيَّه . |
الجِراحُ لاتأخذُ ثأرها من السكين
والقُطنُ كُلَّ القُطن إحتكرَهُ الجارِحون . |
كلما مَرَرَّتْ على وجهي يدها
قرصتُ بفمي راحتَها والبادئُ أعدل . |
لكِ الله يابصرةَ العراق
تشربينَ راكِدَ الصرف ويذهبُ نِفطُكِ للصيارِفة . |
القِيامُ عسيرٌ ياعاشق
ولهذا يُقالُ لمن أحَبْ ( وقع ) في الحب . |
أحببتُها صغيرة
وأحببتُها بِغُرَة وتيمتني بظفيرة وعشقتُها بجديلة ولو كانت بلا شَعَرٍ لتقبلتُ واقعي الأصلع :sm241: |
هل تستحقينَ كل هذا الورق !
|
في دُرجِ مكتبي قرآئنُ على التصابي
لاتصلُحُ للقُراء فهيَّ بهيئةِ الماءِ لجذوةِ حمقاء . |
الشعوب هيَّ من سدَّتْ الثغور على الحدود
وأولُ الثغور التي جفَتْ إثرَ تقشُفٍ أعلنهُ البلاط وباركتهُ حاشيةُ المطاط الشعوبُ وحدها من تخبِزُ معصوبة العينين وتلتفُ على التنورِ دون أن ترى الطحين . |
تتهندمُ للقائي
ورفيقتُها تنصحُها بالبرفان هذا الطيبُ سيقتُلهُ ورمشُكِ كفيلٌ بالغُسل وخصرُكِ دفان ! كيدُهما واهن لايموتُ قتيلُكِ مرتين . |
هل أحتاجُ حقاً للتشكيل في الكلمة ؟
أم من يقرؤني حاجتُهُ إليه مُلِحة ! هل الفاصلةُ ضرورةٌ لإناخةِ الناقة والنقطةُ للقارئ واحة ! ربما ... إن كان القارئ لايواكبُ بداية الجملة ويعرُجُ قبل الصافرة . |
واخوانٌ حسبتُهُم لي دروعاً
فكانوها .. ولكن للأعادي وخلتُهُم سهاماً صائباتٍ فكانوها .. ولكن في فؤادي أظن ابن الرومي من قالها إن لم تتجعد ذاكرتي . |
الإنسان الأول [ البدائي ]
كان الذكر يحمل جذعاً متورم الرأس ليدافع عن نفسه ويصطادُ طعامه وكانت الأنثى شبه عارية إلا من بعض السعفِ على الخاصرة ولايتوقُ أحدهما للسفالة وفي عصر الحديد والإسفلت تخلعُ المرأة سترها مقابل العُملة وتكشفُ ماسترتهُ البدائيةُ بالسعف إن كان اليورو حاضراً في السهرة ويربي بعض الرجال بطنهُ من عِرضِه يقول جلال عامر نحنُ أُمَةٌ لايهُمُها الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا تكترثُ بالعُري إلا إذا جسدتهُ المرأة . |
كان طارق بن زياد
وكان صلاح الدين وكان عقبة بن نافع ( كان ) فعل ماضٍ ناقص لاشكَّ في أن تاريخنا مُشرِف ومنذو ربع قرن إنقطعت جينات هذا الإرث إما الولادة بالتكميم وإما بلوغاً بالخنوع نتأبطُ تاريخاً يُفوهُنا في المنابر ونُخجِلُهُ في الميادين ( كان ) فعل تواكُلٍ وإرتهان خبرُهُ خَلَفٌ مُمَيَّعٌ بالعم سام والجملةُ العربية في محل جرٍ بالكسرة الظاهرة على رغبةِ الأُمةِ بالإنكسار . |
قرأتُ خبراً في محرك البحث صعقني
والخبرُ في ذمةِ الراوي ( سيدة تركية تُطعم اللاجئين السوريين لحم القطط ) !! أنا لا أتسائلُ عن الجُرم كحدث ولكن ليخبرني أحدكُم في أي طبقةٍ أسفلَ القاعِ أصبحنا ؟ |
وقفتُ يوماً أمام تمثال الحرية في نيويورك
ونظرتُ للشيطان الرُخامي مطولاً وشعرتُ أمام هذا الأبرص أني مسلوب الحرية سمعتُ من قاعِ مِشعلِهِ اصواتاّ تحترقُ وأخرى محروقة لبعض الأفغان ومئاتُ الأطفالِ من الفلوجة . |
الحديث وراء الجدران
صنعةُ من يخشون النور يدعون عمودية الإستقامة أمام ضحايا أشداقهم هم بالفعل عموديون ولكن بشكلٍ مقلوب سُلالةُ قرين العتمة الجدُ الوطواط المتدلي عمودياً كذريتهِ من سقف الغار . |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية