قيادة المرأة للسيارة زوبعة في فنجان
أرادَ الليبراليون أن يجعلوا منها حدث الساعة ! سجعُ كُهان يُقحِمُ في رأس المرأة أن الجلوس خلفَ المِقود ربوةٌ مابعدها هضبة ! وأن أحلامها هاجِسٌ تحققَ على صهوةِ الحديد ! ومباركاتٌ هنا وزغاريدَ هناك وكأن حواءَ كانت في غارٍ عليهِ سدَنه تغزِلُ مانسجَ العنكبوت وتُنَضِدُ عُشَ الحمامة ! المرأةُ ياحفنَةَ الأشداقِ كانت قبلَ مِقوَدِكُمْ ( قائدة ) وكانَ لها في سبأ عرشٌ مُمَرَدْ وأنتم لها رعية ولو إنتعلَ التاريخُ أدمغةَ هؤلاء فلن يُشاكَ بشوكة ولخلعَ نعليهِ تأدُباً مع مكانةِ المرأة هل يظنُ عبدةُ الدوانِق والنوائِحُ المُستأجرة بأن المراةَ لاتعي عَسَسَّ ماوراء الأبوابِ المغلقة ! هل حقاً يظنونَ تلك الجمجُمةُ ماخُلِقَتْ إلا لتحملَ من البئرِ ( جَرة ) . |
أصبح الفقرُ ذريعةً للإنحلال
أحدهُم كسدَ عِنَبُه فعصرَهُ خمراً فراجَتْ سِلعَتُه ! وإحداهُنَّ عزَّ عليها القوت وهي مُحتشِمة فأطعمَت الأبصارَ من جسدِها وأصبحت راقصة عذراً أعذبُ الشعرِ أكذبه ( فنانة ) ! او رطلُ لحمٍ في بار تتهافتُ الأظافرُ المُتسخةُ على لمسِه . |
فلسطين أو كما يسميها البعض ( البلد العجوز )
والتسميةُ تعودُ لتجاعيدِ الأسر لن أبحثَ عن منبرٍ يُضَخِمُ مفرداتِ الجهاد فلم يبقى منه سوى الإجهاد وخيولُ العربِ إما مترهلة او تشكو الكُساح وفُرسانُها أبدنُ من الصهوةِ وأرجَفُ من الحذوة ولكن….. ساستُنا وأحزابُنا وتياراتُنا العربية تُصِرُ وبفجاجة أن تكونَ فلسطين بسملةُ المنابر و ( قادمون ) نشازُ الأُغنية سبعون عاماً… عمرُ العجوز وظهرُها للجلاد سبعونَ عاماً عمرُ الضجيجِ من صفيحِنا ! |
ماالسرُ وراءَ إنعطافةِ المنتديات لشخصنةِ الكتابة !
وماهي دوافِعُ التدني والفوزُ بمعارِكَ خاسرة منصاتٍ كلامية يُدشِنُها طرفان لا حول لهم الا بالردح ذلك الردحُ الذي يُحيلُ الكتابةَ لكآبةٍ مُفرطة تصيبُ قزحيةَ من ساقهُ سوء طالِعِهِ لتلك المُشادة تصفيةُ حسابات بجهلٍ ماأبعدَ أغواره يكتبون بمناجِلَ تفسدُ اللُب وتقضي على الجوهر ومهما بلغت الكتابةُ من أطوالٍ بعيدةٍ عن الدونية فهذا العبء كفيلٌ بحزِ فقراتِ الزرافة . |
كلما استوطنَّ طيفُكِ رأسي
عاقبتُكُما بإغماءَةٍ لاتفيق وكلما ازدحمت بكِ أناملي فاضَ من عُقْلَتِها نشيد ! |
أتناسى وماسلوتُكِ يوماً
أخطِمُ حرفي عسفاً ويعسِفُ كفي شطرَكِ شمسُكِ التي تلسعُ أحلامي توقِظُني ويبقى ظلي مُمدداً يصطلي بربكِ معذبتي أيُ مَغْنَمٍ في رِقي . |
في القِصاصِ حياة
وفي العفوِ مثوبة أتُنكِلي بقلبٍ جاثٍ على رُكبتيه ! |
لو كان الحب يُفطَمُ كالرضيع
لما شقيتُ بكِ سوى عامين . |
أين من كانت تُبسمِلُ في أُذُني
وأمرُها بين النونِ والميم ( نَمْ ) |
بي مَسٌ من الأوجاع
لاتستنطِقُها كراماتُ الشيخ ولا يغسِلُها ماءُ القسيس إثمُ إفتقادِكِ أبهظُ من كفارتي . |
لماذا تزدادُ أعدادُ الأثرياءِ كل عام
ويتضاعفُ الفقراء أضعافاً في العامِ نفسه ! لماذا يحجبُ الأغنياء زكاتهم في كل عام وعلى خصرِ راقصة يُخرجونها في العامِ نفسه ! لماذا يكونُ حُلمُ الفقيرِ من عناقيدِ العنبِ ( حبة ) ويستأثِرُ الفاحشونَ بخمرتِها لأعيادِهِم في ذلك العام ! لِمَّ في العراءِ مرقَدُ المسكين وعُريُ الثراءِ يفترِشُ النعام ! لكلبِ هؤلاءِ بيتٌ يجاورُ القصر ولآدميةِ فصيلتِنا الرصيف ! ثُلثي العالم يتهيأ للغِناء والثُلُثُ الأخير يبدأ مع لحنِهِم البُكاء ! |
كانت مقاصِلُ الرومان تقطعُ الرأس
لاخصومةَ لها مع الرأس ولكنها كانت تخشى مابين الفكين مازالت تلك المقاصلُ موجودة في القرن الحادي والعشرين ولكنها بهيئةِ ( مِمحاة) . |
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
|
تباً لِمِقَصِكَ ياطبيب
لو أبقيتَ حبلَ السُرَةِ موصولاً لاخترتُ الآن العودة . |
وجهي المُتعبُ في المِرآةِ يسألُني
من أحدَثَ تلكَ التجاعيد ؟ وفي صوتك من كسرَ الناي ومن جلبَ البحة ؟ وتحتَ جفنيكَ من رسمَ الهالة ؟ تلك التضاريسُ ياوجهُ بقايا ( سِدرَة ) رحَلَتْ عنها بالشهدِ نحلة وجوابُ ماسألتني عنه ( لسْعَه ) . |
ليبيا تُعلِنُ وفاة ابن ( عمر المختار )
ابوهُ الشيخُ المجاهد الذي كان في يُسراهُ بضعُ خرزاتٍ للتسبيح وفي يمينهِ الشهادةُ والبارود لم يكن المُختارُ ترسانةً عسكرية ولكنهُ أركعَ روما لعقدينِ من الزمن بفوهةٍ تنطَلقُ منها ( الله وأكبر ) قبلَ الرصاصة فلا تُخطئُ بمددِ الله مَقْتَلَ الطُليان المُختارُ الذي ودعهُ شعبُهُ بالزغاريد وماكانت مشنقتُهُ سوى أُرجوحة قذفتهُ من عصرِ الإنبطاح إلى الفلاح رحم الله الليثَ وشِبلَه . |
سُحقاً لذاكرتي وخلودِها
مابرزَ لها السهو إلا وصرعته لا الإيحاءُ بالصرفِ غوثٌ ولا الغوثُ في تصعيرٍ وإغماضة فريضةٌ أنتِ سادسة وتاركُ الصلاةِ كافر . |
رحَلَتْ بقلبي ونبضه
وانشقا عن حُكمِ صدري مايخفِقُ بي نضبٌ بلا ذراعينِ يُعانِقُ الحياة والموتُ أُخطبوطٌ يُداعِبُني بأذرُعِهِ في حِجْرِه . |
مازلنا في شريعة الغاب
بقليلٍ من الرتوج أحلنا الصفصاف لناطحةِ سحاب وزئير الأسد هناك يقابلُهُ المنصب والبشتُ الأسود وأينما تكون الكثافة السكانية فالطرائدُ أوفر . |
لو كانت الحتوفُ متشابهة
والمنايا خيارُ من أزِفَ رحيلُه لأخترتُ ميتةً تتسِعُ فيها الحدقة ولسانُ حالها هذا من وجدنا متاعنا عنده . |
( السُلطة )
كانت تُمنحُ لأهل الرجاحة فيُقيموا بتلك السُلطةَ الأعوج فيعتدِلُ ميلُه وفي القرنِ الخاسرِ والعشرين تُمنَحُ لمن فتحوا ( السين ) واسقطوا الضمة وأعطوا لذوي القُربى سكيناً وشوكة وتسلطوا على المُعتدلِ حتى أحدبوا ظهره لهم في البغي مُعلقة وفي البغاءِ مومسٌ وابن مُتعة . |
والله ماكتبتُ حرفاً
إلا ووجدتُ ( ريحانة وسقيا ) قامتانِ قائمتينِ عنده تُربِتانِ على رأسِ حرفي الحليق فينمو شعورُه مابدأتُ إلا مُتحشرجاً وماختمتُ بهما إلا جهورا وإن كانَ على رأسي إكليل فهُما تويجَهُ والبتلة . |
كانت البلدان تُنسَبُ لأعلامها وعُلمائِها
الشعراوي في الكنانة والألباني في شامِنا وابن باز في الجزيرة واليوم تُنسبُ البلدانُ لمُطربيها وكثافة المواهب على خشبةِ المسلخ أصبحَ الأذانُ نشازاً والطربُ يصدح والعُقلاءُ لزموا الحياد او خيطَت افواههم في قبوٍ مُرفَه وبقيةُ الرِعاع يبتاعون تذكرةً للقيصر وهيفاء والله لو قيل لهؤلاء أن عثمان في العراء لما استطال عنقٌ يبصرُ النورين . |
لِمَّ الكِبْرُ ؟
وأولُكَ علقة وآخرُكَ جيفة ومابينهُما لحمٌ وطين يتجشؤهُ الدودُ في وليمة . |
( النحت )
المهنة الوحيدة في شرقنا التي يُباركُها الزعماء وتُجيدُها الشعوبُ المقموعة تماثيلُ ( السادة ) تحتل ميادين الوطن وأبناءُ الوطن يبحثون عن سكن الشعب من يزرع الذُرة وأكتافُهُ من تحملُ الطحين والرغيفُ للعزيزِ وزُليخة . |
على هذا الكوكب فئتانِ من البشرية
الأوغاد وهُم كُثُر وعلى درجةٍ عاليةٍ من الخصوبة يتزاوجون كالأرانب ويلدُ الوغدُ الصغيرُ منهم وفي كفيهِ الدمويةِ ( جزرة ) والطيبون وهُم الأقلية وإما عقيمٌ او عاقر وإن أخصب أحدُهُم فجأة قضمتهُ قبل الفِطامِ الأرانب . |
سوادُ الغُرابِ أحبُ إلى عيني من عجرفة النوارس .
|
قايضنا عروبتنا تحت أجراسِ كنيستِهِم
وابتاع ( القسيسُ ) ضمائرنا بجلسةِ كعكٍ في روما . |
لو كانت الروحُ تخرجُ كحامضِ الطعامِ بالقيئ
لحشرتُ في فمي بناني منذُ عهد . |
تعودتُ أن أسمعَ الكثير من الهُراء
ولكني كيفْتُ أُذُني على إغلاقِ طبلَتِها ذاتياً وحالما يُغادرُها الفاحشُ بصوته تبدأ شحمتاها بكنسِ مااقتربَ من البابِ والعتبة . |
طيفُها المُحتَلْ
وذاكرتي ( غزة ) وإغماضتي ( فتح ) في وجهِ الدبابة اقتربتْ من السهو فجعلوها عاصمة القلب الأبدية . |
آهٍ لو كان القلبُ بساقي ( كنغر )
لتجاوزتُ بالقفزةِ ( قِصة ) . |
كُلُنا متسولون !
نستجدي الحُبَ بقبضةِ ملح ونتسولُ الطموحَ على الوسائِد ونتملقُ المسؤول لرُكنٍ في العرش المتسولُ المُستَحِق يفعلُها في الشارع ونحنُ نفعلُها في كل زمنٍ مُضارِع . |
صغيرتي الميتةُ منذُ عهد
وزادت موتاً بعد عهد حين احتضن قبرَكِ في خلوة وحين اهمسُ لضريحِكِ خِلسه فأنا لا أُمارسُ طقساً وعبادة ولكني بعد رحيلِكِ صاحبتُ عرافاً أوهمني أن التُربةَ تُنبِتُ أجساداً صُدفة . |
المرأةُ صادقة
حتى وإن كذبَت بشأن عُمرِها والوزن . |
لانمتلكُ سوى التلويحِ ياصغيرتي
ومُحالٌ أن نتبادلَ الضِفاف . |
يادودُ عارٌ عليكَ أديمُها
رفقاً بذاتِ الخمسةِ أعوام . |
أيُ نِدٍ للموت
وثأرُنا منهُ إهالةُ الترابِ على من قتل . |
شَبَحُكِ لايؤذيني
مازِلتُ أدفعُ أُرجوحتكِ عالياً قبل أن أنام وعلى ( أعلى ياأبتي أعلى ) أنام . |
أظن أن الغُرابَ كان أبيضاً
فكادَ لهُ الطاؤوس عند آلهةِ الألوان . |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية