في مقهى الذكريات..
 

.
..
.
نرجع بالفكر لزمان ونفتش بين ثناياه عن سعادتنا وتأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا ونرى الثواني تمضي من أمامنا ولا نزال بنفس المشاعر فينا ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا ومقاعدنا لا زالت تحوي دفء حكاياتنا. مع أنك تملك ذكريات كثيرة لكنك لا تستطيع أن تختار ما تتذكره فالذكريات هي التي تفرض نفسها وقت تشاء نسير في دروبنا ذات الدروب التي مشيناها أيام شبابنا ونتساءل متى نعود لأفراحنا ونحقق أحلامنا ونسمع صدى سعادتنا ونمسح دموع الأحزان من طريقنا ونشبك الأيادي ونرفع الأمل شعاراً لنا
ونستلهم من الماضي العبر وتصبح الذكرى تجارب
تعيننا على مسارنا في هذه الحياه نتلافى اخطاءنا ونصلح الحاضر
بشيء من التعقل والروي فالحياة مدرسة نتعلم منها وخير
من تعلم منها ونقابلها في شتى مناحي هذه المعموره..

كل عام وانتم بخير
رااامز... من على الكيبورد.
وسامحووونا..

ما اشد الالم عندما ينعزف على صدر الذكريات

سلم لنا الفكر أخي رامز

كلمات جميلة جدا
يا مبدعنا رامز
صح لسانك
وعلا شأنك

صح لسانك
كلماتك روعه

تقييمي واعجابي

سلمت الايادي

الف شكر ع ماكتب القلم

ولناااا في الذكريااات قصص وتعب قلب
النص روووووعه صح بوووحك
وقلمك مابحتاااج شهاااده

صح منطوقك رامز
نص كالعاده متميز في مفردته ومعناه
بيض الله وجهك

صح لسانك
روعه

.
.
اهلا..
من ادب الفراق..ولاتنسوا الفضل بينكم!
هذا من باب الذوق وحسن الخلق.
اسلوبي في كتابة الخواطر يتكيء على الشق النفسي
للمتلقي فاصور له المعاناة على حقيقتها لدرجة يعتقد
بانها حاله تخصني اعبر بها عن حالتي الخاصه كما اعتقدتي.
.
الذكريات لاتكتبها الا اذاكانت ذكرى جميله عالقه بذهنية الكاتب
اما الانكسارات او الخيبات فليس لها في رفوف الذاكرة مكان
لأن النفس لاتحب ان تجلب التعاسة بذكرى خاسره.
.
عندما جيرتي الخاطره بانها بقصد وموجهه في لحظتها غيرت
الفكره وكتبتها باسلوب الحكواتي دون احساس حتى ألغي
ماعلق بذهنك من تعلق.
.
.
افترقنا وكل منا لقي خيرآ افضل من صاحبه
وهذه هي الحياة دائمآ الله يعوض بالاجمل
.
.
اخر الكلام..
خبرك عتيق الزمن غير الحال
لاعاد لك ذكرى ولاعاد طارئ
.
شكرآ للاجراء والرفع
ولردك ومداخلتك