منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/البارت السادس عشر (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=169631)

جنــــون 01-18-2020 10:02 PM

رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/البارت السادس عشر
 

"ليسَ الجحيُم أن تصطلَي بنارِ جهنٍم، بل بناَر قلبُك وهَو أمرٌ مروعٌ، مضطربٌ، وواهنٌ، ولأن الكلامَ, كلّ الكلامِ يجرحُك!"


×


×


×



الجَدة مـَها وجَسدها ينتَفض أثّر الصَدمةَ , أخّفت محايَها بينَ كفيِها وبدَأت بنَحيباً عميقاً .
تَنفس الجّد عَمار الصُعداء بضِيق ,رَبتّ على كِتف مهَا ونَطق بنَرة مُواساةَ :" مَها , بحَق الله يكفيكِ نحيباً , أنُّه بِخير "
خَرج الطَبيب وضَيق عيناهِ وتَقول :" سيَد عمار , هلَ لي من وقتكِ !"
السَيد عَمّار نَهض وصَار باتجِاه الطَبيب بترحنٍ و فُتُورِ حتّى أختفَى بصَحبةِ الطبَيب بيَن الممَرات .
صَرختَ مرَيم مّن أخَر الممَر بضخبٍ :"أخُتي !"
نهَضت مّها وما وجَدت بين يدهَا سوى أخُتها الصُغري تبكِي بقهرٍ وشَوُق وضَمتَا بعَض وهنُّ يقلنُّ :" هَل هُو بخيرِ ؟؟ "

****************************************
وَفي مكانٍ بعيدٍ كُل البّعد عنَ الممكلةَ السعَودية .
× أَسبَانَيا ×

الصُّبْحُ أوَّلُ النَّهارِ فيِ يومِ جَديدِ ~ الجَناح الغَربِي~القصر .

تَّمُدت كمّا أعتَادت بينَ يَدين والدتَهَا بتَلاَشٍ وسرحانٍ ,بينمَا كأنت أنَاملِ والدتّها تتخَل شَعرهاَ الحريّري همَستَ :" مَّاذا يَشغل بالكِ ؟"
أسّتيقَظت مِن تَّضاربِ أفكارهَا ,قائلةَ بهَجس :" لـمَ أعـلم بّعد بنتيَجة الثَانوِية العَّامةَ !"
خَّلال هذاَ الحَديث صَدَرَ رنيِن هَاتف الجِناحَ قاطعاً حديِثهمَا, نَهضتِ ألينِ بإِسْتعجال ورَفعت سَماعة الهاتَف قائلةَ :" مَاذا هنَالكَ مَاريا !"
ماريا :"سيَدتي صدَيقاتكِ يودّنا زياَرتك ! "
ألِين بأنشَراح صَدر :" حَوليهنَّ الان ! "
ماريا :"حسنَاً " قَامتَ بتحَويل الأتصال منَ طرفِ صديِقاتها لجَناح ألين .
صّدر من سمِاعةِ الهَاتف صوتَ ضخبٍ ثَلاثي :"هاهاهاهاهاهاهاهاهاه "
ألِين بأنزَعاجِ أبَعدت السَماعةَ , ثَم أعادتَها قائلةَ :" لقَد أصاَبني الصّمَ "
ألكسنَدرة :"هَل أنتِ بخيرِ !"
أيميلا:"يَا صديِقتي , هل تعَافيتِي بشكلٍ تامٍ ؟؟"
لايزايا :"نُريد زيارتَك اليِوم !"
ألِين لا تستطَيع الردَّ على أسَئلتَهم المُتتاليَة والمتتَابعة :"حَسناَ , حسناً , تَوقفاً رجاءاً ! لاَ أسَتطيع أنّ أفَهم شيئاً !"ثم تابعتَ قائلاً :" ويُمكنَكم المَجئ , أنَا في الأنتظِار !"
صرخٌ مرةً اخُرى :"هاهاهاهاها ,مَرَحَ , الان نسَتطيع زيَارتكِ , نَحن أتياّت !"
إِسْتَضْحَكَتَ ألِين الحَّدث وأغَلقت السّماعة ملتفتَ لوالَدتَها ببَهْجَة :"صَديقَاتي سيأتينّ !"
أليِف تَبادَلها الأبتسَامة :"يالَه من خبرٍ سارِ !"
علَى حِين غَّرة تّذكرتَ , فَنطَقت :" هَل يَعلم بالأمرِ !"
ألِين :"مَن !؟" وقَد فهَمت الأمر بعّد برهةٍ:" لا , لاَيعلم بأمرِ مجيهنَّ , ماذا أفَعل"
أليِف :" أذِهبي لأخبِره ! "
ألِين بتّرد :"حسنّاً , سأذهِب الان لأخبارهِ قبِل خروجهِ للعمِل !"
ثُّم هَبت خَارجٍ بأستَعجال , هَمس ألِيف :" لّو أنّها فقَط إِسْتَبْدَلَت ردِاء نوِمهَا "
*رداءِ نومهِ عباَرة عن سَتْرَةٍ وَسِرْوَالٍ بـلونِ ورديِ مُشَى بِدببِ بُنية لَطيفَة .
أخَّدت بِالجَرْي على السَلالَم القَصر الّذي يرتفع في شكل حلزونيّ , لَمحتَ ظِله الطَويل عَند مشَارف البِاب الرئَيسي , هَتَفَت قائَلة :"أنَتظر , أنتَظر !"
التَفت نَحوهَا بِـ إِسْتِعْلام و اِحْتِداد ,قائلاَ :" لمّا الصُراخ , مّاذا هنُالكَ!"
أمَتثَلت ألِين أمامهِ وطَأطأ رأسَها بأطرابٍ , تَهَلّلَ وَجْهه بأنتَظارٍ لها , ثُم تَفَوَّهَت بتلعثّمٍ و إِعْتُقِلَ لِسَانها :" صـديقَاتي , يؤددنًّ المجَئ لزِيارتَي !"
جُود أدَامَ النَّظَرَ برِداءهِا اللَطيف , ثَم إِسْتَخَفَّ نَظارهُ قائلاً :"حسناً !" ثُّم أستَدار متابعاً سيرَهُ .
هّتَفت أليِن باِسْتِبْشَارو سُرُورواِهْتِشَاش:"هَل أوصَلك !؟"
لاردُّ صَدر منَه , فهَبت مُسَرعاَ نحِوهِ و صَارت خِلفهِ ثَّم خَرج من البَاب الرئيَسي وتَوقفتَ هُنالكَ ألِين , قائلاً :" أحظَ بيومٍ جيد !"
ألتَفى نَحوهُا قائلاً :"حسناً , أدخَلي الان !"
ألِين :"لاَ بأس , سأنتَظر رحِيلك !"
جُود تَكفَى بِضيقٍ :" هَل ستَدخَلين الان , أم أسَحب موافقَتي لأمر مجئ صَديقاتكِ ! "
ألِين بتِأفف :" حسناً , حسناً " ثّم أغَلقتَ البَاب تحتَ نظَارتهُ الحَّادة.
ثَم هبَت نَحو النّافذة وفَتحت ستَارهَا الفَخم مُرَقباً له , فَعنَد رؤَيتَها لَه يَدخل سيِارتهَ , أشِترقَت أبِتسَامةِ عَلى محَياهَا الجَميِل ,,
ثّم رفَعت نأظريهِ لهُ مرةَ أخُرى , فوجَدتَه تَبَصَّرَ مَكانَها , فَرفعتَ يدهِا ملوحاً لهُ بسّعادة .
لمَّ يُبديِ أيَّ ردَة فعلِ كالعَادة , ثّم أمَر سَائقهِ بالخُروجِ .
**************************************
×جَامعةِ زِينَب ×.


كالعّادة خرَجتَ متأخراً , ثّم أخّذت حافلاً لجَامعتَها .
أهّتزَ هَاتَفها فَرفَعتهَ قائلاً :" نَعم أمُّي "
فاطّمة :" زينبَ , لا تتأخرِ اليِوم , أحتَاج مُساعدتِك , أذا يبُدو أنَه صديِقات الأنسَة أتيات ! "
زينَب حَكرت حاجيبِها بضِيقٍ وإِنْزَعَاجِ :" حسناً , سَأحاَول " قّرع جَرس وصُلها المَحطَة "حسَناً ,أمَّي نتحدثّ لاحقاً , أيضاً لا ترهِقي نفِسك بالعمِل !" ثُّم خَرجت باتجاهِ جامِعتها .
الَحديثُ داَر على مَسامِع أحَّدهم , الذَي أخّذ بالتَبسَم لا أرداياً .

***

وصلت زَينب جامِعتها وهي تركُض مسرعة , لامجالِ حتماً هي متأخرة كثيراً ,دلفت بِخَفيةَ لِقاعة المُحاضرات , لكنّ لا مفَّر قدَ تَم الامِساك بهِا .
ليقطعَ أسُتاذها ذو العينين الزرقايين وطولهُ الفارغ بقميضٍ سَماوي يعَكس جَمال عيناهِ ,لينظرَ لها وهو رافِعُ أحد حاجبيه ثم ضمُ يديه في تكتّف ليهتِف بصّلف وجُمود هَدفه الاحِراج :يبّدو أنَّ أحَدهم لم يظَبط المنبُه مساءَ أمسَ .
ثُّم تَعالت أصواتِ الهَرجِ والضّحك , طأَطأ زيبنب رأسَها خَجلاً وأخّذ صَوتها الَخافت يخَرج قائلاً :" أعتّذر أسَتاذ علــ ,, "
قَاطعَها متَابعاً سيِره حدِيثهِ عن تاَريخَ الشَرق الأوسطَ .
أفاقهَا من شرودهَا صَديقتها ~عَهد وهي تُمسك بكتفيّها وتَسحَبها بأتجاه المقاعد وتحشرَ بجسدعا في المقعد الجانبيَ الأماميَ قائلاً بمزحٍ بعَد أنَّ إستقرت هيَ الاخَرى بجانيهِا :" هَل أشَتري لكِ منبهَ !؟"
زينبَ بِضيق :" أصَمتي " , ثُّم أخذت عّهد بالقهقةِ .
بعَد سَاعاتٍ , نظرَ الأستاذ مطولاً لها ، ليعود ببصره ناحية أوراقه وهو يُمسك بقلمه ويدوّن شيئاً ما ، ثم هتف بصوتٍ جُهوري : "أنتهت مُحاضرة اليوم".
ثّم خَرج تَاركاً وراءهُ زينب تَعصفُ غضباً :" اللعنةّ , أنّني مُتأكدةَ أنّه سّجل أسمِي غِياب !"
عهَد :" لا تهذّي من أينِ له أن يعلمَ بأمر أسمِك !"
زيبنب بأسَتبشارِ :" حقاً , من أين لهُ أنَّ يعلم أسمِي !"
عهّد لكذتهَا في مرفِقها :" أليسَ وسيَماً , أنّه يبدو صغيرِ السّن !"
زينب أستنَأنفتَ الأمر قائلاً :" هَل نذهبِ لشَرب شىء مَا منَ المقَهى الجّامعي !"


************************************************** *******************


القصر ~الَجناح الغربَي ّ~ غَرفة تّبديل الملابَس .

ألـين بينَ أكوامِ جبَالية من الثيِاب , نَاصبة قَامتها النَاهضة بحيرٍ و تشويشِ, تحَسست رأسهَا بأَسِيَ و إِبْتَأَسَ, ثّم تذَمرت قائلاً:"يااللهي , لا أعَلم ماذا يجَب علي الأرداء ؟"
ألِيف دَلفت الى غَرفة ملاَبس ألين دَهْشَةوذُهُول ثَم صرخَت قائلاً:"مَا هذا بحَق الله , ألَم تغيَري عادتكِ ؟"
ألِين :" ماذا أرتَّدي !" ثَم رفَعت فُستان وُردي سَادة و فُستان أخضر وأسود طويل .
ألِيف :" جميعَها جميلةَ , لكنَ رجاءاً أعيّدي تنَظيم تلكَ الفوضى !"

***

خَرجت بعَدما أتّمت مهمَة تنظَيم ملابسَها , بفستناٍ رمادي منقوشاً حدَّ ركبتَها وأحاطَ خصّر بحزامٍ أسودٍ دقيقٍ , رَفع خُصلاتَ شعَرها لتّصنع منَها ذيّل حصانٍ طويلٍ , تَجلستَ معَقد التَسريح, ورَسمت خطوطَ أيلاينير ككقطَة و وضّعت أحمَر شفاهِ كرَزية اللونَ , تأملت نفَسها برضَا حتّى علا صوتَ رنينُ الهَاتف :"أنّستي , الأنسات قّد وصَلننَّ !"
ألِين بَشَاشَة و بَهْجَة :"أنَا قَادمةَ !" ثّم هَرولت مسرعاً باتجاهَ الصالَة

***


ـ×صَّـالَـة الَضيوفَ ×.


دَخلت ألِين بأبتهاجٍ وحالمّا وصولها حتّى فزَّت صدِيقاتها بأتجاهِ وقُمنَا بضِمهَا حتّى قُطعتَ أنفَأسهَأ , قالتَ بمكرٍ :" أظُّن أنّي أنفاسيِ قدَ أختَفت , أنسَيتنّ أننَي مازالتِ مريضاً !" أبتّعدنا عنَها بـ إِرْتِعَاب و إِرْتِيَاع :"هَل أنتِ بخير !" نطقَنا بنرة جماعِية كعداتهنّ، .
ألِين بضَحكة مجَلجةِ :" أنا بخيرَ , أنا بخيرِ !"
ألِيف :" تفَضلنا بالجُلوس رجاءاً ".
ألكسّندرة جَاوَرت ألين من أيمانَها وايميلا من يسَارها أمّا لايزايا تّكَف بعّد رضا :"ومَاذا عَني !"
ألكسنَدرة :" ماذا هنُالك ؟"
لايزايا :" لا تظنيَي بلهاءَ ,," ثّم رفَعت يدهَ قائلاً :"هيا , هيا يا أنسَات أفرغَنا لي مَكان بجورِ عزيزَتي !"
ألكسندرة وايميلا بخُبْث ومكَر قمُنا بضَمي ألِين وبدأنا الثلاثِ بالضحكِ بضخبٍ .
فأثرنَ غِيرة لايزَايا و تابعنَّ قائلاً :" وهي أيضَا عزيَزتنا !"
شَعرت أِلين بتَبَرُّم و تَحَسُّر لايزايا ,فهَبت باتّجاه وقَامت بضَمها قائلاً :"صدَيقتي العَزيزة !" ـ
الكَسندرة وايميلا :" ونَحن !" فَقامت لايزايا بمَّد لسانَها بأسلوبٍ مستَّفز لـ ألكسندرة وايميلا.
ضَحكتَ ألِيف على موَقفهم اللطِيف والأنسَجام الذي يحيطُ بهِم ,قائلةً مُنسَحبَة :" أشُعر ببعضٍ الأرهاق ,أستَميحكمُ عذراً !" وخَرجت بهدوءِ لتحَظى ببعضِ الراحَة ,فهِي لمَّ تنم أمَس , قَد غَاب أمسَها وهي تتأمل أبنتَها غيَر مصدقٍ أنها سالمَة ".
ألَكسندرة أَعْمَلَت النَّظر ببَهَاء و رَوْنَق القَصر , :"ألِين , ما رأيكِ بجوِلة سيّاحيّ بهذا الفُندق !"
ألِين ضاحكاً :" لمّا لا,, هيّا بنّا !"

بدأننَّ بالطَابق الأول الذي يتَكون من بابِ ضخمٍ رئيس , يُشرف علىَ دَرج لوُلّبي طوَيل ويَتخلل الطاَبق أربع ممراتِ , أحدى الممَرات هوُ مَطبخ ألقَصر الجَسيَم الرَحيب و غُرفة نَوم الخّادماتَ , و الممّر الثانَي مخّصص لعددٍ كبيرٍ من الصّالات "ضُيوف , أعمَال , نَوم ضُيوف ,,,,,ألخّ " , والممرّ الثلاث ينتهي بُجحرةٍ فَسيِح مُخصصة لـمائّدة الطَعام مديدِ الطول , والممّر الأخير يتخّلله ثلاَث حُجرات " بيَانو , صَالة سينَما رحيبَ , وحجَرة يَتخللها جمَيع أنواع التَساليِ الأكتُرونية الحّديثة ".بِينّما الطَابق الثَاني يتَكون فقط من جنَاجين بوسُعهما و مّدّادي طوُلهم " الجَناج الشّرقي للجَد عمَار , أما الأخر فهَو لـجّود " . أمّا ما مِيزّ القصِر أن هُنالك في جميِع زوايةِ من زوايهِ تحَف أو لوَحة فنيّة من أندّرهمِ وأكثرهمِ جمالاً وفخماً .
أمّا خَارجاً فتَميزَ بوجوِد عدَّ كبيرٍ من الحدائقِ , أهَمها الّحديقة التي تُشرف على جِسرٍ رحيب وبحيّرة ماء عَذبٍ بجاَنبه بيَت خشبَي رقيقِ يتَوسط شَمال البحَيرة أمَا الحديٌقة الخَلفية ما يمَزها وجُود أسطبِل خيلٍ مديِد المساَحة ولا ننسى المسبح الفخم المحجهز بأحدث التقنياتِ .


الَفتيات يسَيرن خَلف ألِين شَاهقَات الأفواهِ , غَمزت ايميلا ألِين قائلاً :"وتَقولين أنّك تشَعرينَ بلممَّل هنَا , هاا أيتَها الكاَذبة !"
ألِين :" بالطِبع , فالقِصر كئيبٍ دوَنما جدَي عَمار وجَدتي مَها ! ولكّنما أحمّدالله لوجوُد والدّتي"
ألكّسندرة :" نُحن نمَلك قصَراً , لكنَ لايُوجد بهِ غُرفة تسَالي ألكترونية , أرجوكِ دعيَنا نَلعب بهَا !"
ألِين :" لا أستَطيع " ألكسندرة :"لمّا لا ؟" , ألأين " فالأجهَزة الألكترونية تلك لم يتّم بعدَ اطلاقَها بالسوقِ !"
أيميلا :" أتقصدينِ , أنّها مُطورة منِ قبل شرَكة السيَد جُود !"
هَزت ألِين رأسَها بالأيجَاب ,, ممَا أثَأر فضُول الفتيِات وأخذّن بالتّرجي لساعةِ ,, حتّى وافقتَ بأنهَزامٍ :"حسنَاً , لكنَّ علينَا أعَادةِ كلُ شيئاً بمكانهِ !"
الفتَيات بصراخِ حماسِي" بالطبَع بالطبع !",,
أخّذت كلُّ منّهم لعباً الكترُونية أثَارت فضُولها ,,
لايزايا :" أظن أنّ هذا المنتج , سيَلقى أقبالاً حسناً !"
ألكسندرةّ لاردَّ وهي تّصب تَركيِزها على جَهازهِ ولعبتِهَا ,,
ألِين :" أظّن أنا كذّلك َ !"
صَّرختَ أيميلا :" اللعَنة , بتُ على شَفيرِ الفّوزَ !" التيات وهنّ منهكاتِ اللعبِ .
اِسْتِذْكَرت ألِين قائلاً :" فَتيات , كمّا تَعلمنَ قَد تمّت خَطف مباشرٍ بعّد أنتَهائي من أخر أختباراتِ الثَانوية العّامة " صّمتَ ثّم تاَبعت :" لقّد مرَّ قُرابة الشهرِ , يُخيل ليِّ أنهُ تّم الأعلان عن النتّائج !"
أيميلا :" نعَم تّم الأعلان !"
ألكسندرة :" لقد حزُت على نسيةٍ جيدة ولكنّه ليٍس كما ظَننت !" وأيميلا :"كذلك أنا !"
لايزايا :" أمَا أنا فحَصلت على أفَضلهنّ "
أتّسعتِ عيِنين ألِين :"حقاً " ,, ثُم بَاغتَ قَلبها الخَشْيَة و الفَزَع :" أشَعر بالهَلعِ من نتَيجتَي !"
ألكسّندرة :" لّماذا لمّ تُقومين بالذهابِ للمدرسةِ ورؤيةَ نسبتكِ !"
لايزايا :" أوافقَها الرأي , لأن الجَامعات والكلياتَ سيبدأ تسَجلهنَّ خلاَل الشَهر القَادم !"
ألِين لاردَّ فقَط تَفكير ~ بعّد انقّضاء ساَعة .
صَرختَ أيميلاَ محّتجةَ :"لقَد خَسرت !" , أمَا ألكسندرةَ :"ومنَ الذي ربَح هناُ ! ههاا ؟؟" أيميلا بأعيتاظٍ :"لا أريّد اللعب بعّد الان ".
نَطقت ألِين ولايزايا :" نحَن أيضاً أكتفينا "
خَرجَن بعّدما أعدنّ كل شيئاً لسَابق عهَد بحَذر وقَامت ألين بفصلِ الكهربا وخرجنَّ بتَملس .
وصّلنا أخرَ الممّر حتّى نَطقت ألِين :" أشَعر بالرغبةِ الطعَام !"
ألكسندرة وأيميلا هَززنا روؤسنهنّ موَافقَات , توَجهنّ لمائدةَ الطَعام وتَناول الطعَام ولكنَ الغريبِ أن ألين التي طَلبت الكطَعام لم تأكل الأ القليلَ .
هبتّ فتاةّ أخرى أصابهَا الفُضول للقصَر,ايميلا :" أيملكّ السيَد جُود مكتب هُنا بالقَصر !"
ألِين :"نعَم , لمّا تسألين !"
أيميلا:" هَل أريتنا أياهُ !"
ألين :" قطعاً , لا "
أيميلا :" أرجوكِ "
ألِين بَحزم :" مستحيلَ "
أيميلا وهيَ تريد اثَارة غَيرة ألِين :"ربّما يملكَ بين كتبهِ صورة لحبهِ الأول , جمعينا نَعلم أن الرَجال لديهمِ حبٌ أولي , او ربمَا يحدثُ امراه مثيرةَ على حاٍسوبيةِ المحمولِ , أو حتّى ربمَا يحتفظّ بــــ " ولَم تّكمل كلاَمها حيثُ ارتطمَ رأسها بوسَادة وتحَت ضَحكات الفتياتَ , ألين :" اللعنة عليكِ , أصمتّي !"
أيميلا تَابعت قائلاً :" لا يَسمح لكِ بالدخولِ أليسَ كذلكَ ! أنا متأكدةَ أنّه له علاَقة بــ " ولمَ تَكمل حتَى أخّذت بالجَري بّعدما رأت ألين همّت بالجّري خَلفها , تَريد النَيل منَها .


تّحت صَرخات الفتَيات التّي عّمت القصِر, خَّرجن الخَادمات وهنُّ يرُقبنّ أنسَتهم التي تجّري بمرحٍ وأسَرهمَ هاَلة السعادة والبراءة التّي تحيطِ بهنَّ .
خَرجنَّ حتّى وصَلنا أسطَبل الخيل , رأتَ ألِين العمّ كيفن " المسوؤل عن تّربية الخيَل وأمرّ الأسطبل ومتَعلقاتيهِ !" , أسَقامت ألين بجذعَها وهذَبت ضحكاتهَ وهبّت لألقاء التحّية .
العّم كيفن :" مرحباً , أنستّي "
ألِين بتَودد :" أنا كأبنتكِ , أرجوك يكفيِ نطَق أسّمي , ألِين "
العمّ كيفن :" حسناً , هل تّودينّ بركوب الخّيل "
أخذنّ الفتيات بالقَفز أبتهاجٍ :"بالطبعِ بالطبعِ !"
توّجهنَ للأسطبلِ وقَام العمّ بتعرفهنّ على جميِع الخيوُل حتى وصلَنا لخيلِ أسودِ بديع المنَظري والقالب , هتَفت أيميلا :" يالاجمالهِ !"
العّم كيفن :" نّعم, أنهَّ سِيف ! أنّه خاصة السيد الصغيرِ! "
ألِين :"أحقاً , أنهَ لجود!"
ألكسندرةَ :" ولمّ الصدمة !"
ألين :" لكنهُ لم يخبرنيِ " ثُم همست :"على أيِّ حال أنه لا يخبرني بشيئاً مطلقاً !"
العّم :" ألِين , يا فتاتي , هل توّدين رؤية مُهرتكِ الجميلةَ !"
ألِين بأبتهاج وحماسِ:" بالطبعَ أوَّد ذلك !"
ألكسندرةَ :" هل تَملكينِ مُهرةَ ّ!"
ألٍين هَزت رأسَها بالأيجابِ .
ايميلا :" منَ أينَ لكِ بَها !"
ألِين بغَنج جّذبت شَعرها الحريّري للخَلف قائلاً :" أنّها هديَة عيدَ مولادَي الثَامن عشَر الذيِ قَد مضى مُنذ أشهر !"
:"هل تَعلمنَ ممنَ ؟"
الفتيات بأصَغاء:"لا "
ألين :" خَمنا ! " وأخّذت بالسيِر خلَف العّم حتى وصلَنا لمهرتهِ ,,صَرخت ألين :" يالاجمالهَا ! أنهَا رائعة "
الفتيات :" لا تتَستري على الأمر ! هدية منّ ؟"
ألِين أستئنفت الأمر قائلاً:" هلَ يمكنك , أيّها العمَّ هل َتَعلمي كيفية أرتَياد المُهرة !"
العمَّ كيفن أخَّذ بتَعلميهِ لأخرِ من نصَف ساَعة حتَى أستطاعَ ثَتبيت قدميهَ على السرَج والثشّبس جيدا بالمُهرة , أرتّدت كذلك لايزايا و أيميلا الخيل , أما ألكسندرة رفضت رفضاً قَطعياً تّاماً وأعربت عنَ خُوفها الشَديد .
أخّذ بالتَنزه لفترةَ يسيرة بالأرض الخضراءِ وأنَغمس العمّ كيفن بتنظيفِ الأسطبل.
ايميلا :"يالا جمالكِ اليوم ألين !"
ألِين تخَثر الدماء بوجنتيهَ وهَمست :" شكراً لكِ "
ألكسندرة :" أنَظري لوجنتيهَ , ماذا لو قَال ذلك القول شخص أخرَ "
وأخذت ألكسندرة وايميلا يضحكنَا بعدمّا فَهمت كل واَحد الأخرى .
بعيداً أخذت تُلوح لايزايا لهنَّ ,ألكسندرة :"أنظرن لتَلك المَذْعُورة الجباَنة بعيداً " أخّذت ألِين تّلوح لّها أيضاً , لكنّما بعدَ توانِ حتّى شّعرت ألكسندرة بخطبٍ ما :"فتَيات أنظرنا هُنالك للكِلبين الذان يأتين نحَونا !"
أيميلا بهلاعِ :" يااللهي , ماذا نفعلَ "
أمّا ألين فشَحب وجَهها خَوفاً :"أين العمّ كليفن !"
ومّا وَجدت مُهرتها الصغيرَة تهتاجَ خوفاً من الكلابِ الثَائرة وحأولت التَشبتثَ بهَا بقوةِ ولّكن حّدث سُقوطِها قدَ سبقَ ذلك .
سَقطت بحفر سَحيقَ وشَعرت بوهنٍ قَد أصاَب ساقيهَ ,, أمَا أيميلا وألكسندرة هّدنا خيلنَّ ونَزلنَا عنه وثَبتُ بحبلٍ بساقيِ شَجرة خلال ثوانٍ.
أنّطلقنّ لمكَان سُقوط ألين ووجدهُا بدَاخل حفرةِ ,, أخذنَّ بالضحكِ ,,الكَسندرة تُّخرجُ بين شَهقاتِ الضحكِ :"هــ هــ هــل أن ,, أنتِ ,,ب ,,بخ ,,بخير ٍ !"
أيميلا :" يبدو أنّه المَكان مريحَ بالأسفل !"
ألِين أخَّذت تَحاول كّتَم صَوت بكاءهِ الذي تَحجر بين عيناهِ قائلاً :" أخرجنّن من هُنّا !"
ألكسندرة وايميلا :" هل تبكيَن !" ثّم شَعرنا بأرتباكِ وخجلِ :" نحَن أسفـــ " قَطع عليهنَّ صُراخ لايزايا :" أنهنَّ هنُا !"
ألتفن وكَبحنَّ خِزْيهنّ وصَدمتهنَّ بعَدما رأينَّ شابٍ بطولٍ فارغ وملامحِ عربيةِ أصيلِ خَلاَّبٍ , فَتَّانَ ,, تّحت نَظراتهِ الحّادة خاَطب لايزايا :"أيَن هي !"
لايزايا لاردَّ ثُّم تَقدم مُهملٌ الكسنَدرة وأيميلا وصَار حتّى أصبح على شَفير نّحو الحُفرة .
دوَّى صوتُ ألِين البَاكي :" جُود "
ألّكسندرة وأيميلا ولايزايا تحتَّ تأثير عَقاقير الصّدمة .
تَنفس جَود الصُعداء أمراً :" أذهبنَ للعمّ كيفن ! وأعلمهُ ليأتي بسلمِ الأسطبل "
هَبت الثُلاثي المَرح لتلبَية الغّرض .
نَطق بصَلاَبَة , مٌكتف اليدين:" كمّ من الممراتِ على القَول أنّه يجبَ أنّ تتّم مرافقتكِ بشّكل دائم !"
ألِين لاردَّ فقط طأطأت رأسها وسَيطرت على بكاءها بشَكل نَزْهِ


عدنّ بصحبة العمَّ وسلمهِ الخشبيِ , قَام بمدهِ باتجاهِ الحُفرة وهويرددّ :" أستميحكُ عذراً , سيدي " ,,جّود :" نتحدثُ لاحقاً !"
هرعّن صديقَاتها بمسَاعدتها تحّت نَظراتهِ تَمَقُّطَ و اِغْتِيَاظ حتّى رأها تصَعد السلاَلم بوهنٍ وأصبَحت أمامهِ ثّم خَرجنَّ صديقاتها خَلفها ,, تلّفتت بتشتتٍ يميناً وشمالاً .. إنّه قريبٌ منها للحّد الذي يسمحُ
لِرائِحة عِطرها بأنّ يتسرب لأنفها, قّام هو بمَسحها من أخّمص قَدميها حتى رأسَها, ثُم همَست مرتّبكَ :"ماذا الان بحقِ الله !" , قام بخلعِ رداءه الصُّوفي ومدهُ قائلاً :" أخّفي تلك الساقان! " , ألِين بتَعجب فحَصت نفَسها فؤجدت بشقَاَ قد تَمكنَ من فُستانها حتى نصفِ فخذيهِ , سَحبتهُ بسرعةِ هائلةِ وقأمت بتثبيتهِ على خصرهاِ النحيلِ .
أهَملها وصَار أمامَها , ألتفت الى صديقاتَها ونَطقت :" اللعنة عليكم , أنّه بسببكنَّ !"
ضَحك ألكسندرة وايميلا ولايزايا , لايزايا :" يجبّ عليك شَكري لا شَتمي "
ألين بسخطٍ :"أصمتي "
ألكسندرة وايميلا وهنّ ساندتَها :" هل هذا حقاً هو السيــ !"
ألِين قاطعهم غاضبٍ :"نَعم أنّه هو ! لا أريد المساعدة أبتعدنّ"
ألكسندرة وايميلا ولايزايا يتَهامسنَّ خلفاً :"يحقُّ لها الشُعور بالغيرةِ من أجلهِ " وأخذنّ بالضحكِ بصوتٍ مهموس .
سمعتهنَّ ألين وألقت علينهنَّ نظراتٍ ناريةَ ,امّا هنّ فقد جمدنّا مكانهنّ قائلات :"ماذا هنالك ؟"
مشت بخطى فقدّت إتزانها بهمِ لتصتدم بأحدهم ,,ألتفى جُود غاضباً .
أمّا صديقاتها هَاهُنا لم يستطعَ,, إِنْبَثَقَت ضِحكاتهنّ علاناً .

***

صَارت الفتَيات باتجاهِ القصَر بسَخرية تّامة أمَا ألين فَكان تَفكيرهاَ بمكانِ أخر :"منَ الغريبِ مجيئ في هذا الوقت , ماذا هُنالك ! هل حَدث أمر ما ؟؟!"

***

الَعم كيفن :"أعَتذر لكَ سيدي "
جُود ربَت على كَتفهِ الكهِيل :" لابأس , لابأس ,,
كَيف هو سَيف !"
العم كيفن بأرَتَيِاح :"أنّه بصحَة ممتازةَ !"
جُود تَبسم بتَكَلَّفَ وتعبَّ ,,ثّم توجه نَحو حِصَانهِ ,,وجَلس لديهِ لبعضِ الوقتِ .

***

جلَسنّ الفتياتِ بأُهْكُومَة و تَهَازُؤ أخَذ ألكسنّدرة بلكذيَّ ألِين التي يبدوُ عليها السَخط :"هيَا باللهِ عليكِ !"
ألِين لاردَّ وبَزعل ألتفت بوجهها للجهة المَعاكسة .
لايزايا بمُكر ثُم أخَذت بالهمسِ :"زوَجك يُخلج الروُح خَلج !"
ألِين بحَدَّة تَنظر ,,
وهُنا بدأنّ صديقاتَها بلعَب لَعبة تكَرها حقَّ الكُره ألِين.
ألكّسندرة :"هل مازالتَ الممرضةَ تلك على أتصّال بهِ ؟؟"
لايزايا :"أعتقّد ذلك , لو فقَط أنا بِمَكان تلك الممرضةَ !"
ايميلا :"ألَم تقّل لنا ألِين أنّه يعَود متأخر للغايةَ ؟"
أخفّت ألكسندرَة شهقةٍ الكاذبةَ قائلاً :" لا بدَّ أنه والممرَضــ’"
ألِين جَلْجَلَت :"أخرسنَّ , لابدَّ أنه أتي ,,"
هُنا أنفجَرنا الفتيات ضحكِ , ولا أراديةً تَبسمتَ ألين التي تَوسط الأريكةِ باِلْتِعَاج و اِنْكِثَام.
ألكَسندرة :"أرجوكِ , تَبسمي هكَذا على الدوَام !"
أيميلا :"نعم أنتِ مخَيفة عند الغَصب !"
لايزايا :"أصّعدي لتغَير ملابسكِ , لابدّ أن والدتكَ ستقلقَ أنّ رأتكِ بهذي الحّال !"
ألِين بأستّذكار :"حسناً , حسناً , سأذهبِ للاستَحمام من أثر تلطُخي بالطّين "
الفتيات نبّرة واحدة :"علينا الرحيّل !"
ألِين :" مازال هُنالك متسَع من الوقتِ !"
شَهقت ألكسندرة :" أنهَا حوالي مساءاً 6:45"
ألِين:" حقاً " ثّم خَاطبت ذهَنها قائلاً :"لذلك هُو الان بالمّنزل أنه مُوعد عودتهُ قبيل عشاء السابَعة !"
قَامت بتوَيعنَّ بحنانٍ أمّا ألِيف التي كأنت تُساعد بأعدادِ الطعام فورَ أستَيقاظها من النومِ .
***

الجَناج الغَربي .

دَلفت ألِين الجَناح بمَزج من الأبتهَاج والتَعب , تَنهدتَ براحَة و دَلفت غرَفة تَبديل الملابس ,,ثُم هَرعت للحَمام .
جُود دَلفت جناحهِ واخذَ يبَحث بعيناهِ عنَ ملفَات سوداء و رماَدية ,,تَنهد قائلاً :"أين وضَعتهم , مُتأكد أننّي وضَعتهم هُنا ! "
قّرع رنين هاتفَه الخَلوي الذكي ,ألتقتهُ قائلاً :" ها أنا قَادم "
ألياس :"حسناً سيدي, سأخبَار الأعضاء النخّبة بالأنتظار "
جُود :"عَظيم, سَأجلب الأوراق سَأتي على الفَور " وأخذ باحثَا بخزانةِ المجُورة للسريرِ .
وَقع نظرِيه على مَلفات التَي يريده سَحبها من الَدرج بأرتباح ونَهض مغلَقاً الدَرج ,,
خَرج ألِين وهي تُدنَدن بأبتَهاج وتَلقي بشَعرها هُنا وهُناك ,,بَشورت سُكري و سُترة ورَدي تُغَطى جسدها ,, جَدمت لرؤيَة ظلَ خَلف الخزَانة..
أغَلق الخَزانة والتفى مُسرعاً للخُروج . لكُنه جَمَد كذلكَ لرؤيتها , أخّذت ألين شهيقٍ عَظيم , قَالت بتهيدَة :" أوقَفت قَلبي , ماذا تَفعل هُنا !"
جُود والغَضب سَاطع يَخرج من حدقتيِ عيَناه ,, أبتَعد عنَها مُسرعاً للخروجَ .
تَنهدت ألِين بأنزعاجِ بعّدما سَمعت ضجيج أغلَاق باب الجَناح ,وأقَشعر جسَدها غضباً لأسلوبهُ الفَظ وعدَم أكتراثِه أو مبالتهِ لأي شيئاً يَخصها .

***


*
*
*



نهَاية البارت


أنتظروني بالبارتَ السَابع عشَر 17


أستغفرالله العظيم الذي لا أله الا هو وأتوب أليه ,ربنا أرحم ضعفنا وأغفر لنا ~ اللهم أمين

تَرى يابنت مَنك ليِها ,, أكرمَوني برأيكم ""خخخخ قَلبت مَصرية

تحياتي العميقةَ أحبتّي بالله ^_^ ولا تَزعلون مني !



************************************





ضامية الشوق 01-18-2020 10:12 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

كـــآدي 01-18-2020 10:24 PM

طرحك جميل
يعطيك العافيه

مجنون قصايد 01-19-2020 12:49 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

نبضها حربي 01-19-2020 12:51 AM

طرح رائع
يعطيك العافيه

غزلان 01-19-2020 01:31 AM

الله يعطيك العافية

ملكة الجوري 01-19-2020 11:18 PM

سلم ذوقك واختيارك
ربي يعطيك العافيه
وما ننحرم من جمال طرحك
لروحك الجوري

البرنسيسه فاتنة 01-20-2020 12:31 AM

راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif

نجم الجدي 01-20-2020 01:53 AM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

عازفة القيثار 01-20-2020 02:44 PM

انتقاء جميل جداً
ومتصفح رائع بروعه
حضورك وتألقك
راق لي ما وجدت هنا
سلمت الايادي وفي انتظار
المزيد من روائعك


الساعة الآن 02:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية