منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   توحيد الربوبية في سورة الرعد (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=227116)

ضامية الشوق 09-17-2023 04:48 PM

توحيد الربوبية في سورة الرعد
 
توحيد الربوبية في سورة الرعد
وعماره حميد


المبحث الأول: معنى توحيد الربوبية:
المطلب الأول: المعنى اللغوي والاصطلاحي للتوحيد:
1. تعريف التوحيد لغةً:
"(وحد): الواو والحاء والدال أصل واحد يدل على الانفراد، من ذلك الوحدة"[1].


"التوحيد على وزن التفعيل، وهو مصدر وحدته توحيدًا، ولهذا الفعل معنيان: أحدهما تكثير الفعل وتكريره والمبالغة فيه، والوجه الثاني: وقوعه مرة واحدة"[2].


2. تعريف التوحيد اصطلاحًا:
"التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتِّصافه بما وصف به نفسه ووصف به رسوله، وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات"[3].


"اعتقاد أن الله تعالى واحد في ذاته، وواحد في ربوبيته، واحد في صفاته، لا مثيل له، وواحد في ألوهيته وعبادته لا شريك له"[4].


المطلب الثاني: تعريف الربوبية لغةً:
"الرب هو الله تبارك وتعالى، هو رب كل شيء؛ أي: مالكه، وله الربوبية على جميع الخلق لا شريك له، ويُقال: فلان رب هذا الشيء؛ أي: ملكه له، ولا يُقال "الرب" بالألف واللام لغير الله، وهو ربُّ الأرباب، ومال الملوك، وكل شيء من ملك شيئًا فهو ربه"[5].


"(رب) الراء والباء يدل على أصول، فالأول إصلاح الشيء والقيام عليه، فالرب: المالك، والخالق، والصاحب. والرب: المصلح للشيء، والله جل ثناؤه الرب؛ لأنه مصلح أحوال خلقه، والربي: العارف بالرب، والأصل الآخر: لزوم الشيء والإقامة عليه، والأصل الثالث: ضَمُّ الشيء للشيء"[6].


المطلب الثالث: المعنى الاصطلاحي لتوحيد الربوبية:
"توحيد الربوبية معناه: الاعتقاد الجازم، والإقرار الكامل، والاعتراف التام: بأن الله تعالى وحده ربُّ كل شيء، ومالكه وخالقه ورازقه، لا شريك له، ولا نِدَّ ولا سَمِيَّ له، حيٌّ لا يموت، وقيُّوم لا ينام، مُنزَّه عن النقص والعجز والعيب، بديع السماوات والأرض، مُدبِّر العالم، والمتصرف فيه، والقادر عليه، له الحكم، وله الأمر كله، وبيده الخير كله، لا رادَّ لأمره، ولا مُعقِّب لحكمه، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وكل ما في السماوات والأرض عبد له وفي قبضته، وتحت قهره وسلطانه"[7].


في معنى الربوبية قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فتوحيد الربوبية أنه لا خالق إلا الله، فلا يستقل شيء سواه بإحداث أمر من الأمور؛ بل ما شاء كان وما لم يَشَءْ لم يكن"[8].


وممَّا تقدَّم يتبيَّن أن توحيد الربوبية يتضمَّن ثلاثة أصول هي من صفات الله تعالى، وهي الخلق والرزق والتدبير؛ كما قال الله تعالى: ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2].


المبحث الثاني: دلائل قدرة الله في سورة الرعد.
المطلب الأول: قدرة الله في الكون.
أولًا: رفع السماوات بغير عمد.
رفع السماء بغير عمد من طرف الله سبحانه وتعالى آية من الآيات المادية الملموسة التي تتجلَّى فيها قدرته في مصنوعاته وكمال علمه وحكمته، ومنه قوله تعالى:﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].


الآية الكريمة كان لها نظير في سورة لقمان، قال تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ [لقمان: 10].

لفظ السماء مأخوذ من: سما يسمو سموًّا؛ أي: علا، ومنه سمت هِمَّتُه إلى معالي الأمور إذا طلب العِزَّ والشرف، والسماء المُظِلَّة للأرض، قالَ ابنُ الأنْباريِّ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ، وقال الفرَّاءُ: التذكيرُ قليلٌ، وهو على معنى السقف[9].


وفي الاصطلاح: السماء متعبد الملائكة، ومستقر الوحي، وفيها أنوار الطاعات[10].


أما "العَمَد" جمع عمود، وهي السواري، وما يعمد به البناء[11].


اختلف العلماء في لفظة "ترونها"، فمنهم من قال: إن للسماء عَمَدًا غير مرئية، ولقد رُوي ذلك عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن وقتادة، وأمَّا الفئة الثانية قالت: إن السماء مرفوعة بدون عَمَد أصلًا[12].


ورجَّح القول الأول ابن عطية، والبغوي، وابن كثير، والشنقيطي وذكر القولين دون ترجيح الزمخشري والقرطبي، وهذه أقوال هؤلاء فيما يلي:
وقال البغوي في تفسيره: وَمَعْنَاهُ نَفْيُ الْعَمَدِ أَصْلًا، وَهُوَ الْأَصَحُّ؛ يَعْنِي: لَيْسَ مِنْ دُونِهَا دِعَامَةٌ تُدَعِّمُهَا وَلَا فَوْقَهَا عَلَاقَةٌ تُمْسِكُهَا.


وقال ابن كثير -رحمه الله-: "الْأَرْض مِثْلُ الْقُبَّةِ، يَعْنِي بِلَا عمد، وَهَذَا هُوَ اللَّائِقُ بِالسِّيَاقِ، وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحج: 65]؛ فعلى هذا يكون قوله: ﴿ تَرَوْنَهَا ﴾تأكِيدًا لِنَفْي ذَلِكَ؛ أَيْ: هِيَ مَرْفُوعَةٌ بِغَيْرِ عَمَد كما ترونها، وهذا هو الأكمل في القدرة"[13].


قال ابن عطية: "لا عمد للسماوات البتة وهو قول الجمهور"[14].


قال الشنقيطي: "وعلى هذا فقوله: ﴿ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ﴾؛ أي: لا عمد لها حتى تروها[15].


الفئةالأولى: نفت الرؤية وأثبتت العمد، أما الفئة الثانية: أثبتت الرؤية ونفت العمد، وقول هذه الأخيرة قوي الدلالة على قدرة الله سبحانه وما يُعزِّز هذا قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحج: 65]


ثانيًا: تذليل الشمس والقمر لمنافع الناس:
الشمس والقمر كوكبان نيِّران يدلان على عظمة السماوات وخالقها، فالشمس كوكب مشتعل يمد الأرض بالضوء والحرارة، والقمر أيضًا ينير الأرض في الليل حين دورانه حولها.


الشمس في المعنى اللغوي:
الشين والميم والسين أصل يدل على تلون وقلة استقرار، والشمس معروفة، وسميت بذلك؛ لأنها غير مستقرة، وهي أبدًا متحركة[16].


الشمس في المعنى الاصطلاحي:
الشمس يُقال للقرصة وللضوء المنتشر عنها، وتجمع على شموس[17].


الشمس: النجم الرئيس الذي تدور حوله الأرض وسائر كواكب المجموعة الشمسية[18].


القمر في المعنى اللغوي:
القاف والميم والراء أصل صحيح يدل على بياض في شيء ثم يفرغ عنه، من ذلك القمر الذي في السماء، وسُمِّي قمرًا؛ لبياضه[19].


القمر في الاصطلاح:
القمر جرم سماوي صغير يدور حول كوكب أكبر منه ويكون تابعًا له[20].


كل ما في الكون مسخر ومذلَّل بحكمة ونظام وعناية فائقة لمصلحة الإنسان، وهذه النعمة أعظم نعم الله جل جلاله، والشمس والقمر من بين الكائنات التي سخَّرها الله جل جلاله للعباد حتى يعيشوا في هذه الحياة وفوق هذه الأرض، قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].


فالتسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرًا، فالمسخر هو المقيَّض للفعل، والسخري: هو الذي يقهر فيتسخر بإرادته[21]، وجاء في المعجم الاشتقاقي أن التسخير للآدميين هو إجراء الشيء على ما يوافقهم، وأن ينتفعوا به مختلف وجوه الانتفاع[22].


سخر الله جل جلاله هذين الكوكبين النيِّرين الشمس والقمر لمنافع الناس، قال الله تعالى:﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 12]،وما دام أنهما مسخران من أجل الإنسان فهما في دوام من الحركة دون توقف إلى أن يجمعهما الله سبحانه يوم القيامة، قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ [إبراهيم: 33].

الشمس سراج بضوئه يبصر أهل الدنيا كما يبصر أهل البيت في ضوء السراج، أما ضوء القمر لا يصل إلى قوة ضياء الشمس، ومثله قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 5][23].


الشمس المحور الذي تدور حوله الكواكب، والقمر تابع للأرض التي يدور حولها، فالقمر يعكس نور الشمس التي تضيء في النهار وتكون إنارته في المساء، الشمس آية النهار، والقمر آية الليل، وبذا يكون اقتران الليل والنهار بالشمس والقمر، قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 4].


الليل للراحة والسكون والجمام، والنهار للسعي والقيام والكسب، فهذان المشهدان سكون الليل وإبصار النهار هما تأكيد لتدبير خلق الله لهذا الكون الذي يناسب الإنسان، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [يونس: 67][24].


إن أمر العالم يبطل لولا طلوع الليل والنهار، فكيف يكون سعي الناس وهي مظلمة، ولولا غروب الشمس لم يكن هناك هدوء وجموم الحواس، وأيضًا لكانت الأرض تحمى حتى يحترق كل ما عليها من حيوان ونبات، وهذا ما نبَّه عنه الله جل جلاله في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [يونس: 67][25].


عدد السنين والحساب أيضًا من الفوائد الناجمة عن حركة الشمس والقمر التي سخَّرها الله جل جلاله للعباد.

[1] معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي، تحقيق عبدالسلام محمد هارون 6/ 90، دار الفكر 1979.

[2] الحجة في بيان المحجة، وشرح عقيدة أهل السنة، الإمام الحافظ أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني، تحقيق: محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي، 2/ 305، دار الراية الرياض، الطبعة الأولى 1990.

[3] التوحيد وأثره في حياة المسلم، حمد بن إبراهيم الحريقي، ص12، دار الوطن الرياض، دون تاريخ.

[4] سعود بن عبدالعزيز بن الخلف، أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة، 1/ 74، الطبعة 1999-2000.

[5] تهذيب اللغة، أبو منصور محـمد بن أحمد الأزهري، تحقيق إبراهيم الإبياري، 15/ 176، دار الكتاب العربي1967.

[6] معجم مقاييس اللغة، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، تحقيق: عبدالسلام محـمد هارون، 6/ 90-91، دار الفكر 1979.

[7] الوجيز في عقيدة السلف الصالح (أهل السنة والجماعة)، عبدالله بن عبدالحميد الأثري، ص 48، الغرباء الدار الأثرية، إسطنبول، ط10، 2014 م.

[8] مجموع فتاوى ابن تيمية، جمع وترتيب عبدالرحمن بن قاسم وابنه محـمد، 10/ 331، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، المدينة المنورة، 2004 م.

[9] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، أحمد بن محمـد بن علي الفيومي، المكتبة العلمية، بيروت، لبنان، د ط، 1 – 290.

[10] الوابل الطيب من الكلم الطيب، ابن قيم الجوزية، دار الحديث، القاهرة، مصر، ط3، 1999، 24.

[11] جامع البيان، أبو جعفر محمـد بن جرير الطبري، تحقيق: عبداللـه بن عبدالمحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية، دار هجر، ط1، 2001، 13 408.

[12] انظر: أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين بن محمد المختار بن عبدالقادر الجكني الشنقيطي، دار الفكر، بيروت، لبنان، 1995، ج 2، ص 221.

[13] مختصر تفسير ابن كثير، تحقيق: محمد علي الصابوني، دار القرآن الكريم، بيروت، لبنان، ط7، 1981م، (2/ 268، 269).

[14] المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، أبو محمـد عبدالحق بن عطية الأندلسي المحاربي، تحقيق: عبدالسلام عبدالشافي محمـد، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط 1، 1422 هـ، 3/ 291.

[15] أضواء البيان، الشنقيطي، 2/ 222.

[16] مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، 3/ 212.

[17] المفردات في غريب القرآن، أبو القاسم الحسين بن محمـد المعروف بالراغب الأصفهاني، تحقيق: صفوان عدنان الداودي، دار العلم الشامية، دمشق ط1، 1992 م، 464.

[18] المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، دار الدعوة، القاهرة، مصر، د ت، 1/ 494.

[19] مقاييس اللغة، ابن فارس، 5/ 25.

[20] مجمع اللغة العربية، المصدر السابق، 2/ 758.

[21] الراغب الأصفهاني، المصدر السابق، ص402.

[22] المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم، محمـد حسن جبل، ط1، مكتبة الآداب، القاهرة، مصر، 2010 ، 2/ 973.

[23] انظر الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد الزمخشري، ط3، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1407 هـ، 4/ 618.

[24] انظر: الكون والإنسان في التصور الإسلامي، حامد صادق القنيبي، ط1، مكتبة الفلاح، الكويت، 1980، ص93.

[25] انظر: مفتاح دار السعادة، محمـد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، بيروت، ج1/ ص207.


عـــودالليل 09-17-2023 09:56 PM

اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
محمد الحريري

نظرة الحب 09-17-2023 10:24 PM

اختيارك روعه حبيبتي
يسلم ألبك ياعسل

مجنون قصايد 09-17-2023 10:51 PM

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

نجم الجدي 09-17-2023 11:08 PM

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

إرتواء نبض 09-17-2023 11:35 PM

يعطيك العآفيـه
على الموضوع الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَارب !
حفظك الله ورعآيته .
لِـ روحك باقات الورد

شموخ 09-18-2023 10:38 AM

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

ضامية الشوق 09-19-2023 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــودالليل (المشاركة 4540504)
اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
محمد الحريري

يسلمو على المرور

ضامية الشوق 09-19-2023 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة الحب (المشاركة 4540612)
اختيارك روعه حبيبتي
يسلم ألبك ياعسل

يسلمو على المرور

ضامية الشوق 09-19-2023 11:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون قصايد (المشاركة 4540695)
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

يسلمو على المرور


الساعة الآن 02:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية