منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   يا ئِصص عم تكتُب أسامينا . (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=117689)

سُقيا 12-11-2018 03:11 PM

،

يا الله ....
بَعض التفاصيل تبقى عالقة تُؤرجح مَكامِن الثبات فينَا




عصمة الوقت ، مَفقودة !

سُقيا 12-11-2018 03:12 PM


،

لا أدرك من العتمَة الا عتبة أولى للنور
ابتسم ، و ترقص على شفاهي ابتسامة أخرى
سَاخرة !
لقد كنتَ هنا ، تجدل أحلامنا
بِ طُهر رفقك
لم أخشى أذية و لا غِياب
كلما خشيته أن اشتاقك حين حاجة
و لا أجد منكَ حتى اسم عابر .. !

سُقيا 12-11-2018 03:12 PM

ينزوي بِي الشتاء لعل السُقيا المخبأة تَرفِق بِشَيء من بردي ، وَ
قبلَ أنْ أتردَد لِمراسِيل الليل أو أن أصَوّبَ خَيالِي لِقعرِ
اشتِبَاك ، فيه البُؤسَاء يَتثاءَبونَ بِصَمتهم مُعلنينَ
آخر كسرة من خَاطر أنشَدَ سُحبَ الدمع بِما يُلبّي الجُنون
لِشوارِع صَديقَة ، تعيدُ تَشكيلَ المساء بِطريقة لا تعرف للبُؤسَاء أو للبرد عِنواناً ..
هَا أنا يا أصدِقائِي وَ يَا مَن كُنتُم أصدِقَائِي أنتبِه لِذمّة الوَداع فِيها كثير من أسمائِكم التي ما عُدتُ أطيقُ لأن
يَكونَ أحد منكم ضِمنها
إذ أتوقّف والحَرف مكتِّفٌ يَداه .. إلى الوَراء كثيراً
لا زالَ في أخاديد الوَجد ما يستدعِي الذِكر قائلاً : إلى هنا فلتصمِتي . .


و


أصمِت .

سُقيا 12-11-2018 03:13 PM

،



التهَبت حناجِرُ البوح
وفُرَص اللقاء تاهَت عن دُروبنا
واليقينُ بِي أنكَ الآن ترسِمُ من حُروفي
ابتسامة وردية خجولة ترتمي
في حضن السطر و تصفعها خيباتُ الرجاء
لن أكونَ إلا عبرات عبرتها مآتم يباسك
فالذي أرتَع نبضي بِأسفَل الخدّ
لا يُجمّد أحاسيسه أمام ملوحة
الدمع .

فَارقتُ ضَعفِي وَ تدثّرتُ بِسِتر الخاطر و عمقهِ

سُقيا 12-11-2018 03:15 PM

https://i.pinimg.com/564x/b1/10/1b/b...b3f7eacd59.jpg
مَن يخفق مع أول تأويل حُب قد لا
يَكون مقدوره أن يَحبسَ أشواقه
أو ينتزع تعلّقه الشديد
كَما لو أنه يُبطِن نيّة حُسنهِ الحَسَنة
أنا ألتحِف كَقلب حَمامة بِ
يَديّ مقتنيها ، هكذا يَفعَلُ نبضكَ
الفرِيد
يَنتشِر إحساسهُ بِأوردَة سِعة شَوقي لك
فأبقى مطمئِنّة ، رمزيّة الشقاء بِي
تعينها بُحور الكلم و الأحاديث اللامضنية
لتأتِيني نغمَة أدركها عُزوف الرسائِل
وَ قلَّ وَجعِي وَأشرَعتُ أمنياتِي
تَحت اسمكَ كَألف خَط أحمر
لا يتجاوزهُ عُمْر ولا نَدَم .

ظللنِي بِحكايا نبضك.

سُقيا 12-11-2018 03:18 PM

هكذا باغَتَتني وَمضَة أسلَبَتني شُرودِي ، أثقَلَت جفَافَ الدمع بِإرهَاق
المَشَاعِر ، وَأعْقَبَت صَدرِي ذَبحَة الكَلام ، فَانسَجَمَ
السّكونُ مَع قَرعِ المَطر ، رَائِحَة التُراب ، يقَظَة الحُب، رِسَالة
مَسجُونَة تَتَأتَّى بَعدَ قِرَاءَتها ابتسَامة منغصّة ، لا تَستدعِي إلا
حُرقَة الروح في ظِل النّسيان ..

تذكّر نَهمَكَ المغرُوس بِعريّ ضَحكاتنا وَأنا أمسِك بِكُل
الأشياء التي أهديتنيها إلا يَدك ، تذكّر كيفَ كانَت عفويتكَ تحيلكَ
لِأفُقِ حُبٍ لَم تَحظَى بِهِ لأنَّ بِلادِي صَارَت حُجَّة لا تغرِف منها قَداسَة
التعلّق ، حينَمَا جلدَتنِي بُرودَة الغياب كتبتُ كثيراً ، وَ ابتعدتُ عن الكثيرين
صَارت قِراءتكَ هي كُل ما لديّ ، هيَ قُوتي ، هي وَسع الخَيَال وضيِق الواقع
انفلَقت أحلامِي بينَ البلَدين ، كل ما كان يفعلهُ أبي
أن يقتفي أثرِي في بيتِهم ، لأنَّه كانَ يعتبرني الشُّروق الفعليّ
بِالأرْضِ فكيفَ لَهُ أن يُنصِب خيمَاتِ ذِكري في مكانٍ ليسَ لِي
قُدتُ نفسِي لِعقَبَة التورط ، استحضَرتُ ارتباكِي أمام عينيك
ولا زلتُ أنتشِي أمام بَراءتِي وابتسامتكَ الزكيّة ، تنفّستُ غُربتكَ
وَ خُدُودَ شغفِي بِكَ بعثَرت بِداياتِي ، لَم أكُن قادرة على تصوّر الحَنين
تَسَامَت المَشاعِر وَاصطَفّت أحلامِي كَسِرب حماَم يَهتف
السّلام ، كُنتُ أعرِف أنِي شَامِيّة البَال وَ الأحْوال ، وقد شَاركْتُكَ غُربتكَ حتى بِصمتك
حَتى أنسَاكَنِي السَّفَر ، غَزلتُ انتِظاري وَ حدّثتُ لطفك
بِدموعي لَيالٍ كثيرة ، اقتطعتُ من عُمري لأجِدَ أثَراً
كَان مَن حَولِي يُعايِرُونني بهذا القلب المصون
وأنا أفقدنِي بينَ تيهٍ وآخر ، و أحاولُ التوجّس بِـ نيّة
تُحلل لِي حُبكَ للوَطَن وشَوقكَ إليّ ، كل حقائِب الغُربَة
أغلَقَت إزارَها لطالَما تَمنّيتُ أن تكونَ إحداها مَخزوناً كافياً
لـ كُل شَيء حَدث ، جحظَت عيون قلبي لعلّي أعيدكَ غريباً
لكنكَ بكل الأحوالِ تدثّر كُل مكبوت حَزين بِي
غُضتُ بَصرِي عن ثَورة الحجارة ، وَنلتُ شَرفَ الاكتِفاءِ بِدراسَة
أقمعَتنِي فيها الظُروف ، أنتَ كنت السّبب في فقدانِي
كُل شَيء من يَدي ، لكن انسيابَ الأيامِ أعادكَ لِسابِقِ
عهدك ، رَمقتُ أحلامِي بِصَفعة زمنية تُعَد لوحات مصورة
فيها شِفاهك النسيمية ، وعينين واسعتينِ فيها اللقاءاتِ الشفيفة
يَدكَ التي امتدت كثيراً ورقّت عندَ الوَداع الأخير
فيها نبضٌ خافِت لَم أستطع قتلهُ أو إخمادهُ حتى في سَبيل
غنيمة تُبشّرنِي بالنسيان ، إن وجودكَ يُفصّل ما قُوتِي و وَعكاتِي ، يُشجي
الأيام التي كُنا فيها نُقابل الشمس بِخَجل ، بينَ رائحة الرصاص
وَ زغاريدِ الأمّهات ، فقط الآن أغمِضُ عيني متخيلةً أنكَ تنامُ
على هدهدة في غير موطِنك ، هل أحمِّلُ نفسي أكثَر من طَاقتِي ؟
أعرِف أنكَ تتمنّى لَو تَطرُق أبديّة أبوابِي دوماً لأنكَ تعرف أن أوصِدها في وجه
قلبك ما هيَ إلا غَيرة كَالتِي يرفعُ فيها أطفالنا حجارتهم اتجاه
مَن سَرقوا طفولتهم ، أتُراكَ سَرقْتَ عُمري ؟
الحُب يا عزيزي مدهشة غواياتهُ وطهاراتهُ ، إن دخلتهُ بِقَدسيّة أحلامك
أنزَعتكَ ظروفهُ قوّتك لكنه لم يفعل بِي كذلك أبداً ، ظللتُ مستعِدَة لِأن أتقَاسَم معكَ
صَباحاتِ الوَجدِ وَ ليالي الاغتِراب ، وجدتكَ أخيراً تُحاول شرح
شَوقكَ بأغنية ، وَ أنا أحقق هذا الشّوق بِالصّلاة ، حتى أمَطرت ، وَ أمطَر دُعائِي
لَم تَكُن تَذكُر حُضورِي أبداً ، ولم تنضِج اسمِي على نارِ بالك الصاخبة
كُبّلتُ بكَ بأبرَدِ مَا يُوصَف ،وَ حقنتَ الحَياة بِأهوائِها بِأميالٍ بعيدة
دوماً كنتُ أنا أكمّلنِي ، وكنتَ أنت تسعى أن أكملكَ
لربما كانَ نقصِي أن تعلّقتُ بِما يَرويه المَوت بعيداً عن وَطَنِي
فَالآن عرفتُ أن الـ أحبكِ لا ترفَع قدْرَ شخصٍ وَ
لا تُدركه إلا حقيقتهُ
وَلا تُفقدهُ مبادئه
ولا تنفيه أو تغرّبه
ولا توقعه في شُرور الحُب
وَ لا تُخسرهُ قيمة الانتظار
إلا إنْ أتَت في غير مَوعدها .

سُقيا 01-11-2019 10:59 PM

،

مَن يهجُر الأماكن وَ يترك بَصمتهُ يعودُ إليها كَ مجرم نسيَ دليلاً يُثبِت إدانتهُ
كما الكاتِب تماماً كل الحُروف دليلاً يُدينهُ بِأحاسيسه المدفونة

:

8:59

سُقيا 01-11-2019 11:01 PM

،

قَالَ لها كثيراً : " القلب هاجَرَ ضُلوعي من زَمن ، أي تراب ضمّه أي كفَن " *

لم تُدرك أنهُ يَعنيها بِكلماتهِ كانَ المعنى لديها أشَد وطأة .!

9:01

سُقيا 01-27-2019 09:02 PM

،

كل شيء يَتلاشَى بالتدريج . . حتى الجَمع المغفورة غياباته ..
الا هذا القلم تتلاشى عنه العبارات لكن فكرة الكتابة به مرعبة جداً الآن .

09:02


الساعة الآن 03:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية