منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   أكاديميون: قنوات التواصل خطيرة في نشر الشائعات ودورها "مخيف" (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=114156)

إرتواء نبض 02-03-2017 12:03 AM

أكاديميون: قنوات التواصل خطيرة في نشر الشائعات ودورها "مخيف"
 
حذر أكاديميون من خطورة الأدوار التي تلعبها قنوات التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وخلق "بلبلة" في المجتمع، كونها تمارس دورًا "مخيفًا" لزعزعة الثقة بين المواطن والأجهزة الحكومية، مطالبين المؤسسات الحكومية والأهلية بالتخلص من ضعف حضورها عبر هذه المنصات الحيوية والجديدة.
وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها ملتقى إعلاميي الرياض "إعلاميون"، بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بالرياض، تحت عنوان: تعزيز الإعلام لمفهوم "المواطن رجل الأمن الأول"، أن هناك حلقة مفقودة بين الأجهزة الحكومية والأهلية ووسائل الإعلام، في التصدي للشائعات والمشاركة الفاعلة فيما تنتجه قنوات التواصل الاجتماعي، وتوظيف التغيرات الحديثة في بيئة الاتصال لصالح الوطن والمجتمع.
وكانت الندوة قد بدأت بكلمة لملتقى إعلاميي الرياض "إعلاميون" ألقاها نائب رئيس الملتقى الدكتور علي الضميان، الذي اعتبر أن إقامة هذه الندوة منطلقة من استشعار الملتقى بكل أعضائه أهمية المشاركة في الأمن الإعلامي والتوعية اللازمة في هذه المرحلة الحيوية، وتعزيز المفهوم الذي أطلقه الأمير نايف بن عبد العزيز ـ رحمه الله، في أن الأمن ينطلق من المواطن وأنه رجله الأول.
وأضاف: أن الندوة تأتي ثمرة تعاون مجتمعي ومهني بين "إعلاميون" والجامعة العربية المفتوحة في الرياض من منطلق مسؤوليتهم المجتمعية المشتركة.
كما ألقى المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في الجامعة العربية المفتوحة في السعودية الأستاذ عبد الرحمن باوزير، كلمة رحب فيها بالضيوف وقال: هذه الندوة تأتي ثمرة للمسؤولية المشتركة بين الجامعة و"إعلاميون"، ولا شك أن الجامعات منابر علم ومعلومات أمن أيضًا في خدمة المجتمع، وعليها واجبات وطنية تدفعها لتقديم مثل هذه المبادرات الوطنية.
تحدث في الندوة كلٌ من مدير الجامعة العربية في المملكة العربية السعودية، الأستاذ الدكتور محمد الزكري، وأستاذ الاستراتيجية الإعلامية وعميد كلية اللغات والترجمة في جامعة نايف للعلوم الأمنية ورئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود سابقًا، الدكتور عبد الرحمن العتيبي، ومساعد مدير إدارة الجودة العلمية والتطوير في مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية، الدكتور سمحان الدوسري، ونائب مدير أكاديمية الحوار الوطني في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور محمد السيد، فيما أدارها عضو ملتقى "إعلاميون" ومدير إذاعة الرياض سابقًا، صالح المرزوقي.
وفي البداية، قال المتحدث الأول الأستاذ الدكتور محمد الزكري : إن أمننا يحتاج إلى خطط وبرامج عملية لتعزيز الأمن ومساندة جهود المؤسسات الحكومية الكبيرة في هذا الموضوع الحيوي، مطالبًا المؤسسات التعليمية بأدوار تكاملية مع وسائل الإعلام لخدمة المجتمع عمومًا، وفي جانب الأمن خصوصًا.
واتهم الزكري المؤسسات التعليمية بالتقصير بدورها الحيوي في تعزيز دور المواطن في الأمن، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون لديها استراتيجيات عملية لذلك.
واعتبر الزكري أن وزارة الداخلية هي الجهة المركزية والاستراتيجية، لذلك لابد أن يكون لديها المحتوى الذي يساعد المواطن على القيام برسالته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي التي سيطرت على مصادر معلومات الفرد.
واستطرد :"نحتاج إلى جهة تعلق الجرس في الإعلام الأمني"، مرشحًا جامعة نايف العربية لتقوم بهذا الدور الريادي في هذا الجانب الوطني.
وأضاف أنه بالإمكان المساهمة بفاعلية في تشكيل محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من جهات تخطط وجهات تنشر أو تقوم بالدور الإعلامي".
من جانب آخر، دافع أستاذ الاستراتيجية الإعلامية الدكتور عبد الرحمن العتيبي، عن وسائل الإعلام باعتبارها ليست المعنية بمهمة التوعية، وقطع الطريق على الشائعات التي تبث قنوات التواصل الاجتماعي، مطالبًا مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية ومنها الجامعات بمدها بالمعلومات لكي تحضر المواطنين لتجسيد مفهوم المواطن رجل الأمن الأول.
وأضاف "على الجهات الأمنية العمل باستمرار على تعزيز الوعي بدور المواطن في الأمن، وتبقى وسائل الإعلام أدوات، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية على سبيل المثال تحتاج إلى جيش من الإعلاميين لخلق موازنة في سوق الرسائل الإعلامية في حياة المجتمع والحد من الرسائل السلبية الضخمة، وهذا الأمر سيكون متاحًا عندما تجهز المواطن ليكون إعلاميًا إيجابيًا".
وشدد الدكتور العتيبي على أن قنوات التواصل الاجتماعي وضعت القوة في يد المواطن، وهدمت نظرية حارس البوابة الشهيرة في الإعلام، معتبرًا حملاتنا التوعوية وقتية وليس لها ديمومة، تُسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي للتوعية وتحقيق أهدافها عبر الأجيال.
واعتبر أن الإعلام لدينا ليس ضعيفًا كما ينظر له من بعض الجهات الحكومية أو حتى المتخصصين، محملاً المسؤولية على من يستخدم هذه الوسائل وعن كيفية استخدامها، مطالبًا بتوظيف وسائل الإعلام التقليدية والحديثة التوظيف الحقيقي الذي يثمر عن تحقيق الأمن للمجتمع ومشاركة المواطن في حيثيات تحقيقه.
على الطرف الآخر، أكد مساعد مدير إدارة الجودة العلمية والتطوير في مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية، الدكتور سمحان الدوسري، أن الأجهزة الأمنية لا يمكن أن تقوم بمفردها بتوعية المجتمع وتعزيز مشاركته الأساسية في تحقيق الأمن، موضحًا أن للمؤسسات الإعلامية دورًا كبيرًا ومهمًا في رفع المستوى الأمني لدي أفراد المجتمع لأنهم شركاء مؤثرون.
وشدد الدوسري على أن مفهوم الوقاية الاستباقية، هو أن المواطن يبادر قبل وقوع الجريمة وبذلك تتكامل جهد المواطن مع رجل الأمن، وأن المؤسسات المجتمعية الأخرى (الأسرة والمدرسة والمسجد) والوسائل الإعلامية هي مكملة لأدوار الأجهزة الحكومية في تحقيق الأمن.
وكشف الدكتور الدوسري عن أن المنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش تستخدم قنوات التواصل الاجتماعية للتأثير في النشء وتجنيد صغار السن، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية أطلقت مبادرة الشفافية التي تعزز الجوانب الأمنية وتحقق ما أسسه الأمير نايف بن عبد العزيز، بأن "المواطن رجل الأمن الأول". مذكرًا أن عدسة مواطن هي من سجلت المشهد البطولي لرجل الأمن جبران في الحادثة الإرهابية في حي الياسمين بالرياض.
وأعاد نائب مدير أكاديمية الحوار الوطني في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور محمد السيد "الكرة" لملعب وسائل الإعلام باعتبارها جزءًا أساسيًا وشريكًا في تنشئة المواطن كرجل أول للأمن، لافتًا إلى أنه يأتي قبلها دور الأسرة الأساس ثم بقية مؤسسات التنشئة الأخرى كالمدرسة والمسجد.
وقال الدكتور السيد: "لدينا في السعودية مشكلة كبيرة في المفاهيم، لذلك جدليتنا لا تتوقف حول الكثير من القضايا والأدوار والمهام التي يتوجب علينا القيام بها".
وحذر من قنوات التواصل الاجتماعي لأنها تختطف المواطن من مصادر المعلومات الموثوقة، مشيرًا إلى دراسة قام بها مركز اسبار كشفت عن أن الشباب السعودي يتابعون القرارات والمعلومات الرسمية من معرفات ومنصات غير معرفات ومنصات الجهات الرسمية، محذرًا مما في ذلك من خطورة كبيرة على المواطن وخصوصًا الشباب، لذلك جدليتنا لا تتوقف حول الكثير من القضايا والأدوار والمهم الذي يتوجب علينا القيام به.
وتابع، كشفت دراسة أقيمت في السعودية عن الشائعات أن ٨٣ ٪ يرون أن الشائعات تؤثر على حياتهم وقراراتهم.
وأثنى على نجاح وزارة الداخلية في تعزيز مشاركة المواطن في التصدي للإرهاب ومحاربته، موضحًا أن بيانات الداخلية المستمرة والمنظمة خلقت شعور اطمئنان وثقة في قدرات الداخلية في تحقيق الأمن للمواطن وحمايته.
وكان للحضور النوعي الذي حظيت به الندوة مشاركات مؤثرة في الموضوع من خلال تعليقاتهم التي كانت أبرزها للدكتور محمد الصبيحي أستاذ الإعلام بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الذي أشار إلى أن وزارة الداخلية هي من تملك المعلومات ومتى ما سرعت إيصالها لوسائل الإعلام ونشرتها حدت من انتشار الشائعات، متأسفًا لحال الإعلام السعودي كونه لم يتمكن من توظيف المتغيرات التي طرأت على البيئة الاتصالية الجديدة.
أما الخبير الأمني بجامعة نايف للعلوم الأمنية، اللواء الدكتور علي الرويلي، فاعتبر أن وسائل الإعلام لدينا تعد بالآلاف وأن كل مواطن هو إعلامي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا باستثمار هذا الكم الهائل من المنصات الإعلامية ونشر التوعية ومفهوم المشاركة، لكي يتحول كل مواطن إلى رجل أمن من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.
وعاتب الدكتور الرويلي القنوات التلفزيونية السعودية لأنها فاقدة للتأثير، وعند استضافتها له لا يأتيه أي تفاعل وعلى عكسها عندما يشارك في قنوات تجارية إخبارية يتلقى تفاعلات كثيرة ومتنوعة ما يعطيه مؤشرات على حجم المتابعة والتأثير.
وأشار الرويلي إلى شاب عربي يملك حسابًا على خدمة "السناب" يتابع آلاف السعوديين، وقد باعهم ـ على حد تعبيره ـ إلى شركات أمريكية بدولار لكل متابع فيما باعهم للشركات البريطانية بجنيه لكل متابع، محذرًا من التهاون بقنوات التواصل الاجتماعي وعدم مراقبتها وضبطها وتوجيهها بالتثقيف والمشاركة، كي لا يكون الجمهور ضحية في يد مصادر مجهولة.
وعززت عضو ملتقى (إعلاميون) الكاتبة فوزية الحربي في مداخلتها، دور الإعلام بأن وسائل الإعلام تملك عصا سحرية والسعوديون من الأكثر استخدامًا لقنوات التواصل الاجتماعية على مستوى العالم، فيما تساءل الكاتب مسلم الرمالي عضو ملتقى (إعلاميون) عن دور الجامعات في خلق الدور التكاملي بين مؤسسات المجتمع والمخرجات، فهي يجب أن تقود هذا التكامل الذي ينهض بمجتمعنا وأمننا.
وأكد الباحث الأكاديمي حمد الدوسري في مداخلته بالندوة أن هناك مورد رابع للتربية وهو التربية المعلوماتية الذي يُشكل الفكر ويكون الأجيال الجديدة.
واختتم صالح المرزوق الندوة، بأن المتحدثين أجمعوا على أن الأمن ركن أساس في حياة أي مجتمع ولذلك واجب على الجميع المشاركة فيه ودعمه كل بحسب دوره وجهده وموقعه.


دلع 02-03-2017 12:24 AM

يعطيك ألف عافيه ننتظر جديدك.....

غزلان 02-03-2017 02:59 AM

رآئـــــع وجميــل مــا طــــرح هنــا
تسلم الآيـــادي وكل الشكر لك على إنتقائك المميز
دمت بألف خيـر .. تحيـــاتي لك

جنــــون 02-03-2017 03:34 AM

يعطيك العافيهه

فخآمه 02-03-2017 07:07 AM

سلممت ِ ع الخبريه

نجم الجدي 02-04-2017 02:25 AM

رووووووعه
يعطيك العاااااافيه

واختياااارك ذوووووق

لا أشبه احد ّ! 02-04-2017 03:37 AM






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

ملكة الجوري 02-04-2017 11:04 PM

اللهَ يعطيك العَافيه
على نقل الخبـــر

ضامية الشوق 02-04-2017 11:09 PM

يسلموووو على نقل الخبر

كـــآدي 02-04-2017 11:46 PM

عوافي ع الطرح


الساعة الآن 08:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية