منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية عرش السُلطان/ 9 (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=157102)

إرتواء نبض 04-14-2019 09:40 PM

رواية عرش السُلطان/ 9
 
(9)


لا مجال للنقاش معها فرأيها هو الصائب وغير خاطئ/ خلنا من هالكلام. . . مافيه أخبار عن يزيد. . .؟

زفر بتال/ لا والله مافيه.

يوسف نظر إلى والدته بإستغراب/ مو تقولين مسافر. . .؟

لتجيب مها بإرتباك لم يظهر تحت هدوئها/ كنت بس بطمنك ولا أنا ما أعرف عنه شي.

بتال يعلم أن والدته لا تخفي سرا على ابنها المدلل يوسف/ يمه مستحيل ما تعرفين شي عن يزيد. . . أنتي كنتي تدورين طريقة تخلصك منه.

هذا الفتى يريد أن يقتلها لا محالة لتقول بغضب/ وأنا وش دراني عنه
وبعدين بالعقل لو كنت بتخلص منه ما أخفيته على الأقل قتلته وأفتكيت منه للأبد
وأنا قلت بتخلص منه لا يقاسمكم الورث مو أخلص الحياة منه.

أقتنع بتال فوالدته الحنونة الرحيمة من المستحيل أن تأذي أحدا/ طيب وين ندوره. . .؟
أبي ألقاه لو كان جثة بس لا يختفي كذا.

حزن ابنها ألمها لتقول/ يمكن طالع للطايف مثل كل سنة بهالوقت.

بتال بثقة/ لا مستحيل يطلع وأبوي ما كمل أربعين يوم متوفي.

يوسف بتأييد لبتال/ وبعدين كل سنة يطلع مع أبوي للخيول اللي هناك ومستحيل يروح الحين.

تريد أن تريح ابنائها وتطمئنهم بأن أخيهم حيا يرزق ولكن لا تعلم بأي طريقة
فقط تفكيرهم بأخيهم يتعبها فكيف لو أحد أبنائها مكان يزيد. . .؟

هي هكذا لا تفكر بالناس ولا تفكر بالعواقب فقط تريد تنفيذ مايدور برأسها
نهضت كي لا تتغلب عليها عاطفتها وتخبر ابنيها بمكان يزيد/ عن إذنكم.
،
،
،
،
كما توقع دخل مشعل الذي قال وهو يتكئ على الباب/ صباح الخير.

يزيد نظر له ولم يرد ليكمل مشعل/ وش اللي سمعناه البارحة يا يزيد. . .؟

إنتهى لا محالة فكشف مشعل له يعني أنهم سيزيدون عذابه وسيسجنونه في مكان مغلق أكثر

أغمض عينيه وزفر بتعب لينظر إلى مشعل/ وش اللي سمعته. . .؟

إقترب منه مشعل وهو يلقي نظرة على كل مكان في الغرفة ويتحدث بإبتسامة إستفزازية/
ماهوب عاجبك الأكل اللي نقدم لسموك.

إرتاح يزيد شعور وكأنه ذلك اللي يقف على حافة السقوط ويتفاجئ بأنه بوسط أرض مستوية
تنفس براحة ليقول بإبتسامة/ أي شي يجي منكم حلو.

مشعل رغم عنه إستفزته سخرية يزيد منهم/ أجل خلاص اليوم محروم من كل الوجبات إلا العشاء.

من الآن شعر بالجوع وقال وإبتسامته لا تزال/ الحمدلله خير وبركة غيري ما يلقى اللي ياكله.

مشعل ضحك على هذه الكلمة/ يا شيخ ترى أقدر أخلي حالك من حالهم.

أكمل سخريته وإسلوبه الإستفزازي الذي وجد له التأثير على هؤلاء الطغاة/ قلت لك كل شي منك راضي به.

مشعل إقترب من يزيد/ راح تندم على هالإستهتار.

يزيد تكتف وإبتسامته تتسع/ ننتظر وش ورانا يعني.

غضب مشعل وخرج وأغلق الأبواب خلفه ويزيد يشعر بالرضا لأول مرة يستخدم هذا الإسلوب

فكان دائما يتشاجر مع مشعل ويصفه بصفات قبيحة ولا يغضب مشعل كاليوم

علم أن مشعل قد إعتاد على الشتائم ولا يفيد معه سوى الإبتسامة والإستهزاء.
،
،
،
،
في ماكتان.

