منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   يا ئِصص عم تكتُب أسامينا . (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=117689)

سُقيا 05-31-2018 08:15 PM

،

أقطُفُ من أغْصَان قَلبي وريقَات غصّتها ترتكِز حولَكَ أيها " الحُرّ "
فَسَبيلِ تلكَ الوجوه التي اعتَقَلت مَشارِف بَوحنا في سَبيلِ ذِكراها " الدعاء " كما أنا فَعلت !
كما لَم أريد فعلَ ذلك ، كما لَو أنَّ العُزَّل يُسهِبونَ في سِلمهم يا رفيق ، لا أعرِف مالذي أتى بكَ هنا مراتٍ عديدة
وما الذي جعلكَ تخطو خطو المسافرين و تنصِت لِواقعٍ عزز فيكَ القُوة والاصرار و عدم نسياني وترك
شَيئاً من أثرك على طَاولة الوفاء ، لا بُدَّ أنكَ سترجع ، لا بُد أن لك مرجع ، فالأماكن التي نتقدم نحوها
بِقدمِ أقلامنا خطوة حتى لو كانت واحِدة ، تأسِر لحظاتنا ، و كأنها تنفُث فينا إدمانَ البقَاء !

لا أزايِدُ على كلماتِ الحاجة ، ولا ألقِي على مسامعكَ شَيء من أصواتِ المكابرين في قلبي
أنا فقط أشرفتُ على يدٍ مبسوطَة هرولت في خسرانِ صوتها ونالت ما كتبهُ الإله ، فَلا حق يبقى مُخمَد
كَما تَرى فَأكثر ما لا يجب أن يُحزِنكَ أنك لطالما سَائِرٌ بِخشية الله وأمانهِ فَسَيستَرد لكَ حقك حتى في نومك
حسبكَ الله فَكما تَرى هل هنالك أصْعَب من أن يُؤخَذ بلدك على مرأى عينك و بِكل ظُلم أوضَح من عين الشمس
فتلاحظ أن المدّة تَطول لترى في المرآة شَيب البؤسَاء ، وَ صرخاتِ المرابطاتِ تصدح في وجهكَ البريء
لِتصحو فجأة ، أن الفترة تعدّت ال70 عاماً ولا زال هنالك مجالاً لِأن يضيع حق شَعباً بأكمله ، لِأن تُطرَد مراراً من بيتك
وتصبِر فقط لأنكَ واثق أن الله ما أطال البلاء إلا لفرج وفجرٍ عظيم تشهدهُ القِيامَة ,

اختفَى ظل الرسائِل و الشُروق ، انحصَرَ الفجر و هَمَدت أمواج البَحر وما أتيتُ لمواعيدنا الطيبة
فلا أحِب الوداع ولا أفضّل اللقاء ، صَمتٌ كهذا تطبقهُ فكيَّ ولوجِنا أضهى من فُتور تفرضه الأوطان فينا ! .


إلى مَن يَسْكُن بِجواري: المُحامي " حُر "
كلنا جرسون يَحتاجُ لِأن يقدّم لنفسه طبق من الثقة و الأمان على طبق من اطمئنان يا عزيزي .

سُقيا 06-13-2018 02:31 AM

،


كَانَ عدوّاً حتى انتصَر !

سُقيا 06-13-2018 02:44 AM

،


https://pbs.twimg.com/media/DfXeP1ZWkAMBW0E.jpg:large
مَن يَخشَى الفراق ؟
حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي
شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم
أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي
وَ أمضي حتى أنني أمتَعض في كل مرة لا أكون فيها سهلة المنال كغيري
معك ، لأنَّ هنالكَ شَيء أسبَل أنظارهُ وعابَنِي تيقنت أن شيطان فكرك اللئيم
أفقدني بعضي معك وحينما فقدتك فقدتني كلي ، ولو ننظر لعمق الفقد المكنون
لوجدته صُدفه على شاطيء النسيان أعيد فيها تكوينَ تمسّكي فَالغباء
أنني في كل مرة كنت أفقدني فيها كنت أبرر إيجادك بها ...

مَن أنا ؟ كَي تثير إعجاب من عابه الناس و لم يسقط اسمك عن لساني الى اليوم !
هذا السؤال أكثر ما جعلني فاقدة لشخصيتي ، فَالتمسك الذي يأتي على غير صحته
يجعلنا أكثر قوة ، أكثر كبرياء ، بلا دناءة جسدية يتيحها الحُب
أو تمعن ساذج يغري المنسيين على ضفة الحُب !

لَست شيئاً سيئاً ، فَقد أدركتُ أن السوء في الطرف المقابل ، فأحيانا شدة التمسك وقوة التعلق
تخلق فينا شخصية أخرى سيئة ، فاليوم نضجتُ بما يكفي لمعرفة أي سَفالة وجع كوّنت هذه الثقة
وأيّ شخص أنتَ كَي تستحقني ؟ - لا تستحقني .

سُقيا 06-20-2018 03:53 PM

،

لا أحدَ يبقى مكانهُ ، حتى الأوطان تغادرنا ونُغادِرها .

غلآهم : : مرحباً بِالنور .

سُقيا 06-20-2018 04:03 PM

،

لا أعرف كم في هذا العَالم مثلك ايها المتأصّل بقلبي ، المتجذّر بروحِي ، يُقنع هذه الذاكرة بسوئه و يُراهن في كل مرة على أن يأتي بعد ذهابهِ شامخاً ، يعتليهِ الغُرور أمام طِفلة تسألهُ شغفَ بلدٍ بالحرية التي لا تنالها بك وبدونك ، كل شيء تغير يا عزيزِي ، حتى أنا تغيّرت معي لا أحتاج درباً كما في السابق تثيرُ شهوة ذكراه أيدينا .
إنَّ ما استطعتَ شعورهُ فصول من العدمِ و خفقاتٍ أشعلتَ نارها في قلبي إثر اهتمامٍ كَاذِب ، نتيجَة اقتراب جهنّمي سحق حُسن الظنون ، فأنا هُنا أشهِر بأنَّ الخيبَة أعارَتني حفنات من عَار التعَلّق لأكون كَلوحَة بلا إطار كُلما حشَتها ألسِنتهم بالثرثرة سَقطَت في الفراغِ على أرض كسرَتها نظرات الاستحوَاذ حتى على اسمٍ تناولت الشمس بدايتهُ و نسيتني على طريق المخذولين أمتطِي قوّة ليسَت لي لعلَ هذا الحال تلفظهُ كلمات الحَق و ترغب بهِ الحياة من غير أن ينتعلها وجه بائس او خفقة ذابلة !
الأشياء الثانوية التي تركنها في آخر يومك على رفّ الاعتداءات السيئة التي تبخل حتى أن أكونَ إحداها ..... فاصل من البكاء الذي أشعرني بخيبة هذا التعلق الذي لا يجلب سوى متاعب العَيش كَمن يسعى لِرزق قلبهُ و ما رُزقتُ إلا بِقناعة أن قلبكَ ما هُو إلا حانَة تُؤتى بِمر الحب و سُكْر المشَاعِر .

سُقيا 06-24-2018 10:20 PM

،


مَاتت لهفتنا المجنونَة ما أقساه و ما أقسانِي . *


لا أعِي سِوى خَساراتِي الأخيرة على ثقة أنَّ مَن سَيُعوّضَنِي اياها باقٍ ، لَم أعُد كَمَن يَشيبُ أمام حُسنكَ المُنتظَر وَ أنتَ لا تُبادِر بِتلوين الأبيض ( الشيب ) أجرَ عذاب انتِظارِي .
-
بعدمَا تيقّنتُ أنَّ مثلكَ مَن يحمِل اسماء الاناث الخاضِعاتِ لِشهوتهِ وذُلهِ و سوئِه يُلقِي خُبثهُ إزاءَ ثقة عميَاء تبرئكَ من عدمها أخلاق بلدك ، وَ أهلَك ، فَجأة تخرج من قوقعة الإخلاص فتجدكَ وحيداً لاسُقيا تَموتُ بِك ولا .. " علّانة .



( بلدك بريئة من أشكالك ، بناسها وأهلها الصادقين ، المخلِصين ، مَن لا يستغلونَ المحبة ولا يوظّفونَ أحاسيسهم المتاجِرة ، إرجع عمّا أنتَ عليه لأن لا زال فيَّ بضع من ضمير اتجاهك لا لأجلك بل لأجل بلدك والا وربي ، بعدها لا يهمّني أضع اسمك بالطول والعرض ) .

سُقيا 06-24-2018 11:13 PM

،

هُنالكَ أشياءَ كثيرة وددتُ إخباركَ بها ، لكن لا العِيد معَك ولا الأحدَاث تسير كما نشتهي ، نَهجي في حُب بعض الأشياء التي أُخِذت صورة معينة عني تغيرت ، لكن لا أدري لِماذا ،إن سألتني لماذا ؟ .
خَطَرت على بَالي كُل الأيام التي استصغرتها عَدسَة شَبابِي فَما عُدت أطيقُ أن أحسبها أياماً من طفولتي ولا من شَبابِي
ولا حتى مِن عُمري ، جَاءت تحمِل بينَ ذرايعهَا ضَحيّة يراها الكثير ضحية أفعالِها ، لكني أردد بصوتٍ خافت:
" ما هُو إلا أمْر رَبي "
لا أكتوِي من فراقها و لم أتأثر على العكس تماماً لقد كُنتُ أنتظِر هذه اللحظة التي تمتثل فيها الصديقة المُخلِصة لِي
وَ تذكر أمام الملأ أنها مهما دَارت لن تَجد مثلي ، وهِي تنظُر لِي بأم عينٍ بريئة عرفت خديعَتها تمعّنتُ في مقصودها المَسلوبة
منهُ معَانِي الإنسانية ، كيفَ كانَ الاغتصاب جريمَة يُؤجَر عليها الإنسان ! هكذا خطَر ببالي ! صرتُ أرجم ابتسامَتِي
بينَ الموجودَات وأمّي تُصيبُ قَلبي بِحُنو بصيرتِها ، ( لا أحِب أن أتصورها نظرات لوم قَاتِلة ) استَدرتُ ، أول مَن رأيته وأنتَ
آتٍ إليَّ بِما يُعوّضني عن كل هذه الوُجوه إلا وَجه أمي ، أحببتُ لَو تُمسِك بيدي ،لو توخِزنِي بِنشيج مكبوت داخلي أنّكَ بِالقُرب
تُعينني على الصبر ، تُنسيني حال الشفقة المُحتال على مَن هُو مثلها ، فجأة ، اعتلَت أصوات ضحكاتهنَّ فإذ بِمثوى
التفكير بكَ سرحان بمنتهى الانسجام بِابتسامة أمي ، وكأن نسمة من دفئك هبّت في نظرتي لِوجهها ، لِمَ تُعارِكنِي
هذه الحياة فيكَ فَأجدُ الأضواء تسرق عتمة روحي ، وأسَابِق الكِبار في حكمتهم حولَ فهم الأقدار ، وكأن الظن فعلاً إثم فماذا لَو
صرتُ مأجوره عليه حينَما أسدَلَت شعرها تحتَ حجابها تهمُّ بالذهاب فأجِدها على عجلة من أمرٍ يفرض وجعي
فتمدُّ يدها تُسلّم عليهِ ، ليتَ الموت يختطِف هذه الروح الصابرة ، ليتَ أمّي لا تُعيرنِي بضع من شفقتها ، كأن لظم أطراف الأمور في ابرتها صَعب للغايَة
حتى أغدقنِي سُؤال في عِز الأزمَات : مَن نَحن ؟
مَن يَمُر علينا مسلّماً مُسلِماً صادقاً يُخبرنا أيننا عَن ديننا ؟
اتضحّت الأمور ( ذيل الكلب أعوَج ) وكلاب الشهوة كثيرة وأنا لَن أفِر من هنا فَرَّ المصدومين هذه العجوزتين( عيناي ) أمام صبرها عليك
ستأخذ حقها في عتمة سَيُيَسر الله لها الأحوال الطيبة كما تُحب و ترضى .

كانَ أشقَى من شُعور ، وأقرَب إليكَ بِذات الخديعة فقد تذكرت حينما قال لي أحدهم :
" طلعتك من القارورة صحيحة بهيئة الخروج لكن خاطئة بالاتجاه ، انتِ توجهتي لذات الطريق الأول
لكن بشكل آخر " .


سُقيا 06-26-2018 01:03 AM

،


https://78.media.tumblr.com/8d5604bb...smj8o1_500.gif

تهشّمت روحي ، أشتاقكِ أمي ، أتوقُ لصوتكَ يا أبي ..
أينَ أنتُم يا أصدقَاء الروح ؟
أينَ حديثكم الذي لا أدري كيف صَارَ ذاتياً ؟ صَدى بلا صوت !
في ظَلام البُكاء ، لا تَنسوا اسمي المحتاج دُعاءكم .

سُقيا 06-26-2018 05:14 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)


،
مُدللة هذه الكَاتِبة ، مَن يَشفَع لِشَجن اكتَوت بهِ أزمانها .؟
صَباحكم شُرفة مُشرقة بابتسامَتكم .

سُقيا 06-27-2018 12:56 AM

،

مَن يُدرك كيف تُكسَر الخَواطِر ؟
كَ حُرقة يَتيمَة أمام قَهْر الظروف
كَ جِناحٍ يواتِر عصفورهُ وجع كسرهِ
كَأسئِلة مُهمَلة لا أجيبٌها ولا أعاوِد تكرار استِفهامها بَعدما وَجدتُ أنَّ الضعف بِنبشهَا يدبّ
دبَّ المستوطنين في أراضِينا !
لا أعيبُ غِيابك ، ولا أتعذّر بِلِقاء يُزيل ثقل الحاجَة، فقد أدْركتُ أن لعنة الصمتِ أرحَم مِن
بَوح شيّق يُذِل رغبتِي بِالاعتراف ، لا زَال كُل شيء يُغريني لِطرف ثباتٍ أشدّه دُونك.

https://i.pinimg.com/564x/01/23/12/0...e4b5a690ef.jpg


الساعة الآن 02:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية