بـ هُنيْهة لقاءٍ إنساب حديث عميق

إستباح دم المنطق بـ شفار عينين

حادقةٌ.....!!!

شنقتْ الهمس مِنْ أصلاً لا يمتْ له

فقط باصرةٌ أثرت القلوب بـ مرجِ زهرٍ

وأريجِ توق وموجٍ حثيثي النبض .

رهفٌ تثرثر به المقل , و ترتحلُ به الأماني

عامتْ به رغبات لم تعد تستكين بـ وعي

ولا بأي شعور سـ تستجير

أبـ الغوص أم التحليق أم الهرب ؟؟

فـ دفء الإنسكاب هو نسيج حكايات صامتة

تخلدك مراكب نجاة غارقة

أتت بعد ألمية فراق كان ..

شيء يشيء برسيل غيم يزاحم

المشاعر في محيط عينيك المهيب .

أشعرني أحبك و أهابك

تبعثرني لقائاتك

فأقع بـ فجوة أرتباك

ولا أقوى على التمعن بـ عينيك..!!

فيغـزل فمي صمتي وتقرفصني

خيبة بعدك من جديد

مملؤة بـ ألم لـ غض الهمس منك.

ترتديني بعدها وشحية الورق

على عنق حرف يناديك بدمعٍ خفي

وتوق يتشذر خفق أضناة حنينك

إلى ما بعد حبة مورفين إستاقها من نظرة

أتراني ..هالكة بصبري على صمتي ؟؟؟

فليكن ..!!

فـ بهوتي ليس لصمتي بل لضياعي بين يديك

لن أملني صامته

ولن أملني أحبك

ولن أمل التية في عينيك

أبعثني بين متهاتها من جديد فالبعد عنها إنتهاء