عبدالله أصبح لا يهدأ يبحث عن طريقه تخرجه من هنا ولكن كيف. . .؟

ذهب لسلمان الذي يتابع مباراة كرة قدم جلس بجواره وأخذ "الريموت" ليغلق الصوت

إلتفت له سلمان بغضب/ ما تشوفني أتابع. . .؟

عبدالله بحماس/ عندي سالفة أهم من مباراتك. . .؟

سلمان وعينيه على التلفاز/ وش عندك. . .؟

إتسعت إبتسامة عبدالله/ بنشتغل ببيت مها.

زفر سلمان ليقول/ حسبي الله على إبليسك على حماسك توقعت إنك خلاص طلعتنا من هالورطة.

عبدالله ضحك ثم قال بجدية/ نشتغل هناك ويصيرون عيالها قريبين من عندنا ونأخذ واحد رهينة يطلع لها إذا أعفتنا من خدمتها.

سلمان بدأ له الموضوع جيد/ بس يمكن هي ما توافق وش الدوافع اللي تخلينا نشتغل عندها.

عبدالله/ حنينا لبلادنا وبنرجع وحنا من يمينها ليسارها وطوع أمرها.

سلمان/ طيب ننتظر طارق ونقوله إنا بنشتغل هناك.

عبدالله غضب من سلمان/ وكل سالفة لازم يعرف فيها طارق. . .؟

سلمان عقد حاجبيه/ طارق واسطته كبيرة وسموها تسمع كلامه وماترفض له طلب.

عبدالله بهدوء/ معاك حق. . . وهذا متى يجي بعد. . .؟

سلمان/ ماراح يتأخر إن شاء الله.

عبدالله أغلق عينيه بحالمية/ الله على ذاك اليوم اللي نطلع فيه من عند مها ونتخلص منها.
،
،
،
،
في صباح اليوم التالي.

نزلت راحيل الدرج مرتدية عبائتها وتسحب خلفها حقيبتها الكبيرة وتبكي. . . إبتسمت مها فهي تعلم أن سعود قد طلقها

لم تكمل راحيل سوى إسبوع ليطلقها فهو في الأمس أتى بها إلى هنا واليوم طلقها

نزل سعود خلفها وهو مبتسم/ صباح الخير يمه.

مها إتسعت إبتسامتها/ صباح النور. . . مايمدي تطلقها.

سعود ضحك بعدما قبل رأس والدته/ أنتي قلتي لا أشوفك إلا أنت مطلقها وأنا ماقدرت أصبر.

مها ضحكت/ خلاص أعقل وتزوج وحدة تبقى معاك سنة على الأقل.

سعود نظر للوصيفة عائشة التي تضع النارجيلة أمام والدته/ قريب إن شاء الله بتزوج اللي بتبقى معاي طول العمر.

خجلت عائشة من نظراته لتذهب من الصالة بسرعة ومها تنظر لسعود الذي لم يرفع نظراته عن عائشة/ لا يكون هذي بس.

سعود تنهد/ ومافي غيرها.

مها بغضب/ تتزوج وصيفتي. . .!
قلو البنات مالقيت إلا هي!!

إبتسم سعود على ثورتها ليقول بهمس/ وأنتي ماكنتي وصيفة مشاعل. . .؟

رمت النارجيلة من يدها ليتطاير الجمر على الأرض ونهضت وهي تقول بغضب/ لا أسمع الكلام هذا مرة ثانية.

سعود نهض ليقترب من أمه/ وليش ترضينه على عايشة. . .؟
مهما كان هي إنسانة سوى وصيفة ولا ملكة وأنا قلبي هواها من زمان وما أبي إلا هي زوجة لي.

نزلت دمعتها لتقول بإختناق/ لا تقهرني سعود.

لن يقف أحد بينه وبين هواه وعشق قلبه/ أسف يمه ما أبي غيرها.

مها أخذت تبكي وشهقاتها تعلو/ أخطب لك اللي تبي بس تكفى هذي لا.

بكل جرأة ووقاحة وأمام والدته/ لا.

ذهبت مها لجناحها تبكي. .
ابنها قد ذكرها بماضيها الذي لا تريد تذكره
لا تنسى ذلك اليوم الذي تلاسنت به هي ومشاعل
ونعتتها مشاعل أمام أبنائها ويزيد ب" وصيفتي وخادمتي"

لا تنسى ذلك اليوم الذي شكت مشاعل لمحمد فقال لها أمام أبنائها "هذي سيدتك وأنتي خادمتها"

والآن ابنها فلذة كبدها يقول لها وصيفة مشاعل. . .
هي من ظنت أن هذه الكلمة قد إنمحت من ذاكرتهم يذكرونها حتى الآن
لم يحترمها سعود ويصمت إنما قل أدبه عليها وقلل من شأنها

منذ أن توفيت مشاعل أصبحت هي السيدة والأميرة وقد نسيت أنها كانت وصيفة
والآن يذكرها سعود أنه لم ينسى نعت مشاعل له بأبن الخادمة

كم كرهت نفسها وكرهت اليوم الذي إشتغلت به عند مشاعل
كم كرهت ذلك اليوم الذي وافقت به على زواجها من محمد الذي تزوجها فقط للإنجاب
فأميرته الغالية مشاعل أنجبت له ولدا وأقسمت أن لا تقاسي ألآم الولادة مرة أخرى
ليتزوج محمد من وصيفتها وتكون مصنع إنجاب

أما مشاعل فهي السيدة والأميرة
كم بكت مها وكم تحسبت على مشاعل التي تهينها في كل مرة تراها
مع إنها هي التي أمرت محمد بالزواج من مها

ولجمال مها الفاتن خشيت أن يتعلق بها محمد
ولكن حب محمد لها كان غشاءا على عينيه ولم يرى جمال وفتنة مها.
،
،
،
،
باريس. .

عندما أسدل الليل ستاره ونام من في القصر
نهض يزيد ليكمل عملية كسر الجدار الذي لم ينجز منها في إثني عشر ساعة سوى 5%

أخذ الصحن الذي أعده آلة تكسير للطوب فبدأ بعمله الشاق
كلما مضت الدقائق إزداد الجدار تجويفا

مضت ساعتين وهو يكسر في الجدار قد أزاح الكثير من الإسمنت وأصبحت النافذة مجوفة بكاملها
نظر لها وشعر بالتحطيم يبدو أن العمل سيكون أطول وأطول والتعب سيكون أكثر

هاهو في ساعتين يشعر بالألآم في ظهره وكتفيه وكأنهما متمزقان تماما
يعلم أن مايقوم به من عمل شاق ربما يسبب له خلع في فقرات ظهره أو كتفيه
ولكن لا يريد هذه الحياة لابد أن يخرج من هنا إلى حريته حتى لو كان بلا هوية.

تخيل العالم في الخارج فقط وتمنيه للحرية تجعله يخاطر بحياته ليخرج من هنا
كم بدأت له فكرة قطع يده اليسار سطيحا متظاهرا بالإنتحار ليخرجوه إلى المشفى ويهرب من هناك قريبة جدا
ولكن دينه منعه من فعلها فربما يخطئ وتكون نهايته ويكون منتحرا فعلا

الألم إزداد وأصبح لا يستطيع تحريك يديه ذهب إلى فراشه ليتمدد ويريح نفسه قليلا ليعاود عمله
ولكن من شدة ألمه ذهب في سبات عميق وقد نسي خلفه الجدار المُهشم ولم يغطيه بالستارة كما كان يفعل عندما ينتهي من تكسيره

حياته في كل دقيقة تمضي تكون أكثر صعوبة وتعقيدا
وبقاءه في هـذا السجن إلى هذا الوقت ليس من صالحه فلا بد من الهرب
وليس لديه وسيلة عدا شق الجدار الذي بدأه وهاهو يقترب من إنصاف نصفه

ولكن تميم نــام والجدار خلفه مكشوف. . .!!
،
،
،
،
في ماكتان. . .
التردد يقتلهما هاهم ساعة ونصف يريدان الإتصال بمها ولكن يتراجعا في النهاية

عبدالله نظر إلى سلمان بجدية/ خلاص أنا بكملها أتصل عليها..

ليتصل سلمان بهاتف مها التي ردت بعد إنتظار طويل/ نعم. . .؟

عبدالله إرتبك وذهب الكلام ولم يجده ليقول بتلثم واضح/ صباح الخير طال عمرك.

مها التي كانت بالتو مستيقظة لتتظاهر لأختها أنها تصلي الفجر مع أنها لم تفعلها/ صباح النور. . .وراكم بلا. . .؟

عبدالله أخذ نفسا عميقا ليقول/ لا. . . لا طال عمرك بس نبي نشتغل بالسعودية.

مها بلا مبالاة/ خلاص إذا فضيت أدور لكم شغل عندي.

لتغلق المكالمة ويلتفت عبدالله إلى سلمان الذي قال/ ومتى تفضى إن شاء الله. . .؟

عبدالله سحب منديلا ليمسح العرق من على جبينه/ بتفضى إن شاء الله وبيجينا الفرج. . . ماتضيق إلا وتفرج.

سلمان يعلم أن مها من الآن قد نسيت موضوعهم/ خلنا نكلم طارق والله مالنا إلا هو.

عبدالله/ بننتظر إسبوع إذا ما ردت لنا مها نكلم طارق.
،
،
،
،
هناك في الرياض. . .
أغلقت المكالمة ونزلت للأسفل لتجد شقيقتها كما توقعت تفرش سجادة على الأرض وتصلي بخشوع
إبتسمت على منظر دلال التي ترتدي جلالا أبيض يغطيها بأكملها عدا وجهها الأبيض الطاهر
جلست هي ووضعت رجلا فوق الأخرى وهي تفكر بيزيد كيف تقتله وترتاح من همه. . .!

إبتسمت على كلام مشعل عندما قالت له/ أبيك تخصلني منه بدون دم.

ليجيها مشعل وكأنهما يتحدثان عن آلة مُصنعة وليس نفس كائن حي/ دايم قتلك بالدم وش معنى هالمرة. . .؟
ولا عشانه قريبك ما تبين السالفة توصل للدم.

لتضحك على تعليقه/ مثل ما قلت قريبي حرام يموت بدم. . . أبيك تشنقه ولا تسممه.

قطع عليها تفكيرها صوت شقيقتها دلال التي أنتهت من الصلاة/ الله يهديك مها وشلون تعطرين وأنتي بحداد. . .؟

مها تأففت لتقول وهي تنظر إلى لباسها/ ما يكفي ذا الأسود اللي كرهني بنفسي.

دلال جلست مقابلة لمها لتقول/ حبيبتي كل شي نتهاون فيه إلا حدود الله
وش بيضرك لو إلتزمتي بأوامر الله. . .؟
ووش ينفعك بتركها. . .؟
ما وراك إلا حساب أرضي ربك عشان يرضيك.

بعد كل هذا الكلام الذي خرج من قلب دلال التي إحترق قلبها على دين شقيقتها الناقص
ضحكت مها/ حسستيني إني أشركت ولا كفرت لا سمح الله
كله شوية سنن ماقدرت ألتزم فيها.

دلال بإستنكار/ الحين الحداد صار شوية سنن. . .؟

مها يزعجها هذا الكلام لتقول/ الأركان الخمسة ملتزمة فيها وهذا يكفي.

كاذبة لم تلتزم بأركان الإسلام فالصلاة عمود الدين تهاونت بها فكيف بالباقي؟

دلال هزت رأسها بأسى لتنهض وتقول/ وعيالك متى يصحون بسلم عليهم. . .؟

مها بإبتسامة/ يوسف مسافر لجدة فيه مباراة بيحضرها
وبتال وسعود مع ربعهم يجون إن شاء الله الضحى.

دلال رفعت حاجبا وأخفضت الأخر/ ومتأكدة أنهم عند ربعهم. . .؟

ضحكت مها/ بتال أكيد. . . وسعود أكيد لا. . .

تلاقينه لاقي له بنت عاجبته وأكيد بيقضي أسبوع معاها.

دلال بفجع/ أنتي وش تقولين. . .؟

ضحكت على إنفجاع شقيقتها بهذه الطريقة/ بالحلال والله بالحلال ولدي عمره ما أخذ بنت إلا بعقد نكاح صحيح.

دلال بأسى/ وهذا ما يشبع من الحريم. . .؟
أمس كلمتيني تبكين وتولولين لأنه طلق شقراء وبيأخذ وصيفتك واليوم تقولين متزوج.

مها أدمى قلبها هذا الموضوع لتقول بسكون/ وصيفتي اللي هو يبي طلعتها من البلد
وإذا على زواجاته دامها بالحلال والبنات راضين فيه وش بيدينا إحنا. . .؟
،
،
،
،
مضت ساعتين وهو نائم
ليقفز بفزع وهو يتذكر الجدار
ليلتفت له بسرعة ويجده مغلق تماما ومصبوغ بالبيج كباقي الغرفة. . .!
،
،
،
،
في ماكتان. . . ."

أتاهم طارق على الوقت المحدد بعد تناول العصير

إبتسم طارق/ أمروني. . .؟

تكلم عبدالله بإبتسامة مماثلة/ ما يأمر عليك عدو. . . نبيك تكلم طويلة العمر بنشتغل بالسعودية
الغربة أهلكتنا.

وأكمل سلمان/ راضين بأي شغل بالسعودية.

أخرج طارق هاتفه وهو يقول/ بكلمها لكم الحين.

وأتصل بها وهي ردت فورا ودارت بينهم مكالمة تجاوزت الربع ساعة

سلمان وعبدالله متوتران يخشان من رفضها لعملهم بالسعودية فهذا يعني سجنهم المؤبد بأسم أوامرها المحرمة

وجرائمها المرعبة وقتلها للأبرياء وتجبرها وتكبرها على الجميع.

إلتفتا لطارق سويا فور إنهاءه للمكالمة ليقول بإبتسامة على لهفتهما/ مبروك عليكم سموها وافقت
تشتغلون سايقين عند طويلة العمر.

عبدالله بإبتسامة فرح وكأن السماء أمطرت عليه ذهبا/ مشكور طارق والله مانطلع من جزاك.

طارق إتسعت إبتسامته/ ماسويت إلا واجبي.

عبدالله والفرح قد غلب على صوته/ كانت رافضة بس واسطتك خلتها توافق.

طارق ضحك/ لا تنسوني إذا رحتو هناك ترا الجماعة اللي بقت بمانيلا كلهم أجانب مافيهم سعودي إلا أنا.

سلمان يضع رجلا فوق الأخرى ويفكر كيف يكسبون أبنائها. . .؟
يفكر كيف سيعيش في قصر ملكا لها. . .؟
كيف سيصلها من مكان إلى أخر دون أن يتسبب بحادث يميتها. . .؟
لهفته للعمل هناك جعلته يخطط من الآن كيف يسيطر على أبناء تلك المتجبرة.
،
،
،
،
مضت ساعتين وهو نائم
ليقفز بفزع وهو يتذكر الجدار
ليلتفت له بسرعة ويجده مغلق تماما ومصبوغ بالبيج كباقي الغرفة. . .!
أنفاسه تتسارع ورأسه يلتف يمينا ويسارا. . .




عـــودالليل 04-14-2019 10:11 PM

100
أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و..

اجتهاد واضح في الطرح
وذائقة عالية المستوى

استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،،
فبهذا العطاء سنرقي

من أعماق القلب أشكرك

اخوك
محمد الحريري

http://wahjj.com/vb/imgcache/10183.imgcache.jpg

ضامية الشوق 04-14-2019 10:33 PM

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

نجم الجدي 04-15-2019 01:29 AM

يسعدك الله على الموضوع
وعلى اختيااااره الا كثر من رووووعه

شكرا يعطيك العااافيه

نجمكم

إرتواء نبض 04-15-2019 03:44 AM

عود
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 04-15-2019 03:44 AM

ضاميه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

إرتواء نبض 04-15-2019 03:44 AM

نجم
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

الغنــــــد 04-17-2019 08:30 AM

سلمت الانااامل
لجمااال ماشاهدناااه

نشكرك
ويعطيك العاااافيه

ملكة الجوري 04-18-2019 12:32 AM

سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك
قوافل شكري وتقديري لك

البرنسيسه فاتنة 04-18-2019 01:35 AM

راقني انتقائك الماسي
تسلم يمينك
ودام عطائك العذب
پآقة ورد
http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif


الساعة الآن 01:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية