منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فى رحاب سورة : ” الأنبياء ” (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=162706)

ملكة الجوري 08-20-2019 11:44 PM

فى رحاب سورة : ” الأنبياء ”
 







سورة الأنبياء : 21/ 114

سبب التسمية :
سميت " سورة الأنبياء " لأن الله تعالى ذكر فيها جملة من الأنبياء الكرام في استعراض سريع يطول أحيانا ويَقْصُر أحيانا وذكر جهادهم وصبرهم وتضحيتهم في سبيل الله وتفانيهم في تبليغ الدعوة لإسعاد البشرية.

التعريف بالسورة :
1) مكية .

2) من المئين .
3) عدد آياتها. 112.
4) ترتيبها الحادية والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " ابراهيم ".
6) بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب ".
7) الجزء " 17 "


الحزب " 33 "

الربع " 1،2،3،4 ".

محور مواضيع السورة :


هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة الاسلامية في ميادينها

الكبيرة: الرسالة

الوحدانية

البعث والجزاء

وتتحدث عن الساعة وشدائدها

والقيامة وأهوالها

وعن قصص الأنبياء والمرسلين.

سبب نزول السورة :
عن ابن عباس قال : آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها


قال : وما هي ؟ قال : لما نزلت : ( إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )

شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟

فجاء ابن الزبعري فقال : ما لكم

قالوا : يشتم آلهتنا

قال : فما قال

قالوا قال : ( إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )

قال : ادعوه لي

فلما دعي النبي قال : يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟

قال : بل لكل من عُبِدَ من دون الله .

فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله : ( إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ).


فضل السورة :
عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا : " اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم في غَفلةٍ مُعْرِضُونَ ".





ماتشتمل عليهالسورة :

غفلة الناس عن الحساب يوم القيامة

بشرية الرسل عليهم الصلاة والسلام

تهديد الكفار بالهلاك نتيجة ظلمهم كما فعل بسلفهم

توبيخ المشركين وذمهم وإثبات الوحدانية

الإنكار الشديد على من اتخذ آلهة مع الله

توبيخ آخر للمشركين على عدم تدبرهم ءايات الكون الدالة على وجود الإله الواحد

لم يكتب الخلود لأحد من الخلائق ومجيء القيامة بغتة

حفظ الله للبشر وعدله في حسابهم

إتيان موسى وهارون التوراة وتنزيل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم

إنكار إبراهيم عبادة الأصنام ودعوته إلى التوحيد

نقاش إبراهيم مع قومه حول تكسير الأصنام

نجاة سيدنا إبراهيم عليه السلام من النار

تنجية إبراهيم ولوط إلى الأرض المقدسة - الشام

قصة لوط عليه السلام وإعطاؤه النبوة

قصة نوح عليه السلم

قصة داود وسليمان عليهما السلام

قصة أيوب عليه السلام

قصة إسماعيل وإدريس وذي الكفل عليهم السلام

قصة يونس عليه السلام وابتلاع الحوت له

قصة زكريا ويحيى عليهما السلام مع قصة مريم

وحدة الرسالات السماوية

مصير الكافرين والمؤمنين في الآخرة وطي السماء

محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة


تفسير ميسر ج : 1:





اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)

دنا وقت حساب الناس على ما قدَّموا من عمل, ومع ذلك فالكفار يعيشون لاهين عن هذه الحقيقة, معرضين عن هذا الإنذار.




مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)

ما من شيء ينزل من القرآن يتلى عليهم مجدِّدًا لهم التذكير, إلا كان سماعهم له سماع لعب واستهزاء.




لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)

قلوبهم غافلة عن القرآن الكريم, مشغولة بأباطيل الدنيا وشهواتها, لا يعقلون ما فيه. بل إن الظالمين من قريش اجتمعوا على أمر خَفِيٍّ: وهو إشاعة ما يصدُّون به الناس عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم من أنه بشر مثلهم, لا يختلف عنهم في شيء, وأن ما جاء به من القرآن سحر, فكيف تجيئون إليه وتتبعونه, وأنتم تبصرون أنه بشر مثلكم؟




قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)

رد النبي صلى الله عليه وسلم الأمرَ إلى ربه سبحانه وتعالى فقال: ربي يعلم القول في السماء والأرض, ويعلم ما أسررتموه من حديثكم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم. وفي هذا تهديد لهم ووعيد.




بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلْ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (5)

بل جحد الكفار القرآن فمِن قائل: إنه أخلاط أحلام لا حقيقة لها, ومن قائل: إنه اختلاق وكذب وليس وحيًا, ومن قائل: إن محمدًا شاعر, وهذا الذي جاء به شعر, وإن أراد منا أن نصدِّقه فليجئنا بمعجزة محسوسة كناقة صالح, وآيات موسى وعيسى, وما جاء به الرسل من قبله.




مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)

ما آمنت قبل كفار "مكة" من قرية طلب أهلها المعجزات مِن رسولهم وتحققت, بل كذَّبوا, فأهلكناهم, أفيؤمن كفار"مكة" إذا تحققت المعجزات التي طلبوها؟ كلا إنهم لا يؤمنون.




وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7)

وما أرسلنا قبلك - أيها الرسول - إلا رجالا من البشر نوحي إليهم, ولم نرسل ملائكة, فاسألوا - يا كفار "مكة" - أهل العلم بالكتب المنزلة السابقة, إن كنتم تجهلون ذلك.




وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)

وما جعلنا أولئك المرسلين قبلك خارجين عن طباع البشر لا يحتاجون إلى طعام وشراب, وما كانوا خالدين لا يموتون.




ثُمَّ صَدَقْنَاهُمْ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)

ثم أنجزنا للأنبياء وأتباعم ما وعدناهم به من النصر والنجاة, وأهلَكْنا المسرفين على أنفسهم بكفرهم بربهم.




لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (10)

لقد أنزلنا إليكم هذا القرآن, فيه عزُّكم وشرفكم في الدنيا والآخرة إن تذكرتم به, أفلا تعقلون ما فَضَّلْتكم به على غيركم؟




وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ (11)

وكثير من القرى كان أهلها ظالمين بكفرهم بما جاءتهم به رسلهم, فأهلكناهم بعذاب أبادهم جميعًا, وأوجدنا بعدهم قومًا آخرين سواهم.




فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12)

فلما رأى هؤلاء الظالمون عذابنا الشديد نازلا بهم, وشاهدوا بوادره, إذا هم من قريتهم يسرعون هاربين.










عـــودالليل 08-20-2019 11:51 PM

جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي




ليل المواجع
محمد الحريري

شموخ 08-21-2019 12:26 AM

سلمت أناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك
:48: :48: https://v.3bir.net/3bir/2016/10/14010987191984-1.gif :48: :48:

ضامية الشوق 08-21-2019 01:35 AM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نجم الجدي 08-21-2019 02:24 AM

طرررحك رووووعه للموضوووع
والله انك ذوووق

يعطيك العاااافيه

الغنــــــد 08-21-2019 07:27 AM

صفحة رائعة
وجمااال راااقي

سلمت أناااملك وما طرحت هووون

يعطيك العاااافيه

وشكرا لا ينتهي

طاهرة القلب 08-21-2019 09:28 AM

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...

فزولهآ 08-21-2019 03:12 PM

طرح جميل

مجنون قصايد 08-21-2019 10:51 PM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

جنــــون 08-22-2019 02:28 AM

الف شكر ع النقل
يعطيك الف عافيه

مودتي ..,


الساعة الآن 08:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية