منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   الأعشى بن قيس (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=41864)

جنــــون 07-22-2011 03:39 AM

الأعشى بن قيس
 
الأعشى بن قيس

http://r16.imgfast.net/users/1613/22...les/595602.gif





(... - 7 هـ = ... - 628 م)



هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة، من بني
قيس بن
ثعلبة، وصولاً إلى علي بن بكر بن وائل، وانتهاء إلى ربيعة بن نزار.
يعرف
بأعشى قيس، ويكنّى بأبي بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى
الكبير.
عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره،
وعمي في
أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها
قبره.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من
العرب،
والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل
مسلك، وليس
أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة
العرب، اعتبره
أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء
الجاهلية


ومن أشعاره


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،




تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ

وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ

فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ

طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ
، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ

علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ

أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ

طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة
ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ

مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ

فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ

وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ

فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ

وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ

وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ

سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ

لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ

ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً
، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ

أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة
ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ

فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ

فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ

تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ

وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة
ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ

لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو

ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ
، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا

ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ
، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ

عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ

وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ

وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ

وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ
، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ



فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي







فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي
وراكبها، يومَ اللّقاءِ، وقلتِ

هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ، حنوِ قُرَاقرٍ،
مُقَدِّمَة َ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ

فللّهِ عينا منْ رأى منْ عصابة
ٍ أشدَّ على أيدي السُّفاة ِ منَ الّتي،

أتتهمْ منَ البطحاءِ يبرقُ بيضها،
وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا، فَاستَقَلّتِ

فشاروا وثرنا، والمنيّة ُ بيننا،
وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَة ٌ، فتَجَلّتِ

وقدْ شمّرتْ بالنّاسِ شمطاءُ لاقحٌ
عَوَانٌ، شَديدٌ هَمزُها، فأضَلّتِ

كَفَوْا إذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخفِقُ فوْقَه
كظل االعقاب،اٍذهوت ،فتدلت

وأحموا حمى ما يمنعون فأصبحت
لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفاً، فَحَلّتِ

أذاقُوهُمُ كأساً مِنَ المَوْتِ مُرّة
ٍ، وقدْ بذختْ فرسانهمْ وأذلّتِ

سوابغهمْ بيضٌ خفافٌ، وفوقهم
من البَيْضِ أمْثالُ النّجومِ استَقَلّتِ

وَلمْ يَبْقَ إلاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَة
ٌ، وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَة ٌ فأطَلّتِ

فَصَبّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ،
وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلّتِ

على كلّ محبوكِ السّراة ِ، كأنّهُ
عقابٌ هوتْ من مرقبٍ إذْ تعلتِ

فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ
شآبيبُ موتٍ، أسلتْ واستهلتِ

تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ إذْ صَبَرَتْ لهم
فوارسُ من شيبانَ غلبٌ فولّتِ

وأفلتهمْ قيسٌ، فقلتُ لعلهُ
يَبِلّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النّعْلُ زَلّتِ

فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثّتْ نِساؤهم
وَأجْرَوْا عَلَيها بالسّهامِ، فذَلّتِ

لَعَمْرُكَ ما شَفّ الفَتى مثلُ هَمّهِ،
إذا حَاجَة ٌ بَينَ الحَيَازِيمِ جِلّتِ


الساعة الآن 02:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية