منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=67437)

جنــــون 12-15-2014 03:14 AM

عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله
 
سلام كيفكم|اخبارك|
المهم قرية روايه في احد المنتدى قمه في الروعه
ف حبيت انقلها لكم.
.
.
.
.
.

(الجزء الاول ....)
دقت الساعه 6ونصف صباحا صحت ريما من النوم وبدت التافف طالعت في خواتها اللي نايمين وناظرت الساعه وصرخت بصوت عالي :قوموا لابارك الله فيكم الباص راح علينا
جلست على اختها اللي نايمه وبدت تنطط عليها : نوره قومي الله ياخذك الباص راح قومي .
صحت نوره تصارخ :قومي ذبحتيني خلاص غيبي يالمصري مو لازم تدوامين اليوم
قامت ريما حاطه يدها على خصرها :لاوالله يالفاشله ماحزرتي اليوم بداوم غصبن عليك .
نوره تضحك متغصبه :طيب هو جاء الباص الحين يوم انك تصارخين .......اتحدى اذا جاء!!!!!!
رفعت ريما حواجبها :الحين قومي البسي لادوس بطنك الحين .
راحت ريما الحمام (اكرمكم الله) ونوره قامت فتحت الدولاب تنقي لها لبس وفجأه طاحت علبه حاطينها في الدولاب
نزلت نوره على الارض واهي تتوجع وحاطه يدها على راسها سمعت دعاوي من تحت الفراش
قالت نوره بصوت واطي موسموع : الله يأخذني الحين هاذي بتقوم ماراح تفكنا من اسطوانه كل يوم .
قامت اختهم الكبيره رانيا تصارخ : الله لايبارك فيك شنو تسوين حرام ماخلتوني انام انا تعبانه دايما تظلين تلعبين في هالدواليب متأخذين غرضك وتذلفين .
فجأه ...........................جاء الباص وطلعت ريما من الحمام تصارخ وفمها كله معجون اسنان : لالالالالالا الباص نوووووووووووووره ...
طالعت ريما من الشباك وكانت تصارخ : وقف (وكان صوتهاعالي) وقف وقف
مسكتها نوره وكانت لابسه تنوره سوداء وبدي اخضر كان حلو ومبين بياضها وشكل جسمها كانت لسى ماكملت لبسها :اسكتي فضحتينا .
قامت رانيا فطست من الضحك : احسن روح الحلوين نايمين ههههههههههه.
ناظراتها ريما بنظره حاده :اقول طسي لاوريك يوم ماشفتيه بعمرك .
كانت ريما مافقدت الامل لبست بسرعه عشان تروح مع اخوها اما نوره تلبس على مهل :تحدين راح يرفض يابنت الحلال نامي احسلك .
ريما معصبه وكانت بتبكي : مافيه يأختي ماراح ايأس ياوجه النحس نفسي ادري مين اللي لعب بمنبه جوالي ااه يالقهر .
نزلت ريما وراها نوره وكانت نوره تضحك وتستهزأ بريما
دخلت المطبخ كانت امها تجهز الاكل لاخوهم الكبير
الام :هذا انتو باقي مارحتوا الدوام .
ريما: يمه الله يخليك قولي لتركي يوصلنا
نوره تستهزء: ايه يمه خليه يوصلها للجامعه لاتبكي علينا هههههههه
الام : ليه انتي ماتبين تداومين ؟؟وبعدين لاتهزين بأختك .
دخل اخوهم والكل سكت
تركي: صباح الخير يمه
ولاحظ ان ريما ومها يتغامزون مين بتكلم الاول
ريما : ليش واحنا مالنا صباح .
تركي : خير وانا من يوم شفتكم يالثنتين تغامزون دريت اليوم نحس شنو صاير؟
سكتواااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تركي (يفكر): خلوني احزر هاذي الحزه انتوا ف...........
هرب تركي لانه عرف خرجت ريما في الحوش يتطاردون
تركي :لالالالالالالالا مافيه ماراح اوصلك كم مره تسونها مافيه الاتحاولين .
ريما بصوت باكي : الله يخليك الله يخليك اخر مره تركي؟؟؟
نوره وامها في المطبخ يسولفون وريما وتركي يتهاوشون تركي رافض وريما قاعده تترجى فيه .
:
:
:
في الاخير
تركي بخبث : يله امشي وهاذي اخر مره
ريما بفرحه : ههههههههه يالطيب
ونادت نوره لما صاروا قريب من السياره صار التراب يعم المكان وصوت ضحك من داخل السياره
تركي : عشان تربون مره ثانيه ماتخلون الباص يروح عليكم ههههههههه
ريما ( مصدومه): لا يالنذل سواها فينا
دخلوا البيت وكانت اشكالهم الضحك ريما ونوره مع بعض :شفتي ولدك شنو سواء فينا الواطي ؟؟
الام : زين يسوي فيكم تربيتي
وفجأه انفجروا يضحكون على ريما لانها بكت ............ههههههه
:
:
:
:
نعرفكم على شخصيات الروايه
ريما :عمرها 20بنت حلوه وكان جسمها مليان شوي ومرتب (دبدوبه )وحلو وبيضاء شعرها كان لحد الكتف وناعم واسود سواد الليل عيونها واسعه ولونهم عسلي فاتح شوي خفيفه ظل تحب المقالب وكانت جذابه مره وقلبها طيب ونظيف وموهبه في التصميم والرسم وذكيه وعمليه ورسميه لما تكون جديه.............
نوره :عمرها 22 نحيفه كانت حلوه وجها كان مثلث مليان شوي شعرها طويل بني كثيف حلو (كان فيه لمحه من ريما بس مايتشابهون ) شخصيتها قويه و على نياتها (نوره وريما طالبات في الجامعه ريما في ثاني احياءونوره رابع عربي )ومدينه اكثر من خواتها
رانيا :24عمرها بيضاء طويله ناعمه وحلوه عيونها صغار شوي تميز البنت بنعومه وجذابيه غير عن خواتهها شعرها قصير واحمركستناءي ونحيفه شوي مليانه من تحت وقلبها طيب وسهل ان احد يكسب قلبها بس اذا حقدت ماترحم ............

الام : عمرها 45طيبه حنونه على اولادها كانت قصيره وضعيفه شوي كانت رانيا تشبها من ناحيه الجسم عيونها كبار واسعه وعسلي فاتح وبشرتها بيضاء كان معها مشاكل مع اهل زوجها
تركي :عمره25وسيم طويل نحيف وابيضاني عيونه عسلي غامق ونظراته حاده وعصبي شوي بس طيوب وموظف في قطاع خاص محاسب
كان يحب بنت عمه زهره بس تركها ونساها لانها تزوجت وسافرت الخارج .........
هذي بيت ابوا تركي اكيد تسألون عن الاب ابوهم مسافر صار له خمس سنين بريطانيا يتواصل معهم بالتلفون بس مكان مهتم كثير فيهم حتى لما كان موجود عندهم كان همه شغله وبس ولما تسأله ام تركي ليش ماتقعد مع العيال وتسمع مشاكلهم ترى العيال بيضعون وانت ولا داري عنهم كان يردعليها دائما انا امن على مستقبلهم واضفهم لك ويصير معهم بيوت واملاك وهذا اللي يفكر في الحياه بهذه الطريقه ان الحياه فلوس وبس

:
:
:
في الجامعه
ريما قاعده مع صاحباتها ( اماني .نوال . فطوم )
ريما : بنات زهق تكفون فكرو في مشروع خلونا نستانس شوي ملينا كله دراسه ونسمع سواليفكم الماسخه .
نوال : الحين سواليفنا ماسخه
ريما : اعذريني ياسندريلا انتي ولد عمك الامير الي ماهو داري وين سوقك صدق انك شاه ومن قادها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه بصوت ضاحك : علي الاقل مو مثلك قلبك حجر قاسي البنت قلبها رقيق شوفي ياربي وش حلاتها ( وتتلعب في خدود نوال )
نوال : وخري عني الغلطان الي قولكم شي انا رايحه للمحاضره وانتوا ال.......خلوكم هني تستهزوا وبس اصلا هاذي شغلتكم .
نوال راحت عنهم معصبه وهم يضحكون عليها ويرمون عليها كلام يحرجها بعدت عنهم نوال وبقت ريما وفاطمه يسولفون
شافت ريما اماني تجري باتجاهم وهي تحرك يدها باشاره تقول تعالوا هم مافهموا شي
ريما : اشفيها هاذي انصمت فجأه .........
اماني تلهث : تعالوا لا يفوتكم
قامت ريما وفاطمه من وين مااماني دلتهم قربوا من مكان كان عنده تجمع ولما طلعوا لقوا طالبه كانت طويله وبيضاء وشعرها مقصص بطريقه غريبه بسباينانهاكبيره في السن كانت معصبه وتدف الدكتوره الي قدامها
ريما (مبققه عيونها): لالالا مستحيل ماصدق ليش يا.........
سكتت لما حست ان اماني وفاطمه يطالعونها
اماني : ريما اشفيك تعرفينها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما : لالالا ماعرفها ولابي اعرفها وقفلو السيره وخلونا نفطر قبل المحاضره
فاطمه :خلونا نتفرج وجع ريما والله انك خايسه
ريما بعصبيه وصوتها صار مرتفع : فطيم طسي وخلونااااا نمشي
فاطمه واماني سكتوا بسب النظرات الي كانت من البنات الي حولهم
مشوا البنات مع بعض ريما كانت ساكته طول الوقت وفاطمه واماني يطالعون بعض بنظرات متساله :ايش فيها .
بعد ساعه من اللي صاررر نوال جاءت وهي ناسيه ايش سووا فيها الصباح رمت الشنطه بقوه عندهم
وقالت بدلع : كلمني مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه :ميييييين؟؟؟؟
اماني : الوزير
نوال : مممممممممم لالا قربتي
فاطمه: وجع بتكلمين ولاكيف يابقره
نوال : فصووووولي (يقبرني )
اماني وفاطمه يتاففون
اماني :ياشين اسمه والله لويسمعه منك ان يغيره
فاطمه : عز الله وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوال :بنات شنو صاير ريموه ماتتكلم غريبه !!!!!!
ريما تطالع بعيد كانت سرحانه في البنت الي شافتها اليوم بدوام فجأه طااااااااااااااااخ على راسها رموها البنات بكتاب على راسها
البنات مع بعض :وين رحتي ؟؟؟؟؟ريما تتوجع وحاطه يدها على راسها وشعرها الناعم متناثر لان البكله انكسرت : وجععععععععععع يا....... خيرررر اشفيه
نوال : لنا ساعه نتكلم ........... وانت وين لا تكوني عشقانه
ريما بنظره حاده : انا تأخرت عندي محاضره وبرجع للبيت يعني مراح اشوفكم
راحت ريما وحامله شنطتها وتابعوها البنات بنظراتهم مستغربين لحد مأختفت عن عيونهم

جنــــون 12-15-2014 03:14 AM

نوال : بنات شنو صار.؟؟؟؟؟؟
قالت فاطمه واماني اللي صار قدامهم
نوال : تعرف ريما البنت ؟
اماني : ماندري غير الي قالنه لك
نوال :غريبه
رجعت ريما البيت وهي من يوم شافت البنت وهي تفكر نوره كانت غايبه بحجه راسها يعورها لقتها في الصاله وقاعده بملابسها ماغيرت وسرحانه نوره: الي ماخذ عقلك يتهنى
ريما توها منتبهه:هاها ايش فيه
نوره: لا البنت راحت فيها يمه تعالي شوفيها
ريما :اششششش فضحتينا (حطت يدها على فم نوره )شفت زهره.......
نوره :هههههههه تمزحين
ريما:!!!!!!!!!
نوره :هاذي ياحياتي في لندن شلون تجيء وتخلي العز وتجي تدرس في الرياض بعدين تصرفاتها ماتحتمل انها تجي في جامعه محليه .
ريما : والله هي شكلها مادري شلون صاير ومتأكده انها هي وكانت تهاوش مع الدكتوره .
نوره :غريبه
نوره : ايش فيه .
ريما: ولاشي
نوره : بتقولين ولاكيف ؟؟!!!
ريما : سمعتها زفت في الجامعه لما كنا متجمعين حولهم سمعت البنات يقولون عنها كلام اعوذ باالله.
نوره : وصدقتيهم استتغفر الله العظيم لو تطحين ليدرون اهل الرياض كلهم ههههههههه
ريما : انا ماصدقت لاني شفتها قبل اسبوع في الحمام مع بنات تتعاطى و
نوره تقاطعها : لاحد يسمعك انتي من صوب وهي من صوب فاهمه هاذي تربيه عمك الله لا ..... تربيه شوارع اقطعي السالفه ولاتقولين لاحد حتى رانيا وامي ....وتركي بعد انت عارفه ليش هزت ريما راسها بموافقه دخل تركي وكانت معه اخته رانيا ..........
تركي ورانيا : سلام عليكم
ريما ونوره: عليكم السلام
ام تركي من وراهم : هلا وعليكم السلام
تركي باسها على راسها : هلا بالغاليه ام الغالي ............يمه
ام تركي :عيونها
تركي: جوعان
ام تركي : غيروا ملابسكم والحقوني في الصاله
بنيما هم ياكلون
تركي: يمه خالي عامر كلمني وقال ان احن معزومين عنده في المزرعه اليوم
ام تركي : على خير انشاالله
البنات طاروا من الفرحه لانهم من زمان ماطلعواوحسوا ان هاذي الطلعه بتنفس عنهم من الهموم وحالتهم من بعد ماراح ابوهم صارت صعبه ماديا واجتماعيا وهم كان حالتهم ماشيه بس الطمع فرقهم وشتت عائلتهم
وقت الطلعه ...

تركي : الله ياخذ البنات مايخلصون يمه ادخلي استعجليهم
ام تركي : اصبر ياوليدي الله يهديك
تركي : يالفصله
وطلعوا البنات متكشخين عشره على عشره وركبوا السياره لان من زمان ماشفوا خالهم
تركي : الله الجماعه وين رايحين ؟؟ عرس خير ياحلوات العطر ملا الشارع فضحتونا
ريما : يمه ماقلتيلي شنو المناسبه ؟؟؟؟
ام تركي :ولده ناصر جاي من البعثه وناجح اسم الله عليه مأخذ الدكاتوره في العلوم الاداريه
تركي :والله اشتقتله نويصر يقطع سوالفه ..
رانيا : ايش كثر يضربني توقعون تغير ؟؟؟؟؟
ريما: يمكن .

جنــــون 12-15-2014 03:14 AM

الكل سكت وصلو ا المزرعه كانت خيال البنات فتحوا عيونهم لما شافو النافوره كانت تطلع مويه وتصبه في بركه واسعه ........ كان البنات اول مره يشوفون المزرعه وقف تركي السياره ونزلوا من السياره وسمع الخال السياره جات خرج اهو وناصر بدت التراحيب من قبل ناصر والخال طالعت ريما ودقت نوره بكوعها :شوفي زين ولد خالك
رانيا كانت تنزل الاغراض طالعت في تركي تبي تشوفه عشان تقوله يساعدها شافته يضم ناصر وطالعت في ناصر بس وجه مو باين سمعت الخال يقول: تعالوا يابنات وراكم مستحين تعالوا سلمي يارانيا خلي عنك تركي وناصر.
راحوالبنات سلموا على الخال وكان ناصر متوجه للسياره مع تركي ورانيا واقفه عند السياره وقف ناصر وراها مستحي وتركي بداينزل ولاانتبه نزلت الترمس ورمته وراها ولا انتبهت ان ناصر موجود شهقت :اسفه
تركي : خلوعنكم وساعدوني
ناصر مد ايده سلم عليها دق قلبها وبدت تناظر فيه الله حليان كان طويل وابيض وعيونه صغار مناسبه لوجهه وانفه دقيق ورافع فمه بشكل مغرور وبدا قلبها يدق وحست بحراره في جسمها وحست انها اعرقت من الموقف ماصحت من اللوحه اللي قاعده ترسمهاالاعلى تنبيه من تركي تركي:هي انت وياها خلوعنكم السلام ياتوم وجيري بعدين سلمي عليه
رانيا:هلا ناصر
ناصر لما سمع صوتها انشد صدره وقلبه دق ولما لمس يدها حس بكهرباء في جسمه طبعا الحال مو افضل عند رانيا : اهلين
سحبت يدها وهي مستحيه وبدت تشيل معهم ولما شالت الثلاجات الصغيره ناصر كان يطالعها وهي ترتبك وتقول بينها وبين خاطرها :ليش الحين خير هذا نويصر شلي غير يارانيا هذا اكره انسان ياويلي ايش اللي صار فجأه سمعت ناصر يتكلم معها
ناصر : خلي عنك احنا نشيل
رانياماقدرت تتكلم لان عبره من المجهول منغصه بحلقها وماقدرت تتكلم فهزت راسها بأيجاب بينما هي داخله وحامله الا غراض طاحت الشيله التفت ناصر وشاف شعرها وهو يتمرر على رقبتها ويلتف على وجهها وجزء منه دخل فمها من نزلتها عشان تخطف الشيله وتحطها على راسها وما انتبهت ان ناصر كان يطالعها ودخلت وقلبها يدق كانت صوره ناصر ماراحت من بالها طوله عيونه شعره الطويل الواصل لعندرقبته حطت الاغراض في المطبخ والتفت لقت قطو واقف عند الباب ويقرب منها ورانيا واخوتها عندهم فوبيا من القطاوه صرخت بدت تطامر في المطبخ جاءتركي وناصر يركضون ودخلوا المطبخ وفجأه رمت رانيا نفسها في حضن اول واحد لقها وكان .....ناصر اصطدم صدره بصدرها حط ايده وراء ظهرها ومسك خصرها وكان يتحسس شعرها وجسمها اللي حس بنعومته من فوق الملابس وكانت تهلوس
رانيا :تركي تكفى اهي اهي
وتركي كان مشغول يطرد القطو ماكان منتبه حوله واللي صاير....... ناصر ماقدر يتحرك كان ظهره مركزه على طاوله المطبخ عشان اللي بحضنه وكان يحس بارتفاع صدرها نتيجه البكاء بدء يتحرك لقاء شفايفه عند رقبتها وشعرها عند خشمه ويشم ريحه عطرها ماصدق قلبه بيخرج من ضلوعه وهي حس بالها انه تركي همس في اذانها وبعدشعرها لامست شفايفه اذانها وقال:اناناصر موتركي .... وكان يحس بانفاسها الدافيه على رقبته انقطعت وخرت عنه بسرعه وجها صار احمر من الفشله ماصدقت دخل تركي من باب المطبخ اللي صوب الحديقه وفي ايديه مكنسه
تركي :خلاص فضحتينا وبعدين انت ليه ماجيت تساعدني واقف عند الباب تفرج
ناصر :هذي شغلتي هههههههه

رانيا كانت تطالع ناصر بنظرات خاطفه وحمدت ربها ان تركي كان برااا طول الوقت طول (الموقف )طلعوا من المطبخ وريما ونوره يسولفون مع خالهم وام تركي كانت مع الشغاله عشان يرتبون غرفهم لان اخوها حلف عليهم يقضون الليل وينامون عندهم دخل تركي وناصر يضحكون البنات قاموا :
ريما ونوره :عن اذنك ياخال
الخال عامر:تعالوا يابنات لاتستحون من ناصر عادي هاذا اخوكم الاوين رانيا ماشفتها وينهي بعدين ياعيال ليش الشغاله تصارخ في المطبخ
تركي:مشاالله عليك ياخال ثلاث اسئله اجابه السؤال الاول عند البنات والثاني رانيا جاءت واللي تصارخ كانت رانيا شافت ياحظي قطو ودخلت في هذي اللحظه رانيا وهي تدلع منو جاب سيرتي ماتوقعت ناصر يكون موجود وماانتبهت لوجوده
الخال :هلا وغلا والله بدلوعتي
رانياتتمايل بخصرها :هلا خالي اعذرني كنت انزل الاغراض
جاءت باست خالها وضمها : معليه يابنيتي والله لك وحشه
جاء صوت من بعيد :استقبلها القطو قبلك يعني سواء الواجب ههههههههه
التفت رانيا انصدمت لما شافت ناصر موجود وتوقعت خواتها موجودين استحت وقالت في خاطرها لازم ارد عليه عشان لايصدق نفسه
رانيا : لا والله خالي الاول والاخير والقطو مااستقبلني الاخرعني الله لايوفقه ماشفت اشلون شكله حتى اني ماشفت قدامي سكتت لانها تذكرت اللي صار
ناصر :والله ماشفتي قدامك ؟؟؟؟؟؟؟
تركي :مأخذين راحتكم اقول رانيا روحي عند امي شوفي شنو تسوي
الخال : خلها ماكو احد بس هذا ناصر ليش يستحون منه
ناصر كان وده ياكل تركي وعيونه مان شالت من على رانيا بس كانت لما نظراته تلتقي برانيا يشيل عيونه عنها وقامت رانيا مستأذنه من الموجودين وعيون الخاطفه تحرقها اللي هي عيون ناصر .......

كنت اشوفك من قريب مع جميع الناس عادي...ماتخيلتك حبيب ....رايح بقلبي وغادي
تبسم ترى العمر فاني ....تبسم واياك تناسني .....تبسم ترى الهنا لحظه ......تبسم
ولو علشاني ....وان كنت بروحك انا ثانيك ...واذا متضايق انا اسليك ...واذا مستانس
الله يهنيك

بعد المغرب ام تركي البنات ويا أمهم يصلون خلصوا قامت ريما ورانيا ودخلو المطبخ يجهزون اللحم عشان الشوي دخل تركي مستعجل
تركي :جيبي يارانيا اللحم والسكين والملح استعجلي وريموه شيلي جوالي وحطيه بشاحن
راحت ريما واخذت الجوال من جيب اخوها وسألته وين الشاحن وقالها في السياره ..خرجت رانيا وشافت ناصر يشوي وخالها في بيت الشعر مايشوفهم رانيا في نفسها ( ياويلي هذا الي يشوي لازم امسك اعصابي ) ناصر كان من جده يشوي ومهتم مانتبه للملاك اللي مقبل عليه
رانيا:ناصر هذا اللحم تفضل
ناصر مارد عليها استغربت وعطته ظهرها وقالت في نفسها (الله ياخذني ايش سويت وتقلد وتهزء بنفسها ناصر هذا اللحم .....)فجأه انسحبت يدها بقوه من صوب ناصر كان ماسك يدها وانفاسه سريعه ودافيه ونتيجه سحبه ليد رانيا طاحت الشيله وتناثر شعرها على وجهها
ويداعب شعرها خدودها كان قلب رانيا بيوقف من الصدمه كان قريب منها لدرجه ان انفاسه تطرد خصلات شعرها من خدودها ....
رانيا بصعوبه:ش..تب..ي
ناصر يناظرها وعاجبه الموقف : نسيتي الملح وينه
رانيا :اترك ايدي قبل يشوفنا تركي
ناصر :ليش سوينا شي غلط انتي اختي ومستعد ابوسك قدام الكل الحين وقدام تركي اذاتحبين ..
رانيا سحبت يدها منه قبل ماينهبل ويسويها وحطت الشيله على راسها وفي هذا الوقت جاء اخوها تركي ياجماعه ترى جوعان
رانيا :الحين اوصي الشغاله تجيبلك الملح
ناصر :..........

جنــــون 12-15-2014 03:14 AM

تركي : وجع انتوا متى بتخلصون ؟؟؟
ناصر ويتابع خطوات رانيا(يازينها وزين جسمها ):جوع ووجع الحين يجهز يادب
وغرقوا في ضحك ماله اول وتالي في هذا الوقت كانت ريما في السياره تدور على شاحن الجوال
ريما:ياربي وينه الله يخسك ياتركي يمكن في هذا الدرج
فتحت الدرج وفجأه طاحت في حضنها صور كثيره ولمتها وحطتها طاحت عينها على صوره
كان ابوها موجود وجنبه تركي وانتبهت للشخص اللي جنبهم كان في منتهى الوسامه طويل واسمراني وشعره
بني طويل لعند رقبته كان لابس نظرات مخبيه ملامح وجهه طالعت في المكان
ريما : هاذي الصوره في الخارج وهذا تركي زي ماهو متى راح للمكان هذا ومع ابوي بعد ومن هذا اللي معهم بصوره؟؟؟؟؟؟
ومن متى تركي يصور مع ابوي ؟؟
كثرت الاسئله في رأس ريما واجوبتها مجهوله
ريما:لازم اعرف بس اشلون ؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )؟؟؟؟؟؟
رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم
اذ اعجبتكم الروايه اكملها .....
,
,
,

لا تبخلون با ردوكم الحلوه

جنــــون 12-15-2014 03:15 AM

,’
البارت الثاني





ريما:لازم اعرف بس اشلون ؟؟؟؟؟؟؟؟ منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )؟؟؟؟؟؟
رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم
الشخص :هلا تركي ادري مارح ترد انا فهد رد !!!!!!!
ريما:...........
الشخص :براحتك حبيت اقولك مو انا اللي فرقتكم انا مالي شغل وبعدين فهمتني غلط وانا محامي وهاذي شغلتي مالي شغل بالي صار لابوك وبعدين ابوك اهو اللي سوا بنفسه كذا هواختلس اموال وانا سويت شغلي وحاولت لكن .........
ريما :.................
سكت الطرف الثاني فجأه سكرت الخط وركضت للحمام (اكرمكم الله) شهقت تبكي كل شيء وضح قدامها (ابوي حرامي ولا مختلس ولا شنويارب منو فهد تذكرت الصور اكيد هذا اللي بالصور لازم اتأكد ياربي طمن بالي مستحيل وبعدين ليه يدق على تركي شكل تركي مايرد عليه عشان كذا ماخذ راحته انا لازم اعرف من فهد وش علاقته بتركي وابوي ولازم اعرف ايش قصة الاختلاس )وركضت عند الجوال واخذت الرقم وسيفته في جوالها مسحت عيونهااللي كانت متور مه من البكاء راحت المطبخ لقت الشغاله بس
ريما :لاكشمي سوي قهوه انا عند مسبح اوكيه طلعيه
لاكشمي :تيب بس انت ليس وجه اهمر كتير انت ابكي
ريما : ليش عندك مانع سوي شغلك لاكشمي شاطره
طلعت ريما واهي تضحك وتطلع جوالها تناظر الرقم (اتصل ولا لا ياربي لازم استشير نوره ورانيا لازم اتكلم ولا بنفجر ياربي لا يابنت اسكتي احسن ماتطلع لك مشاكل مالها اول وتالي )سمعت صوت الشغاله وماسكه القهوه وتصارخ على القطاوه كان شكلها يضحك فطست ريما من الضحك عليها :جيبي بس بعدي القطاوه لاتجبينهم عندي اخاف هههههههههه
لاكشمي :تفدلي (تفضلي )
ريما:وين الباقين؟؟؟
لاكشمي :في بيت شأر (في بيت الشعر )
ريما : خلاص روحي
ناظرت ريما في المسبح وهي تفكر ايش تسوي لما شربت القهوه حطت الشيله على راسها ودخلت :سلام عليكم
الكل :وعليكم السلام (الخال / نوره/ام تركي /رانيا )
ريما :تاكلون من دوني ؟؟؟؟؟؟
رانيا تغمز انها تطلع :اطلعي قدامي خلينا نجيب كاسات اللبن
ريما بصوت واطي:خلي نوره طول اليوم قاعده وبعدين وش عندك ؟؟؟؟تغمزين لي شيء
رانيا :لا بس فشله ناكل معهم بعدين ناصر بيدخل الحين عيب والله نستحي ....
ريما :علي هالكلام ومن متى تستحين ياحظي لايكون وتقولها بالفصحى (وقعت في الحب )
رانيا وهي تدفها عشان يروحون المطبخ : اششششش الله يفضحك مو كذا بس فشله ماباقي الاهي انا احب نويصرهيي تراه مثل اخوي
ريما :عن الكلام الزايد ويله قري واعترفي ولا اقول وفري خلينا نجيب الكاسات لا نتاخر وبعدين لا تعطين ناصر وجهه بس تدرين والله حليله دكتور ناصرههههههههه
رانيا :وجع لا حد يسمعك بعدين يزعل خالي عالاقل احسن من اخوك المحاسب وشركه خاصه بعد يعني في أي لحظه يقطونه في الشارع
ريما : خلاص قفلي الموضوع يله نطلع بلا ناصربلاخرابيط
رانيا :احسن كلي تبن الحين

الجزء الثالث


الكل على العشاء ومبسوطين وكان الخال يتكلم والكل يسمعه سوالف مال اول وناصر ياكل و يأشر بلحمه عند القطاوه من تحت الطاوله من غير احد ينتبه وركضت صوبه قطوه صغير ه سوداء جوعانه ورمى اللحمه قريب من رجل رانيا وضحك بخبث (يله يارانيا وريني شنو بتسوين الحين ياريت تضميني )راحت القطوه زي ماخطط بس وفجأه
تركي :دكتور نويصر كلمنا عن مشوراك الوظيفي
ناصر :تهزاوكثر والله لاوريك
رانيا :كيف الدراسه صعبه وشنو تخصصك ؟؟
ناصر ماصدق انه يناظرها :ايه صع.....
ووقاطعه صراخ ام تركي :شنوهذا عامر عامر الحقنا يمه
الكل منفجع البنات يصارخون :تركي الحقني
تركي طردها هو وناصر ويضحكون
تركي:فضحتونا يمه انت وبناتك كلها قطوه مارح تاكلكم قطوه وجوعانه مسكينه
عامر :هههههه الله يعنيك يأختي انتي وبناتك هههههههه
ناصر كان بيموت من القهر (ليش ماجات عند رانيا نفسي اكسر خشمها يله يادكتور هي لك بكره وبعدين وسوي اللي تبي يله خيرها في غيرها ياحليلك ياخالتي ) نوره :خالي ليش ماتقتل هاذي القطاوه مو ماذيتكم؟؟
عامر :يابوك هذي اليفه ومستأنسه ماتضر واطعامها صدقه مو
نوره :أي نعم بس اخاف منها
ام تركي :ياربي خرعتني
ناصر :اسالني عن الخرعه مع بعض الناس ههههههههه
رانيا عرفت انه يقصدها(بدت الحرب يا نويصر ):ههههههه مخلوق مستانس وكائن حي لطيف مو كذا ريما
ريما مومعهاهم خاصه انه هدا الجو بعد الخرعه اللي صارت وهي سرحانه في المكالمه ومنهو فهد ومن يكون
رانيا: ريما ااااااا
ريما :ها ها اشفيه
ناصر: شكلك مو معانا
ريما بسحى :لا معكم بس بطني معورني شوي
كذبت عشان تخفي ارتباكها وقامت من الوجبه مستاذنه وقبل ماتطلع
ام تركي :ريما شربي زنجبيل يمكن ترتاحين
نوره : نامي ارتاحي
ريما: طيب تصبحون على خير اسفه خالي اعذرني
عامر :ماعليه ارتاحي بكره جمعه لاحقين نشوفك
الكل :وانت من اهله
راحت ريما ودخلت الغرفه اللي كانت مخصصه لها ورانيا وامها ونوره في غرفه ثانيه الغرفه كانت واسعه وسريرين عليهم مفارش فاخره مره وكانت الدولايب والتسريحه اطقم فاخره وراحت للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت وتوضت وصلت ولبست لبسها اللي كان عليها لانهم تفاجأوا بانهم ينامون عندهم وفكرت ان رانيا تحتاط وتجيب ملابس نوم وملابس لها كانت رانيا كذا عاده ماتدري ليش وراحت فتحت شنطه رانيا ولقت بيجامتين ورديه والثانيه سماوي ولقت تنوره قصيره وبلوزه حلوه التنوره لونها زيتي والبلوزه حمراء وكريمات ومكياج
ريما :الله يخسك يارانيوه محتاطه دائما
خذت بيجامه سماويه ونشفت شعرها وحطت كريمات مرطبه ووشالت المكياج وفلت شعرها على كتوفها كان شكلهاطفولي خاصه ان البيجامه كان مرسوم عليها رسوم كرتونيه وكان شكلها يجنن وحطت راسها على المخده وتذكرت الرقم وش تسوي فيه فجاه دق جوالها وتخرعت نطت من مكانها عند الجوال ولقتها نوال
ريما:الووواهلين
نوال :هلا بالمطنش
ريما :ليش زعلانه ؟؟؟؟؟؟؟خير وش عندك مو العاده
نوال :ابد بس بنطلع بكره انا واماني عند فاطمه اذا تبين تجين حياك
ريما :والله يانونو احنا بمزرعه خالي عامر ماقدر بكره يمكن مانرجع الا قرب المغرب روحوا بكره خلاص وبنلتقي يوم السبت وسلمي على فطوم واماني
نوال :وش هالتصريفه وش عندك ؟؟؟؟؟؟؟
ريما :مافيه شي بس تعبانه شوي اعذريني مالي خلق اتكلم
نوال :اوكيه ماراح اطول عليك بس مامرت علي حكايه التعب هاذي يوم السبت تكلميني وتقولين شنو عندك
ريما :طيب مع السلامه......
نوال : مع السلامه
وسكرت ريما الجوال من نوال وفكرت تدق على صاحب الرقم خاصه مافي احد عندها وعندها رصيديتحمل مكالمه دوليه وفكرت وفكرت وقررت انها تدق وبيد مرتجفه من انها تعرف الحقيقه وهذا اللي خايفه منه ودقت .........
فهد:الوووو
ريما :..........
فهد: الو الو
ريما :الووو
فهد :هلا
ريما :سلام عليكم
فهد:عليكم السلام
ريما:انت استاذ فهد
فهد:ايه انا فهد من انتي واذا ماخاب ظني انتي تكلميني من السعوديه
ريما :فعلا
تذكرت ريما انها ماتعرف شلون تسحب منه الكلام وبدت ترتجف ماتعرف كيف تفاتحه في الموضوع وشلون لانها مستحيل تقول انها اخت تركي وانها سمعت الكلام اللي قاله لماأ تصل على تركي وردت هي

جنــــون 12-15-2014 03:15 AM

,
فهد: ياختي وين رحتي ؟؟؟
ريما:معك بس انت اللي اعرفه انك محامي
فهد :انا محامي بس منوقالك وصلك لي لحد بريطانيا والمحامين مالين السعوديه
ريما :ايه عارفه بس قضيتي صعبه يبيلها واحد شاطر مثلك زي ماسمعت عنك
فهد : شنو القضيه عشان اقدر اساعدك واذا تحتاج حضوري السعوديه واحلها اذا كانت صعبه لهاذي الدرجه؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما دق قلبها لماعرفت انه ممكن يجي عشان قضيه وفكرت وفكرت
ريما : خلع
فهد :هههههههههههههه شنو عفوا اختي خلع هاذي تنحل من غير محامي
ريما خقت لما سمعت ضحكته وتخيلت شكله وهويضحك لانها شافته في الصوره وضحكت على غبائها لما اختارت قضيه مثل هاذي
ريما :اسفه ماكملت عشان تعرف شنو صاير ؟؟؟؟؟
غهد :ايه اسمع يااختي
ريما:انا ابي الخلع بعدين ابي ارفع قضيه على زوجي لانه مختلس من شركات كبيره
فهد :شنو يخصك انت في الشركات المفروض الشركات اهي اللي ترفع القضيه مو انت !!!!!!!!!
ريما بغت تبكي على ذكائها الخارق تذكرت انها ماتعرف في امور الاختلاس وغسيل الاموال وماتعرف نهائيا عن القضايا الكبار اكبر شي عندها قضيه الطلاق ..
فهد:شلون انت تبين اجيك السعوديه عشان اخلعك من زوجك المختلس (وضحك باستهزاء)
ريما :ان الشركات هاذي اناشغلته فيها
فهد:يعني لعب عليك هههه
ريما :نعم ايش قلت؟؟
فهد :عفوا اسف بس غريبه احس انك....
ريما تقاطعه :وين ماترزق الزق
فهد :هههههههه
ريما :شنو يضحكك اقول مع السلامه
فهد :اسف اوكيه طيب انتي مسويتله توكيل عام انه يتصرف في اموالك وشركتك
ريما:شركاتي لوسمحت ......لا ماسويت أي توكيل اقولك اختلاس تقول توكيل عام مادري شنو
ريما فلحت اخيرا قالت كلام معقول ويصدق وفجأه بدأجوالها يعطي اشاره انه بيخلص الرصيد تداركت الموضوع قبل لايقفل
ريما :اوكيه اقفل الحين ونبقى على اتصال وانت فكر في الموضوع
فهد :اوكيه
ريما :فمان الله
فهد :مع السلامه
خلص الرصيد في وقته رمت الجوال على السرير وتدعي عليه لانها لوبقى رصيد ماكان قفلت حتى تقنعه انه يجي السعوديه
:
:
:
:







في مكان بعيد من السعوديه



وبنفس التوقيت كان عندهم صباح وفهد صاحي ومانام طول الليل كان يدرس وحده من قضايا الشركه اللي يشتغل فيها وصلح له كاس قهوه وطلع البلكونه اللي تطل على نافوره تطاير منها الماء وتناثر براعم الماء على بركه .......يطالع فهد وتذكر فهد المكالمه اللي من السعوديه يكلم نفسه ويطالع اللي رايح واللي راد (ياربي هاذي شنو تبي اكيد وراها شي معقوله شهرتي وصلت هناك) وخلص القهوه وراح مد نفسه على السرير الابيض وغمض عيونه وين ماحط راسه على المخده ونام ........


نرجع الرياض كان الخال وام تركي و الكل يتسامرون ماعدا ناصر دق جواله واستاذن عشان يكلم برى.......... رانيا تمنت تعرف مين اللي يكلمه مالحق يوصل علشان تبدا سوالفه وطردت رانيا هاذي الافكار من راسها بحجه شنو يخصها
انتبهت لامها:رانيا نوره قوموا ناموا علشان تصحون للصلاه صارت الساعه 1ونص وتطمنوا على اختكم
رانيا :فهمنا يالغاليه تصريفه عجيبه
نوره :ريموه مافيها شيء بس من كثر ماتاكل بسم الله علي تاكل الاخضر واليابس
تركي :بسم الله هي انت لا تحسدين دلوعتي زين يالمريضه طالعي وجهك تقولين ماخذك السل
ام تركي :بس خلاص فارقواعن وجهي
شفوا امهم عصبت ركضت نوره وتركي وهم يكملون المناجره ورانيا تلف اغراض الشاي طاح جوالها تحت الطاوله ونزلت تاخذه وفجاه شافت عضمه تحت في مكان رجولها وبعد تفكير عرفت ان احد سواها فيهابس جاءت في امهم ( بس منو ياناصر اوتركي هم اللي كانوا قاعدين مقابلهم طيب يانويصر اذا كان انت والله لاوريك وفكرت لا يابنت فرحتي بزياده ماهومهتم لك ولاشايفك اصلا هذا شكله يحب يتسلى )وطلعت من المكان وتسمع صوت صراخ من برى قربت من المكان اللي يطلع منه الصوت وكان ناصريتكلم بصوت عالي
ناصر:اطلعي من حياتي ايش جابك هنا؟؟ يعني وراي وراي اسمعي تنسين هذا الرقم لا تتصلين مره ثانيه وانا خلاص ب....
طرااااااااااااااااااااااااااااخ طاحت فناجين الشاي من الصحن اللي كانت تشيله رانيا انتبهه للصوت وسكتت رانيا بتهرب سكر الجوال وركض للمكان اللي صدر منه الصوت رانيا ماعرفت تلم اللي انكسر ولاتهرب فقررت تهرب وصل ناصر للمكان وشاف رانيا تركض هاربه صوب الباب وتطالع وراها وشافت ناصر يطالعها
ناصر : يالله ياربي لايكون سمعت شيء هين لاوريك مراح اخليك لاربيك علشان ماتتنصتين علي
دخلت رانيا الغرفه تلهث وصدرها يرتفع من الركض (ياويلي ماراح يتركني وش اللي خلاني مو من عادتي اسويها لاكون احبه...لالالا مستحيل لازم اشيل ها الافكار من راسي )وراحت الحمام ولاحظت ارواب حمام وجاكوزي وصابون باانواعه اشتهت تاخذ دش بدت تنزع ملابسها ودخلت الحمام (اكرمكم الله )وقعدت في الجاكوزي واسترخت وكانت تشم رائحه الصابون وريحه الشموع اللي كانت حول الجاكوزي بعد ساعه
رانيا : يالخايسه ياريما قلت بتاخذ شنطتي معها وتنام معي في نفس الغرفه وينها ؟؟؟؟اكيد تاكل في المطبخ
طلعت من الحمام منتعشه لافه جسمها بفوطه حمراء طالعه مع لون بشرتها يخبل وشعرها مبلول متناثرعلى وجهها وظهرها واخذت مرطب موجود على الرف الموجود في الحمام ولاحظت وجود شفرات حلاقه ومعجون حلاقه رجالي استغربت بس ماحطت في باله ان الحساب قرب قعدت على الارض وبدت تمد المرطب على جسمها وفتح الباب .....
رانيا : هي جيبي يادب شنتطي خليني البس بموت من البرد طفي المكيف ليش ماتكلمين ؟؟؟؟؟
وناظرت وراهاعلى مكان ريما زي ماتوقع هي وكانت الصدمه لما ادركت ان اللي عالباب ناصر ونظراته تحرقها ...............ناصر وقلبه يدق بسرعه عمره ماشااف هالجمال البريء لدرجه انه عرق من غير ما يحس...... رانيا تجمدت مثل الحجر ماقدرت تتحرك ناصر قرب منها وقعد ورائها لحد ملصق صدره في ظهرها وحست فيه كانت بتتحرك بس وقفتها يد ناصر القويه كان يضغط عليها ويالمها وكان متقصد بدت تسييل دموعها
ناصر بهمس وهو يقررب من اذانها : ليش الدموع الحين وينها هاذي الدموع لما كنتي تتسمعين علي ......شنو سمعتي ؟؟؟هاه تكلمي
وهو يهزها قامت وركضت عند الباب بس كان اسرع منها ومسكها مع خصرها ولصقها بجسمه لدرجه ان الفوطه ارتخرت مكان ماسكها الا صدر ناصر يعني لو يبعد راحت فيها وكانوا ساكتين ماغير انفاسهم اللي تسابق ركض الخيل وقطع الصمت
ناصر : لوبايدي اضيعك في لحظه واخليك تكرهين الدنيا ومافيها لو يطلع الكلام اللي سمعتيه اوفكرت تهدديني فيه والله يارانيا الانسيك اهلك فاهمه
رانيا ودموعها على خدها :لالالا تكفى ناصر والله ماقول شيء اصلا ماسمعت شي
ناصر :انا حذرتك سمعتي ولا لا

جنــــون 12-15-2014 03:15 AM

وبعد عنها بس كان ماسك يدها الثنتين والفوطه كانت بتنفك مسكها ناصر وضبط الفوطه عليها علشان ماتزلق وترك يدها ولاحظ ان اصابعه طبعت علي ايدها وبعدعنها ببطىء عشان مايحرجها اكثر
ناصر :استني خليني اشوفلك شيء تلبسينه يسترك
رانيا تبكي : ط..ي..ب
راح ناصر واعطاها ثوب من ثيابه ومد لها وهو منزل راسه( روحي البسيه هناك) لبسته رانيا وهي تبكي وحست نفسها حقيره ورخيصه(ياربي ليه يصير فيني كذا ) طلعت بعدمالبست الثوب
ناصر :انتظري خليني اامن لك المكان( ومشى قدامها وهي وراه كأنهم حراميين وصلها للغرفه)
ناصر : تصبحين على خير
رانيا :ش..ك...را
دخلت رانيا من دون تناظر ناصر كانت ترتجف وخايفه ودخلت الغرفه وهي تشهق وشافت ريما نايمه متغطيه مو باين منها أي شيء قربت رانيا منها ودموعها تسيل على خدودها وفجاه طاحت لان الثوب كان طويل ريما ماكانت نايمه كانت تفكر شنو تسوي بفهد ونقزت ريما وشافت اختها طايحه على الارض تبكي ريما لما شافتها بثوب رجال حست ان فيه شيء مو زين صار
ريما مبققه عيونها :ايش صار شنو لابسه انت ؟؟؟(وتهزها ورانيا تبكي زياده)تكلمي رانيوه وجع !!!!!!!!
رانيا:ن..ا.........ص..ر
ريما حطت يدها على فمها :لالالاتقولين
رانيا :ماصار ش...
سمعوا احد يصعد الدرج ويتكلم كان الخال وام تركي (خديجه)قامت ريما وساعدت اختها تقوم
ريما :قومي ادخلي الحمام قبل لاحد يشوفك بسرعه
رانيا :اهي اهي ط..ي..ب
ودخلت ريما رانيا الحمام (اكرمكم الله)وريما شوي بتبكي تحسب ان ناصر سواء شيء في رانيا دق الباب
ريما :حياك ادخل
خديجه :شلونك يمه ؟؟وبعدين صاحيه لحد الحين؟؟
ريما :الحمد لله بخيرمالي خلق انام
خديجه :وين رانيا ؟
ريما ماسكه نفسها:بالحمام
خديجه :تصبحين على خير
ريما :يمه متى بنرجع البيت وراي اشغال؟؟
خديجه :طيب بكره يصير خير بعدين لايسمعك خالك يزعل تبيه يقول ملينا منهم
ريما :طيب مع السلامه كله على راحتك وعلى راحت استاذ تركي
خديجه :نامي وخلي عنك الهذره الزايده
وسكرت خديجه الباب على بناتها ماتعرف انا تقفل على بئر مليانه اسرار من عقول وتفكير بناتها وماتعرف انها على كثر ماهي قريبه منهم انها بعيده في الاصل............... بينما كانت رانيا تشاهق وتسمع صوت امها لما كانت تتكلم مع ريما تفكر شنو فهمت ريما منها وبدت رانيا تفكر طاحت عينها على اللي كانت لابسته كانت رائحه عطره معبيه المكان وجسمها زي رائحه الثوب وتسبحت وطلعت تنادي ريما
رانيا :ريما جيبي الشنطه علشان البس
ريما وهي حامله الشنطه ورايحه عندها :خذي وتسبحين بعد؟؟؟؟!!!!
رانيا :وجع ريموه خليني البس بعدين احكي اللي صارلي
ريما :نشوف
لبست رانيا البيجامه الورديه بعد ماضربت ريما ليش انها لابسه من ملابسها وبدت تمشط شعرها وتحكي اللي صار لها مع ناصر ريما مبققه عيونها
ريما : شلون صار كذا يعني شافك وانت عار...
رانيا تقاطعها :انطمي اقولك الفوطه علي موباين غير كتوفي وايديني وركبي وشعري والله يغفرلعباده لاني مااقصد على بالي انها الغرفه اللي مجهزينها علشانا ياربي سامحني0
ريما :وش خليتي موباين ؟؟؟ الله يغفرلك واحمدي ربك انه رجال وسترك بثوبه وطلعك من الغرفه من غير مايشوفك احد ولو كان فيها قطع رؤؤس
رانيا شهقت:ملابسي في حمامه
ريما :الله ياخذك الحقي طلعيهم قبل ماتشوفها لاكشمي وهي تنظف
رانيا : مااقدر ناصر في الغرفه
ريما اعطيه ثوبه واخذي ثايبك ويادار مادخلك شر وانتبهي
رانيا خليها بكره بغسل ثوبه بكويه وبعطيه وهو اكيد بيعطيني ثيابي من غير مايشوفهم احد
ريما: على قولتك نامي الحين وبكره يصير خير
رانيا :تصبحين على خير
ريما :وانت من اهله
ونامت كل وحده على فراشها ونطت ريما من مكانها ريما:رانيا وين نوره ؟؟؟؟؟؟؟؟
رانيا مخترعه :بسم الله وين بتحج يعني اليوم خميس يعني اكيد
وقالوا مع بعض :تتابع فلم هندي هههههههههه وظلوا يضحكون لحد ماتعبوا وكل وحده حطت راسها على المخده ماتدري شنو الزمن مخبي لهم مايدرون ان الحياه مهما سارت مسارها تتغير في لحظه

بريطانيا الساعه 7 مغرب صحى فهد على صوت الجوال وناظر في الجوال وهو منزعج وشاف ان الرقم من الشركه اللي يشتغل فيها تركه يدق ومارد وقام من فراشه واخذ دوش بارد وطلع سواء له قهوه ساخنه ولبس بنطلون جينز اسود وقميص اسود كان شكله مره حلو ومشط شعره وتناثر على ياقه قميصه من نعومته كان مبرز جمال وجهه مع السكسوكه السوداء ولحيه طالعه على خفيف كان اسمراني شوي ومبين انه خليجي وكان جسمه ولاعارض ازياء وطالع نفسه في المرايه ورش عليه عطر عليهboss عطره المفضل ويكلم نفسه
فهد :ياحلاتك يافهد صار عمرك 27 سنه ولاسويت شي بحياتك يشفع لسيئاتك وهذا الرجال اللي بعدناه عن عياله وتفرقت انا وولده مالي ذنب ليه صار فيني كذا انا سويت شغلي ولا بعد يبي يوكلني على قضيته واطلعه من السجن اللي خاس فيه ياربي ساعدني دق الجوال اللي قطع حبل افكاره :كانت امه
فهد :هلا بالغاليه
ام فهد :هلا فيك يالخايس ماتدق ولاتسال علي فيه ام عندي فيه اخت تسال عنها
فهد وهو مل من اسطوانات امه :لايمه اشدعوه والله انك غاليه بعدين شغل يمه وتعبان ارجع وحط راسي وانام حتى بريطانيا ماعرفه على كثر ماصرت قاعد فيها
ام فهد :طيب ليه ماتجي السعوديه والله ان الديره بحاجه للشباب مثلكم
فهد :ايه وكل القضايا اللي تجيني خلع وطلاق هههههههههههه
ام فهد:عن الخبال وتعال والله مشتاقتلك من يوم مامات ابوك وانت كله ماتسال عنا غير ترسل هالدراهم وتطس
فهد :ابشري يمه فيه قضيه بمسكها في السعوديه مواكيد
ام فهد: براحتك الله يوفقك ياوليدي ويرزقك بنت الحلال سمعت وانا امك
فهد :يله مع السلا مه يمه
ام فهد :مع السلامه الله يحفظك
وبعد مامطرت ام فهد الادعيه لولدها واستانس فهد بصوت امه اللي صحى من النوم وهو يدور عليه تذكر طفولته قبل مايموت ابوه وحياتهم كيف كانت وكيف صارت بعد ماصعبت الحياه عليهم وراح يدرس ببريطانيا علشان ياامن حياتهم ..
وقطع عليه صوت الجوال كان نفس رقم اللي كلمه الصباح رد وكانت ريما صحت من النوم وارسلت السايق اللي يشتغل عند خالها يجيب بطاقات شحن علشان تكمل اللي في راسها ...!!!!!!!!
فهد :الو
ريما :الو
ريما :صباح الخير
فهد :مساء النور
ريما مستغربه :انا قلت صباح ماقلت مساء
فهد يضحك : ايه ادري بس عندنا الحين مساء راعي يامدام التوقيت
ريما ماحطت في بالها التوقيت نهائيا ورد ت مفتشله :اعذرني من المشاكل اللي فوق راسي ماقدرت اركز شلونك انت ؟؟؟
فهد : الحمد لله بخير انشالله مافيه مشاكل الاولها حل
ريما : انشاالله
فهد :ماعرفتيني عن نفسك
ريما فكرت واخذت اسم امها علشانه قديم واسم مراه كبيره :خديجه
فهد :اهلين مدام خديجه شوفي ارسلي اوارق قضيتك على الفاكس علشان ادرسها بعدين لما اوصل السعوديه وارفعها للمحكمه
ريما حست انها دخلت شيء ماهي قده ولاقد المسؤليه (ياويلي شنو سويت )
فهد :مدام خديجه معي تسمعيني
ريما :أيه بس ماعرف كيف ارسلهم وبعدين ماعندي فاكس ولااقدر ارسلها لك ولابالبريد حتى
ريما قطعت حبل الوصل بهذي الطريقه
فهد :اوكيه ماراح اقدر انزل السعوديه وانتي ماتحاولين وتساعدني لان السفره مصاريف كثير وشغلي هنا اهده واخذ قضيتك التافهه ويروح علي شغل ماله اول وتالي وبعدين اللي وصلك لي غلطان انا ماسك شركه خاصه بس انانظرت في قضيتك لاني في اجازه الحين بس حسيت ...
ريما :ارجوك اخ فهد انا محبوسه في بيت زوجي مااطلع ويتحكم في حقي وحق اخواني الصغار واحنا يتامى مالهم احد غيري الله يوفقك الله يخليك
لما سمع فهد صوتها ايقن انها شابه وحن لما سمع صوتها يارقته هذا الصوت وقال في خاطره (يافهد راع حقوق مثل ماضيعت حقوق واكسب اجر في هذولا اليتامى الضمير معذبني في تركي واهله يله ساعدهم منها تشوف امك واهلك وبلادك
ريما : استاذ فهد شقلت ؟؟؟؟؟
فهد :اوكيه راح ادبر حجز واكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شيصير معي ومتى راح اسافرالسعوديه
ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
فهد : العفو هذا واجبي مع السلامه
ريما :مشكور مع السلامه

جنــــون 12-15-2014 03:16 AM

فهد :اوكيه راح ادبر حجز وكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شنو يصير معي ومتى راح اوصل السعوديه
ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
فهد : العفو هذا واجبي مع السلا مه
ريما :مشكور مع السلامه***********
سكرت ريما الجوال وتذكرت انها تفتش في شيء يشوه كيان عائلتها بس فرحت انها قدرت تضغط على فهد انه يجي الرياض
وتذكرت اها مامسحت المكالمه من جوال تركي وراحت لمكان اللي حطت فيه الجوال في الشاحن وكان على حطت يدها شالته ومسحت المكالمه وراحت المطبخ تاكل ولقت نوره وبدوا يسولفون مع لاكشمي ومبسوطين
في الغرفه رانيا صحت من النوم على اصوات خيل من برى ونقزت من مكانها وراحت للشباك وفتحت الستاره شافت ناصر مع خيول كانت الخيول تجري حوله وهو ولامهتم كانه متعود وجذبها شكل ناصر بين الخيول كان لابس بنطلون بيج وقميص اسود وحذاء بوت
الي تشوف المكسيك يلبسونها في المسلسلات وكان شعره مفلول ويحركه الهواء يمين وشمال وهومبسوط كان شكل الخيول مره حلو كان شكلها باين انها عربيه اصيله كانت نشيطه وفيهاشموخ الخيول العربيه الاصيله وكان صوت صهيلها مالي المكان شافت رانيا ان تركي كان معه بس بعد عنه ماتدري وين رايح وفكرت انها تروح لغرفه ناصر تاخذ ملابسها وتحط ملابسه بعد ماتغسلها وتكويها مدام ضامنه انه مو موجود في الغرفه وغسلت الثوب وكوته وحطته في الغرفه كانت الغرفه مرتبه ورائحه عطره ملت المكان تذكرت الموقف اللي صار وسخافته وبعدين راحت للحمام(اكرمكم الله ) بس مالقت ملابسها طلعت من الغرفه وهي مستغربه رانيا:وين ملابسي ؟؟وين حاطهم معقول شافتهم لاكشمي ياويلي
وراحت الغرفه ولبست تنوره قصيره زيتي وبلوزه حمراء وحطت مكياح خفيف ورشت عطر coco عطرها المفضل وحطت في شعرها الكستناءي جل وطلع مجعد وشكلها طالع مرتب وحلو ونزلت وهي خايفه ان لاكشمي هي اللي اخذت الملابس دخلت المطبخ ولقت ريما ونوره ولاكشمي ريما تطالع نوره وهي تتكلم مع لاكشمي عن الفيلم الهندي اللي شافته
رانيا :هاييييي
ريما ونوره :هايات
رانيا : كيف حال لاكشمي انت كويس (كانت تجس نبضها )
لاكشمي : الحمد لله كويس انت حلو كتير
نوره :لاكشمي اتركي عنك رانيا وكلميني انا انت في شوف هذا ممثل هندي اسمه زايد خان هذا حلو كتير سوا ايشوريا
لاكشمي :لاماعرف انا في اسكن جبل هذا مال بقر جاموس انت معلوم انا مافي تلفزيون سيمسيم انت ايش فيه انت نوره قرقراليوم كتير خلاص انا مافي اعرف مين هذا نفر كلام انت
ريما ورانيا:هههههههههههههه
نوره :ول يالخايسه يابنات غسلت شراعي هي انت لاكشمي مافيه كلام انا كذا انا باقي بيبي
نوره طلعت معصبه من المطبخ والبنات يضحكون عليها ولاكشمي معصبه لان نوره حذفتها بالملعقه لما كانت تحرك الشاي اللي شربته
لاكشمي:بيبي انت كلاص جدتي
هنا فقعوا البنات ضحك عليها افطروا واطلعوا الحديقه عند نوره وشافوا تركي مقبل عليهم وكان لابس نفس لبس ناصر
تركي :صباح الخير
البنات صباح النور
تركي :بنات امي راحت مع خالي يتمشون بسياره وبيرجعون الحين وبنمشي بعد المغرب فاجهزوا
ريما :تركي انت تركب خيل
تركي بافتخار :ايه عندك شيء
ريما ونوره :تكفى خلنا نركب معك
تركي :ههههههههه ناس يخافون القطاوه يركبون خيل والله نكته بعدين هاذي خيل باقي شرسه مومروضه
رانيا ماتكلمت لانها تعرف ان ناصر معه عشان كذا قالت :خلاص بروح معكم بس اناظر تركي وافق تكفى مولازم نركب بس بنشوف من بعيد
تركي :خلاص وانتو يانسرتين (ريما ونوره )والله لوتصارخون وتفضحونا والله لاكلكم تبن الخيل ريما ونوره :طيب خلاص
تركي :خلاص غطوا نفوسكم وتعالوا ترى ناصر معي
ناظرت ريما رانيا وغمزتلها رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه وراحوحطوا الشيل على رؤسهم ولحقوا شافوا الخيول تراكض في كل مكان والمكان يعم بالغبار نتيجه ركضها شافوا ناصر راكب خيل اسود كان شكل الخيل عنيد ويركض بناصر ويوقف به فجاه علشان ينزل ناصر من على ظهره وناصر كان يصارخ عليه وشوي يمسح عليه ولما انتبه ان تركي جاء وشاف البنات جاؤا معه وقرب منهم وهو راكب الخيل وشاف رانيا مبعده كانها خايفه غير عن خواتها اللي بدوا يقربون من مهر صغير كان يلعب وشكله اليف ماخفوا منه غير عن رانيا اللي مبعده بس تناظر قرب ناصر
تركي :هي انت انتبه معنا ناس يخافون
ناصر :اسالني عن القطاوه وبس اما الخيل معذورين
ريما وكانت تناظر رانيا علشان تقرب : لا ياناصر لازم نقرب بشويش علشان متهيج علينا مانضمن وبعدين هذا اللي راكبه وراه هايج ماتخليه يقر ويصير مثل باقي الخيل
الكل :ههههههههههههههههههههه
ريما مفتشله :ماقول غير الصدق
ناصر: قربي وجربي
ريما :طيب تعال معاي ياتركي
وقربت ريما ونوره ورانيا مبققين عيونهم يناظرونها مسك تركي يد ريما الصغيره بالنسبه لايده وخلاها تلمس راس الخيل الاسود اللي كان راكبه ناصر وطلع الخيل صوت خلى ريما تفزع بس تركي ظل ماسكها علشان ماتخاف وتخوف الخيل
ناصر :شفتي مايخوف الحين اجيب خيل مروضها علشان تاخذون لفه وراح ناصر الاسطبل وكان يمشي بغرور لانه عرف ان رانيا تناظره وخلى العامل المشرف على الاسطبل يجيب خيل موصي ناصر عليها مخصوص علشان يركبونها البنات
ناصر بغرور :يله تركي خلو البنات يلفون بهذي الفرس لاتخاف اليفه
تركي :يله وحده وحده انا معكم
ريما : ابيها تركض بي في مكان واسع غير هذا
تركي فهمها انها تبي تاخذ راحتها :يله طيب تعالوا باذنك ناصر
ناصر :تفضل خذوا راحتكم
نادا تركي خواته الا رانيا كانت تكلم وحده من صديقاتها بعيدعنهم
تركي ينادي :رانيا تعالي
رانيا مومهتمه تهز راسها بايجاب
تركي :خلاص اذاخلصت بتلحقنا
نوره وريما :يله تركي

جنــــون 12-15-2014 03:16 AM

ناصر يروض الخيل شاف رانيا من بعيد بس قريبه من الاسطبل وتكلم باندماج
ناصر ويضحك بخبث :هين يابنت يوسف مارويك ماكون ناصر ولد عامر
رانيا باندماج :شوفي انت سجليني حضور وكلمي المديره عن ظرفي وانا باجيب عذر طبي الله يخليك
سكتت لما حست ان الارض حولها تهتز وان شيء متجه صوبها التفت ماشافت غير الخيل الاسود اللي هايج عليها
رانيا :لالالالالللللللللللللللللللللللللا ......وتصارخ
انخطفت من مكان منخفض الى مرتفع وكانت يد ماسكتها عشان تتوازن لما شمت رائحه العطر عرفت انه ناصر وبدت ترتجف من الخوف من الخيل و كان ناصر مستمع بارتجافها وخوفها بس خاف انه يصير فيها شي بس حب يلعوزها كان ماد كفه على بطنها وشاده صوبه علشان يمسكها وماتفقد توازنها رانيا حركت يدها عشان تشيل شعرها الكستناءي من على وجها وشافت راس الحصان الكبير واذانه وارتفاعها من الارض وخافت اكثر (يمه وينك الحقيني وش هذا المجنون )حست بانفاسه تداعب خدوها التفتت عليه كانت رجلينها على جنب واحد حاولت ترفع عيونها علشان تناظره بدا الخيل يركض بقوة تمسكت في ناصر اكثر حطت يدها اليمين على صدره العاري كان فاتح قميصه على الاخر ويدها الثانيه ورى ظهره يعني ضامته تاثر ناصر بلمسه ايدينها عليه وحس انه بيدوخ مسك نفسه
رانيا وهي متمسكه فيه : ناصر تكفى نزلني
ناصر بكل برود مع انه العكس:لا
رانيا بصوت باكي وتضمه اكثر لانها خافت :نااااااااااصر
ناصر حن عليها وبدايهدي من سرعه الخيل لحد ماوقف نزل ناصر ناظر في رانيا مسكها مع خصرها ارتفعت تنورتها لانها كانت قصيره ناصر سواء روحه ماشاف شيء لما نزلت كلمته ومنزله راسها وتلعب برمل اللي عند رجليها :لاتعيدها وبعدين منو قالك اني احب الخيل
ناصر بخبث :ياخوافه
التفتت رانيا من غير ماترد عليه وشافت كل شيء حولها رمال وجبال خافت لما ادركت انها هي وناصر لوحدهم وانهم بعدوا عن المزرعه
رانيا:رجعني
ناصر :الطريق مفتوح مامسكتك شوفيه
رانيا :رجعني زي ماجيت لهنا
ناصربخبث اكثر :يله نركب الفرس
رانيا وهي مبعده من الخيل :لا ماركبه
ناصر :اجل خيسي في الصحراء شوفت عينك الذيابه هنا جوعانه
رانيا :ناااااااصر
ناصر بغضب مصطنع :اشيلك على ظهري
رانيا رضت :اركب وانا بامشي بس لاتركض
ناصر :اوكيه زي ماتحبين
رانيا ظلت تمشي والشيله تطير والشمس احرقتها ماقدرت تمشي اكثر وناظرها ناصر وحس انها تدوخ وقف ونزل
رانيا بتعب :ليش وقفت
ناصر انتي من صدقك بتمشين هالمسافه كلها البيت هذاك هو
طالعت رانيا وين مايشر كان موباين غير نقطه بيضاء وتقول في نفسها (مسكين الخيل ركضنا هاذي المسافه كلها)عرف ناصر شنو يدور في بالها خاف عليها لايصير شي ويبتلش ناصر :يله رانيا اركبي وعن الدلع انا معك مارح يصير شيء
رانيا :لالالا مابي وش يخصك انت اناني ومغرور ورافع خشمك على شنو ؟ تكلم ؟؟؟؟؟؟
ناصر :اوكيه انا اللي قلتي ركبي قبل مايفقدنا احد
رانيا :وليش مافكرت قبل ماتسوي كذا حقير (وعطت ناصر ظهرها )
ناصر جن جنونه ومسكها مع ذراعها بقوه تالمها :شوفي لاتطاولين علي يابنت يوسف لا كسر راسك
رانيا :مابي اتركني ناصر تالمني
ناصر ضغط اكثر واكثر وبدت رانيا تضربه على صدره وشمخته على رقبته لحد ماسال الدم عطاه ناصر كف حطت يدها على خدها تالم وبدت تضربه وتلفظ عليه قاومها ناصر اكثر وقاوم ضربها له اكثر واكثر لحد بدت تنزلق على جسمه مستسلمه مسكها ناصر وهوخايف عليها مسكها بس فقد توازنه لانه ضعيف مره وطاح على رانيا وهو يتنفس بصعوبه
ناصر :..................
رانيا :وخر يالحيوان
ناصر :...................
ماحست بحركته وبعدته عنها رانيا قلبها دق لما شافت ضلوع صدره ترتفع وتنزل من تنفسه وهويتلوى كانه بيموت رانيا قامت تدور اذا فيه احد حولهم يساعدهم
رانيا مسكت راسه ودخلت يدها في شعره اللي لطالما حلمت انها تلمسه بس ماكانت مهتمه كثر ماخافت عليه :نااااااااااصر تكفى رد علي

جنــــون 12-15-2014 03:17 AM

ناصر يفتح عيونه بصعوبه ويطالعها والهواء يلعب بشعرها ادركت انها يمكن تكون ضربه شمس ووخرت الشيله اللي على كتفهابعد المهاوشه وحطتها على راس ناصر وبدت تساعده يقوم كان مافقد توازنه الكلي ويناظرها وهي تساعده وحست انها ظلمته وبدا يقوم لكن اختل توازنه وطاح مره ثانيه بكت رانيا: ناااصر قوم انا بساعدك يله تشجع شنو صارلك كنت بخير
ناصر مد ايده وحطها على خدها مكان ماضربها كان محمر ومورم شوي ناصر :اه اه ابي ماي رانيا ماشوف (كان يتكلم بصعوبه )
رانيا: انت تشجع وقوم
ناصر يناظرها وحس انه انهان وهو ضعيف واظهر ضعفه مسكها مع كتفها وتكلم بصعوبه :س..اعديني
رانيا :يله
مدت يدها على ظهره وكانت ماسكه ايده الثانيه وتساعده قرب منها وباسها على خدها وقفت في مكانها ماتوقعت انه يسويها بعدت وجها منه بس ظلت ماسكته قال :هذي بدل الكف انا اسف بس خلتيني اعصب
رانيا في بالها ناصر المغرور يتاسف وبدت تساعده يركب الخيل وركب ومسكها
ناصر: ركبي معاي
انيا :لاانت خذراحتك مابي اضايقك
ناصر ووهوتعبان :راحتي لما تركبين معاي اخاف يصير فيك شيء
رانيا :تخاف علي !!!
ناصر :لا بس علشان خالتي
وشافوا سياره جيب تمشي باتجاههم ناظر ناصر السياره وطاح من على الخيل ركضت رانيا ضمته وتقول : ناصر ناصر ناصر قوم يامجنون ليش جبتني هنا وتبي تتركني قوم الحراميين جاوو السياره باقصى سرعه ورانيا كل ماقربت السياره تصارخ وتضمه وكان يسمعه بس مثل الحلم ماقدر يتكلم :لا..ت..خ..ا..في..ن هذا ..اب...
وقفت السياره ونزلت ام تركي وخالها عامر كانو يتمشون وشافوا ناصر ورانيا وجاوااارتاحت رانيا انتبهت لنفسها لما كانت تضم ناصر لحضنها وبعدته لان خالها مسكه وكان يتكلم بعزم :ناصر ناصر اصحى ياولدي علامك
خديجه كانت تبكي : ايش فيه ناصر........ عامر
رانيا: مدري شنو صار طاح فجاه ولما ساعدته ضغط ناصر على يدها علشان مماتتكلم حست وسكتت ماتنبه احد لسكوتها ناصر فتح عيونه وناظر في ابوه وعمته :ماي
عامر :ابشر
انتبهت خديجه ان ناصر ماسك ايد رانيا وبدت الافكار تروح وتجي في راسها بس تغاضت عنها لانهم متربين مع بعض مستحيل انتبهت رانيا لنظرات سحبت يدها من ايد ناصرقام ابوه وحمله معه للسياره
عامر :رانيا ركبي الخيل والحقينا
رانيا :طيب بس
ماكملت لان خالها وامه خذوا ناصر وراحو بس كانوا واقفين ينتظرون رانيا تلحقهم تشجعت رانيا وجربت وتزلق جربت وتزلق المره الثالثه سمعت خالها يقول :يله رانيا الولد بيموت علينا صرنا عصر
رانيا تشجعت وركبت الخيل وركضت الخيل وكانت خايفه اول مره وصلوا المزرعه وشافوا تركي والبنات مع الخيل يلعبون ناظر تركي كانت رانيا على الخيل وتفاجأ
تركي بصوت عالي : رانياااااااا
رانيابخوف وتصارخ :تركي وقف الخيل
تركي هدا الخيل لحد ماوقفت ونزل رانيا مسكها
تركي: وين كنتي حسابك انت والخايس بعدين
رانيا خافت وقالت :تركي ناصر تعبان اغمى عليه ومادري شنو صارله (بصوت واطي ) والقصه بأقولك بعدين وناصر مثل اخوي
تركي ماهان عليه ناصر ركض وساعد خاله وحملوا ناصر وحطوه في الغرفه رانيا من دون شعور لحقتهم مسكتها ريما
ريما :شنو صار ؟؟؟؟؟؟
رانيا تبكي :وخري عني مادري
ريما سكتت لما شافت اختها في هاذي الحاله ونوره مبققه عيونها كأن الصوره وضحت وان خواتها مخبين عليها شيء
نوره :ريما اسكتي خلينا نصعد رانيا ترتاح
وصلها الغرفه ونامت من التعب وهي تبكي خواتها راحو يتطمونون على ناصر بعد ماجابوا الدكتور له وقال :دكتور ناصر طيب بس فيه ضربه شمس وتأثر بعد من قل الاكل اهتموا فيه اهم شيء اكله وصرف له مغذيات وفيتامينات ووصاهم عليه طبعا الكل ماقصروا معه وفاق ناصر وكان بيقوم من السرير بس ابوه خلاه يرتاح وراحوا هم عشان ناصر ينام وهم طالعين (تركي وريما وام تركي ونوره وخالهم )
تركي :ياخال احنا نبي نستأذن نبي نروح ورانا دوامات وانت ادري
ريما :مومعقول نخلي خالي بروحه بنتطمن على ناصر ونروح
خديجه بحزن :ايه وانت صادقه
عامر :قعدوا معاي اليوم وبس وانت اذا ماتقدر ياتركي خل امك وخواتك عندي وبكره تعال
نوره:خلاص تركي
تركي بياس من الاقناع من امه وخواته :مثل ماتبي امي اسوي
وراحوا للصاله يتعشون بعد مكان يوم متعب معاهم وماحطوا لقمه في بطونهم من بعد اللي صار ويتاسمرون الى صارت الساعه9 مساء صحت رانيا من حلم مفزع صحاها من النوم حلمت ان ناصر انشل صحت وهي تبكي ( يارب انا احب ناصر ولاشلون ايه احبه واموت فيه وهو بعد ولا ماسوى اللي سواها .....اصحي لايكون يلعب فيك )تذكرت شنو اللي صار وقامت من الفراش حتى مانتبهت للوقت خافت الحلم يصير حقيقه وراحت لغرفه ناصر وترددت انها تفتح الباب ( انا مجنونه اروح برجولي واسلم نفسي له يابنت روحي له الولد تعبان تطمني عليه ) اقنعت بلي يدور في راسها وفتحت الباب لقته متمد على السرير كانه ميت من دون فراش كان صدره عاري ماعليه قميص بس بنطلونه اللي كان لابسه وقربت من السرير وشافته كانت ضلوعه باينه ويرحم حتى اللي قلبه من حجر وقربت اكثر واكثر وقعدت جنبه مدت يدها بنعومه على وجهه وتحرك ناصر بعدين خافت انه يصحى بعدين شنو يقول عنها وخرجت من الغرفه ونزلت ومر اليوم وبكره وناصر ماطلع من الغرفه وكانت رانيا تتجنبه وتتجنب اهلها حتى لا يسؤلونها عن اللي صارلناصر وشلون راحت مع ناصر لوحدهم وبعد راكبين مع بعض هذا اذا مافكروا في شيء ثاني طلع ناصر من الغرفه وصار الحمد لله بخير وبدت ام تركي وعيالها يتجهزون علشان يرجعون بيتهم وركبوا السياره والخال ودعهم وتمنى انهم يقعدون معهم بس الظروف كانت ضده بعد ولما مشوا كانت رانيا تناظر بوابه الفله علشان تشوف ناصر بس خاب ظنها وانقهرت وبدت تقلب الكلام ضده ومشوا لما كان الناطور يفتح بوابه المزرعه سمعوا صوت من وراهم ينادي التفت لقوه ناصر وحامل في ايده كيس
تركي : شنو تسوي يالمهبول المفروض ترتاح شتبي تبي تورح معنا يابابا
ناصر :ماني بزر عندك كلمني زي العالم والناس
تركي : اخلص
ناصر :هذا كيس اعطتني لاكشمي قالت هاذي ملابس ريما
ريما كانت بتتكلم ان الملابس مو لها بس رانيا لحقت الموقف قبل متزيد ريما الطين بله وسكتت ريما لانها تذكرت شنو صار وحمدت ربها
ريما :يجزاك خير تصدق ان لاكشمي بنت حلال الا اقول اغسلتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
امه تناظره وتزورها بعينها:اقول طسي قبل مااكسر راسك عن الاستهبال
ناصر كان ينتظر رانيا تتكلم بس خاب ظنه لان رانيا تناظره وقلبها يخرج لما شافته يلهث من الركض علشان يعطيها ملابسها وراحوا وعيون ناصر ورانيا على بعض بس بحواجز مايكسرها الاقوه حبهم وقفلت بوابات المزرعه على قصه حب ولدت فيها وماندري وين بتكبر وترعرع في أي ظروف
كلمه يملاها الشعور ......كلمه لايمكن تبور
بكتب بأول سطر وأخر سطر
وفوق الورق (لايمكن نفترق )
ولو طالت الغيبه .......وصار للظلام هيبه
بأشعل فتيل قلبي .....ماهمني لويحترق بس المهم (مانفترق)
حتى فرقتنا المسافه ....وضاع العمر عمري مني حسافه
وكان القدر اقوى ........وافترقنا عن بعضنا ترى المشاعرتتفق
بس المهم قلوبنا (ماتفترق)

جنــــون 12-15-2014 03:17 AM

الجزء الرابع
وبعد مر اسبوع من التعب على رانيا لانها كانت تجهز امتحانات للطالباتها بس تحاول انها تركز على شغلها
كان تفكيرها بناصر والي صارمعه من مواقف خلال يومين بس وصارت تاخذ راي صديقتها مها في كل شيء وتفكرفيه لانها قالت لها على كل شيء صار.........
اما ريما كلمها فهد وقالها على اليوم اللي راح يوصل فيه وهي تحمست وفرحت بس احتارت شنو تقوله لمايكتشف انها خليته يجي السعوديه علشان سالفه ابوها


في الجامعه
ريما كانت مع فاطمه لوحدهم وريما تحاول تطلب مساعده فاطمه علشان تشوف فهد
ريما:فطوم عندكم سايق ؟؟؟؟؟
فاطمه وهي تأشر بقلم احمر على كتابها لان الامتحانات قربت (بدون اهتمام ):خلصت شنو قلتي ؟؟؟؟
ريما: وجع اكلم الجدار قلت عندكم سايق ؟؟؟
فاطمه : يس
ريما : ممكن استأجره منكم يوم ؟؟؟؟
فاطمه:وليش ياحافظ بتهجين من ديرتك ؟؟؟
ريما بطفش : لا
فاطمه :اجل شنو عندك خلصينا
ريما حست انها بتنفجر وقالت لفاطمه كل شيء يدور براسها
فاطمه ويدها على فمها :يامجنونه فكري بالعواقب اول
ريما بتساعديني انا راح اشوفه من بعيد بس لاني زي ماقلتلك اني قلتله ماقدر اطلع من البيت
فاطمه :وكيف تتعرفين عليه ؟؟؟؟؟؟؟
ريما :لبسه ؟؟!! تستهبلين اقولك شايفه صورته
فاطمه :ايه صح بس انت حافظه شكله
ريما :نعنبوك هذاك ماينحفظ شكله الاقولي بصمته ياحلاته يافطوم
فاطمه : خلاص انا بقول لامي بس ماراح اروح معك
ريما تتمسكن :تكفين قصدناك بالعمر مره بيكون يوم الاربعاء اخر يوم اختبا ريعني اجازه وقولي لامك انك بتجيني على اساس انو نحتفل
فاطمه: بعد اسبوعين لكل حادث حديث جعت


في المدرسه الابتدائيه للبنات الاهليه
رانيا داخله غرفه المعلمات تضحك ومكان موجود غير مها
مها (صديقة رانيا عمرها 25 دبدوبه قصيره شعرها قصير للرقبه واسود داكن عيونها واسعه وبيضاء
وكانت حلوه بس مواحلى من رانيا وكانوا صاحبات من ايام الدراسه في المرحله المتوسطه )
مها :خير ضحكينا معك انا في حاجه بعد مع صبحت في وجهه النسره المديره
رانيا تضحك بزياده :تصوري طالبه عندي بكت علشان ماقلتلها احسنت بعد ماجاوبت على السؤال وينك تشوفين وجهها
مها فقعت من الضحك :ليش انت ماشجعتيها حرام عليك
رانيا : والله يامها نسيت
مها :ناصر نساك
سكتت رانيا لانها اشتاقتله مها ندمت وحبت تقولها بشاره عشان تحسسها براحه اكثر
مها مبسوطه :زي ماناصر مجننك انافيه ناصر مجنني بعد
را نيا:!!!!!!!! نعم
مها :انخطبت لناصر ولد خالتي اللي كنت اكلمك عنه هذا اللي كنت احبه من ايام المتوسط والله ايام وعقبالك
راانيا مصدومه:والله والله حركات ماتلاحظين
مها :شنو
رانيا :ذوقنا واحد وتفكيرنا حتى اسم اللي نحبهم
مها ضحكت : مانتبهت غير الاسم بس اقولك الصراحه
رانيا :احد يبي غير الصراحه
مها :هو ماتكلم بس جدتي لامي فااتحت امي فالموضوع
رانيا:ماكان تكلمت جدتك الا وهو قايل لها بعدين ليش مو امه
قطع حديثهم معلمه تخبرها ان المديره تستدعيها
مها :خذي وخلي اكيد بتعلق على الامتحان تتحدين بس انتبهي منها تبي هاذي تطفشنا علشان يروق لها واشاكلها الجو
رانيا :ليش هي علقت على الامتحان اللي سويته
مها :ايه بس سويت نفسي اسمع الكلام وفيك البركه اذا سويتي مثلي
رانيا وهي ماشيه لمكتب المديره : على خير بس الساكت عن حقه شيطان اخرس


دخلت رانيا مكتب المديره وهي معصبه ماتدري شلون تغير مزاجها فجاه
رانيا :سلام عليكم
المديره عائشه بدون نفس وتافف :عليكم السلام هلا وغلا بالقاطعه (تستهزء)
رانيا فاهمه بس سوت نفسها مانتبهت :هلا فيك هاذاانا شايفتك الصباح وسلمت عليك بعد
عائشه معصبه :انت على شنو شايفه نفسك
رانيا خلاص قفلت معاها: هذا انا قدامك ايش تبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عائشه ماصدقت على الله :ماسمحلك تكلميني بهاذي الطريقه ولا ارويك انت شنو مسويه ؟؟؟؟؟؟
رانيا باستغراب :اولا هاذي طريقتي في الكلام عجبتك ولا بلطي البحر ثانيا ايش سويت ؟؟؟؟؟؟؟
عائشه : انت شلون بها الطريقه وبعدين شنو هالالفاظ السوقيه اللي تتكلمين فيها
رانيا :انا سوقيه!!!! انت ماعندك سالفه بس تحبين تستفزينا علشان تطفرينا من شغلنا
والدليل ماقلتي اناشنو سويت علشان يروق لك الجو وتجبين قرايبك اللي قلتي انك تبين توظيفنهم
وتبين تسوين اماكن شاغره موكذا ولاغلطانه ولاتسألين من وين جبت هالكلام
عائشه مبققه عيونها وحست انها ماتعرف ترد:انت شنو تخبصين ......
رانيا تقاطعها :هذا موتخبيص هذي الحقيقه (وبانتصار) وويا انا يا انت في هالمدرسه بس مابغي كلام وماعندي غير اللي قلته
رانيا عطت المديره ظهرها ولااعطت المديره فرصه تتكلم راحت وهي تركض لغرفه المعلمات وتستنجد
رانيا وهي حاطه يدها على وجها :الحقي غسلت شراع اللي ماتتسمى
مها بصوت عالي مسموع وكانت الغرفه مليانه معلمات :شنو يالمجنونه شنو سويتي ؟
رانيا انحرجت لما شافت نظرات المعلمات عليها وسكتت مها بنظره حاده خلت مها تقفل فمها ولاتسال
وراحت جاء وقت الانصراف وراحت معلمه توها جايه لرانيا
المعلمه (منيره ) :سلام عليكم ممكن اجلس معاك اذا مافيه مانع
رانيا توها انتبهت :عليكم السلام حياك تفضلي
منيره :انا زي ماتعرفين معلمه جديده كنت ابغي منك نصيحه تساعدني في شغلي لان المديره واقفتلي على الشعره
رانيا :وليش انا تبغين نصيحتي بذات وبعدين انا ماعندي نصيحه اقولك لاني متمشكله معها ويمكن تشكيني
منيره تهون عليها : معليه وانا اختك بكره بتصيرون سمنه على عسل وكل شيء بينحل وماتقولين منيره قالت
رانيا مبتسمه :الله يهديك أي حل هاذي ماراح ترتاح غير لما تشوتني برى المدرسه
رانيا ارتاحت لمنيره وبدوا يحكون لبعض عن الحياه ولدرجه منيره حكت عن الشخص اللي تحبه
وقالت انو خلاص بيخطبها وقالت اسمه ماجد وانها تحبه وهو يحبها
وتشجعت رانيا وقالت عن ناصر وقعدوا يسلفون ساعه مانتبهوا للوقت
رانيا :ياويلي حطيت جوالي على الصامت اكيد تركي دق علي (طالعت في جوالها لقت 13مكالمه لم يرد عليها اما منيره قالت اكيد انهم ينتظروني برى وتاسفت انها اخرت رانيا واستاذنت وطلعت )
رانيا تتصل على تركي :الو تركي اسفه كنت حاطه جوالي سايلنت مانتبهت للوقت
ركي معصب وصوته عالي :وينك يالشيخه كلي تبن باجي الحين الساعه صارت 2ونص وانتوا تخلصون دوام بدري ليش التاخير
رانيا :تركي تعال مت خوف المدرسه بدت تفضى
تركي :يله لاتحركين انا باجيك الحين انا قريب البسي عباتك مع السلامه
وقفل تركي من غير مايسمع رد رانيا انتظرت رانيا ربع ساعه وتركي دق عليها وزفها في السياره على التاخير
وكانت تبي تقول على اللي صار مع المديره وحتى لما رجعت البيت ماخبرت احد وظلت ساكته


وجاءت ايام الاختبارات والعلاقه بين رانيا ومنيره صارت قويه مثل ماهي علاقتها مع مها وصاروا ثلاثي رائع بعد ماكفت المديره شرها عن رانيا فجاه من دون ماتعرف السبب
اما بنسبه لنوره ايام الاختبارات كانت مجتهده زي العاده بس كانت تنجح بجيد جدا
بس كانت ريما اشطر منها لان ريما كانت من الاوائل على بنات قسمها اما هاذي المره كانت مركزه على اليوم اللي بيجي فيه فهد
ماخلها التفكير في فهد تنزل من مستوى دراستها بالعكس كانت متحمسه ومرت الايام وباقي على اللقاء يوم
وكان اخر اختبار عملي لريما وكان ماده احياء وتشريح بعد امانوره خلصت الامتحانات عكسها
وكانت تغيض ريما ولما كانت ريما تذاكر دخلت على امها وهي تركض وفي ايدها ارورق صغيره (قرعه) ودخلت المطبخ
ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين
امها :لا وذاكري وخلي عنك هاالخرابيط
ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت
الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف
ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه)
ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء
الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك
ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء
الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض
ريما :انشاالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟؟؟ وليش تركي مايرد عليه؟؟؟
فاطمه وبطفش :شوفي انت فاضيه ورايقه وانا ماراح اتحمل سوالفك ذاكري بعدين فكري لحظه انت ليش ماتراجعين
الحين نروح نذبح الطيور والضفادع والله اني متحلفه فيهم وذاكرتهم كلهم يارب يجيك ياريما ضب ولا ضفدع اهم شى حاجه مقرفه
ريما بقرف :وععععععع الله يلوع كبدك وبعدين ليش تدعين علي انا افكر لانك ماتدرين بلي فيني (وبدت تغرق عيونها )
انا خايفه على ابوي لا تفكرين اني متشوقه اشوف فهد بالعكس انا خايفه منه كيف اقول له عن السالفه وكيف اتصرف وانا اسفه اذا ازعجتك (وبدت دموعها تصب
فاطمه ندمانه على اللي قالته :اسفه ياريما والله ماقصد كنت امزح معك واللي تبينه بيصير خلينا نلحق نراجع كلمتين باقي عشر دقايق
ريما :انا واثقه انه راح يجيني اللي اختارته امي (وتضحك على فاطمه )
فاطمه :لاتضحك كثيرا تبكي كثيرا
ريما تافف :اف منك ياوجه النحس شفيك مستلمتني اليوم
فاطمه يله ندخل القاعه الحين نتاخر ويطردونا
راحت ريما للمعمل المخخصص للتشريح وقلبها يدق خافت لما سمعت اصوات الحيوانات اللي راح يشرحونها
وفاطمه لحقتها بالاغراض والبالطو والمشارط يعني ادوات التشريح
ريما :ياويلي حرام نذبح مخلوقات الله اسمعي اصواتها
فاطمه :اقول طسي كنت تضحكين قبل شوي شنو صار
ريما بخوف : انا اول مره اشوفهم جماعه واصواتها عاليه بالمحاضره كنا نشرح حيوان واحد
والله كانوا البنات يشرحونه لوحدهم ماكنت اقرب منهم
فاطمه شنو تسوين اجل
ريما:حفظت الطريقه من الكتاب
فاطمه :انتبهي انشالله يجيك اللي حفظتيه
ريما :انشاالله
دخلت ريما وفاطمه القاعه ومنزعجين من الاصوات اللي في القاعه واخذو المقاعد المخصصه لهم وبدت المراقبه توزع الظروف الموجود فيها المضمون وفتحت ريما الظرف بخوف وشافت ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!
:
:
:
:


كان مكتوب في الورقه (من خلال تشريح المخلوق الذي رقمه 4 وضحي تركيب جهازه الهضمي وجهازه التناسلي وكان فيها سئله معها تنحل نظري حلتهم ريما ولما صار الوقت تتجه لرقم 4 شافت المخلوق اللي قدامها كان ............. ضفدع )انصدمت ريما ماعرفت شنو تسوي تقايأت في البدايه وضاع من الوقت نصف ساعه وهي تدوخ مالمست شيء من الادوات واشتغلت ناظرت ريما في البنات اللي معاها وكانوا مندمجين ويشتغلون طبيعي ماعدا هي لوعزت نفسها والمراقبه الي معاها
ريما تنادي المراقبه :تكفين غيري هذا الضفدع تكفين واعطيني فراشه
المراقبه :لا والله ايش رايك ماتسوين شيء !!!!اجل ليش داخله القسم وشنو كنتي تسوين في المحاضرات ؟؟؟؟؟؟؟
ريما بياس :تكفين
المراقبه :هذا غش والعياذ بالله بعدين حالك حال الطالبات الموجودات ولا اقول اذا ماتبين فاللي كتبه لك ربك انسحبي من الامتحان احسلك
ريما بانبهار :كيف انسحب حرام انا متفوقه كيف اسوي كذا مستحيل ؟؟!!!!!
المراقبه :اجل يالمتفوقه على قولتك اخلصي خدري الضفدع واشتغلي ترى الوقت ضاع
ريما بدت تشتغل مسكت الضفدع وهي متقرفه وكان يطيح منها كل ماتمسكه بعدين حطت الماده المخدره في الابره
وكانت تشجع نفسها بس حطت الابره في موقع خطأ بعدين مات الضفدع ماتخدر ماعرفت شنو تسوي
داخت ريما لما شافت مستقبلها يتدهور مع حياه هذا الضفدع وطاحت مغشي عليها بين الطالبات كانت فاطمه في مجموعه ثانيه وفي قاعه ثانيه ماتدري شنو صار بريما كانت فاطمه تشتغل بحماس لانها ذاكرت من جد عكس ريما اللي اعتمدت على القرعه

جنــــون 12-15-2014 03:17 AM

صحت ريما وشافت نفسها في غرفه مشرفه
ريما وصوتها مبحوح :وين انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشرفه :الحمدلله على السلامه بس اغمى عليك وانت تختبيرين يله قدمي الماده السنه الجايه
معليك يصير مع البنات اللي ما يختارون اقسام صح ولا يفكرون في العواقب
ريما وعيونه مغرقه بالدموع :انت شتقولين يعني انا رسبت مستحيل لالا !!!!!!!!
وطلعت ريما من غرفه المراقبه وهي في نوبه بكاء ولقت فاطمه تراجع ومبسوطه
ركضت ريما صوبها وضمتها من غير ماتناظر فاطمه وجه ريما اللي صاير احمر من البكاء وصارت تبكي
فاطمه تضحك :عن المقالب السخيفه يله وخري عني البنات يناظرونا (وتدفها بعيدعنها )
وخرت ريما وهي تبكي :انا.........
فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها

فاطمه :ريما صلي على النبي (عليه الصلاه والسلام )انت مو اول وحده ولا اخر وحده ترسب في الماده
ريما:امي معشمه فينا نصير معلمات ونريحها من العذاب اللي هي فيه واللي سواه فينا ابوي وعمي ومن مصاريف البيت اللي هدت حيلها
كل هالتفوقات علشان امي فهمتي انت يمكن ماهمك لانك والده وفي فمك ملعقه من ذهب
فاطمه :لا موكذا لاتفكرين بشكل مادي بس انت عندك طموحات واحلام واكبرها فهد
ريما كأنها تذكرت شيء ناسيته :أي طموحات وبعدين ابي اعرف سالفه ابوي وليش متغيب عنا صارله خمس سنين لا يكلمنا ولا يسال عنا وبعدين انا قررت اني انسحب من الجامعه
فاطمه حاطه يدها على فمها :شلون تقولين كذا مايصير سمعتي قدمي الماده السنه الجايه ولا من شاف ولا من دري
ريما :خلاص واذا عديت هاذي الماده وهي تخصصي كيف اعدي المواد الباقيه امثالها
فاطمه سكتت ولا عرفت شنو ترد تقول وقفت ريما علشان تلبس عبايتها وقفت فاطمه معها
فاطمه :بتقولين لامك ؟
ريما بنهي وهي تحط الغطاء على وجهها :لا ماراح اقول شيء الا في الوقت المناسب ولسى على موعودنا على اساس نحتفل بأخر يوم ولا اقول نحتفل برسوب والفشل
فاطمه :وحتى وانت معصبه ماتنازلين عن اللي براسك
ريما بضحكه مغتصبه : اجل يوم صار كل شيء اتنازليله خاربه خاربه خلينا نعميها واللي يصير يصير
فاطمه :لا ياريما لاتقولي كذا علشان تضعين وتضيعين مستقبلك معك
ريما :عن الفلسفه انت ماتدرين ايش شفيه هنا (وتأشر على راسها )
ورجعت ريما وهي محبطه ولقت امها في المطبخ تغسل ثيابهم وسالت دمعتها ن
اظرت ظهر امها اللي صارت فقرات ظهرها بارزه وايدها صاروا جافين من الغسيل والشغل في البيت
مسحت دموعها ودخلت وخطفت يدامها وباستها
ريما : هاتي عنك انا اغسلهم
الام بشهقه :يقطع سوالفك كنت بروح فيها بشري شنو سويتي بالامتحان ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما وهي تحط الملابس في الغساله ومعطيه امها ظهرها :ايه حلو ماشي حاله
الام :شلون ماشي حاله
ريما:يمه خلاص حلو وبس شوفي اليوم بروح مع فاطمه لبيتهم علشان البنات مجتمعين عندهم وبنحتفل باخر يوم
خديجه : طيب يمكن اخوك ماهو فاضي
ريما :لا فاطمه بتمرني مع سواقهم وبرجع معهم بعد
الام :لا يعني لا مع تركي ولا خلاص
ريما :يمه تركي بيرفض وبيفشلني عطيت االبنات كلمه اني راح اكون موجوده معهم
الام :خلاص قولي لاخوك ان رفض لكل حادث حديث
ريما بخيبه امل :طيب

وبعد المغرب
ريما تلبس وتجهز وهي خايفه وش بيصير مع فهد وشنو بتقوله ولبست تنوره لركبه سوداء و تيشيرت سماوي مفتوح من الصدر
وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وحددت عيونها من تحت بقلم ازرق فيه لمعه وفي الاخير حطت عطر اسكادا المفضل عندها
ولبست عبايتها وفجأه دق التليفون وشافت الرقم وصارت ترتجف لان الرقم غريب ودولي
ريما بخوف :الو
فهد:الو مرحبا مدام خديجه
ريما توها اتذكر اسمها :اهلين كيف الحال؟
فهد:الحمدلله انا انشالله على وصول
ريما ليش انت بالرياض
فهد: لا بس خلاص انا قريب صرت الحين بدبي ورحلتي مثل ماقلتلك الساعه 9 ونص وانا بالرياض
ريما :الحمد لله على السلامه مقدما طيب فيه احد بيستقبلك في المطار
فهد :لا انا مخليها مفاجاه لاهلي الا اذا انت بتستقبليني هههههههههه
ريما وقلبها يدق لضحكته :هههههههه ياريت بس تعرف الحجز الي انا فيه ماقدر
فهد (تسلملي هالضحكه ):ليش كيف تبيني استلم القضيه من غير ماشوفك
ريما باستغراب :تشوفني !!!!!!!!
فهد كانه بيسحب كلامه :عفوا ماقصد يعني اني استلم اوراق القضيه ونتفق على كل شيء
ريما :اها قول كذا انت وصل لرياض بالسلامه ويصير خير
فهد :مااطول عليك مع السلامه
ريما :فمان الله
قفلت ريما الجوال وهي تتجاهل المشاعر وتذكرت والمشكله اللي صايره معها في الجامعه وكملت لبس
وصارت الساعه 8ونص وهي قاعده تلعب في الاب توب رانيا ونطت من مكانها تعدل شكلها واخذت جوالها ودقت على فاطمه
فاطمه بنوم :الوو
ريما تشهق وتعلي صوتها :لسى نايمه اه يالخايسه قومي وتعالي يله انا قلت لامي بتمريني الحين يله رحله فهد الساعه 9 ونص
فاطمه :تو الناس وين تبين تروحين الحين تبين تستقبلين الطيارات كلها
ريما :يالسخافه فطوم تكفين يله
ريما :مع السلامه
ونزلت ريما وهي تتمخطر ومافيه مرايه في البيت الا وهي تناظر فيها دخلت عليهم في الصاله كانت نوره تناظر التلفزيون هي وامها ورانيا تكلم منيره
نوره :وش هذا الزين كله كل هذا علشان خلصتي الاختبارت
خديجه :بسم الله عليك يابنيتي
نوره :والله اني احلا من هذي الدب تقولين دبه غاز
رانيا معصبه :ممكن توطون اصواتكم ماسمع
نوره :ههههههههههههه اطلعي برى كلميها مو مسؤلين نسكت علشان حضرتك تسمعين
ريما :هي انت خير مااحد يتكلم الا وانت تردين عليه بعشر
رانيا طلعت من الصاله وطلعت الحوش تكلم منيره وريما راحت لامها تبوسها وتتلقف عليها
ريما :ادعيلي يمه
خديجه :الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
نوره :ادعيلي بعد يمه انت وهالدب اللي تدعيلها كل شوي
خديجه تضربها على كتفها :لاتحقدين على اختك اصلا ادعيلكم كلكم
وبدت المشادات الكلاميه الدائمه بين ريما ونوره ودق تلفون ريما وكانت فاطمه
ريما بفرحه :الووو
فاطمه :شنو عنده الراسب مبسوط
ريما بفرحه وكانت مومستعده تتضايق :مبسوطه
فاطمه بخوف :متاكده
ريما :ايه
فاطمه :يله انا عند الباب
طلعت ريما بعد ماباست امها وضربت اختها نوره لانها تستهزء فيها ودخلت السياره وجلست جنب فاطمه
ريما :هاي تاخرتي
فاطمه :خيروشلون تأخرت وباقي على الموعد نص ساعه يارب صبرني
ريما:انت قلتيه يارب صبرفطوم قلبي وزوجها ..........الاصدق شنو اسمه
فاطمه بدلع :فزا...........
وقاطعتها ريما :فزاع
وصاروا يضحكون واشرت فاطمه للسايق يمشي وصلوا المطار ونزلت ريما وقلبها يدق
ريما :يله فطوم
فاطمه :لا ماني نازله اخاف احد يشوفني
ريما :مين يشوفك انشالله ماحد يعرفك وانت متغطيه
وبعد اقناع في فاطمه من ريما
فاطمه وهي تنزل :شوفيه ونرجع بسرعه
ريما:اوكيه يله
ودخلوا المطار وقعدوا على استراحات قريبه من البوابات اللي ينزلون منها المسافرين وحطت ريما عينها على الباب وماشلتها
وفاطمه وهي تنغز ريما بكوعها :ريما شوفي هذا المزيون
ريما سرحانه :ها خير شنو قلتي ؟؟؟
فاطمه :شوفي المزيون (وبدت تاشر)
ريما :ايه وبعدين انت وراك تناظرين اللي رايح وللي جاي وبعدين نزلي عيونك وهذا فزاعوه وينه منك لويشوفك ينتفك
فاطمه :ريحينا اجل انت شنوتسوين هني
ريما تضيع السالفه :نفسي في ورده حمراء
فاطمه كأنها حست باللي يدور في بال ريما :هي اذا مفكره انك تكلمينه بتكونين غلطانه والله لوتسوينها فيني لاوريك
ريما :خلاص ماكنت بسوي شيء بس اشتهيتها
فاطمه :طيب
وقطع حديثهم نداء طياره فهد نقزت ريما من مكانها فرحانه وراحت للسياج اللي يقفون عنده الناس وصارت تطالع واشرت فاطمه على واحد
فاطمه :ريما ناظري اكيد هذا هو
ريما :وين ؟؟؟
فاطمه تاشر :معقوله متاكده هذا هو
ريما :تضربها صدق انك خايسه والغلطان اللي يجيبك (كانت تاشر على واحد كان باين انه اسيوي ومسوي نفسه رزه )
فاطمه :هههههههههه انا اللي جبتك مو انت وبعدين اعصابك الحين يوصل فهد موحلو تعصبين
ريما بستهزء :هههههههههههه
وصارت ريما تناظر لحد ماطلع فهد وكان لابس بنطلون اسود وقميص فاتح من فوق وبشرته الصافيه وكان اسمراني شوي
وصارت تشوف عيونه شعره الناعم الطويل لعند رقبته وكان مبتسم وشافت هاذي الابتسامه لطالما حلمت تشوفها
وشافت السكسوكه الغامقه مع اللحيه كانت على خفيف مره وكانت معطيه رونق عجيب ريما خقت على جماله احلى من الصوره
ريما :فاطمه هذا هو
فاطمه كانت تطالعه وناظرت وين ماتاشر ريما :لا تقولين هذا اناظره من وقت ماطلع وااااي ريما
ريما بافتخار :ايه يله نسلم عليه
فاطمه وهي خاقه على جماله :طيب...........شنو قلتي لا احلمي زودتيها
ريما :امزح
فاطمه :اوكيه شفتيه يله نرجع
ريما :لالا وقفي خلينانتأكد
فاطمه :اقول............ ياربي صبرني يله تاكدي وخلصينا
ريما دقت على جوال فهد وبدت تناظره وهو يناظر الجوال هو يبتسم ابتسامه تعذب ريما تناظره وهي مبسوطه وهي تحس نفسها كانها حلت قضيه فلسطين
والفرحه طارت من عيونها
فاطمه تناظره :وش سر الضحكه العذاب ياحظي
ريما دقت فاطمه بكوعها تسكت لان فهد رد عليها :سلام عليكم
فهد والابتسامه مافارقت وجهه :وعليكم السلام اهلين مدام خديجه
ريما :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك شنو الضجه اللي انت فيها عندكم احد
ريما سوت نفسها ماسمعت :لالاانا ماسمعك الشبكه عندي ............
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار


جنــــون 12-15-2014 03:18 AM

الجزء الخامس


وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
ريما :ايه ...........لا ............ها ...........لالا (وهي تاشر على فاطمه انه عرف وصارت فاطمه تضرب خدودها )
فهد :ايه اخير قررت لا اقول اسمعي تقولين الصدق لا طلعك من بين هذولا الناس انا ماني غشيم لهذي الدرجه قاعده انت تلعبين فيني
ريما خقت على ذكائه وتناظره وهو معصب :لا اوكيه انا في المطار بس سويتها لك مفاجاه وانت خربتها
فهد باستهزاء :شنو أي مفاجاه من انت علشان تفاجأني انا اعرفك؟؟؟؟؟!!!!!!
ريما انحرجت :لا بس بغيت
حس فهد انه احرجها :خلاص وينك انت علشان اشوفك ؟؟؟؟
ريما :انت وينك انا راح اجي عندك
فهد :شنو لابسه ؟؟؟
ريما :انا متغطيه كيف تعرفني ؟؟؟؟؟؟
فهد ويتلفت يمين ويسار :ايه صح نسيت
ريما :انت شنو لابس ؟؟؟؟
فهد :مليون واحد لابس مثلي وين تعرفيني اوكيه فيه بوتيك ورد احمر نلتقي عنده
ريما(والله انك مميز بينهم) :اوكيه
سكرت ريما وهي تلطم وجهها :ياويلي انكشفنا
فاطمه :الله ....شوفي مالي شغل انكشفت انت مو انا مالي خص ولا تحاولين تقنعيني روحي انت وانا بنتظرك لما تخلصين اطلعي
اوكيه
ريما :طيب خلاص مراح اتاخر
فاطمه بحذر تكلمها :شوفي انتبهي هذا ماهو سهل
ريما بخوف وصارت ترتجف :اوكيه روحي
ريما راحت للبوتيك اللي وصفها وضحكت في نفسها لماتذكرت لما كان نفسها في ورده حمراء من هذا البوتيك وصارت تناظر يمين ويسار
ريما (في نفسها ):لايكون يلعب علي زي ماسويت فيه لا مستحيل انتظري شوي ......
فهد لقى واحد من اصدقائه وسلم عليه بسرعه واعتذر منه وسحب شنطته
وشاف ريما لوحدها علشان كذا تاكد انها هي وبدا يناظرها كانت متلثمه بس باين انها حلوه
خقق في جسمها وبياضها وشكلها في العبايه اللي موحي له انها بنت ناس وقرب اكثر ............
ريما تعبت تنتظر وصارت تنقي ورد وطلبت يسويها في باقه جاء صوت من وراها :مافرقت بينك وبين الورد
ريما اخترعت :نعم بعد لوسمحت ماني ناقصه (تسوي نفسها ماتعرفه علشان مايشك فيها)
فهد:ههههههههههه ناقصه شنو ؟؟؟
ريما تبعد عن البوتيك مسكها من ايدها :انا فهد
ريما حست ان لمسته مثل الجمره على جسمها وسحبت يدها :اهلين فهد اعذرني
فهد ويضحك:هههههه انا اللي اسف ماعرفتك بنفسي(ومد ايده يسلم عليها )
ريما ومتردده تسلم عليه او لا :الحمد الله على السلامه
فهد سحب ايده بعد ماتذكر انه في السعوديه:الله يسلمك شرايك نقعد بمحل علشان نتكلم
ريما كانت ترتجف وصارت شفايفها سوداءمن الخوف وحست ان المكان بارد بس كانت مغطيتها اللثمه اللي حاطتها :لا وين نروح
فهد :ليش انت جيتي مع من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما : مع صديقتي وجارتي
فهد :اوكيه ماراح اخرك تفضلي
ريما مشت معه بس كانت مقرره انها ماتسمحله انه يستفزها او يفكر يحرجها وقعدوا على مقعد متلاقين
وبدت ريما تطالع يمين يسار تخاف احد يشوفها ....لاحظ فهد ارتجافها وعيونها مغرقه من الخوف
رحمها وحن قلبه عليها حب يهدي توترها اللي باين عليها ... مد ايده ومسك يدها بنعومه
ريما سحبت يدها بسرعه وخافت من جراته وهذا اول لقاء
ريما:اوكيه نتكلم في الشي اللي انت جاي علشانه
فهد وهو عاقد حواجبه :اوف ليش ايدك بارده ليش خايفه ؟؟
ريما ارتبكت لانه حست بدفاء ايده وسمحتله يبتزها :اوكيه ممكن نتكلم
فهد كان مبسوط انه قدر من لمسه ياثر عليها :اوكيه بكره امرك اخذ اوراق القضيه وادرسها انا راح اكلمك متى امرك
ريما ترتجف ماكانت متوقعه من انه حلو لها الدرجه من قريب :اوكيه كلمني انا بامشي تاخرت
فهد وقف لما وقفت من مكانها :اوصلك لباب المطار
ريما : مشكور ادل المكان
وراحت ريما مابين الناس وهي تهرب من اللي حست فيه وكان فهد يناظرها ومبقق عيونه على جسمهاومشيتها وماتوقع انها تكون صغيره وحلوه لهذي الدرجه
طلعت ريما وكانت تدور على فاطمه مالقتها حست ريما الدنيا تدور فيها شنو تسوي
وبدت تدق على فاطمه وكان مغلق خافت ريما انه صار فيها شيء او حد خطفها او هذا من مقالبها السخيفه
ريما (في نفسها):اه يالخايسه وين رحتي ...........
فهد طلع وهويدور على تاكسي علشان يروح لاهله التفت لقى ريما مرتبكه وكانت ترفع الجوال وتنزله بياس قرب منها
فهد :مدام خديجه في شيء
ريما فزعت :فهد
فهد :بسم الله ايه فهد وين صاحبتك ؟
ريما بخوف وكانت عيونها مغرقه :مادري قالت بتنتظرني
فهد :اوكيه انا اوصلك
ريما مبققه عيونها في فهد :نعم شنو قلت انت تبيهم يذبحوني ويذبحوك
فهد:يابنت الناس يشهد الله علي مارح المسك ولا اسوي فيك شيء بوصلك من مكان بعيد وانت امشي الا توصلين بيتكم
ريما بدت تقتنع لانها مضطره وخايفه :لا تفكر اني خايفه منك انا خايفه احد يشوفنا وبعدين وين راحت هذي
فهد :براحتك موحلوه توقفين بهذي الطريقه
ريما :خلاص بروح معك والله ياستر
وافقت ريما على ان فهد يوصلها لانها مستحيل انها تروح بتكسي لوحدها ومشى فهد قدامها وهي وراه
وكانت تطالع مشيته كان كله هيبه وظهره وكتوفه وشعره من وراء وصحاها صوته وناظرته وهويوقف التكسي
سمعته وهو يقول لها :تفضلي وركبت وراء
وهوكان بمساعده السايق يطلع مع السايق الشنط
فتح فهد الباب اللي جنب السايق شاف فيه اكياس واغراض السايق وكان بيشيلهم بس خلاهم فهد ركب وراء مع ريما ..
وريما كانت ترتجف وبدت دموعها تناثر على خدودها كان فهد يناظرها وده يمسح دموعها ويمسك ايدها علشان ترتاح وتهدي لانه معها
بس مارضى يسوي شيء لانه وعدها مايلمسها وفجاه دق تلفون ريما وشافت انه تركي
خافت انه وصله شيء من فاطمه اخترعت ريما وبدت ترتجف وصارت تبكي
فهد :مدام خديجه شنو صار ردي عليهم قولي انك عند جارتك لاتخافين انا معك
ريما حست بارتيااح لما شافت فهد يشجعها ترد ومسكت الجوال وهي تمسح دموعها :الو
تركي :هلاريما وينك ليه صوتك كذا
ريما بارتباك :لا مافيه شيء بس نتابع فلم هندي ومحزن
تركي :ايه عن الاستهبال يله تعالي الحين البيت
ريما :يله الحين
تركي :اوكيه خليني انا بمرك الحين
ريما بخوف اكثر :لالا معليه انا قلت لفطوم الحين توصلني يله عن الحنه مع السلامه
تركي :طيب لا تاخرين
ريما قفلت الجوال بسرعه وصارت تلهث وناظرت فهد
فهد وهو مستغر ب من الكذبه المرتبه والمقنعه :لاتخافين هذا زوجك
ريما :ايه
فهد :طيب وين بيتكم ؟
ريما وقف قلبها لماتذكرت ان فهد اكيد يعرف بيتهم وحبت تقول بيت بس قريب من الحي اللي هم ساكنينه :انا بنسيم
فهدوكانه تذكر شيء:ايه والله مكان وله ذكريات
وقف قلب ريما لماحست انه عرف المكان وحمدت ربها انها قالت مكان بعيد
فهد اعطى السايق علم بالمكان اللي يروحونه وقال :تعرفين ناس اسم ابوهم يوسف وزوجته اسمها خديجه وعليهم ولد وثلاث بنات الله يستر عليهم
ريما بدت تحس انها دخلت في شيء ماهي قده :لا ماعرفهم انا جديده في الحي ماعرف غير فاطمه اللي وصلتني
فهد :ايه
ريما بدا قلبها يدق من الخوف لما قربوا من البيت وقف السايق وهو يقول :وين
ريما :خلاص هنا
وبدت تفتش في شنطتها علشان المحفظه ومدت للسايق بخمسين ريال خطف فهد يد ريما .........ريما بدت ترتجف
فهد بنظره حاده وهو يضغط على ايدها :الى هنا وبس
ريما خافت اكثر (خلاص عرف كل شيء )وبدت تسحب يدها بس هو ماسكها وبدت دموعها تسيل على خدودها لان نهايتها قربت
فهد رافع حواجبه :مو لهذي الدرجه انا قليل اصل اخليك تدفعين الحساب
ريما هي تسحب يدها من ايده :مشكور مافيه داعي الي سويته يكفي
فهد وحن على عيونها اللي تدمع من الخوف والذل اللي عاشته هالساعتين
فهد :خلاص روحي ماعرف ان هاذي المفاجاه يكون تنفيذها صعب لهاذي الدرجه
ريما :مشكور وماقصرت
ونزلت ريما وهي كانت تمشي بسرعه خافت احد يشوفها وهي في نفسها تحلف في فاطمه لو كان مقلب منها
صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات
ريما :مساء لخيرر
رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر
ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه
رانيا :ههههههههههههههههههه
ريما :يله تصبحين على خير
رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي
ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء
علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي
:


ناصر الساعه 10مساء في بيتهم قاعد يتابع فيلم اكشن وهو مندمج وصل ابوه من الشغل
عامر :سلام عليكم
ناصر توه ينتبه :وعليكم السلام
وجلس عامر :ياوليدي قولي ماراح تتوظف والله انك دكتور والنعم فيك
ناصر يضحك :يبه كنت ابي ابشرك اني توظفت في شركه كبيره ومحترمه بس سبقتني
عامر :الله يبشرك ههههههههههه
ناصر :هذي شركه كبيره ودوليه ومحترمه وصاحبها طيب
عامر :ياوليدي والله ان شركتنا في حاجتك قسمك حلو ومحتاجينه
ناصر :يبه شنو يخص الدكتوراه في العلوم الاداريه في شغل سيارات الله يهداك
عامر :براحتك طيب شرايك نروح المزرعه
ناصر :كلمتني جدتي قالت اشتاقتلي لازم اروح اشوفها
عامر :اجل نأجل الطلعه بكره
ناصر : خلاص بكره بكره
عند فاطمه في البيت
فاطمه وجهها مورم من الضرب اللي صار لها لما شافها فواز ولد عمها في السياره عند المطار تنتظر (فواز يصير اخو فزاع اللي تحبه فاطمه
فاطمه والكمادات على وجهها :اه الله يكسر ايدك ياربي شنو صار في ريما يارب تحميها صار الصباح محد سال عني
اه ياوجهي يارب مايقول فواز لفزاع شيء يارب ...........وصارت تلفت يمين ويسار وين جوالي اخذه الواطي
وتدق على ريما من التلفون الارضي وشالت ريما الجوال وشافت رقم بيت فاطمه وردت بلهفه
ريما :اه يانذله يالخسيسه
فاطمه تتوجع وهي تضغط الكماده على شفايفها علشان ماتقطع :ههههه اه اه ياوجهي اصبري شوي
ريما :شلون تضحكين انتي ولاتتوجعين خير
فاطمه :قطعتي نصيبي الله لا يبارك فيك
ريما :شنو صار
فاطمه :قولي شنو اللي ماصار
وقالت كل وحده شنو صار معها وظلوا يعاتبون بعض لحد مااذن الظهر دخلت خديجه على ريما
ريما :مع السلامه يله اذلفي
خديجه :ريما يله الصلاه صار اذان
فاطمه :مع السلامه هههههههههههه
ريما وهي تقفل الجوال :يله يمه جايتك الحين

جنــــون 12-15-2014 03:18 AM

في المطبخ
يحضرون الاكل وصاروا يحطونه على طاوله الاكل دق التلفون مااحد قام يرد
رانيا :عله ريموه قومي ردي
ريما وهي تلعب بالملعقه بالصحن وتطلع صوت مزعج :والله حاسه التلفون مو لي احسه لرانيا
نوره :خلاص خلوه يدق ينفلق .....و(بصراخ )ريما يالبطه بس راسي عورني
خديجه :قومي يارانيا وانا امك شوفي من يدق هالحزه
قامت رانيا وهي تتكلم وتستهزء بريما ونوره ورفعت السماعه وكان اللي على التلفون ناصر
رانيا بنعومتها المعتاده وهي تلعب بشعرها الاحمر الكستناءي :الو
ناصر فز قلبه لما سمع صوتها:الو سلام عليكم
رانيا حست الارض تدور فيها :عليكم السلام هلا
ريما ونوره :منو؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!(وصاروا يضربون بعض ويطلعون اصوات مسموعه )رانيا مطنشه الاصوات وتسمع
ناصر :انت رانيا صح ؟؟
رانيا :ايه انا رانيا (ياحلو اسمي على لسانه )
ناصر :انا ناصر كيف الحال اخبارك وشلون الاهل كلهم
رانيا :الحمد لله طيبين مع على قلوبهم شر
ناصر :كيف الشغل ؟؟؟
رانيا :ماشي الحال الحمد لله خلصنا امتحانات قريب نسلم النتائج ونأجز
ناصر :تقضونها الاجازه بالهنا
رانيا :تسلم سمعت خالي يقول انك توظفت في شركه عالميه وكبيره
ناصر :ايه وابشرك مدير قسم الاداره
رانيا :مشالله انت شهاداتك دكتوراه في علوم اداريه وقسم حلو مشالله الله يهنيك
حست رانيا انها طولت عليه وهو كان مبسوط وباين انه مرتاح بس حست رانيا في صوته نبره عجيبه وظلت رانيا ساكته لحد ماقال ناصر
ناصر :الا وين عمتي خديجه ؟؟
رانيا :تفضل هذي معاك
ناصر :زاد فضلك مع السلامه
رانيا :مع السلامه
واعطت السماعه امها وهي تتكلم مع ناصر صا رلهم الساعه لانها حملت التلفون وراحت الصاله ولا سمعوا البنات أي شيء
ورجعت امهم فرحانه وطايره فرح وخبرتهم ان ناصر بيمرهم العصر
رانيا فرحانه :اكيد شيء حلو يمه تكفين قولي
خديجه :لا ماراح اقول شيء
وصار وقت العصر وجهزت ام تركي وتركي وصل من الدوام وسلم على امه
تركي وهويشيل شماغه ويفك ازرار ثوبه :وين يالغاليه ؟؟
خديجه :والله ناصر بيمرني قال يبيني في مشوار
تركي:وين ؟؟
خديجه :ياحبك للحنه روح غير ملابسك ووقول لخواتك يحطون الاكل لان تغدينا بدري قالت ريما انك بتتاخر
دق التلفون وردت خديجه واذا هو ناصر وقالها تطلع وطلع معها تركي وسلم على ناصر
وقال لتركي السالفه ودخل البيت ولقى رانيا وهو كان بيفطس من الضحك
تركي بصوت مسموع :ياحليلك يانويصر
رانيا بعد ماسمعته :شنو صاير اشفيك انت وامي طول الوقت تبسمون
تركي وهو يرفع حواتجبه ويقرص خدودها:لا مافيه شيء ياقمر ليه طالعه حلوه اليوم
رانيا مستحيه حست في السالفه شيء وردت مستحيه :حلوه دائما مو اليوم بس
تركي :يله رانيا تكفين حضري اكل بطني يعورني من الجوع
رانيا بسوري:تكرم
وصار المغرب البنات كانو يصلون وخلصوا ريما تلعب بجوالها وتنتظر مكالمه من فهد بس للاسف
كانها مقرره انها تدق عليه امارانيا ونوره يسولفون وهم بحجاب الصلاه وقاعدين على السجاد
رانيا فرحانه وتسأل في نفسها ناصر شنو يبي من امها دخلت عليهم امهم فرحانه وتناظر رانيا
خديجه وهي تفصخ عبايتها :ابشركم بخبر ولافي الاحلام
البنات :شنو؟؟
خديجه :ناصر خطبنا له اليوم بنت خالته بس تبون الصدق يمدحونها انا ماشفتها بس كلمت جدة ناصر
ريما بصدمه :شنوووووووووووو
نوره :ايه مبروك
رانيا بفرحه نطت وباست امها كانت تمثل وهي قلبها يتقطع على نفسها حست بغباءها لما قدر يعلقها فيه من لحظه مرت
مها: مبروك ليش ماقالي وقت ماكلمته مستحي اخيرا يابنات صار عندنا زواج
نوره معصبه :يمه متاكده ان ناصر ولد خالي
خديجه :ايش فيكم يابنات ليش هذي الاسئله مسكين والله كان خايف ومتردد وطلب مني نساعده في التجهيزات
رانيا وهي ترتجف لما لاحظت ايدها حطتها بجيبها وهي قابضتها :عن اذنكم بروح انام
وظلو يسولفون رانيا راحت لغرفه امها وقفلت عليها سندت ظهرها على الباب وحطت يدها على فمها
وصرخت علشان صوتها ماينسمع دخلت الحمام وصارت تكسر كل شيء فيه وترددكلمه حقير ..
طلعت من الحمام وراحت الصور اللي تجمعهم وهم صغار وصارت تقطع فيهم
رانيا بانين وصدرها يرتفع من العصبيه وتلهث وتنفس بطريقه غريبه :واطي نذل ويدق تخطبله امي حقير الله ياخذه
وحطت راسها على المخده وصارت تبكي لحد مانامت وتردد والله لاجهزك احلى جهاز ياواطي
ريما خافت على اختها بعد ماقالت كل اللي صار في المزرعه لنوره
نوره وهي تضغط على راسها من الصدمه :كنت حاسه ان فيه شيء بينهم بس ليش يسوي كذا ليش ؟؟؟؟
ريما وهي تضغط على اسنانها :لانه واطي ونذل
نوره :حرام عليك يمكن رانيا فهمت اسلوبه غير
ريما :شلون فهمته والمواقف اللي صارت شنو تسمينها
نوره وهي واصل حدها من كثر ماهي تبرر :خلاص كل شيء قسمه ونصيب وبعدين عاش في الخارج شيء طبيعي عنده
ياكثر مااذكرك لاصرت وحدي وياكثر ماتنسى وانا اقول معذور
تضوي نجوم الليل ويزيد ودي وتذرف الدموع الشوق لاشك مجبور
ولوطال بعدي ....تذكر...حبيب لك من البعد ((مقهور ))


***************************************
كذا يعني تغيب !
تغيب وماتودعني !
وانا خلك ..وتعرفني اموت واهون علي وما اسولف معك !
وثم فجأه
:
:


*مالقاك تسمعني * :


رانيا طالعه من بيتهم وهذا اول يوم تركب مع نقل خاص بالمعلمات مع منيره طلعت رانيا وهي هموم الدنيا شايلتها على راسها
طلعت بعد مانظفت غرفه امها من اللي سوته وساعدوها خواتها ..
امهم نامت مع بناتها ريما ونوره لما رانيا رفضت تفتح الباب وكانت تقول انها قافله عليها علشان امها ماتحس بشيء
وصحوا ريما ونوره مبكرين وشافوا اللي صاير في الغرفه..
فتحت رانيا الباب بعد ماسمعت الباص واقف عند باب بيتهم طلعت وكلمت منيره لانها ماكانت موجوده في النقل
خافت رانيا تكون غلطانه بس طلعت لما اشر لها السايق انه يعرف انها البنت الجديده علشان كذا طلعت معه لقت معلمتين من مدرسه ثانيه


رانيا بتعب :الو صباح الخير
منيره: صباح الانوار خير ليش صوتك كذا
رانيا وعيونها مغرقه :مافي شيء وينك مو انتي معنا بالنقل
منيره :معكم بس انا اخر وحده
رانيا :مايخالف نلتقي مع السلامه
منيره :مع السلامه
قفلت رانيا الجوال وسندت راسها على المقعد وفتحت الستاره من على شباك الباص وصارت تتفرج وكانت تصحى لما يوقفون عند اشاره اومطب
وغفت لما صحت لقت نفسها قدام بيت خالها عامر ,,,,,,,,,,,
وكان ناصر طالع ولابس ثوب وغتره وكاشخ كانه طالع دوامه وبققت عيونها لاتكون تحلم وتناظر يمين يسار لاتكون في حلم
وصارت تهلوس فيه من الصدمه ..ركب ناصر سيارته بس ماقدر يطلع لان نقل ساد الطريق عليه ونزل ناصر بغروره ونظارته الي مغطيه ملامح عيونه القاسيه
واللي تكرها رانيا لان ماورها غير الخداع والكذب ....
ناصر وهو يشيل نظراته :سلام عليكم ياعم
السايق :عليك السلام
ناصر :الله يخليك ياعم افتحلي طريق
السايق :ابشر بس خل بنت جيرانكم تطلع وانا امشي واعذرني ياوليدي
ناصر :تسلم ياعم ومعذور الله لا يهينك
وراح ناصر وركب سيارته وصار ينتظر مايدري ان عيون وقلب مجروح وتغرس فيه سكاكين مع كل كلمه ونفس يتنفسه
طلعت منيره من البيت وشافت الحوسه الي صاير ه عند البيت وركبت وبدت تلفت على مكان رانيا وجلست جنبها
ومشى وصاروا المعلمات يتكلمون على ناصر وحلاوته وشياكته واسلوبه وقلب رانيا بيخرج من بين ضلوعها كان نفسها تصارخ وتبكي وتعلي صوتها
منيره جنبها صارت تكلم مع رانيا شوي بس سكتت لما شافت ان ان اجابات رانيا مختصره جدا دخلت رانيا وكان وجهها اصفر ولامه شعرها
منيره :خير صاير شيء
رانيا وهي ترتب عبايتها وتكلم بياس :لا مافيه شيء تدرين ان ناصر ولد خالي يصير جاركم
منيره بمكر :اها قولي الحلو متعذب
رانيا بضحكه مغتصبه منها :ههههه الله يوفقه بيتزوج قريب
منيره مصدومه :شنوووووووووووو
رانيا حست بتعب :ايه خلاص مابي اتكلم في التفاصيل الله يخليك خلينا نسلم النتائج وبرجع البيت بخلي تركي يمرني وانتي اعطي السايق خبر
منيره : طيب مثل ماتحبين
دخلت مها مبسوطه على الاخر شافت رانيا بحالتها ومنيره كانها تهديها شافتها منيره قبل ماتشوفها رانيا واشرت بيدها تسكت
مها باستغراب :صباحووووو ياحلوين
منيره ورانيا :صباح النور
مها :خير فيه شيء
منيره :لا بس رانيا تعبانه شوي (واشرت تقفل الموضوع وماتسال )
مها :سلامات رنو
انتهى الدوام ورانيا تعبانه ورجعت مبكره للبيت مثل ماقالت لمنيره وراحت تنام...

جنــــون 12-15-2014 03:19 AM

بعد اسبوع

الصباح الساعه 10 جوال ريما يدق وكان رقم خاص ردت وصوتها مايطلع لانها صاحيه من النوم
ريما وتلم شعرها:الو
ريما :الو رد منو؟؟
:يله شيل هذا في الصندوق
ريما مستغربه وعصبت :الو وجع شو صندوقه
وسمعت ضحكه تحبها وتحب تسمعها (ايوه هذا فهد )
فهد وباقي يضحك:الو معك صباح الخير
ريما وتحسن من صوتها وتعدل شكلها كأنه يشوفها :اهلين صباح النور
فهد :كيف الحال ؟؟؟؟؟
ريما :الحمد لله
فهد :اعذريني كنت اشتري اغراض للبيت وسمعتي اللي سمعتيه
ريما بضحكه خفيفه :ههههه لا عادي
فهد حب يستعجلها علشان يخلص شغله :مدام خديجه انا وراي شغل ويمكن ارجع بريطانيا بسرعه
علشان كذا لازم اليوم تسلميني اوراق القضيه فحطيها عند الباب وانا امر واخذها بعدين ارسل الدعوه لحضور المحكمه لزوجك
ريما حست بجديه :راح اسلمك الاوراق يد بيد
فهد مستغرب :اسف اذا ضغطت عليك لاني مستعجل عندي ظرف عائلي بس اوعدك ماراح اسافر لحتى اخلص قضيتك بانتصار
ريما :خلاص نلتقي
فهد ياكد لانه يبيي يخلص يحس بهم :اليوم لازم
ريما وهي خايفه انه يرجع وماتستفيد أي شيء :اوكيه مع السلامه باتصل لمااقدر اطلع من البيت
فهد :مع السلامه ونبقى على الاتصال

دخلت ريما على رانيا وكانت رانيا تجرب فستان عنابي وتدور فيه كان عاري من فوق طويل وكريستال من تحت الصدر وكان يناسب رانيا لانها بطبيعتها ناعمه
ريما :مشاالله وش هذا الحلا هذا لزواج ناصر صح ؟؟
رانيا بنظره حاده :لا
ريما تمنت انها ماقالت شيء :اجل ليش؟؟
رانيا :زواج مها بعد اسبوع يوم الاربعاء
ريما تشهق :لاتقولين ماراح تحضرين زواج ناصر
رانيا :لا واعتذروا عني مها اولى صديقتي ماصدقت على الله انها تزوجت
ريما :راح تزعل امي
رانيا :راح اقنعها كيف تبيني احضر بعد اللي صار انسان مغرور واناني وشايف نفسه ومايقدر شعور الناس
ريما :شعور الناس ولا شعورك......يارانيا انتي ماعطيتي نفسك فرصه وسمحتيله يكسب قلبك بهالسهوله
رانيا ماتبي تفكر بشيء لانه تحس انها غبيه لما مرت عليها :خلاص انا بحضر زواج مها حظ صار زواجهم نفس اليوم
واحسن علشان اشوف راح يفقدني ولا لا .....اصلا مستحيل لانه المعرس بيلصق في العروس
ريما :يارانيا اذا عرف ناصر انك ماجيتي راح يعرف انك زعلانه وبعدين انتي خير ياطير اول وحده تحب ولا تاخذ اللي يحبها
رانيا :ليش يعلقني فيه ليش الحركات اللي يسويها وفجأه قطع الحبل فيني وتركني
ريما :خلاص يارانيا كل شيء قسم ونصيب على الاقل احضري ساعه سلمي عليه بعدين روحي لزواج مها
رانيا :بفكر خلاص
ريما غيرت الموضوع اللس صحها وشاغلها وصارت تتكلم وهي تضفر خصله من شعرها
مها :رانيا ابي اطلع من البيت اليوم البنات متجمعين في مطعم وقالوا لازم احضر مسوين خبصه
رانيا :اقول مالي شغل قولي لامك اللي تبين تسوينه وانا شنو يخصني فيك
ريما :اسفه على الازعاج وصح شنو يخصك
رانيا معصبه :انقلعي
ريما طلعت من الغرفه وهي مقهور هعلى رانيا وصارت تدعي انها تنسى ناصر وماياثر على حياتها ..
محتاره كيف تطلع من البيت راحت لامها ولقتها قاعده في الصاله مع تركي ونوره جالسه معاهم
ريما :صباحوووو
الكل :صباح النور
تركي :هلاريما غريبه مبكره اليوم
ريما :ايه جاني تلفون من البنات
خديجه :خير اللهم اجعله خير
نوره :اكيد جمعه خايسه
ريما عصبت من كلام نوره اللي يزيد الموضوع تعقيد :اقول طسي لادوس ببطنك تركي تكفى البنات مسوين جمعه في مطعم ماكدونالز
وابي اروح الساعه 8 تكفى لاترفض والله لما ترفضون مااطلع من البيت استحي من صديقاتي
بعدين لا تخافون فيه قسم عائلات يعني مستحيل احد يأذينا
تركي عصب :لا يعني لا
ريما صارت تبكي :تكفى ياتركي ساعه بس وبطلع تكفى الله يخليك
تركي :مافيه احلمي
ريما تصارخ :لو ابوي موجود ماكان رفض
تركي انصدم لما سمع هالكلام حس انه مقصر معاهم :ريما ليش انا مقصر معاكم بشيء ليش تقولين كذا
ريما :مو مقصر بس ابي اطلع حالي حال صديقاتي بس مدفونين فالبيت لانطلع لاندخل وبعدين اخر مره طلعنا لما رحنا لمزرعه خالي
خديجه :ياوليدي خلها تروح وتستانس مع ربعها حرام
تركي بحزم :يمه تكفين والله انك مدلعتها بزياده ..........(وبعد اقناع من جميع الاطراف )خلاص بوصلك الساعه 8القاك مزروعه عند الباب فاهمه
ريما فرحانه :يس مشكور (ونطت وباسته على خده وتركي يضحك عليها صدق انك بزر )
صارت الساعه 7 ونص دق فهد على جوال ريما ريما شافت رقم فهد نطت وردت عليه
ريما :الو
فهد :مساء الخير
ريما :مساء النور
فهد :شنو صار

جنــــون 12-15-2014 03:19 AM

ريما :خلاص بلنتقي اليوم في ماكدونالز بعد نص ساعه
فهد :اوكيه صار لاتنسين الاوراق
ريما توها متذكره ليه هي راحت :طيب مع السلامه


سكرت وهي ترتجف من خوفها شبتقول اليوم له ماتدري شنو تسوي وقررت تسوي نفسها انها نست الاوراق
وتكمل الكذبه لحد ماتسحب منه عن ابوها وتاكد من اللي سمعته ..
وبدت تعدل لبسها لبست تنوره بنيه قطيفه قصيره الي الساق وبلوزه اخضر غامق ومفتوحه من الصدر ولبست سلسال ناعم عليه حرفها
واشتشورت شعرها ورفعتها من الجوانب وحطت مكياج خفيف ظل ذهبي وحددت عيونها من تحت بلون اخضر وبلاشر مشمشي وروج لحمي ومررت عليه غلوس
وطالعت نفسها في المرايه لاخر مره ولبست عبايتها ورشت عطر وراء اذانها وعروق معصمها وحطت الشيله واخذت جوالها وحطته في شنطتها الخضراء الكبيره وسمعت تركي يناديها ونزلت تجري
تركي :ياسلام كذا لما انادي احب القاك مزروعه قدامي
ريما :علشان تعرف بعدين تعال شنو الشياكه هذي
تركي وهو يكرز قلابه ويسكر ازرار ثوبه :الاانت شنو الحلاوه؟؟
ريما :لازم اكشخ
تركي يعدل من شكله:مابي افشلك قدام صديقاتك لازم اكون كاشخ
ريما خافت لانه تذكرت انه يعرف فهد :لاياتركي انت نزلني عند المطعم علشان اذا جاء احد من اهلهم لايشك انت تعرف
تركي :يله خلصيني
وراحوا للمطعم وريما خايفه يصير شيء اوان تركي يشوف فهد ويصير مشكله ولايروح فيها غير ريما سلمت ريما نفسها لربها
وقف تركي وهو يتلفت: انزلي واذا مالقيتي احد دقي علي انا انزل وامشي لما يجون شله الانس
ريما وهي خايفه :لا يله كلمتني اماني وقالت انها موجوده خلاص تطمن انت روح
تركي :اوكيه الساعه 10 وان ناقع هنا فاهمه والله قلبي قابضني
ريما صارت ترتجف وهم يتكلمون يشوف فهد :لاتخاف مع السلامه
نزلت من السياره وهي قلبها قابضها كيف انها وثقت في فهد بهالسرعه وتكون هي اللي تحمل مسؤوليه نفسها اذا صار لها شيء
دخلت وتركي يناظرها الي ان دخلت وحرك وقف لان فيه سياره تدخل انتبه فهد انه تركي وصار يناديه :تركي تركي
تركي لماشافه طار بسياره وفهد دخل بسيارته وركنها بالموقف وهو يتسال اذا هو تركي اولا بعدين ليه مارد عليه
فهد في نفسه :كيف تبيه يرد عليك وانت اذيته واذيت اهله لما اقنعت ابوهم يسافر ويتركهم وتحملت انت مسؤوليه السفر وارواقه واملاكه لحد ماتورط ابوهم ودخل السجن
وانت طلعت منها مثل الشعره من العجينه ونسى اللي يفكر فيه ودخل المطعم
ودق على ريما يسألها اذا هي موجوده قالت انها توها دخلت

جنــــون 12-15-2014 03:19 AM

دخل وناظرت ريما فيه وقف قلبها لما شافته لابس غتره وثوب كان شكله روعه وشعره باين من تحت الغتره لما قرب منها عصرها بطنها من ريحه عطره
فهد :اخيرا
ريما :اهلين
فهد :تفضلي لازم ندخل قسم عائلي
ريما وهي خايفه :ايه
ودخلوا وقعدوا متقابلين فهد قعد خمس دقايق يناظرها ومبقق عيونه فيها وهي منزله راسها وفجأه تكلم
فهد :تصدقين اني انصدمت لما لما شفتك
ريما :ليش ؟؟؟
فهد :ماتوقعتك صغيره وحلوه لهذي الدرجه
ريما :الزمن مايعرف صغير ولا كبير
فهد :صدقتي اما هذي اعتبرها حكمه في الحياه الالم والعذاب والموت مايعرف صغير ولا كبير
ريما ومرتبكه اذا سالها عن الاوراق :ايه
فهد حس بالي يدور في بالها :اوكيه وين الاوراق خليني اطلع عليهم
ريما ارتبكت اكثر انقذها القرصون كان جايب الاكل وسكت فهد وقام ياخذ الاكل منه لانهم على طاوله مقفله من الجوانب كلها
وصارت ترتجف اكثر وحط الاكل قدامها واخذ العصيرات اللي كانوا طالبينها
فهد :تعشي بعدين نتكلم
ريما :مشكور مافي داعي تطلب اكل
فهد :ليش هذا واجب موحلوه نلتقي مايصير بينا عيش وملح وقضايا هههههههههههه
خقت على ضحكته :هههههههههههههه
فهد : تفضلي
كانت بتمد يدها بس ماقدرت تشيل اللثمه قدامه وارتبكت كان فهد ياكل برقي انتبه انها تقلب في الاكل من غير ماتاكل
فهد :ليش ماتاكلين (كان عارف بس حب يحرجها اكثر )لايكون ماتحبين اكل المطاعم
ريما ارتبكت اكثر :لالا بس..........
قام فهد من مكانه وجلس جنبها وقرب الكرسي منها اكثر لحد مالصق فخذه بفخذها
ارتبكت ريما وصارت ترتجف اكثر مسك يدها البارده حست بدفاء ايده وقرب منها اكثر لمى حست انفاسه تحرق خدودها
ومد ايده على لثمتها وشالها همس في اذانها
فهد بصوت واطي علشان مايوترها :كذا احسن كلي براحتك
ريما وصوتها صار مبحوح:فهد الله...يخليك بعد شوي انا لازم امشي
وصارت تسحب ايدها من ايده وهومسكها ماتركها
ريما خافت وعرفت ان اليوم يومها مسك وجهها بايده لانه وخر اللثمه ولفت وجهها الناحيه الثانيه علشان مايشوفها لف وجهها صوبه
وخق على جمالها وشفايفها وانفها الصغير وعيونها اللي مليانه دموع والخوف تركها فهد لما شاف الخوف بعيونها
فهد :مدام خديجه انا اسف اذا خوفتك بس حبيت اساعدك علشان تقدرين تاكلين
ريما :لا ماخفت بس انا مرتاحه كذا ارجوك ثاني مره لاتقرب مني
فهد كان وده ياكلها على غرورها قام فهد وجلس مكانه وباشر ياكل وهي ماقدرت تاكل بس مارجعت اللثمه
فهد :اذا ماتبين تاكلين حطي الاوراق وامشي
ريما :ايه وهو اللي بيصير
فهد رافع حواجبه :ايه وينهم ؟
ريما خافت كثيرلانه عصب وسوت نفسها تدور في الشنطه :وينهم انا متاكده كنت حاطتهم هنا ياربي
فهد لوى فمه :دوريهم زين يمكن مانلتقي بعدها
ريما وهي شوي وتحط راسها بشنطه :ياربي وينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماحست الا يد فهد سحبتها وقعدها على الكرسي بعد ماوقفت تسوي روحها بتروح وجلس في مكانه وهي من وين ماكانت قاعده
وقاعد يناظرها بتهديد ورفع اصبعه يهددها :شوفي هالحركات مو علي كان قدرتي تجبين الاوراق فاي وقت بس مااعرف شنو وراك يامدام خديجه
هذا اذا اسمك خديجه والله لوتطلعين كذابه والله لادفعك الثمن غالي فاهمه شوفي بعد اسبوع الاوراق عندي لاني خلاص مطول يعني بالكثير شهر لاني اجهز لزواجي فاهمه
ريما منصدمه حست انها مخنوقه :انت بتزوج
فهد بغرور :ليش عندك مانع والله لو اكتشف انك من البنات اللي يسون حركات ورومانسيه انا مو منهم وانا على فكره مو فاضي فاذا انت تكذبين اعترفي من الحين
ريما بعزم وصارت ماسكه نفسها :شوف انا موكذابه والاوراق بعد اسبوع عندك لاني ماقدر اطلع الحين من البيت وفيه زواج عندنا بعد اسبوع راح اطلع واعطيك الاوراق
فهد وهو يكمل اكله :ايه انشالله
ودق جوال فهد ورد عليه بنعومه لما ابتسم وشاف الرقم :هلا وغلا هلا بنور عيوني وقلبي
ريما تناظره وكان الطرف الثاني يسال وينك
فهد :ويني يعني انا في المطعم مع واحد غثه بس لوتشيلينه من عندي
ريما حست نفسها رخيصه ماستحملت وهو يناظرها ويبتزها ومسكت الجوال
ودقت على تركي بس مارد وتحاول ثاني مره وثالث مره عصبت وهي تسمعه يقول عنها غثه وفجاه سمعته يقول
فهد :انا عندي شغل وبعدين اسبوع وبنكون مع بعض ياعمري
وبعد ماخلص بدا يتافف مكان احد عاجبه بعدين رمى السكين في الصحن اخترعت ريما وحسبت انه مريض نفسي وسمعته يقول
فهد :الله يلعنك ياريم انت وابوك الله لايوفقكم
انتبه لريما اللي كانت خايفه منه وقرب منها بس قامت فجاه علشان مايقرب اكثر بس خاب ظنها
مسكها مع معصمها وسحبها لحد ماصارت قربيه من صدره وكانت تناظر صدره اللي يرتفع من العصبيه الزايده وخافت اكثر لما كان يقول ريم
كانت متوقعه انه عرفها وكانت تحاول تفلت منه بس مسكها وقال :وانتي بعد زي ماقلت الاوراق استلمها هذا انا حبيت اساعدك
وتبغين الصدق ماابي اتعاب ولا اوراق توكيل انا بسوي كل شيء بس لو تطلعين تكذبين لاذبحك
ريما ترتجف وهي تحاول تفك نفسها منه
وتركها ودق جوالها وعرفت انه تركي سحبت نفسها بعد ماتوتر الجو بينها وبين فهد طلعت وفهد هدا اعصابه لما شم ريحه عطرها وريحه انفاسها لما كانت تحاول تفك يده منه
فهد :ياخوفي اذا وراك شيء يورطني وليش احس كذا لما اقرب منها لا هذا تاثير الزواج عليك و(صار يضحك على افكاره)
طلعت ريما وهي تهدي نفسها علشان ماينتبه تركي ودخلت السياره سلمت
بعدين صار يتكلم تركي ويتلقف عليها وريما كانت خايفه وتقوله يمشي بس كان يحط اغاني ويهديها
ريما :تركي يله انا تعبانه
تركي يضحك عليها :ياقلبي ليش معصبه وبعدين ليش متضايقه
ريما خافت اكثر وحست ان فهد بيطلع الحين وتروح فيها وفجاه طلع فهد معصب انتبه له تركي
تركي معصب :هالنذل شنو يسوي هني
ريما وقف قلبها :منو النذل اكسر الشر ياتركي وخلنا نمشي
تركي عصب اكثر :مالك خص انا بنزل لاتحركين
ريما مسكت ايده وترجاه:تكفى ياتركي اترك الناس بحالهم مالنا خلق مشاكل
تركي سحب ايده :تدرين منو هذا.......هذا السبب في كل شيء يصير فينا هذا اللي خلا ابوي يروح ويتركنا وهواللي دخله .......
سكت لانه قال كلام ماينقال لريما ريما بكت اكثر واكثر وحس تركي بذنب تركها براحتها ونزل لفهد اللي ركب سيارته وهو معصب
خافت ريما على تركي وفهد يسون ببعضهم شيء وكل اللي كانت تبي تعرفه انكشف في لحظه من تركي
تركي مسك باب سياره فهد :شلونك يافهد
فهد فز قلبه لما شاف تركي صديق عمره :هلا تركي
تركي بعصبيه :لاهلا ولامسهلا
فهد :صل على النبي ياتركي مايسوى عليك قدر موقفي هذا شغلي وواجبي وانا ماقدرت اطلع ابوك قضيته صعبه
وابوك هو اللي خبى علي موضوع الصفقه اللي من شركه وهميه والاختلاس ثبت عليه انا مالي شغل وحاولت والي الحين ادرس قضيته
تركي :شوف مانبي منك شيء وثاني مره لاتدق علي اواذا شفتني في مكان لا تفكر تنادني باسمي فاهم مع السلامه يارفيق عمري
فهد :تركي وقف خلنا نتفاهم
راح تركي من غير مايتفاهم معه وركب السياره وريما مجمده عيونها على اللي صاير ماصدقت وخافت ان فهد ينتبه لوجودها معه
مشى تركي من غير مايتكلم وصلوا البيت وطلع لغرفته من غير مايتكلم بكلمه ودخلت عليهم في الصاله كانوا خواتها موجودين وامها
ريما وبالها مشغول على تركي وفهد:سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
نوره :سلامات انت متضاربه مع تركي
ريما :مالي خلقك انا تعبانه
خديجه : اسم الله عليك
نوره : عن الدلع شوفي بكره نبي نروح الخياطه علشان تصممين لنا فساتين الله الله بالفساتين السنعه
ريما وقفت وهي ماشيه :انشالله
وراحت غيرت ملابسها ونامت بعد اللي صار واللي قهرها انها جابته على الفاضي بعد ماعرفت كل شيء وفكرت في زواجه
ومن البنت اللي يكلمها وليش يلعنها هذي افكار تدور في راس ريما بسب فضولها
رانيا مع امها في الصاله ونوره بعد
رانيا :ليش ريما مو على طبيعتها علمي انها تصرع البيت لما تجي من مشويرها غريبه
خديجه :والله يابنيتي ماوراء المطاعم الاضيقه الصدر لو انهم مجتمعين في بيتنا كان ماضاقت اختك
نوره :الا دلع الا قوللي يمه من بنته اللي بيتزوجها ناصر
رانيا فز قلبها لما سمعت اسمه :وانت شي يخصك (قامت رانيا للمطبخ وهي فيها غصه بس حبستها لان في اعتقدها ان ناصر مايستاهل دموعها )



جنــــون 12-15-2014 03:20 AM

بعد اسبوع

البنات في المشغل ومنيره مع رانيا علشان يروحون مع بعض لزواج مها بعد مارفضت تحضر زواج ناصر
وبعد اقناع امها لها قررت تحضر ساعه بعد ماترجع من زواج مها وتسلم على ناصر وتبارك له

ريما طالعه من مكان تغير الملابس وتدور حول نفسها وتاخذ راي الموجودين في المشغل
رانيا وهي تعدل مكياجها :ريما قعدي فضحتينا .....منيره يله تاخرنا وعدنا مها نوصل عندها قبل المغرب
ريما :عن لقافه موحلوه
نوره وهي خالصه من الزمان :تطيري العقل انا واثقه ان الكل بعجب فيني
ريما :قصدك يعجب في تصميماتي انامصممه بارعه جدا لولا الله ثم انا مالقتي لبس يطلعك حلوه كذا
نوره :اقول طسي والله لو البس ملابس شحاذه اطلع حلوه
منيره منبهره بتصميمات ريما كانت ابداع :صدق ريما انتي مصمتهم
ريما بافتخار :ايه شرايك
منيره :مشالله عليك وانا كنت بسال رانيا من وين جايبين فساتينكم
رانيا :خلاص نفشتوا هالبزر على هالخلاقين اللي مصممتهم تقولين ايلي صعب على غفله
ريما :معليك الغلطان اللي يعطيك وجهه
طلعت رانيا ومنيره مع سايق منيره وراحو للقصر الافراح اللي دلتهم عليه مها وقفوا عند محل ورد لان منيره موصيتهم على باقه ورد هديه لمها
مع الهدايا الي ارسولها قبل الزواج ومشوا حتى وصلو القاعه ولما كانت تنزل رانيا حملت معها باقه الورد وتخربطت وكانت بتطيح بس مسكتها منيره وصاروا يضحكون
وقبل مايدخلون القاعه تهيا لرانيا انها شافت تركي اخوها
رانيا وهي تحاول تعيد النظر بس كان الورد مع لثمتها زحمه ماقدرت تركز :منيره شفت واحد يشبه اخوي
منيره: يخلق من الشبهه اربعين
رانيا :يله تاخرنا على مها
ودخلوا على طول توجهو للمكان اللي فيه مها كانت الكوافيره عندها وتخلص اخر لمسات لمكياجها
منيره ورانيا :هااااااااااااااااااااااي
مها وخايفه :اهلين
رانيا تحط الباقه على جنب وتناظر مها :وش هالحلا كله بسم الله عليك
منيره :مشالله
رانيا :ليش خايفه
مها :مدري احس فيه شيء مو مضبوط بيصير
رانيا :تعوذي من ابليس كله وسواس وانشالله الف مبروك
مها :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا حست بغصه لما تذكرت واحتارت وفكرت ناصر شنو يسوي الحين كيف يجهز نفسه للعرس وتذكرت اخر مره شافته
كيف كان شكله اسلوبه ابتسامته وقطع حبل افكارها مها :وش فيك رانيا لاتكونين تفكرين بناصر
حبيت اشكرك انك حبيت تحضرين زواجي بس مالك حق انك ماتروحين وتبارك له
رانيا عصبت :هذا اذا فقدني مها قفلي الموضوع وانا نسيته خلاص
مها سكتت لما حست ان جرح رانيا ينزف ماراح يداويه غير اللي جرحه


اكبر خطا نسيان من يذكرونك ...واعظم وفاء ذكرى عزيز مجافيك
واكبر عناد تصون شخص يخونك ......واجمل امل حب جديد يناديك
واصعب سؤال اللي تجيبه ظنونك .....واتعس حياه تعيش والحزن لونك
واكبر قهر لاصار الناس يبونك ...........وانت تبيهم بس الحظ لعب فيك
واشرس جرح .......... لما تموت ولادرى عن ملامح جفون تحبه وسهرت لعين ترجيه

ناصر عند المرايه يعدل البشت وتركي قاعد يوصي فيه ويعلمه السنع وشلون يمشي وشلون ياكل بس بعد ماصرقع راس ناصر بكلامه
ناصر معصب :اسكت لابارك الله فيك وجع تقول بالع مسجل تقول متزوج اختك
تركي :وجع بعينك انا انصحك
ناصر وقلبه يعوره على اخر كلمه قالها :خلا ص اطلع وانا احصلك
تركي وهي يعدل غترته :يعني مطرود........(.ويناظر شكله بالمرايه )مادري ليه احس اني بلاقي نصي الثاني بهالعرس والله ياناصر اني مانساك
ناصروباله مع اللي شاغله :الاقولي خالتي والبنات جاووو
تركي :ايه الحين هم في الصاله يشوفون الناقص يعني يضبطون اوضاعك يعني ارتاح
ناصر :البنات جاوا كلهم
تركي باستغراب بس بدون تركيز :ليش تسال؟؟
ناصر توقع ان رانيا مراح تحضر اذا كانت تحبه من جد :لا بس سمعت خالتي تقول رانيا ماراح تحضر
تركي :لا بتحضر بس قالت بتحضر زواج زميلاتها وتقعد ساعتين وتجي لزواجك لاتخاف خواتك كلهم جنبك
ناصر (خواتي الا ر...):ايه الحين اقلب وجهك
تركي طلع بعد ماتناجر هو وناصر وصار كل واحد يطول لسانه على الثاني والانتصار كاعاده لتركي
لما خلص ناصر راح للقاعه للي فيها العروس وتركي معه ..
ناصر كان يقول في نفسه (الله يهديك ياجدتي شهذي الورطه )
منيره وارنيا ساعدو مها في لبس الفستان وكان شكلها يجنن
رانيا :الف مبروك
مها :الله يبارك فيك وبعدين ليش تاخر انا قلتله انه لايتاخر علشان ناخذ صور مع بعض
رانيا :انت ليش معصبه
منيره :صلي عالنبي
مها :اللهم صلى عليه بس احس انه متزوجني غصبن عنه
رانيا :عن الدلع الحين يوصل
دق الباب لبست منيره ورانيا العبايات لانهم عرفو انه المعرس وخلت مها المصوره تفتح الباب كانت رانيا ومنيره يطلعون
بس قالت لهم مها يقعدون معها ....وقعدوا فتحت المصوره الباب
المصوره :اهلين انت المعرس تفضل
دخل المعرس كانت رانيا ومنيره يعدلون حجابهم ارتفعت عيون رانيا تشوف معرس مها انصدمت انه ....................
اللي طعنها وخلى جروحها تنزف وهي اللي تضمدها بنفسها ماساعدها تلملم جروحها بيدينه هو اللي خلها ماتتنفس الى هواه وانفاسه
ليه يالدنيا المحبه خذيت مني اللي احبه **********
وافترق دربي ودربه وليه يالدنيا ***********
كافي شري وكافي خيري حتى مدري وش مصير ي*******
شوفي غيري عذبيه ولا هو مافيه غيري ******
انا اول شخص يتعب وتمل منه جراحه***********


رانيا ماصدقت اللي تشوفه ناصر هو اللي بيتزوج مها كيف راح عن بالي تذكرت لمى سالت مها في الدوام عن امه قطعت عليهم المديره
تذكرت نوره لما تسال من بنته ماهتمت ليش يصير كذا ليش زواجهم في يوم ........ناصر رفع عينه علشان يشوف عروسه شاف عروسه
بس عروسه اللي تمناها وشاف لبسها جسمها عيونها وجهها المستغرب كانه مخبي وراه شيء واستغرب كيف اتركت زواج صديقاتها وجاءت زواجه
ناصر نزل عيونه لما شاف رانيا :سلام عليكم
منيره ومها :وعليكم السلام
رانيا :انا استاذن
مها مانتبهت اولى نظرات ناصر كانت لمن والتفت شافت رانيا تتحرك وهي قابضه ايدها وتحاول تخبي وجهها :وين احضري التصوير
منيره مصدومه ناصر ولد جيرانا معقوله لانها توها تذكر شكله :يله انابطلع معك
مها بنبره واطيه :الله يخليكم قعدوا
ناصر كان قاعد على جلسه ويختلس النظر لرانيا اللي كانها مخدره من ذهول الموقف........
وقام من مكانه راح للمكان اللي كان واقفين عنده ورانيا ساكته ومنزله راسها قرب ومسك مها مع خصرها وسحبها
ناصر :يله ماتبين نصور
مها مستحيه :ايه يله بس صديقاتي مو راضين يقعدون
ناصر يسوي نفسه لسى شايف رانيا :اه هذي رانيا شلونك ؟؟
مها انصدمت وجمدت مكانها :شلون انت تعرفها
ناصر :ايه هذي بنت عمتي
رانيا كل عرق بجسمها انشد كيف جاته الجراءه يكلمها بس لما شافت الارتياح بعيونه والرضاء عرفت ماله بقلبه مكان :هلافيك وان شالله الف مبروك

جنــــون 12-15-2014 03:20 AM

مها حست نفسها مخنوقه لما عرفت انه ناصر اللي تحبه رانيا وهي طول الوقت تتكلم عنه
حست بغيره ورحمه وانانيه وصار شعورها غريب وماتدري لصالح من ناصر ولارانيا
رانيا :عن اذنكم انا بطلع والف مبروك يامها
منيره :وانا بطلع معك
ناصروهومعصب وصار يضغط على خصر مها اقوى :يله نخلص تصوير
مها وهي تفكر بالموقف :يله
طلعت رانيا والعبره تخنقها بس مسكت نفسها اكثر علشان ماتتطلع قدام منيره انها ضعيفه
مشت معها طول الطريق للصاله ساكتين شافت امها وخواتها يدرون على المعازيم هالحظه
صدقت انه حقيقه مو حلم وحست الارض تدور فيها
منيره تضحك تبي تحاول تخفف على رانيا :خلاص رانيا اللي صار صار بعدين مها ماتقصد معقول تطلعون قرايب وماتدرون
رانيا ومعصبه :وانا ماطرالي يوم اسأل عن خوالها كانت تكلمني عنه بس ماسالت من ولده وين امه صراحه وهالحظه اثبتت ان الدنيا صغيره
قفلي عالموضوع الله يوفقهم اذا ماكنت له زوجه فانا له اخت
منيره :طول عمرك عاقله
بعدت رانيا عن منيره وصارت تمشي بين ضجه المعازيم وهي مثل السكرانه وتناظر يمين ويسار
تبي تاكد من اللي تشوفه لقت ريما ونوره وهذا اللي اكد لها انها بعلم مو حلم .......
ريما تمشي بدلع لانها كانت مفلته ولما قربت من رانيا بدت تخفف دمها :بسرعه جيتي اكيد صديقتك مو حلوه
نوره وهي تافف لان الفستان كان له ذيل طويل وقربت من رانيا اللي استغربت من ملامحها اللي بهتت فجاه
وبدت تساعد ريما بالقفتهم المعتاده :ولا اكيد اطردوك ههههههههه
رانيا وهي تلفت على الناس بياس :سلمت عليها وجيتكم ........ولا اقول صديقتي طلعت هي العروس ليش الكذب
ريما شهقت :شنووووووووووووو
نوره متعجبه :مها صديقتك ماغيرها يالله ماتوقعت انها بنت خالت ناصر
رانيا بتعب وبداتظهر على وجهها :ايه هذا اللي صار
رانيا ماتحملت تحبس انفاسها اكثر من كذا ركضت للحمام (اكرمكم الله ) حطت يده على فمها علشان مااحد يسمع صوتها
وصارت تبكي وتشاهق كيف رفيقه عمرها ودربها تصير ................
بهت مكياج رانيا وبدت تمسح وتعدل فيه لحتى صار شكلها طبيعي طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي واعده نفسها تكون طبيعيه وماتحسس احد انه صاير لها شيء
قعدت على طاوله كانت ريما قاعده عليها ونوره كانت ترقص وتحمس الطقاقات وتخليهم ينادون باسمها والناس اللي حولها يصفقون لها
ريما صارت تناظر رانيا وتحس انها بكت بس ماحبت تقولها شيء وتحسسها بالضعف
ريما :رانيا انبسطي كل شيء قسمه ونصيب
رانيا :اللي قهارني انا كيف غبيه ماعرفت من...........خلاص مابي اتكلم اكثر من كذا
فجاه انطلقت الزغاريد وانزفت مها وصارت تمشي بين الناس بافتخار ورافعه راسها
استغربت رانيا على جرائتها لانها تعرف ان مها غير كذا انها بنت خجوله وتستحي حتى من ظلها
وتاكدت رانيا في هاللحظه ان اللي بينها وبين مها انتهى بمجرد انها بتزوج ناصر لانها بتحقد عليها

وصارت العيون تمشي مع كل خطوه تخطيها مها بنعومه كان قلب رانيا بيوقف مع كل نوته تسمعها وتمشي مها على وصف القمر والبدر
حد منكم شاف في الدنيا بدر ***مقبلا يمشي ومن حوله بشر
هذا ماهو بدر ليل يختفي **مع طلوع الصبح وبزوغ الفجر
اوبدر يصبح بعد مده هلال ***هذا بدر مكتمل طول الشهر

قربت مها من الكوشه وبدوا الكل يرقص قدامها والكل يبارك ويهدي وفتحت بوابه القاعه
وتغطوا الحريم الكل تغطى ولبس العبايات
ودخل المعرس معه مجموعه رجال .. رانيا انتبهت لناصر اللي كان يتبسم لتركي وتركي يستهبل عليه
وانتبهت لخالها عامر واصدقاء ناصر هذا اللي وضح لرانيا ..........ناصر دخل وكان يدور لقلبه من بين الناس وشاف رانيا تتفرج وحاطه يدها على خدها بياس
التفت لتركي اللي دقه بكوعه علشان ينتبه اللي على الكوشه وقربوا مع الزغاريد والصلاه على النبي من الطاقاقات والحريم
وجلس ناصر جنب مها اللي كانت عيونها تدور بين الحضور على رانيا اللي تحس انها هدمت حياتها لما عرفت ان ناصر يكون ولد خالها ناصر ناظر مها
ناصر بضحكه عذاب :الف مبروك ياعمري
مها منزله راسها :الله يبارك فيك
ناصر :مبسوطه
مها :ايه
وجات جدته تبارك له وهي اللي اقنعته يخطب مها وضغطت عليه وانه اذا ماتزوجها راح تزعل عليه
وهي اللي بقت من ريحة امه كما انها وصيه امه انه لما يكبر يتزوج مها ولاحب ناصر يكسر خاطرها
ودعس على قلبه وتزوجها وهو ناوي ينسى اللي يتوقع انها تعذب علشانه
وجابت جدته معها طقم الماس طلبت من ناصر يلبسه مها على الواقف علشان يشوفونهم الناس
وقف ناصر ومها ومسك العقد ولفه حول رقبه مها
وهو مكان يناظرها انتبهت له مها لانها كانت تحس بكل لمسه وتأثر فيها لبسها الاسواره اما الحلق رفضت مها وبعدت عنه بحجه انه الحلق اللي لابسته يناسب فستانها
وفضل ناصر رايها وبعد منها وراحوا يقطعون التورته وقطع قطعه صغيره واعطها مها وشربها العصير
وهو رفض يأخذ من مها شيء بحجه مايبي يحرجها استغربت مها من برود ناصر ونسبته لرانيا هي السبب اذا صارت حياتها غير اللي رسمته
ورجع على الكوشه وهو ماسك يد مها وجلسوا مع بعض وصاروا يتكلمون مع بعض فجأه ناظر ناصر للملاك اللي واقف قدامه وماد ايده وكانت رانيا ..
رانيا واقفه بكل شموخ وعزه نفس وضحكه خيال ابهرت ناصر وقف ناصر ومد ايده ومسك يد رانيا اللي كانت متجمده من القهر والخوف
رانيا وهي تسحب يدها :الف مبروك اخيرا تزوجت منك المال ومنها العيال
ناصروهو منبهر بشكلها وجمالها وجسمها بالفستان اللي مغطيه شال يبين بشرتها يضحك :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا مدت يدها لمها ودنقت عليها وباستها :الف مبروك ياقمر (وبهمس )هذا ناصر وجاك شتبين بعد
(وغمزتلها وناظرت في ناصر )شوف ناصر هذي مها صديقتي الله الله فيها باذبحك لوتشكي منك هههههههه
ناصر وتوه عرف ان رانيا ماتحس باي شعور اتجاهه ومشى على هالشعور واللي صار بينهم مايعني أي شيء عندها
رانيا غصت في قلبها العبره وعطتهم ظهرها وراحت لامها علشان تطلب من تركي يوديها البيت علشان تعبانه
ناصر بعد ماراحت رانيا وثق ان الشعور اللي يحسه اتجاه رانيا انه مجرد اعجاب
وهذي مها جنبه بيحبها بقلبه وروحه رانيا مع تركي بسياره
تركي :رانيا فيك شيء اوصلك للمستشفى
رانيا :لا مافيني شيء بس تعرف زحمه العرس والخبصه صار راسي يعورني
تركي :الاقوللي يارنيا مين اللي وصلك لزواج ناصر
رانيا:صديقتي طلعت زوجه ناصر
تركي وانفجر من الضحك :هههههههه شلون هاذي ليش انت ماسألتيها من ولده كل هالمده صديقات ماتعرفون بعض
رانيا :ليش متوقع اني اخليها ترسم لي شجره العائله
تركي :اوكيه انت ليش معصبه
رانيا:ولي يسلمك تركي رجعني للبيت
تركي :يله ابي ارجع علشان اودي المعاريس الفندق
رانيا حست انه بيغمى عليها في أي لحظه وصارت تحس بدوخه وصلوا البيت نزلت لوحدها في البيت ماكان احد معها
ودخلت المطبخ مسكت الكاس وصارت ترتجف مسكت الكاس ورمته بقوتها على الارض لحد ماتكسر وانتشر في المطبخ
وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين
رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها

جنــــون 12-15-2014 03:20 AM

الجزء السادس
في المطبخ وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها
ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع
كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها



في العرس جوال ريما يدق ناظرت الجوال شافت رقم فهد ماقدرت ترد وقررت انها تخليه وهو بيرجع من وين ماجاء
بس خافت اكثر انه يسال عن خديجه (ومافي في الحي غير امي اسمها خديجه ياربي مايسويها) هذي الافكار اللي تدور براس ريما ..
وصارت الساعه 1 نصف الليل تركي اخذ المعاريس للفندق هو وخاله وراحت ام مها وخواتها يودعون اختهم ..
وصلوا الفندق سلمت مها على امها وخواتها وناصر سلم على تركي وابوه واخذ عروسه اللي كانت ترتجف من خوفها ودخلو غرفتهم الخاصه ..
ناصر خلع بشته وفك ازره ثوبه وقال لمها انا بروح اطلب اكل وانت خذي راحتك مها طارت من فرحتها ان ناصر متفاهم ويقدر مشاعرها
واخذت مها الشنطه اللي جهزوها خواتها لقت فستان ناعم حلو ومستور دخل مزاجها
كان فوشي عاري من فوق ومجسم عليها تربطه شريطه من تحت الصدر وفكت التسريحه كان شعرها قصير وخلته على راحته
ومسحت مكياج العرس الثقيل اللي مغير ملامحها وحطت روج فوشي وقلوس فوقه وحطت عطر وكانت تناظر نفسها في المرايه وتفكر في ناصر شراح يكون رايه فيها ..
ناصر كان متقصد يتاخر علشان مها كانت خايفه وحب انه يخليها براحته حس انه طول وفتح باب الشقه
وكان السيرفس وراه بالاكل خلاهم يدخلون بعدين نادى مها
ناصر :مها ......مها تعالي الاكل وصل
مها فتحت باب الغرفه ناصر اللي يشوفه حلم اوعلم هذي رانيا مستحيل ناصر سكت ...
بعدين وضحت الصوره وشاف انها مها
ناصر في نفسه :ياربي شنو صارلي انت متزوج ياناصر وزوجتك مو ناقصه شيء ليش تفكر برانيا
مها فرحت برده فعل ناصر لما شافها ماتدري انه تخيلها شخص ثاني :هذا انا جيت
ناصر يبتسم :شهالحلا كله
مها منزله راسها ومستحيه قرب ناصر منها مسكها مع خصرها ولصقها بجسمه مها
رفعت ايدها تبعد منه مسك ايدها وباسها وطبع بوسه على جبينها مها ارتبكت من جرائته وحاولت تبعد منه بس كان ماسكها
ناصر بهمس :تبين تاكلين ؟؟؟؟؟؟
مها منزله راسها :...................
ناصر صار يضحك على خجلها:ليش ماتتكلمين كل هذا علشان هالبوسه ترى هذي ولاشيء عندي
مها خافت اكثر :نا.....صر تكفى بعد
ناصر تذكر رانيا لما شافها في غرفته مكان يعرف ليش طرى في باله هذا الموقف وابعد هذي الافكار عن راسه وترك مها
وبدى يطعمها الاكل بايده يبي ينسى رانيا لانها ماتفكر فيه هذا راي ناصر في مشاعر رانيا مايدري انها بسيول جروحها تغرق
خلصوا العشاء مها راحت للحمام (اكرمكم الله )تغسل فمها وايديها دخل بعدها ناصر
وراحت للصاله وجلست تتامل الموكيت والجدار ماحست الا بيد ناصر تسحبها من وراها
ناصر يبتسم ابتسامه تعذبها :ماتوقعين انه صار وقت النوم
مها :.................. مالي خلق انام
ناصر يضحك :من قال ننام
مها فهمت قصده وماقدرت تكلمه اكثر حس ناصر بارتباكها وباسها في شفايفها بنعومه يهديها
مها حست نفسها بيغمى عليها من جرائته ناصر بعد منها بثواني معدوده وحملها ودخلوا غرفه النوم ................


فهد قاعد يناظر الموكيت الفخم وشوف الفخامه بعينه ماتوقع انه يشتغل عند ناس هوامير هالدرجه
دخل عليه رجال كبير في السن بس كان قوي وصحته فل فهد قام على طوله وهويناظر لمعزبه في الشغل كيف هيبته في البشت وثوبه على كبر سنه وبشاعته
علي (الهامور ):هلا والله فهد
فهد :هلا فيك ياطويل العمر
علي :كيف الشغل هناك
فهد :ماشي مثل ماتبي واحسن
علي :كذا ابيك حتى لما تزوج الريم بنتي ابيك مثل ماانت ماتتغير ولاتخلي الحريم يغيرونك عن شغلك
فهد :لاتوصي ياعم
علي :الزواج ابيه بكره الريم خلاص جاهزه وكل شيء تمام
فهد استغرب :شنو ياعم ليش الاستعجال
علي بنظره حاده :فهد ركز معي ابيك لاتهتم كل شيء متكفل فيه انت تزوج وبس ولالك شغل ببالباقي
فهد :مثل ماتبي طال عمرك
علي ورافع حواجبه :واذا موعاجبك انسى شغلك ببريطانيا
فهد وحس نفسه انذل :خلاص مثل ماتبي
علي :اكيد كل شيء بيمشي مثل مابي ........ اسمع الحين بتجي الريم ابيك تسمع شروطها ولاترفض أي منهم ولاتندم
فهد :وليش ارفض ؟؟؟؟؟؟؟؟
علي :ايه وياني وياك تزعلها اوتجرحها
علي طلع بكبريائه من المجلس وصار ينادي يجهزون سيارته وهم كانهم مثل الكلاب عنده يركضون ويمشون وهم يهجسون باسمه الشيخ علي والشيخ علي ..
بعد دقايق دخلت الريم وهي مبتسمه رفع فهد عيونه هو مو اول مره يشوفها كانت بنت عاديه جدا قام فهد ومايحس باي شعور اتجاهها نهائيا
فهد يمثل الاعجاب :هلا والله بعمري
الريم بدلع مصطنع :هلا فيك وينك يالقاطع
فهد يناظرها ومستغرب كيف بيعيش مع وحده اكبر منه بسبع سنين وكيف بيتفاهم مع وحده عايشه بنعيم
وكيف بيتحمل دلعها الزايد وياريته يناسبها الدلع الا الدلع في وادي وهي في وادي
(الريم كانت بنت عاديه عمرها 34سنه كانت بيضاء سمينه كانت عيونها صغير خشمها عريض
وغرور شعرها قصير مره مافيه أي جاذبيه واسود وباين انه خشن شوي بس كانت متعدله كان
اللي معطيها جاذبيه ملابسها الفخمه والالماس اللي تلبسه وكانت دلوعه )
فهد وهو مستحمل دلعها :حبيبتي والله من يوم وانا مشغول وامي مستلمتني
ريم :الاشلونها خالتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد :الحمد لله بخير وتسلم عليك
ريم :الله يسلمها خلاص الزواج صار بكره مادريت ؟؟؟؟؟؟
فهد ومسوي نفسه مبسوط :اناكنت باقول للشيخ علي يقرب الزواج وجات على رجلينها
ريم :صدق وانا بعد مبسوطه شوف انا كنت باقولك عن اشياء تسويها في العرس
فهد مستغرب :شنو امري تدللي
ريم وهي محتاره :ابيك تحملني قدام الناس الي ان توصلني الكوشه وبعدين تبوسني
فهد فاتح فمه على جرائتها :ريم انت تبينا ندخل قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟
ريم بدلع يقرف فهد :لا حبيبي بس ابي احس زواجي مميز ابي الناس يشوفون قد ايش تحبني
فهد يأشر على قلبه :انت هنا ماحد يتدخل اويعرف شكثر انتي غاليه علي ومابي يشهد علي احد بعدين انت تبين العالم تضحك علي
ريم صار وجهها احمر من الاحراج : وليش يضحكون فيني شيء يعييب
فهد يناظر جسمها الثقيل ويتخيل كيف يحملها :شوفي انامستعد احملك الي اوصلك المكان اللي تبين ماتعرفين مجتمعنا انا مابي احد يضحك عليك
ريم وبدت تقتنع:بس .......
فهد قاطعها :اما البوسه على عيني وراسي اذا تبين الحين
ريم بدلع :لافهد ليش مستعجل
فهد مقرفه دلعها :تسالني ليش مستعجل ؟؟؟؟؟
ريم:فهد عن الاحراج
فهد يدلعها :ريماااا
ريم عصبت :منو ريما ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد يضحك :حبيبتي ادلعها عندك مانع
ريم :ليش تسوي فيني كذا
فهد :كذا كيفي ماشوفتي شيء والله لااعيشك احلى عيشه
ريم :فهد ابوي قالي لااطول معك يقول مو زين
فهد :من متى ؟؟ وانا اشوفك من وراه شنو اللي عادا
ريم :يله مع السلامه الخدم بعدين يقولون له
فهد :مع السلامه ياعمري
طلعت ريم وفهد حس نفسه ورط نفسه في مصيبه وطلع من المجلس وهو يناظر القصر والحديقه وكل شيء حوله
وفكر ان كل واحد يركض وراء مصلحته وكل هالعز بعد مايموت علي يكون لبنته وفهد بياخذه منها بطريقته ويصير هامور من هوامير البلاد المعروفين
وفي رصيده الشهادات اللي اخذهم قبل واعماله الخيريه اللي سواها قبل وصار يضحك لافكار ريم اللي تبيه يسويها في العرس ركب سيارته
فهد وهو يضحك :انهبلت العجوز وين اشيل شحمها ههههههههههه
دق الجوال ورد على امه :الو
فهد :هلا يالغاليه
ام فهد :وينك ياولدي ؟
فهد:عند العروس
ام فهد :ياحسرتي على شبابك ياولدي انت صاحي تتزوج عجوز
فهد :يمه انا ابيها بعدين مستقبلي بيدها وبيد ابوها
ام فهد :المستقبل بيد الله
فهد :ونعم بالله خلاص يمه انا راضي بالي يصير وانت اقبليها خلاص يمه مع السلامه مايصير اكلمك وانا اسوق الحين يكتبون لي مخالفه
ام فهد :مع السلامه
فهد سكر التلفون ودق بعدها على ريما ماكانت ترد فهد عصب وتحلف انه مايتركها ..
ريما لما طلعوا من الزواج حطت الجوال على الصايلنت حتى وصلوا البيت ..
وهي طالعه على الدرج وهي تدندن وتهز خصرها يمين ويسار فتحت الباب وصارت تصارخ علشان تصحي وتزعج رانيا
ريما فاتحه الباب :رانيوه وجع قومي
رانيا :.....
ريما ماكانت حاطه عينها على رانيا توها انتبهت ان رانيا مترد لفت عليها شافت رانيا غرقانه بدمها وفاتحه ايدينها ريما وماتحملت الموقف طاحت من طولها وصارت تسحب نفسها وصارت تبوس رجول رانيا وتصارخ
ريما تبكي:رانيا ............................رانيا
ريما قامت وصارت تركض حتى وصلت الدرج كان الفستان يعرقل مشيتها وصارت تنادي امها
ريما :يمه لحقي رانيا ماتت
خديجه سمعت الصوت وهي كانت قاعده هي ونوره وتركي يتكلمون عن العرس
خديجه فز قلبها لما سمعت صوت ريما وركضوا كلهم عند ريما ويسالونها شنو صاير بس ريما من قوه الصدمه ماقدرت تتكلم
صارت تاشر على غرفتهم وركضوا الى الغرفه شافوا رانيا مغرقه من تحت بالدم امها ماتمحلت صاروا يصارخون
نوره قالت لتركي يشيلها (نوره كانت قويه مره ) تركي قام وحملها وركبها السياره وراحت امه ونوره
اما ريما ظلت تبكي وتناظر فستانها اللي صاركله دم وصلوا الطواري ونزولها ودخولها العمليات وصاروا ينتظرون عند الغرفه
وصارت الساعه 4الفجر طلع الدكتور مبتسم لفوا حوله وهم خايفين عليها
تركي بلهفه :طمنا دكتور
الدكتور :الحمدالله على السلامه الانسه رانيا بخير هي بس اغمى عليها لانها نزفت كثير ورجلينها كان فيها زجاج
طالعناه وخيطنا رجولها وصارت بخير بس لازم تتغذى علشان تتعافى بسرعه والحمد لله على السلامه
امها ونوره :الحمدلله يارب
تركي:دكتور متى تطلع
الدكتور :قريب انشالله بس خلونا نتطمن عليها مئه بالمئه
تركي :مشكور ماقصرت

جنــــون 12-15-2014 03:21 AM

تركي وجواله يرن كل شوي وهي كانت ريما رد عليها تركي بحزن حب يخوفها
ريما وهي تشاهق من البكى :الو تركي ليش ماترد شنو صار لرانيا
تركي بحزن مصتنع :ايه ريما خلاص
ريما وترفع صوتها :تركي شنو اللي خلاص
تركي يبتسم ويسوي نفسه زعلان :ايه ريما خلاص كل شيء..............
ريما وبانهيار :لا تركي تكذب انا لازم اكلم ........
خطفت خديجه التلفون منه خافت يصير شيء لريما ... ريما كانت بتقول لتركي انها بتكلم ناصر وتقوله شنو صار لرانيا بسببه
بس الحمد لله انه ماسمعها لانه في هذا الوقت اخذت خديجه الجوال
خديجه :الو هلا يمه لاتخافين اختك بخير ماعليها شر بس نزفت دم كثير وخيطوا رجليها والحين هي بالغرفه نايمه
ريما تمسح دموعها :صدق يمه
خديجه تضحك على خوف ريما :ايه يمه مايسوى تبكين كل هالبكى كله
وبعدين انتبهي على نفسك وقفلي الباب راح نوصل البيت بعد ماتقوم اختك ونتطمن عليها
ريما :ان شالله مع السلامه وقولي لتركي الخايس والله لاوريه
خديجه ضحكت على سوالف عيالها :مع السلامه يمه ديري بالك على نفسك
ريما :مع السلامه
الصباح الساعه 9 ناصر فتح عيونه لقى نفسه في مكان ماتعود على انه يصبح عليه اويشوفه ناظر جنبه لقى مها موو موجوده في مكانها
سمع الصوت في الحمام عرف انها هي قام من مكانه وكان بيدق على الحمام (اكرمكم الله )يستعجلها بس حب يكلم تركي واخذ الجوال
ودق على تركي
تركي :هلا بالمعرس وش عنده مبكر
ناصر يضحك :هلافيك غريبه صاحي الحين اليوم خميس
تركي :اولا مبروك وثانيا غثونا هالبنات
ناصر :الله يبارك فيك .......ليش انتو طالعين برى
تركي :الا في المستشفى
ناصر مستغرب :ليش شنو صار
تركي :الست رانيا دخلنا غرفتها لقينها غرقانه بدمها
ناصر بقق عيونه :شنو تقول انت وبعدين ليش تضحك
تركي :ياخوي كاهي مثل القرد مافيها شيء نزفت رجليها كان في البيت زجاج مكسر دعست عليه
وصارت تنزف ماقدرت تساعد نفسها واغمى عليها لانها ماكلت شيء من الصبح هذا غير النزيف
ناصر وهو يفصخ ثيابه :يله انا جايكم الحين
تركي عصب :ناصر بلا حركات رانيا مافيها وكلنا جنبها وبعدين انت توك معرس عيب تترك عروستك
ناصر :ياخوك انت متاكد انها بخير
تركي :الحمد لله يله مع السلامه وصاريتكلم مصري (وصباحيه مباركه ياعريس)
ناصر وهو يفكر في رانيا ليش صارفيها كذا :مع السلامه
سكر ناصر الجوال على خروج مها من الحمام (اكرمكم الله )كانت لابسه روب لعند الفخذ ناظرها ناصر مشى جنبها من دون مايكلمها
مها باستغراب :حبيبي اشفيك ماصبحت علي
ناصر كانه صاحي من حلم :صباح الخير حبيبتي اعذريني شفت حلم مزعج
مها وهي تنشف شعرها :الله يكفينا شره الا اقول من كان يكلمك
ناصر ماحب السوال بس ماحب يحرجها :واحد من الربع
مها :لاتعصب حبيبي مايسوى عليك علشان حلم
ناصر ويقلب عيونه من الملل من اسالتها :اوكيه خليني اخذ شاور بعدين نتكلم
دخل ناصر يتروش وماخذ كلام مها في الاعتبار مها حست نفسها ودها تخنقه وهو يتصرف بهالطريقه
ماتصورت انه لهذي الدرجه بارد ولايعرف يتكلم عن الرومنسيه اللي تتمنها مها ..
ناصر وهو تحت الدوش كان يفكر شلون يروح المستشفى عند رانيا من غير ماتعرف مها وخطرت في باله فكره ..
طلع من الحمام مبسوط وصار ينشف شعره وجسمه وطلب من مها تجيب ملابسه واخذها وهو يغني ويناظر مها (الحب خالد وحبي خالد وباقي للي احبه ........................)
مها فرحت لما شافت مزاجه تغير بعد الشور وراح للتلفون وطلب فطور وجلس جنبها وصاريلعب فيي خدودها وشعرها
ناصر :حبيبتي رحلتنا اليوم الساعه 9 باليل تجهزي
مها :على امرك
ناصر :شرايك اوصلك المشغل يسولك مكياج وضبطونك كهديه اول يوم زواج
مها :ماراح تزعل اذا رفضتها
ناصر وحس انه بيعطيها كف :والله ازعل اذا تبيين شيء غيره قولي ؟؟؟؟؟؟؟
مها حست انها حطمته :اوكيه حبيبي الحين نروح
ناصر حس بهالحظه انه بكسر كل شيء قدامه مسك مها من رقبتها وصاريبوس فيها لحد ماحس ان انفاسهم بتنقطع ....
دق الجرس قام ناصر وفتح الباب واخذ الفطور ودخل شقته................
رانيا في المستشفى صحت حست بثقل في رجليها لفت يمين لقت امها نايمه وشافت تركي برى مع الممرضات يسولف معهم
وهم معطينه وجهه لانه وسيم ولفت الناحيه الثانيه لقت ريما تقراء قران طالعت رانيا نفسها شافت الشاش ملتف على رجولها
حست كانها رجول وحش لانهاا صارت كبيره من الضمادات عليها ..
انتبهت نوره لتحركات رانيا فزت من مكانها
نوره بصوت خفيف :الحمد الله على السلامه ليش تسوين بنفسك كذا
رانيا بتعب :الله يسلمك
صحت خديجه ونادت تركي علشان يشوف اخته دخل تركي
خديجه :يابنيتي ليش تسوين بنفسك كذا
تركي :هلا والله تصدقين ورجولك معلقه كانك موكلي
الكل :هههههههههههههههههههههههههه
رانيا :ابي اطلع
تركي :مطوله ياحياتي
رانيا :طيب مقالكم الدكتور متى اطلع
نوره :على شنو مستعجله
دخل الدكتور وطلب منهم يخلونها ترتاح ومافيه داعي انهم يظلون عندها ..
راحوا اهل رانيا يرتاحون بعد سهره يوم كامل من التعب من الزواج الي المستشفى ..
طلبت رانيا من الدكتور ينزل رجلينها على السرير تأثرت بكلام تركي وقعدت وصارت تتسلى بقراءه مطويات وهي تسال نفسها ليش تتعذب


ناصر :يله حبيبتي لما تخلصي دقي علي وانااكون عندك
مها وهي تسكر الباب :اوكيه
حرك ناصر السياره وصار مسرع لدرجه انه يقطع اشارات المرور ومايحترم قوانين المرور
وسمع في الراديو اغنيه عبد المجيد عبدالله واستانس وصار يعلي الصوت وهويغنيها معاه


ياما حاولت الفراق وماقويت كنت ابي انساها لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن الاكيد اللي انا ماشتهيت


دخل ناصرالمستشفى وهو حامل ورد احمر وعلبه جالكسي النوع اللي تحبه رانيا وراح للاستقبال وسال عن غرفتها
رفضوا انهم يخلونه لانهم مو وقت زياره بس كان ناصر يعرف مسؤول في المستشفى قدر انه يساعده ويسمحله .....
دخل ناصر الغرفه اللي كانت رانيا موجوده فيها بس كانت مسنده نفسها على الجنب الثاني ومعطيه الباب ظهرها
حس انها نايمه دخل بهدوء وقفل الباب سمعت رانيا الصوت بس مالتفت تحركت شوي وخاف ناصر في هذي اللحظه انها تلتفت وتسوي شيء ماكان حاسب حسابه
رانيا بتعب :ممكن تساعديني ادخل الحمام
نزعت الشيله وفكت شعرها تجمد ناصر مكانه كان وده يطلع بس ماقدر وصارت رانيا تطلب المساعده تحسب انها الممرضه
قرب ناصر مد ايده يساعدها في هذا الوقت التفت رانيا وانصدمت لما شافت اللي واقف ناصر
رانيا شهقت وحاطه يدها على فمها :نا........ص..ر
ناصر :الحمد الله على السلامه
رانيا وهي تحاول تقوم من على السرير نست ان رجليها ملفوفه بضمادات ماالها اول ولاتالي
رجعت تجلس على السرير وهي مومتقبله انه متزوج
جلست نفسها وغطت راسها ورحبت فيه ماتوقع ناصر فيها هالبرود جلس على كرسي مقابلها
ناصر وهويتنفس بصعوبه : الحمد الله على السلامه
رانيا هي تشوفه مبسوط : الله يسلمك ليش جيت وانت باقي معرس ؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر :ههههههههه تطرديني ........ابد قالي تركي وجيت ازورك واطمن عليك ..........
رانيا بابتسامه :لا ماطردك حياك بس مو حلوه تترك عروستك اول يوم زواج ........
ناصر :لا ماتركتها انا وصلتها للمشغل وانا مريتك
رانيا بعصبيه :ليش ماجات معك .............لاتكون ماتعرف انك عندي؟؟؟!!!
ناصر :لا ماتعرف ولابيها تعرف
رانيا :ليش ؟؟؟؟؟
ناصر :كيفي على فكره جبت لك ورد وشكولاته من اللي تحبينهم واعتبريهم مني ومن مهاوي
رانيا بافتخار تمسك نفسها :اعتبرها وصلت يامهاوي
ناصر بعصبيه على برودها :رانيا ليش تتكلمين بهالطريقه
رانيا :انت توك تتكلم عن (مهاوي )
ناصر :ايه اخليك ترتاحين .... رانيا لو سمحتي لاتقولين لاحد انا جيت هنا انا زرتك وحبيت اتطمن عليك واشوفك بعيوني
رانيا حست بشيء بمعنى الخصوصيه :مشكور وماقصرت .... ناصر لو سمحت ممكن اسئلك سوال محيرني
ناصر وحن لاسمه يسمعه منها :تفضلي
رانيا وخايفه لان الشيء اللي تبي تقوله يتنسى :منو البنت اللي كانت تكلمك لما شفتني هذاك اليوم
ناصر وخاف اكثر :انت شنو ذكرك؟؟؟؟؟ وبعدين هذي سوالف شباب
رانيا بأصرار:انا ماسألتك هذا السؤال الا من خوفي على مها وامانه عليك اتركهم انت متزوج
واذا تغليني مثل اختك اتركهم وعش حياتك ترى مها طيبه وتحبك واستغل طيبتها في خير
ناصر منصدم من الكلام اللي تقوله :رانيا انت تخافين على مها مني ؟؟
مها زوجتي وبعيوني وانتي اخر شخص توقعت يحط في باله هذي الاشياء
رانيا وهي مسويه نفسها صارمه :انا قلتلك وحذرتك وشوف الزياره بتبدى ويشوفك تركي
ناصر بعصبيه :هذا تهديد؟؟...اوكيه مع السلامه
طلع ناصر من الغرفه وهو وده يكسر أي شيء قدامه من العصبيه ودقت مها عليه في هذا الوقت مارد عليها وراح للمشغل اللي كانت فيه
من وقت ماخذها وهو ماتكلم معها بكلمه واحده .. رانيا انهارت من البكاء لما طلع كانت تدوس على قلبها وهي تكلمه بهاذي الطريقه
وتمنى انها ماتشوفه في حياتها وكانت تدعيله يوفقه مع مها ... ودخل تركي ونوره وريما وامهم وقعدوا يسولفون معها



تدري انا وياك قصتنا مثل شمس وقمر ***من اول الوقت حتى اخره مايلتقون
كلن يدور صاحبه حكم القدر *****تشرق تبيه يغرب يبيها
وفي السما يتخالفون تدري معاد اظن **** ان لي معك قسمه وياعزتي كل القدر هو نده وخصمه
قاوم هبوب العاصفه وهدته نسمه **** نسمه رقيقه ظالمه مابقلبها رحمه

جنــــون 12-15-2014 03:21 AM

فهد صحى على صوت المنبه وتذكر ان اليوم زواجه من الريم بنت الهامور الشيخ علي
اللي لاوي ذراع فهد ويهدده على الطالع والنازل دخل الحمام (اكرمكم الله ) واخذ شاور وطلع لبس شماغ وثوب ابيض وتعطر ونزل لامه

فهد وهويبوس امه :صباح الخير يالغاليه
ام فهد :هلا والله صبحك بالنور والسرور
فهد :شلونك يامه الا وين نور
ام فهد : الحمدالله الااختك زعلانه منك قالت من يوم اخوي جاء من بريطانيا ماقعد معاي
فهد يضحك :والله مشاغل الا اقول لاتنسين اليوم عرسي بريم النحس
ام فهد :ياوليدي اتركها وانا ازوجك ست ستها هذي كبيره عليك
فهد :وبعدين يمه هذا الموال وانسيه واقول صحي نور خلينا اوديها السوق قالتلي تبي فستان
نور طلعت من وراء الباب وكانت لابسه العبايه ومتجهزه لما شافها فهد انفجر من الضحك
نور :انا جاهزه
فهد يضحك :اه يالملعونه شنو عندك رازه وجهك من الصبح
نور وحاطه يدها على خصرها وتتكلم بدلع :ايه انت وعدتني وهذا انت موصي امي تصحيني من النوم
فهد :اوكيه مالنا قدره على لسانك
نور :يله
فهد طلع من البيت وهو يسمع دعوات امه ان ربي يهديه طلع مع اخته اللي كان عمرها 12 سنه صغيره وبيضاء وعيونها واسعه
دبوبه ومليانه وشعرها اسود وطويل كان فيها لمحه من فهد كانت دلوعه وشاطره بالمدرسه وذكيه وتفهمها وهي طايره
ريما طلبت رانيا منهم اغراض هي و نوره من السوق اخذهم تركي وراحو السوق ريما دخلوا سوق عطور وبخور
ريما :نوره شرايك في هذا العطر ابيه هديه لرانيا
نوره بهمس :هذا غالي يالهبلاء والله لو تبعين اللي تحتك وفوقك ماتوفين قيمته
ريما وهي تتحدى :تتحدين لاشتريه
نوره:وريني
ريما راحت تسال عن قيمته وهي خايفه انه غالي سالت البايع :كم هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
البايع :هذا طال عمرك 600ريال
ريما خبت شهقتها راحت لنوره وهي تتحسر :شكله هذا عرف كم باقي من مكافاتي
نوره ::بكم قالك يالدب ؟؟؟
ريما :600
نوره شهقت :بتشترينه ؟؟؟
ريما :وهي رافعه حواجبها :ايه بشتريه بس لي مو رانيوه
نوره تضحك :صدق مافيك خير
ريما :انت اللي فيك خير
تركي جاي وكان في قسم يبيع دهن عود يعني مو بعيد منهم
تركي :ماخلصتوا ؟؟
ريما :ايه خلصنا
نوره :الله يرجك ياريما من جدك
ريما تناظرها بحده :كلي تبن زين مالك خص
تركي :ايش فيه بعد ؟؟؟
ريما مدت بالعطر :ابي اشتري هذا
تركي :وشنو المشكله ؟؟
نوره :هذا 600 ريال
تركي :ريموه اذا بتعطيني بطاقتك الصراف اسحب وتفشليني تتطلع البطاقه فاضيه مثل كل مره تسوينها وتخليني ادفع من جيبي لا تندمين فاهمه
ريما بحزن :الحين انتو الاثنين قمتوا علي خلاص خلوني اروح اصرف واجي والله معي 600 والله
تركي باقتناع :خلينا نشوف ونحكم هذاك الصراف لاتتاخرين
ريما :طيب
راحت ريما للصراف الالي وطلعت البطاقه وصارت تدخلها في الصراف الالي دخلتها في الصراف صرفت الفلوس هي فرحانه انها بتقهر تركي ونوره
وقفت تنتظر البطاقه تطلع ريما تحاول تطلعها بس للاسف كانت ريما تلفت يمين ويسار تنادي تركي يساعدها
ومافيه زر بالصراف ماضغطته (ياربي وشذا المصيبه ) سمعت صوت من وراء
:لو سمحتي يالاخت خلصي بسرعه
ريما وتاشرله بيدها من دون ماتناظره :شوي بس
كان فهد اللي وراء ريما وناظرها وصار يشبه الصوت وعرف انها خديجه ضحك بمكر (طحتي وماحد سمى عليك )
فهد :اسمحيلي اساعدك
ريما واحتاست ولما سمعت صوت فهد كانت تحسب واحد ويتلقف عليها :فارق ماني ناقصتك
فهد وهو ياشر لاخته نور تروح تنتظره بعيد عنهم
فهد:افا ياخدوج احنا حاضرين للطيببين
ريما التفت وحطت يدها على فمها لما شافت فهد:فهد.......
فهد يضحك وهو يمرر لسانه على شفايفه بمكر :وينك انقطعت اخبارك ؟؟؟
ريما بارتباك ماعرفت شتقول :صارت عندنا حاله وفاه ابشرك زوجي مات
فهد بضحكه كل اللي فالمجمع سمعها : والله ياحليله زوجك شم ريحة القضيه
ريما وهي تحس بوجهها صار احمر من الفشله :أي مع السلامه
فهد بعصبيه :اقول ياخديجه والله لاتندمين جايبتني من بعيد وفي الاخير تقولين مات العجوز
على مين تلعبينها وبعدين متى امداه مات وانتي في السوق تداورين
ريما وكانت بتروح علشان ماتطول السالفه ويشوفهم تركي ماشفت الا نوره مقبله صوبها وتناديها
نوره بصوت مسموع:ريما يله
فهد ناظر نوره بطرف عينه وسمع شنو تقول :لا وبعد ريما لا ماصدق غيرت اسمك بدري والله ان العجوز مسوي فيك الهوايل

نوره تاشر بيدها وريما تلعنها في نفسها وقربت نوره منها اكثر وانتبهت لفهد اللي كان قريب منهم بس ماعطت اهتمام
نوره :وشفيك تأخرتي
ريما بصوت واطي وهي تسرق النظر لفهد :الله ياخذك الصراف بلع البطاقه
نوره:طيب وقفي خليني اتصل على تركي
ريما :لالا خلاص اتركيها قلعتها
نوره :كيف قلعتها وجع انشاالله
فهد وهو يتفلسف :ممكن اساعدكم انا مضطر انا بعد ابي اصرف
نوره :مافيه داعي الحين ننادي اخونا
ريما :ايه ماعليك كلافه طلع البطاقه
نوره دقت ريما بكوعها :الحين انادي تركي
ريما خافت اكثر :اسكتي ..... مشكور ماقصرت ماعاد نبيها
ريما مشت وسحبت نوره معها لاحظ فهد خوف ريما وصار يتأمل اسمها ريما

وتذكر انه يدلع الريم بهذا الاسم وصار يضحك ان الدنيا صغيره
فهد في نفسه :والله ياريما زي ماجابك القدر الحين بجيبك بعدين وتطحين في ايدي واعرف قصتك
وصار يحاول يطلع بطاقه الصراف لحد ماطلعت وناظر فيها شاف انها بطاقه جامعيه وضحك على نفسه ان بنت مثل ريما قدرت تضحك عليه
ريما وهي تسحب نوره وصلوا عند تركي كان يشرب كافيه
نوره :وجع كسرتي ايدي
تركي :خير شنو صاير
ريما تأشر بايدها لنوره علشان تسكت :مافي شي وهذي قيمه العطر معي
تركي :طيب يله اشتريه انا خلاص اخذت الاغراض اللي تبيهم رانيا
ريما :يله الحين اوصل
نوره :قوم ياتركي نروح معها
تركي شك:ليش نروح معها صار شيء
ريما خافت:نوره
نوره :تركي الصراف بلع بطاقه ريما
تركي :وليش خايفه كذاريما ان نوره تقولي
ريما بارتباك :لا مابغيت اتعبك قلعتها حتى المره اللي فاتت سوت كذا
تركي وهو واقف من مكانه:يله نروح نجيبها
ريما مسكت يده :لا اتركها مابيها
نوره :ريما اشفيك علشان الشاب عرض علينا مساعده خقيتي
تركي وحس ان الدم يفور من راسه :منو هذا ريما لا يكون قالك شيء؟؟
ريما وهي تهز راسه بالنفي :لا ماقالي شيء بالعكس عرض مساعدته انا طبعا رفضته ورحت

لانه قال هو بعد يبي يصرف وتركته ورحت انا وهالغبيه اختك اللي تكبر الموضوع عالى الفاضي
تركي :انا بروح الحين
ريما:ياتركي .........
تركي بعصبيه :انطمي احسنلك
تركي راح وهو كانه بيذبح ريما كانت بتخنق نوره بس توعدتها في البيت وصارت ريما تدعي ربها ان تركي مايلحق على فهد

بعد دقايق رجع تركي وهو يضحك والبطاقه في ايده
تركي:تفضلي
ريما وهي بتموت وتعرف شنو اللي صار :تسلم ايدك كيف طلعتها
تركي:والله انه ولد حلال لقيته مطلعها وحاطهم على الصراف مع كشف الحساب
نوره :كثر الله خيره
تركي :اشتريتي العطر اللي قلتي
ريما :لا ماعاد ابيه صار اللي كرهني فيه
تركي يضحك عليها :لا يالبخيله
نوره :ههههههههههههه
ريما وبحزن :خلاص قولوا اللي تبون يله نرجع البيت
ورجعوا البيت ريما حطت راسها ونامت لانها خافت من فهد وانها واثقه انه ماراح يتركها وتتسأل كيف عرفها
فهد وهو باقي في السوق
فهد :نور تراك اهلكتنيني يله اختاري انا معرس مايصلح تعبيني
نور :معليه لما تشوف ريم بتشجع
فهد ومبتسم:نور عيب
نور :انا كبيره وافهم كل شيء
بعدت عنه نور وهي تكمل ومافيه سوق الاوفرته تبي فستان ماحد اشترى مثله علشان مااحد بالعرس يطلع لابس نفس لبسها

فهد كان يناظر من وراء الزجاج مال السوق ويفكر من ريما وش تبي منه وليش هو بذات وكيف توصلته ؟؟؟؟؟
خلصت نور واختارت فستان اصفر معه تاج صغير يناسب عمرها
فهد وهو فاتح يدينه :الحمد لله خلصنا
نور :ومن قالك خلصنا تونا يالمزيون بدينا
فهد :وشنو باقي حشى انت العروس
نور هي تعدد على اصابعها :باقي النعال (اكرمكم الله )والاكسسوار والشنطه و....

فهد :امشي يمدينا
نور بفرحه :لازم اطلع احلى وحده بالحفله انا اخت المعرس
فهد يناظرها ويشوف شلون كبرت وصارت تعرف تتكلم ويضحك على حركات يدينها لما تتكلم
:
:

جنــــون 12-15-2014 03:22 AM

:
ناصر الساعه 8ونص وهو بالمطار مع مها ويجهزون اخر الاجراءات لسفرتهم على اليونان
ناصر :خلصنا حبيبتي
مها ومبتسمه :ناصر اليونان حلوه
ناصر يفرك لحيته بأيدينه :مواحلى منك
مها استحت ونزلت راسها :ناصر
ناصر وتذكر حالة رانيا بس طرد الافكار من باله ووعد نفسه انه ينسى رانيا اللي متوقع انها ماتحطه في اعتبارها
نادى على طائره ناصر ومها
ناصر :على اليونان
مها:على اليونان
وسحبو شناطهم وركبوا الطائره فز قلبه لما شاف ناصر وحده تشبه رانيا من وراء وصار يضحك على نفسه انه ساذج وتتفكيره سطحي
مها :شفيك تضحك ؟
ناصر :ابد مافيه شيء بس ماكلمت ابوي
مها:كلمه الحين
ناصر :ممنوع الحين احنا بطايره لما نوصل اكلمه
مها :انشاالله
وقعدوا في مقاعدهم وطارت الطياره وناصر واعد مها بحياه ماعشتها وماندري مايخبيه القدر ؟؟؟؟؟؟؟

فهد وهو داخل على الحريم وهو يدعي قلبه يعدي هذا اليوم على خير وهو يناظر يمينه وشاف الشيخ علي داخل وهو نافش ريشه مثل الطاووس
وشاف خادمه جوهر وهو يمشي والدله مافارقت ايدينه كان كبير في السن واسمراني مره
كف ايدينه صارت محروقه من كثر ماهو يشيل القهوه وهي حاره وعرف انه في زمن مايرحم كان فهد يتمنى ان تركي معه في هذا اليوم ..
مشى فهد لعند الكوشه للي كانت قاعده الريم فيها وهي شامخه وماتشوف الناس مثل خدم عندها وعند ابوها
حتى امها طردتها بعذر انها مو من مستواها وتخاف تفشلها استحقر فهد فكرتها وهو يتذكر هذي الاشياء
شاف نور تمشي قدامه وترقص وتلعب بشعرها يمين ويسار فرح فهد باقي اشخاص يحبونه وهو يحبهم يفرحون معه مع انه مو فرحان
وهو يضيع شبابه مع وحد متكبره وماتحترم الناس ولاتقدرهم طبعا تربيه ابوها ..
فهد وصل للكوشه باس الريم على جبينها طبعا الريم ماتفقت معه على كذا عصبت وزورته بعينها فهد ماهتم لانه بطريقته الخاصه بيعرف يرضيها
فهد وهو يناظر المكياج الراقي اللي حاطته :الف مبروك ياعمري طالعه تجنين
الريم وكأنها بدت ترضى على فهد:الله يبارك فيك
فهد :ريما (بعدين سكت تذكر من يحمل هذا الاسم )
الريم:عيونها
فهد :طالعه قمر
ريم استحت او تسوي نفسها استحت :ليش ماسويت اللي اتفقنا عليه
فهد :تبيني اذبحك قدام الناس طيب الحين ابوسك
ريم : شلون تذبحني ؟؟؟؟
فهد يغمز لها :تعرفين شلون اذبحك
ريم وحست انه بيخبص :لالا خلاص مابي
فهد عرف انها خافت من الفشله مومنه لانها جريئه وهو متوعد يخليها تنسى كل شيء
تقدمت نور واعطت فهد طقم الماس علشان يلبسه الريم وقام فهد من مكانه ولبس ريم الطقم بكل رسميه ..
فهد جلس وهو يناظر الصاله الفخمه اللي توه انتبه لان الاضاء كانت خفيفه لما دخل وطالع السقف اللي نازله منه ثريا كبيره مره
وشاف الانوار الصغيره اللي على اطراف القاعه وناظر في تعتيقه الجدار كان باين ان خامته اصليه
ولتفت على الطاولات وطريقه تنسيقهم وشاف الخدم اللي يلتفون على الناس بالمشروبات كأنهم نحل وضحك لما حس انه يستاهل هذا العز كله
طلعوا من القاعه اللي كانت صاخبه من الموسيقى والناس اللي يرقصون ..
ركب فهد مع الريم في سياره طويله مرسيدس سوداء ودخل و شاف الكراسي كأنه داخل صاله مو سياره
شاف الكاسات المتراصه بطريقه مرتبه وراقيه وراحو للقصر ودخلوهم الجناح المخصص لهم
فهد وهو يسكر الباب :الف مبروك ياعمري
ريم:الله يبارك فيك
فهد :تصدقين ابي انام
ريم وهي منصدمه :ايه نام فيه احد ماسكك
فهد وهوكان صادق بلي يقوله :امزح معك احد ينام وانت جنبه
ريم وهي تتدلع :ومن يقول
فهد :انا بروح اسلم على عمي وانادي الشغالات يساعدونك في الفستان والله كبير عليك ياحياتي
ريم وبعصبيه :وين بتروح ابوي اكيد بيسهر مع ربعه وانت اللي ساعدني
فهد فتح فمه كان يبي طريقه يهرب منها :حبيبتي مابي احرجك
ريم وهي تلوي فمها : ومن قال فيها احراج عن العادات الغبيه
فهد :يعني انا غبي
ريم :ماقصد بس ..
فهد :ريم خلاص لاتتاسفين
ريم بدلع :وين اللي بيذبحني
فهد (الله يأخذك شالجرأه ):الحين والله لاذبحك
ريم:فهد خلاص امزح
فهد قرب منها بحركه سريعه سحبها ومسك خصرها العريض وبيده الثانيه وخر الشماغ ولعب في شعره ..
ريم تطالع جماله ومنبهره فيه مسكت وجهه ومررت اصابعها على شعر فهد قرب منها وباسها بنعومه على خدودها
عضت شفايفها وصارت تبتسم رفع فهد حواجبه وفك الرباطات من وراء الفستان فهد كان يسوي كل هذا من غير أي شعور اتجاه الريم وقرب اكثر ...



ريما في البيت وبالتحديد في الغرفه وهي تكلم فاطمه وتعطيها اخر الاخبار
ريما وهي تلعب بشعرها :والله هذا اللي صار يافطوم
فاطمه :اناقلتلك من وقت ماشفته وانا مارتحتله حسيت انه صعب تمر عليه شيء مثل هذا
ريما وبخوف :تتوقعين يدرولي ؟؟؟
فاطمه بضحكه :والله لايطلعك من تحت الارض ياخدوج
ريما عصبت :اقول طسي عني خليني اكلم رانيا
فاطمه :امزح .......... سلامات على رانيا ماتستاهل ليتها فيك ولافيها
ريما :وجع انشالله
فاطمه :ماقلتلك نوال انخطبت ياحظي
ريما :وانا اقول البنت وين طاسه لاتقوللي فصولي (وتقلد صوت نوال )
فاطمه :ههههههههههههه الله ياخذ ابليسك ايه هو الله يهنيها
ريما :على قوله الجسمي مالحب الا الحبيب الاولي
فاطمه :هلا يمه كيف زواج الهوامير؟؟
ريما :فطوم من تكلمين
فاطمه :شنو اقولك هذي بنت الشيخ علي يقولون طايحه على معرس انما ايه بنت اللذين
ريما :لاتقولين ؟؟
فاطمه :والله وابشرك عمرها 34
ريما :شهقت :شلون وهو كم عمره ؟؟؟؟
فاطمه :يقلون 25او 27 المهم في العشرينات بس يقلون مزيون
ريما :لله يعينه مسكينه تتهنى فيه اصلا باين اكيد طمعان
فاطمه :شنو طمعان هذا محامي يشتغل برى
ريما :يعني طايحه على واحد من طينتها
فاطمه :على العموم الله يوفقهم واذلفي لان رصيدي خلص
ريما :سلملم

جنــــون 12-15-2014 03:22 AM

بعد شهر
رانيا في حوش بيتهم صارت تقريبا متحسنه بس تمشي على عكاز الي ان يسحبون الخيوط من رجليها ..
نوره في المطبخ يجهزون للحفله نجاح هي وريما وعازمين صديقاتهم وبنات جيرانهم ..
امهم تكلم اخوها عامر ويكلمها عن نااصر وزوجته بعد مارجعوا من شهر العسل
ريما وهمت امها انها نجحت ماتدري انها ناويه تنسحب من الجامعه بس مخبيه الموضوع الي وقته مثل ماتتوقع
ريما :متى يجي تركي يجيب التورته
نوره :اكلمه مايرد
تركي وهو داخل : هذا انا وصلت
نوره :حياك
ريما :وينك شوف اليوم انا واعده البنات باحلى تورته ابغى تورته ولافي الاحلام
نوره :خلني اروح انقيها معك
تركي وهو رايق :يله
كانت نوره مجهزه عبايتها لبستها وراحت مع تركي كانوا مارين بالصاله على امهم سلموا عليها وراحو ولقوا رانيا في الحوش تقرا ءمجلات
سولفوا معها وطلعوا ....
تركي يسوق كان مسرع وحاط اغنيه سريعه ومشجعه ونوره تتشهد وتتطلب منه يهدي في
تركي يصارخ :ههههههههووووووو
نوره وخايفه :ياتركي صل على النبي (عليه الصلاه والسلام ) مايصير انا معك
تركي :يانوره لاتخافين
دق جوال تركي طلعه تركي من جيبه بس انزلق من ايده عند رجليه ونزل يجيبه كان قدامهم وايت مياه
نوره تصارخ :تركيييييييييي انتبه
تركي لما رفع راسه شاف الوايت اللي قاطع طريقهم وماقدر يسيطر على الوضع وحاول وحاول
مع صوت وصراخ نوره اللي اعاقه عن التفكير وفجأه مر كل شيء عاشه في لحظه ....


ريما :ياربي ليش تأخروا
خديجه :ريموه اسكتي لاتخوفيني
ريما :يمه ادق عليهم جوالاتهم مقفله
خديجه وخافت اكثر :خلينا نتظر ساعه اذا موصلوا اعوذ بالله ليش قلبي قابضني
رانيا :معليهم الا العافيه
رن تلفون البيت ريما نطت من مكانها وهي رايحه ترد على التلفون وهي تدندن غنيه في بالها
ريما بنعومه :الو
:الو هذا بيت يوسف البرقي
ريما وباهتمام :ايه حياك
:اتكلم معك من المستشفى وصل عندنا واحد اسمه تركي ومعه بنت
ريما بخوف :من المستشفى خير صاار شيء
: للاسف الولد .......
ريما ماسمعت شنو يقول صارت تصارخ :يمه تعالى وصارت تبكي يمه لحقي
امها ورانيا بعكازه :خير شنو صار
ريما وهي تتلعثم:ت..ر..كي ...نور.
امها :شنو صار
ريما :مادري في ......المستشفى
خديجه حطت يدها على راسها:لا اله الله يارب استر رانيا كلمي ناصرولا خالك عامر تحركي
رانيا وسحبت جوالها ودقت على خالها عامر
رانيا:خالي الحق تركي ونوره في المستشفى
عامر :خير وشنو صار
رانيا :الله يخليك ياخالي تعال
عامر :انا جاي بطريق
ودق جوال ريما ردت كانت فاطمه صرفتها ريما وقالت لها لايجون وتخبر البنات ... وبعد لحظات امها تطلب تدق على المستشفى
ودقت ريما وهي متمنيه السلامه لاخوانها
ريما:الو سلام عليكم
:عليكم السلام
ريما وبدت دموعها تتناثر على خدودها :انتو كلمتونا وبلغتونا عن اخوي تركي وقلتو عن بنت
:ايه ياختي عظم الله اجركم انا اسف بس لازم اخركم تستلمون الجثه
ريما صارت تصارخ : يالمجنون شنو تخبص والله لاستلم جثتك انت
:انا مقدر وضعكم بس هذا اللي كاتبه رب العالمين ..........
ريما ماحست بنفسه مسكت التلفون وصارت ترميه في كل مكان وامها ورانيا تمسكها وتسألها شنو صار دخل خالهم وريما كانت تقول :يمه ماتوا
نوره وتركي راحوا يعني .........
رانيا انهارت واغمى عليها اما امهم تماسكت :انا لله وانا اليه راجعون
عامر عرف ان اخته عاقله مسك رانيا وحاول علشان يصحيها لحتى صحت وكانت ترنح مثل المجنونه ..
اما ريما كانت ماسكه التلفون وتلف السلك عل ايدينها وتردد كلمه :ماتوا
اخذهم عامر بعد ماترجوه للمستشفى رانيا كانت تتسحب في الممر مثل المجنونه وهي تناظر في اللي رايح وجاي وريما حالتها ماكنت احسن منها
اما امهم كانت تصبر وتدعي الله يكون خبر كاذب ودلوهم على مكان مكتوب على لوحه (ثلاجه موتى )
شافو ناصر واقف عند باب ولف غترته على رقبته ومنزل راسه ريما صارت تصارخ ورانيا ركضت للباب اللي واقف عنده ناصر
عرفت انه طالع من عندهم وركض ناصر مسكها وضمها يهديها
ناصر وهويهدي رانيا :لا يارنيا انت اقوى من كذا لااله الا الله تعوذي من الشيطان
رانيا بعدت عنه وهي تدفه وتاشر بايدها صوبه :وخر عن الباب خلني اشوفهم
ناصر وهو يقرب منها لانها صاارت رجليها تنزف :لا رانيا الله يرحمهم هذا يومهم
رانيا اغمى عليها مسكها ناصر واستدعى الممرضات يحملونها..
وحملوها وناصر يطالعها شلون صارت نحيفه وجهها اصفر وتعبان تحسف على اللي يصير لهم ..
خديجه قعدت على كرسي وهي تسبح وتطلب من الله الصبر بس ماقدرت تتحمل الغصه اثنين بيوم واحد
وراحت تسبح في دموعها اللي يحن لها تركي ونوره يطلبون رضاها ..
اما ريما كانت تلعن نفسها وتلعن التورته وخالها عامر يهديها
ورانيا دخلت العمليات علشان رجولها صار لها تمزق ونزفت كثير وانخفض ضغطها وكان ناصر معها طول الوقت وكل هذا صار من دون مايعطي خبرلمها





فهد كان بلبلكون قاعد مع الريم وهو متملل من سوالفها كان يناظر منظر الخضره اللي قدامهم
كانت الحديقه خضراء والنافوره الكبيره اللي تتطاير منها الماء في كل مكان بشكل متناسق ..
دق جواله ورد كان جوهر القهوجي للشيخ علي
فهد:هلا بالعم جوهرا
جوهر :حياك ياوليدي .....فهد والله مادري شنو اقولك
فهد وانقبض قلبه :شنو صاير خوقتني
جوهر بارتباك :تركي المحاسب في شركة الشيخ علي اللي كنت معه
فهد ونفذ صبره :ايه شنو صار ؟؟
جوهر :عطاك عمره هو واخته في حادث انا لله وانا اليه راجعون هم الحين ....
فهدومصدوم :شنو تخبص لا مستحيل
جوهر:صل عالنبي ياولدي مايجوز عليه غير الرحمه ....
فهد سكر الجوال وراح ولبس وريم وراه تبي تدري شنو صاير بس مارد عليها ......
طلع وركب سيارته وراح للمستشفى اللي قاله جوهر وهو مسرع ودموعه تسيل على خدوده ويتذكر ايامه مع تركي
فهد ويمسح دموعه :ليش ياتركي رحت وماسمحتني (ويصارخ )تركي .. تركي
دخل فهد ثلاجه الموتى وشاف ناصر كانوا معرفه قديمه بس يتذكرون بعض لما يتلاقون في بيت تركي
فهد وجهه صاير احمر :انت ناصر اذا ماخاب ضني
ناصر مستنكر :حياك
فهد :انا فهد صديق ...... وسكت لانه مايستاهل يكون صديقه
ناصر :حياك يافهد
فهد مسك وضم ناصر وصار يأن ويقول :مات تركي ومهو راضي علي ........
ناصر :يابن الحلال مايسوى ادعله وتركي كان قلبه طيب وانا متأكد انه مسامحك
فهد وهويبعد عن ناصر ويمسح دموعه وهو اول يحس نفسه ضعيف :الله يرحمهم
ناصر :واالله لو تشوف حاله امه وخواته تقطع القلب
فهد ويتحسر :الله يصبرهم ويصبرنا جميع الغالي غالي ياناصر
ناصر وهو يمسك كتف فهد :الحين ندفنهم وادع لهم بالرحمه وانا متأكد يافهد ان تركي مسامحك
فهد وهويتذكر حاله تركي اخر مره شافه قدام المطعم :ان شالله يكون مسامحني ....
طلع ناصر وفهد وخالهم عامر ووجوه الخير معهم وقرايبهم اللي يعرفونهم وتمت اجراءت الدفن
الواحد مايدري متى يومه وهل راح يتواجه مع احبابه ؟
واذا فارق الدنيا بيكون زعلان منهم ....ولا مشتاق لشوفتهم ؟؟!!

جنــــون 12-15-2014 03:22 AM

بعد اسبوع وبعد ماعدت ايام العزاء وبتعب ريما في غرفتهم متمده على سرير نوره ودموعها غرقت المخده
وهي تتذكر نوره وتركي وسوالفهم وايامهم ومقالبهم مع بعض
من زمان كنت طيب....وكنت من صغري حبيب
كنت اظن العاقل اللي مايأذي ... ومايجيه الحزن اوحتى يطوله
كانت امي اللي تقوله ..وكنت اصدق !...يابراءت الطفوله
تجين نرجع الماضي تجين نسولف ونضحك ...على المليان والفاضي
تجين الملمك لعبه وارد اكسرك ثاني ... تجين انسى يوم انتي صرختي فيني انساني
تجين نصيح بس بسكوت ..تجين اصدق اني حي ... تجين (نموت )


ريما قامت من على الفراش على رنه الجرس لبست عبايتها وطلعت كانت تدري امها في المطبخ ورانيا نايمه في غرفه تركي
ريما بصوت مو مسموع :منو ؟؟
:.....................
ريما علت صوتها :منو اللي عند الباب ؟؟؟
:افتحي انا مازن
ريما ومستغربه :منو مازن ؟؟
مازن :ولد عمك اكيد نستوني جيت انا وزهره
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :وشنو تبون ؟
مازن :افا يابنت العم كذا الناس يستقبلون ضيوفهم
ريما :اكيد انتو جايين وراكم مصيبه اصلا ماتبون الخير لنا
زهره بتكبر:اقول افتحي بلا كثرت حكي
ريما معصبه :اقول اذلف انت وهافاسخه معك
زهره وهي وصلت حدها :اقول مازن انهنا بما فيه الكفايه
ريما :طريق تودي ماتجيب
ام تركي طلعت من المطبخ على صوت ريما وهي تصارخ :ريما وش فيك تصارخين اللي بالحي سموعك وانت تصارخين ؟؟؟
ريما ماردت على امها لانه لوتعرف انها بدخلهم البيت ظلت امها تناديها وريما ماردت عليها جاءت امها عند الباب
ام تركي :منو عند الباب
ريما ومتسمره عند الباب وتدعي انهم راحو :يمه مافي احد
مازن :انا مازن عمتي افتحي جيت انا وزهره
فتحت ام تركي الباب شافت مازن رافع حواجبه وزهره رافعه خشمها فوق وماتشوف اللي قدامها
مازن :سلام عليكم
زهره :هاي
ريما :شتبون اختصروا
ام تركي تسكت ريما :وعليكم السلام حياكم ياعيالي
ريما وتأشر على زهره :وانت اللي جاي يقول سلام موهاي علم اختك انت هي
مازن التفت على ريما وكله اعجاب بشخصيتها وابتسم :من عيوني يابنت العم
ريما خقت في مكانها على اسلوبه :انا ماني بنت عمك
ام تركي عصبت من اسلوب ريما :ريما وجع هذا ولد عمك وبنت عمك شنو هذا الاستقبال
ريما :على مأظن نسيتي يمه انهم اكلو حقوقنا كل اللي هم فيه مال حرام سمعتوا
زهره :لا زودتها شوف مازن يله نطلع
ام تركي :ماعليكم منها ياعيالي توها بزر
ريما طالعت في امها ودخلت البيت وطلعت غرفتهم وقفلت الباب بقوه لدرجه ان رانيا صحت من قوه الضربه ...
ام تركي دخلتهم ورحبت فيهم ودخلو الصاله وضيفتهم كان مازن متواضع جدا عكس اخته اللي مارضت تشرب قهوه
هي ترفضها بقرف بس ام تركي طولت بالها عليهم علشان تشوف شنو عندهم جايين بعد كل هالسنين وخاصه بعد وفاه تركي ونوره
كان تركي يرفض يدخلون البيت من بعد سفرت ابوهم وزواج زهره وعاشت في بلاد برى
مازن :عظم الله اجركم ياعمتي الخبر جانا متأخر وتونا جينا من السفر
خديجه :اجرنا واجرك
زهره من دون نفس :عظم الله اجركم
خديجه :اجرنا واجركم
مازن :ياعمتي انا جاي اعطيكم خبر بأن لكم ارض عندنا بس الصك عند تركي ونبي تعرفيلنا وين هو حاطه ياريت
خديجه تضحك على خيبتهم :ياوليدي حن مانعرف عن الارض ولانعرف وين الصك اللي تقول عنه
زهره : شفو ياوجهه الفقر الارض لنا وهذا الحرامي اخذ الصك ومانعرف كيف صدقها من المحكمه انها له
يعني يامازن مافيه الا حل واحد بس انكم تتنازلون عنها في حاله ماتعرفون وين الصك
خديجه :اسمعوا انتوا مالكم حق عندنا حنا اللي لنا حق عندكم وسكتنا عنه ليش لان الله هو اللي بيأخذ حقنا منكم
واذا هذا اللي جايين عشانه مافيه شيء راح يفيد من مجيكم
رانيا نزلت وهي كانت لابسه بيجامه وكان شعرها طولان شوي وملعب فيه بعد النوم انزلت من الدرج وهي تتعكز على العكاز
رانيا وهي مانتبهت للموجودين :يمه ليش هذا الصراخ ؟؟؟؟؟
مازن خق على جمال رانيا :هلا اكيد انت رانيا
رانيا انتبهت على مازن :منو انت
وكانت بترجع بس وقفها صوت زهره اللي كانت تقول :هذي المعاقه ههههههههه
رانيا عصبت ولا قدرت انها تسكت :منو اللي معاق ها انتو عيال عمي
مازن ومنبهر بجمال وجسم رانيا :ايه يسلمي الفهمان
رانيا بقرف :الله لايسلم فيك ولا عظمه
زهره وهي رافعه حواجبها بتكبر :قليلات اسلوب ياخوي صدق قرف
رانيا :قرف في عينك واطلعوا برى جايين اكيد تشيكون اذا كان باقي شيء
زهره :هذا حقنا ولاشنو يامازن
رانيا ناظرت مازن مازن خق على شكلها وهي معصبه :براحتهم خليهم على راحتهم
رانيا :اكيد على راحتنا
مازن قعد يناظر رانيا مانتبه الاعلى صوت زهره اخته تقوله يمشون مازن وحس ان رانيا دخلت باله


رانيا وتكلم امها بعد ماطلعوا :انتي يمه ليش تدخلينهم البيت وبعدين انتي ليش ماكنت تتكلمين معاي
خديجه وقاعده بحكمه : يابنيتي مايصير نرفع صوتنا عليهم وهم على بساط بيتنا لازم تعلمون الصبر والحكمه
(مازن :عمره 30سنه يشتغل مدير لشركات ابوه اللي لما كبر قعد في البيت وسلم شغله لمازن
وزهره مازن كان داخل البلاد وزهره برى البلاد كان ابيض طويل وجسمه مليان ورياضي وكان
باين من عضلاته كانت عيونه صغار وفكه عريض يغطيه عارض كان خشمه مرفوع شوي كان
اصلع وشخصيته لاباس بها ومعروف انه له سوالف مع البنات وسمعته طايحه بالارض بس ماحد
يسترجي يتكلم عليه بسب نفوذه ونفوذ ابوه وسمعتهم مااحد يقدر يتكلم عليهم )


(زهره :عمرها 31سنه بنت غريبه متكبره بيضاء طويله وضعيفه مره لدرجه ان عيونها جاحظه
وفكها باين وشعرها مقصوص بوي ومطيرته سبايكي وقالبه ولد شخصيتها قويه زي ابوها شايفه
نفسها حتى على صديقتها كانت عمليه ومن وقت ماعطها ابوها الثقه في انها تدير شغله برى
عقلت شوي وتعدل شكلها شوي كأنها سيده اعمال لها علاقات كثيره مع الشباب وحتى وقت
ماتزوجت وسافرت تطلقت بسبب هذي العلاقات الخطأ لانها ماخذه راحتها وراخيه الحبل بزياده
وكانت تتعذر ان اللي يعيشه مجتمعها تخلف وبس )
رانيا تدق الباب على اختها وفتحت الباب وريما كانت ترتب درجها وتلعب في ملابسها وشوي ترتبهم وترد ترميهم
رانيا :ريما خير وش عندك معصبه قومي خلينا ننزل عند امي
ريما بعناد :ماني نازله الحين تكسر كلامي وتدخل هذي المومياء والبودي قارد اللي معها البيت ويتطاولن علينا
راينا :ريما اللي في امي يكفيها لازم نوقف معها موضدها هي ماتبي تطلع ناقصه عقل وتطردهم من البيت
ريما :لا والله الحين موانا قليله الغقل والخاتمه
رانيا :ريما امي في حاجتنا تعرفين امي صبوره فوق ماتتصورين لاحظي شنو تحملت علشانا الله يوفقك اكبري صار عمرك 21سنه وانت بهي العقليه
ريما :ارحميني يالعاقله منو اللي طردهم من البيت
رانيا :انا لانهم زودها امي تخيلي ماتكلمت بأي كلمه
ريما وبدت تقتنع بكلام رانيا واقتنعت في الاخير ونزلت عند امها في الصاله هي ورانيا باست ريما راس امها
ريما بضحكه طفوليه :اسفه يمه طول عمرك حنونه
خديجه وهي تسبح بالمسبحه اللي بيدها :سبحان الله العظيم
ريما :يمه اكلمك ورحمت تركي ونوره حاكيني
خديجه وكأنها مو مصدقه ان نوره وتركي ماتوا :الله يرحمهم
ماتحملت خديجه وهي حابسه دموعها وتمثل القوه قدام بناتها انفجرت تبكي وتنادي تركي ونوره ....... رانيا وريما ماتحملوا الصدمه وصاروا يبكون مع امهم راحو وحضنوها وضموها

جنــــون 12-15-2014 03:23 AM

الجزء السابع


فهد نايم على السرير بعد مارجع من عند امه وكان تعبان لانه طول الاسبوع مانام ولادخل عينه النوم من بعد وفاه صديق عمره واخوه تركي
ريم دخلت عليه الغرفه وهونايم وكانت ماله من اسلوبه معها
وقربت منه وفي ايدها ورده وصارت تلعبها على خدوده :فهودي حبيبي قوم
فهد وهو متقرف من صوتها :مممممممممممم
ريم :قوم حبيبي ماصارت عيشه هذي لا شهر عسل وطلعات هذا اللي واعدني فيه
صار لنا شهر متزوجين وانت ياعند ابوي ولا في عزاء المغفور له
فهد فتح عينه :تستهزئين
ريم :لا ماستهزء الله يرحمه بس والله فهودي مو عيشه هاذي
فهد ومعصب لانها قطعت نومته :شوفي اول شيء اسمي فهد ولادلعينه وياحبيبتي خليني انام الحين وبعدين نتفاهم
ريم قامت من المكان الي كانت جالسه عنده :خلاص انت نام وانا اكلم صديقتي زهره وبروح معها
فهد :منو زهره ؟؟
ريم :الحين تقوم ولا اكلمها
فهد نرفز من طريقتها في الكلام :منو هاذي زهره مااذكر انك كنتي تتكلمين عنها ؟؟
ريم وهي صارت معصبه من فرض اسئلته عليها :هذي زهره البرقي
فهد نط من مكانه :زهره البرقي هذي تقرب لتركي
ريم ومستغرب من اهتمامه : ايه هو ولد عمها وعلى فكره هي راح تمسك شغل ابوها برى
فهد تذكر كلام تركي عنها وش كثر يحبها بس لما تزوجت قال انها ضاعت برى :ريم ممكن تبعدين عنها هذي سمعتها زفت
ريم وحاطه يدها على خصرها :ومن انت علشان تفرق بيني وبينها هي صديقتي من وقت ماكنا بلندن ندرس مع بعض
وهذا مايخصك وقتك لشغلك وبس وبعد تبي تتحكم فيني وفي صديقاتي
فهد وهو مستغرب من اسلوبها :ريم كل هذا في قلبك ؟؟؟
ريم حست انها بتخسره من كلامها قربت وباسته على خده وحطت يدها على صدره :حبيبي مااقصد بس مو فاضيلي
فهد بقرف شال يدها من عليه :روحي لصديقاتك وباليل انا عازمك على العشاء
ريم نقزت من مكانها فرحانه :اوكيه حبيبي
فهد :خلاص رضينا
ريم مسكته من رقبته وباسته على شفايفه:رضيت الحين وبقوه
فهد غطى نفسه بالمفرش ومسح بوستها وضحك على غبائها وغبائه انه باع نفسه على ناس يستغلون قلوب البشر بفلوسهم وبس
ولازم الناس ينذلون لهم والا ماراح يسلمون منهم ولا من عقابهم


رانيا في المطبخ كان بعدها ماخذه شاور وفاله شعرها على طوله ولابسه بيجامه سبور مبينه جسمها
وريما كانت نايمه رانيا كانت تسوي حلى شعيريه كانت مبسوطه وهي تطبخ تحس انها تغير جو وصارت تفكر بحالتهم
وش بيسوون من غير رجال يقوم بالبيت وتذكرت نوره ولاقفتها وحبها للمقالب وطرى في بالها ناصر اللي صار لها من عزاء تركي ونوره ماشفته
ماغير يسأل اذا محتاجين شيء هو وخالها وتذكرت مها اللي انقطعت عنها من وقت ماتزوجت ناصر وهي تخاف عليه من رانيا
حتى اوقات العزاء لما كانت معهم حست انها مو طبيعيه وعلى غير عادتها اما منيره مسافره وهي بعد انقطعت اخبارها .....


امها كانت بالحوش تسقي الزرع والورد اللي برى دق الباب فتحته لقت ناصر سلم عليها وسال عنهم
ناصر :شلونكم ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر :شلون البنات انشالله طيبين
خديجه :الحمد لله
ناصر :عمتي انا جبت لكم اغراض ابوي موصي فيها لكم
خديجه :ليش تعبتوا نفوسكم والله اذا احتاجنا شيء جابته رانيا من الجمعيه
ناصر معصب :ليش تروح من غير محرم انا كل يوم راح امر واخذ طلباتكم وماله داعي رانيا تروح
خديجه كأنها فهمت ناصر شنو يقصد :واناعمتك مانبي نتعبك
ناصر :ورحمة تركي ونوره انا مومتضايق انتو اهلي والبنات مثل خواتي
خديجه :تسلم طول عمرك اجودي وولد حلال
ناصر :خذي طريق خليني ادخل الاغراض
خديجه :ادخل داخل مافيه احد وانا دقايق والحقك
ناصر دخل وهوحامل الاغراض المطبخ رانيا التفت لما سمعت صوت اكياس ..
ناصر انصدم بوجودها في المطبخ رجع ورانيا راحت وراء الثلاجه كان شكلها فاتن
ناصر :اعذرني رانيا انا قلت لعمتي تاخذلي طريق بس الظاهر ماكانت تدري انك في المطبخ
رانيا كانت ماتقدر انها تمشي بسرعه علشان تجيب عباتها :حياك ناصر
ناصر وقلبه بيموت من القهر على صوتها اللي كان باين من بحته انها تعبانه :الله يحيك
رانيا وتحن على حسه وتحب وترتاح في المكان اللي هو يكون فيه :بغيت شيء من المطبخ ؟؟؟؟
ناصر شاف شال صلاه على الكرسي اللي كان جنب المطبخ اخذم ومده على رانيا .......
رانيا اخذت ولبسته كان مغطي جسمها كله وطلعت قدامه وشافت الاغراض اللي كانت عند رجليه
ناصر:ليش تطالعيني بهذه الطريقه
رانيا ورفعت حواجبها :شنو هذا مانبي شيء
ناصر وصل حده من الطريقه اللي تتكلم فيها :مايصير تناظرني كذا وهذي اغراض تلزمكم ومن ابوي مو مني
رانيا :خذهم وسلم على خالي معلوم ماراح تفكر فينا خايف على .....
ناصر قاطعها :رانيا لو ماتسكتين الحين لاكسر راسك وعلى فكره عمتي قالت انتي تجيبين الاغراض من الجميعه لا تروحين انا بروح واخذ اغراضكم اوكيه
رانيا تصفق له :برافو من متى لك كلمه علي انا متى ماودي اطلع اطلع فاهم وكلامك هذا مشيه على مها مو علي
ناصر صابر عليها ومقدر ظروفها :طيب هدي ماله داعي احملي الاغراض ورتبيهم وانا بنتظر خالتي بالصاله
رانيا بأسلوب يستفز كانت متعمده علشان تخليه يطلع من البيت ومايرجع
تبي تهزم الحب المنجرف صوبه من غير كره وتبي تكون وفيه لمها حتى اخر نفس
رانيا :ناصر شيل اغراضك وخلنا اهل احسن معليه اذا متنا من الجوع راح نلجئلك صدقني
ناصر ماتحمل كلامها :شوفي حطي لسانك بحلقك لاكسر راسك (وصار يصارخ عليها )فهمتي
وطلع من البيت مافيه فاهمه وعن الكلام الزايد وهذاي الاغراض مو لك اصلا مادري على شنو عايشه ناظري شكلك بامرايه يالعصله
رانيا خافت من صوته اللي ارتفع وظلت ساكته لحد ماتكلم ناصر وهو فرحان انه قدر عليها
ناصر :تعالي احمليهم ورتبيهم وثاني مره لا سمع هذا الكلام
رانيا وهي تعرج صوبه علشان تحمل الاغراض انتبه ناصر وتذكر اللي صارلها خاصه الالتهاب والتمزق اللي صارلها لما مات تركي ونوره
ناصر حملهم معها وفيه كيس حملوه مع بعض لما تلامست ايدينهم تركته رانيا وخلته يحمله حط الاغراض على الطاوله وراح للصاله من غير مايتكلم
دخلت خديجه وهي تنفض ثوبها من الماء وتعذرت من ناصر انها بتغير وتنزله رانيا دخلت على ناصر بعد ماشافتها امها قالت لها تضيفه
رانيا :تشرب شيء؟
ناصر :مشكوره مابي اتعبك
رانيا :مافيه تعب الحين اسويلك عصير جزر واخليك تذوق الشعرييه اللي صلحتها
ناصر ابتسم لها لانها بسرعه تروق راحت وهي تعرج وناصر قلبه يتقطع مية قطعه لما يشوف حالتها واللي يصير لها
وبعد دقايق دخلت خديجه ودخلت بعدها رانيا حطت الصينيه وكانت بتطلع
ناصر :انتظري
رانيا التفت :نعم
ناصر :بعد اذنك خالتي بغيتك توافقين اني اعالج رانيا في مستشفى خاص علشان تشفى بسرعه
خديجه باسف وحزن :مانبي نثقل عليك وهذي تكلفه
رانيا وفاتحه فمها ناصر شنو يبي الى وين يبي يوصل معها:مشكور ناصر مانبي نتعبك
خلاص انا تاركت العكاز خلاص انا بخير الحين كلها يومين ثانيه واصير تمام
ناصر يبلل شفايفه بصبر :عمتي لاتحسسوني اني غريب رانيا اختي ومو هاين علي اشوفها بهذي الحاله واتفرج عليها
تعالج وبعدين تكون فترات العلاج قريبه من بعض مو مثل الحكومي بين كل موعد وموعد شهر
خديجه بتردد:بس ........
ناصر وهو رافع ايده :شنو بس ياعمتي انشالله بكره امركم والقاكم جاهزين كلها اسبوع وبنخلص
رانيا وباقتناع :على امرك
راقبها ناصر بعيونه لحد ماختفت عن ناظره وصار يناظر للاكله اللي مسويتها كان يعرف ان رانيا تحبها هي وناصر من وقت ماكانوا صغار
مد ايده يأكل ويذوق كل دمعه خالطت عبير هدبها وخالطت صنعت يدها ... فجأه كلمته خديجه
خديجه :امس جاوء عيال عم البنات
ناصر شهق بلقمته :من كح كح
خديجه تضربه على ظهره :بسم الله عليك ياولدي مايصير كل عدل ماتبطل انت ورانيا هالاكله
ناصر ضحك لما عرف ان رانيا تأكل بسرعه هذي الاكله بعدها تحبها مثل ماهو يحبها :منو قلتي ؟؟
خديجه :زهره ومازن البرقي
ناصر وهو مخقق :الله يلعنهم هاذي شنو جايبها وانا محذرها
خديجه ومستغربه :منو للي جايبها
ناصر وهو ناوي يقول كل شيء لعمته :زهره الحقيره هذي مره خطيره والعياذ بالله تدرين ياعمتي اني تعرفت عليها لما كنت بالندن
وكانت تطيحني بمشاكل وكانت تنوي طيحني بقضايا مخدرات وقتل ومدري ايش و انها لحقتني لما عرفت اني نجحت وصرت بالرياض
ازعجتني بمكالماتها تبيني اسرق صك المزرعه من تركي علشان تزوره وتضم المزرعه لاملاكهم ماكفها اللي قد اخذوه بغير حق
والله ياعمتي ماخلصت منها لحد الحين تصوري صرت خايف انها تأثر على شغلي وعلى زوجتي بس اللي مريحني اني موقفها عند حدها
خديجه وهي مشمئزه من الكلام اللي يقوله ناصر: اعوذ بالله الله يكفينا شرها والله شكلها مايريح
ناصر: ليش جايين هي وهالرخمه ؟
خديجه :يبون صك المزرعه بس رانيا غسلت شراعهم وطردتهم
ناصر ويضحك يتذكر شكل رانيا اذا عصبت :ههههههههههه عاشت والله
خديجه :والله مايعرفون بسالفه المزرعه وانا مابي اقولهم شيء فانتبه لاتقول شيء مابي احد يستفزهم او يفكر يهددهم
ناصر :طول عمرك ياعمتي حكيمه
خديجه بقلق :والله .......
ناصر: ليش سكتي فيه شيء
خديجه :لا مافيه شيء
ناصر :الا فيه قولي ياخالتي
خديجه يتردد :والله هالمازن ماريحتني نظراته لرانيا
ناصر وقف قلبه لما فكر مجرد تفكير انها لا حد غيره ولا حتى حسب لهذا الوقت لمازن اوغيره :والله لاكسر راسه
خديجه :ماتقدر هذا ولد عمها
ناصر وطلعت الكلمه منه بالغلط :انا بتزوجها !!!!!!!!

جنــــون 12-15-2014 03:23 AM

خديجه وتضحك :طول عمرك تبي تصلح الامور بس تعدل الخطا بخطا مافكرت برانيا هي تعتبرك مثل اخوها
وبعدين مانعرف رايها يمكن مازن يعجبها وانا ماكان غصبتها على حد ماتبيه
ولا تنسى انت متزوج صديقتها المقربه مستحيل وهذا الكلام لا تقوله قدام احد
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب يعني راح ترمينها على هذا راعي البنات
خديجه لكل حادث حديث وانت قلتها راعي بنات يمكن يناظرها علشانها بنت
ناصر ومعصب :وقولي لهذي تطس ولا تطلع على رجال غريب ولا اكسر راسها
خديجه :كل شيء عندك اكسر واكسر .....
ناصر :هههههه يالله استأذن وقولي لرانيا تسلم على الاكله وانا راح اجيب لها احلى قطوه على ذوقي ومن المزرعه بعد مو هي تحبهم
خديجه :الله يقطع سوالفك تبيها تهج من البيت ههههههههه
ناصر يفتح الباب :مع السلامه ياعمتي وامانه اذا احتجتوا أي شيء لا تترددون وانا بكره امر علشان رانيا
خديجه :انشالله مع السلامه
وقامت علشان توصله الباب بس هو رفض وحلف انها ماتتحرك من مكانها ..
طلع وقفل الباب وهو يناظر الشبابيك يحس بوجود رانيا ورا واحد منها ....
رانيا كانت تناظره وبهت وجهها لما التفت ويناظر الشبابيك وهو يبتسم
رانيا وهي تبعد عن الشباك :بسم الله لايكون عرف اني وراء الشباك
رانيا رجعت لمرايه وهي تشوف جسمها :الحين انا عصله هين ياناصر ...
يالله انا شنو اسوي هو متزوج مها ياربي ليش هذا الا نسان بنسيني نفسي وانفتح الباب بقوه وكانت ريما
ريما :بسم الله شفيك قايمه على المرايه
رانيا وهي تناظر جسمها :الحين ريما انا عصله
ريما تضحك :لا بالعكس انتي مثل بنت عمك هذي المومياء هههههههههه
رانيا بقرف :وجع انشالله شنو عندك انت ؟؟
ريما دق جوالها فجاءه وردت من غير ماتشوف الرقم :الو
فهد :الو مساء الخير
ريما بخوف من رانيا انها تسمع شيء :مساء النور
فهد وهو متملل :حبيت اعرف اذا كان عندك قضيه او لا او انت تكذبين علي
رانيا بصوت عالي :ريموه منو تكلمين ؟؟
ريما ترد عليها :انطمي هذي صديقتي
فهد :ههههههههههههه اكلمك بعدين سببتلك مشاكل
ريما :لا فطوم معليه خليك معي انا اروح غرفه ثانيه
فهد :الله من فهد لفطوم مشكوره انك راعيتي اول حرف من اسمي
ريما وتقفل باب غرفتهم عليها :انا اسفه فهد ماقدرت اكلمك هذي اختي من وقت ماتطلقت وهي مزعجتني
فهد :لحظه انت مات زوجك او تطلقت
ريما سكتت وصارت تلعن نفسها على هذي الخبصه :لا مات الله يأخذه وبس طلقني قبلها اخلى سبيلي
فهد يسايرها ويشوف اخرتها معها :اوكيه الحين بالنسبه لي كل شيء وضح
ريما :شنو وضح ؟؟؟؟
فهد :انت تكذبين بس تصدقين نفسي اشكرك
ريما :على شنو تشكرني ؟؟
فهدبحزن :انك خليتيني اجي السعوديه شفت اخوي وصديق عمري لاخر مره وشاركت في دفنه وتزوجت واستقريت
ريما تخبي دموعها وصارت تعبر وهي تتكلم :المكتوب مامنه مهروب
فهد :ليش صوتك كذا على العموم حبيت اسئلك عن القضيه واسوي فيك خير قبل ماارجع بريطانيا
ريما :انت رايح ومع زوجتك ؟؟
فهد بعصبيه :مالك خص هذي حياتي الخاصه مع السلامه
ريما انحرجت وندمت انها سئلت هذا السوال : مع السلامه
سكرت ريما الجوال وهي تلعن حظها الردي دخلت رانيا عليها صدفه علشان تشوف شنو تسوي من وراها
ريما معصبه من حركة رانيا :رانيوه وجع تبين تجيبلي الجلطه ؟؟
رانيا :وش عندك اسرار وحركات نص كم
ريما :ماعندي شيء انا جيت اكلم فاطمه لاني عارفه وانا اكلمها ماراح اسلم من تعليقك وتضحكين على كلامنا مو نحن بعينك بزارين
رانيا تضحك :أي والله بزارين والله يستر من هالبزارين ؟؟
ريما :عن كثره الحكي خلينانروح ناكل انا جوعانه
رانيا :الحلوه جوعانه !!!!
ريما طلعت ورانيا وراها وهي تردد كلامها وتقلدها وتستهزء فيها دخلت المطبخ ورانيا معها
ريما :شنو هذي الاغراض والله يارانيا انك حركات شذا الكرم
رانيا ماعرفت شنو ترد :هذا عطيه
ريما منصدمه :شنو من اللي جايبهم ؟؟
رانيا بدون نفس:ولد خالك
ريما انفجرت تضحك :اه قولي كذا اجل نويصر جايبهم ياحليله خلى شيء في السوبر ماركت
رانيا بقرف :خير ليش تضحكين تقبلين احد يتصدق علينا ؟؟
ريما :يارانيا مالنا احد غير خالك وناصر بالله عليك لو يصير شيء فينا مين نلجائله تكلمي اتحدى راح تروحين لناصر قبل خالي لاتهربين
رانيا منصدمه من تفكير ريما اللي كشف كل شيء تخفيه عن نفسها وعنهم :لا ماراح الجاء الي الله
واللي تقولين عنه متزوج ومن صديقتي وثمني كلامك قبل تقولينه صدق بزر
ريما : الحين انا بزر الى اكيد انا قلت كل شيء يدور في بالك ولا شنو عندك تترززين عند المرايه
رانيا تركت ريما في المطبخ وطلعت لانها ماقدرت تقاوم كلام ريما الجارح واللي كشف اللي يدرور في بالها
ريما تفتش في الاكياس لشيء تأكله بعد مانزل وزنها من وفاه اخوانها
دخلت ريماعليهم وهم قاعدين بالصاله وتاكل شيبس
رانيا :يادب مايصير تاكلين كذا بفجع
ريما وفمها مليان :طسي هذابيروح في بطني
رانيا :ماصدقنا على الله انك نحفتي
ريما :انا ماكليت شيء من صباح
رانيا :خلاص مثل ماتبين
ريما:عندك شك
خديجه :بنات خير وشفيكم ازعجتوني خلاص سكتوا
ريما ورانيا :اسفين
خديجه :رانيا لاتنسين على اللي قاله لك ناصر اجهزي من الصبح علشان ماناخر الولد على شغله
ريما وتناظر رانيا بمكر :ايه وخير وين بتروحين ياست رانيا
رانيا ووجهها احمر من الفشله :ناصر اصر يعالجني بمستشفى خاص
خديجه :الله يوقفه صدق تربيتي
ريما تصفق :والله انه كفو
رانيا :خلاص يمه هو مقالك متى يجي
ريما وترمي كيس الشبيس على رانيا :قولليها يمه علشان تجهز
خديجه متحيره شنو عندهم :ريما ناصر متزوج وجع عيب تكلمين اختك بهالطريقه
رانيا وكأنهاصحت على الحقيقه :امي قالتلك هوحب يسوي فيني خير صارلي شهرين وانا اتعكز تعبت
ريما :طيب الحين شفيكم قمتوا علي
خديجه :يله ياريما صلحي العشاء وغسلي الاواني
ريما وفاتحه فمها :الله كل هذا عقاب الله يرحمك يانوره والله اني معذبتك
خديجه ورانيا :الله يرحمهم
ريما راحت للمطبخ تسوي اللي قالت لها امها وهي تلعن نفسها ..........


بكره الصباح رانيا تلبس عبايتها هي وامها علشان يروحون المستشفى زي ماوعدهم ناصر
نزلت رانيا عند امها اللي قاعده ترتب الصاله وتنظفها
رانيا:صباح الخير يمه
خديجه :زين انك صحيتي ناصر كلمني الحين وقالي اني اقولك تظلين صايمه علشان ياخذون لك تحاليل
رانيا :يمه شلزمتها التحاليل
خديجه :يابنتي لاتجرحين ناصر اكثر من كذا ولاتتكلمين وخليه يسوي اللي يبي
راينا :يعني اصير مثل اللعبه بأيدينه
خديجه :وين اختك ريما صحت
رانيا :لا بعدها نايمه مسكينه طلعت وهي تتوجع من شغل البيت ونامت
خديجه :خليها ترتاح الله يعينا عليها

جنــــون 12-15-2014 03:23 AM

دق الجرس دق قلب رانيا معه وطلبت منها امها تفتح الباب لانه اكيد بيكون ناصر ..
فتحت الباب وانصدمت لما شافت اللي عند الباب
رانيا مصدومه :مازن
مازن :صباح الخير
رانيا معصبه :شنو تبي بيتنا يتعداك انت واختك شنو تبون
مازن :بنظل واقفين عند الباب
رانيا كانت بتقفل الباب بس هو مسك الباب وكان يدفه وهو بيدخل ...
في هذي اللحظه جاء ناصر شاف مازن وهو يدف الباب وكاأنه يبي يدخل غصبا عنها وماعرف مين اللي كانت تقاوم دخوله وتدف الباب
انهزمت رانيا وانفتح الباب وطاحت على الارض لما شافها ناصر انعمي مكان يشوف غير رانيا وهي طايحه بضعف
نزل من السياره وهو متوعد مازن انه راح يأدبه ويعلمه شلون يقتحم بيوت الناس بالغصب
ناصر يصارخ :مازن
مازن انصدم لما شاف ناصر :ناصر شنو عندك جاي هنا .... رانيا ادخلي
رانيا ماصدقت ان ناصر جاء في الوقت المناسب :ناصر
مازن :اوف تعرفون بعض
ناصر قرب منه ومسكه مع قلاب ثوبه :انا ولد خالها يالخايس يالي مافيك خير
مازن بهدوء يقتل ناصر :بعد ياشاطر احسلك مايطلعلك معي انا وين وانت وين
(علشان مازن مليان وعضلات وناصر ضعيف وطويل بس قد نفسه لانه شاف الفرق بينه وبين ناصر )
رانيا :ناصر اتركه وروح
ناصر ناظر رانيا :ادخلي انتي
رانيا : ماراح ادخل حتى تتركه
مازن حس انه صبر على ناصر :وخر عني ونزل ايدك وعرف مع من تتكلم
ناصر واعطى مازن كف خلا مازن يدوخ ومايصدق ان فيه احد يتجراء يلمسه
وبدوا الثنين يتضاربون ووكانوا يقامون ضربات بعض ورانيا تناظر الدم اللي في وجهه ناصر
ماتحملت تقعد تناظر ناصر وهو يسيل بدمه وبدت تدف مازن بعيد عن ناصر
رانيا تبكي :وخر عنه يالحقير
مازن هدى شوي وصار يمسح الدم اللي عند شفايفه :انقلعي من وجهي
رانيا وهي تناظر ناصر اللي كانت انفه تنزف ويتنفس بصعوبه خافت يصير فيه شيء رانيا :اطلع برى شنو تبي مننا
مازن ومعصب :انا جاي اخطبك
رانيا ومنصدمه من كلامه :حامض على بوزك وانا مابيك
ناصر وهاجم عليه وصار يدفه برى :على ماظن سمعتها اطلع برى
ناصر طلع مازن برى ومازن صار يتوعد ناصر ورانيا ......... رانيا تبكي وتقرب من ناصر علشان تشوف جروحه
رانيا :اسفه كله بسببي
ناصر وهو يمسح الدم من انفه وفمه بطرف ثوبه
رانيا مسكت ايده :تعال معاي خلني اعقمها مايصير كذا
ناصر سحب ايده :معليه روحي انت استعجلي عمتي ولما نروح المستشفى يعالجونها
رانيا اندمت انها عرضت عليه المساعده وراحت معصبه من غير ماترد عليه ماوقفت اللا على صوته يناديها :رانيا
رانيا من دون ماتلتفت ناصر :لا تقولين لعمتي شيء من اللي صار
رانيا :وهذا اللي في وجهك والدم اللي في ثيابك
ناصر :سوي اللي قلتلك
رانيا دخلت ونادت امها سألتها امها عن الصوت اللي كان برى بس رانيا وكذبت عليها وقالت هذا ناصر يصارخ على الاطفال اللي يلعبون برى


في الشارع
دخلت السياره وسلمت عليه رانيا ركبت وراء من دون ماترفع عيونها على ناصر وتشوف شنو سوى
كان حاط في خشمه فاين ولاف على ايده ضماد والدم اللي عند شفايفه حاط عليهم قطن وماسكه بأيده خديجه شهقت لما شافته
خديجه بخوف :بسم الله عليك ليش وجهك كذا
ناصر وهو يعدل شعره علشان يضبط الغتره :مافي شيء شفت واحد وتقاضيت منه
خديجه :ومنو هذا ؟؟
ناصر وهو يطلع رانيا بالمرايه وهو يعدل العقال :معرفه قديمه خلاص عمتي انا بخير ومافيني شيء بخير والحمد لله
خديجه :ابعد منه ياولدي لايسوي فيك شيء وتروح فيها عيال الحرام كثير
ناصر يضحك :عمتي كبرتي السالفه كلها كم كف وبوكس
رانيا تضحك عليه :سلامات تعيش وتأخذ غيرهم
خديجه :رانيا شنو قلنا
ناصر التفت وهو يشغل السياره :الله يسلمك
حرك ناصر السياره وهم في الطريق فتح درج السياره ورش من عطره اللي يعذب رانيا حست رانيا انها بتختنق وهو يداعب رائحه العطر خشمها ..
سمعها ناصر تكح من تحط الغطاء بصوت واطي
رانيا :ناصر فيك جروح شلون ترش عطر بعدين يتلوث
ناصر :خنقتك بريحته لهذه الدرجه مو حلو
رانيا (حلو ومعذبني ):لا ماقصد بس تتلوث الجروح
ناصر يضحك :هههههههههههههه
خديجه :ناصر عن كثره الكلام وانتبه للطريق
سكت ناصر وسمع ملاحظه عمته وتم يفكر باللي قاعد وراء وفكر بمازن ليش يبي رانيا .....
وصلوا المستشفى وطلب كرسي متحرك علشان رانيا تمشي بسرعه لانه مارضت احد يساعدها
جلست على الكرسي اللي جابته الممرضه ودفعه ناصر لحد مادخلو عند الدكتوره وشرحوا الحاله وناصر واقف يكلم الدكتوره
الدكتور :تفضلي يامدام رانيا
رانيا :ماانتبهت على الكلمه :طيب
اشرت على سرير ابيض في طرف الغرفه رانيا سحبت الكرسي بنفسها الي ان وصلت له ماعرفت شلون تطلع عليه كان مرتفع
الدكتوره :ممكن تشيل زوجتك معاي
رانيا انصدمت وكانت بتتكلم ماحست الا بأيد ناصر تحتها وحملها لفت يدها على رقبته من تحت الغتره
لمست شعره ورجعت قبضه يدها علشان ناصر مايحس تمسكت فيه علشان ماتنزلق وحطها على السرير
خديجه وهي متضايقه من حركة ناصر :يادكتوره استعجلي ناصر عنده شغل
الدكتوره :حاضر من عينيا (كانت مصريه )
رانيا وكانت متأثره بحركه ناصر وريحه عطره لاصقه بأنفها :دكتوره ممكن تخلصي مانبي نأخره
ناصر كان مبسوط انه قدر يساعد رانيا من غير ماتقاومه :شفيكم ياجماعه خلو الدكتوره تشوف شغلها بهدوء
الدكتور مسكت عبايه وثوب رانيا رفعته بسرعه لعند الركب ومدت عليها دواء اصفر اللون (ايدين )علشان تعقم المنطقه كلها ....
ناصر انتبه لنفسه وطلع من الغرفه بسرعه متأثر بنظرات رانيا اللي كانت تطرده وخديجه اللي كانت تغاضى عن حركات ناصر
بس فكرت انه يسويها علشان معتبرها مثل اخته
طلع ناصر وراح للممرضه تعقم جروحه


حـاولـت أداري واكسـب رضـاك


مـن
قـو حبـي لك ،، ومـن ،، زود عطفـي


لكـن -[ غـرورك ]-
يـوم أغليـك اعمـاك ..،.،.،.. خـلاك تتـوهـم -[ بخـوفي وضعفـي ]-


خـلاك تحسـب
-[ لا ابعـدت ]-[ اترجـاك ]-
وامسـح دموعـي ليـن ما ابـل كفـي


انـا مثـل نـار
-[ قويـة ويـاك ]- .،.،.،. مـن هو لمسهـا -[ تحـرقـه ]-[ مـا تدفـي ]-


والحيـن
بنهـي قصـة الحـب ويـاك وقـرر حيـاتك بيـن-[ ذكـراي ]-[ وحـرفي ]-


وقلبـي
إذا مـرة لقيتـه وتعـداك
-[ لا تحـرجـه ]- وتحط ايـدك بكـتـفي




ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها
كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت الباب وهي وراه :ادخلي يالبطه

جنــــون 12-15-2014 03:24 AM

الجزء الثامن


ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
دخل فهد وفتح عيونه لما شاف ريما قدامه
فهدبفضول يعرف صاحبه الصوت اللي شبه عليه :ريماااا
ريما خافت اكثر وصارت ترتجف :فهد
فهد بصدمه:انت شنو تسوين هني ؟؟ انت ريما اخت تر.....
ريما مشت وتركته كانت ماتعرف شنو ترد بس مسكها فهد مع معصمها وصار يصارخ في ووجهها :انت .....
ريما تسحب ايدها :وخرفهد انت تالمني
فهد يضغط عليها اكثر :تعالي هنا انت شنو تبين مني ليش كذبتي على وكان تركي يعرف ؟؟
ريما :تبكي وتترجاه يتركها :فهد ماكان احد يعرف الا انا
فهد سحبها لحد ماوقفت عنده وقدامه واشعه الشمس احرقت خدودها صارت حمراء :اذن ملعوبه منك شنو تبين مني ؟؟
ريما تبعد عنه وهو ماسكها:كنت .........
فهد ومعصب وقربها اكثر لحد مالصقها بصدره :بتقولين ولا .......
ريما بخوف وصارت تشاهق وتقاومه :كنت ابي اعرف ابوي شنو تهمته وليش تركي مايرد عليك وليش ابوي مسجون وشنو دخلك بسالفه
هذا كل الل ابيه منك اتركني والله امي بتروح فيها فهد ورحمه تركي
نزلت لعند رجوله تترجاه انه يتركها مسكها مع كتوفها ورفعها وبعدها منه شوي علشان ترتاح وتقدر تكمل
فهد بحزن :ليش ماقلتلي من البدايه انك اخت تركي
ريماوهي تمسح دموعها :خفت انك تقول لتركي
فهد :كيف مرت علي وانا شفت تركي لما وصلك المطعم وشفته مره ثانيه لما طلعنا من المطعم
كيف راحت عن بالي وظليتي تستغليني ليش ؟؟
ريما وتصارخ في وجهه : لو سمحت اطلع برى امي واختي بيجون الحين ويشفونك واروح فيها
فهد معصب وهو ضاغط على اسنانه :والله لو بأيدي لاكسر راسك هذا الناشف وحسابك بعدين ...
والله وبعد خايفه على نفسك وقبل ماتفتحين الباب تأكدي منو يدق يالشريفه وتستغفلين تركي واهلك وطلعات
الا قولي مع كم واحد طلعتي قبلي ولعبتي عليه ماتوقعت انه على صغرك هالاالاعيب منك ياخساره ياتركي
ريما ماتحملت كلامه اللي يجرحها ويخدش حياها :انت حيوان ماسمحلك تتكلم بهالطريقه انت ماتعرفني وانا اشرف منك ومن اللي جابوك
فهد وعصب بس حب يأخر الحساب معها :حسابك وبتاخذينه والله لاربيك من اول وجديد مااكون فهد يابنت يوسف البرقي
ريما تاشر له على الباب :اطلع وماابي اشوف وجهك
مسك الباب وفتحه وطلع بس قاللها :قولي لامك اني جيت اسأل عنكم وياريتني ماجيت وشوفت هالشوفه
ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها
ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي
وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها




-[ عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. ]-


أنا غلطت بحق نفسي وذاتي..
غلطه بدت من يوم جبتك وضفتك..
داخل خفوق وحط حبك مناتي..


تدري بصراحه ايش -[ غلطة ]- حياتي..


إني


نزلت -[ لمستواك ]- و-[ عرفتك ]-



في بيت الخال عامر كان هو ومها قاعدين بالحديقه قدام المسبح ومها محتاره ماتدري عن ناصر وين راح
وطلع من الصبح من دون مايقولها وين رايح وكانوا على الفطور وحبت تسأل عن ناصر اذا كان عامر يعرف وينه
مها :الااقول خالي انت شفت ناصر الصباح
عامر:ايه شفته امس باليل بعد ماوصيته يروح بيت عمته خديجه باغراض
مها حست بقهر لما عرفت انه هذا الشيء اللي مغير ناصر عليها :ايه ليش ماقالي كان رحت معه واتطمن عليهم بعد
عامر :اليوم قالي بيأخذ رانيا للمستشفى خاص علشان يعقمون رجليها وتتشافى بسرعه
مها عصبت :وليش يروح المفروض اخذني معه؟؟
عامر عصب من شعور مها بالغيره من رانيا :رانيا مثل اخته وبعدين خديجه اكيد بتروح معهم
وعن قله العقل وقومي كلميه وشوفي شنو صار معهم وتطمني عليه والكلام هذا لا اسمعه مره ثانيه
مها تحسرت على حظها وبدت تدعي على رانيا وتقول في نفسها
( ياريت يارانيا ماعرفتك والله لاتندمين اذا خربتي حياتي مع الشخص اللي تمنيته طول عمري ):حاضر ياخالي
قامت مها وجابت جوالها وصارت تدق على ناصر قدام عامر ابوه مثل ماقال لها وناصر حاطه مغلق
مها عصبت زياده ورمت الجوال على الطاوله عامر مااعجبه اسلوبها وحس انه بيصير شيء لما يرجع ناصر
عامر بأصرار :شوفي يابنتي يامها المرأه الي تخاف على زوجها هي تخاف عليه من شيء يأذيه ماتخاف عليه من اهله
بعدين قوللي من بعد ممات تركي مين تبينه يسأل عنهم غيرنا انا كبرت ماقدرت اشيل بيت علشان كذا انا طلبت من ناصر يلبي احتياجيتهم
وانت عاقله وتفهمين لاتخسرين زوجك علشان غيره ماغيره بعدين رانيا عمرها ماتطالع حق غيرها او تطمع فيه
مها وتحس ان عقلها صغير :انا ماقصد ياخالي بس انا .....
عامر يقاطعها :انا افهم صنف الحريم واعرف في شنو يفكرون واقولك حافظي على بيتك وزوجك ورانيا صديقتك وتعرفينها
وفهمك كفايه وماابي ناصر يشتكي منك ولو مايبيك ماكان تزوجك او حتى فكر فيك
عامر كان يقول هذا الكلام علشان يهدي من مها وشكها في ناصر ومايبي يخترب بيت ولده على الفاضي بعد ماتعب حتى شاف ولده مكون بيت واسره


طلع ناصر وخديجه ورانيا من المستشفى وقبل مايطلعون مر ناصر على الصيدليه واشترى ادويه ومراهم وصفتها الدكتوره لرانيا
شكرته رانيا وركبوا السياره وكان ناصر مركز المرايه على مكانها ويناظرها وهي تتالم بعد التعقيم
خديجه وهي تناظر بنتها وهي تبكي :عن الدلع رانيا كل اللي سووه سحبو الخيوط ليش انت تبكين عيب انت كبيره ؟؟؟
رانيا تبكي :يمه لاتتكلمين كذا والله يألمني اكثر من اول احس مثل النمل برجولي
ناصر وهو يوقف عند الاشاره التفت ومد بمناديل لها :امسحي دموعك انت كبيره ماينفع تبكين اجل شنو خليتي حق ريما
خديجه تقاطعه :الااقول ياناصر اعذرني لهتني رانيا اسأل عن زوجتك شلون مها ؟؟
رانيا خذت المناديل من ناصر وهي منصدمه من سوال امها :مشكور
ناصر وهو يزفر نفس ومشى بسياره لان الاشاره فتحت وتذكر انه وقت تذكره عمته بمها :والله طيبه مشالله عليها تصدقين اشتقت لها
خديجه وارتاحت من كلام ناصر اللي مبين عليه انه يحب مها :الله يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
ناصر كان وده يعرف شعور رانيا بهاللحظه وهو مايدري ليش لما تكون رانيا موجوده يتصرف بهذي الطريقه
ويدعي بالكذب وانه يحبها وهو مايكن لها غير الاحترام وانها مجرد زوجه ويحقق بها الاستقرار
رانيا لما سمعت هذا الكلام بكت اكثر ماتحملت الم رجليها والم قلبها :يمه ماعاد اتحمل اكثر من كذا
ناصر يضحك :رانيا نرجع للمستشفى
خديجه عصبت من اسلوب رانيا :رانيا يرضيك تتعبين ناصر راح جاي للمستشفى المسكين تأخر على شغله وبيته
وبعدين الدكتوره قالتلك ان الدواء راح يألمك ويحرقك لان جرحك ملتهب
رانيا وتبكي اكثر :خلاص ناصر مشكور هذا طبيعي بس خلوني ابكي مالكم شغل
(كانت تبكي من الجرح اللي في قلبها وحب ناصر مايزيدها الا قهر وقهر اكثر وتظاهر بالالم )
وصلو البيت خديجه ساعدت بنتها وهي تنزلها من السياره ودخلو البيت بعد ماودعت ناصر وشكرته
وصلت سلام لاخوها ولمها جلست رانيا على الكنبه وهي تتالم
خديجه تضحك عليها :الله يهديك يارانيا بس خلاص خلصوا دموعك شخلتي حق الابتدائي بالمدرسه يالمتعلمه
رانيا هدت شوي :خلاص يمه انا سكت ماكفاك احرجتيني قدام نويصر وخلتيني مهرج له يضحك علي
خديجه :لااله الا الله مهما سوى الخير فيك ماتعترفين به
خديجه فصخت عبايتها ونادت ريما .... ريما ماسمعت امها لانها كانت تستشور شعرها
وكان صوت الاستشوار عالي ماحست الابرانيا تدف الباب بقوه طاح الاستشوار من يدها وطفى
ريما وحاطه يدها على قلبها :رانيوه وجع انشالله والله الاموت على ايدك الله يعين اللي بيأخذك مسكين بيموت من الفجعه
رانيا تضحك عليها :ههههههههه وينك مارحتي تشوفين كيف بهذلوني
ريما :تستاهلين احسن
رانيا :ريما انزلي تحت امي تبيك وانا بنام تعبانه
ريما :ليش وجهك احمر لايكون بكيتي
رانيا :لا مابكيت بس تعرفين حر الرياض
ريما :اها قلتي حر الرياض على فكره ياحلوه تاخذين شغل البيت وتشتغلين حاللك حالي فاهمه ولا تاخذين رجليك عذر انا بقول لامي
رانيا :اطلعي برى بعد ماتخلصين هالسعف اللي تمشطينه من الصبح
ريما وتشغل الاستشوار :اقول طسي ...........
فجاءه انفجر الاستشوار ورمته ريما بعيد عنهم وخافوا رانيا صارخت لحد ماطلعت امها ودخلت عليهم وهي خايفه على بناتها
خديجه وهي تفتح الباب بهدوء لما انقطعت اصواتهم فجاءه :بنات شفيكم شهالصوت
ريما متجمده في مكانها وتناظر الاستشوار اللي متناثر اشلاء في كل مكان ... ورانيا اشرت عليه
رانيا ماتحملت الموقف وانفجرت تضحك :هههههه الاستشوار انفجر
خديجه ضحكت وكان لها سنه ماضحكت :ههههههههههه الله يقطع سوالفكم وكيف صار كذا ريما الحمد لله على السلامه
ريما بعصبيه :الله يسلمك بعدين هذي لما دخلت طاح من ايدي شغلته مره ثانيه صار اللي صار
رانيا وماسكه بطنها من الضحك :لا والله الا مسكين متعذب تعب ولا رحمتيه
ريما رمت المشط عليها .طسي والله لاوريك يارانيوه
ضحكت خديجه على بناتها وهم صار لهم ماضحكوا من قلب من وقت ماغابو الغالين عن البيت وراح حسهم



جيتك
وانا من زماني بالع -[ سمه ]-..
مثل الفراشه تهافت على ضوؤك ..
لاهنت
شفها -[ همومي ]- جتك ملتمه ..
سولف لها يمكن تريح على صوتك ..
في داخلي
طفل صغير -[ وميته ]- امه ..
حزين لاشفته يذكرك في موتك ..
دايم
يصيح وينتخي -[ يابس ]- فمه ..
عطشان وده يسير على قووتك

جنــــون 12-15-2014 03:24 AM

فهد بسياره ومتوجه للمقبره اللي اندفن فيها تركي ونوره نزل فهد وهو يقول في بصوت شوي مسموع (سلام عليكم انتو السابقون ونحن اللاحقون )
وقرا الفاتحه وقعد جنب تربه تركي وهو يرفع التراب ويسويه ويرتبه
فهد يمسح دموعه :الله يرحمك والله ويغفر لك والله مادري شقول لابوك ياربي ساعدني
طلع فهد من المقبره وهو متحسر على شباب تركي اللي ضاع هدر وندم على كل لحظه ماستغله ويركض وراء تركي علشان يسامحه
بدى فهد يلوم نفسه وهو يتحمل مسئوليه موته بعدين استغفر ربه وادرك انه قضاء وقدر ...ركب سيارته وراح وهو يداري دمعه رفيق دربه
دق جواله وكانت ريم رد بدون نفس
فهد بملل :الو
ريم:الو فهودي وينك ؟؟
فهد :لاتقولين فهودي وبعدين انا بطريق جاي البيت وشنو تبين
ريم بدلع :حبيبي بس بغيت تجي صديقاتي يبون يسلمون عليك
فهد وهو متملل من اسلوبها :اكيد جاي وبعدين هذولا صديقات ماعندهم اهل ؟؟
ريم :حبيبي انا هذولا صديقاتي مو هيلق ومتخلفين مال بنات اول
فهد :ريم انا جاي الحين
ريم :باي حبي
قفل فهد وضرب ايده على الدركسون وهو يلعن حظه وتذكر ريما حلاها شعرها جسمها شكلها وهي تعصب
كان دايما يشوف الفروق بينها وبين ريم مايدري ليش وقرر يكلمها رفع الجوال ويدور اسمها وتذكر ان اسمها خديجه ودور الرقم ودق عليه
ريما لحسن الحظ انها قاعده تقراء روايه من روايات عبير (صحراء الثلج ) ولوحدها في الغرفه وحاطه الايبود وتسمع اغاني رومنسيه
وشافت فجاءه نور الجوال التفت لقته فهد ارتجفت وتذكرت شنو اللي صار معه وصارت ترتجف من الخوف
وخرت السماعات ومدت يدها على الجوال وحطته على الصامت ...
فهد عرف انها ماراح ترد عليه ارسل لها رساله
( ريما ردي ولا راح يتضاعف الحساب بعد ماعرفت من انت وين البيت والله انا عند كلمتي واوعدك ... ردي الحين )
ريما شافت الجوال يعطي اشاره وكان من بعد المكالمه عينها عليه بس سوت نفسها تقراء علشان ماتبين اهتمامها يعني تكذب على نفسها


قرات الرساله كلها وتمعنت فيها ودق وصارت ترتجف اكثر
ريما :ياويلي شنو يفكني منه هذا .... قررت ترد عليه
ريما ترد :خير
فهد مبتسم على انتصاره :خير بوجهك
ريما بصبر :نعم تبي شيء ؟؟
فهد حب يختبرها :ابيك انت
ريما فتحت عيونها على جراءته :نعم تبي من؟؟؟ دقيت الرقم غلط مو انا......
فهد يقاطعها :لو ماتجين للمكان اللي احدده والله لافضحك
ريما تضحك :وين اصرفه هذا التهديد .. هي ركز انت منو تكلم واحترم نفسك
فهد وهو عاجبه اسلوبها هو مايبي يسوي شيء بس حب يختبرها :طيب كل اللي بينا عند امك
ريما خافت بس تمالكت نفسها علشان ماتحسس فهد انه يقدر يستغلها :لا قول وكثر انا سويت كذا علشان اعرف وين ابوي وسو اللي في راسك
فهد يضحك عليها :حلو الاسلوب انا بغيتك نتكلم في موضوع مو اللي في بالك
واذا تبي في مكان عام قدام الناس شنو التفكير المنحرف صدق مراهقه
ريما :وليش تضحك ياحظي وتفكيري احسن من تفكيرك تكلم زي العالم والناس... تصدق راهقت على شوفتك
فهد بحده :ياالله على الوقاحه كيف تتكلمين عقليتك صعبه الله يعين اللي يتزوجك ماتنسين تردين على أي كلمه عيني عليك بارده
ريما وهي بركان من اسلوبه وفهمت منه ان ماعنده سالفه بس يدق عليها يلعب فيها :فهد انت فاضي ورجاء لاتدق مره ثانيه
وبعدين انت متزوج كيف تسمح لنفسك تكلم حرمه غير زوجتك ومن وراها بعد !!
فهد وهو يستفزها :ومنو قالك من وراها هذاي هي قدامي وعندي وتسالني عنك وتسلم عليك بعدين انت مو حرمه انت بزر يعني نونو صغير
ريما وهي كانت بتبكي على اسلوبه :فهد وجع ان شالله
فهد :طيب الحساب تضاعف تدرين ليش علشان كلمه وجع
ريما وتبي تستفزه اكثر :فهد
فهد :نعم خير ياطير
وسكرت الجوال في وجهه وهي تنفس بصعوبه وهي تقاوم دموعها وبكت (صدق بزر )....
فهد لما قفلت في وجهه ضحك على اسلوبها واعجبته شخصيتها كيف ان الواحد مايقدر عليها ولاتسمحله انه يتعدى حدوده معها
تذكر شكلها الصباح وهي تطرده وتدافع عن نفسها انحفظت صورتها في مخيلته (وهل ياترى بتنحفظ في قلبه ؟؟؟؟؟؟؟؟)
فهد :الله يجمعني فيك ياريما


ريما نزلت تحت تبي تلاقي احد تتكلم معاه بس فضلت السكوت لانهم لويعرفون ليقطعون راسها ريما دخلت الصاله شافت رانيا قاعده لوحدها
ريما وهي تلعب بشعرها :رانيا وين امي ؟؟
رانيا بدون اهتمام لانها تناظر االتلفزيون :مممممممممم
ريما تصارخ :رانيا وجع !!
رانيا اخترعت من صوت ريما اللي على فجأه :ايشرايك فيني اخيرا خرعتك
رانيا بضحكه خفيفه :الله يأخذ ابليسك اجل انا معذبتك كذا
ريما ببراءه تشرح معناتها من حركات رانيا اللي تخرعها
رانيا بصبر :ريموه عطيتك وجه صح يله ياماما روحي نامي
ريما :رانيا وين امي ؟؟
رانيا :الساعه 2 كيف امي يعني تقعد لهالحزه
ريما :طيب خلاص ........... رانيا
رانيا بدون اهتمام :ممممممممممممممم
ريما بخوف من ردة فعل رانيا :رانيا انت تحبين ناصر ؟؟
رانيا التفت عليها وهي مطلعه عيونها على هالسوال :اكيد احبه......
ريما تسوي نفسها خفيفه ظل :لا يالغبيه حب حب هذا اللي في الافلام
رانيا بصبر :ريما ناصر مثل اخوي واذا حبيته فانا خلاص نسيته ليش لانه تزوج الله يوفقه فهمتي الحين
ريما :رانيا ............... انا اح
رانيا :نعم
ريما :انا اسفه
رانيا :اشوى خرعتيني
ريما وهي تقوم علشان تنام :مع السلامه
رانيا :تو الناس تبين تنامين الحين
ريما مااهتمت لكلامها وطلعت الدرج وهي تفكر في رده فعل رانيا اذا قالت لها عن فهد ولامت حظهم اللي حبوا ناس تزوجوا ولاهم دارين عنهم
مدت نفسها على الفراش وصوت فهد يرن في اذانها
فهد دخل البيت وهو يسمع رقص وازعاج واغاني دق على جوال ريم وطلب منها تلقاه
جاته ريم وهي كانت مشيتها مو طبيعه ومو متوازنه وكانت تتكلم ولسانها ثقيل فهد مسكها مع ذراعها وشم ريحه فمها
فهد معصب :انت سكرانه ؟؟؟
ريم وهي ترنح يمين وشمال :لا شنو سكرانه بس شاربه (وتأشر بيدها )بس شوي
فهد دفها بعيد عنه بقرف :لمي هالشله من البيت لاوريك فاهمه
ريم تسحبه: تعال سلم عليهم
فهد وهو يسحب يده منها وصار يصارخ عليها :وخري عني يالفاجره
طلعت زهره من الصاله اللي كانوا قاعدين فيها وهي كانت عكس حاله ريم كانت صاحيه تماما طلبت من ريم تروح للصاله عند البنات
واستغرب من ريم انها نفذت اوامرها بس درى انها مو بوعيها رفع حواجبه من جراءة زهره وعرف انها هي من وصف تركي
هذا غير لجراءه والشجاعه في انها تطلع قدام رجل غريب بهذا اللبس كانت لابسه بنطلون لعند الفخذ واقصر بعد
وقميص طويل مطلع نصه ونصه الثاني مدخلته بلبنطلون
فهد طنشها وطلع فوق وهو يطلع على الدرج وقفته يد زهره :وين رايح ليش ماتسهر معنا ؟؟
فهد سحب ايده :ابعد عني وعن زوجتي
زهره تقرب منه اكثر وشالت الشماغ من على شعره : ماله داعي كذا احلى
فهد سحب يدها :بعدي عني يالنجسه انتي شنو من البشر ليش مأذيه الناس ليش مو مثل بنات عمك ؟؟
زهره كانت تطنش كلامه ووتطالع سحره وجماله مسكته من عند رقبته وهي تلعب في شعره الطويل وتقرب منه :خلصت كلام
فهد ماتحمل قرفها وحركاتها رفع يده وعطها كف :الحين خلصت
حمل شماغه على كتفه ورتب شعره وطلع وقفل الباب بعده بقوه ........... زهره كانت حاطه يده على خدها من الالم
زهره وهي تلوي فكها من الالم :انا ماحد تجرى يرفضني هين يافهد انت وناصر والله لاتندمون ماحد تجراء غيركم
حملت كاسها وراحت للصاله وهي ترقص وتتمايل بخصرها
فهد طلع من البيت وهو معصب وماصدق عيونه ان فيه وحده بالقذاره هذي كلها وكيف تركي حبها اوحتى فكر فيها
بعدين شنو جنسها من البشر وتذكر ريم وتوعدها انه يوريها لما يجي الصبح راح لبيت امه ودخل من غير مااحد يعرف انه موجود ونام بالصاله
((صار على وفااة تركي ونوره شهرين))
الصباح رانيا نايمه ماسمعت الا صوت الباب يدق والجرس يدق مع بعض واحتارت وين امها نزلت ولبست عبايتها
رانيا بخوف :منو عند الباب ؟؟
الشخص :انا رجال من المحكمه
رانيا خافت اكثر :وشنو تبي ؟
الشخص: معي طلب اخلاءالبيت
رانيا بخوف :بس هذا ملك كيف نخلي البيت ؟؟
الشخص : وهو يرمي الورق عند الباب :هذا امر وصاحب البيت ذاكر التاريخ اللي تطلعون فيه
رانيا وهي تفتح الباب بعد ماحست انه مشى مدت يدها وخذت الاوراق وقرات صاحب البيت
وحطت يدها على فمها لما شافت ان صاحب البيت كان مازن رانيا مصدومه وطالب اخلاء بعد يومين

جنــــون 12-15-2014 03:25 AM

دخلت رانيا على اختها وصحتها من النوم علشان تشوف هذي المصيبه وشلون يحلونها
ريما وهي تفرك عيونها :خير يالله صباح خير منو اللي عالباب يبي يكسره والحين انتي
رانيا بحزن مدت لها الورقه :تفضلي شوفي
ريما وهي تأخذ الورقه من رانيا وتقراء وهي تفتح عيونها بصعوبه :شنو هذا؟؟
رانيا:اقري وفتحي مخك
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :لا مستحيل بس بيتنا ملك كيف قدروا
رانيا :اكيد زوروه مثله مثل الاملاك اللي راحت بس من وين لهم اوراق ملك البيت تعالي ندور عليهم بغرفه امي او تركي
ريما ونطت من مكانها يتاكدون :يله الله لايوفقهم كيف يقدرون يزورون بهذه السهوله كل شيء عندهم سهل
دخلو غرفه امهم ونبشوا فيها حتى الاماكن اللي ماتنحط فيها الاوراق علشان يتأكدون .... ودخلو غرفه تركي ونفس الشيء طلعو من الغرفه
ريما حاطه يدها على خصرها بتعب : الله لايوفقهم ليش كل هذا ؟
رانيا :ريما وين بيكون حاطهم المرحوم
ريما :والله مدري
دخلت خديجه سموعها البنات وهي داخله ونزلوا وقالوا لها عن المصيبه
خديجه :حسبي الله وونعم الوكيل
ريما :تذكري يمه وين تركي مخبي اوراق تمليك البيت
خديجه :ابوكم كان قالي مره انه في مكتبه بشركه عمكم
رانيا :لاتقولين عمنا وشركته الله يهدها على روسهم
ريما :الا غريبه وينه هالغوريلا عن عياله الله لايوفقه
خديجه :ريما رانيا وجع عيب تتكلمون عن عمكم بهالطريقه
ريما عصبت :يمه ريحينا عن الطيبه الزايده هذولا بشلوحنا حتى ملابسنا
رانيا :وين نروح يمه وانتي تقولين عيب وعيب ؟؟
خديجه :تعلموا الصبر يابناتي مافيه مشكله الاولها حل تعالوا نصلح الغداء بعدين نكلم خالكم
رانيا :لاتكونين تفكرين نعيش معهم
خديجه بنظره حاده وهي تدخل المطبخ :وين بتعشين في الشارع ؟
رانيا مافكرت في حياتها انها تعيش مع ناصر ومها في بيت واحد ويجمعهم
ريما :ياقوه قلبك يمه عطيني شويه من برودك
خديجه :انا ماني بارده انا احس واعصب وابكي بس في نفسي هذا القلب صبر على فرقاء زوج وفقد ضناء وتفريق عائله وتربيتكم هذا كله عندكم برود
ريما ورانيا انبهروا بامهم العظيمه :الله يخليك لنا يمه
ريما :الا وين كنتي يمه ؟
خديجه وهي تفتح الثلاجه :كنت عند جارتنا ام محمد اسولف معها........ يله قوموا اطبخو الغداء حليلها طبخت الغداء وخلصت وانتو بعدكم نايميين
رانيا وتأفف :يمه تكفين خلينا نطلب من برى
خديجه :يله تحركوا خستوا من اكل المطاعم شفوا اشكالكم صايرين عصاقيل (وطلعت من المطبخ وهي تفكر شنو تسوي )
ريما فرحت :انا صرت نحيفه
رانيا :لا تفرحين نحفتي وجهك مادري شنو صاير
ريما تلبس المريله علشان تبدء الطبخ :نيالنا اذا عشنا عند خالي خدم وحشم والله وناسه
رانيا :وطي صوتك لاتسمعك امي مستحيل ان امي تهد البيت بهذي السهوله
ريما وهي تقطع الدجاجه :تعالي ساعديني
رانيا تطلع من المطبخ وتأشر بيدها :باي
ريما تصارخ:يمه
رانيا خافت ورجعت المطبخ وصارت تساعد ريما......
ناصر في مكتبه ويراجع ملفات مراجعين متكدسه بس جاء هو الشغل وحركه وكان صاحب الشركه اللي يشتغل فيها طيب ويحبه ومتعاون معه
وناصر مرتاح في شغله ... دق جواله وشاف رقم بيت عمته خديجه ورد بلهفه
ناصر :الو
خديجه :سلام عليكم
ناصر ويضحك على تفكيره لما توقع تكون رانيا:هلا عمتي عليكم السلام
خديجه :شلونك ياوليدي انشالله بخير
ناصر:الحمد الله طيبين
خديجه :ناصر كنت ابي اقولك عن اوراق تمليك البيت اذا كانت في مكتب تركي الله يرحمه
ناصر وهو مستغرب:ليش صار شيء
خديجه :جاوب على سوالي
ناصر بأحترام :لا ماعرف بس اذكر انها بمكتب عمي يوسف وان تركي كان بياخذهم بس ماسمحوله يدخل وانتي تعرفين ليش
(علشانها شركه عمه ) وهذا الكلام قالي المرحوم عنه من زمان حتى باقي مااجيت السعوديه
خديجه بتعب :يعطيك العافيه
ناصر :امانه عليك عمتي شنو صاير ؟؟
خديجه :مازن البرقي ارسل امر بأخلاء البيت له وطلع هو صاحب البيت ومسجل تاريخ الاخلاء بعد يومين
ناصر معصب :لا يالواطي والله لاوريك فيه هالنذل
خديجه خافت عليه :ورحمة امك ياناصر لاتقرب منه هذولا ناس خطريين وواصلين مو قدهم
ناصر :خلاص عمتي راح اقول لابوي ونتصرف
خديجه :انا اقوله انت شوف شغلك وبس مع السلامه
ناصر :مع السلامه
سكر ناصر الجوال وعصب وانقهر على هالمصايب اللى تطيح وحده وراء الثانيه على بيت عمته
وفكر ابوه شلون راح يتصرف واحتار ناصر وطلع من مكتبه على البيت


ريما ورانيا يغسلون الاواني بعد الاكل ريما وهي تفكر بفكره خطيره
ريما وهي معطيه رانيا ظهرها وتغسل الاواني :الا اقول رانيا شرايك نوكل محامي
رانيا تصفق :احلى يامحامي ومن وين نجيب محامي
ريما (وهي تفكر في فهد ):هذي فطوم اخوها محامي
رانيا :لا ماتوقع امي فاضيه لدوشه المحاكم
ريما :اوكيه انا بكلمها وخليها مجرد استشاره ونشوف شنو موقعنا من الاعراب فهمتي
رانيا :فكره علشان على قولتك تعرفين موقعك من الاعراب
ريما :اوكيه لما افضى اكلمها
ريما التفت على شغلها وهي تعض على شفايفها على ان السالفه ممكن تقربها من فهد وتقدر انها تشوفه .....
ريما خلصت شغلها وراحت لغرفتهم وقفلت عليها الباب وهي متردده تدق على فهد ولا
ريما :ياربي كيف احبه وهو مو معبرني ..... اصلا انا ماحبه بس يمكن معجبه فيه وهذا هو الشعور ياريما اتصلي فيه
بعدين هذا صديق تركي عادي اذا كلمته واستشرته في المصبيه وخلاص يابنت دقي وتوكلي على الله وانسي اللي صار....
فهد كان في مكتبه في شركات الشيخ علي بعد ماطلب منه يضبط اوراق صفقه مع شركات عالميه
فهد وهو مندمج في شغله دق جواله وشاف الرقم وابتسم لما شاف اسم (خديجه )ورد وهو تعبان من الشغل ووده انه يرجع بريطانيا
فهد :الو
ريما:مساء الخير
فهد :مساء الخير
ريما :كيف الحال ؟؟
فهدوهو عنده فضول يعرف سبب اتصالها بعد اللي صار اخر مره :الحمد لله بخير وين الغيبه ؟؟ شهرين ماسمعنا الصوت
ريما مبسوطه انه حاسب فتره الغيبه :فهد انا بغيتك في استشاره قانونيه
فهد حس بجديه في كلامها :تفضلي
ريما شرحت له اللي صار وطلبت منه شنو يقدرون يسون علشان يسترجعون البيت :شنو رايك ؟؟
فهد بحسره :صعبه ان نثبت عليهم التزوير اذا كانت ورقه التمليك ماره على الدوائر الحكوميه وكانت نظاميه
ريماا :يعني شنو ؟؟
فهد :شلون وصلت اوراق التمليك لهم
ريما :مااعرف تقول امي انها كانت في مكتب ابوي في شركه عمي
فهد:فهمت كل شيء
ريما :فهد مازن وزهره ماراح يكفون شرهم عنا الا لمانعطيهم اللي يبونه
فهد :حاولوا انكم ماتحتكون فيهم خاصه زهره
ريما: ليش انت تعرف زهره ؟؟
فهد قرر يقولها :ايه هي تصير صديقه زوجتي
ريما تبي تعرف منو تكون زوجته :اسمحلي فهد بهذا السوال من تكون زوجتك علشان زهره تصاحبها انت تعرف مستوى صديقاتها شلون صاير
فهد وهو مستغرب من اسألتها :انا متزوج الريم بنت الشيخ علي السهامي اذا تعرفينه
ريما حطت يدها على فمها:الريم بس هذ كبيره
فهد طنش :ريما انا راح احاول اتدخل واحل المشكله
ريما انحرجت من كلامها اللي حست انه تأثر به فهد :فهد انا اسف اذا تعديت حدودي ومشكور على اهتمامك
فهد :مع السلامه أي تطور يصيرمعي اكلمك
ريما :مع السلامه ومشكور مره ثانيه
قفلت ريما وتلعن نفسها انها حسسته انها مهتمه فيه دخلت رانيا كالعاده وخرعت ريما بس ريما ماعلقت لانها تعودت على اسلوب رانيا
رانيا رافعه حواجبها :شفيك تتحلطمين ؟؟
ريما :كنت اكلم فاطمه وسالتها بس قالت اخوها مو موجود عندهم قالت لما يرجع تقوله
رانيا تبتسم :هذي بدايه النحس
ريما :انا بكلمها بكره وشوف شنو يقول
رانيا :تصبرين لبكره بعد يوم يرمونك انت وخلاقينك برى البيت
ريما :ربي يفرجها
قفلو على الموضوع ريما شالت جوالها معها تنتظر مكالمه فهد وراحوا يقعدون مع امهم ...****

جنــــون 12-15-2014 03:25 AM

الجزء التاسع

فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..
فهد دق على على ريم وقرر يسحب منها اللي يبي بطريقته
فهد يسوي نفسه مبسوط :مساء الخير حبيبي
ريم ماصدقت ان فهد رايق وراضي عليها بعد هذيك الليله وفهد مايكلمها :مساء النور هلا حبيبي اكيد شتقتلي ....
فهد وهو متملل من كلامها :خلاص كل هذا شوفي انا بجيك البيت القاك جاهزه عازمك على الغداء
ريم :بس انا تغديت من زمان بعدين الساعه 4
فهد :انا من وقتها ماصرت اكل زين تحسدني على هاللقمه اللي ابيك تشاركني فيها
ريم وحنت لحبه :من عيوني الحين اجهز نفسي واطلعلك
فهد :انتظرك مع السلامه
ريم :مع السلامه
فهد قفل وهو مجهز نفسه يساعد ريما واهلها في انهم يسترجعون بيتهم وهذي هي فرصه لازم يستغلها انه يكفر عن اللي صار لابوهم مع انه ماله ذنب
.... فتحت بوابات القصر وشاف ريم منتظرته وقف وطلعت باسته على خده
ريم والفرحه مو سايعتها :هلا بحبيبي ونورعيني
فهد وهو يحرك السياره :اهلين
ريم :وين بتغديني ؟؟؟؟؟
فهد :حددي وانا جاهز
ظلوا يتكلمون لحتى وصلو مطعم فاخر في الرياض وجلسوا فيه وطلبوا مشويات كان فهد مشتهي الاكل
بس ماسد نفسه الا ان ريم معه وهذا مخليه يستحمل الي ان ياخذ منها اللي يبي
فهد رافع حواجبه :ريم انا مانسيت هذيك الليله
ريم شرقت بالقمه :حن حن انا اسفه يافهد بس جمعتنا كذا
فهد :ريم كل شيء مسموح الا الشرب ماتدرين انه حرام
ريم بملل من كلمه حرام :اوكيه حبيبي كنا نشرب نخب زهره
فهد ومقرفه اسمها:وشو نخبه ؟
ريم :انها مسكت الشغل برى يعني ابوها اعطاها الثقه .. ياريت ابوي يسوي زي عمي سيف
فهد رافع حواجبه على طموحاتها :انت متزوجه وبعدين ماله داعي انك تشتغلين وتمسكين شغلك بعدين من وين لوين ابوك يثق فيك
ريم :انا في نظرك انا مو قد المسوؤليه فانت غلطان انا قالتلي زهره عن اصول الشغل بنسافر مع بعض ونشتغل مع بعض
فهد وعاقد حواجبه :وانا مافكرتي فيني ...... الا مو قاهرني الا زهره هاذي ؟؟
ريم وكلها اعجاب بزهره :والله لوتعرف عليها لتحبها ترها طيبه مره
فهد (تعرفنا وخلصنا ):ان شالله نتعرف ونخلص الا قولي ماكانت تتكلم عن عمها عن بنات عمها مثلا
ريم :لا تذكرني يافهد مره رجعت من الجامعه وكانت معصبه
فهد مستغرب :أي جامعه ؟؟
ريم :هني عندنا بالرياض قعدت تقريبا اسبوع كانت تتطقس احوال الجامعه وتنصح البنات وتقول لهم وظائف في شركتهم من غير شهادات
تخيل اتهموها انها تتعاطى وانها تروج مخدرات صدق بنات مافيهم خير مخاطره بنفسها وداخله الجامعه من غير مااحد يعرف انها من برى الجامعه
فهد ومتامل ياخذ اكثر منها :ايه وبعدين
ريم :شافوها بعد بنات عمها الهيلق وقالت تلفظوا عليها تخيل انهم مايبون احد يعرف انها بنت عمهم
فهد وهو متأكد ان اللي يسمعه عكس :ايه وبعدين ؟؟
ريم :ولا قبلين خلاص شنو تبي اكثر هذه هي زهره
فهد :طيب مقالتلك عن البيت اوشيء زي كذا ؟؟
ريم وحست ان فهد يسحب منها الكلام :لا ماتقولي اشياء تخص عايلتهم
فهد :انا ناوي ارفع قضيه على مازن
ريم شهقت :مازن لا مستحيل ليش شنو سوى
فهد مستغرب من خوفها على مازن :ليش بنات عمهم موكليني على قضيه بيتهم ماخذين اوراق التمليك ومزورينها
فاحذري زهره وخليها تكف بلاها عن بنات عمها ..
ريم :نعم ومن وين تعرف بنات عمها ؟؟
فهد حب يغيضها اكثر :قابلت اخت تركي امس وقالتلي عن الموضوع وانا وعدتها اني راح احل المشكله بمساعدة زوجتي
ريم معصبه :زين انك تذكرتني !!!
فهد وهو يناظر الالماسات الي راصتهم بيدها :تغيرين علي ؟؟
ريم بدلع :اكيد واتركهم هذولا الناس عنك هيلق وبعدين وش اسمها هذي اخت تركي
فهد وحس ان وراها شيء :يله نمشي
ريم بعصبيه :فهد شنو اسمها ؟؟
فهد يدفع الحساب :مادري اتوقع شهيناز او شيء كذا والله مااذكر
ريم بارتياح :شوف حتى اسمائهم صدق هيلق
فهد ماتحمل دلعها وتكبرها صارخ عليها :لا تقولين هيلق عيب هذولا اهل صديقي بعدين احترميني شوي
ريم وحست بشيء من وراها :طيب حبيبي مثل ماتبي
طلعوا من المطعم على المغرب رجعوا البيت وراحت ريم لابوها اما فهد صلى ونام وطلب منها تعتذر عنه لانه تعب
ريما ورانيا وامهم قاعدين بالحوش من بعد الصلاه
رانيا :يمه ماكلمتي خالي؟
ريما :ايه يمه كلمتيه ؟
خديجه كلمته الحين يجي ويشوف السالفه ادخلو حطوا قهوه او أي شيء
ريما ورانيا سمعوا كلام امهم ودخلوا وهي قعدت برى في الحوش تنتظر الرجاء والفرج عليها وعلى بناتها
وتدعي ربهم يفرج على عباده كل هم وكرب وقطع عليها صوت الباب وفتحت الباب وكان اخوها عامر .....
عامر سلم على اخته :سلام عليكم
خديجه :عليكم السلام
ودخلته وجلسوا بالحوش وظلوا يتكلمون رانيا وهي تناظرمن شباك الصاله على الحوش تشوف اذا جاء الي تنتظره
طلعت ريما وفي يدها القهوه وشافت اختها وحبت تخرع اختها
ريما وتضحك بمكر وتصارخ :بخخخخخخخخخخخ
رانيا ماحست بنفسها من الخوف :ريما
ريما تضحك وكانت الدله بتطيح من يدها :ههههههههه والله الي كرهنا اطلعي مافيه حد ماله داعي الحركات
رانيا ومستحيه من نفسها :لا من قالك كنت ..
ريما تركتها وطلعت وطلعت رانيا وهي منزله راسها من الفشله وسلموا على خالهم وجلسوا وهم يتناقشون في امر البيت
عامر:بكره لازم تجهزون اغراضكم لا تخافون ماراح نتنازل عن حقكم بس احتياط لايجبون الشرطه وتبهذلون
وانتوا حريم خلوكم عندنا لحتى نشوف حل للمشكله وتكونون عندي في الحفظ والصون وش قلتوا
خديجه :على امرك والبنات ماعندهم مانع
عامر :خديجه ابي اسمع راي البنات بنفسي
راينا :خالي
عامر :انتو مو مغصوبين اذا تبون نستاجر شقه على قدكم براحتكم
ريما :مانبي تعبك ياخالي احنا موافقين
رانيا :وانا موافقه
عامر :توكلوا على الله اغراضكم جهزوها وبكره انا وناصر والسايق نمر عليكم
البنات:طيب
خديجه :على امرك منخلا ونعدم منك بدونك ماكان عرفنا نتصرف
عامر :لا تقولين كذا حنا خوان
خديجه: تسلم
عامر طلع من عندهم وهو مرتاح لانهم مارفضوا مساعدته ....
ناصر كان مع مها بصاله هو يتفرج على التلفزيون ومها قاعده جنبه وحاط أيده ورا ظهرها
مها :ناصر
ناصر التفت عليها وابتسم:عيون ناصر
مها بادلته الابتسامه :تسلم عيونك الا ماقلتلي شنو بيصير في بيت عمتك
ناصر وهو يشرب شاي :ابد اتفقت انا وابوي يجون يعشون عندنا طبعا
مها انصدمت وانفعلت :شنو وين يعشيون معنا
ناصر وهو يفسر اسلوبها :مادري ... اكيد بعيشون معنا وهذا الشعور فرحه ولا شنو
مها عصبت من اسلوب ناصر :الله وانت ؟؟
ناصر وهو مستغرب :انا شفيني
مها عصبت اكثر وصارت تصارخ :ناصر شلون تعيش معهم رانيا وريما توهم بنات شلون تصير هاذي لا تبي الجو يحلى بوجود رانيا
ناصر انصدم بعقليتها مسكها مع يدها وعصب عليها :شوفي بنات عمتي مثل خواتي واياني وياك تقولين لهم أي كلمه او تجرحينهم
هذولا غالين علي وعلى ابوي وعن قله العقل ياخساره توقعتك اعقل من كذا
مها كانت تبي تدافع عن كرامتها :انا ساكته على الحركات البايخه اللي تصير لما رحت توديلهم اغراض قلنا يابنت عديها
اما انك تودي رانيا مستشفى خاص علشان تعالج بسرعه هذي وسكتنا عنها اما انهم يعيشون معنا فلا وستين لا خلاص خلنا نروح نسكن بيت ثاني
ناصر وعصب عليها :كل هذا شايلته بقلبك وساكته تصدقين حتى انا نسيتها تذكريتها
وانا اقول ماصرت تكلمين رانيا ولا تسالين عنها من وقت ماركبنا السياره هذاك اليوم وهي مزعجتني مها ومها وشلون مها وشخبارها
وانت تشكين فيها وبحبها لك وعلى فكره ليش تفكرين برانيا ليش مافكرتي بريما شمعنى رانيا بذات ؟؟؟؟؟؟؟
مها ارتبكت :لان ريما بعدها صغيره
ناصر حس بشيء غير مسكها وصار يضغط عليها اكثر علشان تتالم وتقول شنو باقي في قلبها ماقالته :لا فيه شيء ثاني غير هذا الكلام
مها حست بضعف اكثر :اتركني انت تالمني
ناصر صار يضغط اكثر :قولي مها احسن لك
مها قررت تقوله لانها خافت تخسره :لان رانيا تحبك وكانت تكلمني عنك في الشغل من دون مااعرف انها تقصدك علشان كذا بعدت عنها
من بعد ماتزوجنا كل اللي سويته خفت على حياتنا وخفت اخسرك
ناصرانصدم لما سمع ان شعور رانيا مثل مايحس اتجاهه بس كان فرحان مايدري ان هذي الحقيقه تخاف مها من عواقبها
حب يهديها وينسيها بالي يدور في بالها قرب منها اكثر وباسها على جبينها :تسلملي بس مو من هلي رانيا اكيد نسيتني لما تزوجتك
ولو اني احبها مثل ماتتوقعين ليش تزوجتك انا مااحد غصبني انا اخذتك برضاي ورضاك بعد انا متوقعتك كذا
وبعدين رانيا من النوع اللي ينسى ومستحيل انها تفكر فيني تدرين ليش لان عندي زوجه تسوى الدنيا ومافيها مستحيل احد ينافسك علي فهمت
وخففي الغيره الناس خسروا كثير ماتدرين شنو بنخسر اكثر الله يرضى عليك يامها خليك معهم انت السند الوحيد لي
بيضي وجهي انا وابوي عند الجماعه وفكره رانيا شليها من بالك ...
مها ارتاحت كثير لكلام ناصر واللي في قلبه عكسه تماما :خلاص الحين اجهز لهم الغرف
ناصر وهو طالع المزرعه ويغمز لمها :ضبطي نفسك نتعشى برى
مها بفرحه:خلها وقت ثاني لازم نجهز للضيوف
ناصر ابتسم على رضاها :اوعدك باحلى طلعه
مها :تسلم ماتقصر
دخل عامر وهو يشوف الرضاء في وجهه ناصر وجهه زوجته عامر:سلام عليكم
ناصر ومها:وعليكم السلام
عامر :قلت لزوجتك ياناصر ان بيت عمتك بيجونا بكره
ناصر :ايه
مها :ايه ياخالي قالي والحين انا والخدم نجهز الغرف
عامر :مشكوره الله يعطيك العافيه والله انك اصيله مثل خالتك الله يرحمها
مها افتخرت بأنها طلعت عاقله وعجبت خالها وناصر :تامر على شيء ياخالي
عامر :لا مشكوره

جنــــون 12-15-2014 03:25 AM

ريما قاعده وترطب ايدينها رانيا كانت تشتغل في المطبخ بعد ماقررت رانيا ان اخر يوم في هالبيت انها هي تغسل الاواني
ريما وهي تناظر دروج الملابس اللي باقي مافضتهم وكان دولاب كانوا يحطون الفساتين والدرج الثاني كان درج نوره
قامت ريما من على فراشها ونزلت شنطه من فوق الدرج علشان تلم اغراض نوره فتحت الدولاب وشافت ملابسها وعطورها واغراضها
مسكت بلوزه كانت نوره تحب تلبسها ريما ماتحملت اشتاقت لاختها وتمنت انها معهم كان قلبت المصيبه نكته
ريما ظلت تبكي على كل غرض ترتبه وتحطه بشنطه قطع عليها صوت جوالها كان فهد يدق عليها وردت بلهفه لانه وعدها اذا عرف شيء راح يكلمها
مسحت دموعها بس طلع صوتها مبحوح وباين انها تبكي
ريما وتمسح دموعها :هلا فهد
فهد وهو مستغرب من نبره صوتها :هلا فيك ريما صاير شيء ليش صوتك كذا
ريما :لا لسى صاحيه من النوم
فهد :واللي يصحى من النوم يبكي
ريما :تعرف ناس بيطلعون من بيتهم ويلمون اغراض الي يحبونهم وراحوا والي يلمون ذكرياتهم بالكراتين ويرمونها برى البيت اللي حضنها (وبدت تبكي )
تخيل بيت حضنك بفرحك وحزنك يروح بغمضه عين بالله عليك هذا مايبكي
فهد حس بالم ريما وحب يخفف عليها :انشالله مارح تخسرونه انا صح ماعندي ادله بس اوعدك اني راح ارفع القضيه ونكسبها
ريما بفرحه :صدق فهد ليش عرفت شيء ؟؟
فهد حب يسأل اذا هم تعرفوا على زهره وهم اللي مايبون يعترفون انها بنت عمهم مثل ماقالت له ريم :بغيت اسئلك سؤال
ريما :تفضل
فهد بتردد :ريما انتو شفتوا زهره بالجامعه وهي كانت بتسلم عليكم وانتو رفضتوا انكم تعترفون بها ؟؟
ريما باستغراب :لا انا شفتها مره بس وكانت تلاسن هي ودكتوره علشان شكلها بس مادري شنو صار لها من بعدها ماشفتها ليش تسال؟؟
فهد :لا بس اسال واتاكد تدرين نجمع ادله سوال ثاني
ريما :اذا هذا يفيد القضيه مافي مانع
فهد كان يرتاح لما يكلم ريما :اوكيه كنت تلاحظين عليها شيء يعني البنات شنو كانوا يقولون عنها او شيءكذا
ريما خافت ماتدري ليه :لا ملاحظت
فهد باصرار:ريما من مصلحه القضيه ايش تعرفينه فيديني به لو سمحتي
ريما وهي تفسر سبب خوفها وقررت تقوله كل شيء :ايه شفتها مره بالحمام (اكرمكم الله )وهي تتعاطى مع شله بنات
اما هذي سمعتها منهم انهم شافوها مع بنت والعياذ بالله
فهد ضحك لانه تأكد ان فيه شيء من الكلام اللي في باله مطابق للحقيقه :حلو
ريما استغربت من ضحكته وكلمته :ليش حلو ؟؟
فهد :مثل ماتوقعت انها هي واخوها مو طبعيين الا اقول وين ابوهم ؟؟
ريما :مادري عنهم أي شيء يافهد واذا اعرف أي شيءتاكد انت اول واحد تعرف
فهد :ريما انت بتقولين لامك انك موكلتني على القضيه
ريما ماخطرت في بالها نهائيا فكره انها تقول لامها ولاختها :تصدق مافكرت نهائيا اعمتني فكره ان نخسر بيتنا تصدق ماتحملتها لاحد الحين
فهد ارتاح لما سمع ريما تقوله وتشكي له :الله بيفرجها تصدقين نفسي ارجع بريطانيا من وقت ماجيت هنا مشاكل بمشاكل
ريما :تصدق ياريت اروح اشوف ابوي اشتقتله
فهد حس بالذنب :انشالله بيطلع وترجعون لبعض
ريما :شنو توقع رده فعله لما يدري باللي صار لتركي ونوره
فهد :الله يرحمهم تصدقين ياريما اني محتار شنو اقول له لما ارجع بريطانيا
ريما :ماتدري شنو بيصير انا طولت عليك
فهد وهو متحسر على حالتهم ودخلت عليه ريم وهي تصارخ :حبيبي اشتريتلك شيء مره يجنن
ريما لما سمعت صوتها وحست انهم منسجمين :خلاص فهد اكلمك وقت ثاني
فهد يضحك :يابن الحلال وش عندك مستعجل
ريم :فهد طالع فيني
فهد ياشر لها شوي
ريما ضحكت على حركات فهد :المدام واجد متفاهمه مع السلامه الله لايفرق بينكم .... فهد
فهد :نعم
ريما :حاول نبي بيتنا وهذا جميل مانساه طول عمري ياخوي
فهد حس ان كلمه اخوي مثل اللي راميه ثقلها عليه :ان شالله لاتيأس مع السلامه
قفل وهو يناظر ريم بقرف :نعم حبي
ريم بدلع :شوف جبت لك بدل وقمصان تجنن تعال قيسهم
فهد :مو فاضي وراي شغل (كان بيطلع من الغرفه لانها لاتحتمل وريم فيها )
ريم تصارخ :فهد انا قلت لابوي ولزهره شنو تبي تسوي
فهد التفت عليها :ايه والمعنى ؟؟
ريم :ابعد عنهم ولا بتخسرنا وبتخسر كثير سمعت
فهد :تهديد ولا شنو
ريم :مو تهديد بس تحذير هذولا اعداءنا
فهد :قصدك اذا هم اعداء زهره فهم اعداءك واعداء ابوك
ريم ترفع صوتها :شوف فهد انا صبرت كثير انت ليش لاصق بالهيلق ليه انت تفكيرك رجعي
فهد عصب اكثر مسكها مع ذراعها :قضيه وبرفعها وبعدين اللي تتكلمين عنهم ماهم هيلق هذولاء اوادم مثلك
على شنو رافعه خشمك وليش انت تشفون الناس بعين زهره وابوها وينه ابوها
ليش مايكون سند لبنات اخوه من بعد غيبة ابوهم شوفي القضيه وبرفعها
ريم مصدومه اول مره تشوف فهد معصب لهذي الدرجه :فهد انت تتحداني وتتحدى ابوي
فهد بأفتخار :هذا شغلي وانت تعرفين شغله المحامي مافيها تحدي ولا هذا وهذاك الدنيا كذا شغل وبس
ريم :بس ابوي ماقصر معك بشيء كل شيء وعطاك الثقه ليش تخون الثقه
فهد وحب يمتص غضبها قرب منها ومسك خصرها :ياحبيبتي ابوك ماقصر بس هذا شغل والثقه مااحد يقدر يخونها
انا ماسويت شيء على اني اخون انا اساعد اهل صديقي
ريم وتلوي وجهها عنه بدلع :وصديقك مات بتظل تنق صديقي وصديقي
فهد وهو يحتقر اسلوبها :الله يرحمه الميت ماتجوز عليه غير الرحمه
ريم بدون نفس :الله يرحمه ويرحمنا
فهد تركها وطلع وصار يفكر شلون يتخلص من الشيخ علي وتهديداته وشلون يخلص من بنته اللي ابتلش فيها..
شلون يرضي الشيخ علي في نفس الوقت شلون يساعد اهل تركي ..
شلون يقدر يتخلص من زهره اللي صعبت عليه الحياه مع الريم صارت الحياه معهااصعب من اول ..
وكيف يتخلص من مازن ومن مشاكله ....
كل هالمشاكل شاغله بال فهد وشلون بيحلها (شفتوا شغله المحامي )



أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره


\\
//


أهب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره


\\


//


لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب
ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره


\\


//


الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره

جنــــون 12-15-2014 03:25 AM

ريما صحت من النوم وهي تحس انه اخر يوم بتنام في بيتهم ناظرت فراش رانيا مكان فيه احد استغربت تكون قاعده قبلها
رفعت الجوال وناظرت الساعه كانت 8 الصبح ... قامت من فراشها وتحممت وراحت تساعد امها بلم باقي الاغراض
لان خالهم بيمرهم العصر يأخذهم شافت رانيا تكلم بالجوال ومبسوطه خلصت مع امها وراحت عند رانيا ريما وتأشر بيده منو
رانيا تاشر بشفايفها :منيره
ريما لوت فمها :حلو خلصي بسرعه عندنا شغل
رانيا :وقفي منيره شوي ........ريما وجع خليني اعرف اكلم البنت
ريما :تصدقين انا من وقت ماشفتها مارتحت
رانيا :اسكتي خليني اعرف اكلم
رانيا رجعت الجوال ريما راحت تكمل مع امها :هلا منيره وين هالغيبه رحتي ونسيتوني
منيره :سامحيني يارانيا انا ماعرفت شنو صار لاخوانك الا من مها لما كلمتني
رانيا : تصوري مها ماكلمتني من يوم ماتزوجت تحسبني بخطف زوجها
رانيا :لا.......... تزوجتي كلمني يله
منيره : اقولك تزوجت والحين انا حامل وبشهر الاول بس يقولون باقي ماتأكد حتى بنت خالتي عايشه (سكت ماكملت )
رانيا استغربت :منيره فيك شيء ؟
منيره بارتباك :لا مافيني شيء خلاص انهينا من سالفه الزواج الاقوللي شنو تسوين الحين
رانيا بأسف :ابد نلم العفش
منيره ليش ؟؟
رانيا قالت لمنيره كل شيء
منيره :يعني بتعيشين مع مها ....... وناصر
رانيا :ايه
منيره :والله وناسه تعشين انت وناصر بالبيت مع بعض
رانيا وعصبت من منيره :منيره ناصر متزوج هو الحين مثل اخوي حرام مها... انت متزوجه اكيد تعرفين شنو معنى وحده تخطف زوجك منك
منيره :ليش عصبتي كنت امزح؟؟
رانيا :مع السلامه لازم اروح اساعد امي ومبروك على الحمل
منيره :الله يبارك فيك مع السلامه
ريما قاعده على الكنبه وتصارخ من ظهرها على امها
ريما تتوجع :يمه خلاص ليش نشيل العفش كله ليش في بيت خالي مافيه اثاث
خديجه وهي تضحك علة تفكير البنت :حنا نلمه علشان اذا خذوا البيت مانخسر البيت والعفش فهمتي
انا اخلي ناصر يبيعهم حرام ماصرلنا مأثاثين البيت الله يرحمك ياتركي
رانيا :مشالله عليك ياريما الغبيه
ريما :خلاص لاتاكلوني لان بعض الناس تكسر ظهره وهو يساعد امي صح يارانيوه
رانيا :شتبيني اسوي مكالمه مهمه
خديجه :يله يابنات العصر بيجي خالكم وحنا ماخلصنا الشغل
ريما من المطبخ تتكلم :يمه خلصنا الملابس والتحف اللي فوق والعفش واللي تحت اما ...
رانيا تقاطعه :يمه يبيلنا يومين واحنا نلف في هذا العفش والله كثير حرام نتعب خالي
ريما وهي جايه من المطبخ وتأكل ايس كريم :الست رانيا ماتبي تعذب خالي
خديجه :وعندك شك ؟؟
ريما تناظر رانيا وتغمز لها :هي تقول ......انا بالنسبه لي ماعندي شك ابدا
رانيا تقرب منها :والله لاذبحك بس مو الحين
ريما وهي تاكل ايس كريم وترفع حواجبها تقهر رانيا :هلا والله تبين تذبحيني
رانيا حاطه يدها في جيب بنطلونها بصبر :طيب علي صوتك اكثر امي ماسمعت
ريما تضحك بمكر وتصارخ:يمه
خديجه :نعم
رانيا خافت لان مو غريبه على ريما انها تتكلم ريما :شلونك يمه
خديجه تضحك :بنات اخلصوا وعن كثره الحكي
رانيا سحبت ريما المطبخ وصاروا يتضاربون.......


جنــــون 12-15-2014 03:26 AM

مازن وهو في مكتبه الخاص ويقلب في صورا لبنات ويضحك ومبسوط
فجأه دق تلفونه شافه رقم وحده يعرفها اعطها مشغول وهو يضحك يقول
مازن :صدق هالبنات اغبياء الوحده ماتصدق يقولها الولد كلمه وهي دابه فيه بس اهم شيء خذيت اللي ابي منها وارميها حالها حال للي قبلها
دق الباب مازن امره بالدخول كان سكرتير ويعطيه ظرف مقفل وعليه طوابع واختام المحكمه
مازن :منو اعطاك ..... هذا جاء من البريد ولا شنو
السكرتير :لا ياطويل العمر هذا واحد من المحكمه
مازن :خلاص اطلع انت واذا مكالمه احد يسأل عني قله مات
السكرتير :شنو اقوله ؟؟
مازن وهو يفتح الظرف :ماسمعت ياحمار يعني صرفه فهمت
السكرتير وهو يهز راسه على طريقته في التعامل :حاضر ياطويل العمر
طلع السكرتير من المكتب ومازن بسرعه فتح الظرف وشاف انذارات من المحكمه على التعرض على املاك خاصه بس مو ذاكرين التفاصيل
مازن :انذرات على شنو...املاك خاصه .... (يضحك )هههههههه
مسك الاوراق بظرف وقطعهم ورماهم على الارض وطلع من المكتب وهو يضحك .....
فهد وهو قاعد في بيت امه وفي الحديقه ودق على ريما ....
ريما كانت في الحمام (اكرمكم الله ) توضيء وكانت طالعه وسمعت رنه الجوال وشافت انه فهد حست ان فيه شيء
ريما:الو
فهد :هلا ريما شلونك ؟
ريما وهي مستغربه من استعجاله :الحمدلله شلونك انت
فهد :الحمد لله ... ريما انا لازم اشوفك اليوم توقعين لي على كذا ورقه لازم اجيكم البيت عادي
ريما وانصدمت بطلب :فهد صعبه واليوم بنطلع من البيت يعني في أي لحظه يطب خالي او ناصر تصير مشكله
فهد محتار :شلون حاولي لازم ياريما انا اليوم ارسلت انذار بس ماقدر ارفع القضيه الا بتوكيل منك
ريما :شلون انذار ؟؟
فهد ويضحك :شنو عرفك انا ارسلت انذار لاني ابي احدد وقت الجلسه ولازم يكون حاضر علشان نخلص ونحطه امام الامر الواقع
ريما :لايكون ذكرت اسمك!!!
فهد :اكيد بيعرف شنو اسمي لما ندخل بالقضيه وياخوفي تطول وتكون اوراق التمليك قانونيه ونظاميه
ريما :فهد مافيه طريقه انك تخفي اسمك عنهم ؟؟
فهد مستغرب من خوفها :ايه فيه طريقه واخفي شكلي بعد اذا تبين
ريما مصدقه :والله شنو هي

جنــــون 12-15-2014 03:26 AM

فهد وهو ماسك ضحكته :البس عبايه
ريما ضحكت :هههههههههههههه
فهد من وقت مارجع من بريطانيا ماسمع هالضحكه من قلب :هههههههههه
ريما :والله اني مصدقه
فهد :شنو قلتي ريما ؟؟....... خلاص انا عندي فكره
ريما وباهتمام :شنو هي ؟؟
فهد :شوفي انتي اليوم روحي للسوق مع أي حد ماتفرق انت واختك وانتوا بالسوق اطلعي لوحدك
والقيني في مكان الي احدده وشغله 5ثوان ونخلص
ريما :هذه معقوله بس يمكن مو اليوم
فهد :انت حاولي وردي لي خبر
ريما :انشالله
فهد :اوكيه مع السلامه
ريما: مع السلامه
فهد سكر وخرعته نور اخته الصغيره من وراه وهي متخصره وتقوله
نور :منو ريما ؟؟
فهد ارتبك لانها مو غبيه وتفهم كل شيء وخاف تقول لامه :لا هاذي الريم بس ادلعها ريما
نور :علينا طيب ليش ماتقولها حبيبتي زي كل مره
فهد وهو رافع حواجبه :عيب نور هذه الحركات بعدين شنو يخصك ها
نور وهي تركض لامها داخل علشان تقولها ونط فهد من مكانه وركض وراها ومسكها ورفعها وحطها على كتفه وهي تصارخ وقربها من المسبح
فهد وهو يضحك :نور شنو قلتي شرايك تتروشين مافيه احلى من الدوش هالحزه
نور تبكي وتصارخ :لافهد الله يوفقك انا مااعرف اسبح
فهد :طيب مره ثانيه لاتتصنتين لاي أي احد اكلمه
نور وهي تبوس التوبه وتناظر الماء والمسبح الباين انه عميق :خلاص توبه اصلا صدقتك والله انا بس امزح
فهد وهو ينزلها :يله روحي قولي لامي فهد جوعان
نور وهي تتنفس بصعوبه من الخوف وتركض بعيد عنه :ليش ماتروح لبيت زوجتك تطبخ لك توقعت انك تتزوج وافتك منك طلعت عله؟؟
فجاء نور طاحت على العشب وقامت بسرعه علشان فهد مايلحقها
فهد يضحك عليها :تستاهلين والله يالسانك يبيله قص
ريما لبست عبايتها ونزلت لقت امها ورانيا لابسين عبايتهم وينتظرون


جنــــون 12-15-2014 03:26 AM

رانيا وتلعب في جوالها :يمه تأخروا ماقالوا المغرب يجون صار العشاء
ريما كانت بتتكلم سمعت الباب يدق :يله هذا اكيد هم
خديجه :ريما روحي شوفي من ؟؟
ريما راحت تفتح بس تذكرت كلام فهد (تأكدي منو يكون على الباب قبل ماتفتحين):منو عند الباب؟؟
عامر :انا خالك عامر افتحي
ريما فتحت الباب وسلمت على خالها :هلا خالي حياك
عامر :وين امك ورانيا ؟
ريما :هم داخل الحين
ناصر توه نزل من سيارته ودخل مع ابوه بعد ماسلم على ريما ودخلتهم البيت معها
رانيا وهي تلعب بجوالها وتصارخ :ريموه منوعند الباب ؟؟
ناصر كان فرحان لما شافهم لابسين وجاهزين وفرح اكثر لما شاف رانيا متحسنه صحتها :انا وابوي اللي عند الباب
رانيا اخترعت وطاح جوالها من يدها وانكسرت الشاشه وكل الي بداخله طلع بس ماحد انتبه لان رانيا كانت تتحرك بسرعه وتتكلم وعدلت جلستها :هلا خالي هلا ناصر
عامر :ليش تخرعها ياناصر ؟؟
خديجه :حياكم هلا اخوي
عامر :شلونكم ؟
الكل : الحمد لله
عامر: يله انتو روحوا مع ناصر وانا جبت عمال ياخذون الاغراض ونلحقكم فيهم
رانيا قامت من مكانها ماقدرت تاخذ جوالها لانها ماتبي احد ينتبه انه تكسر حطت عليه طرف عبايتها
خديجه: رانيا روحي جيبي لي الاغراض اللي انا حاطتهم بالمطبخ
رانيا مرتبكه ماتبي تتحرك :ايه اجيبهم الحين
ريما انتبهت لكل اللي صار وراحت بدالها جابت الاغراض ولحقت امها للسياره ورانيا واقفه في مكانها
ناصر يناظر رانيا عامر كان يطالع البيت و يتحسر عليه عامر:رانيا وشفيك يله اطلعي الحين العمال يدخلون
ناصر يناظرها :يله
رانيا نزلت وصارت تلم جوالها الي طاح وانكسرت الشاشه وطلعت البطاريه منه لمته في يدها من دون ماترتبه انتبه ناصرللي في يدها وعرف ان جوالها انكسر بسببه
طلعت وهي متضايقه لان مامعها قيمه جوال جديد وتحسرت لان هذا الجوال هديه من تركي كان اول معاش ينزل له
رتبت عبايتها وطلعت.... عامر كان يكلم ناصر بعدين طلع ناصر ورانيا قدامه
ناصر ينادي : رانيا وقفي
رانيا التفت وهي تخبي يدها تحت العبايه قرب منها وحست انها بتموت من شوقها له :نعم
ناصر ويناظرعيونها اللي مغرقه :اعطيني اللي بايدك
رانيا ترتجف لانها عرفت انه انتبه :مافيه شيء بس جوالي ......
ناصر مد ايده وسحب يدها وشاف جوالها وخذه منها :اسف طيب ليش زعلتي ؟؟
رانيا وحست قلبها بيطير من لمسه ايده سحبت يدها قبل مايشوفها احد : لانه هديه من المرحوم معليه بصلحه بعدين
مدت يدها علشان تاخذه من ناصر ناصر مسكها مع يدها بقوه :ممكن انا اصلحه لك لانه انكسر بسببي
رانيا سحبت يده بقوه:خلاص انا بروح اجيب شنطه ملابسي لاني نسيتها
ناصر يضحك على تهربها وحس بضلوعه بتطلع وهو يشوف الامل بعينها عض على شفايفه بمكر :اوكيه نتظرك بالسياره
رانيا راحت واخذت شنطه ملابسها كانت ثقيله وهم ينتظرونها بالسياره
شافها ناصر تسحب بالشنطه بضعف وهي باين انها متضايقه وهي تمسك اللثمه وشوي تسحب الشنطه والعمال يمرون من جنبها
خديجه :ريما ساعدي اختك
ريما وهي تمد يدها علشان تفتح باب السياره :طيب
ناصر وهو مستغل الفرصه لصالحه :لا ريما خليك انا اساعدها
ريما بخوف على اختها انها تحب ناصر اكثر وتنهبل فيه خاصه انهم بيعشون بنفس البيت :لا
ناصر قاطعها ونزل ... ريما خقت على جماله كان حليان اكثر ..
ريما التفت علشان تشوف شنو يصير وامها كانت تقراء مطويه في سياره ناصر ماكانت منتبهه ....
رانيا كانت منزله راسها حست كان فيه شيء مسرع وجاي يخطفها رفعت نفسها وناصر يتافف
ناصر ومتضايق علشان مايعطي رانيا فرصه تتكلم :لا كان قعدتي اكثر شنطه صغيره ماتقدرين تشلينها بعدي اوريك
ناصر بعد يد رانيا عن الشنطه وحملها ولما وصل عند الصندوق نادى رانيا :رانيا طلعي مفتاحي من جيبي وفتحي الصندوق بسرعه
رانيا وهي مستحيه وهي تناظر ناصر حامل شنطتها باليدين مدت يده وهي ترتجف على جيب ناصر قربت منه وتشم عطره اللي يعذبها وصارت تحس بانفاسه وهو يلهث
ناصر يقرب منها وهو يحس بحركه ايدها بجيبه وتلمس فخذه وارتبك اكثر :رانيا بسرعه انت شنو حاطه بشنطه
رانيا وهي تدور ولقت المفتاح بالغصب وهي بطيح من طولها وهي تحس بقربها منه :هذا هو
ناصر وهو متأثر بخوفها وارتجافها لما تقرب منه اكد له انها تحبه لحد الحين واكد كلامه مها :الحمدلله
رانيا فتحت الصندوق وراحت عنه وركبت السياره وجلست جنب ريما .. ريما بسرعه دقت رانيا بكوعها رانيا اخترعت كان مو ناقصها لانها باقي متاثره
ريما تضحك على رانيا وتحسر على اللي راح يلقى اختها وكأنها تشوف اللي بيصير بعينها
ريما بهمس لرانيا :شنو هذي الحركات ؟؟
رانيا كانت بتتكلم وهي تعدل شيلتها بس قطع عليهم ناصر وهو يدخل السياره ويتنفس بسرعه ورانيا تسمع وتدعي على نفسها لانها تعبته
شغل السياره والتفت على وراء علشان يشوف اذا سياره وراءه شاف رانيا قاعده وراه ومنزله راسها وتعدل لثمتها
خق عليها ناصر رفعت رانيا عيونها وتلاقت عيونهم شاف عيونها اللي تلمع بحنان له... ماوقف هذه النظرات الا صوت سياره وراها
ناصر يلتفت قدامه ويتذكر كيف هالدقايق نسته رانيا مها وطوايفها ناصر يناظر الرجال ويتاسف له :انا اسف اسف
خديجه:ياوليدي على مهلك الله يخليك ليش مستعجل
ناصر وهو يتافف :الشيطان ياعمتي الله يلعنه
رانيا تأكدت ان ناصر كان يناظرها ولا ماصار اللي صار رانيا في نفسها :يارانيا انت ليش ترتجفين لما تشوفينه لازم تتعودين انك تقبلين انه راح عليك
الحين هو متزوج انت بتعيشين معه في نفس البيت لازم تتعودين على وجوده ياربي اذا دقايق تلقينا صار فيني كذا اجل سنين شلون ياربي
وصارت تتذكر ايام كانوا في المزرعه في ثلاث ايام سيطر على قلبها وكيانها ودعت ربها انه يساعدها تنساه ويوفقه مع مها ... قطع على رانيا امها..
خديجه تمد يدها وراء :رانيا عطيني جوالك ادق على جارتنا ام محمد
رانيا ارتبكت وتوقع ناصر انها تقولها الصدق ان جوالها معه بس :يمه جوالي مافيه شحن البطاريه خلصت
ناصر :خذي جوالي عمتي
خديجه :معليه انا كنت مسجله جوال ام محمد في جوال رانيا بس مااعرفه الحين
رانيا تصرف امها :خلاص يمه لمانوصل اشحنه وتكلمينها
خديجه :مثل ماقلتي بس بغيت اتطمن على ولدها محمد اذا رجع من السفر حليله جاء من الدمام يدرو لعروس
ناصر قرصه قلبه :اكيد انت تساعدينها ؟؟
خديجه تضحك :لا ماتدور ولاتعبت نفسها قالت تبي رانيا لولدها محمد
ناصر ماستوعب يخلص من مازن يجي محمد حس انه بيسوي حادث ووده يخنق رانيا ويذبحها اذا فكر ان احد بياخذها غيره ..
رانيا كان ودها تسكت امها بس فكرت تستغل الموقف لصالحها
خديجه :رانيا سمعتي وشرايك ؟؟
رانيا بافتخار علشان تقهر ناصر وتحسسه بلي تحسه : يمه اللي يكتب فيه الخير بيصير
ناصر عطش لما سمع رد رانيا : ياجماعه تبون شيء من السوبر ماركت انا عطشت ؟؟
خديجه: سلامتك
ناصر تقصد الحركه :ريما تبين شيء ؟؟
ريما :لا مشكور
نزل ناصر من غير مايسأل رانيا .... رانيا انقهرت بس حست انه ردت له الصاع صاعين .. ريما تنغزها بكوعها
ريما تهمس لرانيا علشان امها ماتسمعهم :انت شلون تتكلمين بهذي الجراءه قدام ناصر ؟؟
رانيا وتحس انها بردت خاطرها اللي دايما مجروح ويلم هو جراحه بنفسه فرحت لما حست ان ناصرانجرح ربع من ثلاثه ارباع جرحها
رانيا ببرود :طسي مالك شغل بتسكتين اصرفلك

جنــــون 12-15-2014 03:26 AM

رانيا بدت تكمل علشان تأكد اذا ناصر انقهر لما سمع سالفتها ولما حست انه قرب من السياره
رانيا بسرعه :يمه محمد شنو يدرس ؟؟
على دخله ناصر تكلمت خديجه :والله يارانيا اتوقع قالتلي انه بشركات البترول (ارمكوا)اللي بالدمام
ناصر وحس انها حركه من رانيا علشان تغيضه :مالك حق يارانيا ترفضينه مدامه اخلاق وشغل ودراسه شتبين اكثر من كذا
رانيا وانقهرت من حركته :ليش ينرفض يمه اذا كلمتك قوليلها ماعندي مانع
خديجه وهي مستحيه من جراءه رانيا اللي زايده عن حدها :رانيا خلاص شفيك ولو استحي شوي
ناصر يلوي فمه اعجبته حركته عمته بس رانيا تداركت الموضوع :ايه يمه لان اللي استحوا ماتوا
ناصرعصب اكثر مد لريما ورانيا كيس :خذوا تسلوا لحد مانوصل
رانيا احتارت وحست نفسها رخيصه وهي تعرض نفسها على ام محمد قدام ناصر وخافت لاتسويهاامها وحطت في بالها لمايرجعون تسحب كلامها عند امها ...
اما ريما ظلت ساكته وهي تشوف مقاومه رانيا وكيف تدافع عن نفسها وعن حبها وكيف عرفت ولاول مره تتصرف وترد على غرور ناصر
وخلته يفقد ثقته بنفسه هذا بالنسبه الي وضح لها حبت تستغل الفرصه وتقول لامها مدام هي رايقه
ريما :يمه ابي انزل لسوق اليوم ضروري انا ورانيا
رانيا استغربت من طلب ريما اللي ماقلت عنه قبل خديجه :ريما مو وقته الحين
ريما بترجي قبل مايضيع البيت منهم :يمه والله ناقصني اغراض
ناصر :خلاص ريما انا اوديكم
ريما خافت لان ناصر ينخاف منه ومستحيل تقدر انها تفلت منه :لا ناصر ماراح نتعبك
ناصر وعصب :خالتي وبعدين معكم انتو هلي ليش تستحون مني اغراضكم من وين راح تطلبونها مافي غيري
خديجه وكأنها بدت تستوعب الحقيقه :بس مانبي نتعبك باقي مادخلنا البيت
ناصر :خلاص انا انزلك في البيت وانا اودي البنات للسوق
ريما :على امرك ومشكور ياناصر
رانيا احتارت من وين لريما فلوس وهي اليوم تطلب امهاعشره ريال الصباح علشان تشحن :ريما
رانيا بهمس :شنو سوق من وين لك فلوس؟؟
ريما توها تذكر الازمه من وين لها فلوس :اكيد المكافأت !!
رانيا :وتروحينا للسوق على مكافاتك والله ياريما لو مانلقى فيها شيء وتفشلينا قدام نويصر لاكسر راسك
ريما :خلاص اسكتي
جات اغنيه بالاذاعه ناصر يحبها وعلى الصوت لما سمعها وحس انها جات في وقتها علشان يسمعها هو ورانيا بنفس الوقت وتحس فيه ...
وبالفعل رانيا حست بكلمات الاغنيه وتمنت تقوله اهديها لك

ياما حاولت الفراق وماقويت ** كنت ابي انساه لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن ** الاكيد اني انا اللي ماشتهيت
التقينا بليله من ليالي البعاد **والهوى والحب في القلبين عاد
قلتله ماغيرك بعدي حبيبي ** قلتله حبك ماتغير الازاد

جنــــون 12-15-2014 03:27 AM

فهد وهو قاعد مع الشيخ علي ومتقرف من اسلوبه وهو يكلمه ويهدده كأنه واحد من الخدم
علي :شوف يافهد انا صديق قديم لسيف مابي تنزع الصداقه علشان حق ناس ماقدروا ياخذون حقهم من قبل
فهد :بس هذا بيتهم وين تبيهم يروحون وانا نفسك هذولا اهل صديقي تركي مااقدر استغني عنه
علي :تركي عرفته وهو شخص ونعم فيه بس مات والحي ابقى من الميت
فهد باصرار وقوه شخصيه :اهله طلبو مني المساعده
علي: يعني تتحداني يافهد
فهد بثقه :ماتحداك هذا شغلي ياعمي مااقدراهده والناس عشموا فيني
علي بعصبيه وثقل بالسانه :انا مانعك ماترفع قضايا غير قضايا شركتنا
فهد :لو ان سيف شركته في مشكله ماراح تتردد انك تساعده جاوبني لو سمحت بصراحه
علي ماعرف يرد على فهد :اوكيه ارفعها وراح تندم
فهد :ياعمي مايصير هذا مو صح بعدين ماراح يعرفوني مستحيل
علي :وزهره صديقه الريم يعني اكيد بتعرف بعدين منو مايعرف زوج بنتي ونسيبي
فهد وهو محتار يخسر شغله ومستقبله ولا يكسب اجر في ريما واهلها قطع عليهم صوت مسج من ريما ..
فهد استاذن عمه وطلع وفتح الجوال برى وقرى الرساله
( فهد انا الحين بطريقي للسوق استعجل انا بكون ب..... الطابق الاول ترى انا ورانيا وناصر وانتبه لايشوفك ناصر ودق علي لما توصل )
فهد ضحك لانه راح ينتقم من سيف البرقي وعياله :هين ياعيال البرقي انااوريكم والله مارح يهدكم غير فهد
الريم دخلت بعد ماطلع فهد وسمعت ابوها يقول :والله يافهد كبر راسك ومااحد بيكسره غيري وعيال البرقي
الريم خافت على فهد بس سحبت الفكره من راسها لان ابوها مستحيل ياذيه وهو ماسك شغله بيريطانيا وانه يثق فيه
الريم :بنجور بابا
الشيخ علي كان فرحان لما شاف بنته لانه من زمان ماشافها :هلا وغلا وانا اقول القصر منور شلونك
الريم وهي تضم ابوها :الحمد لله مثل الصقر اللي قدامي
علي لما شاف بنته مبسوطه وعرف ان فهد مو مضايقها :شلونك كيف الزواج
الريم وهي تذكر معامله فهد المتقلبه لها :والله تمام مثل ماتمنيت وفهودي مو مقصر على بشيء الا وينه قالي انه بيروح لك ؟؟
علي (راح الله لايرده ):توه طلع
الريم تنهدت :ايه خلني اخذ راحتي معك
ناصر بعد ماوصل عمته واخذ البنات لسوق بعد ماقلت له ريما أي سوق وصلوا السوق ونزلوا
كان ناصر يحاول يتحاشى رانيا ورانيا نفس الشيء ريما كانت خايفه لان مو كل مره تسلم الجره
ناصر :يله يابنات
ريما دخلت وهي تلفت يمنيها وشماله تدرو فهد وصارت ترتجف اكثر ..
رانيا انبهرت لما شافت الحريم اللي بالسوق يناظرون ناصر وكانهم بياكلونه بعيونهم رانيا مدري شنو حست ماحست بنفسها الا تمشي جنبه طبعا
ناصر انتبه وحس بقلبه يدق بسرعه وخطوات قصير بينهم ضغط على ايده حتى صارت قبضه لما حس ان رانيا غارت ...
ريما مو فاضيه وجوالها مافيه شحن لانها كلمت فاطمه بالعشره اللي طلبتها امها وصارت تعلن نفسها وحظها ماحست الا جوالها يهتز في الشنطه
كانت حاطته على الهزاز علشان ماينتبه ناصر ورانيا ..طلعته وردت وخلت ناصر ورانيا يمشون قدامها .....
ريما بهمس :هلا فهد انت وينك ؟؟
فهد :خلاص انا صرت قريب من المكان الحين ادخل واكلمك
ريما بخوف :استعجل فهد الله يخليك
فهد وهو يحس بخوفها :يله لاتخافين الحين اوصل
ريما حطت الجوال في الشنطه وشافت رانيا وناصر يمشون جنب بعض والله كانت اشكالهم متناسبين ضحكت وتمنت ان القدر جمعهم
ناصر :أي سوق تبون لازم نخلص قبل ابوي مايرجع يسويلي سالفه
رانيا وهي تحس بشعور رائع وهي جنبه وقريبه منه :والله ريما اللي تبيه مو انا
ناصر :منو قال ماتبينه وهذا (حط ايده على جيبه )جوالك لازم نصلحه ليش كذبتي على عمتي
رانيا كانت ناسيه :ايه لازم نصلحه علشان تكلم ام محمد
ناصر لعن نفسه وتمنى انه ماذكرها :ايه لازم علشان النصيب لايطير صح ياست رانيا
رانيا فرحت لما رد عليها حست ان السالفه اثرت فيه :ايه معلوم
ريما قربت منهم :ناصر انا بروح اصرف فلوس اكيد مكافاتي نزلت
رانيا حبت تخليها امام الامر الواقع قدام ناصر : شوفي لو متلقين فيها شيء لاكسر راسك
ناصر :لاعادي تعالي وانا اعطيك اللي تبين
رانيا عصبت على ناصر :ناصر لازم تتعود ريما انها تعتمد على نفسها وتتحمل المسوؤليه
ريما اعجبها رد رانيا لو ماكان في الصرافه شيء انها بتنقذها راحت ريما تدور على الصرافه وعيون ناصر ورانيا عليها
ناصر يناديها :ريما الصرافه فوق خلينا نطلع معك
ريما خافت اكثر :لا ناصر انا بطلع بسرعه انتوا انتظروني
رانيا وهي خايفه انها تبقى لوحدها مع ناصر :بسرعه
راحت ريما وهي تبي تتصل على فهد علشان تقوله مكانها الثاني ارسلتله مس كول ودخلت البطاقه في الصراف وهي تدعي ربها يكون فيها شيء بس علشان تفتك من لسان رانيا ...
دق فهد على ريما وهي تدق الرقم السري
ريما وهي مركزه على صوت فهد :ايوه يافهد وينك ؟
فهد وهو يتلفت :وينك انتي توني دخلت
ريما بتحذير :اطلع فوق انا عند الصراف انتبه ناصر ورانيا تحت لا يشوفونك
فهد :يله انا جايك الحين
ريما:انتظرك
ريما دقت ارقام وشافت الرصيد 1000 ريال فرحت وصارت تحمد ربها بس لما جات تطلع البطاقه ماطلعت سوت نفس المره اللي فاتت ....
ريما :الله ياخذك
ريما تدق على كل شيء بالصراف علشان تطلعها بعدين ضربت يدها على ارقام الصراف
جاء فهد :انتي شنو مشكلتك مع هالصرافات
ريما اخترعت :لابس البطاقه ماطلعت
فهد :خلاص بعدي خليني اطلعها
ريما برفض علشان مااحد يشوفهم :لا فهد بسرعه جيب الاوراق خلني اوقعهم
فهد قدر خوفها طلع الاوراق وحبر علشان تبصم :يله وقعي وابصمي
ريما بخوف وصارت ترتجف :يله عطني قلم
فهد طلع من جيبه القلم ومده لريما :يله وقعي ليش خايفه ؟؟
ريما وهي ترتجف اخذت القلم ووقعت ولما كانت بتبصم خافت اكثر حست ان الموضوع خطير وانها بتورط
بس فهد حس ان هذا الخوف انها اول مره تحس بجديه الامور مسك يدها وبصمها
فهد وهو يناظر يدها ويضحك :خلاص خلصنا
ريما وهي مو مصدقه ان فهد قدامها ويبتسم لها وماسك يدها :ايه خلصنا
فهد وباقي ماسك يدها : يله الحين نظفي ايدك ولاتخلين احد ينتبه
ريما تسحب يدها من ايده بحزن :ايه خلصنا
فهد مستغرب وهي كانت بتموت وترفع القضيه :ريما فيك شيء؟؟ ليش زعلانه ؟؟ لايكون تشكين بقدراتي
ريما رفعت عينها تناظره وهي تبرر:انا ماشك فيك وتصدق مااعرف شلون وثقت فيك بسرعه
بس انا زعلانه شنو شعور اهلي لما انا ريما على قولتهم البزر ترفع قضايا
فهد يضحك :منو قال انك بزر ؟؟
ريما بضحكه :انت قلت لي مره اني بزر يعني نونو صغير تذكر
فهد خق على قوه ذاكرتها :هذه مافيها لا صغير لاوكبير هذا حق واجهي هلك وانا معك لاتخافين
ريما حست انها بتضمه وهي تناظر لهفته لدافعه عنهم وعن حقهم :مشكور يافهد مع السلامه روح الحين
فهد :والبطاقه
ريما توها تتذكر :يالله كيف اطلعها ؟؟
فهد مد ايده وكان واقف وراء ريما وقرب منها وصارت تحس فيه وهي تشم عطره وانفاسه وهو يشتغل علشان يطلع البطاقه ...
ريما ماحست بنفسها التفت فهد رفع نفسه وحس انها خافت منه
ريما وهي ترتجف :فهد لو سمحت طريق خلني امر
فهد وهو يبعد عن طريقها :تفضلي انا اسف
ريما :لا ماعليه
فهد وهو يطلع البطاقه ويمدها لريما :هذي البطاقه ملعونه انصحك غيرها بكره ماتلقين احد يطلعها لك
ريما تاخذها منه :مشكور
وفرحت لما كل شيءمر بالسلامه ....

جنــــون 12-15-2014 03:27 AM

رانيا طلبت من ناصر انهم يلحقون ريما فوق ناصر وهو يدور محل بيع جوالات وافق على طلبها علشان يشوف محل جوالات
ورانيا وهي تدور على ريما طاحت عينها على واحد واقفها معه بسرعه التفت على ناصر مسكته من دون شعور من ايده
رانيا بارتباك :ناصر نفسي بايس كريم
ناصر مستغرب من ارتباكها واول مره تطلب منه شيء وحس بمسكه ايدها اللي باين انها عفويه :ايه ابشري
رانيا بابتسامه وهي تسرق النظرات من اختها وتسال ان هذا اللي واقف معها مو غريب عليها متأكده انها شافته في مكان
بس رانيا ماتذكرت كان همها الوحيد انها تصرف نظر ناصر علشان مايشوفها ويسوي لها سالفه
ريما شكرت فهد وصارت تدور على ناصر ورانيا
ناصروقف عند محل جوالات وطلب من رانيا رقم ريما :رانيا انتي حافظه رقم ريما؟؟
رانيا وهي خايفه :ايه
ناصر :مادري شفيها تاخرت لايكون تضيع خليني اكلمها ونقولها احنا وين
رانيا وهي تعطيه الرقم وخايفه انه يشوفها
ريما وجوالها يدق رفعته شافته رقم غريب ردت عليه :الو
ناصر :ريما وينك انا ورانيا بنفس الطابق عند محل الجوالات وقال اسمه ....
ريما: ايوه شفتكم خلاص الحين اجيكم
ناصر قفل وهو يناظر رانيا ويضحك :ماتبين ايس كريم ؟؟؟؟
رانيا ماعرفت شنو ترد :ايه
ناصر :خلينا ندخل نصلح الجوال بعدين لما نطلع نشتري ايس كريم
رانيا وهي تلفت وراء وتشوف ريما جايه وهي فرحانه ..
. دخلوا مع بعض سوق الجوالات ناصر يناظر الجوالات وتمنى انه يهدي رانيا واحد منها بس خاف تفهمه غلط ويندم كان متردد..... نادى رانيا
ناصر حب يعرف رايها :رانيا شنو رايك بهذا الجوال (اشر على جوال حلو مره كان لونه وردي وبناتي واعجب رانيا بس عرفت انها غالي )
رانيا بابتسامه: حلو
ناصر :ابي اهديه لشخص عزيز علي
رانيا وكأنها قرات افكاره :ايه مبروك عليه يستاهل
البايع :هذا الجوال يبيله اسبوع علشان يتصلح
ناصر :اوكيه مافي مشكله انا امرك بعد اسبوع واخذ الجهاز
رانيا احتارت شنو تسوي بهالفتره ومامعها جوال :بس موكأن الفتره طويله؟؟
ناصر يعطي الرجال ضمانات على الجوال :خلاص الحين مثل ماقلت لك
ناصر التفت على رانيا :خلاص انا عندي جوال قديم بااعطيك دبري نفسك فيه لحد مايطلع جوالك
ناصر التفت على ريما وهي تطلب من الرجال يسوي اكسسوار لجوالها :ريما مطوله
ريما سحبت جوالها من الرجال وتراجعت عن الاكسوار :خلاص اصلا جوالي مايستاهل
رانيا تناظر اختها على قوة عينها وتضحك :ايه ياريما مايستاهل يله يمدينا ناخذ اغراضك
ناصر :انتو روحوا للسوق اللي تبونه وانا اللحقكم بس لاتبعدون يله مانبي نتاخر
رانيا وريما طلعوا من السوق وراحوا لسوق عطور وملابس واشتروا ولحقوا ناصر كان بيده كيس احمر ومزين ..
رانيا توقعت انه جوال وكانها عرفت شنو يدور في باله ..... طلعوا من السوق وركبوا السياره
رانيا :ناصر لوسمحت عطني شريحتي ؟؟
ناصر كأنه تذكر :اصبري انا حاط جوالي القديم هنا خليني اشوفه
نزل ناصر علشان يفتح الدرج اللي بالسياره ومانتبه للطريق .... ريما انتبهت لسياره مسرعه قاطعه الطريق
ريما صرخت :ناصر انتبه
رانيا كانت عينها على ناصر وهو يدور لها على الجوال ولما سمعت صراخ ريما التفت وشافت سياره قاطعه الطريق
مسكت ناصر مع كتفه ورجعته لوراء علشان لايصدم راسه ويتأذى .... ناصر لما سمع صراخ ريما تجمد ماحس الا بالايد اللي تسحبه من وراء وتقوله وقف
ناصر تدارك الموضوع ووقف وهو مو مصدق اللي صار انهم سالمين وجنب السياره وهو ياخذ نفس ..... صار في السياره حاله هدوء ناصر خاف انه صار فيهم شيء بس باقي يحس بيد ماسكته ناصر مسكها وصار يتحسس نعومتها وعرف انها ايد رانيا حست فيه وسحبت يدها
رانيا بخوف :كلكم سالمين
ناصر التفت :انتو بخير انا اسف
ريما ضربت رانيا على كتفها :الله يأخذك كنتي بتروحينا لان امي ناقصه
ناصر ويصارخ على ريما :ريما شلون تتكلمين مع رانيا كذا وشنو يخصها كل اللي صار قضاء وقدر؟؟
رانيا ماتحملت بكت على طول :انا السبب تخيلوا صار فيكم شيء
ناصر نزل من السياره وفتح باب اللي صوب رانيا اللي وراه :رانيا هذا قضاء وقدر وانا الغلطان ماكان لازم احط اهتمامي على الجوال
ونسيت السياره خلاص بعدين الحمد لله سالمين
رانيا تفتح عيونها على ناصر اول مره تحس انه حنون من عيونه اللي تناظرها مع انه دايما يحسسها بالغرور وانه مستحيل يعترف بخطاءه :انا اسفه
ناصر ابتسم ومد لها منديل :امسحي دموعك حنا قربنا من البيت
ناصر رجع لمكانه ورانيا مسحت دموعها وكان يتكلم معهم علشان ينسون واتفقوا انهم مايقلون لاحد بالي صار لهم ... وصلوا البيت
نزلت ريما وحملت الاغراض معها وناصر نادى رانيا علشان يعطيها الجوال
ناصر وهو يركب شريحتها بجواله القديم :تفضلي على فكره انا اشتريت الجوال اللي اخترتيه
رانيا تضحك :مشكور ...... صدق مبروك
ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها


الساعة الآن 06:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية