بزوغ فجر النسيان على اطلال ذكرياتك
 

كلماتك
همساتك
ضحكاتك
غزلك
اهتمامك
صباحاتك
مساءاتك
غيرتك
كل مالم اتوقعه...خدعه من نسج غفلتي
لم يكن وهم...بل تعايشت وعشت معه
واحسست بتدفق المشاعر والتواصل الروحي الذي كان بيننا


لكنها كانت خدعه من نسج غفلتي
اثبتتها خيانتك


واحرقت الذكريات...وجعلت مني انثى من صنع قسوتك
اردت ان اسألك لما خنتني....لكن خجلت من قلبي الذي وفا لك


وتمتمت قائله : فاليكن النسيان حليفي
واقسمت مع بزوغ فجر النسيان أن أكون ذكرى لك لا تنسى


تبا لقلبك كيف غدر بقلبي...




كلماتي تبعث رساله لذلك الخائن
ولقلبي فليصطبر..


نسيآن .

أي قلب هو يسكن بين ضلوعك..!

هل أقول خيبه وأصمت..!

أم أدعي حسيبك ربي يوم الحساب..

أجهل كيف لما أشك واحد بالمئه بك

هل يطلق علي مصطلح " غبيه "

أم أنني كنت " وفيه ومخلصة "

هنيئا لك ستعيش بضمير يقتلك في كل ثانيه

ولن أشفق عليك أبدا...فأنا حليفي النسيان

والوعد في يوما يبكيك قلبك ندما وتدمع عيني فرحا مع بزوغ فجر النسيان .

لم تستطع أن تذهب...دون أن تترك لي جرح؛كي يستحيل نسيانك
وكانت الصدمه خيانتك والدمع تخفيف لي
والنسيان أمنيتي وطموحي
ورغم اﻷلم واﻹنكسار والسرحان الطويل
الا أنني صامدة...أكذب على نفسي بأني قادرة على تجاوز الصدمه
ويهمس لي قلبي...ولكنها لا تشبه أي صدمه!
وأعود أبكي لعلي اهدا
وأفيق من سبات حبك الكاذب .

قبله للنسيآن...'

ضائعه...أبحث عن مأوى يستر أوجاعي
ويكفكف حزني...
ويخبرني...بأنه لازال هناك خير
طمعا في تلك الابتسامه التي غابت طويلا حيث احتل مكانها الوجع
اني ارجوك بأن تعودي....'

أختنق...ولكن لا مفرلابد من التعايش مع هذا الوجع حتى ينتهي...
يارب رحمتك .

حبك سموم لقلبي
قد تجرعت منه حتى مرضت...
لم أشعر بأعراض جانبيه...حتى سقطت سقوط كسر مجاديف الفرح
ودائي هو النسيان...وكان الله في عوني .

كنا قد اجتهدنا في الفراق على أن تكون ذكرانا جميله ومليئه بالحب
هكذا تكافأني بخيانتك لي طوال فترة حبنا
كيف لم أشعر عند تعذرك بظروفك..!
وعند خلقك للأعذار دوما..
خذ حبك الكاذب...وأذهب عني بعيد
أجعلني اصفصف جروحي من غدرك
أجعلني أبكي بحرقه حتى تنتهي مني
فقط أبتعد ولن اسألك لما خنتني...

خدعة ابريل واغواء قلب..'

منهلك جسدي



ومرهق تفكيري
أصبحت الصورة تعكس مدى خباثة الاشخاص من الداخل
فقط أغض البصر...وأمضي في طريقي '