منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الواحـــد والعشرين (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=153057)

ضامية الشوق 01-27-2019 12:06 AM

رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الواحـــد والعشرين
 
(البـٰارت الواحـــد والعشرين )
-
{ منزل عزام بن خالد - الصالة السفلية }
نزل بتار من غرفته وهو يدندن ويغلق ساعته
رفع رأسه لفارس و والدته بإبتسامه:
السلام عليكم
تقدم بتار وهو يقبّل رأس والدته و يسلم على فارس
بتار إبتسم بهدوء:
وش اخباركم؟
سميرة رفعت حاجبها وهي حافظه بتار و تصرفاته ، مُستعده تسمع و تفضح كل حركاته:
وش ورا هذي الإبتسامه؟
بتار ضحك وهو يرمق فارس :
من غير مطرود اخي الجميل ، برا أنت و ولدك
ضحك فارس وهو يحمّل عزام بين يديه:
طيب طيب
بتار جلس أمام والدته ، متجاهل ضجة والده و صهيب عند الباب التي لايعلم ماسببها:
تعرفين فيني ما اعرف للمقدمات
اخطبي لي أرين بنت فهد ! اخت حاتم الله يرحمه .. يمه تكفين أبيها
شرقت سميره بقهوتها وهي تدفع بتار بعيد عنها ، إستجمعت انفاسها بتعب وهي تنظر لبتار بعتب:
ما لقيت الا هي ؟
بتار بنبرة إستعطاف: يمه تكفين
سميرة بجديه:
أنا ما اقول لا أرين بنت سنعه و كويسه و تنشرى ، بس البلاء بـ اهلها ما أضمن يوافقون بعد زواج غنى
بتار بإستنكار:
ليه ؟
سميرة: الله اعلم
بتار رفع حاجبه:
قصدك عشان غنى تزوجت بعد وفاة ولدهم؟
يالله لا تبلانا
سميرة أغلقت على الموضوع عندما لمحت صهيب و عزام داخلين:
نشوف بعدين
وقفت بترحيب و لباقة ، بعد ما خرج بتار بإحترام عندما لمح عباءة حور
سميره:
يا مرحبا و ياهلا والله
تو مانور البيت
قبّل صهيب رأسها بمحبه نابعه من عُمق قبلته لوالدته:
منور بأهله ، وش اخبارك يا أم صهيب؟
سميره بمحبه وهي تحتضن ابنها الأكبر ، فرحتها الأولى:
بخير يا أمي دام شفتك
إلتفتت لحور التي نزعت الغطاء عن وجهها وهي تسلم عليها بـ رسميه تامة
صهيب إبتسم بهدوء وهو يلاحظ صُدود والدته لحور :
ماهو بس عندك حفيد واحد ، بيصير لك حفيدين
ضحكت سميره بصدمه لطيفة وهي تنقل نظرها بين عزام و صهيب :
صادق ؟
رجعت تحتضن صهيب من جديد بـ فرحة تشعبت بنبرة صوتها:
عسى الله يبارك لك فيه ، مبروك يانظر عيني
إلتفتت لحور و هي مازالت غاضبه منها و بنبرة هادئة رسميه تماماً:
مبروك
هزت حور رأسها وهي مُقدره لأسلوب سميره معها:
الله يبارك فيك ، وعقبال غنى
تجاهلتها سميره وهي تمسك بكتف صهيب:
الليلة عشاك عندي يايمه
روح المجلس مع أبوك بيجون عمك واهله ( عائلة حور ) و أهل عمك عبدالرحمن
هز صهيب رأسه وهو يقبّل جبين والدته من جديد ويخرج خلف والده و بتار
حور تنهدت وهي تتجنب الحديث مع سميرة ، تفادياً لأي مشادة كلامية ستحدث \

\

\
{ منزل عبدالرحمن بن خالد - الصالة السُفلية }
كانت عبير واقفه بـ بنطال جلد عنابي و بلوزه دانتيل سوداء نهايتها تحت البنطال بشكل جميل ، و شعرها منسدل على أكتافها يصل لمُنتصف ظهرها ، و كعب أسود صغير
جلست على الأريكه وهي تنثر عبق عطرها على نحرها بإبتسامه ، تنتظر أمها تنتهي من ارتداء عباءتها
عبير وضعت زجاجة العطر داخل حقيبتها:
يلا يا أمي تأخرنا على نواف برا -رفعت رأسها لوالدتها التي دخلت الصالة قبل قليل- ماشاءالله والله مره مبسوطه لحور الله يحفظه لها
خلود وهي تُغلق ساعتها الفضيّة التي تُناسب لون جلابيتها البيج:
الله يتمم لها على خير و يكتب لها الخيره
عبير وقفت:
آمين ، يلا مشينا؟
هزت خلود رأسها وهي ترتدي عباءتها و تخرج مع عبير لسيارة نواف ابو تميم
صادفا أثناء خروجهما ، آحمد الذي كان يحادث نواف قليلاً عند الباب
نواف بحزن من خبر وفاة مهند ، ليس محبةً له ولكن شفقة لخاتمته السيئة:
يالله حُسن الخاتمة ، الله يعين اهله و يصبرهم
أحمد ابتسم عندما لمح عبير خارجة من الباب :
اللهم إنّا نسألك حسن الخاتمة ، يالله يابو تميم ما أطول عليك شكلك مشغول
نواف :
لا والله ، بـ أودي الاهل لبيت عمي
و بعدها بـ أجي اتقهوى معك من زمان عنك
وقفت عبير خلف والدتها ، مُبتسمه بهدوء
لا تستطيع المرور لأن احمد و نواف يعيقان مرورهما
ابتعد أحمد عندما لاحظ وقوفهم :
يالله ما أطول عليك مع السلامة
نواف ضحك: لا تروح بعيد برجع و نتقهوى
ضحك أحمد:
ابشر
كانت عبير تراقب تحركات أحمد وكلامه مع أخيها مُبتسمة مُمنونه له حقاً
تعدته وهي تتجه للسياره بعد ما أشاحت بنظرها عنه حتى لا ينتبه لنظراتها
-
-
-
-
شهق عبدالله عندما تذكر أين لمح هذا الخاتم :
عرفت
إلتفت لمحمد الأردني و بإستعجال:
فيه شخص في بالي أشك فيه اسمه يحمل نفس هذا الحرف -ظلّ يفكر بتردد- نروح للمطار و نشوف أسماء الأشخاص اللي حجزوا طائرة من السعودية او من دول عربية لـ روما
صُعق الأردني من عبدالله و تفكيره وهو يترجم ما قاله لـ الضابط ليوناردو
محمد :
يقول لك طيب لكن انت متأكد من شكوكك؟
عبدالله: اي لا نتأخر لأنه شخص خطير و مجنون ممكن يأذيها و يضرها بـ اي لحظه
هز الضابط رأسه وهو يشير لعبدالله بعد ما فتح هاتفه بـ ( ماهو الإسم )
نطق عبدالله وهو متردد بـ فكرته ولكن الحرص واجب وهو احتماله الوحيد:
حاتم بن فهد
هز الضابط رأسه وهو يرسل الإسم باللغة الايطالية و العربية بعد ماساعده محمد في ذلك للجهة الأمنية بالمطار حتى يتحققون من الإسم واذا حقاً حاتم موجود هنا أو لا
تنهد عبدالله وهو يضغط بقوة على الخاتم و يشعر انه سيكسره في آي لحظه من شدة غضبه
اذا حقاً صابت شكوكه وان حاتم لم يمت ، سيقتله
وإذا لم تصب و لم يكن هو حاتم ، سـ يثبت صحة كلامه
لأن عندما بحث في البحر عن جثته و عن سفينته حاتم لم يكن موجود لا حياً او ميتاً
جلس على الكرسي بتعب وهو يمسح وجهه بكفيه أكمل يوم ونصف لم ينم أبداً ، و زاد عليه همه بـ البحث عن غنى \

\

{ فرنسا - باريس .. المركز التجاري الخاص بـ هشام }
وقف سعود وهو ينوي يضع النقاط على الحروف و ينهي هذه المهزله
كفاية ضحى بـ أثير و بـ بداية زواجهم التي من المفترض تكون ورديه من اجل هذه المهمة الخطيرة
كانت أثير تجلس بعيدة تنتظر زوجة هشام و تداهمها مثل ما أوصاها سعود
فقط تنتظر الإشارة الخضراء منه و تبدأ .. أخذت نفس عميق عندما آشار لها سعود وعندما لمحت
مهيره زوجة هشام تدخل من البوابة الرئيسية
اتجهت لها أثير بهدوء ، مثلت إنها تتفاجأ فيها:
اوه ، قد شفتك انا ؟ انتي اللي قابلتها قبل ثلاث ايام؟
هزت مهيره رأسها بالإيجاب وهي تتصنع الإبتسامة:
نعم
أثير ضحكت وهي تقف بجانبها: ماشاءالله في كل مكان شكل بقابلك ، ليش انتي هنا ؟
مهيره بإستغراب: مكان عمل زوجي ، اساسًا كله له
أثير امسكت بيدها وهي تجلس على الكرسي وتضحك بشكل مُلفت:
ماشاءالله حلو ، ولدك وينه ما اشوفه؟ ..
إستغل سعود الوضع وهو يشير لطاقم العمل يحاصرون المكان ، بسبب صُغر حجم المركز ، واثنين يحرسان اثير
وهو و اثنين منهم يصعدون للطابق الثاني مكان مكتب هشام و مجموعته
كانوا يرتدون ثياب رسمية عاديه حتى لا تكون أشكالهم مُلفته
دخلوا المصعد الكهربائي و سعود ضغط على زر الدور الثالث و أرسل لـ أثير على هاتفها ( إلهيها الى ان ننتهي و نمسكها هي كمان )
تعمد تكون أثير معه بالمُهمه حتى تتولى هي أمر مهيره زوجة هشام
فُتح باب المصعد و خرج سعود و اللذان معه قاصدين مكتب المدير ( هشام )
طرق سعود الباب و دخل دون أن يخصل على إجابة وهو يرسم إبتسامة النصر على شفتيه ، أغلق البا خلفه بضحكة جهوريه عندما رأى ملامح هشام المصدومه:
مافي ياهلا و يامرحبا ؟
وين القهوة و الشاهي ليش ماتضيفني ؟
ضحك سعود بشكل مستفز وهو يدور في انحاء المكتب بتأمل:
ماشاءالله المكان هذا من متى لك ؟
لا خليني اجاوب عنك ، صار لك لما قتلت عمك و أخذت حلاله
إلتفت سعود لهشام الذي مازال ينظر بصدمة له ، آخر شيء كان يتوقعه وجود سعود أمامه:
على بالك اذا هربت من عمان الى هنا ما بأوصل لك ؟
وقف هشام كـ ردة فعل وهو يخرج سلاحه المثبت على ساقه من تحت بنطاله:
تو مانورت فرنسا يا سعود
وين تبي ندفنك ب ديرتك والا آراضي فرنسا زينه ؟
سعود أخرج سلاحه ، و اللي معه أيضاً
وهو يقف أمام هشام بإبتسامة و الرجلين خلفه مصوبين أسلحتهم على هشام
سعود :
لا يا زين تراب ديرتي ، على الأقل انا ما ألوثه مثلك انا اسعى اني آحافظ عليه
تقدم سعود بكل ثقة من هشام وهو يغرز فوهة المسدس في صدره ، غير مُبالي بسلاح هشام المصوب نحوه:
تبي تقول شيء نوصله لزوجتك؟ او مثلاً وصية لعيالك؟
هشام :
بتقتلني يعني؟
سعود :
اذا حديتني ايه ، و الطيارة الحربيه تنتظرك
هشام أمسك بيد سعود وهو يلويها بحيث يصبح ظهر سعود أمامه و يده على ظهره
فزع الشرطيين و واحد منهم يتقدم لهشام و بحده:
لا تحاول كل المركز محاصر
هشام ضحك وهو يضع ذراعه على عنق سعود ويشد عليه بقوة:
مايفيد مايفيد
أنا هشام مو حيّا الله
تنهد سعود و تباطأت أنفاسه ، وتفكيره بـ اثير التي بالأسفل
اذا مات بين يدي هشام هنا ، ماذا سيحصل بها؟
لن يسمح بذلك و ثقته بالله كبيرة \

\

{ ايطاليا - روما || مبنى الشركه المهجور }
جثت على ركبتيها وهي تبكي بخوف ، و البرد ينهش عظامها
أغلقت اذنيّها بكفيّها عندما سمعت صوت الباب الذي يوحي أن حاتم قادم
بكت وهي تدعو الله أن يجدها عبدالله بأقرب فرصة فهي تعبت هنا ( أفنيتُ دهراً في إنتظار .. أحبتي فمتى الحبيب إلى الحبيب يؤوبُ ؟ )
إلتفتت لحاتم الذي كان يردد هذا البيت الآن حتى تسمعه
حاتم إبتسم بسُخرية وهو يرمي كيس الطعام أمام غنى بلا اي إحترام لنعمة الله:
هذا بيت كتبه عبدالله بـ كتابه الأخير يا محبوبته
شهقت غنى:
نعمة ربي لا ترميها كذا
وقفت بغضب وهي تشد على جاكيتها بقوة :
بـ اي حق تقرأ كتابه ؟
أتوقع انه مانشره للآن كيف قرأته ؟
حاتم تجاهلها وهو يعبث بـ هاتفه
تنهدت غنى بتعب وهي تغطي وجهها بكفوفها ، تشعر بغثيان يحرق معدتها
حاتم رفع عينيه لها وهو مُلاحظ تعبها و لون وجهها الباهت:
ترا مو مكتوب عليك ما تنامين
غنى بصراخ: ايه أنام و تذبحني ابعد عني
ضحك حاتم وهو يخرج من الغرفة المظلمه الذي يطل بابها على الشارع العام
و بيده ولاعة حتى يُشعل سيجارته
يترقب آي حركه من عبدالله ، أي حركة لم يحسب لها حساب حتى ينهيهم جميعاً \

\

\
باغته بـ حركة أمسك بيد هشام التي على عنقه وهو يضربها بقوه بـ مسدسه ، بحيث ارخى هشام ذراعه عن عنق سعود بألم
دفعه سعود بعيداً عنه وهو يركله على ساقه و ينتشل مسدس هشام من يده
ضحك سعود بفرحه:
و أنا سعود مو حيّا الله
ركض الشرطي الأول وهو يمسك ب هشام و يصفد يديه بالأصفاد الخاصه بالمركز
أشار سعود للرجل الآخر:
الآنسة اثير وش صار عليها؟
الشرطي هز رأسه بعد ما اغلق جهاز العمل الذي كان يحادث به حارس اثير:
ألقوا القبض على زوجته كمان و السيدة أثير ب الاسفل
هز رأسه وهو يضحك ويمسك برقبة هشام المُصدوم:
ودعتك الله
وقف سعود بجمود وهو يشير بسبابته على هشام و بأمر للشرطي الذي يمسك به:
إرموه بالسجن ، يكفي ما خذى من وقتنا
خرج سعود من غرفة المكتب مُتجاهل اعتراضات هشام و الحرس الشخصي له الذي يقف على الباب
اتجه مسرع الى المصعد الكهربائي نازلاً ، وهو يدعو الله أن يحفظ أثير
فُتح باب المصعد و خرج منه سعود على عجل
كانت أثير بعيده عنه بـ أمتار تبكي !
ركضت لسعود بخوف
تلتجئ إليه بعد ما اصابها من خوف ، إرتمت بحضنه وهي تبكي وتشير بفزع على مهيره:
كان معها سلاح و صوبته علي
أخذوها الحراس و دخلوها السيارة اللي كانت معنا -التقطت أنفاسها وابتعدت عن سعود ، والآن بعد لم يكن بينها وبين الموت الا شعره شعرت بـ هيبة زواجها منه-
سعود طلقني .. انتهت المهمة طلقني
تنهد سعود وهو يبتعد عنها متجاهل كلامها تماماً :
اركبي سيارتي بسُرعة ولايكثر هرجك
قطّبت حاجبيها بغضب و غيظ من أسلوبه :
ولا كأني المسكينه اللي بالعه العافيه من ساعتين
تعدته وهي تتجه مسرعه للسياره و بنبرة عاليه تخرج حُر مافيها من كلام سعود:
" ولا يكثر هرجك " ليه حبيبي قالو لك سعود ؟
بـ تطلقني و رجلك فوق رقبتك وقول اثير ما قالت -إلتفت له بغضب - يا الفارس الأسود !
ضحك على جُملتها الأخيرة وكأنها تعقب على كلامه عندما كان يقول لها ( اميرتي ) في الـ ديزني لاند:
إركبي السياره \

\

( مطار روما الدولي )
جلس على كرسي الإنتظار وهو ينتظر نتيجة البحث من الضابط ليوناردو على أحر من الجمر
كان يفكر بـ عُمق وكل تفكيره محصور بـ غنى
قاطعه الضابط الذي وقف أمامه بفرحة وليده عندما قرأ اسم حاتم بين أسماء المسافرين و تذاكرهم السابقة
محمد الأردني:
وجدنا الاسم حاتم بن فهد ، و صورة له و حددنا موقعه الآن نتجه له
وقف عبدالله بـ لهفة وهو يسبقهم للسيارات المصفوفه خلف بعضها
ابتداءً من سيارة عبدالله الى سيارة الضابط ليوناردو
إلتفت عبدالله لـ محمد:
ارسل لي الموقع
هز محمد رأسه وهو يحول الموقع لرقم عبدالله ويصعد سيارة الشرطة الإيطالية .. شعر عبدالله بالسعادة و القلق أيضاً
ماذا حل بها ؟ ماذا يمكن قد فعل لها ؟
ضغط على البانزين مسرع و خلفه سيارات الشُرطة وصوت صفاراتها تقرع طبُول العدل
بعد ساعه ونصف
توقف عبدالله بشدة ، لدرجة أصدر صوت عالي جداً من عجلات سيارته نتيجة احتكاكه بالأرض
نزل بـ لهفة و خلفه ثلاث من ضباط الشرطة حرصاً أذا كان مع حاتم مساعدين
و سيارتين تحيط بالمكان خشية أن يهرب منهم حاتم كما يهرب الفأر من المصيده
طرق عبدالله الباب بعد ما أخذ مسدس من الضابط ، آخذه بعد مناوشات كثيرة
عدّ الى الثلاث ولم يفتح آحد
تعمد ان يكسر الباب الخفيف ، خشب خفيف
بقدمه ويدخل بسرعه وهو يصرخ بإسم غنى
عبد الله:
غـــنــى
وقف بفرح وهي تبحث بعينيها عن صاحب الصوت:
عــبـدالله
وقف أمامها
صُعق من منظرها وجهها شاحب و شعرها مبعثر و جاكيتها مُمزق من الأسفل
ركضت له وهي تعرج بسبب وقوعها على الأرض عندما وضعها حاتم هنا
احتضنها بشدة ، احتضنها حتى يهدئ قليلاً من شوقه لها
بكت وهي تشير بأناملها التي ترجف بشده على الباب الذي خرج منه حاتم قبل ثواني:
هناك هو هناك -شهقت بقوه وهي تبكي أكثر بشكل مُلفت و محزن- ما كنت أدري ان الأموات يرجعون
أمسك عبدالله بها وهو يضع وشاحه على رأسها و بأمر:
تلثمي
ابتعد عنها وهو يتجه للباب الذي تشير غنى عليه و معه ليوناردو
فتح الباب بسرعة ، اذ به حاتم واقف بكل ثقة و بجانبه قُنبلة من قنابله
و بيده جهاز التحكم بالقُنبلة ، ضحك بجنون وهو يلمح نظرة الصدمه و الإستنكار بـ أعين عبدالله
عبدالله بصدمة: ما تتوب ؟
حاتم هز رأسه بلا وهو يشير بإبهامه على القُنبلة بجنون ( و المجنون رُفع عنه القلم ) :
يا هلا ب عبدالله و يا مرحبا ، تو مانورت روما ب احبابها
بس البلاء ماهو هنا ، البلاء اني بأودعنا جميعاً
عبدالله رفع سلاحه بوجه حاتم ، و بـ حدة و حزم وضحت بنبرة صوته الضخمه:
لا تسوي شيء ممكن تندم عليه
المكان مُحاصر تمامًا
تقدم الضابط و اثنين من الشرطة لحاتم ، يخشون يتحرك و ينفذ كلامه و يبدأ العد التنازلي للقنبلة
عبدالله بحده و صوت بكاء غنى إخترق طبلة إذنه ، نسى انه عدوه وانه طليق زوجته و بنبرة تهديد و تحذير ممكن يرجع حاتم عن قراره بعدها:
قال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق ) ماهو كلامي هذا كلام ربك ، ضاع عمرك بـ لعب و طيش و حرام
لا تجعل من نهاية حياتك ضالة يا حاتم
اللي تسويه حرام شرعاً و مخلد بنار جهنم و ربي غفور رحيم
الإنتحار حرام ، قتل النفس حـرام
شوف كم شخص قتلت بـ تختمها ب روحك أنت ؟ جلدك هذا ما يتحمل النار ما يتحملها ( قُلْ يا عِبَادي الذين أسرفُوا على أنفُسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنُوب جميعاً إنهُ هو الغفُور الرحِيم ) اذا الله وحده لاشريك له قالها ( لا تقنطوا من رحمة الله ) من أنت عشان تسوي كل هذا ؟
ليه ما تتوب لربك و الله غفور رحيم !
حاتم ضحك ، و بصم عبدالله بأصابعه العشرة أنه مُتخلف حقاً:
ترا أنت مو شيخ تدعوني للإسلام ، ولا أنا الكافر اللي ما يعرف ربه
عبدالله بصدمة من إصراره ، بدأ يشك ان حاتم مجنون و عائلته مخفين هذا الأمر:
أنا مو شيخ ولكن مُتعلم ، انت مو كافر لكن عقلك ناقص
في ظل حديث عبدالله مع حاتم
طُلقت رصاصة عن بُعد متر ، مصوبه على ظهر حاتم
رصاصة تُنهي حياته البائسة
صرخت غنى وهي تُغطي وجهها بـ كفيها مبتعده عن المكان حتى وصلت لنهاية السرداب
تناثرت الدماء و روت أرضاً !
دماء سرت في شرايينه تعطش لـ قنبلة جديدة
أغمض عبدالله عينيه وهو يرى الشرطي الإيطالي الذي كان يقف خلف حاتم و مسدسه مصوب اتجاه جثة حاتم
اتجه عبدالله لغنى وهو يحتضنها و يهدئ من روعها ، و يسمي عليها و يقرأ عليها آيات السكينة
لايخفي أنه ايضاً حزين على نهاية حاتم المؤلمه
غنى بـ بكاء وهي تجزم أنها بأي لحظه ستُصاب بالجنون وتستقبلها مستشفيات المجانين:
عبدالله رجعني لأمي و ابوي خلاص تعبت
رجعوووني لأهلي
خرج عبدالله من المبنى وهو يشير لمحمد يتأكد اذا هو ميت او لا
صعدت غنى السياره بعد ما أمرها عبدالله
وهو اتجه الى ليوناردو و محمد
محمد بأسى:
مات
عبدالله تعود من الشيطان الرجيم:
لله ما أعطى و لله ما اخذ وإنا لله وانا اليه لراجعون ، اسأل الله المغفرة
بينما كان عبدالله يتحاور مع محمد و ينهون الإجراءات الاخيرة ، و اللازم عليهم تبليغ عائلة حاتم بما حصل
كانت غنى تهلوس بالسيارة وهي تحاول أن تلتقط أنفاسها التي توقفت بعد الذي رأته و عاشته بهذه الليلتين
شعرت بالظلام يسحبها لعالمه
حتى تغفو بعمق على مرتبة السياره ، و يغمئ عليها
\

\

{ منزل عزام بن خالد - صالة النساء }
كانت عبير تجلس بجانب والدتها
و أمامهم أم صهيب و والدة حور
عبير بـ لباقة:
مبروك ياحور الله يتمم لك على خير
حور ابتسمت:
الله يبارك فيك
إعتدلت عبير بـ جلستها وهي تتأمل تجاهل زوجة عمها سميره لحور
ما كأنها ام فُرحت بحفيدها الثاني من إبنها الأكبر
متجاهلة حور تمامًا
همست خلود بإذن عبير:
نزلي عينك عن عمتك تخزينها لك ساعه
عبير بهمس يشابه همسات والدتها:
غريبه تصرفات أم صهيب لحور كأنها كارهتها
خلود وهي تستوعب ان عبير لاتعرف بـ أمر ابن فارس: أقول لك بعدين
هزت عبير رأسها بهدوء وهي ترتشف من فنجان قهوتها
تسترجع جميع الأحداث التي حصلت قبل دخولهم لمنزل عمها
و خصوصاً نظرات آحمد لها \

\

\
{ منزل فهد بن عامر - مجلس الرجال }
جلست أرين بـ بيجامه زهرية بجانب والدها وهي تسكب له قليلاً في فنجان قهوته من القهوة العربية
فهد :
الله يخليك يا أرين
إبتسمت ارين وهي ترتشف من فنجانها ، على دخول ترف المُستعجله
أرين: وش تدورين؟
ترف بخوف: سلك شاحن زياد ، والله لو درى اني ضيعته يذبحني
أرين:
من عرفتك انتي و اياه تتهاشون على الشواحن ، ليش ماتشترين لك واحد وتتفكين منه؟
ترف تكتفت: لأنه سراق يسرق كل أغراضي مايترك لي شيء ، امي وش توحمت عليه لما حملت فيه البنوته ؟
فهد بحده:
بنت بلا دلع احترمي أخوك وش هذا الكلام ؟
ترف خرجت من المجلس بعد ما يأست انها تجد الشاحن:
احترميه و احترميه وهو عادي يصفقني
يازين حاتم كان أكثر واحد ينصفني
همس فهد بهدوء وعينيه على فنجان قوته:
قولي الله يرحمه ولا تجيبين سيرته
تنهدت أرين وهي تخز ترف التي تنظر لوالدها بحُزن:
الله يرحمه
دخلت أم عبدالإله وهي تدفع ترف من على الباب و بتعب:
ترف روحي للخدامه قولي لها تجهز العشاء
جلست على الجلسه الشعبيه بجانب زوجها
أرين تجاهلتها وتعمدت الا تسكب لها
فهد :
اسمعي يا أم عبدالإله -نقل نظره بين أرين و فوزية- آرين تحترمينها البيت بيتها و المكان مكانها
هي بنتي ، و حقّي واعلمي اذا سويتي لها حركه ماتعجبني هي الداخله وأنتي الطالعه
عيالي ثم عيالي ، ما تتعرضين لهم بـ كلمة -إلتفت لزوجته و بحده- أرين ما تدخلينها بمشاكلك مع أهل عزام ، لا تخربينها بـ حركاتك التافهه و الطفوليه جداً
-رفع كفّه ليُنهي النقاش و لايسمح لفوزية بالتبرير- لا أسمع كلمه زيادة اللي عندي و قلته
ما جبتها عشان تطلعين حركات الضرّه عليها ، و الله أعلم ان مايسويها الا المجانين
وقف وهو يمسك بـ عصاته البُنيه التي يعتمد عليها :
أرين ما شفت منها الا كل خير ، تربيتك أنتي طيروا عقلي
فوزيه بقهر وهي ترفع عينيها لفهد:
وش قصدك يعني ؟ ترا هم عيالك أنت بعد و تربيتك انت
فهد بحزم:
ما قلنا شيء لكن الصدق واجب
حاتم كان منقز عيون الضعيفه غنى وانا عارف ومنكتم عشان ولدي وما ننفضح ، وليتني ما سكت
و زياد طلعات و سهرات و مايكلف على نفسه يقعد معنا بالبيت ما كأننا اهله ، و ترف ماتشوف أحد شيء ، و عبدالإله بكري و ولدي العود ما أشوفه الا مره بالسنه و بالمناسبات -أشار على آرين و بحده- وهذي اللي مو عاجبتكم أكثر من يذكرني من عيالي ، وتسأل عني بكل وقت
أخذ نفس عميق وهو يعقب على كلامه ، و يهدئ من غضبه خشية ان يرتفع مُعدل السكر لديه:
أنا اقدّر عيالي كلهم و أعزهم واحبهم كلهم
لكن ماهو كل عيالي يقدروني
خرج من المجلس وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم
أرين إلتفتت لأم عبدالإله و بهدوء:
كنت أعدك بـ حسبة امي بس طحتي من عيني كثير
خرجت أرين خلف والدها و تمشي معه ، حرصاً اذا إرتفع السكر لديه يكون هناك احد بجانبه
\

\

\{ ايطاليا - روما .. المُستشفى }
فتحت عينيها ، بعد ماشعرت بسطوعها على مُقلتيها
إبتسم عبدالله وهو يُطبع قبلة على ثغرها بعُمق ، دامت ثوانِ طويلة
ابتعد عنها بُمسافة شبرين تقريباً وبهمس:
أخيراً صحت جميلتي؟
غنى أخفت إبتسامتها وبهمس:
مات !
عبدالله تنهد وهو يبتعد عنها قليلاً :
الله يرحمه كلنا بنموت ياغنى
غنى بكت بخوف وهي تتشبث بذراع عبدالله:
مات على خاتمه سيئة ، يارب رحمتك -دفنت وجهها بصدره- عبدالله ما ابي اقعد هنا اكثر
عبدالله مسح بكفيّه على ذراعها و بهدوء:
حجزت على أقرب طائره متوجهه للسعوديه ، وجهزت أغراضنا
-ضحك وهو يداعب أنفها بأنفه- بس ننتظر الأميره تصحى من نومها
ضحكت غنى بخفة وهي تمرر سبابتها على ذقن عبدالله:
وش صار لي ؟ ليش أنا هنا ؟
قبّل عبدالله إصبعها بإبتسامه:
من الإرهاق اغمئ عليك بالسياره
غنى إعتدلت بجلستها و بـ نبرة هادئة منخفضة قليلاً: بتقول لعمي فهد عن حاتم والا بتسكت؟ لأن في النهايه ميت
عبدالله :
لازم أحد من عائلته يدري ، فكرت اني أقول لأخوه عبدالإله بس نرجع للسعودية .. ابوه رجال كبير بالسن مايتحمل الصدمات
هزت غنى رأسها وهي تتنهد بتعب :
الله يعينهم ويصبرهم -نزلت أقدامها على الأرض البارده وهي تلتقط جاكيتها البالطو-
ما ابي أطول هنا أكثر ما احب المستشفيات
هز عبدالله رأسه وهو يمسك بيدها و يغلق لها أزرار جاكيتها:
من عيوني ، يلا إلبسي حجابك على ما أخلص اجراءات الخروج -بتحذير- لا تطلعين من هنا و ترا قدام الباب رجُل من الشرطه ينتظر يستجوبك ، أشياء بسيطه كيف خطفك حاتم واذا كان فيه شخص يساعده أو لا
هزت غنى رأسها وهي ترتدي حجابها:
لا تطول علي أخاف ، حتى الشرطي ما أثق فيه .
-
-
-
-
{ فرنسا - باريس || مطار باريس الدولي }
جلست بجانب سعود ، وهي تنتظر النداء على طائرتهم المُتوجهه للمملكة السعودية
مد يده التي تحتضن كوب قهوة الإسبريسو و بـ نبرة هادئة:
خُذي تصحصحك
أخذتها أثير وهي ترتشف منها بهدوء:
شكراً
سعود بهدوء وهو يضع كوب قهوته المُنتهي على الكرسي الخالي بجانبه الأيمن :
للآن مُصرّه ؟
أثير إلتفتت له وهي حقاً لم تفهم ما الذي يقصده:
على ايش ؟
سعود:
موضوع الطلاق يعني إيش؟
أثير فضّلت الصمت ، فضّلت تترك موضوع الطلاق للأيام حتى تحكم عليه بأريحيه
دون ضغوط نفسيه لا من مهتمه ولا من شيء
سعود قدّر صمتها بالتأكيد بتظل تفكر مع نفسها قليلاً
وقف بعد ماسمع نداء طائرتهم:
يلا مشينا لا تفوتنا الطياره
\

\

\
{ منزل عزام بن خالد - الصالة }
اعتدلت سميره بجلستها وهي تسكب لزوجها قهوة في فنجانه:
كلمك عبدالله قبل شوي صح؟
عزام تنهد وهو يأخذ الفنجان من زوجته:
ايه ، بيرجع هو وغنى اليومين هذه
سميره بـ قلق:
غنى اتصل عليها جوالها مُغلق ، عسى ماشر؟
عزام:
مافيهم الا العافيّه بس عبدالله يقول بيرجعون وبس
وعبدالله رجال ينوثق فيه و متأكد ان بنتي بين يدين رجال يخاف الله و يقدرها
مو مثل حاتم ..
سميره:
يعني كنت تدري ان حاتم مايصلح لغنى؟
عزام بحده وهو يرتشف فنجان قهوته دفعه واحده:
منجدك؟ لو كنت أدري ما عطيته بنتي ولا أمنته عليها
غنى بنتي و صغيرتي .. كنت اظنه رجال و خاب ظني
ما كشفت سوء نواياه الا قبل شهر -تنهد وهو يمد فنجانه لزوجته- مريت من غرفة البنات رايح للمسجد سمعت غنى تبكي وتشتكي لأختها وقالت لها اللي سواه حاتم فيها ، سكت وما بغيت اتكلم أكثر لعلها ترتاح مع اختها اكثر
ياما لمحت لي غنى بس ما انتبهت ، عشان كذا زوجتها ولد اخوي وانا مرتاح إن عبدالله بيصونها لأنه مو مثل حاتم
يكفي انه ولدنا و نعرف تربيته زين
ابتسمت سميرة :
الله يخليك لنا يابو صهيب
-
-
-
-
{ ايطاليا - روما // المستشفى }
أمسكت بيد عبدالله ، متجهان لبوابة المُستشفى بعد ما أنهى عبدالله اجراءات خروج غنى و أخذ نسخة من ملفها
صعدت غنى السياره ، و تفاجأت بـ امتعتهم جميعها بالخلف
عبدالله إبتسم وهو يمسك بيدها :
الفترة هذي بنرتاح -غمز لها- و عندي لك مفاجأه بعدها
غنى إكتفت بإبتسامه هادئة
عبدالله:
الطبيب يقول لازم تأخذين فترة راحه بعيده عن جميع الضغوطات اللي ممكن تزعجك
لأن اغمائك كان بسبب إرهاق وصدمة نفسيه
عشان كذا اقولك مجرد ما نرجع إرتاحي ونامي كويس ، لا تقلقين بتقابلين أهلك بس بعد ما ترتاحين ماراح اخليك تقابلين أحد وانتي بهذي الحاله ابداً
غنى أرخت ظهرها على المرتبه وهي تنزلها قليلاً حتى تصبح شبه مستلقيه:
ان شاء الله ، اساساً مالي نفس اقابل أحد -تحدثت بنبره خافته بسبب رغبة البكاء التي داهمتها- برتاح ليومين على الأقل استجمع نفسي ، كيف بأقول لأبوي وامي على اللي صار ؟
أعرف أبوي بيعصب و بيروح لبيت عمي فهد ويسوي مشكله كبيره وانا والله تعبت
عبدالله:
مو لازم انتي تقولين
انتظري حتى تهدأ الأمور وانا بتكلم معهم ، لازم أهل حاتم يعرفون خصوصاً ان فيه اجراءات لازم ابو حاتم يوقع عليها
غنى تنهدت وهي تغمض عينيها حتى ترتاح قليلاً حتى يصلون لمطار رُوما:
عبودي بنام شوي إلى ان نوصل
عبدالله ابتسم وهو يقبّل يدها: نوم العوافي
بعد ثوانٍ قليلة
نامت غنى بعُمق بسبب التعب ، لولا ان نومة السياره متعبه ولكنها لم تشعر بالتعب و غفت
رفع عبدالله هاتفه بحذر خشية أن ينحرف عن مسار الطريق
وهو يتصل على أخيه نواف الأكبر .. بعد ثواني ردّ نواف عندما لمح رقم عبدالله الدولي / الإيطالي
عبدالله: السلام عليكم
نواف إعتدل بجلسته وهو يضع رأس ابنه تميم النائم على الأرض بعد ماكان على فخذ والده:
وعليكم السلام ورحمة الله
ياهلا والله ب ابو رائد
عبدالله:
هلا بك أكثر ، كيفكم وش الأخبار؟
نواف: الحمدلله تسرك ، شخبارك انت وكيف روما معك؟
عبدالله: الحمدلله زينه و اجواءها حلوه
رغم إن صار حدث عكر علينا صفو رحلتنا
نواف قطب حاجبيه بإستغراب:
عسى ماشر ، حتى استغرب من ابوي يوم قال انك جاي ما كملت اسبوعين
عبدالله تجاهل الجزء الثاني من حديث نواف ، لأنه لا يمتلك اجابة تُرضي فضوله :
الشر ما يجيك

الغنــــــد 01-27-2019 12:15 AM

مجهووود متميز ورااقي

سعدت بمصااافحتك هوووووون

يعطيك العااافيه

شاكره لك

نجم الجدي 01-27-2019 01:14 AM

يعطيك العااافيه على الطررح الروووعه
مجهوودك كبير

شكراااا لك من قلبي

ضامية الشوق 01-28-2019 01:43 AM

حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
الغند

ضامية الشوق 01-28-2019 01:43 AM

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي

مجنون قصايد 01-28-2019 05:29 AM

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

إرتواء نبض 01-29-2019 04:21 AM

سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي

جنــــون 01-29-2019 10:52 PM

سلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك ,,~ http://www.jreee7.com/vb/images/smilies/157.gifhttp://www.jreee7.com/vb/images/smilies/261.png

ملكة الجوري 01-30-2019 02:32 AM

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/153532066871.gif

ضامية الشوق 01-30-2019 04:55 PM

حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
مجنون قصايد


الساعة الآن 11:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية