تخريج حديث: فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة
 

تخريج حديث: فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فُرِجَ عَنْ سَقْفِ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا، فَأَفْرَغَهُ فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَطْبَقَهُ.
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمَّا جِئْتُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...».

وَفِيهِ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ: مَا فَرَضَ اللَّهُ لَكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ خَمْسِينَ صَلَاةً. قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ؛ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ. فَرَاجَعْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، قُلْتُ: وَضَعَ شَطْرَهَا. فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ؛ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ. فَرَاجَعْتُ: فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ. فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ، لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ...».

تخريج الحديث:
صحيح: أخرجه البخاري (349، 1636، 3342)، ومسلم (163)، وأبو عوانة (1/ 133 - 135)، والنسائي في «الكبرى» (314)، وابن حبان (7406)، والآجري في «الشريعة» (ص481، 482)، وابن منده في «الإيمان» (714)، والبغوي في «شرح السنة» (3754) من طريق الزهري عن أنس عن أبي ذر به.

وأخرجه مسلم (162) (259)، وأحمد (3/ 148، 149)، وأبو يعلى (3375، 3450، 3451، 3499)، وأبو عوانة (1/ 126 - 128)، وابن عساكر (3/ 495)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (2/ 382 - 384)، والبغوي (3753)، وغيرهم، من طرق عن حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس به.

وأخرجه أبو عوانة (1/ 125، 126) من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس.

وأخرجه عبد الرزاق (1768)، ومن طريقه عبد بن حميد (1158)، وابن المنذر في «الأوسط» (921)، وأحمد (3/ 161)، والترمذي (213)، وأبو عوانة (1/ 135)، والبغوي (3759) أخبرنا معمر عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك قال: فُرضت على النبي الصلوات ليلة أُسري به خمسين...

وأخرجه ابن حزم في «المحلى» (2/ 228، 229) من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب به.

وأخرجه مسلم (164) (265)، وأحمد (4/ 207، 208)، والنسائي في «المجتبى» (1/ 217، 221)، والطبراني (19/ برقم 599)، وابن منده في «الإيمان» (715)، والبيهقي في «الدلائل» (2/ 377)، وابن عبد البر في «التمهيد» (8/ 38) من طرق عن هشام الدستوائي قال: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن النبي صلى الله عليه وسلم.... وانظر: «الإلزامات» (ص79).

وأخرجه المروزي في «الوتر – مختصره» (7) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.

وأخرجه البخاري معلقًا (3207)، والنسائي في «الكبرى» (313)، وابن عساكر (3/ 485)، وأبو عوانة (1/ 120 - 124)، وابن منده (715)، والواحدي في «الوسيط» (3/ 95)، والبغوي في «معجمه» (5/ 196) من طريق يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي به.

وأخرجه الطبراني (19/ برقم 599)، وابن منده (718) من طريق أبي عوانة عن قتادة به.

وأخرجه يحيى بن سعيد في «تفسيره» (1/ 104) قال نا سعيد عن قتادة به.

وأخرجه البخاري (3207، 3393، 3430، 3887)، وأحمد (4/ 208 - 210)، وابن الجوزي في «المنتظم» (3/ 29)، وابن خزيمة (302)، وابن منده في «الإيمان» (717)، وابن قدامة في «إثبات صفة العلو» (31)، وأبو عوانة (1/ 120 - 124)، وابن حبان (48، 7415)، وفي «الثقات» (1/ 103)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» (407)، والطبراني في «الكبير» (19/ برقم 598)، وابن منده (717)، والأصبهاني في «الحجة» (337)، وفي «الترغيب والترهيب» (1889)، وابن الأثير في «أسد الغابة» (1/ 27)، وأبو نعيم في «صفة الجنة» (302)، والبيهقي في «الدلائل» (2/ 378)، والبغوي (3752)، وغيرهم، من طرق عن همام بن يحيى قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك أن مالك بن صعصعة حدثه...

وأخرجه عبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» «5/ 143، 144)، ومن طريقه الضياء في «المختارة» (1126) من طريق محمد بن إسحاق بن محمد المسيبي، حدثنا أنس ابن عياض، عن يونس بن يزيد، قال: قال ابن شهاب: قال أنس بن مالك: كان أُبي بن كعب يُحَدِّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فُرِج عن سقف بيتي....

قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، لكنْ تَفَرُّد أنس بن عياض أبو ضمرة عن يونس بجعله من حديث أُبي بن كعب، ورواه جمع من أصحاب يونس عنه، فجعلوه من مسند أبي ذر.

قلتُ: وقد توبع يونس أيضًا في جعله من مسند أبي ذر. وصحح أبو حاتم كما في «العلل» (2/ 402 - 403) برقم (2714) كونه من حديث أبي ذر.

وقال الدارقطني في «العلل» (6/ 234): اختُلف عن يونس: فقال أبو ضمرة: عن يونس، عن الزهري، عن أنس، عن أُبي. وأحسبه سقط عليه: (ذر) فجعله عن أبي بن كعب، ووهم فيه.

قلتُ: وأما حديث أبي ذر، فأخرجه البخاري تعليقًا (1636) و(3342)، ومسلم (163)، والنسائي في «الكبرى» (314)، وأبو عوانة (354)، وابن حبان (7406)، وابن منده في «الإيمان» (714)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (2/ 379 - 382) من طريق عبد الله بن وهب، والبخاري (349)، والبزار (3892)، وأبو يعلى (3616)، والآجري في «الشريعة» (ص481 - 482)، وابن منده بإثر الحديث (714)، والبغوي (3754) من طريق الليث بن سعد، والبخاري (3342) من طريق عنبسة بن خالد الأيلي. ثلاثتهم عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس، عن أبي ذر.

قلتُ: وتابع يونسَ في جعله من مسند أبي ذر عقيل بن خالد، فأخرجه من طريقه أبو عوانة (355) عن الزهري، به.

وأخرجه ابن أبي حاتم كما في «تفسير ابن كثير» (3/ 6) حدثي أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك. وقال ابن كثير: هذا سياق فيه غرائب عجيبة.

وأخرج النسائي (1/ 221) من طريق ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أنس وابن حزم قصة فرض الصلاة.

وأخرجه ابن خزيمة في «التوحيد» (317) من طريق محمد بن عمرو قال: ثنا كثير بن خنيس عن أنس به.

وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (720 - مسند ابن عباس) حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا هارون بن المغيرة، وحكام بن سلم عن عنبسة عن أبي هاشم الواسطي عن ميمون بن سياه عن أنس به.

قلتُ: إسناده ضعيف، فيه ابن حميد الرازي، وهو ضعيف، بل متهم بالكذب. ورواية حكام بن سلم عن عنبسة، قال أحمد أن فيها غرائب.

وأخرجه النسائي في «المجتبى» (449) أخبرنا عمرو بن هشام حدثنا مخلد – هو ابن الحسين – عن سعيد بن عبد العزيز، حدثنا يزيد بن أبي مالك حدثنا أنس بن مالك به.

قلتُ: في إسناده: سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي: ثقة، إمام، اختلط في آخر عمره. ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني صدوق، ربما وهم.

قال ابن كثير في «تفسيره» (3/ 6): فيها غرابة ونكارة جدًّا.

وأخرجه الطبراني في «الشاميين» (341) من طريق يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سعيد بن عبد العزيز به.

وقال ابن كثير في «تفسيره» (3/ 5): وفيها غرابة ونكارة جدًا.

وانظر «العلل» للدارقطني (6/ 233 - 235)، و«العلل» لابن أبي حاتم (315، 316، 2714).

وفي الباب عن أبي هريرة:
أخرجه ابن أبي حاتم في «تفسيره» (13184)، والطبري في «تهذيب الآثار» (6/ 270)، وفي «تفسيره» (15/ 6)، والبزار (9518)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (2/ 274)، وابن عدي في «الكامل» (3/ 165)، وغيرهم.

قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 67): رجاله موثقون إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره فتابعيُّه مجهول. اهـ.

قلت: في إسناده أيضًا: أبو جعفر الرازي، فيه مقال. ولزامًا انظر: تعليق ابن كثير على الحديث في «تفسيره».

وفي الباب عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة وغيره من رجاله: أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (1/ 213 - 214) أخبرنا محمد بن عمر عن أبي بكر بن عبد الله به.

قلت: هذا إسناد تالف، محمد بن عمر هو الواقدي: متهم. وابن أبي سبرة متهم أيضًا. والله أعلم.

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

يسلمو على المرور

روعه طرحك

يسلمو على المرور

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

يسلمو على المرور

لجهودك باقات من الشكر والتقدير

على روعة الطرح


https://a3zz.net/upload/uploads/imag...7891e79eef.gif

يسلمو على المرور