منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   رواية (أريد حُـبّـــاً) الجزء الأول (حصري بقلمي) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=155339)

نبض المشاعر 03-11-2019 06:23 PM

رواية (أريد حُـبّـــاً) الجزء الأول (حصري بقلمي)
 


الجزء الأول / أ


وفاء هي الفتاة الثالثه من أربع فتيات عشن في بيت لا يوجد

فيه سوى أب وأم وشيء من حياة فيها معاناتهم وحدّة حاجتهم

وضيق المال في أيديهم ما يجعلهم تقريباً ... ميسوري الحال

وفاء أجملهن وأكثرهن عاطفه ورحمة بوالديها خصوصاً حين

زاد الأمر سوءاً أن الفتيات ولم يجدوا نصيبهم في قطار الزواج

فأصبحت الأم لا همّ لها سوى الضغط عليه أكثر لكي يجعلهن

يشتغلن ويتركن الدراسة حتى يساعدن الوالدين لتغيير حياتهم

فالحياة في هذا الوضع لا تساعد على تحقيق أساسيات المعيشه

وكانت الحياة في البيت لا تخلو كل يوم من شجار بين الوالدين

وحين تذهب الأم لبيت جيرانهم تكثر عليهم من شكوى ضيق

حالهم فتقوم جارتهم بإعطائها شيء يخفف عليهم ذلك الضيق

وفي يوم من الأيام ذهبت لجارتهم التي توفي عنها زوجها

وتعيش مع ولدها وابنتها في بيت لوحدهم وترك لهم والدهم

عماره من ثلاث أدوار ويحصلون منه على مصروفهم غير

راتبه التقاعدي ... ذهبت وفاء لبيت جارتهم مع أمها وهناك

تعرفت على صديقة جديده وأخذا يتحدثان مع بعضهما البعض

وأصبحت اللقاءات بين الأمهات مدعاة لتوثيق العلاقه بين وفاء

وأبنة جارتهم ... وفي يوم أطالت الأم وابنتها المكوث عندهم

وهو بطلب من جارتهم فدخل أبنهم (في سن أخت وفاء الكبيره)

غرفة أخته فوجد وفاء الجميله وشعرها الناعم وبسمة عينيها

وسحرها ... أدار وجهه واعتذر ف بقت ملامحها في ذهنه

ولا تفارقه ... سأل أخته من هي هذه الجميله ... لكنها لم تجبه

كردّة فعل على جرأته في سؤاله ... وحين جاءتها مرة أخرى

أخبرتها بأن أخوها سألها بهذه الصيغه ... هنا تحركت دماءٌ

غريبة في جسد وفاء لم تكن تعلم ما هي غير أن فكرها طار

بعيداً ليجلب لها ذلك الموقف في ذهنها وكيف رأته شاباً أنيقاً

مؤدباً ... وما كادت تعود لبيت والدها حتى تتحرك دماؤها

مجدداً به ... أخذت تشعر أنه أيضاً وفي هذه اللحظة يفكر بها

لا تعلم ما يدور بين نبضات قلبها ولكن الشيء الذي تعلمه أنها

أصبحت إنسانه أكثر مرحاً وسعاده ... وتدور الأيام وبينما كان

هناك شجار بين وفاء وأختها الثانيه مما جعل الأخيره تخبر

والدها أن هناك علاقة حب بين وفاء وابن جارهم .. جعل الأب

يسألها عن حقيقة الخبر فأنكرت ... هنا منع والدها الجميع من

الذهاب لمنزل ذلك الشاب ... وبعد فتره ينزل خبر كالصاعقه



إنتظروني بعد قليل في الجزء الأول /ب

نبض المشاعر 03-11-2019 06:26 PM



الجزء الأول / ب


أن الأبن تعرض لحادث أدى لوفاة أخته في طريقهم لجامعتها

هنا سمح والدها أن يذهبا مجدداً لمنزل جارتهم ومواساتها ...

إستمرا أسابيع بين إنهيار الأم وصدمة الأبن بما حدث له وفقد

أخته إضافة لتركيب أسياخ حديده في أجزاء من جسمه نظير

الكسور التي أصابته ... مما جعل البيت ليغدو مظلماً برحيل

تلك الأخت التي أحيت مكاناً وقلوباً أحبتها لمرحها وخفّة دمها

وبعد أسبوع في بيت يغلف أركانه شحوب السواد وتموت فيه

حركه .. هاهي الحياة تصبح فيه أكثر غموضاً وألماً وكآبه

وهنا طرحت الأم المكلومة بمصابها عرضاً لأم وفاء تدفع لها

بموجبه مهراً يسيل له اللعاب مقابل أن تتزوج وفاء من إبنها

لكي تعينه وتساعده للخروج من صمته وبكاءه المستمر ...

وما إن طرحت أم وفاء على زوجها هذا العرض وافق دون

أن يفكر في الأختين اللاتي يسبقنها ... فكان الزواج باهتاً

بسيطاً وغير محبّباً من وفاء رغم كمّ الهدايا التي وصلتها

لكن الشخص الذي تعلّق قلبها به لم يعدو نفس الشخص الذي

أحبته وحلمت به في خيالها ... حتى أنه في زواجه كان شارد

الذهن لا يعلم من حوله ولا كيف تجهزت له عروس بكامل

زينتها لكنه لم ينظر إليها ولم يتحدث معها .. فنامت بفستانها

وحين إستيقظت إنفجرت باكيه ... كيف لذلك أن يحدث لها ...

وما هي إلا دقائق حتى طرقت أم وفاء الباب عليهم .. فلم يجب

أحد فالأول لا يعي ما يحدث والثانيه كارهة لهذا الحلم الذي

تحطم على يد أمها ... أغلقت غرفة نومها وذهبت للغرفة التي

خصصتها الأم كجلسة لهما داخل الغرفه .. ثم نادت على أمها

وما إن دخلت حتى أخذت تبكي بصوت مرتفع على حظها

وأنها تزوجت جماداً لا يعرف من حوله ... صرخت أمها أن

أصمتي ... سمعت وفاء صوتاً في غرفة زوجها ثم توجهت

للباب وفتحته فوجدته كالطفل يستجمع العبرات لكي يبكي

فأنطلقت إليه وضمّته وأخذت تبكي معه ... خرجت أمها وهي

مصدومه مما حدث لإبنتها ... لكن المهر جعل البيت الثاني

يتحسن حاله كثيراً ... وتمضي الأيام على وفاء بين جمود

المشاعر وواجباتها كزوجه ... ويخبرها الطبيب أن وضع

زوجها قد يستغرق طويلاً خصوصاً أن حالات الفزع الليلي

لا تنتهي مما جعلها لا تستطيع الصبر فتطلب الطلاق ويتمّ لها

عادت لبيت أهلها فتاةً بكراً تحت مسمى (المطلقه) وتبدأ حياة

أخرى بجانب أخواتها اللاتي لم يتقدم لهن أحد وتبدأ المبالغ

(الهدايا) التي وصلت وفاء تقل ... خصوصاً بعد تقاعد والدها

فقررت وفاء قراراً لا رجعة فيه ... ستعرفون ذلك في الجزء

الثاني قريباً ... تحيتي لمن قرأ قصتي


ضامية الشوق 03-11-2019 06:41 PM

قصه مؤلمه جدا
لكنه فيه عبره وحكمه ومعنى
ما شاء الله عليك
مبدع يا اخوي نبض
الله لا يحرمنا جمال ابداع من وحي قلمك مبدع
اعجاب وتقيم وختم وتنبيه

نبض المشاعر 03-11-2019 10:39 PM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1552143777






الله يرفع قدرك أخت ضاميه
دائماً سبّاقه لكل شيء جميل .... الله يوفقك
ما قصرتي .... تحيتي لك وكامل تقديري




نجم الجدي 03-11-2019 11:45 PM

هياا يوووم تحمست وقفت
يااخي انا كموواطن سعودددي تعررف اللقااافه يعني
لاازم اعرف وش صاااار خخخخخخخ
والله انك رهيب وافكاارك رووووووعه
وكتبت شي لايووووصف

بنتظررك بااسرع وقت

مجنون قصايد 03-12-2019 01:55 AM

الواية تشد الانتباه وتخلي الواحد يركز
يسلم لنا فكرك ياغالي
وبيض الله وجهك

إرتواء نبض 03-12-2019 04:20 AM

روايه جدا ممتع
راقني المكوث هنا
ب انتظار البارت الثاني
سلمت

نبض المشاعر 03-12-2019 10:12 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1551552855

ههههه ... لبى قلبك يا السعودي
عز الله انك تاج راس
أبشر .... بمشيئة الله إني أكملها بما يعجبك

نبض المشاعر 03-12-2019 10:16 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1549492509

ووجهك أبيض يا بعدي
وإن شاء الله يا راعي القصيد القادم من الروايات
سيكون أجمل بمشئية الله
تحيتي وتقديري لك

نبض المشاعر 03-12-2019 10:18 AM

http://www.gsaidlil.com/vb/image.php...ine=1550646413

جزاك الله خير أخت إرتواء نبض
تحيتي وتقديري لك


الساعة الآن 02:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية