 |
منتديات قصايد ليل
(http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
- …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
(http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
- - اشتقت لك يابلسم جروحي
(http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=48818)
اشتقت لك يابلسم جروحي
السلآم عليكم
اشتقتلكـ .. يآ بلــسم جروحي .. [ صبآ : بس ليش ليش تبي تتركني ليه انت وعدتني تبقى معي للآبد والحين تخلف وعدكـ ليه هـــــا مين اهم انا ولا دراستك مازن : يا حياتي انتي لاتخافين كلها 5 سنين وانا عندك وش فيك حبيبتي ابي اروح وانا مطمن عليك ولا تخافين هناك يوميا راح اكلمك اصلا مستحيل انام قبل لا اسمع صوتك خلاص حبيبتي يكفي صياح وبعدين مين قال اني بروح الحين سفرتي بعد اسبوعين وانتي من الحين صياح ومشاهق اجل وش بتسوي في المطار . صبا : مازن الله يخليك ابي اروح معاك لا تخليني هنا وشلون اعيش 5سنين من دونك . مازن : صبا يا قلبي وشلون آخذك معي انتي توك بالثانوي صعبة ] ~< يتوقف هذا المشهد على صوت ام صبا تقوم بنتها من النوم أم صبا : صبا صبا يلا قومي تاخرتي على الجامعه يلا بسرعه اخوك ينتظرك صبا وكلها نووم : طيب طيب الحين بقووم شوي بس ام صبا : يلا لا تتأخرين بسرعه قامت صبا وهي تفكر بالحلم اللي جاها واللي كان بس يتكرر بالايام الماضية واللي كان عن حبيبها ( مازن ) . دخلت الحمام [ الله يكرمكم ] واخذت لها شور سريع وطلعت ولبست ملابسها وحطت لها مكياج خفيف . اول مانزلت لقت امها وابوها واخوانها فيصل ومحمد توهم مخلصين فطور [ عايلة ابو فيصل صغييرة مررره فيصل الكبير وبآخر سنه جامعه وبعدين صبا وهي الحين سنه ثاني جامعه اما الصغير محمد صف ثاني ابتدائي ] اول ما سلمت على ابوها جت عند فيصل وقالت له : صباح الخير فص فص ... فيصل : فص فص بعينك ، صباح اللي مانيب قايل صبا : لا لا الاخلاق عندك تجارية ماشاء الله وشفيك مبوز علينا فيصل : وانتي وش رايك تنطميـــن وبعدين وش قاعده تسوين روحي السيارة يلا تاخرت على الجامعه صبا : طيب طيب اعصابك بسم الله هذا وحنا على الصبح الله يعين بس راحت صبا ولبست عبايتها وركبت السيارة تستنى اخوها فيصل اما محمد يحب يروح مدرسته مع ابوه ما يحب يروح مع فيصل بس كذا جا فيصل وركب السيارة ورآحوآ للجآمعه وهم بالطريق صبا : فيصل فيصل : خــير صبا ( في نفسها الله يعين اذا قال خير يعني مستحيل يوافق على طلبي ) فصولي حبيبي انت ممكن طلب صغير مرررره فيصل : لأ وبدوون ما تحنيين على راسي لأ يعني لأ صبا : اففففف انت ما منك فايده اخو بالاسم بس حطت صبا راسها على الدريشة وقعدت تتذكر الحلم اللي يتكرر لها الايام الماضية تذكرت حبيب قلبها وروحها ( مازن ) تذكرت هو إيش بالنسبة لها تذكرت الايام الحلوه اللي يقضونها مع بعض وتذكرت تذكرت لما جاها وقالها الخبر اللي انصدمت منه وماصدقت في البداية مازن يبي يسافر مازن حبيب قلبها وحياتها يسافر ليش علشان سبب تافه ( من وجهة نظر صبا ) عشان يكمل دراسته برآ وكانت هي بذاك الوقت اول ثانوي وهو ثالث ثانوي جاها يوم وقالها : مازن : صبا حبيبتي ممكن اقولك شي .. صبا : طبعا إيش فيك ؟؟؟! مازن : الصراااحه انا انا انا بـ بـ بـ بســــــــــــــافر صبا : هاااااا مازن : اصبري طيب انتي افهمي كل السالفه وبعدين احكمي حبييتي لاتزعلين اسمعين اول شي صبا : تكلم مازن : انتي تعرفين اني نجحت بثالث ثانوي وبتفوق عشان كذا قدمت للوزارة طلب بعثة خارجيه وهم ... وافقوآ وقرروآ سفرتي بعدي اسبوعن عشان الحق اكمل اجرائات التسجيل بالجامعه هناك صبا : مازن كم بتقعد هناك [ وهي ميته صياح ودموعها مليانه ] مازن : أأأأأ يمكن 5 سنين وبسافر لكنده صبا: 5 سنـــــــــــــــــين مازن : حبيبتي معليه ترى والله بسرعه تخلص هاذي السنين صبآ : بس ليش ليش تبي تتركني ليه انت وعدتني تبقى معي للآبد والحين تخلف وعدكـ ليه هـــــا مين هم انا ولا دراستك مازن : يا حياتي انتي لاتخافين كلها 5 سنين وانا عندك وش فيك حبيبتي ابي اروح وانا مطمن عليك ولا تخافين هناك يوميا راح اكلمك اصلا مستحيل انام قبل لا اسمع صوتك خلاص حبيبتي يكفي صياح وبعدين مين قال اني بروح الحين سفرتي بعد اسبوعين وانتي من الحين صياح ومشاهق اجل وش بتسوي في المطار . صبا : مازن الله يخليك ابي اروح معاك لا تخليني هنا وشلون اعيش 5سنين من دونك . مازن : صبا يا قلبي وشلون آخذك معي انتي توك بالثانوي صعبة تذكرت صبا هذا الموقف وبدت دموعها تنزل وهي تذكر لما تركته وهو يحاول يقنعها بس مافي فايده ولما راحت غرفتها وقعدت تصيح وتصيح وما تتخيل ان مازن يبعد عنهـا [ طبعا انتم مستغربين سر هالعلاقة القويه لان صبا تسير بنت خالة مازن وهم كانوآ قبل هاذي السالفه مخطوبين ماكان لهم شهرين على خطوبتهم مازن وصبا كان حبهم لبعض مرره قووي كانوا دايم مع بعض من يوم هم بالابتدائي وكان حبهم بذاك الوقت براءة حب اطفال على قولتهم بس لما كبروا بدا حبهم يكبر وفي يوم لما كانو بالمتوسط صارح مازن بحبه لصبا وظلوآ على هالحال لما قرر مازن انه يخطب صبا كانت باول ثانوي وتجرأ وخطبها من ابوها وتمت الخطبه لكن بعد شهرين من الخطبه سافر مازن يدرس برا وطبعا صبا كانت زعلانه عليه طول هالاسبوعين وموراضيه تكلمه حتى بالمطار لما جوو كل اهله هي ماجت لانها ماتقدر تودعه وهي اصلا ماتحب هاذي اللحظات كيف اجل تودع مازن حبيبها وباول ايام سفره كانت تواسي نفسها بالذكريات وباحلى ذكرى عندها اللي هو خاتم خطوبتها واللي ما كانت تفصخه ابدا لكن الآن اضطرت تفصخه لما صغر عليها مررة وقررت تحطه بدرجها الخاص ولكن اللي ضايقها زياده من مازن انه وعدها يكلمها كل يووم صح انه اول ايام سفره كان يكلمها لكن بعدين صارت تقل مكالماته لما صارت مرة بالأسبوع امـا الحين ماصار يكلم اهله وهي الا كل 3 شهور او بعض الاحيان زياده وعذره [ مشغوول دراستي ماخذه كل وقتي ] لكن اللي بدآ يجدد أملها قبل اسبوع بس كان مازن يكلم امه وكانت امه في بيت ابو فيصل وقالهم انه قريب بيرجع لكنه ما حدد بالضيط أي يوم ومن ذاك اليوم إلى الآن وصبا تحلم نفس الحلم وطول الوقت تفكر فيه ] وهي وسط تفكيرها ووآلآمهـا فيصل : صبا صبا وجع ردي علي صبا : هااا هلا فيصل سوري ما انتبهت لك وش تبي [ مسحت دموعها بسرعه قبل مايشوفها فيصل ] فيصل ( واللي انتبه لدموعها ) : خلاص وش تبين ما يحتاج تصيحين اخلصي علي . صبا : حبيب قلبي فصولي . وراحت قبصته على خده فيصل : شف شف لا تخليني اغير رايي الحين . صبا : لا لا كله ولا تغير رايك الله لا يهينك جب لنا دونات وكافي عشان نبي نفطر انا وصديقاتي بالجامعه بلييييييييز فيصل : طيب طيب يالله الله يعيني عليك . مروا على دونكن دونت واخذت صبا اللي تبيه ووصلها فيصل الجامعه . بكذا يكون البارت الأول انتهى أذا شفــت تفــاـآعـــل بجيب البارت الثــآآني والثـآلث :0071: |
http://www.cooolgirls.com/images/smilies/12.gif
هذا البارت الثاني تفضلوآ : بارت 2 دخلت صبا الجامعه ومعاها الدونات وراحت تعدل شكلها ، عدلت حقها الروج ورتبت نفسها عشان تروح عند صديقاتها وقبل ماتمشي سمعت احد يقول لها من ورى : اللــه وش هالزين يا صبا غطيتي عليّ . التفتت صبا للصوت وشافت لمياء [ هاذي لمياء بنت خالة صبا وصديقتها بالروووح وغير كذا هي اختها بالرضاعه ومعاها بالجامعه ] صبا : هآآ ، لمياء يا حمارة خوفتيني . لمياء: ما خوفتك ولا شي انتي الدلوعه اقوول وش هالزين اللي جايبته معاك . صبا : هذا دونات وكافي قلت نروق عليه ما دام عندنا ساعه قبل ما تبدى المحاضرة لمياء : يا ماما ساعه انا وياك بس اما البنات ربع ساعه وهم دااخل صبا : يوووه اجل يلا بسرعه خلينا نروح عندهم لمياء : قبل ما نروح لهم ابي اعرف وش صار [ وتغمر لها ] على حبيب القلب ها متى ناوي يرجع ؟؟! صبا وهي معصبة : وانا وش دراني عنه يجي الحين ولا بعد عشرين سنه قلعته ما همني بالطقااق لمياء : ما همك ، كثري منها . صبا : اووووه لمياء الحين نروح عند البنات ولا لا ؟؟!! لمياء : بنرووح بس حسابك معي بعدين ان ما سحبت منك الكلام ما اكوون لمياء صبا : اقوول بس انقلعي . تركت صبا لمياء وسبقتها لمكان صديقاتها ، يوم وصلت لهم سلمت عليهم وجلست إلآ جت لمياء وجلست معهم . صديقات صبا 4 : لمياء ، اسماء ، رنا ، دلال قعدوآ البنات يسولفون ويضحكوون وبعد ربع ساعه دخلوا البنات لمحاضرتهم اما صبا قعدت تكمل سالفتها أو شكواها للمياء عن فيصل والمزآج اللي كان عليه الصبح ، إلآ فجأة قاطعتها لمياء وهي تقوول : الحين انا مالي خلق فيصلوه هذا ومزاجه الخربان انا ابي اعرف اخبار الثاني [ وغمزت بعينها لصبا يعني افهميها وطبعا لمياء تعرف كل شي عن مازن من طق طق للسلام عليكم ] صبا بعصبيه : لمياااااااء لو سمحتي سكري هالموضوع خلاص مالي خلق ترى . لمياء وهي مستغربة من صبا : وشفيك يا صبا انتي اللي دايم كنتي تتكلمين عن مازن بالخمس السنين اللي راحت وما نسيتيه ابد والحين يوم قربت رجعته صرتي ما تحبين تتكلمين عنه آبد لييش يا صبا انا اختك صارحيني قوليلي لييش ؟؟؟! صبا واللي كانت دموعها حابستها وخايفة تنزل : ما ادري يا لمياء ما ادري انا حاسة اني بنصدم فيه احس انه الخمس السنين هاذي حولته لشخص ثاني وغير عن مازن اللي اعرفه انا خايفة اشتاق واحن له بعدين اتفاجأ انه متغير عشان كذا مابي اتكلم عنه يمكن اقدر اخفف من صدمتي بعدين . لمياء : طيب لييش كل هالثقة انه متغير و شخص ثاني وووو يمكن إلى الآن هو يحبك ومهتم فيك . صبا وهي خلاص بدت تبكي : لو كان يحبني ومهتم فيني زي ما تقولين كان كلمني مو انا خطيبته وحبيبته ولا بس سكتني كم يووم وكلمني بعدين صفطني 5 سنين ها ؟؟ لمياء: طيب اعذريه يمكن مشغوول بدراسته . صبا : هذا مو عذر لو يبي يكلمني جد ترى ما ياخذ اكثر من 5 دقايق لهالدرجة هو 24 ساعه يدرس . لمياء حطت يدها على كتوف صبا وقالت : حبيبتي صبا امسحي دموعك ترى دموعك غاليه لا تنزلينها على أي احد وبعدين انا عندي لك اقتراح حلو .. صبا : وشو !! لمياء : شوفي انتي الحين افرحي لانه راح يرجع على الاقل تقدرين تشوفينه وتكحلين عينك بشوفته صح ولا لا ؟؟! صبا وهي تمسح دموعها : صح لمياء : اجل يلا خلاص انسي الموضوع وخليني اسولف لك باشياء ثانية اوكي صوصتي .. صبا : ههههه صوصتي ها والله وصرتي تدلعين يا لموو ...!! لمياء : عااد يا حظك مين قدك الآنسة لمياء تدلعك دللع مخصوص صبا : هههههههههه من مدح نفسه يبيله رفسه . لمياء : قصدك يبيله بوسه صبا ولمياء: هههههههههههههه بعدين سولفوآ شوي ودخلوا محاضرتهم . .................................................. ............. رايح جاي ، رايح جاي يمكن جا ورجع بنفس الممر فووق الخمسين مره من كثر ماهو يفكر بالمصيبة اللي حلت عليه واللي مو قادر يلاقي تفسر لها أو حتى حل . تعب فيصل من كثر التفكير وقرر يستريح شوي بالكافتيريا و ياخذ كافي يروق عليه قعد على واحد من الكراسي بالجامعه وكان بيده اليمين كافي وبيده اليسار قلم عاصره عصـــر [ عند فيصل عاده غريبة لما يتوتر او يعصب يطلع قلمه ويرعصه بقووووه يعنني يحط حرته فيه خخخخخخ ] كان التوتر والقلق واضح عليه حتى العرق بدآ ينزل منه وهو يقول لنفسه : لا مستحيل اخليهم يأذونها لكن كيف قدروآ يعرفونها اكيد من ناصر ومستحيل اخليهم يوصلون لها هاذي حياتي هاذي اختي وحتى لو اضحي بحياتي عشانها عادي بس اهم شي تكوون هي بخير لكن اللي طلبوه مرره صععب كيف انفذه كيف بس كله عشان صبا يهوون صح يمكن اطييح بمتاهه مالها نهاية من اللي راح اسويه لاكني مضطر خلاص لازم اتفق معاهم قريب وافتك منهم ... افتك منهم ما اظن يمكن يلاحقووني أنا واختي ما ادري ما ادري وش اسوي اففففف . قطع تفكيره صوت واحد من اصحابه اسمه طلال طلال : وش فيك يا فيصل تعبان فيك شي اذا عشان الاختبار هوون على روحك ترى الدنيا ما تسوى كل هالضيقة . فيصل : لا لا بد ما فيني شي يا طلال موب عشان الاختبار . طلال : وشو اجل اللي مقلقك ؟؟! فيصل : لا ابد ولاشي الله يعافيك يا طلال ماتقصر لا تشغل بالك مافيني شي . طلال : برآحتك طيب انا مضطر اطلع الحين تآمر على شي ؟؟ فيصل : سلامتك مابي شي طلال : اجل فمان الله فيصل : فمان الكريم راح طلال وتنهد فيصل : آآآآآآآه بس فجأة جته رساله على جواله فتح الرساله وكانت من اخته صبا وكاتبه فيها : { فص فص لا تنسى تجيب سنيوريتا [ صبآ ] الساعه 2 مفهووووووووووم ويا ويلــك لو تاخرت ثانية وحده ترى شنقك على يدي لو تاخرت } فيصل وهو يضحكـ على رسالتها : بالله هاذي وحده تستاهل التضحيه .. .................................................. ....... يتبع >> |
http://www.cooolgirls.com/images/smilies/12.gif
هذا البارت الثاني تفضلوآ : بارت 2 دخلت صبا الجامعه ومعاها الدونات وراحت تعدل شكلها ، عدلت حقها الروج ورتبت نفسها عشان تروح عند صديقاتها وقبل ماتمشي سمعت احد يقول لها من ورى : اللــه وش هالزين يا صبا غطيتي عليّ . التفتت صبا للصوت وشافت لمياء [ هاذي لمياء بنت خالة صبا وصديقتها بالروووح وغير كذا هي اختها بالرضاعه ومعاها بالجامعه ] صبا : هآآ ، لمياء يا حمارة خوفتيني . لمياء: ما خوفتك ولا شي انتي الدلوعه اقوول وش هالزين اللي جايبته معاك . صبا : هذا دونات وكافي قلت نروق عليه ما دام عندنا ساعه قبل ما تبدى المحاضرة لمياء : يا ماما ساعه انا وياك بس اما البنات ربع ساعه وهم دااخل صبا : يوووه اجل يلا بسرعه خلينا نروح عندهم لمياء : قبل ما نروح لهم ابي اعرف وش صار [ وتغمر لها ] على حبيب القلب ها متى ناوي يرجع ؟؟! صبا وهي معصبة : وانا وش دراني عنه يجي الحين ولا بعد عشرين سنه قلعته ما همني بالطقااق لمياء : ما همك ، كثري منها . صبا : اووووه لمياء الحين نروح عند البنات ولا لا ؟؟!! لمياء : بنرووح بس حسابك معي بعدين ان ما سحبت منك الكلام ما اكوون لمياء صبا : اقوول بس انقلعي . تركت صبا لمياء وسبقتها لمكان صديقاتها ، يوم وصلت لهم سلمت عليهم وجلست إلآ جت لمياء وجلست معهم . صديقات صبا 4 : لمياء ، اسماء ، رنا ، دلال قعدوآ البنات يسولفون ويضحكوون وبعد ربع ساعه دخلوا البنات لمحاضرتهم اما صبا قعدت تكمل سالفتها أو شكواها للمياء عن فيصل والمزآج اللي كان عليه الصبح ، إلآ فجأة قاطعتها لمياء وهي تقوول : الحين انا مالي خلق فيصلوه هذا ومزاجه الخربان انا ابي اعرف اخبار الثاني [ وغمزت بعينها لصبا يعني افهميها وطبعا لمياء تعرف كل شي عن مازن من طق طق للسلام عليكم ] صبا بعصبيه : لمياااااااء لو سمحتي سكري هالموضوع خلاص مالي خلق ترى . لمياء وهي مستغربة من صبا : وشفيك يا صبا انتي اللي دايم كنتي تتكلمين عن مازن بالخمس السنين اللي راحت وما نسيتيه ابد والحين يوم قربت رجعته صرتي ما تحبين تتكلمين عنه آبد لييش يا صبا انا اختك صارحيني قوليلي لييش ؟؟؟! صبا واللي كانت دموعها حابستها وخايفة تنزل : ما ادري يا لمياء ما ادري انا حاسة اني بنصدم فيه احس انه الخمس السنين هاذي حولته لشخص ثاني وغير عن مازن اللي اعرفه انا خايفة اشتاق واحن له بعدين اتفاجأ انه متغير عشان كذا مابي اتكلم عنه يمكن اقدر اخفف من صدمتي بعدين . لمياء : طيب لييش كل هالثقة انه متغير و شخص ثاني وووو يمكن إلى الآن هو يحبك ومهتم فيك . صبا وهي خلاص بدت تبكي : لو كان يحبني ومهتم فيني زي ما تقولين كان كلمني مو انا خطيبته وحبيبته ولا بس سكتني كم يووم وكلمني بعدين صفطني 5 سنين ها ؟؟ لمياء: طيب اعذريه يمكن مشغوول بدراسته . صبا : هذا مو عذر لو يبي يكلمني جد ترى ما ياخذ اكثر من 5 دقايق لهالدرجة هو 24 ساعه يدرس . لمياء حطت يدها على كتوف صبا وقالت : حبيبتي صبا امسحي دموعك ترى دموعك غاليه لا تنزلينها على أي احد وبعدين انا عندي لك اقتراح حلو .. صبا : وشو !! لمياء : شوفي انتي الحين افرحي لانه راح يرجع على الاقل تقدرين تشوفينه وتكحلين عينك بشوفته صح ولا لا ؟؟! صبا وهي تمسح دموعها : صح لمياء : اجل يلا خلاص انسي الموضوع وخليني اسولف لك باشياء ثانية اوكي صوصتي .. صبا : ههههه صوصتي ها والله وصرتي تدلعين يا لموو ...!! لمياء : عااد يا حظك مين قدك الآنسة لمياء تدلعك دللع مخصوص صبا : هههههههههه من مدح نفسه يبيله رفسه . لمياء : قصدك يبيله بوسه صبا ولمياء: هههههههههههههه بعدين سولفوآ شوي ودخلوا محاضرتهم . .................................................. ............. رايح جاي ، رايح جاي يمكن جا ورجع بنفس الممر فووق الخمسين مره من كثر ماهو يفكر بالمصيبة اللي حلت عليه واللي مو قادر يلاقي تفسر لها أو حتى حل . تعب فيصل من كثر التفكير وقرر يستريح شوي بالكافتيريا و ياخذ كافي يروق عليه قعد على واحد من الكراسي بالجامعه وكان بيده اليمين كافي وبيده اليسار قلم عاصره عصـــر [ عند فيصل عاده غريبة لما يتوتر او يعصب يطلع قلمه ويرعصه بقووووه يعنني يحط حرته فيه خخخخخخ ] كان التوتر والقلق واضح عليه حتى العرق بدآ ينزل منه وهو يقول لنفسه : لا مستحيل اخليهم يأذونها لكن كيف قدروآ يعرفونها اكيد من ناصر ومستحيل اخليهم يوصلون لها هاذي حياتي هاذي اختي وحتى لو اضحي بحياتي عشانها عادي بس اهم شي تكوون هي بخير لكن اللي طلبوه مرره صععب كيف انفذه كيف بس كله عشان صبا يهوون صح يمكن اطييح بمتاهه مالها نهاية من اللي راح اسويه لاكني مضطر خلاص لازم اتفق معاهم قريب وافتك منهم ... افتك منهم ما اظن يمكن يلاحقووني أنا واختي ما ادري ما ادري وش اسوي اففففف . قطع تفكيره صوت واحد من اصحابه اسمه طلال طلال : وش فيك يا فيصل تعبان فيك شي اذا عشان الاختبار هوون على روحك ترى الدنيا ما تسوى كل هالضيقة . فيصل : لا لا بد ما فيني شي يا طلال موب عشان الاختبار . طلال : وشو اجل اللي مقلقك ؟؟! فيصل : لا ابد ولاشي الله يعافيك يا طلال ماتقصر لا تشغل بالك مافيني شي . طلال : برآحتك طيب انا مضطر اطلع الحين تآمر على شي ؟؟ فيصل : سلامتك مابي شي طلال : اجل فمان الله فيصل : فمان الكريم راح طلال وتنهد فيصل : آآآآآآآه بس فجأة جته رساله على جواله فتح الرساله وكانت من اخته صبا وكاتبه فيها : { فص فص لا تنسى تجيب سنيوريتا [ صبآ ] الساعه 2 مفهووووووووووم ويا ويلــك لو تاخرت ثانية وحده ترى شنقك على يدي لو تاخرت } فيصل وهو يضحكـ على رسالتها : بالله هاذي وحده تستاهل التضحيه .. .................................................. ....... |
طلعت صبا من الجامعه تنتظر اخوها فيصل برى
دقايق وهو جاي ركبت وهي تقول : السلام عليكم فص فص اخبار الجامعه ؟؟ فيصل بتعب واضح : الحمدلله . انتبهت صبا لصوت فيصل المتعب . صبا : فيصل وش فيك ؟؟!! فيصل : لا مافيني شي بس امس مانمت زيين . صبا : وليش إن شـآء الله ما نمت زيين انت ماتدري ان عندك جامعه .. فيصل : ما نمت لاني كنت افكر ... صبا : وتفكر بـ وشو إن شاء الله ؟؟! فيصل بصدق : افكر فيك صبا : بالله ، يا شين ثقاله دم بس تفكر فيني هه كثر منها فيصل ضحك على كلامها وعدم تصديقها له . سكتوآ ثنينتهم وفجأة قالت صبا : فيـ فيـصل مـ مـ .. ممكن اسألكـ سؤال عن ... عن .. مـ مـ .. [ سكتت ولا قدرت تكمل سؤالهـآ لفيصل ] فيصل ابتسم وعرف وش ودها تسأل عنه عشان كذا قال لها : لا تخافين هو بخير وبيجي إن شآإء الله الأثنين الجـآي . صبا وهي مو مصدقة : انت قصدك مـ .. مـ... قآطعهآ فيصل وهو يقوول : إيه قصدي مازن خطيبكـ هنا صبا الفرحه كانت شاقة وجهـها وهي تقول لفيصل : طيب فيصل هو متى قالك ؟؟! فيصل : امس وانتي تذاكرين بغرفتك كلمني وقالي لي . صبا كان ودها تسأله طيب سأل عنها ذكرها بشي بس استحت تسأل اخوها هالسؤال عشان كذا سكتت وهي تفكر بمازن ومو قادره تصبر للأثنين الجاي اليوم الأربعاء يعني باقي 5 ايام ويجي . بدت تخطط وش تسوي عشان تستقبله ووشو تلبس ووشو تحط له كل هالافكار كانت براسها وهي مررره مستانسه تمنت الطريق يخلص بسرعه وترجع البيت عشان تخطط مع امها وش يسسون لما يجي مازن. وصلوآ البيت وعلى طول رقت صبا فووق أما فيصل من التعب اللي فيه قعد بالصاله وتمدد بالكنبه ويحس ان راسه راح ينفجر من التفكير والتعب ، غمض عيونه وحس ان النوم بدآ يتسلل لجفونه لحظآت إلا يسمع صوت امه وهي جايه من المطبخ جت عنده وهو عدل جلسته احترام لامه . ام فيصل : هوو ... وراك يا ولدي قاعدن هنا رح غرفتك فووق ونم على سريرك احسن لك من هالكنبه وبعدين وش فيك شكلك تعبان ورآك يآ وليدي . فيصل : يمه مآ فيني إلآ العافيه لا تخافين بس ارهااق بسيط ويروح لما انام . ام فيصل : اجل تغدى اول ورح نم فووق ؟ فيصل : لا يمه الله يعافيك مابي اكل شي بس بروح انام الحين سلام ام فيصل : نوم العافيه إن شاء الله بس بسألك وين اختك ما جبتها . فيصل : إلآ .. بس راحت على طول لغرفتها وهذاني انا بلحقها. راح فيصل لغرفته وعلى طوول رمى نفسه على السرير وراح بسااااابع نوومه . ................................. خلاص ما بقى شي ويجي مازن حبيبها وروح حياتها كانت تناظر بخاتمها وكل ما ناظرت فيه زاد شوقها لمازن بدت تفكر فيه تغيرت ملامح مازن كثييرعن اوول ولا لا ؟؟ اختلفت صفاته عن أول ولا زي ما هي ؟؟ هل تعرف على بنت هناك بسفرته ولا ؟؟ فجأة تخيلت صبا هالموقف تخيلت يكون لمازن حبيبه ممكن ولا لا لا مستحيل هي تعرف مازن زيين مستحيل ينساها ويفكر بوحده ثانيه . ايقظها من تفكيرها صوت احد يطق باب غرفتها على طوول غبت الخاتم بالدرج وقالت : ميين ؟؟! ام فيصل : انا امك يا صبا . صبا : يمه تفضلي . ام فيصل دخلت غرفة بنتها . صبا : يمه ترى ما يحتاج تستأذنين عشان تدخلين انتي امي يعني عادي ام فيصل : الله يسلمك يا بنيتي بس بغيت امر عليك شفتك ما جيتي عندي يوم رجعتي من الجامعه واستغربت وجيت اشوف وش فيك . صبا : لا مافي شي بس نسيتك يمه اعذريني . وراحت حبت راس امها . ام فيصل : ما يحتاج حبيبتي ماكيد راجعه من الجامعه وانتي تعبانه نامي لين العصر عشان اقومك تصلين طيب صبا : ان شاء الله يمه ام فيصل وهي تطلع من غرفتها بنتها : تصبحين على خير . صبا : وانتي من اهله . انسدحت صبا على السرير وراحت بساااابع نومه من يووم متعب في الجامعه . ....................................... قامت صبا على اصووات صرااخ وصياح ببيتها استغربت وقالت انزل اشوف وش السالفه قامت ودخلت الحمام [ الله يكرمكم ] وطلعت ونزلت تحت تشوف وش صااير ؟؟! شافت امها واقفة وهي تصييح ومعاها جووال . صبا : يمه وش فيك بسم الله عليك وش صااير ؟؟! ام فيصل وهي ميته صيياااح : فيصل يا بنيتي فيصل .. صبا : فيصل .. وش فييه فيصل !!! ام فيصل : فيصل ............. اختفى !!! صبا : ايش اختفى وشلون يعني ؟؟! ام فيصل : يابنتي انا رحت اقومه لصلاه العصر دخلت غرفته وما شفته فيها واستغربت رحت دورت عليه بالبيت كله ما لقيته اتصلت عليه ولا رد ، قلت لابوك واتصل عليه ونفس الشي مارد راح قبل شوي ابوك لكل ربعه اللي نعرفهم ولا لقاه عندهم وهذا هو يدور عليه بالاماكن اللي متعود يروح لها . صبا بدت تستوعب السالفه وحاولت تمسك دموعها لا تنزل عشان ما تخوف امها زيااده : طيب يمه عادي يمكن ناسي جواله بأي مكان ونسى يشتري شي والحين يرجع لا تكبروون الموضوع . ام فيصل : وشلون يا بنيتي ما نكبر الموضوع وحنا ندوره من الساعه 3 والحين الساعه 5:30 وما تبينا نخاف . بهاذي اللحظة دخل ابو فيصل ووجهه ما يبشر بالخير ام فيصل : ها بشر لقيته عرفت شي عرفت شي عنه ؟؟! ابو فيصل : لا ما لقيت أي شي عنه .. ام فيصل : هااااا اجل لازم نبلغ الشرطة يدورون عليه . صبا تحاول تهدي الوضع : طيب وشرايكم نروح الصاله ونروق شوي وإذا جاء العشاء وهو ما جاء نبلغ عنه وشرايكم ؟؟! ابو فيصل : ما عندنا إلا هالحل . صبا : اجل انا بروح اشوف محمد واجيكم بالصاله . راحوآ ابو وام فيصل للصاله أما صبا راحت تشوف محمد بغرفته : لقته يلعب سوني وداخل جوو باللعب ، جلست صبا جنبه ووهي تقوول : محمد حبيبي ... محمد : ها صبا : محمد ركز معي شوي ووقف اللعب . محمد وقف اللعبة وهو يقوول : افف منك ما خلتيني العب زيين وش تبين ؟؟! صبا : طيب بسألك سؤال انت شفت فيصل اليوم العصر ؟؟! محمد : إيه جا هنا عندي و قعد شووي بس كان شكلله مرررررررره يخووف .. صبا بنفسها : يخووف يعني معصب الله يعين وينك يا فيصل وينك ؟؟! نزلت صبا عند امها وابوها اللي كانوا قاعدين تحت وقعدت معاهم فجأه سمعوآ صووت الباب ينفتح بقوووووووه ويطلع منه شخص كان يلهث وشكله مررره تعبان هذا الشخص كان ....... راح نعرف بالبارت الجاي وبكذا يكون البارت الثاني انتهى بس ابي توقعاتكم عن .. * من كان هذا الشخص اللي دخل البيت فجأة وهل هو فيصل ولا لا ؟! * وش راح يصير بين صبا ومازن لما يرجع هل راح يبقى زي ماكان يحب صبا والله راح يتغير ؟؟ * وش المصيبة اللي كان فيصل يتكلم عنها واللي تتعلق بصبا وهل راح يضحي بحياته عشانها؟! البارت الجاي راح يكوون مرره حماس ومليان إثارة وراح تعرفوون الإجابه عن اسئلتكم كلها وبعد راح تدخل شخصيات جديدة ولها دور بالقصة كبيير اتمنى تابعوآ معاي الرواية مع السلآمه ولآ تنسون التقييم والردوود http://www.cooolgirls.com/images/smilies/smile.gif |
السلام عليكم هذاني رجعت لكم ببارت جديد لعيونكم الحلوه واتمنى يعجبكم تفضلوآ ....
نزلت صبا عند امها وابوها اللي كانوا قاعدين تحت وقعدت معاهم فجأه سمعوآ صووت الباب ينفتح بقوووووووه ويطلع منه شخص كان يلهث وشكله مررره تعبان هذا الشخص كان ....... فيصل دخل وهو يلهث وشكله كأن توه طالع من هوشه ، ثوبه كان معفس وحالته حاله وجهه كان عليه اثار حمراء كان شكله يكسر الخاطر على طول توجه لصبا وقال لها : صبا جاك شي احد اذاك سوالك شي ؟؟ صبا وهي مستغربه : لا ما جاني شي .. !! جت ام فيصل عند ولدها وهي تقول : وش صار عليك يا ولدي وشفيك ؟ فيصل وهو يهدى : لا مافي شي تهاوشت مع واحد من العيال والحمدلله ماجاني شي لا تخافون . وعلى طوول رقى فووق لغرفته دخل الحمام [ الله يكرمكم ] يتروش ولما طلع على طوول نام من التعب .. .................................................. ............... اما تحت ابو فيصل وام فيصل وصبا كانوا بحاله ذهول واستغراب إيش اللي صار بفيصل مايدروون وكانوا متاكدين ملييون بالمية ان فيصل ماراح يقولهم الحقيقة . صبا: يلا الحمدلله اهم شي انه رجع وهو بخير بس .... ابو فيصل قاطعها : بس لييه جا عندك بالذات يا صبا وسأل عنك وكانه خايف يسير لك شي ... فيه شي هو ما يبغانا نعرفه والله يستر من هالموضوع . ام فيصل : بس الحمدلله انه بخير ومافيه الا العافية . صبا : طيب انا استئذن بروح غرفتي . راحت صبا لغرفتها وهي تفكر باللي قاله فيصل لها ومستغربة من تصرفه صدق هو تهاوش مع واحد من ربعه ولا بس تصريفه يسكتنا فيها الله يعين لا تكوون المشكله كبيره . قعدت على سريرها واخذت جوالها تدق على لمياء تقولها على موعد رجعه مازن ، انتبهت أن فيه : 6 مكالمات لم يرد عليها 2 رساله استغربت : الله الله كل هذا مين هالناس اللي داقين علي ومرسلين رسايل فتحت المكالمات لقت : 4 مكالمات من لمياء 2 رقم غريييب اما الرسايل وحده من لمياء والثانية من نفس الرقم الغريب اللي اتصل عليها . قررت تشوف لمياء وش تبي فيها بعدين تتفرغ لهـ الغريب ، شافت رساله لمياء كاتبه فيها : صباا بسرررررررعه كلميني ابيك ضروري . صبا اتصلت عليها وعلى طوول ردت من اول دقة >> مستعجله البنت صبا : آلوو ... لمياء: صبا ووجع لي ساعه وانا ادق عليك ما تردين وينكـ يا حمارة ؟؟ صبا : طيب طيب اعصابك لا تنافخين كنت تحت بالصاله وجوالي بغرفتي وتوني اشووفه .. لمياء: ماشاء الله المهم شوفي ابيك بكرآ تجين بيتنا لان فيه عزيمة بيجون خالتي وخوالي وعيالهم ولازم لازم تجييييين مفهوووووووووم صبا : افففف منك تعرفين اني اكره العزايم والطلعات يعني لازم تنكدين علي عيشتي . لمياء: شوفي إذا عن النكد انا ناشبه عندك طول عمري ، ومهما حاولتي تلفين يمين يسار ترى بصيدك بصيدك يعني من الحين جهزي عمرك لعزيمة بكرآ . صبا : طيب امري لله ،، اففف أي اوامر ثانية . لمياء: لا خلصت يلا انقعي . صبا: اقوول لمو اصبري بقولك اشيياء اليووم صارت ، وراحت تقول لها عن موعد رجعه مازن الاثنين الجاي وقالت لها سالفه فيصل واختفائه المؤقت ورجعته والكلام اللي قاله لها . لمياء: اللـــــــــه كل هالأشيـآآآاء صارت ولا تقولين لي .. صبا : ههههههه شفتي وشلللون توني كنت باكلمك اقولك السالفه الا انتي على طوول دقيتي بسم الله ماتركتيني . لمياء: ببلع هالكلمه منك لان مو فاضية اتهاوش ، بس الحين اصبري وش بتسووين استقباال لمزززون لما يجي . صبا وهي معصبة : مزوون بعينك ترى اسمه مازن . لمياء: ياااربيـه من الحين بدى الدفآآااع الله يعين اذا جا اجل عز الله رحنا فيها . صبا: لمياء تتكلمين ولا اسكر . لمياء: لا لا خلاص لا تسكرين طيب شوفي وش رايك بكرى بعد العزيمة ارجع معكم لبيتكم وانام عندكم عشان نقدر نجهز كل شي لمازن لما يجي وشرايك ... ؟؟! صبا: اوكي .. كذا حلو . لمياء: يلا اجل اشوفك بكرا سلام . صبا : مع السلامه . يتبع ... http://www.cooolgirls.com/images/smilies/4.gif |
سكرت صبا من لمياء وراحت تشووف رساله الرقم الغريب يوم قرت اللي مكتووب بالرساله استغربت وانصدمت ....................
مييييييين هذااا ؟؟؟؟؟؟ كان مكتوب بالرساله : ( عيني تهل الدمع دايم تناديك وقلبي على شوفك لهوف وذايب ياكثر ماأحبك وياكثر ماأنا أغليك قلبي ولو طال البعد ما يخليك تبقى من أعز الناس وأغلى الحبايب ) إلى صبا الغاليه إيش هالرساله الغريبة اكييد مرسله لها بالغلط بس .. شافت اسمها بالرساله وقالت اكيد اللي مرسل هالرساله يقصدها ويعرفها زيين ارسلت له : ميين انت ؟؟؟! انتظرت شووي ولا رد قالت يمكن ما شاف رسالتي للحين . قررت تاخذ لها شور سريع وترجع يمكن رد عليها راحت الحمام [ الله يكرمكم ] وطلعت منه وهي مروووقه مرره ومزآجها فـــــل شافت جوالها ولقت رساله جتها من نفس الشخص الغريب فتحتها وكان مكتوب فيها : شكلكـ نسيتيني يا ( صِبْويَيَ ) في هذي اللحظة صباا ركضت لدريشتها اللي تطل على الطاله لقت اهلها مو موجودين اكيد انهم بالحديقة هذا وقتها . سكرت الباب واخذت لها نفس وصرخخخخخخخخخخخخخخخخخت باقووى ماعندها مو قادره تفهم شي هذا الشخص .... هذا الشخص تعرففه زييييييين ..... هذا ماازن مستححيل مافي احد يسميها بهالاسم إلا هو بس بغت تتأكد اكثر ارسلت له رساله كاتبه فيها : انت ... انت ولد خالتي ؟؟؟! بعد 5 دقايق رد عليها يقوول : هههههههه نسيتي تقولين ( ولد خالتي وخطيبي مازن ) ايه هذا انا يا قلبي هناا صبا ما قدرت تمسك نفسها من الفرحة وبدت تدمع عينها هذا هو ماازن بنفسه يرسل لها رساله وغير كذا يقولها يا قلبي .. !! لا لا اكيد هي في حلم عمر مازن مادق عليها او حتى ارسل لها رساله بالخمس السنين الماااضيه الا نااااادر بس ببداية سفره والحين لما بقى على رجعته 5 اياام بس ... يرسل لها .. !!!!؟ ما قدرت تصبر زيااده وارسلت له رساله : فجأة اشتقت لك .. اشتقت~ لصوت رسالتك ~ اشتقت لاسلوبك معي .. حتى ~هدوءك اشتقت له حتى العناد اشتقت له .. ~ اشتقــــــت لكــ ~ تذكر في ذيك الســـنين . يوم نتحدى بعضنا .. مين يحب الثاني اكثر !! .. وفي الاخير اعترفـــــنا ... اني ~ احبــك ~ وانت اكــثـــر ~ وربي .. اشـــــتقت لك .. بعد شووي رد عليها : ( يا بعد قلبي انتي وانا اشتقت لكـ اكثر وربي ، وانا متأكد انك الحين قاعده تصيحين طيب يا قلبي ممكن تأجلين دموعكـ شووي لما اجيكم عشان توفريين منها ، طيب حبيبتي الحين برروح انام اكلمك بكراا ونتفاهم على كل شي تصبحين على خير ) هنا صبا ما قدرت تستوعب اللي يصييير تتوقعت ان الحين بكنده الوقت عندهم بالليل عشان كذا يبي يناام ،، على طوووووووول اتصلت بلمياء تقولها اللي صاار .. قالت للمياء كل شي من طق طق للسلام عليكم .. لمياء وهي منصدمه : غريبة الحين توه يفطن ان عنده خطيبة ويرسل لك . صبا : انا ماهمني توه يذكر ولا لا اللي عمني انه على الاقل ارسل لي رساله ،، ماتصدقين اييش كثر فرحتي بهالرساله آآآآه بس .. لمياء : الله يديم السعاده عليك إن شااء الله . صبا : آآآميين ،، بس هيي عندي سؤاال واضح انه عارف رقمي ليه تووه يرسل لي ؟؟؟! لمياء : طيب إذا جاا يا آنسه صبا اسئليه هالسؤال بس الحين انا عندي لك سؤاال مهم .. وش سالفه ( صِبّويَيَ ) ذي ؟؟؟ّ!! صبا : هههههههههههه يآ ختي كل ما اتذكر هالسالفه امووت ضححك لي شانا ما قلتها لكـ من زماان ؟؟؟! لمياء: لا يا آنسة صبا ممكن تتكرميين تقولي لي .. ؟؟ صبا : هاذي الله يسلمك أن تذكرتي قبل 5 سنين كان مازن داايم يوديني للمطاعم وكان في مطعم اسمه ( صِبّويَي ) كنت اموووت على اكلهم لان كله حقي ريجيمات وكذا وتعرفين بذاك الوقت كنت مهتمه بجسمي واكلي لمياء تقاطعها : وإلى الآن .. صبا : المهم مرة كانوا كل اهلي طالعين يتغدوون بمطعم برى وانا قعدت لحالي بالبيت لان المطعم اللي بيرحون له ما ينفع لجسمي المهم قعدت بالبيت ومن الطفش كلمت مازن وقعدت اشتكي له وقالي بعزمك على مطعم ( صِبّويَيَ ) ورحت معه للمطعم ذآك وهناك الله لا يوريك من زووود الجووع والشفاحه اللي فيني اكلت ثلاث اربااع اكلهم ومن ذااك اليووم ماازن بس صار يسميني ( صِبّويَيَ )فهمتي الحيين .. لميااء : هههههههههه ايه فهممت والله انك تووحفه ،،، اجل واخيرا مازن وصبا ارجعوا مرة ثانية هاا صبا : تدرين تنطميين احسن لك يلا خلاص انقلعي يلا ترى عندي شغغل فووق راسي ... لمياء : ايه وااضح ،، ترى ما تعرفين تصرفين طسي يلا بس وسكرت بوجه صبا .. صبا وهي تضحكـ : خبلله . راحت صبا لدولابها وفتحته وصارت تناظر بملابسها تبي من الحين تحدد وش تلبس عشاان جيـه مازن . طلعت لها فستان مررره حلو كان بنص كم وتحت الركبة بشووي لونه وردي فااتح وعليه ورود بيضة معطيه الثووب جممال كان مرره حلو ونااعم وكاان ماسك عليها . قررت تلبسه ورجعته مره ثانيه لدولابها وتوجهت لغرفة فيصل لقته ناايم شكله تعبه من الهوشه [ على قولته ] ونااام ،، انتبهت انه ما تغطى والغرفة كانت ثللللللللج بارد برررد غير طبيعي رفعت الغطا من الارض وغطت فيصل فيه ولفت تبي تطلع من الغرفه إلا سمعت صووت فيصل يقوول وهو ناايم : لا لا خلوها لا تمسوكنها مالها دخل بالموضوع وخروآ عنها صبا صبا اهربي بسرررعه انتبهي منهم ... رجعت صبا عند سريره لقته رجع ينااام مره ثانية وبعممق ،، كانت صبا عارفه عادة فيصل بالنووم بعض الاحياان إذا ناام يتكلم بنومه عن الحلم اللي يحلم فيه وشكله كاان يحلم فيها لأن كلماته تدل على كذا ،، تمنت تعرف وش الحلم اللي كان يتكلم عنها ،، كل شووي تكتشف بفيصل اشيااء غريبة اول شي اختفائه وبعدين رجوعه فجأه والحاله اللي كان عليها والكلام اللي قاله لها والحين حلمه اللي شكلله مرره غريب والكلمات اللي توو قالها فيه سرر بالموضوع وراح تجبر فيصل يقولها هالسر ،، قرريب إن شـآآاء الله راح تكلمه بالموضوع وتعرف منه كل اللي صار واللي يصير ... !! طلعت من غرفته ونزلت تحت تقعد مع امها وابووها . ............................................... في مكاان بعييد عن السعوديه والخبر كان فيه شخص متردد ومو عاارف اللي سوااه صح ولا لا ؟؟ يا ليته تراجع ولا سوى اللي سوااه لأن عاارف ان كمية الحب والشووق اللي بقلبه زاادت لهااا ،، تحجج لها بالنوم وهو عارف أن النوم مجافيه لكن ما قدر يكمل معها وهي كانت تصييح مشتااققة له خاااف يكلمها وتخوونه مشاعره ويقوول لها اللي بقلبه واللي زاااد من بعد هالرساله حتى وهو ماسمع صوتها وشللون إذا سمعه ،، كان خايف من المستقبل اللي قداامه والمصيبة اللي راح تدمر قلبه وقلب صباا خاايف يكوون سبب في تعاستها ويعرف انه مايقدر يسوي شي لها لان الموضوع مو بيده آبد ،، ياليته ما ارسل لها ولا دق عليها لان الحين زااد شووقه وحبه لها ،، قرر يسلم امره لربه والأيااام هي اللي بتوريه المستقبل المجهوول ؟؟؟؟؟! هاذي كانت حاله مازن اللي يدرس بكنده وقلبه بالسعودية وتحديدا بالخبر عند انسانه كانت مشاعرها واحساسها غييير مرره عن مازن كانت الفرحة على وجهها والبسمه ماتفارقها . اتمنـــى تتـبعونــي سلآم ..http://www.cooolgirls.com/images/smilies/smile.gif |
السلآم عليكم رجعت لكم ببارت جديد واتمنى يعجبكم ...
كانت لمياء بالمطبخ تسوي حلى لاخوانها ( جنا ، نواف ، فراس ) كانت تحط لمساتها الاخيره فيه ولما خلصت من كل شي حطته بصحن وودته للصاله اللي كانوا اخوانها ينتظرونها فيها . جت عندهم وهي تقول : يا حظكم مين قدكم احلى حلا بالدنيا مسويته لكم اجمل يد بالدنيا . جنا : اقوول بس وعن الشلخ عطيني اياه عشان اقول رايي فيه . [ جنا بثاني ثانوي علمي تحب اختها لمياء بس لسانها طوويل واربع وعشرين ساعه تتهاوش معها ، عليهاا رااس يااابس بالمرره ] [ أما اخوها نواف عمره 27 سنه يشتغل بالبنك وخاطب بنت خالته نوره] [ فراس بآخر سنه جامعه قد فيصل ورفيقه دااايم يقعد معه ] اخذت جنا الصحن بقووة من لمياء وبدت تاكل منه هي واخوانها لما اكلت جنا منه شووي قالت : اممممم يعني ما عجبني مرره . فراس : حراام عليك هذا يعني بالعكس يهببل وشرايك نواف ؟؟! نواف : إيه والله يجنن الصراحه ماشاء الله تسلم يدينكـ يا لمياء داايم سويله لنا . لمياء : من عيوني ما طلبتم شي ، هاذي الناس اللي تفهم موب انتي . وتناظر جنا . جنا : والله حبيبتي انا ماحب اشلخ عليكم واجاامل انا اقوول الصدق . نواف : اشك صرااحه تقولين الصدق ، قولي انك ماتبين تمدحين اكلها وخلصينها ، ماعليكي منها يا لمياء تراها غيرانه من بعد ماسوت ذاك الكيك الخايس ما تقدر تقوول لأكلك شي هههههههه . دخل عليهم ابوهم وهو يقوول : ماشاء الله قاعدين تتضحكوون وتاكلوون هالزين وانا موب معكم هييين ... لمياء: هلا يبه تفضل اقعد معنا كنت مسويه لاخواني حلا من يديني وحطيت لك قطعه انت وامي على جنب دقيقه شووي . راحت لمياء للمطبخ دقاايق ورجعت وبيدها صحن فيه قطعه حلا عطت ابوها وهي تقوول : سم يبه هذا مرفوع لكم عشاان البزارين ما يلعبوون فيه .. ( وتأشر على جنا ) جنا : شف شف والله مالبزر إلا انتي ليش شايفتني ام سبع سنين عشاان تقولين لي بزر . لمياء: والله هاذي نظرتي لك .. جنا : طيب تشووفين يا لمياء ان ما سـ ... قاطعها صووت ابوها : بس بس فكوونا من هواشكم خلاص ، ايه لمياء تعالي شووي بمكتبي ابيك بسالفه .. لمياء : إن شآء الله يبه سبقها ابوها للمكتب وراحت تسأل اخووها فراس : تتوقع وش يبي مني ابووي ؟؟! جنا : شكلك مسويه جرييمه وابووي كاشفك الله يعينك ههههههه لمياء: هيييي لا تخاافين انا موب زييك متمرده فراس : طيب انتي روحي شووفي وش يبي ورجعي لنا بالأخبار ها لمياء: طيب يالله . مشت لمياء تركتهم وراحت لمكتب ابووها ، لقته جال على كرسيه الكبير تقدمت وقعدت على وحده من الكنبات مقابل ابوها . بدا ابووها يتكلم : الصراحه يا لمياء انا ابي اكلمك بموضوع يهمك ويهم مستقبلك وحياتك واتمنى تسمعيني للآخر وتفكريين بالموضوع زيين . لمياء وهي خاايفه من الكلام الجاي : سم يبه تفضل .. ابو نواف : لميااء انا بدخل بالموضوع مباشره الصراحه في شخص جاني وطلب يدك للزواج وتقدم لكـ .. هنا لمياء سكتت ونزلت راسها للأرض . كمل ابو نواف كلامه : انا ادري انك ما تبين تتزوجين الحين وكم مره قلتي لي لكن الصراحه الرجال ما يتفوت كاامل والكمال لله اخلاق ورجوله وشهامه وانا اعرف ابووه زيين واتمنى من كل قلبي يا بنتي يكوون لك والقرار بيدك وقبل لا انسى هو اسمه مشااري ويشتغل بشركه ابووه ابيك تاخذين الوقت اللي تبينه بالتفكيير ، والزواج يابنتي موب لعبه فكرري زيين واستخيري ربك واللي كاتبه راح يصير . لمياء : طيب يبا ممكن استئذن ارووح غرفتي .. ابو نواف : تفضلي يا بنتي .. قامت لمياء وطلعت من مكتب ابوها وراحت لغرفتها اول ما دخلتها انسدحت على السرير تفكر بهالخاطب الجديد اللي شكل ابوووها مهتم فيه غير العاده كانت داايم تقوول بخلص دراستي وبعدين يسير خييير بالزواج ، الزوااج ما كاان شااغل مخها مرره ولا تعتبره مهم بحياتها مثل غير البنات يمكن لأن ولا مره حاولت تفكر بالزواج ، ما كانت تعرف لييش ترفض الخطااب اللي يجوونها يمكن عشان عذر تكمله دراستها بس هذا عذر ياما بناات تزوجوا وهم يدرسوون يااااا كثررهم ومنهم بنت خالتها واختها صبا هاذي هي مخطووبه لمازن ومكمله دراستها ، وفي بعد شي ثااني لازم تتذكره كل ما تخلص سنه رااح يقللون الخطااب ويمكن إذا تخرجت ما تلاقي احد يبيها وغير كذا ،، اختها .. اختها جنا هي اكثثر وحده تعرف شلوون جنا تمووت على الزوااج وبس تفكر وتحلم فيه ،، تخيلت لو مافي احد يخطبها بعدين يمكن تكوون عائق لاختها جنا للزواج وهي ماتبي هذا الشي ومتأكده مليووون بالميه انا اهلها ماراح يزوجوا جنا لما هي تتزوج خافت تكوون سبب في تعاسه اختها جنا خافت تكوون سبب في عدم زواجها وهي ماتبي هذا الشي يسير آبد . تعبت من التفكير وقالت : باتكلم مع صبا عن الموضوع واخذ مشورتها وراح استخيير ربي واللي كاتبه الله راح يصير ... ................................. عند فيصل كانت براسه كلمات متشتته مكونه معاني للي عاشه قبل ساعات ... اتصال .... هوشه .... تهديد .... ضياع مستقبل .... حادث شنييع الم بقلبه موب قاادر يتحمله ياليته يقدر يفضفض لأحد عن اللي بصدر بس مين اللي بيفهمه ويساعده مييييين ..... ؟؟؟؟ شـآآف الساعه 8 رآآح يتوضى وطلع من غرفته عشاان يصلي العشااء بالمسجد نزل تحت بالصاله وعيونه بالأرض متوجه للباب صدم بأحد وهو مايدري رفع عينه لقــاه ابووه .. فيصل : اووه اسف يبه ما انتبهت لك اسمحلي .. ابو فيصل : لا يا ولدي لا تعتذر ما صاار شي يلا قوو معي نروح المسجد. فيصل : يلا يبه . .................................... مرت الأيأآآم وجا يووم مهم لبطل من ابطالنا ......... يووم الأحد الساعه 4 ونص فتحت عيونهآآ شووي شووي على صووت منبه الساعه اللي ازعجها ، اول ماشافت الساعه على طووول فزت من السرير ورمت الغطا بالأرض تاأأخرررررت مرره المفروض تكوون قايمه قبل سااعه بس النوم سرقهـآآ قاامت على طوول للحماام ( الله يكرمكم ) يالله تلحق تاخذ لها شوور سريع وتلبس لأن مشااري اليوم راح يجي يشووفهااا ... اخذت لها شوور سريع ولا عشر دقاايق اخذ منها طلعت واخذت من الدولاب فستانها النااعم مرره لبسته على السريع خلت شعرهاا مفتووح بدوون شي ، حطت لها مكيااج مررره خفيف ، تعطرت من عطرهــآآآ بسررعه ونزلت تحت ،، لقت امها بالمطبخ مرتبشه وحالتها حاله ،، ضحكت على شكل امها المرتبش ، انتبهت امها لضحكه بنتها لميااء : لميااااااء اخيراا قمتي لها ساعه الشغاله تقومك مافاد فييك ... لميااء : مادري يمه وش جاني كنت بساابع نوومه ولا حاسه بشي .. امها : الله الله وش هالزين ماشاء الله طالعه حلوه .. !!! لمياء : تسلمين يمه بس ها جوو ... ؟؟ امها : إيه لهم نص ساااعه جاايين وانتي بساابع نوومه خلاص جهزتي طييب .. ؟؟ لمياء وهي تاخذ نفس .. : إيــــــــه . دخل عليهم بهاللحظة اخوها نوااف وهو مبتسم توجه للمياء وهو يقووول : اللــه وش هالحلاوه كل هذا لمشاري وحناا لا .... !! لمياء وهي مستحية : اصلاً انا كل يووم حلوه مو بس اليووم .. نوااف : بس اليووم زوود ،، اقوول يلا علشاان تدخلين ترى الولد له نص سااعه ينتظر .. مسك يدها ياخذها للمجلس وهي وقفت فجأة ولا تحركت .. !! نوااف : وشفييك يلا .. !! لمياء هنا ماعرفت وش تقوول قالت تصرف السالفه : برووح اجيب عصيير دقيقة شووي .. نواف : يلا بسرعه .. راحت لمياء لداخل المطبخ وخذت صينيه العصير معها ومعاها اخذت نفس وهي خاايفه من هالشووفه .. : بسم الله الله يصبرني بس .. للحظة تذكرت لمياء حديثها مع صبا حول موضوع الخطبه واللي كاان حاسم لقرارها تذكرت لما رجعت مع صبا من العزيمة ونامت ببيت صبا وقالت لها عن الموضوع واهتماام ابووها بالولد وانها بدت تفكر جديا بالزواج وشرحت لها اسبابها .. صبا : يا ليت يا ليت يا لمياء لو تتزوجيين يا كثر ما كنتي ترفضين الخطاااب ولا حتى تحاولين تفكرين بالموضوع وتقتنعين بالفكره ،، انا انصحك توافقين خلاص يا لمياء حنا الحين بسنه ثانيه جامعه يعني كبرنا مووب عذر تقولين توني صغيره على الزوااج خلاص حنا سننا سن زواج .. لمياء : مادري يا صبا مادري انا ماحب ارتبط بواحد ما احبه ولا اعرف عنه شي وبعدين انا مادري هل شخصيته تناسب شخصيتي ولا لا ؟؟ انا ما اعرف عن الولد شي غير اسمه بس اما انتي يا صبا عندك ماازن واللي حافظته حفظ عشاان كذا لما تقدم لك ماترددتي بالموافقه عليه اولاً لأن انتي وياه تحبوون بعض من زماان ،، ثانيا هذا ولد خالتك عارفته زيين وحافظته موووب انا يا قراده حظي .. صبا : ههههههه ،، طيب وإذا تزوجتي واحد ما تعرفين عنه ولا شي وش صاار ؟؟! بالعكس انا اشووفه عاادي واصلا احلى انتي تكتشفين شخصية الولد بنفسك وتدخلين حياته وعالمه المجهوول ،، وبعد إذا مانسيتي هو نفس الشي مايعرف عنك ولا شي ويمكن صفاته وعاداته تختلف عنك صح ولا لا ؟؟ ومع ذلك تقدم لك وانتي بعد لازم نفس الشي توافقين عليه ،، ومثل ما تقولين ان ابووك مهتم فيه مررره وبس يمدحه عندك معنى هذا انه عارف ان الولد راح يحفظك ويصونك ويهتم فيك ... لمياء : اممم ... ولا مادري الصراحه بديتي تقنعيني بكلامك بس راح افكر الليه وبكرى اعطيك جوابي ... في اليوم الثاني وافقت لمياء على مشاري الشخص الغامض بالنسبة لها واستخارت ربها وحست بالراحه .... والحين ... الحين راح تدخل على مشاري وتشوفه ويشوفها ،، سمت بالرحمن وقالت لنواف : نواف يلا .. اول ماوصلوا لباب المجلس همست لمياء لنواف : نواف شكلي حلو .. نواف : وععععع .. عز الله بيرجع الولد لما يشوفك .. لميااء : سخيـــف . .. نواف : ههههه امزح امزح ،، لا والله تهبلين وبتطيرين عيونه بعد بس انتي ادخلي ... لمياء : يلا .. دخل نواف المجلس ووراه لمياء ،، لمياء كانت طوول الوقت منزله راسها وعينها بالارض وخايفه باي لحظة تصدم بوحده من الطاولات او الكنبات وتتفشل ... رفعت عينها شووي وتقدمت ناحيه مشاري تقدم له صينيه العصير عشاان ياخذ له اول ماوصلت عنده كانت راح تمووت من هالموقف المميت بالنسبه لها بس لما شافته تبدلت احاسيسها ووقفت فجأه إيش هالقدامها .. كااان مشااري وسييم بدرجه تخقق ،، خقت عنده وهي تناظره .. كاانت عضلات يدينه وصدره واضحه ومرسمه رسم ،، اما وجهه كااان شي ثااني كانت ملامحه حاده شووي مع وساامه غيير طبيعيه ،، شعر اسوود ناعم بشكل جذااب ،، عيوون جذابه وتسحر الناس ،، خشمه كاان مرفوع من تحت يعني تقولون خشم امريكي كان كله على بعضه حلو واللي خلاها تفقد حواسها تماماً ابتسامته لها واللي بانت سنونه البيضاء والمرتبه ... حست لمياء بنفسها وانها صنمت عنده من جماله حاولت تتماسك شووي وقربت الصينيه اكثر له عشاان ياخذ ويفكها من هالموقف ،، فجأة !!! تدخل اخوها فراس وقااال : مشااري واللي يرحم والدينكـ خذ منها العصير بسرعه لا تكفخك فيه الحين اختي واعرفها يعني الله يعينك عليها دفشـه .. هنا لمياء من كثر ماهي معصبه ومنقهره من اخووها واللي حطها بموقف محرج تركت الصينيه على الطاوله وطلعت من المجلس وهي محترقه قههـر من اخوها ... ................................................. |
مشااري كان بذيك اللحظة مو قادر يوصف شعووره تــم يطالعها لحد ما طلعت من المجلس ... جمال ، براءه ، خجل ... هذا اللي شافه بلمياء جسمها رشيـق وحلوو .. شعرها اسوود وطوويل كان ناعم من قدام ومن ورى ويفـي رووعه ... بشرتها بيضاء بيااض نااصع ... كان كل شي فيها اعجبه وحس انه توفق بالاختيار وإن شـآإء الله يقدر يسعدها بحياتها ...
قطع عليه افكاره صوت اخوها نواف : مشااري وينكـ وين رحت هاا وشراايك باختـي ،،، شكلها عجبتكـ .. سكت مشاري ولاعرف وش يقوول ... ابو نواف : ههههههههه يا حليلكم ،، الله يوفقكم إن شااء الله .. الكل : آآمين .. ................................................. صبا كانت بغرفتها مهمومه وحزينه لان من بعد رساله مازن يوم الأربعاء ما اتصل ولا ارسل شي وهي تعبت من كثر ما تدق عليه وترسل رسايل بس مافي فايده ،، إيش صاار ماتدري ، حيرها هالمازن وتصرفاته الغريبه ؟؟! ،، اليوم يوم الأحد وبكرى راح يجي مازن تذكرت غبائها لما كانت تطلع فستان عشان يشوفها فيه كيف يشوفها وهي للحين ماتعتبر زوجته ولا حتى ملكّ عليها ،، لكن الفرحه برجعته خلتها ماتعرف وش تسووي ، صح انها لما يجي راح تكون متغطيه لكن اهم شي انها تشوفه وهذا الشي بحد ذاته يسعدها .. تمنت بكرى يجي بسرعه وهي اللي كانت مقرره تغيب بكره عن الجامعه عشان تجهز مع امها وخالتها العشاء لان هو بيجي بعد العشاء وراح يكوون فيه عشاء له بمناسبه رجوعه بالسلامه ... فجأه رن جوالها وافزعهـا بصوته ردت بسرعه وقالت :آآلو .. لمياء وهي تلهث : الو صباا .. صبا : لمياء وشفيك ليش كذا تتنفسيين .. ؟؟! لمياء : توني .. توني راجعه من المجلس .. اصبري صبا خليني انتفس شووي .. صبا : انتظر .. لمياء بعد ماهدت شووي : توني شفته وشافني .. صبا تقاطعها : لميــــــــــاء بسررعه قوليلي ... حلو ، خايس .. طويل ، قزم .. دب ، ضعيف .. بسررعه قولي .. لمياء : طيب طيب اعصابك بقولك كل شي .. قالت لمياء لصبا كل شـــي من طأطأ للسلآم عليكم >> معلقه على هالكلمه http://www.cooolgirls.com/images/smilies/48.gif صبا : اما اخووك هالخايس لازم يتلقف ويفشل الناس كاان صكيتي الصينيه بوجهه احســن .. الا تعالي هاا عجبك الولد الصراحه لموو من مواصفاتك عنه حسيت انه يههبل . لمياء : هوو يهبل بس الا ياخذ العقل الصراحه دخل مزاجي بس هل رااح اتعود عليه واتـأقلم مع صفااته وعاداته ... ؟؟! صبا : إن شاء الله راح يسير كل شي تمام انتي لا تشيلين هم ووكلي امرك لله .. لمياء : وانتي الصادقة ... يلا صبا بااي برووح اتهاوش مع فراسووه الحماار أأدبه على اللي سوااه فيني .. صبا : ههههههههه ..إذا انتي راح تأدبينه الله يعينه راح اعزيه من الآن... هههههه لمياء: انقلعي انتي الثانيه لا يجيك شي ما يسركـ .. صبا : لا لا خلاص خليني اسكر بس لا تحطيني بقائمه المطلوبين عندكـ سكرت صبا من لمياء وهي تتخيل شكل فراس لما يطلع من الهوشه الله يعينه على لمياء .. ...................................... انتهت الليله على خير ... انتهت وهي وراها ايام مستحيل ابطالها ينسونها .. اياام لبعضهم راح تكوون كلها سعاده وفرح وامل بالمستقبل ... واياام راح تكوون تعيسه ومحزنه لبعضهم واللي خايفين من المستقبل .. وبالأخير المستقبل والقدر هم اللي يحكمون ظرووف الدنيا بأمر من الله واللي شايله معاها نااس ماتدري أيـش رااح يصير لحياتهم والأهم لـ ( قلوبهم ومشاعرهم ) ... |
في يوم الأثنين الساعه 8 ونص كان مازن توه نازل من طائره كنده وواصل مطار الملك فهد ...
إيش كثر حن لديرته ولوطنه ،، هناك بكنده كان دايم يحس بالغربه والوحده أما هنا يحس ان كل اهل السعوديه يعرفوونه وكأنهم اخوانه ولا يستحي منهم .. بدا يلتفت بين النـاس يدور فيصل وفراس اللي قايلين انهم راح يجيبونه من المطــاار ،، ما لقاهم وجلس بواحد من كراسي الانتظار ينتظرهم ... سند راسه على الكرسي وغمض عيونه .. اخيرا رجع لديرته اخيرا راح يشووف كل اهله .. امه .. ابوه .. اخوانه واخته الصغيره شادن ،، كل عيال خالته واخيرا ... صبا .. إيش كثر هوو مشتاق لها .. قام من مكانه يبي يشرب مااي راح يشتري له ويرجع لمكانه اول ما لف عشان يرجع لكرسيه شاف من بعيد فيصل وفراس اللي عرفهم من وجييهم .. ابتسم وهو يقوول لنفسه ما تغيروا عن اوول ابد .. راح من وراهم وسمع كلامهم وهم يقولون : فراس : يآهالنــشبه وين ذلف ذا شكله نسى ابو المطــار وضيع طريقه .. فيصل : ههههههه اما عاد نسى المطار تراها كلها 5 سنين موب عشرين سنه عشان ينسااه ،، بس الحين وينه هالمقروود ؟؟؟ مااازن : والله ما المقرود إلا انتم ،، وووع للحين وانتم شيــف ما حلويتم ابد ... التفتوا فيصل وفراس على ورى لقوا ماازن .. فيصل وفراس : مااااازن ... !! مازن : yes ، I my فيصل : اخسس ياللي تعرف إنقليزي ما أقدر أنـا ... فرااس على طوول راح ضم مازن بقووه وهو يقوول : مازن يالحمار 5 سنين من زماان عنك لك وحشه ... مازن وهو بالمووت يتنفس : طيب شوي وخر خلني اعرف اتكلم بعد فراس عن مازن وهو يضحكـ : يالرقيق .. لييش ما تتحمل احد يضمك لا تكوون منديل وانا مادري .. مازن : لا موب منديل بس انا موب زيكم الحمدلله والشكر دفش لو تشوفون كنده هناك ماعندهم حركات الدفاشه ياخي انا انسان رااقي موب زيكم .. فيصل : يـــــاليــل .. الحيــن عااد جانا ذا ( كنده وكنده ) الله يعينا عليك ياليتك ماسافرت وبقييـت دفش مثل ما انت .. مازن : اقوول ترى انا مشتااق لامي وابوي ابي ارووح اشوفهم مالي خلق للبزاريـــن ... فيصل يكلم فراس : موب كأن زودها اليووم مسوي روحه الكبير عشان مخلص السنه الأخـيره قبلنا ... فراس : ما ادري عنه شكله يحسب فووق راسه ريشه ،، شف يبابا حنا موب اصغر عيالك إذا جبت عيال قلهم اللي تبي .. بزران ورعان بقران اللي تبي بس حنا لوسمحت لا تمد لسانك علينا ... مازن : افففففف الحين انا مادري وش اللي مجلسني عندكم اورح بالتاكسي ابرك لي ... فيصل : لا لا خلاص واللي يرحم والديك خلنا نوديك بسرعه عشاان لا ينهبلوون بعض الناس علينا ( ويغمز بعينه لمازن قصده صبا ) مازن والبسمه على وجهه : هي موجوده هناك ببيتنا ؟؟؟ فيصل : هي وكل القبيله هناك مسوين لك عشا واستقباال وحركاات يا حظكـ بس .... ماازن : ههههههههه اجل خلنا نمشي بسررعه .. فيصل : يلا .. ركبوا السياره واتجهوا لبيت مازن ... ................................................. في بيت ( ابو مازن ) كان الكل مجتمع عيال وبنات وصبا كانت بالمطبخ تجهز مع خالاتها وبناتهم العشاء وتساعدهم ... خالتها ( ام مازن ) : صبا حبيبتي تقدرين تجيبين لي ملاعق زيااده من فووق الله يعافيكـ .. صبا : سمي خالتي ما طلبتي شي ... راحت فوق ومعاها جلالها عشان إذا شافت احد اخوان مازن ( ماجد بسنه اولى جامعه وخالد ثالث ثانوي ) دخلت مطبخ فوق وفتحت الأدراج لما لقت الملاعق اللي تبيهم خالتها كانت تبي تنزل تحت لكن وقفها صووت مكيف وهواء شديد من غرفه شادن اخت مازن الصغيره عمرها 6 سنين .. دخلت الغرفه لقتها باارده بالمره والانوار مفتوحه والغرفه محيوسه فووق تححت حتى الدريشه كاانت مفتوحه ضحكت على هالطفله اللي متأكده انها نازله تحت وناسيه كل شي وراها عشان محمد واللي تمووت عليه وتعتبر خويته وما يتفارقوون ابد ،، ذكرتها هالطفله بنفسها لما كانت صغيره كاانت داايم تقعد مع مازن وتنسى كل شي وراها .. سكرت المكيف وراحت تسكر الدريشه لكن لفت نظرها سياره توها واصله للبيت نزل من السياره اخوها فيصل وولد خالتها فراس وشخص ثالث عرفت من يكون هذا مازن .... ابتسمت وهي تقول لنفسها : واخيرا ... اخيرا جيـت يا مازن ماتغيرت كثير عن اول بالعكس صرت احلى ... سكرت الدريشه وقالت برتب الغرفه هالمحيوسه بسرعــه وانزل تحت .. ................................................ دخل مازن البيت ولقى امه وخالته ينتظرونه اول ماشاف امه راح ضمها وهي تصيــح وتقوول : الحمدلله على سلامتكـ ياوليدي اخيرا رجعت لي والله اشتقت لك يا ولدي ... مازن : وانا اكثر يا يمه ،، وشلونكـ يمه ،، عساك طيبه ،، اموركـ بخيـر اخواني مقصرين معاك بشي ؟؟! بعدت امه عنه وهي تقول : لا والله الحمدلله ماقصروا معي لك الحمد وانت شخبارك وشلونك كل امورك ماشيه زيين ؟؟ مازن : الحمدلله . التفت لخالته اللي كانوا كلهم صيااح ودمووع عشان ماازن ... مازن : يــالليل شكلي لازم اضم كل وحده من خالتي واهديها إذا كذا ماحنا مخلصين الا الفجر ... ،، خلاص عااد هذاني الحمدلله رجعت بالسلامه ... خالته ام فيصل : والله ياولدي من غلاتك علينا نصيح عشانك ماتدري وشكثر كنا فاقدينك بالسنوات اللي راحت ... الحمدلله انكـ رجعت بالسلامه امه : طيب يا وليدي ارتاح شوي بالصاله وبعدين ادخل عند الرجال بالمجلس ترى ابووك ينتظركـ ... مازن : إن شـآء الله يمه .... وترى عندي لكـ سوواليف يا كثرها بكره بقولها لكـ إن شـآء الله ... راحوا امه وخالاته لغرفه الأكل عشان يرتبون السفره وقعد مازن وفيصل بالصاله يسولفون ... مازن : والله وغيروا الأثاث وقلبوا البيت وصار احلى من اول بعد ... فيصل : اقووول مازن وين رااح فراس ؟؟؟ مازن : ايه قال انه بيرووح المجلس بسررعه ابوه يبيه ... فيصل : اهـا ... اقوول عندي لكـ سـالفه من زماان وانا ودي اقولك اياها بس ما سمحت الظرووف ... مازن : وشو ؟؟؟ وبدا فيصل بسوالفه اللي ماتنتهي عن الجامعه وربعه واهله ... ................................................ عند صبا فووق كانت مخلصه ترتيب غرفه شادن ..... صبا : أيووه كذا احسن من اوول اوريها هالشادن عشاان ماتترك الغرفه محيوسه مره ثانيه ... ،، بس خليني انزل الحين لاني طولت وانا فووق واكيد خالتي تسأل عن الملاعق ... نزلت تحت هي ناسيه جلالها بغرفه شادن وهي بنص الدرج انتبهت لفيصل واقف وملقيها ظهره وقدامه شخص قاعد ما عرفت من يكوون ؟؟؟؟ توقعت انه فراس ولان فراس اخوها بالرضاعه ما تتغطى عنه عشاان كذا حبت تخووفهم وتقطع حمااس فيصل وهو يتكلم عن سالفته ... قربت منهم شوي شوي عشان ما ينتبهون لها .. وفجأه قالت : لا لا شكلك متحمس وااجد فيصل اعصابكـ لا ترووح .. التفت عليها فيصل ومعاه التفت الشخص اللي كان قااعد لكن ماكان فراس مثل ماهي متوقعه كااان ... مازن . وقفت متصنمه ما تتحرك اول مره من بعد ماجا تشوفه من قريب صح شافته فووق بالدريشه لكن كاانت المساافه مره بعيده .. فيصل : صبا انتي هنا ... ؟؟؟ اما مازن لما عرف انها صبا .... ناظرها باحتقار وبتطنيــش وااضح ورجع يناظر فيصل وهو يقوول : فيصل كمل السالفه ... فيصل كاان سااكت ولا قدر يكمل ... كان منصدم من اللي يشوفه مازن يناظر صبا باحتقار ويطنشها ... لا لا اكيد الموضوع فيه غلط ليييش ؟؟؟ هنا صبا ماقدرت تتحمل اللي صاار تمالكت نفسها والتفتت ورى تبي تروح من مكانهم وتوجهت لغرفه الأكل وعيونها ملياانه دمووع .... .................................... فيصل : مازن ... مازن هذا انت متأكد انت مازن ؟؟؟ مازن ببرود كأن ماسوى شي : إيه هذا انا وشفيكـ .. ؟؟ فيصل : مازن انا ما أصدق ليش سويت كذا بصبا ليه طنشتها وناظرتها باحتقار كانها ماتسوى شي موب هاذي صبا خطيبتكـ هذا لقاء واحد بخطيبته وحبيبته بعد 5 سنين ماشافوا بعض ... ؟؟؟! مازن بعصبيه : وشفييكـ يا فيصل انا بعدت عيني عنها لأن صبا الى الأن ماتحل لي ولا هي زوجتي عشاان اناظرها زي ما أبي ... يعني عادي من الطبيعي ابعد عيني عنها لييش انت معصب ... ؟؟ فيصل : من الطبيعي هاا ،،، لا وتقوول ليه معصب .. اكيد تغير شي مستحيل هذا انت ... طيب قل انها ماتحل لكـ لكن تناظرها بهالنظره مازن بالعقل وش هالنظره انا متأكد انها الحيين قاعده تصيح منك وهي اللي مشتاقه لكـ حراام عليك اللي سويته .. مازن والم يقطع قلبه من كلمات فيصل ، بهدوء قال : فيصل ،، الله يعافيكـ سكر الموضوع انا ماكنت ادري يوم ناظرتها كذا لووسمحت انا تعبان ومرهق وبالغلط ناظرتها كذا ،، خلاص الله يعافيك سكر هالموضوع ويلا امش نروح المجلس بشووف ابووي ،، راح فيصل ومازن للمجلس وسلم مازن على ابووه وضمه شووق له وسولف معاه شووي وبعدين جلس مع عياال خالته عشان يسولف معهم ... .................................................. .. عند صبا اللي كانت ترتب مع خالتها وبناتهم سفره العشـاء كان عقلها يحاول يستوعب اللي صار قبل دقايق .... مازن .. هذا مستحيل مازن اللي تعرفه مستحيـل فيه شي تغير فيه بس ايش هو ماتدري ؟؟؟! ماكانت قادره تفسر نظرته لها غير تفسير واحد اللي هو ... الاحتقار لهالدرجه هي رخيصه عنده ولاتسوى شي وين كلام الحب لها اللي قبل 5 سنين وييين ؟؟! ولا رسالته لها قبل 5 ايام ليش ليش الحين مطنشها مو المفروض يناظرها بحب او على الاقل بابتسامه بس لييش لييش ؟؟ قطع تفكيرها صوت امها وهي تقول : صبا حبيبتي كلمي اخووك فيصل وقولي له ترى العشاء خلص خل الرجال يدخلون غرفه الاكل ... صبا : إن شـاء الله يمه ... طلعوا الحريم كلهم من غرفه الاكل وطلعت صبا جوالها عشان تدق على فيصل .. .................................................. |
عند الشباب كان فراس يتكلم مع مازن ويقول له : دريت ان اختي لمياء انخطبت ... ؟؟
مازن : ماشاء الله اختك لمياء ما غيرها ياللــــه قديمه هالبنت ... اتذكر يوم كنا اربع وعشرين ساعه نتهاوش انا وياها يا حليلها والله كبرت وانخطبت ،، طيب مين اللي خاطبها ؟؟؟! فراس : مشاري الـ .... ،، بس ماشاء الرجال الصراحه ما يتفوت .... ولمياء بالمووت وافقت ما وافقت إلا بعد حنه صبا فووق راسها ... مازن واللي فز يوم سمع اسمها : ليه ؟؟؟ فراس : هي بالأول ماكانت راضيه وحاولت فيها صبا لحد ما اقنعتها وفهمتها وهي رضت اخيرا ،، لان محد يقدر على لمياء الا صبا ،، لانها اختها وبنت خالتها يعني تقوول صديقات بالروح ما يتفارقوون ابد عشان كذا لما تقدم لها مشاري خلينا لمياء تنام ببيت صبا عشان صبا تفنعها بالفكره والحمدلله اقتنعت بس .. ههههههههههههه مازن : وشفيك تضحكـ ؟؟ فراس : هههههههه ،، تذكرت امس لما جا مشاري يشوف لمياء اما وجهها صاار طمااط ... ههههههههههههه مازن بعصبيه خفيفه : طيب ممكن تقولي وش السالفه ؟؟ فراس : امس لما جا مشاري عندنا عشان يشوف لمياء دخلت لمياء وهي مستحيه وحالتها حاله ومدت له العصير عشان ياخذ وهو شكله ابطى عليها ما اخذ بسرعه راحت هي مدت الصينيه له زياده .. وانا قلت له : خذ منها العصير لا تاكلك .. ومن ذا الكلام .. وهي عااد ولعت وصار وجهها طماطم وطلعت من المجلس وطبعا يوم راح الرجال ما قصرت فيني وورتني الويل ... مازن : ههههههههه احسن تستاهل ،، مين قالك تتلقف وتفشلها .. فراس : شسوي ياخي البنات لا استحوا يضحكوون وما ودك الا تحرجهم مازن : لا يا شيخ احلف .. .................................................. .. بدوا الرجال والحريم يطلعون شوي شوي وما بقى الا عايله ابو فيصل وابو نواف وبعض الشباب ... جت ام فيصل لبنتها صبا اللي كانت تسولف مع البنات وقالت لها : صبا حبيبتي انا الحين بروح مع ابوك للبيت ومحمد بينام هنا اما انتي وفيصل ارجعوا بعدين اذا تبون ... صبا : مشكوره يما ،، خلاص انا بعطي فيصل خبر طيب .. ام فيصل : طيب ،، يلا اجل مع السلامه .. صبا : مع السلامه .. طلعت ام فيصل لبيتها مع ابو فيصل وبعد ساعه ونص كلم فيصل صبا وقال لها تتطلع برى .. صبا : يلا لمياء بااي فيصل برى ينتظرني ... لمياء وهي مبوزه : لاااا لاتقولين باقي عندي كم سالفه ما قلتها لكـ .. صبا : يا ربيه انتي ماتزهقين من كثر السواليف خلاص بكره بتشوفيني بالجامعه ... لمياء : لا ياختي بالجامعه ما أقدر اخذ راحتي بالسوالف معك ،، وبعدين بمكن بكرى ما أجي ... صبا : وليش إن شاء الله ؟؟ لمياء : انتي نسيتي ان شغالتنا سافرت اليوم الظهر ومطبخنا حوووسه مره ولما ارجع يبيلي ارتب الدنيا وامي اكيد بتكون تعبانه وجنا مامنها فايده يعني مافي لا انا ،، بعدين تدرين اني إلى الأن ماخلصت التقرير حق الجامعه وتسليمه بكرى وانا مالي خلق اقابل الدكتوره و انا ماسويت شي عشان كذا بغيب ... صبا : اففففف يا كثر اعذاركـ ،، اقول انا بامشي ابركـ لي يلا بااي ... لمياء : بااااي .. طلعت صبا برى ولقت فيصل ينتظرها ركبت السياره وسلمت عليها وطول الطريق كانوا ساكتين ولا احد تكلم لما وصلوا البيت ونزلوا وكل راح على غرفته ،، صبا اول ما لبست بجامتها على طوول نامت من يوم متعب ،، وفيصل نفس الشي ناام على طول ... وانتهت الليله على احلام بريئه كل هدفها شي وااحد " السعاده " ... .................................................. .. قامت صبا الصبح على صوت منبه ساعتها قامت بسرعه ودخلت الحمام ( الله يكرمكم ) وطلعت ولبست ملابسها بسرعه كبيره عشان يمديها تروح للجامعه لان الطريق طوويل .. خلصت من كل شي وراحت لغرفه فيصل طقت الباب وقالت : فيصل خلصت .. فيصل : ايه خلاص .. طلع لها وهو يبتسم : صباح الخير ... ردت له الأبتسامه : صباح الفل والياسمين ... فيصل : اخ اخ .. كل هذا لي ارحميني ياختي .. صبا : ههههههه اقول وعن الهذره الزايده يلا انا تحت استناك بسرعه فيصل : اوكي يا فندم .. سبقته تحت ولبست عبايتها واخذت شنطتها وركبت السياره تستناه .. طلع فيصل من البيت وركب السياره وهو يقول : شكلك اليوم مروقه ها صبا : إيه بس مادري ليه عشان كذا لا تسأل ... هههههه فيصل : ههههههه اقول صوصه .. صبا : نعم .. فيصل بدى يبين عليه الجد : ودي اسألكـ سؤال إن سمحتي يعني وتكرمتي .. صبا : هههه الله يعين وش هالسؤال اللي فيه سماح وتكرم ههههه فيصل : صبا هو سؤال واحد بس .. التفت لها يناظرها وكمل : متى راح تحددين ملكتك انتي ومازن .. ؟؟؟ صبا التفت للدريشه وقالت : فيصل .. انا .. انا مابي اتزوج .. فيصل وبصدمه : ااايــش ؟؟ صبا : لا لا موقصدي مره وحده الغي كل شي الحين انا قصدي مابي املك الحين ،، وبعدين انت تسألني عن رايي ولا سألت مازن ؟؟ فيصل : ومين قال لكـ اني ما سألته ،، انا سألته امس بالعزيمه .. صبا وهي متردده : و .. وش كان جوابه ؟؟؟ فيصل : مازن مصمم ان الموضوع بيدك وانتي تختارين الوقت اللي يعجبكـ .. سكتت صبا للحظات وهي متوقعه هالرد وقالت : وانا مصممه ان الملكه والزواج تتأجل لبعدين ... فيصل بحيره : طيب يعني كم المده ،، شهر شهرين ؟؟؟ صبا : اكثر ... فيصل : صبا وش جاك ليش تأخرين الملكه اكثر من كذا انتم الحين لكم 5 سنوات مخطوبين يعني طولتم مره ... !!! صبا : فيصل لو سمحت هذا الموضوع يخصني وانا حره اختار الوقت اللي يعجبني لو سمحت سكر هالسالفه ... فيصل بضيقه : براحتكـ .. وصل فيصل صبا للجامعه وتوجه هو لجامعته .... .................................................. ................. على الساعه 1 ونص الظهر في بيت ابو مازن كان مازن واخوانه وامه قاعدين بالصاله يسولفون ... ابو مازن فتح الموضوع اللي كان شاغل باله وقال : مازن يا ولدي هذا انت الحمدلله رجعت للسعوديه بخير وصحه وخلصت دراستك فضل الله ،، ماودك تدور لك على وظيفه زينه لعل وعسى تلقى شي .... مازن : لا تخاف يبه انا فكرت بالوظيفه الايام الماضيه لان ما ينفع اجلس كذا طويل ولقيت الحل ،، عندي صديق متخرج قبلي من الجامعه اللي بكنده ورجع هنا للسعوديه ودورعلى وظيفه له بوحده من الشركات ولقى له الحمدلله ،، وقبل اسبوع مكلمني يقول عنهم نقص شديد بالموظفين وانا مؤهلي وشهادتي تخليني اقدر اشتغل بهالشركه ،، وهو قدم اوراقي من قبل يومين ووافقوا وماينتظرون الا اني اجي عندهم .. وانا كنت بقولك يبه قبل شوي بس ما دامكـ انت اللي ذكرت الموضوع ،، استئذتكـ اني ابدى الشغل فيها بعد اسبوعين ... ها يبه وشرايكـ ... ؟؟؟ ابو مازن كان متعجب من ولده وسرعه اتمام الموضوع : والله يا ولدي ما ادري وش اقولك ،، ماشاء الله خلصت الموضوع بسرعه ما اقول الا الله ييسر لك امورك ويوفقك وانا موافق ... قام مازن من مكانه وراح حب راس ابوه وهو يقول : الله يجزاك خير يبه ماتقصر ... .................................................. ................. |
كان فيصل توه طالع من الجامعه وشاف الساعه 2 إلا ربع : يوووه يا ويلي من صبا الحين بتعصب علي تاخرت عليها مره افف الله يعين على الهوشه ...
ما امداه ركب سيارته الا دق جواله شاف الرقم غريب لكنه رد .. فيصل : آلو ... ... : هلا بالحبيب القاطع وينك ياخي من زمان عنكـ ؟؟؟ فيصل على طوول عرف من صااحب هالصوت رد عليه : ناصر .... !! ناصر : هههه ايه هذا انا وشفيك مستغرب ولا عشان ماتوقعت رجعتي بتكون بهالسرعه صح ،، ههههه لا يبابا انا قول وفعل لما قلت لك بالمره الماضيه اني راح ارجع لك يعني راح ارجع ولما قلت لك اني راح انتقم باختك يعني راح انتقم فيها هههههههههههه ... فيصل بعصبيه : يا ويلك يا ناصر لو بس جربت تقرب من اختي ،، والله العظيم تشوف شي مني عمرك ماراح تنساه يا ويلك ان آذيتهـآ ... ناصر : ههههههه ضحكتني بتهديدك هذا ،، شف يا فيصل بكره راح اخلي سمعه عايلتك واختك على كل لسان وبتذوق طعم العار والفضيحه بتشووف ،،، يلا اشووفك على .... خير هههههههههههه ،، بس قبل ما اسكر ببلغك اني واقف قدام اختك واللي شكلها راح تكون غنيمه حلوه ،، مسكينه ما راح تستانس بهالدنيا لاني مو بس راح اخطفها الا راح اخذ منها اللي ابيه ... ههههههههههههههه وسكر بوجهه ،، فيصل كان بذي اللحظه مو عارف وش يسوي بقى واقف للحظات زي ماهو مو قادر يستوعب اللي سمعه ................. تذكر كلمات ناصر ... ،، واقف قدام اختك ،، اختطفها ،، اخذ منها اللي ابيه .. استوعب فيصل اللي يسير وعلى طول انطلق بسيارته وكل همه شي واحد ينقذ اخته من هالأيادي القذره اللي كل همها شي واحد ارضاء شهواتها واللعب باعراض الناس وما همها عقاب ربها .. فيصل وهو يسوق سيارته كان عارف ان مستحيل يمديه يوصل للجامعه لان واضح من كلام ناصر انه قدام صبا وهذا يعني انه يراقبها ... اجل كيف ينقذ اخته ،، كييف ؟؟؟ جت براسه فكره وعلى طوول اتصل بالشخص الوحيد اللي يقدر يساعد صبا ... .................................................. ................. انتبه مازن لرنه جواله اللي على الطاوله رفع الجوال يشوف مين داق عليه ... لقى اسم فيصل ،، استغرب غريبه فيصل يدق عليه بهالوقت المفروض انه بالجامعه ،، رد عليه وقال : آلـــو ... فيصل : مازن ... مازن الحق على صبا الله يعافيك بسرعه رح لها بسرررعه ... انهبل مازن ولا درى وش السالفه لكن وش دخل صبا .. ؟؟ مازن : فيصل وشفيك ؟! وشفيها صبا ؟؟؟ فيصل : مازن الله يعافيك مافي وقت للشرح بسرعه رح جامعه صبا لانها ورى قريبه من بيتكم بسرعه يا مازن رح عند زاويه الجامعه من اليمين تلقى صبا معاها شنطه حمراء كبيره ،، بسرعه خذها من المكان وودها بعيد او ودها لبيتكم بسررعه يا مازن مافي وقت صـبا بيغـتــــصبونها مازن : إإإإإإإيـــــش ؟؟؟! إيش اللي راح يصير لصبا وهل راح يغتصبونها او يجي مازن بالوقت المناسب ؟؟؟ وإيش سالفه ناصر هذا ؟؟؟ انتهى البارت واتمنى يكون عجبكم ... مع السلامه .................................................. ................. |
تفضلوا واستمتعوا بالقرآءه ...
انتبه مازن لرنه جواله اللي على الطاوله رفع الجوال يشوف مين داق عليه ... لقى اسم فيصل ،، استغرب غريبه فيصل يدق عليه بهالوقت المفروض انه بالجامعه ،، رد عليه وقال : آلـــو ... فيصل : مازن ... مازن الحق على صبا الله يعافيك بسرعه رح لها بسرررعه ... انهبل مازن ولا درى وش السالفه لكن وش دخل صبا .. ؟؟ مازن : فيصل وشفيك ؟! وشفيها صبا ؟؟؟ فيصل : مازن الله يعافيك مافي وقت للشرح بسرعه رح جامعه صبا لانها ورى قريبه من بيتكم بسرعه يا مازن رح عند زاويه الجامعه من اليمين تلقى صبا معاها شنطه حمراء كبيره ،، بسرعه خذها من المكان وودها بعيد او ودها لبيتكم بسررعه يا مازن مافي وقت صـبا بيغـتــــصبونها مازن : إإإإإإإيـــــش ؟؟؟! فيصل : قلت لكـ يا مازن بعدين الشرح بسررعه رح لها لا تروح مننا مازن بعصبيه : طيب طيب يلا مع السلامه ... سكر مازن بسرعه واخذ مفتاحه وعلى طوول طلع من بيته لجامعه صبا اللى ورى بيته وحتى بدوون ما يعطي لامه خبر انه بيطلع ،، ركب سيارته ووصل للزاويه اللي قال عنها فيصل بوقت قصير ما يتعدى 3 دقاايق نزل من سيارته يدور على صبا ما لقى احد ابد بالزاويه استغرب ولف يبي يرجع لسيارته عشان يشوف الزاويه الثانيه يمكن فيصل غلط وقال هالزاويه ،، اول ما لف لقى ورى سيارته سياره ثانيه ( فان ) ومفتوح البااب ،، شااف منظر خلاه يطلع كل براكين الغضب اللي داخله ،، شاف بنت بعبايتها تحاوول تطلع من السياره ويدفها شخص يدخلها السياره وهي اول ما جت عينها على مازن وشافته صرخـــــــــــــت بأعلى صوتها : مــــــــــــــــــــــــــــازن مــــــــــــازن الحقنــــــــــي مــــ.... واختفى صوتها بعد ما سكر هالشخص عليها الباب ... ما كان يقدر يستوعب صبا حبيبته وبنت خالته تنخطف قدام عينه .. مين هذا اللي تجرأ واختطفها ميين ؟؟؟ مشى مازن باتجاه هالشخص ،،، اول ما وصل عنده مسكه من رقبته وهو يصارخ : يالحمار يالقذر طلعها من سيارتكـ بسررعه .. شال ناصر يدين مازن عنه وقال ببرود تاام : عفوا يا اخ احترم نفسكـ اول ،، وبعدين مين اطلع مين السياره .. ؟؟! مازن وبعصبيه ما خفت .. : تستغبي ها اوريك مين اطلع من السياره ... فتح باب السياره بأقوى ما عنده وشـاف صبا كانت واقفه وميته خووف وملتمه على نفسها وترتجف ... اوول ما شافت مازن ما قدرت تسوي الا شي واحد رمت نفسها عليه وبكت على صدره ،، ما كانت مستوعبه اللي تسويه لكنها كانت تبي تحتمي من هالشخص بحضن مازن واللي لما شافها تبكي بحضنه رفع راسها وحس بدموعها ورى الغطا وقال بهدوء وحنان عكس اللي كان قبل شوي : صبا حبيبتي روحي السياره ولا تخافين انا باجيك الحين .. قال هالكلمات عشان يحسسها بالامان وانه موجود عشان يحميها ويبعدها من الخطر .... ابتعدت صبا عنه وركضت للسياره ،،، اما مازن لما تأكد انها ركبت السياره رجع يلتفت لناصر واللي كان يناظر صبا وبعيونه الغضب والقهر وسوء النيه ،، قال مازن لناصر : شف ياهذا انا باستر عليك هالمره بس لكن ان جربت تقرب منها اوريك شي عمرك ما شفته ... ناصر بتردد وارتباك : ومين انت عشان تصدر اوامرك علي ،، وبعدين انا انا اعرف هالبنت من زمـ .. ــاان وهي .. هي تقرب لي من بعييد وجيـ... تت اخذها من الجامعه بس شكلها نســ ستني عشان كذا صرخت و.. وبس هذا اللي صاار ،، وبعدين انت مالك دخل بالموضوع ... مازن : لا ياخي احلف بتمشي علي كذبتك انا اعرفها زيين واعرف كل واحد يقرب لها وبعدين شللون مالي دخل بالموضوع وهالبنت اقرب لي من انفاسي .. نااصر : كذااب هاذي البنت ماتقرب لكـ ... مازن وبعصبيه شديده : انطـــم يالكلب .. هااذي زوجتي فهمت هااذي زوجتي .. ( هو ماكذب بهالشي لانه خاطبها وبالمستقبل بتسير كذا وقال هالكلمه الحين عشان يبعد ناصر عن صبا ) ناصر كاان ساكت من هول الصدمــه وبصعوبه قال : زوجتكـ .. مازن : أيــه ،، ويلا لو سمحت انقلع لا اوديك بنفسي لمركز الشرطه ولا تتوقع اني اتهاون معكـ ،، لكني راحمك انك صغير وتوك بشبابك ولا ودي اخرب عليك حياتك ،، ( وناظره بنظره احتقاار وازدراء ) .. مع ان هالاشكاال ما ينفع معها الا السجن او القتل .. مشى مازن وترك نااصر بدهشته واستغرابه مستحيل تكوون صبا متزوجه ،، بكذا بيخرب كل شي خطط له هو وجماعته .. ركب بسرعه سيارته واتجه لمقر جماعته ... بعد ما تأكد مازن ان ناصر ( ماكان يعرف اسمه) مشى اتجه لسيارته وركبها وبراسه الف سؤال وسؤال عن هالشخص وايش يبي من صبا .. ؟؟ اول ماركب سيارته شاف صبا قاعده ورى وترتجف من الخوف ،، اول مادخل قالت له : مازن ... مازن انت بخير سوالك شي ؟؟؟ (وهي تصيح) مازن ابتسم لها عشان يطمنها وقال : لا لاتخافين يا صبا ماسوالي شي لكن انتي آذاك قرب منك قالك شي ... ؟؟؟ رجعت صبا تصيح وتشاهق بقوه ودفنت وجهها بين يدينها ... هنا مازن مات من الخوف وخاف يكون هالشخص سوى شي لصبا قال لها : صبــا ... ليــش تصيحين سوالك شي قوليلي ... ؟؟ هدت صبا شوي من صياحها وقالت بصوت مخنوق : لا ... ما سوالي شي .. لكن .. لكن انا انا خاايــفه ... ورجعت تصيح ،، هدى مازن شوي لما عرف انه ماسوالها شي وفسر خوفها على انه حاول يخطفها لكن ليش تصيح ... ؟؟!! مازن بحناان وخوف واضح : لا تخافي يا صبا انا موجود ومستحيل اخلي احد يأذيـك لكن علميني مين هذا الشخص وايش يبي منك ... ؟؟ صبا : انا مادري يا مازن مين هالشخص ولا اعرف وش عرفه فيني ..؟؟ مازن باستغراب : ليش ايش دراك انه يعرفكـ ... ؟؟ صبا تنهدت : بقول لك اللي صار من الأول ،، انا لما طلعت من الجامعه انتظرت فيصل بالزاويه كالعاده ولما تاخر جاني هالشخص وقال لي : انتي صبا بنت ( .... ) صح .. استغربت انا منه وقلت : ليش وش تبي مني ؟؟ قال لي : اخوك فيصل يبيكـ بالسياره تفضلي .. تطمنت انا من نبره صوته الهاديه ولما عرفت ان فيصل بالسياره توقعت انه هالشخص واحد من ربعه وتقدمت معه لسيارته وفتح هو فجأه الباب ودخلني بالغصب وانا حاولت اقاوم واصارخ عشان احد يجي ولما شفتك صرخت باقوى ماعندي وبعدين هو شكله خاف لما قلت اسمك ودخلني بقووه وانت تعرف الباقي بس شكله يعرف فيصل وانا خايفه يكوون صار شي لفيصل ... ( ورجعت تصـيح ) مازن : لا تخافـين يا صبـا فيصل بخير وهو الحين بالطريق لبيتنا .. صبا وقفت عن الصياح وقالت : لبيتكم ؟؟! مازن ابتسم وقـال : إيـه لأن الحين بوديكـ بيتنا بعدين بيجي فيصل هناك وياخذك اوكي .. نزلت راسها : اوكي ... اتصل مازن على فيصل وقاله ان صبا بخير وبيوديها بيته وقال له يلحقهم هناك .... |
بظرف دقـايق وصلوا مازن وصبـا البيت ، ترك مازن الباب مفتوح شوي عشان لما يجي فيصل ما يحتاج يدق الجرس ..
كانت صبا مرتبكه ومتردده وش تقول لخالتها ،، حس مازن فيها وقال : صبا اذا سألت امي عن شي قولي ان فيصل انشغل وخلى مازن يجيبني ،، طيب ، ولا تتوتريـن عشان ماتحس بشي اوكي .. صبا : طيب ... دخلوا البيت ولقوا بالمطبخ ام مازن ، استغربت ام مازن من هالبنت المتغطيه لان صبا ما فكت غطاها لوجود مازن .. قالت صبا : هلا خالتي انا صبا .. ام مازن : يا هلا والله بالغـاليه شخبآركـ حبيبتي ؟؟ صبا : الحمدلله خالتي تمام .. ام مازن : غريبه صبا جايه بهالوقت موب الحين وقت دوامك بالجامعه . صبا : توني طلعت من الجامعه وفيصل انشغل واضطر يقول لمازن يجيبني ، ونزلني ببيتكم ... ام مازن : والله هاذي الساعه المباركه ، تو مانور البيت .. صبا : تسلمين خالتي .. مازن : يمه ، انا بروح ارتاح شوي بغرفتي ، واذا جا فيصل خلووه يجي بغرفتي فوق طيب .. ام مازن : إن شـآء الله يمـه .. رقى مازن فوق لغرفته ... ام مازن التفتت لصبا وقالت : صبا حبيبتي افتشي مازن وراح فوق والعيال مع ابوهم برى ، يعني ما في احد ... فصخت صبا غطاها وقعدت مع ام مازن تسوي غدآء متآخر ^_^ .................................................. ................. اما فيصل كان بطريقه لبيت مازن ومع ان المفروض يكون مبسوط بسلامه صبا وان ماصار لها شي كان بالعكس مهموم ومتضايق من اللي صار لعده اسباب ، اولا كان يحس انه هو السبب في تعريض صبا للخطر لان لولا الله ثم مازن كانت صبا في حاله ما يعلمها الا الله ،، ثانياً ماكان عارف كيف يشرح لمازن وصبا الموضوع وكيف يفسر لهم اللي صار ، والأهم من هذا وذاك انه عارف ان ناصر راح يرجع وينتقم منه بصبـا ، لكنه راح يحمي صبا من هالخطر ولو كلفه هالشي حياته .. انقطع حبل افكاره لانه وصل لبيت مازن ، نزل من السياره وكان يبي يرن الجرس لكنه شاف الباب مفتوح ابتسم وتوقع ان مازن تاركه له عشان ما يضطر يرن الجرس ، دخل فيصل البيت وسكر الباب وراه ما شاف بالصاله احد وتوجه للمطبخ ، لقى اخته صبا لابسه العبايه وحاطه الطرحه على كتوفها وقاعده على كرسي وتقطع سلطه على الطاوله وملقيته ظهرها اما خالته كانت تحوس بالثلاجه وموب منتبه لهم ، راح عند صبا وغمض عيونها بيده وقال بصوت خشن : مـين انا ؟؟!! التفتت خالته لما سمعت الصوت وهو غمز لها تسكت ، اما صبا استغربت مين هذا ؟؟ مستحيل يكون فيصل ولا كان سمعت الجرس ميين ؟؟ صبا : مين ؟؟ فيصل : يووه اختي من لحمي ودمي ولا تعرفني صدق مشكله .. وخرت يدينه لما عرفت انه فيصل وقالت ببرود : فيصل متى رجعت ما سمعت الجرس .. !! انتبه فيصل لبرود صبا الغريب بس مشى الموضوع وقال : شكله مازن مطرف الباب عشان ما يحتاج ارن الجرس ... صبا : اها .. فيصل راح عند خالته وسلم عليها بعدين قال : خالتي وين مازن ؟؟ ام مازن : راح لغرفته فوق ينتظركـ .. فيصل : طيب انا راقي له .. اول مامشى للباب ، قالت صبا : فيصل .. التفت لها وقال : هلا .. صبا : متى بتوديني البيت .. ؟؟! ام مازن : لا والله يعني زهقتي مني .. !! صبا : لا خالتي موب قصدي بس تعرفين توني راجعه من الجامعه تعبانه شووي وودي ارتاح .. فيصل : طيب صبا متى تبين اوديكـ .. ؟؟ صبا : ممكن الحين ؟ فيصل : طيب تجهزي وانا بسلم على مازن وارجع لكـ .. صبا : طيب .. راح فيصل لمازن فوق ودق باب غرفتـه وسمع مازن يقوله ادخـل ... توجه فيـصل للمكتب اللي قاعد عليه مازن ... مازن : صباح الخـير ، ليش تأخرت ؟؟! فيصل : وش اسوي انت عارف ان هالوقت وقت دوامات والطريق زحمه مازن : طيب خلنـآ بالمهم ، ( ناظره بإصرار وكمل ) وش سالفه هالولد اللي حاول يختطف صـبا .. ؟؟؟؟ فيصل : مازن ما اقدر اقولك شي الحـين ، لان صبا تنتظرنـي تحت اوديها بيتنـا .. مازن : طيب فيصل انت رجع صـبا لبيتكم وانا بستناك بستاربكس اللي على الكورنيـش .... فيصل : طيب ، يلا طلع فيصل من غرفـه مازن ونزل تحت ولقى صبا متغطيه ومتجهزه فيصل : يلا صبا ، مشينا سكتت صبا ولا ردت عليه واكتفت بانها مشت وراه ، استغرب فيصل سكوتها بس ما اعطى للامر اهميـه ... ركب السياره وركبت جنـبه ، واول ماحرك فيصل السياره ، انهااااارت صبا وصااحت وطلعت اللي بصدرها واللي كانت كاتمته طول الوقت على خالتها .. انهبل فيصل لما شافها تصيح وقـال : صبـا .. صبا وشفيك ليش تصيحين؟؟؟ ما ردت عليه صبا لانها كانت تصيح بقووه .... سكت فيصل شوي عشان تهدى ، لما هدت قال : هـا تقولين لي الحين وشفيك ؟؟ صبا : انا ... انا كنت خايفه عليك لان سمعته ذالك الولد يقول اسمك وخفت يلحقك فيصل ابتسم وقال : آها ، هذا اللي خلاك تصيحين ، لا تخافين هذاني قدامك وبعدين انتي ماتعرفين فيصل جـبل مايهزه ريـح .. ابتسمت صبا وضحكت من كلامه ... صبا : طيب فيصل ممكن اعرف وش السالفه ومين هذاك وكيف يعرفني ويعرفكـ ...؟؟ فيصل بنفسه ( يووووه الحين وش اقولها ما اقدر اقولها الحقيقه بتخاف زيااده ، يوووووه لازم ارقعها باي سالفه ) صبا : فيصل .. فيصل هيييي انا اكلمك ... فيصل : هاا ايه صبا ، هذا شكله واحد حرامي ويمكنه شافني لما وديتك الصبح وعرفني من لوحه سيارتي ويمكن كان يبي يسرق منك اغراضكـ اوي شي ، عادي ترى داايم تسير هالاشيااء ... صبا ما اقتنعت بكلامه لكن ماجادلته اكثر : آهـآ فهمت ... بعد فترة صمـت ، تذكرت صبا شي .. صبا : اقوول فيصل بقولك شي ، شفت شنطتي الحمراء نسيتها بسيارة ذاك الولد والمشكله فيها جوالي ... فيصل : طيب خلاص راح الغي الشريحه اليوم وما راح يقدر يسوي شي وراح اشتري لك جوال جديد اوكي صبا : اوكي بس على شرط ابيه بلاك بيري او إل جي مفهووم ... فيصل ياشر على عيونه : من عيوني ، انا كم عندي صبا ... صبا : ههههههه وحده بس علـه . فيصل : وأحلى عـله ههههههههههه . |
وصلوا بعد عشر دقايق البيت ونزلت صبا للبيت ، اما فيصل راح لستاربكس اللي مفروض مازن ينتظره هناك ...
وصل فيصل لستاربكس ولقى مازن قاعد على وحده من الطاولات اللي بجلسات برى ، كان شكله متوتر ومتضايق وبس يهز رجله ... جـا عنده وقعد ، مازن : ها .. هذا انت اخيرا جيت ، فيصل يلا بسرعه قلي وش اللي صاير ... ؟؟ فيصل تنهد وقـال : طيب بقولك كل شي بس باطلب لي كافي أي شي حلقي ناشف .. طلبوا لهم ، وبدى فيصل يتكلم : مازن شفت هذا الولد اللي حاول يخطف صبا ويغتصبها .. مازن باهتمام : ايه . فيصل : هذا اسمـه ناصر معاي بالجامـعه بس هالسنه مادري ماصرت اشوفه كانت علاقتي معاه سطحيه ومافي شي بينا ، المهم قبل بدايه الجامعه هاذي السنه كلمني يوم وعزمني على استراحه مع ربعه ، وانا رضيت واجتمعنا وقابلت اخوياه بس ماصار شي ، بعدها صار يتردد دايم ببيتنا ودايم يعزمني على بيته وعلى استراحته هو وربعه اليــن ماصارت علاقتي فيه قوويه ، ويوم ( سكت شوي وبلع ريقه ) اعترف لي انه هو وجماعته يهربوون مخدرات من الشرقيه للبحرين والعكس وطلب مني اشارك معهم بمهمه التوصيل للبحرين .. قاطعه مازن بانفعال : وان شـاء الله انت رضيت ورحت معهم .. فيصل : لا طبعا انا ما ابيع نفسي اول ماقالي رفضت بشده وقلت له ان كل شي بيني وبينه انتهى وما عاد ابي اشوف وجهه مره ثانيه .. لكن مازن بخوف : لكن ايش .... ؟؟! فيصل نزل راسه وكمل : هددني هو وجماعته اذا مارضخت لطلبهــم .. راح .. راح يغتصبووون صبـا ويعتدون عليها ... مازن قام من مكانه وبانفعال شديد قال : إيــــــش ... !!! فيصل : هذا اللي صـار وانا رفضت وهم دايم يتصلون فيني بين فتره وفتره يهدووني وانا ارفض ... مازن هدى شوي وقال : طيب سؤال هم ايش دراهم عن صبا ..؟؟ فيصل : موب انا قلت لك ان علاقتي كانت قويه بناصر وكان يسألني عن عايلتي وكل شي يخصني ، كنت على نياتي ولا ادري وش يخطط من وراي لاني حسبته طيب ويخاف الله لكن طلع عكس كذا .. مازن : طيب وليش ما بلغت عليهم ، علمت احد ، ليش ماتصرفت ؟؟ فيصل : حاولت يا مازن اتصرف ومره كنت بطريقي لمركز الشرطه ابلغهم عشان افتك منهم لكني تفاجات في ناصر انه يلحقني وقال لي حتى لو بلغت علينا ترى عندنا ناس نعرفهم بالبحرين ويقدرون ينتقمون منك بكل بساطه .. وحتى ولو علمت الشرطه ماعندك دليل يثبت اننا نهرب مخدرات فاحسن لك تسكت عشان تضمن سلامه اختك ، عشان كذا عرفت ان مافي فايده اذا بلغت الشرطه عنهم لانهم لاحقيني لاحقيني ، وبعد مرور ايام زادت تهديداتهم لي اكثر واكثر وقالولي اذا ما جيت معنا ترى اختك بتكون منتهيه وراح نغتصبها وقدامي فرصه لمده يومين افكر ولا راح تكون اختي فريسه لهم ،، وبعد يومين من ذا الكلام ( كان يوم الاربعاء ) وكنت افكر بالموضوع وانا بالجامعه وميت خوف على صبا ولا ادري شسوي ، بعدين تذكر لما كلمتني باليوم اللي قبله وقلت لي انك بترجع يوم الاثنين .. مازن : ايه اذكر بس وش دخل ذا بموضوعنا .. ؟؟ فيصل : لما قلت لي نسيت اقول صبا بعدين لما رجعت اخذها من الجامعه كانت تحاول تسأل عنك بس متردده وقلت لها عن رجعتك وهي استانست وفرحت ، وبذيك اللحظه عزمت اني باروح معهم واللي فيها فيها لاني خفت تروح الفرحه من عينها وتكون ضحيه لاعمالهم وهي مالها دخل بالموضوع ، بس اللي صار ان عصر ذاك اليوم كلمني ناصر وقالي ترى الليله ماراح تكون اختك عذراء وانت المسوؤل على اللي يصير لها ، انا هنا انجنيت لما سمعت كلامهم وقلت لهم خلاص لا تمسكونها وانا راح اجي معكم ، وهو استانس اني وافقت وقال يجي لاستراحه الـ( *** ) ورحت عندهم وقابلتهم هناك بعدين طلبوا مني اسوق شاحنه كانت مليانه بالمخدرات اللي كانوا مغبينها ، ترددت انا بذيك اللحظه وماكان بمخي غير صورة السجن الي مصير المخدرات وصورة صبا البريئة وكأن لازم اختار بينهم ، ركبت الشاحنه ودعيت ربي يفكني منهم لكن اللي غيـر الموضوع اني بالغلط سمعت واحد منهم يقول لناصر بصوت واطي : يلا انت رح بسرعه لبيته ما دامه رايح البحرين موب داري عنك بس اهم شي تتأكد انها فقدت عذريتها هههههه عشان تكون فضيحه الناس ، هنا انا انجن جنوني وعرفت انه راح يغتصب صبا ، وطلعت من استراحتهم وانا الاحق ناصر بسيارتي وتعمدت اصقع سيارته بشي بسيط عشان ما يمديه يروح لبيتنا ، اول ماصقعته من قدام رحت بسرعه للبيت وانا حالتي حاله ولما تاكدت من سلامه صبا وانها بخير كلمني ناصر وقالي : شف يا فيصل هالمره راح نتركك شوي تفكر زيين وراح نرجع لك قريـب يعني لاتفرح انك هربت مننا وبتشوف ان ما انتقمت منك ما اكون ناصر ومشت الايام وما كلمني احد منهم ولا جاني أي خبر عنهم وظنيت ان الموضوع انتهى وانهم تركوني بحالي ، لكن للأسف طلعوا احقر من ماتوقعت واليوم الظهر اول ماطلعت من الجامعه عشان اروح لصبا كلمني ناصر وقالي انه قدام صبا وانه راح يفضح اختي ويخلي سمعتها على كل لسان ، وطبعا انا هنا ما فكرت الا فيك لان بيتك قريب بالمره من جامعه صبا ، وبس هذا كل اللي صـار وانا الى الآن موب مطمن من اللي راح يصير وخايف من هالناصر لانه ممكن يسوي أي شي عشان ينتقم مني .. مازن : طيب والحين الحل ، ماتقدر تترك الموضوع كذا ولا تلاقي حل له فيصل ناظر مازن بحده وقال : في حل واحد يا مازن وهو بين يديك ... مازن : وشو !!!!! فيصل باصرار : تتـــزوج صـبا بسرعه .. .................................................. ................ اما صبا فبعد ما نزلها فيصل لبيتهم دخلت داخل وسلمت على امها وابوها وفسرت تاخرها لهم بزحمه الطريـق ، وعلى طوول راحت فوق غرفتها تبـي تنام ، اول مادخلت غيرت ملابسها ولبست لها بجامه حيرير خفيفه حطت راسهـا على المخـده وهي تفكر باللي صـار اليوم واستغربت ارتباك فيصل وحست ان الموضوع فيه إن واللي اكثر استغربت منه جيت مازن بالوقت المناسب ولا كان هي الحين بين يديــن ماترحـم ، استحت وهي تتذكر يوم تضـم مازن ولامت نفسها وهي تقول : ياربيـه الحين وش بيقول عني الولد هاذي ماصدقت على الله تشوفني عشان تضمني كذا ، بس وش تسوي كانت خايفه و تبي تحس بالامان ولقته عند مـازن ... حست بتعب كبير اليوم وسمحت لعيونها تغمض شوي شوي واول ماحست انها دخلت بالنومـه ، سمعت صوت طق على الباب ، قامت فجأه من الصوت لان الغرفه كانت هاديه ومافيها أي صوت .. صبا : نعم .. دخلت ام صبا غرفه بنتها وبيدها كيس حجمه وسط ، امها : آسفه حبيبتي ازعجتك اكيد تبين تنامـين بس قبل ، فيه احد دق الجرس ولما راحت الشغاله تفتح ما لقت احد وشافت هذا الكيس موجود عند الباب وعليه اسمك .. مدت امها لها الكيس واستئذنت تطلع من الغرفه ، استغربت صبا من هالكيس وش السالفه ؟؟؟؟ شافت على الكيس ورقه مدبسه مكتوب فيها: صبا تفضلي هذا الكيس لكـ .. من لميـاء .. استغربت اكثر وش عندها لمياء اول مره تسوي هالحركه ، فتحت الكيس ولقت فيه شنطتها الحمراء ، اندهشت لما شافت شنطتها شلون وصلت لعند لمـياء غريبه !! فتحت الشنطه ولقت كل اغراضها موجوده حتى الجوال !!! كانت تبي تتاكد الشريحه موجوده ولا لا ؟؟ ارتاحت لما شافتها موجود ، بس السؤال اللي حيرها كيف وصلت الشنطه للمياء كيف ؟؟؟ قررت تكتشف هالغموض اللي حولها و تدق على لمياء وتفهم السالفه لكن قبل تذكرت ان فيصل قالها انه بيلغي شريحتها اليوم قررت تتصل عليه قبل وتقوله انها لقت شنطتها والجوال عشان ما يلغي الشريحـه اتصلت عليه و انتظرت شوي وجاها الرد .. فيصل : آلو ... صبا : آلو هلا فيصل .. فيصل : صبا !! غريبه موب قلتي ان جوالك نسيتيه بسياره ذاك الولد كيف تتصلين منه الحين ؟؟؟ صبا : فيصل ماراح تصدق اللي صار تخيل لقيت كل اغراضي وشنطتي عندي .. !!! فيصل : شلون يعني !! مين جابها ؟؟ صبا : الشغاله شافت كيس موجود عند باب بيتنا وعطته امي وامي عطتني الكيس لان مدبس عليه ورقه مكتوب فيها ان الكيس لي وموقعه باسم لمياء بنت خالتي .. فيصل : لميـاء !! شلون وصلت عندها الشنطـه ؟؟ صبا : انا نفس الشي استغربت ، عشان كذا بدق عليها الحين بس قلت ادق عليك لا تلغي الشريحه اوكي .. فيصل : اوكي صبا باااي .. صبا : بااي .. سكر فيصل من صبا وشاف مازن سرحان وموب مع فيصل أبد فيصل : مازن .. مازن رد يالحبيب هييي . مازن انتبه له وقال : هـا فيصل كلمتني .. ؟؟ مازن : وشفيك انت الحين مسرح كذآ كل هذا عشان قلت لك تتزوجها بسرعه ، ترى انت خطيبها من 5 سنين يعني خلاص جا الوقت اللي تتزوجون فيه مازن تنهد وقال لنفسه ( يا ليت الموضوع كان بالسهوله ذي ) : لكن يا فيصل انا .. ما . اقـ.. ما اقدر اتزوجـها.. فيصل استغرب من كلام مازن وقال : ليش وشفيك ، ليش ماتقدر تتزوجها !! ابتسم مازن بالم وهو يقول : مستعد تسمع كل القصه ؟؟ فيصل : تفضل تكلم .. .................................................. ............... صبا : بدق الحين على لمياء وافهم منها كل السالفه ... دقت صبا على لمياء لكنها ما ردت ، حاولت مرة واثنين وثلاث بس ماش ماردت ... استغربت صبا وقالت مو من عاويدها ماترد علي وش جاها ذي !! اتصلت صبا على بيت خالتها ( ام نواف ) ام نواف : الو .. صبا : الو ، هلا خالتي انا صبا وشخبارك ؟؟ ام نواف : هلا والله صبا انا الحمدلله وانتي شخبارك يالغاليه ؟؟ صبا : الحمدلله ، اقول خالتي لمياء مشغوله ولا فاضيه ابي اكلمها شوي ام نواف : ليش هي مو معك ؟؟ استغربت صبا وقالت : شلون يعني مو معي ؟؟ ام نواف : ليش موب انتم متفقين تلتقون بمجمع الراشـد !! صبا زادت دهشتها ( شلون يعني متفقين انا ابدا ما قلت لها شي ) حاولت صبا ترقع السالفه وتصرفها عشان ماتخاف على لميـاء : الا خالتي حنا متفقين بس انا الحين بالطريق وخفت اني تاخرت عليها قلت اشوف هي طلعت من البيت ولا لأ ، خبرك لمياء ماترحم الواحد هههه ام نواف : هههههه ، الله يصلحها اجل انتبهو لبعض ترى المجمع كبير اخاف تضيعون فييه .. صبا : هههههه وشدعوه خالتي حنا حافظينه حفظ ، يلا اجل مع السلامه وصلت هذاني .. ام نواف : يحفظكم الله ، مع السلامه .. سكرت صبا من خالتها وهي مستغربـه وش ودى لميـاء للراشد بهالوقت مستحيل تكون قالت لها ما تذكرت ابد انهم متفقين يتقابلون بالراشد ، بعدين لمياء عارفه اني الحيـن اكون توني طالعه من الجامعه وطبيعي يكون مالي خلق مجمعات ، ثانيا ما اظن فيه الحين محلات تفتح غير المطاعم يعني وش تبي لمياء بسووق ، امممم احس السالفه فيها إن وما راح يكشف هالإن الا انا .. نزلت تحت عند ابوها ولقته قاعد بالصاله يناظر تلفزيون جلست جنبه وبعد السلام والتمهيدات قالت صبا : يبه ممكن اطلب منك طلب صغينوووووووون مرره ممكن .. ابوفيصل : سمي .. صبا : سم الله عدوك ، بس ودي يبه توديني لمجمع الراشد الله يعافيك بليييييييز .. ابو فيصل باستغراب : الحين عاد خليها بالعصر او الليل ، انتي حتى النوم مانمتي ارتاحي وبعدين اوديك .. صبا : لا يبه الحاله مستعجله لوو سمحت بلييييييز لازم الحين بلييييييز ابوفيصل : طيب خلاص لازم حنه يعني عشان تاخذين اللي تبينه .. صبا وهي تغمز بعينها : اكـيد مو انا دلوعتك لازم احن عليك .. ابو فيصل قام وقال : الا دلوعتي ونصيـن ، يلا اجل تجهزي بسرعه صبا باسته من خده وقالت : مشكووووور يا احلى ابو بالدنيا .. وركضـت فووق لغرفتها تبدل ملابسها ، لبست لها بنطلون جينز وتي شيرت واخذت عبايتها وشنطتها ونزلت تحت ، قعدت بالصـاله تستنى ابوها وامادها تقعد 5 دقايق الاهو جاي .. ابو فيصل : يلا صبا .. صبا : يلا مشت وراه وركبت السياره معه وتجهت للراشد ... .................................................. ............... |
فيصل كان يناظر مازن وفاتح فمه على الآخر ولا قدر ينطق باي كلمه مو مصدق اللي سمعه آبد ..
مازن ابتسم بألم : ادري انك ماصدقت لكن هاذي هي الحقيقه ... فيصل : مازن .. مازن مستحيـل انت .. انت عـــــــــــقيم !!! مازن بحزن كبير : إيه ، للأسـف فيصل : دقيقه دقيقه ، خلني افهم شوي شوي واستوعب ، الحين بعد شهر من سفرتك لكنده صـار لك حادث سياره شنيع وبسببه اغمى عليك ولما صحيت صرت عقيـــــــــــم ..!! عشان كذا ماكلمت صبا ابد بالسنين الماضيه عشان تخليها تنساك وتكرهك لانك ماراح تقدر تجيب عيال منها وانت تعرف ان صبا تموووووووت على العيال وتعشقهم وطول عمرها تحلم انها تصير ام ويسير عندها اطفال ، يعني هذا السبب اللي خلاك امس بالعزيمه تتجاهلها وتحتقرها عشان تكرهك مع انك تمووت فيها وتحبها .. صح كلامي .. مازن بضيقه : إيــه هذا اللي صار وانا ماودي اصير سبب في تعاستها وامنعها من امومتها ، عشان كذا ودي احد ثاني يتزوجها مع اني انقهر وينحرق قلبي لو فكرت بس انها لغيري لكن سعادتها اهم .. فيصل : طيب وانت مافكرت برد صبا على كلامك يمكن يكون حبها لك اكبر من امنيتها بالولاده والامومه ، يمكن تتنازل عن حقها في الامومه عشانك ، لازم تكلمها بالموضوع وتشوف رايها .. نزل مازن راسه للأرض وقال : ما اقدر يا فيصل ما اقدر لو قلت لصبا هالكلام يمكن تتزوجني شفقه فيني او ترحمني ويكون احساسها بالامومه يغلب على حبها لي ، او يمكن صدق تكون تحبني مررره وراح تضحي بامكانيه انجابها للأطفال علشاني ، لكني مااتوقع راح يطول الموضوع لانها راح تمل يوم بعد يوم لانها ما لقت اللي يشغل حياتها اللي هو الاطفال ، مستحيل يا فيصل اخلي حبي لصبا يعميني عن اشياء ثانيه تكون هي السعاده الحقيقه لصبا ، انت تحسب يا فيصل اني مستانس وانا اقول هالكلام لا انا احترق من داخل واتألم لكن ما باليد حيله هذا قضاء الله فيني ولازم اصبر لازم ... فيصل : انا اعرف يا مازن انك تحب صبا وتبي سعادتها لكن ايش الحل اللي راح يبعد ناصر عن صبا وما يمسها بسوء غير زواجها منك ..؟؟! مازن بحيره : ما ادري يافيصل ما ادري ... ؟؟ .................................................. ............... اول ماوصلت صبا لمجمع الراشد نزلت من سياره ابوها وقبل ماتسكر الباب قال ابوها : صبا حبيبتي اذا تبين ترجعين شوفي فيصل او أي احد لان عندي شغل وما اقدر ارجعك .. صبا : خلاص يبه مشكور بدبر لي احد ... دخلت صبا المجمع وشافت ساعتها : يوووه الحين الساعه 3 وباقي ساعه على بال ماتفتح المحلات ، وين الاقيها ذي ... ؟؟؟ دورت صبا بالكراسي الموجوده بالدور الاول بعدين راحت عند النافوره ولا لقت احد واخيرا رقت فوق للمطاعم لآخر امل انها تلاقي لمياء بالمجمع وطبعا طول ماهي تدور عنها كانت تدق على جوالها ولا حياه لمن تنادي ، دورت صبا بالمطاعم وراحت القسم المخصص لأكل الحريم ما لقتها هناك ،، خلاص فقدت الامل انها موجوده بالمجمع دورتها بكل الاماكن اللي دايم يروحون لها ما لقتها اما توسعه المجمع ما طبتها ابد لانها تعرف لميـاء ماتطيقها ابد ولا تحب تروح لها .... قعدت صبا على وحده من الكراسي ودقت على فيصل عشان يجي ياخذهــا ، رد عليها وقال : فيصل : آلو ، هلا صبا صبا : هلا فصولي .. فيصل : فصولي يعني مصالح ، يلا وش تبغين عطينآ من الآخر صبا : هههههه كاشفني ماشاء الله عليك ، اجل شف ممكن تجيني الراشد وترجعني بيتنا .. فيصل : وانتي وش ****ك الراشد بهالوقت ؟؟ صبا : ســالفه طووويله اذا رجعت البيت قلت لك ، المهم يلا تعال انتظرك فيصل : طيب عطيني عشر دقايق وانا جآيك صبا : اوكي ، بااي فيصل : بااي سكر فيصل من صبا وقام وهو يقول لمازن : مازن يلا نكمل كلامنا بعدين صبا تبيني اجيبها من الراشد تعال معاي .. مازن قام : يلا طلعوا من ستاربكس وركبوا السياره ورواحوا للراشد ... .................................................. ............... في مجمع الراشد عند زاويه بعيده كان في شخص يراقب صبا ويكلم صديقه عن آخر الاخبار .. سمير : ناصر يلا جا وقتك ، خل البنت تكلمها ناصر : ههههه يا انا ودي اشوف وجه فيصل بعد ماتكمل المهمه ههههه سمير : هههههه ، لاتخاف بتشوفه قريب ، الا اقوول عطني الحلو اللي جالس هنا وانت يكفيك اللي عندك .. ناصر : اقوول جرب بس تمسكها صبا لي انا وانت دور لك وحده ثانيه سمير : طيب وش سويت باللي عندك عساها حلوه ؟؟ ناصر : هههههههه ، هي حلوه وبس الا تطير العـقل ... سمير : اجل مادامها حلوه ليش ماتاخذ منها اللي تبي هاا ؟؟ ناصر : موب الحين انا ابي اول اخلص من صبا بعدين اتفضى للي عندي سمير : عليك تفكير ، طيب يلا سلام .. ناصر : يلا .................................................. ............... اول ماسكرت صبا من فيصل قعدت 5 دقايق الا جتها مكالمه رفعت جوالها تشوف مين ؟؟ ، استغربت لما شافت رقم لمياء واخيرا ردت عليها بسرعه وهي تقول : الو لمياء يالزفته ،، ويينك ؟؟؟ ردت عليها لمياء بصوت ضعيف مرره وكلها خوف : صـ.. صبا ..آآسـففه انا انا طلعت من الر..الراشـششد على طوول وو نسـيت اقول لك ... استغربت صبا من صوت لمياء المتعب والخايف : لمياء وشفيك ليش صوتك كذا !! وانتي الحين ويين ؟؟ لمياء والخوف يقطعها : صـ.. صبا بليــ...ـز تـتتعالي بسررعه انا انا سكتت من الخوف اللي جاها بسبب قرب السكين اكثر لرقبتها و الوجه الخبيث اللي تشوفه ، شافت دم نزف من رقبتها يمتد على السكين عشان كذا قالت : بسررررعه يا صبا تعــالي لفنــدق ( ***** ) اللي قدام المجمع غرفه رقم 26 انا انتظرك هنااك بسررعه يا صبا مافي وقت تعاللي بسرعه ... اخذ منها الشخص اللي عندها الجوال وسكر بوجهه صبا ، ونآظر لميـآء بخبث وشر وقال لها : ههههههه تبين تقولين لهـآ هآ تشوفيــن انا ماوريتك شغلك .. لميـآء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .................................................. ............... |
صبآ استغربت من كلام لمياء ونبره صوتها ، قآمت من كرسيهآ وشافت ساعتها توه فيصل ما يمديه يجي لها ويوديها للفندق اللي قالت عنه لمياء ، دقيقه هي قالت انه قدام الرآشد يعني يمديني اروح له مشي الشارع فاضي ومافيه سيارات .
طلعت من الراشد وعدت الشارع اللي يفصل بين مجمع الراشد والفنادق والشقق المفروشه اللي قباله ، وصلت عند فندق ( **** ) واول ما دخلت الفندق دق جوالها شآفت الاسم فيصل ، ردت عليه صبا : هآلـو فصوول ... فيصل : هلا صوصه صبا : وش بغيت ؟؟ فيصل : بسألك أي بوابه تبين اوقف عندها ؟؟ صبا : ليش انت وصلت الحين ؟؟ فيصل : لا عطيني 5 دقآيـق وآنا عندك بس أي بوابه ؟؟ صبا : فيصل دقيقه شوي .. ( صبا كانت واقفه عند الرسبشن وسألته بأي دور غرفه رقم 26 قالها الدور الثاني اتجهت للأصنصير وكلمت كلامها مع فيصل ) صبا : ايووه فيصل كمل، ايه صح لا تجيني عند الراشد تعال لفندق ( **** ) فيصل : ليش وش جآبك هنآك ؟؟ صبا : سالفه طويله ، بس بآختصر لك الموضوع لمياء داقه علي وقالت انها تبي تشوفني بهالفندق ، وانا الحين بروح للغرفه اللي قالت عليها ( طلعت صبا من الاصنصير وقعدت تدور بين الغرف غرفه رقم ( 26 ) لما اخيرا لقته ووقفت قباله ترن الجرس ) فيصل : آهـآ طيب صوصه يعني بتطولين عندها ولا لا ؟؟ صبا : .......... فيصل : صبا انت معي !!! صبا : .......... فيصل بخوف : صبا .. صبا ردي علي صـ ... سمع صوت مألوف له ووقف عن الكلام عشان يسمع .. نآصر : هلا والله هلآ بالحلوه ، صبا بنفسها جآيه عندي ههههه يآ حظي صبا كانت ترتجف وهي جآثيه على ركبتها داخل الغرفه جنب لمياء المغمى عليها ودموعها تنزل وهي تصارخ وتناظر لمياء : لميــــــــــــــــــــااء لميــاء وش فيك حبيبتي ؟؟ لميــاء ردي علي ردي لمياء ، ( والتفتت تناظر ناصر ) انت ميين ؟؟ ووش تبي مننا خلاص اتركنا اتركنا .. وكملت صياح ... فيصل سمع كل شي وانجن لما عرف انه ناصر ومعاه لمياء وصبا فيصل : صبا .. صبا ، ردي علي صبا كان الجوال مرمي ورى صبا ولا تسمع صوت فيصل من الجوال .. قرب ناصر اكثر لصبا وصبا رجعت ورى لما لزقت بالجدار كانت ترتجف ودموعها تنزل بغزاره وخايفه من اللي راح يصير ، خلاص راح تكون نهايتها على هالشخص اكيد مستحيل يرحمها ، كانت تحاول تفكر بشي ينقدها وينقذ لمياء من هالمكان ، فجأأه طلعت لها فكره وعلى طوول نفذتها .. .................................................. ............... اما عند فيصل ومازن بالسياره .. فيصل : ياربيــه ، يالنذل يا ناصر كنت عارف انك ورانا ورانا بس تشوف ، تشوف يا ناصر مازن استغرب !! وش فيه فيصل ؟؟ مازن : فيصل وشفييك ؟؟ وش صار لصبا ووش دخل ناصر ؟؟ فيصل كان معصب وماله خلق يتكلم : .............. مازن : فيصل قلي وش السالفه تراك خوفتني ، وش فيها صبا ؟؟؟ تكلم قال له فيصل كل شي سمعه ، واتجهوا بسررعه كبيره للفندق اللي قالت عنه صبا ، وصلوا له بأقل من 5 دقـايق ، وراح فيصل ومازن على طوول للأصنصير لأن فيصل سمع صبا تسأل موظف الاستقبال عن الغرفه وبأي دور، و ضغطوا على زر الدور الثاني ، فتح الاصنصير وطلعوا يدورون على الغرفه ، راح فيصل للجهه اليمين ومازن اليسار ، ما لقى فيصل الغرفه بجهته وعرف انها بالجهه الثانيه على طول لحق مازن ، اما مازن دور بكل الغرف لما لقاها واول ما وقف عندها شاف فيصل جاي ناحيته ، حط مازن اذنه على الباب عشان يسمع شي لكنه ما سمع غير همهات واصووات وآطيه استغرب انه ماسمع صرآخ او صيا قال لفيصل ، وعلى طوول طلع فيصل جواله وفتح الكاميرا حقته ونزل الجوال تحت الباب وضغط على زر التصوير وكان حاطه فديو ، انتظر شوي بعدين طلع الجوال من تحت الباب وعاد الفديو عشان يشفونه ، اول ماشغله شاف غرفه صغيره وعلى الجدار قدامهم كانت لمياء مغمى عليها و عبايتها وغطاها كله مشقق وحالته حـاله ، وبس هذا كل اللي كان بالفديو خآفوا على لمياء ليش شكلها كذا ، واستغربوا وين صبا وناصر ؟؟؟ غريبه !! فجأه سمعوا صرخه صبآ العـاليه ، وزاد خوفهم عليها ، نزل مازن بسررعه تحت من الدرج وهو حده معصــب ، ووراه فيصل يلحقه ، وقف تحت عند الرسبشن وكلم الموظف بعصبيه شديده : لو سمحت ياخوي عطني المفتاح الاحتياطي لغرفه رقم 26 وبسررعه الموظف تكلم ببرود : انا اسف ما اقدر اعطيك المفتاح لان مو من حقك تفتح غرف ناس ما عطوك الاذن بالدخول ... مازن صرخ بوجهه الموظف : انت ماتفهم عطني المفتاح بسرعه بنات خالاتي داخل مع واحد قذر وحقيـر ممكن يأذيهم بسررعه عطني المفتااح بسررعه ... مسك فيصل كيف مازن وقال له : هذ نفسك يامازن ، لا تخاف بيعطينا المفتاح ، ( التفت للموظف وكمل ) لو سمحت يآ خوي اختي وبنت خالتي داخل الله يعافيك بسرعه عطنا المفتاح وتعال معنا بعد اذا تبي تتأكد من كلامنا ، بس قبل اتصل على الشرطه والاسعاف يجوون بسرعه وبعدين الحقنا ... الموظف صدقهم وقال : خلاص اللي تشوفونه ، تفضلوا عطاهم مفتاح الغرفه وراح يتصل على الشرطه والاسعاف ، اما مازن اول ما اخذ المفتاح نقز فووق بسرعه من عند الدرج واتجه للغرفه ووراه فيصل اول ماوصل قبال الغرفه اخذ نفس ودخل المفتاح وفتح الباب ،، دخل مازن الغرفه ووراه فيصل اللي على طوول اتجه للمياء وغطاها باللحاف وطلعها بره عند الباب ورجع لمازن اللي دخل للغرفه الثانيه ،، مازن بعد مادخل للغرفه الثانيه تصنم ووقف مكانه ما يتحرك ايش هذا اللي يشوفه ، شـآف منظر صعقه بقووه .. شآف صبا واقفه على الجدار وهي تلهث وترتجف ودموعها تنزل وبوجهها شاف دم يمتد على خدها ،، كانت عبايتها متشققه وغطاها نفس الشي كان مقطع ومرمي بالارض وعبايتها مفتوحه وحالتها تكسر الخاطر وغير كذا كان ناصر واقف قدامها ويطفح بعينه الشر والخبث ويحاول يقرب منها ،، لكـــن ماكان شكلها بس اللي فاجــأه لا ،،اللي فآجأه ان صبا كان بيدها سكيين وموجهتها لناصر !!!! ما توقع مازن ابد ان صبا تكون بهالشجاعه والقوه ماسكه سكين قدام شخص ناوي عليها شر وبمكان لحالهم ... او ما بدى يستوعب المنظر اللي قدامه كان بيتحرك الا شاف فيصل واقف جنبه ونفس الشي انصدم فيصل لما شاف منظر صبا وناصر ،، وعلى طوول قرب فيصل عند ناصر اللي معطيهم ظهره ولا درى عنهم جا فيصل لعنده ودفه بقووه على الارض ، صبا اول ماشافت فيصل طاحت السكين من يدها وقالت : فيـ.. فيـ فيصل ... اتجه فيصل لعندها وحظنها بأقوى ماعنده وهو يقول : لا تخافين يا صبا انا موجود لا تخافين ما يقدر يسوي لك شي لا تخافين حنا موجودين صبا ماردت عليه لانها كانت تصيــــــح صيااح على صدره ومتمسكه فيه بقووه ،، خايفه تبعد عنه ويرجع ناصر يأذيـها ، كانت تحس بالأمان بحظن فيصل وتركت دموعها تنزل عشان ترتاح وتهدى من الجو المخيف اللي كانت عايشه فيـه .. انتهى البارت http://forum.banat-style.com/images/smilies/smile.gif وش رأيكـــم فيييه..؟؟ |
بارت : 8
اتجه فيصل لعندها وحظنها بأقوى ماعنده وهو يقول : لا تخافين يا صبا انا موجود لا تخافين ما يقدر يسوي لك شي لا تخافين حنا موجودين صبا ماردت عليه لانها كانت تصيــــــح صيااح على صدره ومتمسكه فيه بقووه ،، خايفه تبعد عنه ويرجع ناصر يأذيـها ، كانت تحس بالأمان بحظن فيصل وتركت دموعها تنزل عشان ترتاح وتهدى من الجو المخيف اللي كانت عايشه فيـه .. فيصل لمـآ شآف صبا متعلقه فيه بقوه التفت لمازن اللي كان يناظر ناصر و مآسك نفسه لا يذبح هاللي قدآمه لمآ شآف نظرآت فيصل له يعني تفـاهم معه وآنا بروح ، تقدم لناصر اللي كان الى الآن مصدوم من دخولهـم المفآجئ مسك مازن ناصر من رقبته ووقفه على رجولـه ودفه على الجدآر وهو يقول بصوت عآلي حـاد : شكلك ياناصر محد رباك ولا علمك الحلال من الحرام ، لكن بتشوف مني التربيه على اصولها .. ترك مازن يده من رقبه ناصر وعطـآه كف قوي وهو يكمل صراخ : يالحقير ماتوقعت توصل فيـك النجآسه انك تاخذ بنتين وتعتدي عليهم ، انت ماعندك خوات او ام عشان تفكر فيهم ، ( وناظره باحتقار ) اصلا كيف تفكر فيهم وانت كل همك تلبي رغباتك القذره وتسوي اللي برآسك وما خفت من ربك ... رجع مره ثانيه يعطيه كف ويكمل ضرب عليـه بدون مايعطي لناصر فرصه يتكلم او يدافع عن نفسه ،،، طلع فيصل من الغرفه ومعاه صبا وترك مازن يتفاهم مع ناصر ويحط حرتهم فيه ، وقبل مايطلع شاف غطا مشقق موجود على الارض اخذه معه عشان يغطي فيه صبا اللي كانت الى الان ضآمه فيصل وماتبي تشوف شي حولها ، قالها فيصل بحنان : حبيبتي صبا خلاص حنا طلعنا من الغرفه ارفعي راسك ولاتخافيـن ... رفعت صبا راسها و دموعها مازالت تنزل من عيونـها ، بعدت شوي عن فيصل وقالت بصوت ضعيف وواطي : وين لميـاء ؟؟؟ اشر فيصل على لمياء اللي حطها على الجدار وقالهـا : لا تخافيـن ، اغمى عليها بس وراح يجي الاسعاف الحين وتصير احسن ، الحين خوذي هذا الغطا وغطي فيه نفسك و خوذي شماغي وشيلي اللحاف عن لمياء وغطيها بالشماغ ... شـال فيصل شماغه وعطاه صبا اللي حاولت تغطي اكبر قدر ممكن من وجهها بسبب الغطا اللي كانت حالته حاله ، وراحت عند لمياء تغطيها وتركت فيصل اللي شاف موظف الاستقبال يجي باتجاههم ووراه اثنين من الشرطـه ، تكلم الموظف وهو يناظر فيصل : ها ياخوي وش صار عليكم وينه الولد اللي قلت عنه ؟؟ فيصل : هو داخل مع ولد خالتي ( والتفت للشرطه ) الحمدلله جيتم بوقتكم لكن وين الاسعاف ؟؟ ، بنت خالتي مغمى عليها وابي اوديها المستشفى بسررعه ... تكلم واحد من الشرطه : الاسعاف ينتظر تحت وراح نستدعيه الحين ، ( التفت للي معاه وهز براسه انه ينزل تحت ينادي المسعف ورجع يكمل كلامه مع فيصل ) طيب انا بدخـل اشوف الشخص المتسبب باللي صار وانت رح المستشفى وحنا نكمل الاجرائات .. ما امداه فيصل يتكلم الا سمع مازن يطلع من الغرفه وماسك ناصر من كمه وهو يقول : لا يا فيصل انت اقعد هنا عشان تكمل الاجرائات لانك عارف السالفه زين ( والتفت للشرطي ودف ناصر لهم ) اما هذا انا بردت حرتي فيه والباقي عليكم عشان يتأدب ... ناصر هنا عرف ان لعبته انتهت وان مصيره الحبس اكيد لكنه يبي يرد على مازن اللي مسح كرامته بالارض وحط حرته فيه : هــي انت خـير على كيفك تادبني ولا لا ؟؟؟ انا عارف نفسي وما يحتاج تعلمني الادب والاخلاق ،، وبعدين تعال انت الحين تسبسب فيني وماتشوف بنت خالتك ذي ام الاخلاق وعلى فكره ترى هي اللي جايه برجولها عندي انا ماغصبتها على شي ... مازن رد عليه باستهزاء : لا يا شيخ احلف اولا موب بنت خالتي اللي تشك فيها او تجي لهالأشكال بنفسها ،، ثانيا تحسبنا غافلين على مكالمة لمياء لها واللعبه اللي لعبتها ولا انت ناسي سالفه الظهـر اذا انت ناسي انا مانسيت وبقول للضابط بمركز الشرطه كل اللي صـار ،، عندك اعتراض على كلامي استاذ ناصر ؟؟ ناصر سكت ولا عرف وش يرد عليه لان كلام مازن كان صحيح ومايقدر ينكره ... مسكـ الضابط ناصر معه وقال لفيصل ومازن : الحين نبي واحد منكم يجي معنا والثاني يروح للمستشفى مع الاسعاف ... مازن وهو يناظر فيصل : فيصل انت رح معهم لاني ان رحت مع ذآ ( ويأشر على ناصر ) بذبحـه هناك ... فيصل : خلاص اهدى انت الحين ولا تشيل هم انا بروح معهم وانت رح مع صبا ولمياء ، ( ناظر صبا وكمل ) صبا يلا روحي مع مازن المستشفى بسررعه عشان نتطمن على لمياء .. صبا هزت راسها بإيـه ، وشافت واحد جاي عند لمياء عرفت انه من الاسعاف ، حطـوهآ بحمـاله وراح مازن وصبا وراهم ، اما فيصل راح مع الضابط وناصر للمركز عشان يكمل الاجرائات ويدلي بشهادته ... توجهت سياره الاسعاف للمستشفى ونزلوا لمياء ودخلوها على الطوارئ ووراهم مازن وصبا اللي دموعها ما وقفت خوف على اختها وبنت خالتها الغـاليـه ... دخلوا الممرضات لمياء بوحده من الغرف وحاولت صبا تلحقهم وتدخل معهم تطمن على لمياء لكن وقفتها يد وحده من الممرضات تقول لها : Sorry but not enter the patient, now a doctor will come to examine and follow her, as you please sit down and wait to rise and become their best الترجمه : " عفوا بس ماتقدرون تدخلون الحين على المريضه ، لان الدكتور بيجي ويفحصها ويتابع حالتها الصحيه ، انتم اقعدوا الحين وانتظروا شوي لما تصحى وتسير احسن " Why do you seriously injured ?? صبا: الترجمه : " ليش اصابتها خطيره ؟؟ " الممرضه :I do not think so, but there are some bruises and bruises on her face and her body and appears to have led to faint, each doctor will tell you their status shortly after .. الترجمه : " ما اظن انها خطيره لكن في كدمات ورضوض على وجهها وجسمها اللي ادى للإغمـاء ، ولكن الدكتور راح يقول لكم حالتها بعد شوي ." راحت عنهم الممرضه وتركت صبا اللي زادت دموعها وخافت على بنت خالتها اكثر ، غطت وجهها بيدينها واستمرت بالصياح والدموع مو راضيه توقف ، لما شاف مازن حالتها اللي تكسر الخاطر قرب من عندها وقال : صبا ليـش الدموع لا تخافين سمعتي الممرضه تقول حالتها موب خطيره اصابتها خفيفه يعني لا تخافين عليها ، بتقوم بعد شوي .. صبا : بس حتى ولو .. ما ابي يسير لها شي وتتألم وهي مالها ذنب باللي صـار .. هاذي اختي يا مازن اختي كيف ماتبيني اخاف عليها وانا اشوفها تتحمل الم مالها دخل فيه ، يا ليته فيني ولا فيها انا السبب ... مازن : لا يا صبا لا تقولين كذا ، كل اللي صار قضـاء من الله وما احد له دخل بالموضوع ، الحين ارتاحي على الكرسي وانا باتصل بفيصل اشوف وش صار عليه ، وعلى شاني يا صبا وقفي صياح ، لمياء اذا قامت تبي تشوف قدامها ابتسامه وضحكه منك مو دموع وحزن ، خلاص .. هدت صبا شوي وقالت : إن شاء الله .. راحت وجلست بوحده من الكراسي القريبه وهي تحس ان جسمها متكسر وراسها بيذبحها من الألم اللي تعانيه ، ما استغربت هالشي من اللي صار اليوم لان اصلا هي بروحها تعبانه من الجامعه والدوام ولا نامت زين واللي زاد عليها التعب اللي صار الظهرشبه الحادث والخوف اللي جاها من ناصر والحين يرجع لها وياذي شخص ثاني غالي على قلبها ، كل هالضغوطات وعيونها ما وقفت صياح ودموع خوف على بنت خالتها مع ان حالتها موب بذيك الخطوره لكن حتى ولو ماتبي شوكه تأذي بنت خالتها واختها لمياء ،، تنهدت وغمضت عيونها شوي تبي ترتاح وتستوعب اللي صار لها من احداث بيوم واحد ... !! اما مازن ما كانت حالته اقل من حاله صبا ، كان يحس بخوف كبير على صبا وعارف ان اللي صار اليوم اكبر من قوه تحملها لانها بنت حساسه بطبعها ولا تتحمل أي شي بسيط يسير كيف اجل اللي صار ؟؟ ،، كان حاقد على ناصر اللي كان السبب بكل شي صاير ، صحيح انه ضربه وكفخه بس كل مايشوف صبا يتجدد بداخله الحقد والكره على ناصر ، ايش ذنب صبا عشان يحاول ناصر يعتدي عليها ليه ؟؟ ليه في ناس ماتفكر الا بنفسها وماهمها غيرها ؟؟ .. فجأأه تذكر شي ..!! ايش صار مع ناصر وصبا بالفندق خلاها ترفع سكين عليه ؟؟كان تصرفها بالمره غريب لان ماتوقع تكون بهالشجاعه اللي شافها .. |
ابتسم ابتسامه بسيطه وقال بنفسه : شكلها صبا تغيرت بالسنين اللي فاتت وزادت شجاعه وصبر عن قبل ..
طلع جواله يكلم فيصل ويشوف ايش صار على ناصر ، دق عليه وبعد رنتين رد عيه فيصل بصوت متعب : الو .. هلا مازن .. مازن : هلا فيصل ، هآآ ايش صار عندك ؟؟ فيصل : لا تخاف قلت لهم كل اللي صار قبل وبلغوني انهم بيكملون الباقي ويسجلون اعترافاتي واعترافته ويطابقونهم والحين انا باجيكم ، المهم انتم وش صار عليكم عسى لمياء قامت ؟؟ مازن : الى الان اللي نعرفه لأ ، لكن ان شاء الله احسن والدكتور دخل عليها قبل شوي بس رفضت الممرضه تتدخلنا وتقول اصابتها موب خطيره كلها كدمات ورضوض بسيطه ، لكـن .. هههههههههه ما ادري وش اقولك ان احس ان المريضه صبا موب لمياء .. فيصل باستغراب : صبا !! ليش هي تعبت ؟؟ مازن : ههههه ، لا بس طول الوقت تصيح ماوقفت دموعها ابـد ، اللي يشوفها يقول ميت لها احد ولا مصيبه كبيره حلت عليها ، والمشكله لي ساعه وانا اطمنها ان حاله لمياء موب بذيك الخطوره بس هي لا حياه لمن تنادي .. هههه فيصل : ههههههه ياحليلها صبا ، بس اعذرها لان لمياء قريـبه مره لصبا وتمووت عليها عشان كذا لا تستغرب منها هالشي .. مازن انتبه ان الدكتور طلع من الغرفه وتوجه لهم عشان كذا قال لفيصل : فيصل الدكتور الحين طلع ، بعدين اكلمك ، سلآم .. فيصل : بشرني اذا خلصت ، يلا مع السلامه .. سكر مازن من فيصل بالوقت اللي شاف صبا تقوم من مكانها وتوقف جنب مازن عشان تسمع الدكتور وش يقول الدكتور : السلآم عليكم ، انتم اللي جاييـن مع المريضه ؟؟ مازن : وعليكم السلام ، ايه حنا ، ها دكتور بشر شلون حالتها ؟؟ عسى قامت ؟؟ الدكتور : لا تخاف هي الحين قامت بس يبيلها ترتاح شوي ، بس انا ابي اعرف ايش صار لها عشان تجي عندنا بهالشكل ؟؟! مازن ارتبك ما يدري وش يقول : صـ .... صـار لها حادث سياره .. الدكتور : آهـا فهمت ،، طيب انا بطمنكم ما صار لها شي خطير بس تعرضت لضربات تركت اثـر بجسمها ومع الايام راح تختفي ان شاء الله .. تكلمت صبا : طيب دكتور ممكن اشوفها الحين ؟؟ الدكتور : طبعا ممكن حنا الحين نقلناها غرفه احسن وراح نخليها يومين على الاقل بالمستشفى لحد ما تشفى تماماً ، روحي للمرضه هناك وهي تدلك على غرفتها ( اشر لها على ممرضه قريبه منهم كانت تشتغل بأوراق عندها ) .. راحت صبا عند الممرضه تسألها عن غرفه لمياء ، اما مازن قال : شكرا دكتور ما قصرت ، تعبناك معنا .. الدكتور : لا يا ولدي حنا ماسوينا شي هذا واجبنا ، بس بسأل وين ولي امر المريضه لازم يجي عشان يوقع على بعض الاوراق .. مازن تلعثم ولا درى وش يقول ، شلون راح هالموضوع من بـاله وش يقول الحين لأبو لمياء ، مضطر يكذب عليه زي ماقال للدكتور ... مازن : هآ ، إيه راح ابلغ ابوها الحين واخلـيه يجي .. الدكتور : طيب عن اذنكـ بروح اكمل شغلـي ، وإذا جا الوالد انا بالمكتب استناه.. مازن : إن شاء الله .. مشى الدكتور وترك مازن بحيرته والافكار تجيه من كل جهه ، كيف راح يشرح لابو لمياء وخالته الموضوع ؟؟ وبعدين صبا !! صبا راح يستغربون حظورها المفاجئ ومعرفتها باللي صار قبلهم !! ، تنهد واتصل على فيصل قبل يقوله حاله لمياء وبعدين يتصل على ابو لمياء .. صبا بعد ما سألت الممرضه وين غرفه لمياء ؟؟ اتجهت للغرفه تبي تتأكد من سلآمه لمياء لازم تشوفها بعيونها ان مافيها شي ، فتحت الباب ودخلت الغرفه الواسعـه لفت عينها صوب السرير اللي كانت لمياء منسدحه عليه ومغمضه عيونها ، قربت صبا من عندها وفكت غطاها وقعدت على الكرسي اللي جنب السرير ، انتبهت لمياء للحركه اللي صارت بالغرفه وفتحت عينها ببطئ من التعب اللي فيـها ، شافت قدامها وجه صبا واللي ممتلي دموع وهي تقول : لمياء .. لمياء حبيبتي الحمدلله على سلامتك ، ماتشوفين شر يا عمري .. تكلمت لمياء بشبه همس : الله يسلمك ، ورجعت تسكر عينها تبي ترتاح .. صبا عرفت انها بخير وودها ترتاح ، تمت ماسكه يدها وتقرئ عليها قران ، بعد 10 دقايق قامت صبا من مكانها ودخلت الحمام تغسل وجهها وتمحي آثـار التعب والضعف اللي بادي على وجهها ، غسلت وطلعت من الحمام شـافت جوالها يرن باسم امها ، ابتسم وهي متأكده ان امها ميته خوف عليها ، ردت عليها : صبا : آلو .. ام فيصل : حبيبتي صبا وينك انتي الحين وراك ماتردين على مكالماتي مت خوف عليك يا بنيتي وينك الحين ؟؟ صبا : لا تخافين يمه انا بخير والحين انا موجوده بالمستشفى .. ام فيصل : بالمستشفى ، وراه عسى ماشر ؟؟ صبا : لا بس صـار حادث بسيط بلمياء والحين هي احسن وانا قاعده عندها .. ام فيصل : لمياء !! والحين هي شلون ؟؟ الا قوليلي باي مستشفى انتم الحين وانا جايه لكم هاذي بنتي الثانيه لازم اطمن عليها .. صبا : تعالي الله يحيك ، هنا بمستشفى الـ ( ***** )، غرفه رقم ( **** ) ام فيصل : يلا مع السلامه ، هذاني جايه .. صبا : مع السلامه .. اول ماسكرت صبا من امها ، تكلمت لمياء ببطأ : اكيد هاذي خالتي صح ؟؟ صبا : أيـه ، ههههههه يا حليلها امي انهبلت يوم عرفت انك بالمستشفى وتقول الحين بتجي .. تغيرت ملامح لمياء للحزن وقالت : وامي وابوي دروا ؟؟ صبا : هذا مازن الحين يكلمهم وبيجون .. لمياء : طيب وش بنقول لهم بنخلي السبب حادث سياره ؟؟ صبا تنهدت وقالت : شنسوي مالنا الا هالحل ، صعبه نقول لهم السالفه ، المهم ماعليك انتي الحين من هالسوالف وارتاحي ولا تصدعين راسك اوكي .. ابتسمت لمياء : يووه عاد الحين جتنا الدكتوره صبا ، واللي يرحم والديك اكرمينا بسكوتكـ ، مالي خـلق نصايحكـ .. حطت صبا يدينها على خصرها وقالت : ما شاء الله الحين اكرمينا بسكوتكـ ، وامس بالعزيمه ( تقلد صوت لمياء ) صبا سولفي معي لا تسكتين سولفـي ، والحين تبيني اسكت هآآ ... لمياء : خلااااص صبا .. صبا : طيب ، عشآنك بسكت .. سمعوا صوت احد يدق الباب ، سألت صبا : ميين ؟؟ مازن : انا مازن صبا تعالي برى ابيك شوي .. صبا : طيب دقيقه .. راحت صبا للكرسي واخذت غطاها وتغطت فيه ، التفتت على لمياء وقالت لها : شوي وارجع لك لا تخافـين .. هزت لمياء راسها بإيه ، وطلعت صبا تشوف مازن برى .. مازن : ها صبا وش صار على لمياء عساها بخير ؟؟ صبا : الحمدلله احسن بس يبيلها ترتاح شوي ، ها ايش صار على خالتي وزوجها عرفوا ..؟؟ مازن والضيقه باديه على وجهها : ايه ، قلت لهم وطبعا العذر كان حادث سياره وقالي عمي انه بيجي هو وخالتي يتطمنون عليها ، بس انا خايف يستغربون من وجودنا هنا ولا ادري وش اقولهم ؟؟!! صبا : امممم ، طيب عندي حل انا راح اقولهم جزء من الحقيقه .. مازن : ما فهمت ؟؟ شلون جزء منها ؟؟ |
صبا : يعني راح اقولهم اني ما لقيت لمياء بالراشد زي ماصار وانك انت وفيصل جيتم تاخذوني من الراشد ولما طلعنا من المواقف شفنا الحادث ونزلنا ولقينا لمياء مصابه ووديناها المستشفى وبكذا نفسر لهم سبب وجودنا هنا ..
مازن : ايه صح ما شاء الله عليك جبتيها بكذا ماراح يستغربون جيتنا بس الحين وينه ذا فيصل تأخر ؟؟ ناظر ساعته وقال : الحين انتي اقعدي مع لمياء لما يجون خالتي والباقين ، وانا بنتظر فيصل لما يجي .. التفتت صبا تبي تفتح باب الغرفه الا تذكرت شي : مازن مازن نفس الشي كان معطيها ظهره ويبي يمشي بس وقف لما سمعها تقول اسمه وقال بنفسه ( يا حلو اسمي على لسانك يا صبا ) ، التفت لها وقال: هلا صبا : ترى امي بتجي توها مكلمتني وتبي تتطمن على لمياء ، و .. وبعد أ .. أأا ابي ... ابـي .. مازن ابتسم : وشفيك صبا وش تبين تقولين لي ؟؟ انحرجت صبا ولا عرفت وش تقول : أ .. أأ ، خلاص خلاص مافي شي .. رجعت تبي تروح الغرفه ، بس استوقفها صوت مازن : صبا مانتي متحركه من هنا الا لما تقولين لي وشو كنتي بتقولين .. توهقت صبا واضطرت تقول له : مافي شي يسوى بس كنت .. كنت ابي اقول شكرا .. مازن رفع حاجب وقال : على ؟؟؟ صبا : على اللي صار اليوم لان لولاك اليوم الظهر كان انا الحين ... ( ماكملت الجمله وسكتت ) مازن ابتسم ابتسامه ذوبتها : العفو ، ماسوينا شي انتي الغاليه صبا ، يلا بالإذن مشى وتركها مصدومه من التغـير المفاجى اللي صار فيه ، امس بس عطاها نظره كلها احتقار واليوم يتبسم لها !! ، ماتدري وش صار فيه بالضبط لكنها تدري ان هالشي اسعدها كـثيير ، وخاصه كلمه (انتي الغاليه صبا ) حسستها انها شي مهم بالنسبه لها ،، ويآآ أنها تتمنى هالشي يدوم وما يزوول ابد .. التفتت ودخلت الغرفه ولما فصخت الغطا انتبهت لمياء للابتسامه اللي على وجهها لمياء : الله الله ، كل هذا عشان شفتي وجه الحبيب لدقايق ، وانا اللي امس اتشحذ منك هالابتسامه مافي امل وهو الضحكه شـاقه الوجه .. انحرجت صبا زياده على كلام لمياء : وانتي الحين وش تبين تتدخلـين بينا ، خـير ؟؟ زادت ابتسامه لمياء وقالت : حركااااات الحين صار فيه ( بينا ) وما أدري وشو ؟؟ علميني علميني وش قالك وخلاك طالعه كذا يلا بسررعه ... صبا ماتحملت هالإحراج وقفت وراحت للدريشه : لميووه ، ترى ان ماسكتي ... قآطعتها لمياء : لا لا لا واللي يرحم والديك الا تهديدك تراني ما اتحمله ، خلاص بسكت .. صبا : ايه عشان تتأدبين مره ثانيه ... قعدوا دقايق كل وحده تفكر بالمستقبل قدامها واللي راح يصير ، سعاده ولا حزن ؟؟؟ بعد الصمت اللي دام فتره ، تغطت صبا مره ثانيه وتوجهت للباب في حين تكلمت لمياء : وين وين ؟؟؟ تتركيني لحالي ؟؟ صبا : هههههههه اعصابك اعصابك ، لا تخافين بشوف فيصل جا ولا لا ؟؟ لمياء : طيب بسرعه ارجعي .. صبا : يا ربيه كل هذا حب ، ما اقدر انا على الشوق .. لمياء : وع انا اشتاق لك ، كل السالفه ان ... قاطعهم صوت الباب ومن بعده يدخل عليهم ابو لمياء وامها ،، اتجهت امها للمياء : لمياء ، لمياء حبيبتي وش صار عليك ؟؟!! لمياء : يمه لاتخافين مافيني الا العافيه ، حادث بسيط والحمدلله طلعت منه بخير .. صبا همست بإذن لمياء : بـسم الله قطوه ام سبع ارواح .. التفتت لها لمياء : وشو وشو ؟؟ ماسمعت ؟؟ انا ام سبع اروح يأم الصرآخ انتي من صراخك فقعتي طبلة اذني الداخليه .. قطع عليهم الكلام صوت ابو لمياء : وشفيكم تتساسرون ؟؟ راحت صبا وقفت جنب عمها ومسكت ذراعه : ما في شي بس فيه ناس يحسدوني ان عندي ابو زيكـ... لمياء : شف شف ياهووه انتي ترى هذا ابوي قبل مايصير ابوكـ بالرضاعه ... صبا : يماما هذا بابا نمبر 2 ... : وانا اخو نمبر 2 بعد .. التفتت صبا لورى لقت فراس يبتسم لها : والنعم بالبراذر نمبر 2 ... راح عنها فراس واتجه لأخته لمياء : الحمدلله على السلامه لمو وش صار لك بالضبط ، فيصل برى يقول لي حادث وما أدري وشو ؟؟ علمينا السالفه بالتفصيل ؟؟ ارتبكت لمياء وما عرفت شلون تشرح الوضع لهم زين وناظرت صبا تستنجد فيها تكلمت صبا : مافي شي بس هالدلوعه كانت رايحه للراشد ونزلت من السياره عند الرصيف هالذكيه وطبعا من زود الفهواه صقعتها سياره بس ما صار لها شي كبير وانا وفيصل ومازن كنا متوجهين للراشد وبالصدفه لحقنا عليها ووديناها المستشفى ووبس ، وهاذي هي قدامك مثل الغزال لا إله الا الله .. فراس : ايه اشوى كذا السالفه على بآلي شي كبير صار لكـ .. لمياء : ايه صح وين نواف وجنا ؟؟ فراس : جنا كالعاده بسابع نومه وحنا كنا مستعجلين وما فضينا نقومها ،، ونواف بالشغل صعبه يطلع بس راح نعطيه خبر انك احسن الحين .. لمياء : طيب يبه ابي اطلع الحمدلله انا بخير ... ابوها : بشوف الدكتور وش يقول وارد لك .. طلع ابوها من الغرفه متوجه للدكتور ، اما صبا قالت : يماما ما اظن انك بتطلعين قبل يومين سمعت بإذني الدكتور يقول هالكلام .. لمياء : يووه وشو يومين حشى اللي يشوفني يقول متكسره ولا حالتي خطره ما فيني شي ،، ( حركت يدينها على فووق عشان تثبت لهم ان مافيها شي لكنه المها ولا قدرت تحرك يدها من الام ،، ) آآآي ياربيه فجأه المتني يدي .. راحت لها صبا وام لمياء ، قالت صبا : طبعا بتألمك توك اليوم صار الحادث وتبين تطلعين ، الحين ارتاحي ونامي وبتسيرين بخـير ... غطتها صبا زين ، وجت امها تحب راسها وتقول : حبيبتي لمياء اسمعي الكلام ولا تتحركين كثير ولا تسيرين بزر .. لمياء : طيب ان شاء الله انا بنام الحين بس انتم وين بتروحون ؟؟ امها : بروح البيت اجيب لك ملابس وارجع انام معك طيب .. صبا : لا لا خالتي انا اللي بنام معها انتي ارتاحي البيت يحتاجك ، انا بجيب ملابسي وملابسها وارجع المستشفى مره ثانيه .. ام لمياء : ما قصرتي حبيبتي صبا خلاص اجل بجيب لكم من البيت شي تاكلونه ولا تخلين ذي ( تأشر على لمياء ) تاكل بطاطس وبيبسي وهالخرابيط خليها تاكل شي زين وينفع جسمها ... ناظرت صبا لمياء بنذاله وقالت : ابشري خالتي ما طلبتي شي مستحيل اخليها تذوق لحسه من هالخرابيط ، شوربه ويخب عليها ... لمياء : ايوه ايوه عز الله رحت فيها اذا صبا بتقعد معاي ، اففففف يمه وش ذا ابي اكل زي الناس ، مابي خرابيطكم ذي هريس ومرقوق وشوربه وما ادري وشو ؟ صبا : اوووش ولا كلمه يلا نامي واخمدي .. قام فراس للباب وهو يضحكـ : الله يعينك يا لمياء اذا صبا بتقعد عندك بيصير المستشفى سجن لك .. خخخخخخ صبا : يلا يلا بس اطلع انت .. طلع فراس مع امه واتجت صبا للمياء تقول : شوفي بروح الحين اجيب ملابسك ويا ويلك ان مانمتي مفهووم .. غطت لمياء وجهها وقالت : خلاص فهمت طسي انتي بس ... تغطـت صبا وطلعت من الغرفـه وعلى وجهها ابتسامه فرحآنه ان لمياء كانت بخير ، مشت بالسيب تدور فيصل ومازن ، وهي تغني بصوت واطي .. انت غير الناس عنـــــدي انت عندي شي كبيــــــــر كيف بصبر وانا شايــــف ناس من حولك كثيـــــــــر وانا احبك واقولها لـــــــك كلمه خليها في بالـــــــــك انا مانـ ... قبل ما تكمل انتبهت لفيصل ومازن قدامها قاعدين على الكراسي ومعطينها ظهرهم سمعت فيصل يقول : مازن شف انا كل همي تكون اختي مرتاحه وسعيده مع اني عارف ان هالسعاده بتكون معاك لازم تلاقـي حل للمشكله ولا راح تتنازل عنها .. مازن : وانت تتوقع اني بتنازل عن اختك بهالسهوله لا طبعا ، لكن اللي صار لي مخليني ما اعرف ايش الحل اللي يضمن سعاده صبا ، اتزوجها او اتركها تعيش مع واحد ثانـي .. ؟؟ فيصل : مازن انت تحب صبا ؟؟ مازن بانفعال : طيب وانت تشك بهالشي انا احب صبا ومستعد اسوي أي شي عشان اشوفها فرحانه واذا بيكون هالشي بزواجي منها فانا بكره بحدد وقت الملكه مع عمي .. حطت صبا يدها على فمها من المفاجأه اللي سمعتها قبل شوي ، كانت تبي تسمع زياده لكنها فوجئت بيد على كتفها ، التفتت لقت امها ، ابتسمت لها وقالت : هلا يمه جيتي ..؟؟ ام صبا : ايه حبيبتي جيت ها وين غرفه لمياء ؟؟ ابي اتطمن عليها ... صبا : لا تخافين هي الحين نايمه وصارت احسن بس بتنام بالمستشفى يومين وودي انام معها يمه ممكن ؟؟ ام صبا : طبعا ممكن ، اجل انا بروح الحين ما يحتاج قعدتي ، بس انتي روحي الحين مع اخوك جيبي ملابس لك ولها ... صبا : طيب بروح انادي فيصل .. تركت صبا امها وراحت لجهه مازن وفيصل و تفكر باللي سمعته قبل دقايق ما فهمت ايش كانوا يقصدون بالمشكله اللي عندهم ؟؟ وبعدين ايش دخلها هي بالمشكله ذي ؟؟ وليش تكون سعادتها بواحد ثاني غير مازن ؟؟؟ ما حست بنفسها الا هي واقفه قدام فيصل ومازن وصوت فيصل يقول لها : صبا وش جابك ؟؟ صبا : هاا ، هلا فيصل وينك لي ساعه وانا ادورك ؟؟ |
قام فيصل من كرسيه وقال : وهذاني انا هنا ...
صبا لفت راسها للجهه الثانيه وقالت بزعل : وليش ان شاء الله ما سألت عني ولا شفت صار لي شي ؟؟ ما كأني اختك جاي تقعد مع ولد خالتك وناسي ان عندك اخت انجرحت وتألمت ... حط فيصل يدينه على كتف صبا وقال : افا افا وراه الحلو زعلان علي ؟؟ بالعقل صبا شلون اجيك وانتي قاعده مع لمياء ادخل عليكم يعني ؟؟ وبعدين هذاك الحمدلله ما فيك شي ليش الزعل ؟؟ ليش الزعل ؟؟ حتى صبا ماتدري هي ليه عصبت وزعلت عليه ؟؟ بس عناد فيه قالت : وليش الزعل ها ؟؟ انت ماتدري وش صار فيني هناك بالفندق رايح تسرح وتمرح وانا اصيح واحس اني بمووت ، وتقولي ليش الزعل ؟؟ اصلا انا الغلطانه جايه اشكي لك ولا اقولك شي اروح بس احسن لي ... بعدت صبا يدينه عنها ولفت تبي تمشي منقهره منه ، ما امداها تمشي خطوتين الا سمعت مازن يقول : عاد الا صبا ، يا ويل احد يزعلها ولا يضايقها وهي الصادقه توها جايه من واحد مخوفها ومصيحها وانت ماتسأل عنها ، هاذي صبا يا فيصل موب أي احد .. التفتت صبا له مره ثانيه وقالت : لا ، احلف انا ماني بزر عندكم تلعبون علي بكلمتين يا اخوي و ( سكتت شوي وكملت ) وولد خالتي .. مشت صبا وتركت وراها مازن وفيصل مستغربين من كلامها وعصبيتها اللي مالها داعي ، مازن تضايق من كلامها وعرف انها زعلانه منه بس ليه ؟؟ وش سوى لها خلاها تزعل عليه ؟؟ كل هذا عشان نظره من امس !!! كل هذا عشان نظره من امس ، لأ مو علشان كذا الموضوع اكبر من نظره وواضح انها منقهره من شي وشو هو ؟؟ الله اعلم !!! صبا مشت بالاسياب وهي منقهره ومتضايقه من الكلام اللي سمعته ، ماتدري ليه حست من كلام مازن انه متردد بالزواج فيها ، ليه ؟؟ مو هو اللي كان يحبها ويهتم لها ويتمنى يوم زواجهم قبلها ، الحين كل شي تغير ولا شلون ؟؟ وش المشكله اللي خلته متردد بالزواج ؟؟ وشو ؟؟ تتمنى تعرف اليوم قبل بكره ؟؟ فكرت شوي وقالت بنفسها : موب كأني مكبره الموضوع ، يمكن صح هو مهتم فيني ويحبني والدليل انه قال بلسانه لفيصل انه يحبني ، ليش انا متضايقه منه ليه ؟؟ هل تعاتبه على السنوات اللي راحت ولا نظره امس ولا تردده بالزواج ، ما تدري ماتدري وشو السبب اللي مضايقها منه ؟؟ تعبت من التفكير ووقفت فجأه ، هي الحين وين رايحه ؟؟ المفروض تروح بيتها وبيت خالتها تجيب ملابسها وملابس لمياء ، بس ميين يوديها ؟؟ صعبه ترجع لفيصل وتطلب منه وهي توها معصبه عليه ، طلعت جوالها من شنطتها ودقت على امها ، ردت امها : هلا صبا .. صبا : هلا يمه ، يمه وينك انتي الحين للحين بالمستشفى ؟؟ ام صبا : لا حبيبتي انا الحين بالطريق مع خالتك راجعين للبيت .. صبا : يوووه طيب عمي و فراس ووينهم ؟؟ ام صبا : فراس هو اللي ****نا وعمك اللي اعرفه انه عند الدكتور عاد الحين ما ادري رجع البيت ولا لأ ؟؟ صبا : طيب يمه مع السلامه .. ام صبا : مع السلامه حبيبتي .. سكرت صبا من امها وودها تدق على عمها يرجعها البيت ، هي ماتستحي منه لانه ابوها بالرضاع ، بس عاد هو وينه الحين ؟؟ جت بتدق على عمها الا شافت يد فيصل ماسكه الجوال وساحبته منها ، التفتت لقته واقف وراها ومعاه جوالها ، ردت عليه : خير ماخذ الجوال ؟؟ فيصل ابتسم عليها : وليش تبين تدقين على عمي وانا موجود ؟؟ سحبت صبا الجوال منه بالقووه وقالت : مالك دخل ادق على عمي ولا عليك كيفي انا حرره .. رفع فيصل حاجبه وقال بصوت حاد : اقوول وعن الدلع بسرعه على السياره اوديك البيت .. حطت يدها على خصرها وقالت : ماشاء الله وشايفني اصغر عيالك تقوم تهاوش لا يبابا افهم الكلام زين روحه معك مانيب رايحه فااهم .. كانت تبي تمشي لكن وقفها صوت ضحك من وراها ، التفتت وهي تقول : فيصلووه ترى إن مـا ... سكتت ولا قدرت تكمل ، لان اللي كان يضحك موب فيصل كان مازن ... تفشلت صبا وسكتت ، اما مازن قال : يا حليلك صبا للحين تتهاوشين مع فيصل ما تغيرتي ابد ، ( التفت لفيصل وكمل ) وانت ياخي اعصابك عليها اكلتها شوي شوي ، خلاص صبا ابشري باللي تبين ، تبين فيصل يوديك ، انا اوديك ، او عمي يوديك ، اللي انتي تبينه .. فيصل : ايووه وبصفه مين ان شاء الله انت توديها ؟؟ مازن يناظر صبا بابتسامه : بصفه زوجها .... صنمت صبا عند هالكلمه ولا قدرت تتحرك " بصفه زوجها " زوجها .. يـاللـــه يا كثر كانت تتمنى تسمع هالكلمه منه والحين اخيرا سمعتها ، بس دقيقه شلون زوجها وهي ماتزوجوا او حتى تملكوا ... !!! فيصل : لا ياشيخ احـلف ومن متى اعتبرت نفسك زوجها ، مستعجل على رزقكـ ؟؟ مازن : اليوم ما اكون زوجها ، لكن بكره اكـيد .. وهو يقول هالجمله كان يناظر صبا وبعيونه نظره قديمه ، نظره اشتاقت لها صبا وعرفت ان هذا هو مازن هذا هو صاحب النظرات نفسها اللي تشوفها الحين نظرات الحب والشوق ، نظرات الحنان واللهفه ... حست بنفسها والتفتت تبي تمشي لكن قبل قالت : فيصل انتظرك بالسياره ... مشت وهي تاخذ نفس ،، ايش صار قبل شوي ؟؟ يا ربيه انا مو مصدقه من جده ذا بكره بيكلم ابوي بالملكه ؟؟ بيكون على وعده ولا يخلفه زي قبل ؟؟ بيرجع لها مازن القديم ، مازن الحنون ، مازن المحب .. يا ليت يا ليت .. ركبت سياره فيصل تنتظره يجي ، وبعد دقايق شافت فيصل يركب السياره وهو يبتسم لمازن اللي توجه لسيارته وراح فيها لبيتهم ، اول ما دخل فيصل تكلم : شخبار عروستنا ؟؟ صبا : فيصل اقولك من الحين مابي اسمع ولا كلمه ، بلييز راسي مصدع وتعبانه مالي خلق لتعليقاتكـ ... سكت فيصل وهو ماسك ضحكته على صبا ، وتوجه للبيت وكانت الساعه الساعه 5 ونص .. |
بارت 9
في يوم الاربعاء ـ في المستشفى الساعه 12ونص الظهر كانوا لمياء وصبا بسااابع نومه لانهم ماناموا الا متأخر من السهر ، كان جوال صبا يرن وصبا انزعجت من الصوت تبي تنام زيين ، رفعت الجوال ترد وهي مغمضه عيونها تقريبا نص نايمه ونص صاحيه ، ردت وهي ماتعرف مين اللي داق ؟؟ صبا : الو ... فيصل : هلا والله براعيه الألو .. صبا : فيصل ؟؟ فيصل : بشحمه ولحمه .. صبا وهي تتثاوب : فيصل انقلع ابي انام ... فيصل : افا افا وهذا وانا باقول لك خبر يفرح يا عرووس ... صبا : عروس !! ، فيصل وش قاعد تخربط انت ؟؟ فيصل : صبا انا ما اخربط ، مازن اليوم كلم ابوي واتفق معاه على وقت الملكه .. صبا الى الآن ما استوعبت اللي يقوله فيصل وتوقعت انها بحلم للحين : طيب طيب يلا انقلع بنام ... سكرت التلفون بوجهه وحطته على الطواله وكل هذا وهي ما استوعبت اللي سمعته ، قعدت 10 دقايق على السرير ، وفجــــــــأأه ، نطت من السرير وفتحت عينها واستوعبت اللي صار ، دقت على فيصل مره ثانيه اللي رد عليها وهو يقول : ههههههههههه ، اخيرا استوعبتي يا عرووس صبا منصدمه الى الأن : فيصل ، فيصل انت صاحي ، عد الكلام اللي قلته قبل شوي عده ... !!! فيصل : ههههههه يا حليلك ، اقول مازن قبل شوي راح لابوي وقال له يبي الملكه بكره ... صبا بصدمه : إيــــــــــــــــش ؟؟؟ !!!! فيصل : ههههههه ، صدق او لا تصدق ، تخيلي ؟؟ صبا : فيصل ولد خالتك ذا صاحي !! وشو بكره وانا وين رحت ولا اخذتوا رايي على طول قررتوا بكره ؟؟؟ فيصـل : وشو انتي الله يهديك ما ناخذ رايك والحين انا داق وشولوه هآ ؟؟ صبا وفيها الصيحه : فيصل الله يعافيك وشو بكره ما جهزت شي ؟؟ حرام عليكم لا لا مستحيل بكره توني ما استعديت .. فيصل : وليش ما استعديتي ؟؟ الفستان وجاهز له اسبوعين مخلص ، ماعندك شي؟ صبا : حتى ولو ، باقي المكياج والشعر والاكسسوار ، باقي اشياء كثيره ، وبعدين موب بس عشان كذا ، ما قلنا لأحد وانا ماستعديت نفسيا ... فيصل : نفسيا !! ليش انتي بتاخذين بعبع هذا مازن !! صبا : يووه فيصل الكلام معاك ضايع ، المهم هي كلمه وحده مستحيل بكره الملكه لو إيش م س ت ح ي ل ،، فآآهم .. !! فيصل : طيب ومتى تبينها يا آنسه صبا ؟؟ صبا : ما ادري اشوف بعد اسبوعين ثلاثه يسير خير ، خلني ارتب اموري واوضاعي وبعدين املك .. فيصل : أحح ، اسبوعين ثلاثه ، شلون بقول لمازن كذا ؟؟ ، عز الله بينهبل !! ابتسمت صبا وقالت : كيفه مالي دخل اقل من اسبوع مستـحيل .. فيصل : طيب طيب خلاص ، الا انتي متى بتجين البيت ؟؟ صبا : اممم ما ادري بشوف لمياء هي ودها تطلع اليوم من المستشفى بنتفاهم مع عمي واشوف ، يلا فيصل مع السلامه .. فيصل : مع السلامـه .. اول ما سكرت صبا من فيصل ، نقزت لسرير لمياء وهي تهزها وتقول : لمياء قومي قومي لمياء بسررعه ماتصدقين وش صاار قومي .. لمياء فتحت عيونها شوي وقالت : يوووه صبا وش فيك خليني انام .. صبا : لمياء قومي ، هذا موب وقت النوم تخيلي وش قال لي فيصل ؟؟ لمياء ورجعت تسكر عيونها : وشو .. ؟؟ صبا اخذت نفس وقالت : لمياء ، مازن يبينا نمـــــلك بكره .. !!! فتحت لمياء عيونها فجأه من اللي سمعته وجلست زين على السرير وقالت : إيش ؟؟ وشلوون ؟؟ ليش ؟؟ وش صار ؟؟ صبا هزت راسها : تخيلي ،، يا ربيه ماني مصدقه ، لا لا مستحيل اللي صار ، يا ربيه .. لمياء : دقيقه دقيقه ، وش السالفه الحين ... ؟؟ صبا : فيصل قبل شوي دق عليَ وقال ان مازن قبل شوي كان عند ابوي وقاله انه يبي ملكتنا بكره !! طبعا انا رفضت لو ايش تكون الملكه بكره مستحيل قلت لفيصل يقول لمازن انها مستحيل تكون اقل من اسبوع .. لمياء : صبا ، رجلك هذا مهبوول ، تووه ماصار على رجعته 3 ايام قال بيملك ، لهالدرجه مستعجل ؟ ، وانتي ليش بتتأخرين كذا موب انتي ودك تتزوجين من زمان هاذي هي جت من الله ، انتي ماعندك شي !! فستانك من زمان مخلص .. صبا : لميـاء ، بالعقل انتي الثانيه !! وشو بكره ؟؟ خليني استوعب الحين وارتب شغلي وبعدين السالفه كلها فستان !! ، الشعر والمكياج وهالخرابيط وين راحوا ؟؟ ، انا مابي ملكه أي شي ابي ملكه حلوه صح بسيطه بس ابي شي حلو ، ابي بوفيه واعزم القريبين واستانس ، مابي شخطه توقيع وخلصنا .. |
لمياء : ايه صح نسيت انك صبا ماترضين بالقليل والبسيط ههههه ، طيب يعني متى تبينها ؟؟؟
صبا : ما ادري اقل شي الخميس الجاي اقل من كذا مستحيل .. لمياء قامت من سريرها تروح للحمام : طيب يلا اجل بتروش الحين وانتي كلمي ابوي يكتبلي خروج عشان نلحق من اليوم نتجهز انا وياك ، قدامنا اسبوع واحد .. صبا : طيب انا باغير ملابسي واكلمه ، وانتي استعجلي اوكي .. لمياء : اوكي .. دخلت لمياء الحمام تتروش وصبا غيرت ملابسها وكلمت عمها تقوله عن خروج لمياء وبلغها عمها انه نص ساعه وهو عندهم .. بعد ساعه كانوا صبا ولمياء متجهزين ، لبسوا عبايتهم واخذوا شنطهم الصغيره ينتظرون عمهم يوقع ويجيهم وطبعا بعد طلعه الروح وافق الدكتور وسمح للمياء تطلع بس ترتاح بالبيت فتره ، بالسياره كانت لمياء اللي تعبانه شوي مسنده راسها ومالها خلق تتكلم او تتحرك ، نزل ابو نواف صبا بيتها وراح هو بيته .. بعد صلاه العصر من نفس اليوم ، نادى ابو فيصل وام فيصل بنتهم صبا وبلغها ابوها برغبه مازن في ان الملكه تكون بكره .. صبا : يبه انا آسفه ممكن تقول لعمي وولده ان الملكه اقل من الخميس الجاي لأ .. ابو فيصل : ليش يا صبا ؟؟ عندك شي ما خلصتيه ؟؟ صبا : ايه يبه في اشياء كثيره ما رتبتها ، وانا الصراحه وودي يكون فيه بوفيه ومعازيم من اقاربنا خوالي واعمامي على الاقل ، ان سمحت يبه الله يعافيك قله باجل الملكه .. ابو فيصل : خلاص حبيبتي مالك الا اللي يرضيك ، وانا بكلم ابو مازن وان شاء الله انه ما يخالف هو ومازن .. صبا بنفسها ( غصبا عنه ما يخالف هالمازن ) : طيب مشكور يبه ، بالإذن .. .................................................. ............... في بيت ابو نواف ، كانت لمياء قاعده مع اهلها بالصاله هم كلهم قعدوا بالارض الا لمياء ، فراس وجنا اصروا تقعد على الكنبه ووراها ميه مخده وحطوا طاوله قدامها تحط رجولها فوقها ، كانت مستانسه اخوانها مدلعينها على الأخـير .. لمياء : ههههه ياحليلكم اذا كذا بتدلعوني ان صار لي حادث اجل كل يوم برمي نفسي بالشارع .. ام نواف : هـوً بسم الله عليك يا بنيتي ، اذا عالدلع كل يوم بندلعك بس بـلّيه ترمين نفسك بالشارع .. جنا : ايوه هي كل يوم دلع وحنا ؟؟ وين رحنا ؟؟ شوفي يا لمياء اليوم بس دلعناك ونلبي طلباتك لكن من بكره بتدلعيني وتلبين طلباتي و نفس الشي فراس ، حنا ماندلع ببلاش .. لمياء : هههههههه ، وانا اقول من وين الطيبه نزلت فجأه !! اثر السالفه وراها مصالح ، ايه ان شاء الله مررره بدلعكم انقلعوا بس ، واذا على دلعي خلاص شكرا باعتمد على نفسي باقي اليوم ارتحتوا .. نزلت رجلها من فوق الطاوله وقامت من الكنبه وقعدت جنب ابوها وقـالت : هاا شفتوا انا مافيني الا العافيه وما احتاج لدلعكم .. نواف : ههههههه ، الا اقول يبه انت ماقلت شي لمشاري عن حادث لمياء صح ؟؟ ابو نواف : لا ما يحتاج نقوله البنت ماصار لها شي كبير اخاف يخاف عليها ، ولا لازم نقوله يا لمياء ؟ لمياء : لا لا ما يحتاج زي ماقلت يبه ان مافيني شي لا تكبرون الموضوع ، الا سمعتم بالخبر الجديد .. جنا : وشو ؟؟ لمياء : مازن ولد خالتي كلم زوج خالتي ابو فيصل وقاله انه يبي ملكته هو وصبا بكره !! فراس : ايه صح قال لي فيصل اليوم ، بس وراه مازن مستعجل توه ماله كم يوم على رجعته !! نواف : طيب وصبا وافقت .. ؟؟؟ لمياء : طبعا لأ ، تقول تبي ملكه حلوه وتستانس فيها موب أي خرابيط وبعدين هي ما جهزت عمرها ولا اشترت كل شي .. ام نواف : طيب ومتى بتخليها صبا ؟؟ لمياء : ما ادري بالضبط بس تقول اقل شي الخميس الجاي .. فراس : ههههههه اما هالصبا مستحيل ترضى بشي بسيط لازم تسوي اللي براسها لمياء : نفس كلامي ، بس بعذرها تبي تستانس بملكتها وتفرح فيها .. نواف حب يرفع ضغط اخته وينرفزها : طيب لمياء تدرين ان مشاري جا وقال لابوي يبي الملكه بعد يومين ؟؟ لمياء انهبلت يوم سمعت هالكلام من اخوها : هاااااا ، خير ان شاء الله خير على كيفه هو ؟؟ ( التفتت لابوها وكملت ) يبه من جده نواف يتكلم ولا يخربط ..؟؟ ابو نواف عارف اللعبه ويبي يلعب باعصاب بنته : ايه وشفيك من جده جاني امس الظهر وقال لي وانا وافقت الملكه بتكون بعد يومين ، عادي وش فيك خفتي ؟؟ انصدمت لمياء يوم سمعت هالكلام ولا درت انهم لاعبين عليها : و .. وافـققت يبـه ما ... مــااني مصدقه !!! هنا فراس وجنا ما قدروا يمسكوون نفسهم من الضحك على شكل لمياء واضح انها ميته رعب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لمياء يوم ضحكوا عرفت انهم لعبوا عليها ، وقفت ومشت للدرج وهي تقول : هي هي هي مرره يضحكـ ،، سخيفه حركتك يا نوافوه .. بس تشوف ان ما خليتك تندم .. اول مارقت اول درجه سمعته يقول : لا لا ياختي خوفتيني ، سوي اللي تبين ماهمني .. لفت عليه لمياء وقالت بخبث : مايهمك حتى ... نوره ؟؟؟ نواف كان حاط يدينه ورى راسه ومغمض عيونه ، يوم سمع اسم نوره فز وقال : نوره ، وش دخل نوره فينا ؟؟ لمياء : لها دخل ونصين ، بااي .. شخطـت على غرفتها وقام نواف يلحقها يبي يشوف وش تسوي ؟؟ وهو يرقى الدرج سمع اخوانه يضحكون عليه وفراس يقول : الله يعينك يا نواف عز الله منت مفتك من لمياء بتسويلك داهيه وتدخل نوره فيها شلوون ؟؟ الله اعلم !! نواف صفطه وراح لغرفه لمياء فتح الباب شوي شوي وشاف لمياء واقفه عند التسريحه ومعطيته ظهرها وشكلها تكلم بالجوال وتقول : نوره شوفي بقولك الحين شي يخليك تغيرين نظرتك لنواف .. ايه ، انتي ماتدرين وش يسوي من وراك .. لا لا غــير اعظم واعظم .. ايه اسمعي اسمعي .. تخيلي مره كان طالع للـ ... قاطعها صرخه نواف وهو داخل الغرفه وقال : لــــــــــــــــــــــــــــــــــا .... لمياء لفت وعلى وجهها ابتسامه خبث : ايه نوره هاذي جنا تصارخ ،، ايه وش كنت بقول ، تخيلي مرره أ .. ما قدرت تكمل لأن نواف حط يده على فمها وناظرها بحقد وهو يقول بهمس : سكري بعدت لمياء يده عنها ولفت عنه وقالت لنوره : نوره حبيبتي اكلمك بعد شوي ، يلا مع السلامه لفت لمياء للنواف وسكرت جوالها وهي تناظره ببخبث : خــير ..؟؟؟ نواف قال بصوت خايف : حبيبتي لممو ، من جدك بتقولين لنوره شي عني ، انا حبيبك نواف اللي ماترضين عليه شي ، كذا تسوين فيني كذا !! عشان كلمه !!! ما قدرت لمياء تتحمل وهي تشوف شكله الخايف كسر خاطرها انفجرت بالضحكـ : هههههههههههههههههههههه يا حليلك يا نواف مشت عليك اللعبه ههههههههه نواف انهبل : ايووه ، كانت لعبه يعني وانا اللي خايف تقولين لها شي .. لمياء : يا غـبي اصلا ما كنت اكلمها كنت متأكده انك بتلحقني عشان كذا سويت نفسي اكلم نوره ، وبعدين تعـال انت سويت شي غلط يخليك تخاف كذا خلك واثق من نفسك ما دامك ما غلطت .. نواف : حتى ولو ... وانا وش دراني فيك تقولين لها كذبه ولا نصب من راسك ، وبعدين ترى حركتك اقوى من حركتـي .. لمياء : المهم انها وحده بوحده انت لعبت علي انا العب عليك ، اقوول اطلع يلا ابي اقعد بغرفتي لحـالي .. نواف وهو يلف يبي يطلع : ان شاء الله عمتي ، وترى بنروح حنا العيال لبيت خالتي ابتسام ( ام نوره ) عازمتنا عندها بعد العشاء تجين معنا ..؟؟ لمياء غمزت له : رايح عشان حبيبه القلب هآآآ ؟؟ نواف : اقوول بلا هرج بتجين ولا لا ؟؟ لمياء : ما ادري اذا كانت صبا بتجي باجي .. نواف : طيب ، قوليلي قبل اذا بتجين .. طلع نواف من غرفتها ، اما لمياء فتحت الاب توب وعلى الماسنجر .... .................................................. ............... |
بعد العشاء ، اجتمعوا العيال اللي هم نواف ، فراس ، فيصل ، مازن ، ماجد ، خالد ..
اما البنات ماكان فيه الا صبا ولمياء اللي جوا واصلا هالجمعه بس للشباب على قوله خالتهم .. ام محمد ( خاله ابطالنا حرمه طيبه وحبيبه اكبر عيالها محمد اللي بعمر نواف ومتزوج يسكن هو وزوجتـه سمر بنفس البيت لهم على زواجهم سنه وزوجته حامل ، بعدين نوره اخر سنه جامعه ، نوره بنت مرره ناعمه وكيووت ملامحها صغيره وناعمه دايم تستحي ولا تتكلم كثير من زمان وهي مخطوبه لنواف والملكه بتكون قريب ، بعدين نهى اللي بسنه اولى جامعه هاذي نهى خفيفه دم وروحها حلوه ، بعدين ريما اللي بثاني متوسط ) ام محمد بمجلس الرجال : يا هلا والله بعيالي اسفرت وانورت ، والله جمعتكم توسع صدري وتونسني ... محمد كان يصب القهوه لمازن ويقول : ترى هالكلام لك انت بس ، بس هي تتكلم بالجمع عشان الباقين ما يصيحون .. الكل : ههههههههههههه ام محمد : محمد اهجد واللي يعافيك وفكنآ من شركـ .. فيصل : إيه والله انت لو تهجد تريحنا وتريح العالم كله بسكوتك .. ام محمد : ماشاء الله محمد عكس نوره هذا بآلع راديو وهذيك ماتتكلم الا بالقطاره .. الكل : هههههههههههههه .................................................. ............... اما عند البنات كانوا صبا ولمياء بغرفه نوره ومعهم نهى ... صبا : اقوول نهى وين ريما وسمر ( زوجه محمد ) ماشفناهم ؟؟ نهى : سمر رايحه لبيت اهلها ، اما تبين ريما تقعد معنا ، اظنها قاعده بغرفتها كالعاده تكلم وحده من صديقاتها هالبزر ماتدري وين الله حاطها ؟؟ صبا : انتي كل الدنيا عندك ماتدري وين الله حاطها ، كل ماشفتي احد ولا تلكمتي عنه ، ما ادري وين الله حاطه ، ما ادري وين الله حاطها ؟؟ لمياء ونوره : ههههههههههه نهى : لا واللي يعافيك عاد انتي اللي ماشاء الله ماتقصرين وسالفه اليوم وش صار عليها .. ؟؟ صبا : أي سالفه ؟؟ نهى : يعني ماتدرين ؟ سالفه الملكه يماما .. صبا : يووه حتى هنا انتشر الخبر وهو ماله يوم ؟؟ نهى : يماما نسيتي ان خالاتي وكاله رويتز أي شي يسير كل القبيله تعرفه ، وعاد تعرفيني انا اذني تحكني ان ماقطيت سماعات عند امي وهي تكلم بالتلفون وبكذا عرفت ان السالفه فيها انتي ، وبعد التحقيق تم اكتشاف الامر .. صبا : ههههههههههه اما انتي نهى تنفعين تسيرين بالاستخبارات الاميركيه بيستفيدون منك كثير .. لمياء : ههههههههههه ولا عاد يخلونها برج المراقبه احسن .. ههههههه الكل : هههههههههههههه نوره : ايه صح صبا متى بتخلين الملكه ؟؟ صبا : اليوم فكرت انا وامي متى نخليها وقررنا الخميس الجاي ان شاء الله وترى انتم اول الناس جايين مفهووم ( لفت على لمياء ) ترى من بكره انا وياك من العصر بالراشد اوكي .. لمياء : ههههههه وهالمره صدق بنروح الراشد ..؟؟ صبا فهمت عليها : ههههههه لا صدق .. نوره : اجل صبا ماراح يمديني افصل فستان للملكه وش اسوي ؟؟ نهى : وليش تفصلين واحد جديد ، دولابك ملياان فساتين جديده مالبستيهم ابد وفظيعين ينفعون لملكه صبا .. نوره : بس صبا موب أي احد عشان البس من عندي ، لازم افصل للملكه فستان صبا : وشدعوه عاد البسي أي خرقه عندك وخلص الموضوع .. لمياء : لاتخافين بقوول لنواف انك تهـبلــــــــين .. نوره استحت وضربت لمياء على راسها : اعقلي يابنت .. الكل : هههههههههههههه .................................................. ............... بعد ساعتين من الجمعه الحلوه تعشوا الكل وبعدها قعدوا شوي قبل ما يروحون البيت ، فراس واللي كان يسولف مع ماجد دق جواله شاف الرقم ورد .. هلا والله عامر .. أيه الحمدلله وانت ؟؟ اممم لازم الحين ، أجل الموضوع لبكره طيب طيب هذاني جاي لا لا عادي يلا مع السلامه .. وقف فراس وانتبه مازن له وقال : وين يابو الشباب ؟؟ فراس : والله بروح الحين واحد من الجامعه متصل يبيني اروح اطبع اوراق للبحث الاخير وملزم الحين لان ماعندنا وقت ... فيصل : طيب اصبر شوي حنا كلها نص ساعه ورايحين امش معنا .. فراس : والله ما اقدر ( التفت يدور خالته ) الا وين خالتي بسلم عليها واطلع .. راح عند باب المجلس وطق الباب : خـالتي ،، خالتي ... ام محمد كانت بالمطبخ لما سمعت فراس يناديها تركت اللي بين يديها وراحت له .. ام محمد : هلا فراس وش بغيت ؟؟ فراس : خالتي انا بامشي الحين ، الله يجازيك خـير استانسنا بهالجمعه الحلوه معك ام محمد : وين بدري اقعد شوي وبعدين رووح .. فراس : والله شسوي خالتي ضروري بروح ، ( لف لمازن ) اقووول مازن باخذ سيارتك اروح فيها طيب .. نواف : وليش ان شاء الله ماتروح بسيارتك ؟؟ مازن : يعني عشان سيارتي جديده مالها يوم تبي تفرفر فيها هاآآ ؟؟ فراس : ماشاء الله عليك عرفتها .. مازن : خلاص خذها وانا بروح مع اخوك او فيصل .. ماجد : اجل مازن انت رح مع فيصل وحنا مع نواف طيب .. مازن : خلاص طيب .. فيصل : الحين كل واحد فيكم يعزم الثاني على سيارتي وانا مالي رايي سيارتكم هي؟ الكل : ههههههههههههه مازن : لا انت الخير والبركه ، بس عاد انا اعطيك خبر موب استئذن منك .. فراس : هههههههههه يلا بس انا طالع .. طلع فراس واخذ سياره مازن ، الباقي قعدوا نص ساعه زياده وبعدها اتصل نواف وفيصل على خواتهم عشان يطلعون .. صبا كانت توها مسكره من فيصل وقامت تلبس عبايتها .. نوره : ليه عاد تو الناس بدري ؟؟ صبا : وين بدري ؟؟ الساعه بتصك عشر وحنا ماطلعنا ، بس الحمدلله استانسنا الصراحه الجمعه مررره فله .. لمياء قامت بعد : وهذاني انا بعد بلحقك يقول نواف ان ماجد وخالد بيجون معنا ، وانا وين اروح وين اضف وجهي ؟؟ صبا : هههههههه تعالي معنا .. لمياء : اممممممم ماعندي الا انتي ، يلا اجل ادق على نواف واقول له .. دقت على نواف وعطته خبر ان صبا بتوديها بيتها ، لبسوا البنات عباياتهم واول ما طلعوا برى شافت صبا مازن راكب قدام جنب فيصل بسيارته ، استغربت وقالت للمياء بهمس : وش جابه ذا الحين شلون بركب السياره وهو موجود ؟؟ لمياء : عادي يا بنت الحلال وشفيها !! اقوول بس اركبي .. ركبوا البنات ورى : السلام عـليكم .. مازن وفيصل : وعليكم السلام .. فيصل : حركاات لمياء معنا ، وينك ياختي من زماان ما جيتي عندنا ولا كلمتينا ؟؟ لمياء تهمس لصبا : وشلون من زمان عنها وهو امس شايف وجهي وشايلني .. لمياء : السموحه منك يافيصل ماحصل لي اجي عندكم دايم ، الجايات اكثر ان شاء الله ... صبا : ههههههههههه فيصل : سلامات صبا ليش الضحك ؟؟ صبا بصوت واطي : لا ولاشي .. فيصل حاس ان صبا ولمياء يضحكون عليه ، فقرر يحرج صبا واسهل شي لكذا مازن .. فيصل : ايه مازن قالك ابوك ان صبا رافضه الملكه .. صبا بقلبها " رافضه ياكبرها عند الله انا اجلتها وانت خليتها رافضه تشوف يافيصل تشوف " مازن : ايه ادري وهي حره تخلي الملكه أي وقت تبيه ، وانا جاهز باللي تامر فيه .. لمياء همست في اذن صبا : ياحليله رجلك فشل اخوك خخخ صبا بنفس الهمس : ههههه ، يعجبك .. فيصل : بس مازن يرضيك الملكه تكون بعد شهر ؟؟ مازن باستغراب : شهر !! انا سمعت من امي انها الاسبوع الجاي !! فيصل : اول قالت الاسبوع الجاي والحين غيرت رايها صبا انقهرت من فيصل وعرفت انه يبي يفشلها قدام مازن ، عشان كذا قالت بصوت عالي : مازن ماعليك من فيصل الملكه ان شاء الله بتكون الخميس الجاي اذا ودك ؟؟ مازن ابتسم عليها وقال : والله الود ودي الحين ... سكتت صبا وفضلت ماترد عليه اما لمياء كانت ماسكه نفسها لاتضحك على شكل فيصل المنهبل من تصرف صبا الجريء ... سكتوا 10 دقايق بعدين قال مازن : فيصل ترى ببدى دوامي السبت هذا ان شاء الله فيصل : ليه ؟؟ انت المفروض دوامك بعد اسبوعين !! ليش الحين ؟؟ مازن : ابد طول وقتي فاضي وماعندي شي قلت ابدى الشغل احسن لي .. فيصل : والله لو انا مكانك لما اتخرج سنه كامله ما امسك شي ، وانت على طول تبي تشتغل ياخي ارحم نفسك شوي ، استانس بعدين لاحقين على الغثا .. مازن : هههههه عاد صار وقررت السبت ان شاء الله بداوم .. فيصل : كيفك .. بعدها وصله بيته ووصل لمياء بيتها وراح هو وصبا لبيتهم ............................................... |
بعد اسبوع من الاحداث وتحديداً في يوم الملكه ، الساعة 9 ونص كانت صبا فوق بغرفتها معاها لمياء وصبا ميته رعب ، لبست فستانها و الكوافيره مخلصة منها من زمان كانت جاهزه ولمياء تحثها تنزل لانها تاخرت كل الناس من زماان جايين ، كانت الملكه لا هي كبيره مرره ولا صغيره عزموا الخالات والخوال والعمات والأعمام وبناتهم وعيالهم وصديقاتها المقربات ولأن البيت كبير كفى للمعازيم ..
لمياء كانت لابسه فستاان مرره نااعم وبسيط كان علاقي لونه احمر على عنابي تحت الركبه بشوي ماسك على جسمها وعند الخصر رابطه فيونكه ناعمه ولبست كعب على لون الفستان اما شعرها ما لعبت فيه كثير رفعت شعرها على فوق ونزلت خصل بالفير ، اما مكياجها كان ناعم نفس الشي ومابالغت فيه ، لمياء طلعت مرره كيووت وناعمه بالفستاان وكثير عجبتهم على بساطه الفستان كانت طالعه فيه خياال تهبل .. اما صـــبا العروس .. كان فستانها من قدام لنص البطن كله زخارف شكلها كانها الماس متداخل مع زخارف سوده وبعدين من تحت طاغي عليه اللون الاسود وفيه لمعه بيضه ، كان مخصر على جسمها وطويل له ذيل قصير من ورى ، مع كعب ابيض ، وشعرها فاتحته ومسويه فيه فير ولان طوله لتحت الكتف بشوي طالعه عليها التسريحه خياال ، والمكياج كان بسيط وناعم ومعطيها حلاوه ونعومه ، كانت صبا بذيك الليله ملكه جمـال .. !! طبعا صبا كانت معصبه من شي واحد هي كانت مفصله مع الفستان شـال ولما لبسته لمياء وبنات خالاتها قالوا لها افصخيه احلى بدونه مغطي على شكله الفستان ومخربه وهي طبعا رفضت وبعد الاقناع وافقت بالمووت .. صبا بغرفتها كانت متوتره ومرتبكه لدرجه كبيره شوي وتصيح ، توها امها طالعه من عندها بعد ماوقعت وصارت زوجه مازن ، لمياء تحاول تهديها وتهون عليها.. لمياء : صبا يلا امك تقول الزفه بتبدى يلا بسرعه خلاص تاخرتي .. صبا شوي وتصيح : لمياء مابي مابي انزل خلاص موب لازم ملكه .. لمياء : صبا وش هالكلام .. ( مسكت يدها بقوه ووقفتها بالغصب ) يلا بسرعه بقول لنهى يشغلون الزفه وانتى وقفي عند الدرج واستعدتي يلا .. مشت صبا شوي شوي وهي تحس قلبها بيوقف طلعت من الغرفه ووقفت عند الدرج بس من بعيد يعني محد شافها اما لمياء نزلت وراحت لخالتها ام فيصل : خالتي يلا صبا جاهزه نقول لمازن يدخل .. ام فيصل : يلا انا بكلم فيصل واقوله يخلي مازن يدخل بالصاله وانتي قولي للناس تتغطى وتبعد عن الكرسي اللي بيقعد مازن وصبا فيه .. لمياء : ان شاء الله .. راحت لمياء وعلمت الناس ان المعرس بيدخل اغلب الحريم اللي ماهمتهم مرره الزفه راحوا للمجلس الثاني واما البنات لبسوا عباياتهم ينتظرون صبا تنزل ، لمياء لبست عبايتها وتلثمت وراحت فوق عند صبا اللي واقفه ترتجف .. لمياء : ها صبا خلاص جاهزه مازن الحين بيدخل .. صبا ماتت رعب : لاتقولين ، لا لا مابي .. مسكت لمياء يد صبا وقالت : تعوذي من الشيطان مافي شي ، يلا بسم الله ، انا بسكر الانوار واشغل نور الدرج الخافت واول ماتسمعين الزفه توكلي وانزلي انا بكون تحت عند نهايه الدرج لاتخافين بكون قدامك طول الوقت ،( باستها على خدها ) يلا حبيبتي الف الف مبروك يا حرم مازن .. ابتسمت صبا بصعوبه وقالت : الله يبارك فيك .. سكروا كل لمبات الصاله وشغلوا النور اللي على الدرج ، بدت الزفـه بموسيقى استمرت شوي ، وبعدهـآآ طلعت صبا ونزلت الدرج شوي شوي على زفه ( لمعه الالماس ) اول مازلت صبا كل البنات زعرطوا لها وصوروا .. وصلت لآخر الدرج وقدامها مازن قاعد على الكرسي مبهور بجمالها ، تغيرت له صبا كثير وزاد جمالها عن اول بميه مرره ، طالعه ناعمه وتجنن ، ¬تقدمت لعنده لما خلصت الزفه وهو وقف سلم عليها وقعدوا جنب بعض ، صبا كان بيوقف قلبها من الخوف ، اخيرا .. اخيرا جا اليوم اللي تكون فيه جنب مازن ، اليوم صارت زوجه مازن ، وهذا هو جنبها وهي حلاله خلاص .. مازن : الف مبروك صبا .. صبا بصوت واطي وهي منزله راسها : الله يبارك فيك .. لمياء دمعت عينها وهي تشوف صبا اختها قدامها قاعده بملكتها لفت يمين لقت ام صبا تدمع راحت جنبها وقالت بصوت واطي : خالتي مايسير تصيحين لاتزعلين صبا ، افرحي خالتي افرحي .. ام صبا : والله يابنيتي هاذي دموع الفرح هاذي بنتي الوحيده حبيبتي هاذي اشوفها اليوم قدام عيني ولاتبين ادمع لها .. لمياء : معليش خالتي عشان صبا لاتصيحين قدامها .. ام صبا : ان شاء الله مسحت دموعها وتقدمت لصبا ومازن وباركت لهم ونفس الشي ام مازن راحت تسلم عليهم ، لمياء ماتحملت تسكت ، راحت زغرطت بصوت عالي وهي تناظر صبا اللي ضحكت على لمياء ، دخل فيصل وابوه يسلمو على صبا ، تقدم ابوها لها وحب جبهتها وقال : مبروك حبيبتي الف مبروك .. وهي بدورها حبت راسه : الله يبارك فيك يبه .. تقدم لها فيصل وقالها بإذنها : الله الله كل هالجمال لمازن .. ارحميه شوي .. استحت صبا ولاردت عليه ، هو ضحك عليها بصوت واطي وحب جبهتها وقال : الف مبروك صبا تستاهلين .. لف لمازن وقال : مبروك مازن تستاهل صبا والله يوفقكم .. مازن : آمين ، والله يبارك فيك وعقبالك إن شاء الله .. طلع فيصل مع ابوه ولمياء تقدمت وهي متغطيه راحت عند صبا وحظنتها وهي تقول لها بهمس : ماقدرت اشوفك حلوه كذا ولا اضمك ، الف الف مبرووك صبا صبا : ههه كم مره قلتيلي هالجمله اليوم ..؟؟ بعدت عنها لمياء : وطول العمر بقولها لك .. صبا : يا بعد قلبي انتي ، الله يبارك فيك والدور جاي عليك .. بعدت لمياء عنهم وراحت تجيب الشبكه اللي كانت على الطاوله البعيده حطت العلب قدامهم على طاولتهم ورجعت مكانها تصور .. مازن فتح العلبه الأولى اللي هي الدبله مسك يد صبا البارده من الخوف ودخل الخاتم باصبعها وقرب يدها لفمه وحبها ، استحت هي لما سوى هالحركه قدام بنات خالاتها و رجعت يدها بسرعه لحظنها ، مازن ابتسم لها وفتح العلبه الثانيه واللي كانت سآعه الماس مرره فخمه وتجنن ، دقايق وكانت الساعه على يدها ، فتح العلبه الكبيره واللي كانت طقم الماس بعد ، بلعت صبا ريقها وقالت بنفسها : ياويلي بيلبسني كل ذا .. ؟؟ اول شي اخذ مازن عقد الالماس ولفت صبا على جنب عشان يقدر يسكره ، اول ماسكره همس بإذنها وقال : تهبلـين حبيبتي .. هنا صبا راحت فيها من الحيا وصار وجهها احمر ، حمدت ربها انه همس بإذنها ولا قال قدام الناس ، لفت عليه واعطاها ابتسامه ذوبتها ، رجع يلف على الطقم واخذ الحلق ، وهنا الطامه الكبرى ، صبا ماتت خوف شلون بيلبسها بتكون قريبه مرره منه ، وهو جنبها رايحه فيها شلون اذا حست بانفاسه قريبه منها !! قرب مازن من اذنها اليمين وبدى يلبسها الحلق ببطء لأنه كان مستمع بقربها منه وماوده يخلص ، عكس صبا اللي ميته خوف وتبيه يخلص بسرعه ، خلص من اذنها اليمين ولفت عشان يلبسها الحلق الثاني بالاذن اليسار ، هنا صبا تمنت الأرض تنشق وتبلعها كان قدامها عيونها على عينه وهو يبتسم لها وهي ما تدري وش تناظر ولا تقدر تحرك راسها وتلتفت لانه قاعد يلبسها ، اول ماخلص حست براحه كبيره ، لبسها اخيرا الاسواره الروعه ، وبعدها بدوا البنات يزغرطون مره ثانيه ، وقف مازن واستغربت صبا ليش وقف ؟؟ مازن : يمه شوفي لي الطريق انا وصبا للمجلس ... صبا هنا انهبلت !!!!!!!! للمجلس !! قالت بنفسها : يا ويلي للمجلس بقعد معاه لحالنا ، الله يعين ياويلي .. |
وقفت معاه ومشوا للمجلس ، دخلت صبا المجلس الفاضي ووراها مازن اللي سكر الباب ، كانت ميته رعب ومرتبكه لها 5 سنين ماتكلمت معاه لحالهم ، قعد مازن على وحده من الكنبات وهو يناظرها يعني تعالي اقعدي ، تجاهلت نظرته وقعدت بعيد عنه
ضحك ضحكه خفيفه وقام : ودي اقعد قربك ممكن ؟؟ صبا ودها تقول لأ ، لا تقعد خلك بعيد .. بس قالت بصوت واطي وهي منزله راسها: اكيد .. قعد مازن جنبها و هو يناظرها وبعدها مسك يدها وقال : شخبارك صبا ؟؟ استغربت صبا وش هالسؤال ؟؟ هذا سؤال يسئله الحين !! لما شاف مازن انها طولت بالرد قال بابتسامه : شخبارك من بعد 5 سنين وانتي بعيده عني ؟؟ صبا فهمت قصده وقالت بصدق : زعلانه عليك .. ابتسم مازن لها مازالت طفله بنظره ببرائتها وعفويتها : زعلانه علي ليش ؟؟ صبا : لانك .. لانك .. ما سألت عني ، توقعتك نـ.. نسيتني .. مازن : انا انساك !! انسى العالم كله ولا انساك ، صبا حبيبتي انتي كنتي دوم فبالي ما غبتي عني ولا لحظه ، كيف انساك ؟؟ نزلت صبا راسها من الحيا وسكتت .. مازن : ادري تضايقتي لاني ماكنت اتصل فيك ، لكن تاكدي ان غلاك بقلبي زي اول واكثر بعد ، ( رفع راسها بيده ) صبا ناظريني وشوفي عيوني وتعرفين الصدق.. ناظرت فيه صبا وشافت بعيونه حب ما ينوصف بالكلام ، نفس العيون اللي كانت تناظرها من قبل ، نظرات الغلا والشوق والحب ، هنا تأكدت صبا انه يحبها زي ماهي تحبه وهذا مازن حبيبها القديم .. ابتسم مازن وقال : ها عرفتي الحين شلون احبك .. صبا اكتفت انها ابتسمت له .. مازن : طيب وانا للحين تحبيني ولا اخذ قلبك احد ثاني ؟؟ انصدمت من كلامه وقالت من كل قلبها : شلون احد ثاني غيرك ياخذ قلبي وانت اللي ملكته ، انا ولا عمري حبيت غيرك ولا راح احب ، مازن انا .. دمعت عينها واستحت من الكلام اللي قالته ، نزلت راسها وماكملت ... مازن مسح دمعتها باصبعه : يا بعد قلبي انتي خلاص دريت بحبك لي ما يحتاج دموع عشان تثبتين لي .. ابتسمت صبا له وهو كمل : الا صبا وش هالجمال انا كنت ادري انك حلوه بس عاد موب كذا ترى اخاف اتهور بعدين ، خفي عليّ ، ماني مصدق ان قدامي زوجتي ضحكت صبا ضحكه خفيفه .. وهي فرحانه لانها صارت زوجته وفرحانه اكثر لانها عرفت ان مازن يحبها مثل اول واكثر .. بعد ماقعد مازن عند صبا شوي ، سلم عليها ووعدها يجي الاسبوع الجاي عندها وطلع ، بعدها طلعت صبا للحريم اللي راحوا يتعشون وتعشت بغرفتها مع لمياء وبنات خالاتها .. وانتهت ليله الملكه وفرح صبا فيها مايوصف لانها صارت زوجه اغلى انسان عندها .................................................. ............. هل راح تستمر فرحه صبا بملكتها ولا بيخرب عليها شي ؟؟؟ مازن بيقول لصبا عن عقمه ؟؟ وهل راح تتقبل المفاجأه وترضى ؟؟ لمياء ومشاري وسعادتهم ؟؟! وهل راح يختفي ناصر من القصه وينتهي دوره بمجرد السجن ولا يرجع هو وجماعته ؟؟ احداث كثيره راح تكون بالاجزاء الجايه |
بارت 10
في يوم السبت ، بعد يومين من الملكه ، وبالجامعه كانوا البنات صبا ولمياء واسماء ورنا ودلال قاعدين على وحده من الطاولات في فتره البريك ، طبعا كان كل حديثهم عن ملكه صبا واللي حضروها صديقاتها ... رنا : انتم الحين خلوكم من صبا وفستانها وقولولي وش رايكم بمازن زوجها ؟؟ بالله موب يجنن ؟؟ آآآآه عذاب هالولد يجنن ماشاء الله ... دلال :آآآه وش اقول انا ياختي وش ذا العيون ؟؟ ولا الخشم ؟؟ ولا الشعر ؟؟ ما اقوول الا ياحظك فيه ياصبا رجلك مزيوون ، وه وه وه يا ملحه .. ابتسمت صبا على كلامهم وكلمه ( رجلك ) بس مثلت العصبيه وقالت : هاا عاد حدكم تتكلمون عن مزوني ترى هذا حقي انا ، بعدين ماشاء الله قازينه قز وهو ماطـول ، خييير ؟؟ اسماء : هههههههه ياختي وش نسوي اخوانا قروود والمزايين قليل ويوم شفنا مازن انهبلنا وش هالمزيوون وقعدنا نفصفصه من فووق لتحت .. لمياء بغرور : صح مازن مملوح بس مستحيل يجي ربع ( بدلع قالت ) ميشو .. رنا : ميشو !! مين ميشو ؟؟ هنا صبا فقعت ضحك : هههههههههههههه ، لا يكون ميشو مشاري ها لمياء ؟؟ لمياء : ايه ، عندكم مانع انتي ( وتقلد صوتها ) مزّوني ، وانا ميشو .. رنا : ههههههه لمياء واللي يرحم والديك وشو ميشو !! خكري هو ؟؟ دلعي مشور مش مش ، موب ( بدلع ) ميشو ... لمياء : وععع مش مش !! انا عاجبنـي ميشو كيفي حررره .. دلال : هههه الحمدلله والشكر ، المهم ماعلينا ، ها متى بتخلون المــلكه يا حرم ميشو .. ؟؟؟ لمياء : اممم ، ما ادري ما قررت الى الان ، انا اقول الشهر الجاي بس ذي ( تاشر على صبا ) تقوول ان متأخر مرره .. صبا : ايه والله وشو بعد شهر !! خليه بعد اسبوعين ، بعد الاختبارات على طول ، بعد شهر كل الناس بتسافر .. رنا : ايه صح حنا اختباراتنا بتبدى السبت الجاي وبعدها على طول الملكه يكوون احسن تبكرين عشان انا بسافر .. صبا : حركآآت ، ويين ؟؟ رنا : انا واهلي قررنا هالسنه نروح اسبانيا ، فظيعه هالبلد مرره رووعه ، وروحتنا بتسير بعد الاختبارات باسبوع ... لمياء : اللـــــه اسبانيا يآ حظكـ ، ودي مره اروحلها .. صبا بخبث : قولي لميشو تروحون لها شهر العسل .. لمياء ضربت صبا على كتفها : انطمـي .. اسماء تناظر ساعتها : اقوول بنات يلا المحاضره بتبدى .. قاموا البنات من الكراسي ، مشوا كلهم وهم يتضحكون ، وفجأه وقفت لمياء تمسك راسها من الالم اللي جاها ، انتبهت صبا للمياء واقفه وراهم وماسكه راسها بالم ، قالت للبنات : بنات انتم اسبقونا على داخل وانا ولمياء بنلحقكم .. دلال : طيب ننتظركم بالقاعه .. دخلوا البنات ورجعت صبا للمياء : لمياء وشفيك ؟؟ راسك يألمك ؟؟ لمياء : ياربيه شكله صدااع بس مرره يالم شديد ... صبا : طيب عندك بنادول ؟؟ فتحت لمياء شنطتها وطلعت حبه بندول : ايه هذا هو .. اكلت لمياء الحبه بعدين قالت : امشي صبا يلا .. صبا : متاكده انك بخير ؟؟ ليش ماترتاحين وكيفها المحاضره .. لمياء بتعب : لا صبا عادي له فتره الصداع ملازمني تعودت عليه ... صبا : من متى ؟؟ لمياء : تقريبا من قبل اسبوع ونص من يوم طلعت من المستشفى بعد الحادث .. صبا : والى الآن ؟؟! مشت لمياء وجنبها صبا : ايه الى الان ، بس بعد صارت تجيني حالات ارجع فيها كل اللي اكلته .. صبا : غريبه وش جآك ..؟؟ لمياء : عادي فترات مرض بسيطه وتروح ، يلا ندخل .. دخلوا بعدها لمحاضرتهم مع البنات .. .................................................. ............... في نفس اليوم ، بعد صلاة العشاء كان ابو فيصل وعياله كلهم متجمعين بالصاله يسولفون .. بعد السوالف قال فيصل : اقول صبا ، مازن وده يجي يشوفك هالاسبوع متى تفضين؟؟ صبا استحت تتكلم بهالموضوع قدام ابوها : امممم ما ادري أي يوم عادي انا ماعندي شي .. فيصل : خلاص بقوله الاثنين ، طيب .. صبا : طيب .. ام فيصل : الا صبا حبيبتي ، اختباراتك بتبدى الاسبوع الجاي يعني لازم تشدين حيلك شوي وتجيبين درجات حلوه زي ماعودتينا .. صبا : ان شاء الله يمه ببيض الوجه لاتخافين عليَ، خافي على هذا ( تاشر على فيصل ) .. فيصل يتصنع الدهشه : انــا !!! اصلا وانا مغمض عيوني بالراحه اخذ كامل ما يحتاج حتى مذاكره .. صبا : ايه مرره كثر منها ، ماتحتاج مذاكره !! ابو فيصل : اقوول عاد هاذي آخر سنه لك ، ابيك تشد حيلك وتتخرج عشان تتوظف بشركتنا .. فيصل : احح يبه على طول رحت للوظيفه عطني استراحه سنه بعدين اتوظف .. ابو فيصل : احلف بس ، مافي السنه الجايه بتداوم بالشركه تبي ولا ماتبي فيصل بطفش : ان شاء الله يبه .. اما صبا حطت يدها على فمها تكتم ضحكتها على التهزيئه اللي جت فيصل من ابوها، شافها فيصل وقال : ايه اضحكي وت***ري تشوفين ان ماوريتك شغلك .. راحت صبا تجلس جنب ابوها ومسكت يده وقالت بدلع : ماتقدر تسوي شي مدام بابي جنبي .. قلدها فيصل بصوتها : بابي جنبي ، الله يعافيك انتي وهالصوت اللي كانه ليفه تتزحلق على تايد .. ام فيصل وابو فيصل ضحكوا على كلام فيصل ، اما صبا عصبت وقامت ترد عليه : ولا انت اللي اول ما اسمع صوتك من بعيد كانه كفرات مغرزه بالبر ... مره ثانيه رجع الكل يضحكون من رد صبا الا فيصل اللي قال : قولي قآ ، اقوول يابنت انتبهي على دمك لا يثقل عشان ما يهج مازن منك من اول ليله .. عصبت صبا بزيااده من فيصل وقالت بنفسها ( طيب يا فيصلووه ان ماوريتك شغلك ما اكون صبا ) : اقوول يبه ، في شي صار لنا انا وفيصل ماعلمناكم اياه ، يوم الثلاثاء اللي قبل اسبوعين كـا .. ماامداها تكمل جملتها الا قاطعها فيصل : صبــا بـس ... ولآ كلمه .. ناظرته صبا بخبث : ليش خايف من وشو ؟؟ ناظرها فيصل بتهديد : تعالي شوي بقولك شي باذنك .. قامت صبا وقربت جنبه : ووشو إن شاء الله ؟؟ قرب فيصل من اذنها وقال : اسكتي احسن لك عشان ما اقولهم عن اللي سويتيه مع مازن بظهر ذاك اليوم ... لفت وجهها له وقالت باستغراب : ليش وش سويت .. ؟؟ ضم فيصل يدينه لكتفه علامه على الضم وهو يناظرها : فهمتي وشو ؟؟ انهبلت صبا يوم عرفت حركته قصده لما ضمت مازن بدون ماتقصد ، احمر وجهها وما ردت بكلمه وحده .. فيصل مامسك نفسه ومات ضحك عليها ، ابوهم وامهم استغربوا وش جاهم ذولا ؟؟ ابو فيصل : الحين وش سالفتكم انتم ؟؟ صبا وش تقصدين بسالفه فيصل وشو ؟؟ فيصل : ماعليك منها يبه ، ماعندها سالفه .. صبا قامت من عندهم ووجهها للحين احمر متفشله من اللي سوته وبنفسها تلعن فيصل وتسب مازن اللي علم فيصل ..افف حقيرين .. راحت فوق لغرفتها تبي تبعد عن نظرات فيصل المحرجه لها .... .................................................. ............... |
يوم الاثنين بعد آذان المغرب بدقايق كانت صبا تشوف شكلها النهائي عشان مازن اليوم بيزورها بعد صلاة المغرب ، البيت كان فاضي اهلها كلهم راحوا لبيت خالتها ابتسام ( ام محمد ) الا فيصل من العصر جالس بالصاله يتابع افلام ...
انتهت صبا من لبسها ومكياجها وهزت راسها علامه رضا لشكلها ، كانت لابسه تنوره لنص الساق جينز مرره نايس وبلوزه بنفسجيه نص كم ومخصره على جسمها ، وحول خصرها شريط ستان وعلى جنب فيونكه موف كيووت ... كان شكلها بالمره ناعم وهادي ومكياجها نفس الشي بسيط وناعم ، لبست لها صندل موف على لون الفيونكه ، اما شعرها ماخبصت فيه وخلته مفتوح وزينت شعرها بطوق ناعم وبسيط محلي شعرها الناعم ... رشت من عطرها (باريس ) ونزلت تحت تشوف القهوه والحلا بالمطبخ ، انتبهت لفيصل للحين على بجامته قاعد يناظر فيلم ، صرخت فيه : فيصلوووه ، للحين ماغيرت ملابسك ، الصلاة بتبدى الحين وانت مالبست ثوبك ، يلا قم .. فيصل : طيب اعصابك لاتصارخين علينا ، الحين بقووم اففف ... قام بتكاسل وهو يحك شعره ، رقى فووق لغرفته يغير ملابسه للصلاه ولمازن اللي بيجي بعد الصلاه مباشره .. راحت صبا للمطبخ تشوف القهوه والحلا وغيره ... .................................................. ............... هـَذَّآ الحَّنـآنْ إليْ لَه القَلبْ {.. محتَّـآج ..! أرجوٍكـْ زِيـدْ بِآلـعـطَّـآ وإحتـِوينيْ . وإنْ كَّـآنْ شِفـتْ في ّوِصآليِّ لّكـ × إحْرَّآجْ × فِي صمْت أَحِبكـْ بِيّن ... قَلْـبِي وَّ بِيـــنِّي ..} ............... ~ كان ينزل الدرج وهو يصفر ويلعب بالمفتاح اللي يبده ، انتبهوا اخوانه اللي كانوا بالصاله لتصفيره ولفوا يناظرونه ... ماجد : اخس يالحركاات وش ذي الكشخه على وين رايح ؟؟ مازن يتصنع الغرور : احم احم طول عمري كشخه ، ووين رايح ، رايح لبيت خالتي منيره ( ام فيصل ) ..... خالد : وماهي المناسبه ؟؟ مازن : اروح اشوف صوصتي ... ماجد : ههههههه صوصتي هاا ، عز الله بتنتحر صبا انا سمعت هالدلع منك .. مازن حط اصبعه على راسه : والله كيفي زوجتي ادلعها باللي ابي ، عندكم مانع ؟؟ خالد : لا ماعندنا مانع .. مازن : اجل يالله بمشي مع السلامه ... خالد وماجد : مع السلامه ... طلع من بيته وركب سيارته وهو متجه للمسجد القريب من عند بيت خالته عشان على طول يطلع ويروح لبيتهم ... كان يفكر باللي سواه .. صح ولا غلط ؟؟ هل كان قراره بالملكه متسرع ولا هذا وقته! هل راح يظلم بهالقرار صبا ولا لا ؟؟؟ فجأه خطرت على باله فكره !! اليوم لما يشوفها راح يقولها عن عقمه ، لازم يقول لها قبل الزواج لازم ... لكن ردة فعلها ، ايش راح تكون ؟؟ هذا اللي مايعرفه ، لكنه ان شاء الله اليوم بيعرفه وبيد صبا القرار .. بترضى باللي كاتبه الله وتكمل حياتها معه !! ولا بتطلب الطلاق ؟؟ هز راسه بقوه وهو يقول : لا لا وش هالكلام !! مستحيل صبا تطلب الطلاق علشان سبب زي كذا ، هي تحبني ومستحيل تنفصل عني .. تنهد وتمنى من كل قلبه تبتل صبا معاه وتسير شريكة حياته .. ولكن .. ليس كل ما يتمناه المره يدركه .... .................................................. ............... السلام عليكم ورحمه الله ، السلام عليكم ورحمه الله ... خلصت صلاتها ، ولفت جلالها وسجادتها ورتبتهم على جنب ، نزلت تحت مره ثانيه بعد ماصلت المغرب ، لقت التلفزيون مشغل والصوت عالي .. ابتسمت وقالت : اكيد هذا فيصل المطيــور ، ينسى كل شي وراه .. سكرت التلفزيون وقعدت على الكنب تنتظر فيصل ومازن يجون ... ما امداها دقايق تنتظر ، الا سمعت صوت ضحكاات من باب الصاله ويدخل فيصل وهو لاف راسه على ورى يضحك .. دخل البيت وسكر الباب وراه ، شاف صبا قاعده على الكنب تناظره .. فيصل : اقوول صبا ترى مازن جا ودخلته على المجلس بروح عنده وانتي جيبي القهوه ولحقيني .. وقفت صبا تسوي اللي قالها عليه ، لكنها شافته يناظرها من فوق لتحت ولا تحرك .. حطت يدها على خصرها وقالت بدلع : سلامات فيصل مضيع شي فيني .. ؟؟ صفر فيصل بصوت عالي وقال : الله الله وش هالجمال ، ان دخلتي الحين على مازن بيغمى عليه على طول .. ضحكت صبا خفيف وقالت : لا تبالغ عاد ... فيصل : لا والله ما ابالغ ، خفي على الولد شوي ،، وبعدين تعالي هو بس له الزين وحنا تورينا شيفتك هاا ؟؟ بوزت صبا وقالت : شيفه ها ؟؟ اصلا انا بكل حالاتي اهبل ، وبعدين تقارن نفسك بمازن ، انت ماتستاهل اوريك هالزين اللي عندي .. فيصل : ايه قولي من الاول عشان مازن حبيب الـ ( حط يده على قلبه وغمز لها ) مشى فيصل بسرعه قبل ما تصطره ، اما صبا صرخت عليه : فــــــــــيصل ووجع ، استح على وجهك .. عصبت عليه وراحت للمطبخ تجيب القهوه وهي تتلحطم ، مسكت صينيه القهوه الجاهزه وتنهدت وهي تناظر بالمرايه اخر نظره قبل ماتدخل .. وصلت لباب المجلس واول ما دخلت قالت بصوت واطي : السلام عليكم ... التفتوا لها فيصل ومازن : وعليكم السلام .. حطت الصينيه على الطاوله يمينها وما امداها تصب فنجان قهوه لهم ، الا قال لها مازن بابتسامه : وش اخبارك صبا ؟؟ التفتت له صبا وقالت بحيا : الحمدلله وانت ؟ مازن : تمام ، تعالي اقعدي .. صبت لاخوها ومازن فنجانين قهوه وهي تقول : إن شاء الله بس بصب لكم قهوه .. فيصل : والله ياصبا حركاات وصرتي تصبين قهوه ، من متى ؟؟ صبا رفعت حاجب وهي تناظره ولا ردت عليه .. اخذت القهوه لهم وبعدها قعدت بكنبه بعيد عنهم شوي ، كانت تسمعهم وهم يسولفون بسوالف عاديه وهي ساكته تسمعهم وتلاحظ نظرات مازن لها من بين فتره وفتره ، بعد مده تقريبا ربع ساعه وقف فيصل وقال : يلا اجل باطلع اتركم . صبا : ويين بتطلع ؟؟ فيصل : لاتخافين بامر على البقاله اجيب لي كم شي وبرجع البيت اقعد بالصاله ، ( التفت لمازن وغمز له ) انتم خوذوا راحتكم ... انحرجت صبا من كلامه ، بعدها طلع فيصل ومازن وقف يناظره وهو يسكر الباب ، التفت لصبا وقرب منها وهو يبتسم ، قعد جنبها بس بينهم مسافه قصيره وهي منزله راسها وميته حيا ووجهها انصبغ الوااااان ... مازن : صبا حبيبتي .. رفعت صبا راسها له ، اما هو كمل : انتي تقرين على نفسك قبل ماتروحين الجامعه الصراحه اخاف عليك من العين ، يشوفون كل هالجمال ولا يحسدونك ؟؟ نزلت راسها مره ثانيه وقالت : لاتبالغ في ناس احلى مني بمليون مرره .. مازن فتح عيونه بقووه وهو يناظرها منصدم : فيه ناس عندهم اكثر من ذا الجمال ! لا لا صبا اشك اصلا في احد بربع جمالك .. استحت صبا زياده وقالت : مازن خلاص عااد ... ضحك مازن وقال : ههههه خلاص طيب بنبطل مدح بس عاد صبا قللي من حياك ذا ترى انا خلاص صرت زوجك يعني عادي تكلمي معي بدون حيا ، وين ايام قبل 5 سنين ؟؟؟ صبا بوزت وقالت : عاد قبل 5 سنين كنت بزر اقط وجهي عليك ولا استحي على دمي .. قبص خدها خفيـــف مره وضحك وهو يقول : فديت اللي يقطون وجههم انا .. قامت صبا من مكانها تاخذ نفس شوي ، وقفها مازن ومسك يدها : وين وين ؟؟ صبا لفت عليه : برجع بس خلني اجيب لك شاهي ... شدها مازن لعنده اكثر وقعدها بالغصب : خلي الشاهي بعدين انا ابيك الحين تقعدين جنبي ومعي والشاهي لاحقين عليه ... صبا ابتسمت له : طيب ... مازن كان يقول بنفسه ( الحين اقولها عن عقمي ولا لا ؟؟ اكسر فرحتها واخرب عليها ؟؟ ياربيــه ما اقدر اقولها كل ماشفت عيونها والفرحه باديه عليهم ينشل لساني ولا اقدر اقول لها شي .. ) صحاه من تفكيره صوتها الناعم وهو يقول : مازن .... مازن .. مازن انتبه لها : هلا صبا .. صبا ناظرته باستغراب : ايش فيك سرحت ؟؟ مازن : لا ولا شي ( تغير صوته للجديه وكمل ) .. صبا حبيبتي بقولك شي مهم مرره صبا عفست حواجبها وقالت : وشو ؟؟ مازن تردد ولا عرف وش يقول : صبـاا .. انـ. اا .. انا .. أأ .. سكت ولا قدر يكمل ، ماقدر يكمل ويقولها خاف يخسرها ان قال لها الصدق وتتركه، صعب ، صعب عليه يقولها صعبه مرره .. صبا : مازن ايش فيك ؟؟ ايش كنت بتقول لي ؟؟! مازن : انسي الموضوع ، مافي شي مهم لاتخافين ، ( يصرف الموضوع ) الا اقوول صبا انتي عندك رقم جوالي ؟؟ صبا استغربت من كلامه وانه غير رايه فجأه بس مااهتمت مره بالموضوع : لا ما اظن ، عندي القديم بس .. ضحك مازن وقال : يوووه لحد الحين عندك ؟؟ صبا بعفويه : طبعا ، مستحيل امسح شي يخصك ... مسك يدها وباسها : بعد قلبي انتي .. استحت زياده وتمنت انها ما قالت هالكلمات ، نزلت راسها وهي متفشله من اللي قالته .. مازن رفع ذقنها بيده وهو يقول : وش قلنا هالحيا بطليه مانبيه ، المهم اذا ماعندك رقمي الجديد ، برسلك اليوم رساله مني وانتي احفظي الرقم عندك خلاص .. ابتسمت له وقالت : ان شاء الله .. قعدوا بعدها يسولفون وهم مستانسين ببعض ، وكل واحد يحكي شعوره للثاني إما بالكلمات او نظرات العيون اللي تكفي ... بعد اكثر من ساعتين وهم في غمرة ضحكهم وسوالفهم دخل عليهم فجأه فيصل وهو يمثل العصبيه ... : ماشاء الله لكم ساعتين مقابلين خشش بعض مازهقتم اففف .. مازن وهو يضحك على فيصل : وانت وش حارق رزقك مرتي وانا حر اقعد معها الوقت اللي ابيه مالك شغل .. فيصل : يبابا هالكلام قله لما تتزوجون موب الحين وهي قاعده ببيت ابوها وعند اخوها ... لف يناظر صبا وهو يقول : انا ما أدري وشلون متحمله هالغثا ، ما اقوول الا الله يصبرك .. ( وقف ونزل راسه لها وهمس باذنها ) صوصتي انا الحين بهج من اخووك اخاف ياكلني ، بس الليله انتظري اتصال مني اوكي ... ابتسمت بحيا له وهزت راسها بإيه ، لف مازن لفيصل : يلا مع السلامه فصــيل فيصل رفع حاجب : فصيل بعينك ، خيير !! بديت تموون بزياده من يوم ما ماملكت على اختي هذا وانتم ماتزوجتم اجل وش بتقولي بعدين ( باستهزاء ) لا يكون فيفي .... مازن : ههههههههههه ياحليلك بس ( لف لصبا ) مع السلامه صوصتي ... خلاااص وجه صبا انصبغ بالوان قاعد يدلعها قدام اخوها ،، يوووه عاد الحين فيصل بيمسك عليها هالكلمه وتعليقاااااااات ماتنتهي ... افففف طلع مازن من المجلس لباب الشارع رايح لبيته ،، وهو متشقق من الفرحه كان قبل شايل هم كيف بيقول لها عن العقم لكن لما شاف وجهها والبراءه اللي فيه وعيونها اللي تشع بالفرحه ماقدرت نفسه تكسر فرحتها وهي تحبه صعبه يقولها شي مثل كذا لانها اذا تحبه زي قبل فهو متوقع تسوي أي شي له ، أي شي في سبيل حبها لمازن حتى لوكان هالــــــــشي .... تخليها عن الاطفـال .. !!!!!!!!!! لكن هل راح تكووون حياه صبا هاديه كذا ومافي شي يملى قلبها وحياتها غير مازن !! صح انه حبيبها الاول والأخير ومستحيل تتخلى عنه ، لكن زينه حياتها وسلوتها مين ؟؟؟ ميين غير مازن ؟؟ هل مازن راح يكفيها عن الأطفـال ومشاعر الامومه اللي من الحين تفيض من صبا !! اللي معروفه بشغفها الشديد بالأطفال وحلمها يسير عندها ولد من مازن ؟؟ .. مازن اللي عارف انه مستحيل يتحقق حلمها معه للأســـــــــــــــف ... للأسف .. لكن .... للقـــدر كلام آخــــــر !!! .................................................. ............... يتبع |
في اليوم الثاني ، يوم الثلاثاء صبا كانت دايخه ولا نامت زيين كانت تكلم مازن بالتلفون للفجر ماتركها ساعتين كامله وهي تسولف معه او بالاصح تستمع له وهو اللي يسولف لها ....
راحت صبا اليوم الجامعه وهي مالها خلق نفسها بخشمها لكن وش تسوي هذا اخر اسبوع وبعدين على طول اختبارات وهي ماتبي تحمل أي مواد وتزهق روحها ، عشان كذا بتشد على نفسها شوي لما تخلص وتفتك ... كانت قاعده مع البنات وتوهم طالعين من عند دكتوره يستفسرون من عندها على بعض الاشياء .. جلسوا البنات وكل وحده تقول جدول مذاكرتها وغيره ... رنا حست بصبا الدايخه واللي مو معهم آبد : سلامات صبا وش فيك ?? كأنك دايخه؟ صبا : هاا ... ايه والله دايخه وودي انام ، لاني امس بالليل مانمت زين .. لمياء ضحكت على شكل صبا وهي عارفه ليش ما نامت لكن قالت بخبث : ايه صح صبا ليش مانمتي ؟؟ صبا تناظر لمياء وهي رافعه حاجب ( تعرفين ليش مانمت ليش تسألين ) : ابد بس مازن امس على الساعه 2 الليل كلمني الين الفجر كان يناقشني بشؤون الزواج والعرس وما خلصنا الا على الفجر. لمياء : يناقشك هآآ !! كثري منها وبعدين من متى والرجال يتدخلون بشؤون العرس على قولتك ؟؟ ! .. ( ناظرتها بخبث يعني كاشفتك كاشفتك ) ... صبا انقهرت من لمياء وودها تصفقها وهي مرره اخلاقها بخشمها ( وقفت بكسل وقالت للبنات من غير تناظر لمياء ) : انا بدخل انتظركم اذا خلصتـم ... دلال مدت يدها ومسكتها من ذراعها توقف صبا : لا لا لا صبا بليييز اقعدي خلينا نسولف ولا عليك من هاذي ( تناظر لمياء ) طوول عمرها تحب تتحرش خليها كيفها.... قعدت صبا عشان دلال : اوكي بقعد عشانك ترى .. دلال : ههههه بعد قلبي انتي ادري ما اهوون عليك تخليني بين العصابه ذيك ( تاشر على رنا واسماء ولمياء اللي قاعدين جنب بعض ) هذولا ماهمهم الا التحرش والسب اما انا وياك مسالمات .... لمياء : قالت ايش قالت مسالمات ،، اييه مرره واضح .. اصلا السلام بوادي وانتم بوادي .. صبا ناظرتها بغرور : هه ،، احلفي بس .. اختصري الطريق وقولي انك تبين ترفعين ضغطي بحركاتك اللي ماتهز فيني شعره.. رنا تكلم اسماء : غريبه من متى صبا ولمياء يتهاوشون .. !! بالعاده قلوبهم دايم على بعض ونادر اشوفهم يتناقرون .. !! اسماء : لاتخافين رنا اقطع يدي اذا ماشفتيهم الليله بوحده من الاسواق ورايحين يستانسون مع بعض نااسين ابوو السالفه .. طوول عمرهم كذا هوشه تاخذ دقيقتين ومناحه على بعض ساعتين .. دلال : عجبتني ذي هوشه دقيقتين ومناحه ساعتين ،، بس شكل بعض الناس ماعجبهم كلامك ( تاشر على لمياء باصبعها ) ... لمياء كانت ماسكه راسها من الالم اللي فتكها وموب قادره تتحمل .. انتبهوا لها صديقاتها وقامت على طوول صبا لها وجلست جنبها ومسكت يدها : لمياء وشفيك ؟؟ ماردت عليها لمياء وظلت ماسكه راسها بيدها الثانيه وضاغظه عليه بقووه .. رجعت صبا تسألها : راسك رجع يالمك صح ؟؟ ماردت عليها لمياء لان الم راسها اقوى من انها تتكلم .. اسماء : طيب لمياء معك بندول يهدي راسك .. ؟؟ واخيرا لمياء تكلمت : اخذته قبل .. قبل ساعتين .. ما فااد .. ( رجعت تضغط على راسها اقووى ) آآآي الم شديد اسماء ناظرت صبا : غريبه مادامها اخذته قبل ساعتين المفروض يخف عليها ، المهم صبا ( ناظرت ساعتها وقالت ) باقي 10 دقايق وتبدى المحاضره ساعه وتخلص وينتهي الدوام انتي ارجعي مع لمياء بيتها لان شكلها صعب تحظر المحاضره فأحسن لها تروح البيت الحين وترتااح ... وحنا اول ماتلخص المحاضره راح نطمن عليكم اوكي ،، ولاتخافون راح اسجلكم حظوور.. صبا : تسلمييين يآ احلى اسووم مشكوره ،، طيب انا بدق على احد يرجعنا اامممم .. ايه فيصل اخوي يقول اليوم ماعنده شي بخليه يجي وياخذنا ... بعدت عنهم شوي تدق على فيصل ، طلعت جوالها ودقت على رقمه وحطته عند اذنها ، ثواني ووصلها الرد بعد رنتين .. فيصل : هلا وغلا باحلى اخت بالدنيا ... صبا : وهلا والله باحلى اخو بالدنيا .. فيصل : ههههه لا لا اليوم راضيه عليَ وش الطاري ؟؟ صبا : ابد كسرت خاطري من زمان ماقلت لك كلمه حلوه وطنت ببـالي اليوم اونسك بكلمه من لساني تنسيك عمرك واهلك . فيصل : احلى يالواثقه بس ،،، اخلصي وش عندك ؟؟ عطينا من الآخر .. صبا : ما دامك تبي من الآخر بعطيك ،، الله لايهينك لمياء تعبانه شوي وودها ترجع البيت وانا برجع معها فيآليت تجي تاخذنا لبيتهم .. فيصل : اها وانا اقوول وش سر هالطيبه اللي نازله ،، اخخ بس كلها مصالح ... صبا ضحكت على اخوها : لا ياخوي وش دعوه لاتخاف مكانتك محفوظه عندي وصدق من قال ياحظي فيك ... فيصل ( يقاله زعل ) : ايه ايه اضحكي عليَ بكلمتين ،، يا حظك فيني هاا ؟؟ صبا : اقووول عاد فيصلووه بتذلني يعني منت جاينا ولا شلوون ؟؟ فيصل : لا خلاص باجي امري لله .. يلا 10 دقايق وانا عندكم .. صبا : طيب يلا مع السلامه ... فيصل : مع السلامه .. سكرت من فيصل ورجعت للبنات اللي ملتمين عند لمياء : ها لموو للحين راسك يالم؟؟ لمياء وهي ماسكه راسها تحس الالم بيذبحها : الى الان واقوى ، ها فيصل بيجي ؟؟ صبا : ايه لاتخافين قلت له وقال لي 10 دقايق وهو جاي ، اصبري شوي بس .. قعدوا البنات يسولفون مع لمياء شوي لما يجي فيصل ... بعد ربع ساعه دق جوال صبا رفعته لقت اسم اخوها ردت عليه : الو فيصل .. فيصل : هلا صبا يلا انا برى انتظركم .. صبا : يلا يلا الحين بنطلع بااي .. سكرت منه ولفت للمياء : يلا لمياء فيصل برى خلينا نطلع ... قامت معها بصعوبه ولبست عبايتها بمساعده صبا سلموا على البنات وطلعوا برى لسياره فيصل ، ركبوها وهم يسلمون : السلام عليكم .. فيصل : وعليكم السلام .. او ماركبوا وتحرك فيصل لبيت لمياء قال : سلامات لمياء ماتشوفين شر وش جاك ؟ لمياء بتعب واااضح : الشر مايجيك ، آبد بس راسي يالم وابي ارتاح وانام .. فيصل يناظر صبا اللي قاعده جنبه : اكيد صبا قعدت تقرقر على راسك وتصجك لما بغى ينفجر صح ؟؟ ضحكت لمياء ضحكه خفيفه غصب عنها : لاحرام صبا عسل ماتزعج احد ... صبا بفخر : بعد تسبدي انتي ( ناظرت فيصل ) احم احم ... فيصل بسخريه : صبا عسل .. هه كثري منها .. ادري تجاملين عشانها اختك ولا ادري فيها مستحيل تخلي احد بحاله ولا تغثه ... صبا : انت الحين وش تبي بالضبط ؟؟ فيه احد حارق رزقك عشان تتحرش انا واختي نصلح انت وش تبي جاي تخرب بينا بس صـدق أ.. قبل ماتكمل جملتها سمعت صوت نغمه رساله بجوالها فتحتها وقرت المكتوب : صبا واللي يرحم والديك انا تعبانه وراسي ينفجر انطمي انتي واخوك لا تتكلمون ، ارسلت لك رساله عشان ماتتفشلين عند فيصل ويرمي عليك كلام مثل العاده يعني عشان خاطري اســــــــــــكتي .. برتااح .. ممكن ؟؟؟ كانت الرساله من لمياء اللي قاعده وراها وراسها بينفجر وماتحملت مناقر صبا وفيصل عشان كذا ارسلت لصبا رساله وافتكت لان صبا اول ماقرت الرساله مسكت ضحكتها على لمياء ونطمت فجأه بدون ماتتكلم ولا كلمه ...!! فيصل استغرب صبا سكتت فجأه !! ولا تكلمت ابدا غريبه ؟؟!! فيصل : غريبه !!! وشفيك هجدتي فجأأه ؟؟ صبا سكتت ماتبي ترد عليه عشان مايتهاوشون ... استغرب فيصل اكثر بس طنش شكلها مالها خلق له ،، ناظر الطريق قدامه وكمل سواقه لبيت خالته ... وصلوا اخيرا البيت وعلى طووول نزلت لمياء ومعها صبا اللي عطت فيصل خبر انها مطوله عند خالتها شوي .. دخلوا البيت بمفتاح لمياء واول مادخلوا الصاله فكت صبا غطاها لان البيت بيتها ( على قولتها ) زوج خالتها هو ابوها بالرضاعه وعياله اخوانها بالرضاع يعني عااادي تتحرك وتروح زي ماتبي .. لمياء على طول توجهت للدرج تبي تناام تعبانه بالمره ،، التفتت قبل لصبا وقالت : صبوو انا بروح انام مرره تعبانه ، بتلاقين امي بالمطبخ قولي لها اللي صار انا مالي خلق اقولها .. صبا : اوكي خلاص انتي روحي نامي وتطمني بقولها .. راحت لمياء لفووق وهي مهدووده ، اما صبا اتجهت للمطبخ تتفقد خالتها وتشوف وينها ؟ لقتها قاعده تغسل المواعين مع الشغاله .. انتبهت لها خالتها وتركت المواعين وراحت لها : هـــــــلا والله بصبا هلا بابنتي .. سلمت عليها صبا وحبت راسها : هلا بخالتي وامي الثانيه .. شخبارك يمه ؟؟ خالتها ابتسمت على كلمه " أمي " : الحمدلله حبيبتي وانتي وش اخبارك ؟؟ صبا : الحمدلله ماشيه ، الا يمه ترى انا ولمياء رجعنا اليوم بدري من الجامعه موب الحين وقت الخروج ، بس لمياء دايخه ومالها خلق وانا قلت برجع معها .. ام نواف : حيآك الله البيت بيتك صبا ،، بس وييين لمياء ماسلمت علي ؟؟ صبا : والله لمياء راحت على طوول لفووق تناام دايخه مررره .. ام نواف : الله يصلحها هالبنت .. طيب صبا حبيبتي بروح اكمل شغلي وانتي سوي اللي تبينه بالبيت ، بس قبل علمتي امك قبل لا تخااف عليك ؟؟ صبا : ان شاء الله الحين بدق عليها واقولها .. طلعت صبا من المطبخ وراحت للصاله فصخت عبايتها وقعدت على وحده من الكنبات ، رفعت جوالها ودقت على امها .. تطمنها .. .................................................. ............... يتبع |
مازن اللي كآن بشغله الجديد بشركه معروفه ، كان حايس بأوراق قدامه وضآيع فيهم يدور اوراق معينه طلبها منه رئيسه وهو يفتح بالأدراج ويدور اللي يبيه ، حس بظل شخص قدامه ، رفع راسه وشاف رفيقه سعود يبتسم له وبيده اوراق مادها لمازن ..
مازن اخذ الاوراق من سعود ولما شافها تنهد براحه وقال : آآه اخيرا لقيت هالأوراق العله لي ساعه وانا ادورها وآخر شي القاها عندك هآ ؟؟ سعود : هههههههه وشفيك مازن فاقد الذاكره ؟؟ نسيت امس مرسلي هالأوراق واشيك عليها قبل ماتعطيها المدير استاذ حمد ، وشكلك نسيت تاخذها مني وقعدت تدور بالحوسه اللي عندك .. مازن ضرب جبهته وهو يضحك : أيــــــــــــه صح نسيييت شللون ماتذكرت !! افف الله يخلف عليّ بس .. قعد سعود قدامه على كرسي وقال : ماعلينا اهم شي الحين انها عندك ،، الا اقوول مازن ... مازن : سم .. سعود : وشرايك بالشغل والشركه ؟؟ عساك ارتحت لها ؟؟ ادري ان الشغل واجد ويتعب لكنه ممتع ولا ؟؟ مازن : ممتع !! الشغل ممتع !!! يرحم امك أي ممتع لا والله انه ثقيل طينه ويزهق ، من جد يتعب ويكرف الواحد ويكسر الظهر بس يعني لازم اتعب شغل ذا موب لعب . لما خلص مازن من كلامه سكتوا فتره ولا احد تكلم ، فجـــأه ضحك سعود بصوت عالي ومسك بطنه من الضحك ، مازن استغرب وش فيه ذا ؟؟ مازن : سلامات !! وش فيك ميت ضحك ؟؟ ضحكنا معك .. بعد ما خفت نوبه الضحك بسعود قال : تدري ليه اضحك ، قاعد اقول لعمري حركاااااات وكبر مازن وانا اللي احسبه بزر للأن زي قبل ؟؟ تذكر مازن بكنده قبل 5 سنين اول ماشفتك كنت بزر ولا تدري وين الله حاطك وانا يعنني اكبر منك بسنه اعرف للدراسه برى .. ياااااه يانها اياام فلله .. مازن : أي والله ايام مستحيل انساها تذكر عمر وسالم الله يذكرهم بالخير عمر معاي بنفس السنه وسالم معك ،، الا على طاري سالم وين ذلف ذا بعد مارجع لوطنه الحبيب ... ؟؟ سعود : هههههه اهم شي وطنه الحبيب ،، والله يامازن اذا ماتذكرت هو من الرياض موب من الشرقيه ،، وياما حاولت اتصل عليه واسلم لكن مايرد عليّ ما ادري لييه يمكن غير رقم جواله !! طيب هذا سالم وعمر اللي معك وينه ؟؟؟ مازن : هههههههههههه عمر !! ياحليله عمر ذا خفيف دم بشكل غير طبيعي هالآدمي تحسه من جد سعودي ،، تخيل اخر سنه عادها من زود الفلاحه اللي فيه ولا يوم سافرنا وهو لا ولا همه عاادي عنده ما كانه مغترب وطالع من ديرته ومشتاق لاهله ، اتذكر قال لي يوم عرف برسوبه : وخير ياطير سنه وحده زياده مافرقت اقعد هنا احسن من حر السعوديه وقرفها .. هنا الجو فظيع ويهبل موب هناك اللي ان قعدت تحت الشمس ساعه وحده تفحمت وصرت شيش طاووق .. ماات ضحك سعود على كلام عمر اللي يكره جو السعوديه بالمره ويفضل كنده عليها سعود : ههههههههه ياحليله بس شيش طاووق اجل ههههههههههه .. مازن : هههههههههههه شفت شلون !! يعني مابقى لنا الا خشش بعض كل واحد يقعد يتمقل بالثاني ويقزقز فيه .. سعود : اما عااد يتمقل فيه .. موب كانك حافظ وجهي وصامه 5 سنين بعد الحين تناظره .. بس من حقك هو في احد يشوف وجهي ولا يشيل عينه عنه اصلا ياحظك بس انك تناظر وجه سعود ولد عبد الرحمن .. لك شرف النظر .. مازن : ايه ايه مرره واضح ،، اقول بس ياشينك ان قعدت تتميلح عندي شف وجهك اول وبعدين تكلم ،، وها تراني محترمك عشانك انت اللي مطلع لي هالشغله بس ، يعني يلا ضف خشتك واطلع من مكتبي عندي شغل .. سعود : افا .. الحين اضف وجهي وامس يوم تراكم عليك الشغل بالفتره المسائيه ( يقلد صوت مازن ) تكفى تعال امسك شغلي بروح للمدآآم تكفى .. ما اقوول الا الله يعين هالمدام حقتك عليك وعلى ثقاله دمك .. مسكينه حظها شين فيك .. مازن وقف بمكانه : اقوول ترى عطيتك وجه بزيااده يلا عاد طس لبرى يلا .. سعود قام من مكانه : لا تعال اصفقني بعد ،،، خير اصغر عيالك انا تنافخ .. افف مساكين عيالك مكتوب عليهم الشقى من الحين مع هالأسلوب ... لف سعود لورى وطلع من المكتب تارك مازن اللي تاثر من كلمه ( عيالك ) وضحك لنفسه بسخريه .. مازن : أي عيال ياسعود ؟؟ أي عيال اللي تتكلم عنهم ؟؟ مافي ، مافي عيال .. تنهد من كل قلبه واستعاذ من الشيطان ، رجع لمكتبه يجلس وكمل الشغل اللي بين يدينه .. حزين أدري ! و أدري لو بغيت أضحك ‘ صرخ بي الحزن : لا .. | بدري ! .................................................. ............... الساعه 2 الظهر ، دخل نواف البيت وهو هلكان من الشغل استغرب هدوء البيت الغريب راح للصاله واستغرب زياده لما شاف صبا نايمه على الكنب ورايحه بساابع نومه وموب حاسه باللي حولها .. قرب منها زياده وهزها وهو يقول : صبا ... صبا يلا قومي نامي فوق قومي .. صبا : .......... نواف : صبا قومي نامي فوق اريح لك يلا صبا قومي.. صبا حست باحد يحركها : همممم .. فتحت عيونها شوي شوي : نواف خلني ابي انام .... نواف : روحي فوق نامي اريح لك من الكنبه .. قامت صبا بتكاسل وهي تتثاوب وتقول بنعاس : كم الساعه ؟؟ نواف شاف ساعته : الساعه 2 الظهر .. صحصحت صبا زين وقامت من الكنب وهي تعدل لبسها : يووه ، اجل كم لي ساعه نايمه .. اكيد 3 ساعات .. نواف شفت لمياء وينها ؟؟ نواف : لأ ماشفت احد اصلا توني جاي .. اتجهت صبا لعبايتها المصفطه جنبها واخذتها واتجهت للدرج : طيب انا بروح فوق اشوفها .. راحت فووق وهي للحين تتثاوب ، ماكفتها 3 ساعات كان ودها تنام اكثر بس هالنواف قطع عليها .. وصلت لغرفه لمياء وهي تسمع صوت دندنه خفيفه ، فتحت الباب بدون استئذان ، عادي اختها وتموون .. لقتها واقفه عند التسريحه وتكد شعرها وهي تغني وبااين المزاج مروق .. صبا : هذا اللي كانت الصبح تعبانه ها ؟؟ لا ماشاء وين كنا ووين صرنا ؟؟ طالعه تهبلين .. لمياء لفت عليها وابتسمت : تسلمين ياعمري ادري اني اهبل ،، اصلا اليوم الصبح ماكان فيني شي انتم مكبرين الموضوع صداع خفيف وراح لما نمت وارتحت .. الا انتي وينك مختفيه استغربت ماجيتي تزهقيني وتغثيني بنومتي .. صبا : حرام عليك انا اغث احد ، انا ما اعرف ازعج احد او اضايقه ، واصلا كنت نايمه من الساعه http://forum.banat-style.com/images وتوه نواف اخوك المحترم مقومني من عز نومي ومخرب علي احلامي السعيده .. رجعت لمياء لتسريحتها : امحق احلام سعيده ، ليش لاتكونين حلمتي بفلوس الوليد بن طلال ولا حلمتي بـ .. ،، ( ناظرتها من المرايه بخبث وابتسمت لها ) دقيقه دقيقه عرفت بوشو حلمتي .. اكيد حلمتي بحبيب القلب .. صح ولا لا ؟؟ صبا رمت عليها المخده وصرخت : كلي تبن طيب .. لمياء تفادت المخده وهي تضحك على صبا : هههههههههههه ليش عصبتي عادي ماقلت الا الصدق ،، وبعدين تعالي عندك شي الليله .. ؟؟ صبا : لأ ، ليش ؟؟ لمياء : ودي اليوم اطلع واغير جو ،، بلييز صوصه خلينا نطلع لمجمع الظهران من جد مشتهيه اطلع سوق بليييز .. صبا هزت راسها لأ وقالت : لا يماما سوري ماني مستعده آخذلي تهزيئه محترمه من امي ، طلعاتي كثرت هالفتره وما اظن بترضى لي اطلع بعد ،، وانتي اذا تبين تطلعين اطلعي خوذي معك وحده من البنات وروحي ماحد ماسكك ... لمياء : شكلي بروح ،، افففف خلاص مليت طول حياتي من البيت للجامعه مافي شي اكشن ولا وناسه .. روتين ممــــل .. صبا : ههههههههههههههه والله انك تضحكين اللي يشوفك مايقول ملكتي ماكانت الخميس الماضي ورقصتي واستانسني فيها وكل الاسبوع الماضي نتقضى انا وياك للملكه كنا كل يوم طالعين ، والحين علشان كم يوم ما طلعتي زهقتي !! لمياء بعصبيه : اففففف منك ما انتي فاهمتني ابد .. الحين خلينا باليوم والمهم .. انا ابي اطلــع ... اطـــــلع .. بروح لاي مكان .. الراشد ، الظهران ، مطاعم ، كورنيش .... أي مكاان المهم اطلع .. واذا ماتبين تطلعين معي كيفك انتي حره بروح لحالي احسن لي اخذ راحتي ماحد يشتري معي ويضايقني ويعلني .. صبا : طيب خلاص خلاص روحي بس لاتعصبين وتنافخين علينا ، يمه منك اذا عصبتي تخوفين عالم .. انا بنفذ بجلدي واهج لبيتنا احسن من مقابل وجهك اخاف اخر شي تنتهي حالتي للجنون بسبتك .. التفتت للباب تطلع وقبلها قالت : يلا بااي .. ضحكت لمياء من كلامها وقالت : هههههههه باايو .. نزلت صبا تحت عشان ترجع البيت ، وهي تنزل درجات الدرج بسررعه صدمت بنواف بدون ماتنتبه ... نوااف : اففففف يااعله انتبهي .. مطيووره على وشو ؟؟ صبا : اوه نوااف .. مرره سوري ماقصدت بالغلط والله .. تجاوزها نواف عشان يكمل طريقه وهو يقول : طيب يلا انقلعي ... او مامشى درجتين سمعها تقول : دقيقه نواف ، انت مشغول الحين ولا لا؟؟ لف لها وقال : لا فاضي ، ليه تبين شي ؟؟ قربت صبا منه وقالت بترجي : بلييز نواف انت اخوي الحبيب وماترفض لي طلب بلييز ودني بيتنا .. نواف رجع يلتفت لفوق : بلا حنه ورنه فكينا ، روحي اجهزي وانا دقيقتين وجاي انتظريني .. وكمل طريقه لفوق .. اما صبا ابتسمت بانتصار وقالت بصوت واطي : الله لايحرمني منك نوافي .. احسن من اخوي العله فيصلوووه نزلت تحت وتوها تتذكر خالتها !! .. استغربت ان خالتها ماصحتها من النوم ونبهتها على المكان الغلط للنوم .. !! .. بعدين وينها الحين ؟؟ مالها حس ابد ..!! توجهت للمطبخ وشافت الشغالات قاعدين .. لاشغل ولامشغله .. سألت وحده منهم : سانيتا .. وين راحت ماما ؟؟ سانيتا : هزا مدام روح مع جنـا عند مداام سوأآد جيران .. ( سأآد = سعاد ) صبا : آها طيب شكرا ... رجعت للصاله ولبست عبايتها وقعدت على وحده من الكنبات وهي تفكر بخالتها وجنا .. وش ****هم الحين للجيران !!! احد يروح الظهر زيارات وعزاايم ؟؟ لا وبعد جنا معها شلوون ومدرستها ؟؟؟ شالت هالتفكير من راسها بحجه ان مالها دخل وين الناس تروح وتجي ،، كيفهم يسوون اللي يبون .. هي مالها دخل فيهم .. بهاذي اللحظه سمعت نواف وهو ينزل من الدرج يكلمها : يلا صبا مشينا .. قامت من الكنبه ومشت وراه متجهين للسياره .. ركب هو مكانه اما هي اشتهت تنرفزه شوي وتلعب باعصابه ( جزاته الحين ****ها ) .. راحت جلست ورى بدال ماتجلس قدام جنبه .. قعدت بهدوء وبدون أي كلمه .. اما هو لف عليها باستغراب وقال : خيير !! ليش قاعده ورى ؟؟ قالت بنفس الهدوء وهي داخلها ميته ضحك على شكله : يانواف صح انك اخوي بالرضاع بس هذا مو عذر عشان اخذ راحتي معك واجلس جنبك كأنك اخوي صدق .. خلني ورى احسن .. قال لها بسخريه : احلفي ياشيخه ،، الحين ماصرت اخوك وما ادري ايش ، وقبل شوي انت اخوي الحبيب .. اقوول ترى ماتمشي عليّ حركاتك ذي يالبريئه ، تركتيني قدام كني سواق عندك .. صبا : ماشاء الله واخيرا عرفت ان خشتك تلبق تسير خشة سواق ... لا صراحه اكتشاف خطير .. والاحلى بعد ذي جبهتك اللي كنها مدهونه بفازلين حق الشغالات ، ابد أي احد يشوف جبهتك يقول جبهة هنود وسواقيــن ... نواف رفع اصبعه تهديد : صّــبيه ،، اعقلي وابلعي لسانك وبلا خراط فاضي وتعالي بسرعه قدام قبل ما ارتكب فيك جريمه .. صبا تكتفت وقالت : اولا كم مره اقولكم لا احد يسميني صبيه !! ثانيا موب انت يانواف اللي تهددني وتامرني مفهووم ... لف ورجع مره ثانيه نواف لوضعه واخذ نفس وقال بصوت هادي بين اسنانه : صبا تعالي قدام بسررعه .. صبا : انا مـ.. نواف بصوت حاد : تعالــــــــــي قدام .. خافت صبا من صوته واضطرت ترضخ للامرالواقع ، نزلت من جهتها وركبت قدام جنب نواف وهي تتافف وكارهه خسارتها قدام نواف .. بس يالله لعبت باعصابه شوي .. نواف : اخيرا سمعتي الكلام .. انا ما اقوول الا الله يعين مازن عليك وعلى لسانك وعنادك ذا .. صبا بغرور : ومين يحصله لساني وعنادي استاذ نواف ؟؟ ، اصلا ياحظه بس انه اخذني .. نواف حرك السياره ومشى : ايه مرره كثري منها .. قال ايش قال ياحظه بس انه اخذك ... وينه بس خليه يسمع ... طنشت صبا كلامه ، والتزمت الصــمت اخيرا .. مثل ماهو سكـــت وحمد ربه انها انطمت .. .................................................. ............... يتبع |
اما لمياء بعد ماراحت منها صبا بعشر دقايق نزلت تحت بعد ماملت من القعده بغرفتها ، ما لقت احد بالصاله فراحت للمطبخ تشوف وين اهلها ، ما لقت احد نفس الشي ، فرجعت للصاله وقعدت تتفرج على التلفزيون ، بعد دقايق سمعت صوت الباب ينفتح وتدخل امها ومن وراها اختها جنا اللي واضح التعب على وجهها والأنهاك .
اول ما دخلت ام نواف : السلام عليكم .. لمياء : وعليكم السلام .. وين كنتم ؟؟ جنا ماردت عليها وطلعت فووق على طول ، اما امها ردت عليها وهي تقول : كنا عند جارتنا سعاد بنتها ولدت ورحنا نبارك لها بسرعه ما اخذنا وقت طويل ورجعنا .. لمياء : يوه يمه وش ****كم الحين عندهم ؟؟ الساعه 2 وربع بدري مره .. كان خليتوها المغرب ولا بالليل ؟؟ بعدين ليش ماخذه معك جنا ؟؟ ام نواف : يابنتي انا اول ماولدت البنت مالحقت اروح لهم ، واليوم تذكرت و بغيت بس اسلم على البنيه وابارك لها لانها المغرب بتسافر للرياض عند بيت زوجها ، اما عن جنا اول مابغيت اطلع كانت توها جايه من مدرستها وقلت فرصه تجي معي تشوف الناس ويشوفونها تدرين عنها ماتحب تطلع وتختلط بالناس واجد وهاذي هي كلها نص ساعه ورجعنا .. طيب انتي وشخبارك الحين ؟؟ انا طلعت وانتي نايمه ولابغيت ازعجك واقومك ...عساك الحين احسن ؟؟ لمياء ابتسمت لامها : الحمدلله مافيني شي .. صبا هالحماره اكيد مخوفتك عليَ بزيااده ،، لاتخافين يمه بنتك مثل الحصان مافيها شي .. ام نواف : الله يديم الصحه والعافيه علينا ... اقوول لمياء ما كانك ناحفه زياده ؟ لمياء وهي تناظر جسمها : ما ادري ما لاحظت ؟ ليش مرره صرت عصله ؟؟ ام نواف : لا مو مرره ضعفتي ،، ولو ان احد ثاني كان ما لاحظ .. بس لاني امك احس انك ناحفه شوي يعني بطنك اختفى مافي شي آبد .. لمياء بسخريه : وهو قبل كان فيه شي .. !! بس تدرين احسن كذا ما ابي يطلع لي بطن .. ( وبغرور ) ابي احافظ على رشاقه جسمي .. ام نواف : الله يصلحك بس ، ماعندك الا هالرشاقه .... المهم وين اخوك نواف ؟؟ المفروض رجع من دوامه ؟؟ وصبا وينها بعد ؟؟ لمياء هزت كتوفها : ما ادري انا قمت ولا لقيت احد ، وصبا راحت لبيتها ، بس يمكن نواف وداها .. اما فراس كالعاده يتغدى برى وبيرجع بعد شوي .. ام نواف وهي رايحه للمطبخ : الله يهديهم ويصلحهم ان شاء الله ... .................................................. ............... وقفت دقات قلبـي وقفت ,, يوم وقفلـي وناظـر والتفت ,, من حلاه ومن ضياه ومن سناه,, لو نظر لشمس غابت وأنطفت ,, الله وأكبـر يوم ناظـر وابتسم ,, صاب قلبي من لحظ عينه سهـم ,, ماقدرت انطق ولاارد النسم,, كـن روحي فارقتني واختفت... // بعد دقايق وصلوا لبيت صبا ، صبا كانت سرحانه وتفكر ولادرت انهم وصلوا ... نواف : صبا يلا انزلي .. صبا : هااه ... ايه وصلنا .. طيب يلا بااي نزلت من السياره بسرعه قبل ماتسمع رده ،، وتوجهت لباب بيتهم ونواف يناظرها من سيارته ينتظرها تتدخل ويمشي .. طلعت صبا مفتاح البيت من شنطتها وفتحت الباب ودخلت داخل وهي تسمع صوت سياره نواف وهي تمشي .. سكرت الباب وراها وفكت طرحتها وخلتها على كتوفها .. دخلت الصاله ولقت امها قاعده تتقهوى مثل عادتها بهالوقت .. قربت من عندها وحبت راسها : السلام عليكم يمه ... ام فيصل : وعليكم السلام ... هلا حبيبتي زين وصلتي الحين توني كنت بقول لفيصل يجيبك .. مع مين جيتي ؟؟ فصخت صبا عبايتها ورمتها باهمال على وحده من الكنبات وقعدت جنبها بكل ثقلها وهي تتنهد : جيت مع نواف .. قامت امها ومعها صينيه القهوه : طيب تبين احط لك الغدا الحين ولا متى ؟؟ ابتسمت صبا لامها : لا يمه مشكووره مابي شي الحين ، اذا اشتهيت بعد شوي انا بروح احط لي ،، انتي ارتاحي واقعدي سولفي معي ... ام فيصل : ان شاء الله باجي اقعد معك بس بجيب غدا فيصل واجي .. صبا كان تلعب بشعرها وتنفشه وتحووس فيه : ليش هو جا ؟؟ قبل ما تجاوب امها عليها ، سمعت صوت ضحكات من فوق وتقترب منهم ، وبعد لحظات شافوا فيصل ينزل ووراه شخص اتضح انه مازن ... صبا اول ما لمحت فيصل ما انتبهت لمازن اللي وراه وقفت وحالتها حاله وهي تقول بصوت عالي : فيصل تعـال بقول لك شي مـ .... ماكملت جملتها الا وشهقت شهقه قويه وحطت يدها على فمها ... !!! فيصل كان واصل بذيك اللحظه لاخر الدرجات ناظرها باستغراب ومازن وراه بالضبط يناظرها وماسك ضحكته عليها .. واضح انها استغربت وجوده ولا درت عنه .. فيصل : سلامات صبا وش هالشهقه ؟؟ كانك شايفه بعبع ؟؟ بذيك اللحظه بالذات انربط لسان صبا ولا قدرت تتكلم بحرف واحد !! ... وكل اللي يدور ببالها شي واحد .. !! وتكلم عمرها فيه .. شلون شافها مازن بهالشكل ؟؟ ياربيه شكلي مرره يفشل ومبهذل هذا غير شعري الكشه والمكياج وكل شي .. يوووووووه اكيد سمع صوتي العالي وصراخي .. ياربيه وش هالفشيله !! وش بقول الحين ؟؟ وش اسوي ؟؟ وبعدين ليه كذا شهقت افف وش بيقول عني الحين مرجوجه ومهبوله ...؟؟ ياربيه وش اسوي ؟؟؟ وقف عقلها عن التفكير لما سمعت صوت فيصل : هييييه يا حلو وين رحت ؟؟ صبا وين طرتي ؟؟ ترى الحبيب هنا .. انحرجت صبا زياده وودها الارض تنشق وتبلعها .. هذا وقت سخافه فيصل وثقل دمه .. عليه كلماات بعض المرات !! ... ماودك الا تصفقه بس .. تمالكت صبا نفسها ومشت جنبهم منزله راسها تبي تروح فووق وتهرب منهم وطلع صوتها وااطي بالمره وهي تكلمهم : عن اذنكـم ... راحت فوق ومادرت عن العيون اللي كانت تراقبها !! ... عين مازن ماراحت عنها الا لما اختفى ظلها تماما عن عينه .. وكل ما يشوفها يزيد حبه لها ولشكلها وطيبتها وحياها وعفويتها وبرائتها اللي يعشقها .. ابتسم لنفسه وهو يقعد جنب فيصل .......... فيصل اللي ماسك بطنه من الضحك : هههههههههههههههه اما عليها وجه لما شافتك .. تقول طالع لها جني خخخخخخخ مسكينه راحت في خرايطها البنت .. ضربه مازن على راسه وهو يقول : حدك عاد على صبا ترى ما ارضى عليها .. وبعدين ليه ماقلتم لها اني بجي؟؟ .. زين كذا خليتوها تنحرج وتستحي .. فيصل : وليه ان شاء الله نقولها ؟؟ موب هي زوجتك يعني عادي تشوفها ما صار شي ان شفتها وهي ماتدري عنك ... وبعدين بالذمه موب احلى تشوفها على الطبيعه بدال التكشخ والتزين الزايد لك .. عشان تعرف حقيقه الوجه اللي انت ماخذه .. ههههههههه ام فيصل : هو فيصل .. !! وشفيه وجه صبا يهبل ياملحه .. صح ولا لا يامازن ؟ مازن : ايه والله خالتي وانتي الصادقه يهبل ويفتح النفس موب زيك ،، الا فيصل اللي مايعرف يناظر زين .. هذا وهي اختك ها ( ضربه مره ثانيه على راسه وهو يضحك ) فيصل وقف وهو يناظر مازن نظرات خبث : وانت ماشاء الله قزيتها من فوق لتحت عشان تقول عنها كذا .. ( مسك يد مازن وشده بقوه عشان يقوم معه ) اقوول بس يلا قم .. بس اول سيارتك للحين ماخلص منها رفيقك .. ؟؟ مازن بعد ماوقف مع فيصل وقال : الا خلص سعود منها وارسل لي رساله وين يحطها وقلت له قبل شوي يوقفها عند باب بيتكم .. يعني بطلع الحين والاقيها المفروض بوجهي .. ( التفت لخالته ) يلا خالتي مع السلامه .. ام فيصل : وين الحين تروح ؟؟ تغدى عندنا اول ... مازن : لا خالتي مشكوره ، اهلي ينتظروني على الغدا .. يلا بالإذن مع السلامه ام فيصل وفيصل : مع السلامه ... بعد ما طلع مازن من عندهم ، راحت ام فيصل للمطبخ وقالت بصوت عالي لفيصل: فيصل رح شف اختك فوق وعطها خبر ان مازن راح عشان تنزل ... فيصل وهو يرقى الدرج : ان شاء الله يمه .. راح فوق لغرفه صبا وطق الباب عليها ، ولما سمع منها الاذن .. فتح الباب ودخل لقاها قاعده على السرير ومتكتفه وواضح انها مطنقره .. !! صبا رفعت حاجب : خـير ..!! ليش تارك ضيفك المحترم وراقي لي ..؟؟ فيصل كان ماسك نفسه لا يضحك على شكلها واضح انها معصبه : والله يا اخت صبا ضيفي المحترم على قولتك توه رايح .. وانا جاي اناديك تجين تحت معنا ان بغيتي .. صبا قامت من على السرير : طيب مشكور انك قلت لي .. ممكن تنقلع الحين وتتركني بالغرفه لحالي ابي اناام .. فيصل : وانتي الحين ليش معصبه ومطنقره علينا وش سوينا لك ؟؟ صبا : ايه مرره بريئين .. !! ما كأنك قبل شوي فشلتني عند مازن ؟؟ وش يضرك لو قلت لي من قبل انه جاي ؟؟ ، على الاقل اقعد هنا بالغرفه موب افشل روحي قدامه .. فيصل : طيب الحين افهمي السالفه زين واعرفي ليش جا ، وليش ماقلت لك ؟؟ انا بعد ما طلعت من الجامعه اتصلت فيه اسلم عليه واسولف معه وقال لي انه توه طالع من الشركه وسيارته ماخذها رفيقه ، فقالي امره واوديه بيته ، وانا كان ودي اوريه اوراق وبحوث عندي مضبطها للجامعه وودي اشوف رايه فيها عشان كذا نزلته عندنا وانتي ماكنتي موجوده قعدنا بغرفتي فوق ربع ساعه بعدين نزلنا وانتي مشرفه بالصاله وقاعده تلعلعين بصوتك عليّ ... صبا عصبت من كلامه وقالت : لــا ،، انا العلع وانت تتطنز وتتمصخر علي ( وتقلد صوته ) هنا الحبيب ، انت ماتستحي خير تقول كذا ؟؟ افهم اني بنت واستحي من هالكلام ، طيحت وجهي وفشلتني قدامه .. لفت راسها عنه وتوجهت للمرايه ، اما هو ماقدر يمسك نفسه وانفجر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههه اما انتي تستحين ، ليه انتي تعرفين الحيا ؟؟ هههههههه ضحكتيني قال ايش قال تستحي من هالكلام !!! هههههههه وبعدين ماكذبت بشي .. موب هو الحبيب ... ولا ؟؟ انقهرت صبا منه وودها تذبحه قربت منه وجت وراه ودفته من ظهره للباب وهي تقول : انقلـــــــــــــــــــــع ياحماار .. انــــقلع ... دفته برى غرفتها وسكرت الباب باقوى ماعندها ، اخذت نفس وهي تلعن فيصل وتسبه ، تمددت على السرير في محاوله للنوم ..... وبعد محاولات جهيده ومضنيه نامت ... .................................................. ............... انتهى البارت |
قبل ما انزل لكم هذا البارت بس راح أوضح لكم شي .. راح أعطيكم الحين اسماء عايلة صبا ولمياء لأن لهم دور يبدى من هالبارت .. ركزوا بالأسماء ولا تلخبطون ومع البارت راح تعرفون الشخصيات المهمه فيها ... غير أبطالنا اللي عرفناهم قبل ...
// ابو عبد الله ( حمد ) وام عبد الله ( منى ) " خاله صبا الكبيرة " عبد الله .. يدرس دكتوراه بأمريكا عمره 30 متزوج ( منال ) وعنده توأم بنتين .. رند وريم .. اعمارهم 4 سنين .. متعب .. عمره 26 سنه متوظف بالاتصالات .. عزوبي وماعنده نيه بالزواج .. ساره .. ثالث متوسط .. 15سنة سجى .. اول ابتدائي .. 7 سنين سهى .. تمهيدي 6 سنين // بو نواف ( أحمد ) وام نواف ( عبير ) خاله صبا الثانية : نواف عمره 27 سنه يشتغل بالبنك وخاطب بنت خالته نوره .. فراس : آخر سنه جامعه .. 25سنه لمياء : سنه ثاني جامعه .. 20سنه جنا : ثاني ثانوي .. 17سنه // ابو محمد ( سليمان ) وام محمد ( ابتسام ) ( خاله صبا الثالثه ) : محمد بعمر نواف 27.. متزوج سمر وهي حامل ... نوره .. آخر سنه جامعه عمرها 23سنه.. مخطوبه لنواف .. نهى .. بسنه اولى جامعه .. 19سنه ريما .. ثاني متوسط .. 14سنه // ابو مازن ( عبد العزيز ) وأم مازن ( حنان ) .. " خاله صبا الرابعه " مازن .. عمره 26 سنه .. مملك على صبا .. متوظف بشركه معروفة ماجد .. بسنه اولى جامعه .. 19 سنة خالد .. بسنه ثالث ثانوي .. 18سنة شادن .. 6 سنين تمهيدي ... // ابو فيصل ( صالح ) وام فيصل ( منيره ) : فيصل .. آخر سنه جامعه 25 سنة .. صبا .. 20 سنه .. ثاني جامعه .. محمد .. ثاني ابتدائي .. 9سنين // ابو ريان ( خال صبا واسمه راشد ) وام ريان ( أمل ) .. ريان .. سنه رابعه جامعه .. 24سنه .. شهد .. ثاني ثانوي كبر جنا 17.. وصديقاات بالروح .. رهف .. عمرها 16 سنه بأول ثانوي .. مريضة بقلبها .. // الخال الثاني ( ياسر ).. يدرس برى بـ أستراليا عمره 26 |
بارت 11 ..
.. . شوف كيف الإنتظار مغرّق عيوني حنين ..!! // على الساعه 8 ونص بالليل ، كانت لمياء بمجمع الظهران ، اخوها نواف وصلها ورجع هو للبيت ، اما هي بدت تتسوق وهي مستانسه تغير جو برى احسن من قعده البيت ، مرت على محلات كثير واشترت اشياء اكثر ، بعد فتره مرت على محل بدلات وتيشرتات رجاليه ، دخلته كذا ماعندها شي بس تبي تشوف الملابس ، لفت نظرها تي شيرت مرره روعه خقت عنده وهي تتخيله على اخوانها .. بيطلع عليهم مرره حلو .. فجأه نقز ببالها .. مشاري .. !! تخيلت شكله بالتي شيرت .. واااااو ... بيطلع فظيع اكيد ... !!! ضحكت على نفسها وعلى خبالها .. وشافت سعر التي شيرت ولقته مناسب مرره وحلو .. قررت تشتريه لاخوها فراس .. تعرفه يمووت على شي اسمه تي شيرت اصلا اغلب ملابسه بدلات .. مايلبس الثوب الا بالمناسبات والاعياد بس .. !! اما نواف ذوقه صعب ومو أي شي يعجبه ، عشان كذا تاخذه لفراس احسن .. لكنها احتارت بالمقاس ، تخاف تاخذ شي ويطلع عليه ضيق او واسع ، قررت تتصل عليه وتعرف مقاسه .. رفعت جوالها ودقت عليه ، حطت الجوال على اذنها تنتظر الرد منه ... وصلها صوته بعد لحظات .. فراس : هالو ... لمياء : هالويين ، اخبارك يآ قميل ؟؟ فراس : ههههه نُشكر الله ، شالطاري جيت على البال اخيرا ودقيتي ؟؟ لمياء : حرام عليك انت دايم على بالي ، المهم بغيت اكلمك اسالك عن شي .. فراس : ايه كنت عارف انك تكلميني عشان المصالح ، اما غيره لأ .. اخلصي وش تبين ؟؟ لمياء : انت لو تدري عن وشو بسألك كان ماقلت هالكلام ... فراس يتريق : وشو يعني ؟؟؟ لمياء : فراس .. اسمعني زين ولا تتريق ، انا الحين بالسوق وشفت تي شيرت عجبني مرره باخذه لك ، عشان كذا متصله باخذ مقاسك .. فراس : تراك غلطانه بالاسم ... انا فراس موب مشاري تدلعيني وتشتريلي اشياء قميله زي كدا .. !! لمياء : ادري انك فراس ، وبعدين ليش حرام يعني اشتريلك شي !! اصلا انا الغلطانه افكر فيك واحسب انك بتفرح لما اشتريلك شي بس انت حـ .. قاطعها فراس وهو يقول : بس بس خلاص فهمنا .. طيب مقاسي ( ** ) وبعدين انتي الحين باي سوق ؟؟ لمياء : بالظهران .. بس ليش تسأل ؟؟ فراس : يوه لمياء تخيلي انا الحين بالظهران .. لمياء : حركااات ونااسه انا وياك بنفس المجمع وحنا ماندري .. طيب انت وين بالضبط ومين معك ؟؟ فراس : انا عند كوفي ( pj's ) ومافي احد معي ... ليش بتجين عندي ؟؟ لمياء : يس ... باخذ التي شيرت واجي عندك ، زهقت من كثر الفرفره وتعبت باجي عندك اريح ، اصبر 10 دقايق وانا جايه ... يلا باي .. فراس : انتظرك ، بااي .. سكرت منه واخذت التي شيرت وراحت تحاسب عليه ، طلعت من المحل واتجهت للكوفي اللي قال عنه فراس ، ماطولت حتى وصلت له لانها اصلا كانت قريبه منه ، وهي متجه له لمحت جنبها مجموعه شبابواقفين قريب منها بينهم واحد شبيه مررره بمشاري .. ماشافت منه الا جنبه يعني نص وجهه مو كله .. ما طولت وهي تناظره ولفت وجهها بسرعه عنه وهي تمشي بطريقها وتكلم نفسها : لا لمياء هو فيه منه شوي بس مو هو .. ياكثر اللي يشبهونه ، وبعدين اللي يشوفني يقول حافظه وجهه ماشفته الا مره وحده وقاعده اتفلسف .. !! انتبهت لفراس ياشر لها بيده وهو قاعد على كرسي وقدامه طاوله ، اتجهت له وقعدت على الكرسي اللي مقابله .. لمياء : اهلا فراس .. اطلبليهوت شوكليت بلييز بسرعه .. فراس نادى الجرسون وطلب للمياء اللي تبيه ، بعدين رجع ناظرها وهو مستغرب : شفيك كذا كانك راجعه من معركه ؟؟!! لمياء : لابس انت تدري وش كبر المجمع والمشي فيه يتعب ويهلك الواحد .. فراس : آهآ انتبه على الاكياس اللي عند رجلها وسحب وحده من الاكياس ، بس قبل مايفتحها سحبت الكيس منه بقوه وهي تقول : اصبر ياخي مستعجل على رزقك ، موب ذا كيسك هذا لي .. فراس وهو يناظر اكياسها الكثيره : احح كل هذا لك ..!! يالظالمه ناويه تخسرين ابوي بمصاريفك ذي .. لمياء : مالك شغل فيني .. اشتري واصرف اللي ابي .. فراس مد يده لها : طيب خلصيني ووريني وش جبتي لي .. عساه زين ؟؟ رفعت لمياء وحده من الاكياس ومدت الكيس له : شفه وانت احكم على ذوقي .. اخذ فراس الكيس منها وبدون ما يطلع اللي فيه ناظر داخله بعدين ابتسم لها ونزل الكيس على الطاوله وقال : الصرآآحــــه طلعتي ذويقه يا لمياء .. رفعت لمياء راسها بغرور : احم احم ادري اني ذوق ما يحتاج تقول .. فراس : انتبهي بس لايصقع راسك بالسقف .. ههههههههه لمياء ناظرته وقالت بصوت واطي واضح فيه العصبيه : فرااسوه خلك عاقل لايجيك شي مايسرك ، بعدين احمد ربك اني شاريه لك شي حلو .. احسن من ذوقك المعفن .. فراس : هههههه اقول لمياء ترى موب حلو شكلك وانتي معصبه خليك مروقه ، ريلايكس .. زين حبيبتي .. لمياء : بالله !! تبيني اروق مع خشتك ذي .. الحين تكلم اول زين وانطق الكلام صح بعدين عطنا نصايحك .. قال ايش قال ريلايكس ؟؟ اسمه ريلاكسسسس ( ومدت بالسين) بعدين ياهوو مين قال اني حبيبتك .. !! ليش شايفتني زوجتك تتغزل فيني .. ؟؟ فراس : اقوول ورى ماتبلعين لسانك وتنطمين .. هذا جزاتي ادلعك من لساني اللي يقطر عسل .. ما اقوول الا الله يعين مشاري على البلوه اللي اخذها .. صدق انك قلق .. لمياء رفعت اصبعها له تهديد وقالت بصوت واطي : فراس .. احمد ربك اننا بمكان عام والناس حولنا .. ولا والله لا اوريك شغلك وحسابك معي بالبيت ..انا جايه هنا اروق واعدل مزاجي ( وبتطنز قالت ) ريلايكس على قولتك .. يعني بلييز بلا صداع راس .. فراس اللي ماكان منتبه لكلامها ، كان يناظر بشخص واقف ورى اخته ويبتسم له رد الابتسامه له بدون ماتنتبه لمياء اللي كانت معصبه منه وما انتبهت لنظراته ورى .. لمياء لما خلصت من كلامها ، استغربت انه مارد عليها وقاعد يناظرها بصمت وبمجرد ابتسامه غريبه !! استغربت وضعه وحولت اهتمامها بالشوكليت اللي قدامها شربت منه وهي سرحانه ، وكلهم التزموا الصمت لفتره ، والشخص مازال واقف ورى لمياء تماما ، لما حس بالصمت اللي حل عليهم قرب من طاولتهم وصار مقابلهم ، لمياء اللي كانت منزله راسها وتلعب بكاس الكافي انتبهت لظل فوقها ورفعت راسها تشوف مين ؟؟ انصدمـــــــــت لما شافت وجه مشاري واقف قبالها !!! يعني الشخص اللي شافته قبل شوي هو نفسه مشاري .. الا هو نفسه .. اللهم تغير شكله شوي بالنسبه لها لانه حلق سكسوكته ، زاد حلاه عن قبل ووقفت متصنمه قبال هالجمال اللي قدامها، لفت راسها لفراس لقته يناظر مشاري بابتسامه ، وبعد ثواني قام من مكانه وسلم على مشاري اللي بادله السلام .. فراس وهو يمثل الاستغراب : يوووه غريبه مشاري نشوفك هنا ؟؟ مصادفه حلوه يالنسيب .. مشاري : ايه والله غريبه !! عاد انا توني مفارق اخويااي وناوي اطلع بس يوم شفتك حبيت اسلم .... فراس : عااد مادامك سلمت لازم تقعد وبعزمك على كافي يحبه قلبك ، اقعد تفضــل .. لمياء تكلم نفسها : خــــــييير !!!!!! خير خير ان شاء الله ؟؟ وين حنا قاعدين يستهبل فراس ولا يستهبل ؟؟ خير يعزمه يقعد معنا !! وانا وين رحت ؟؟ ابذبح فراس انا .. مشاري : لا والله فراس شكلك مشغول مع الاهل اخاف اضايقكم ( ولف يناظر لمياء ) .. فراس باستهبال : لييش ؟؟ وشو له تضايقنا ؟؟ مافي احد غريب ( لف يناظر لمياء ) هاذي اختي لمياء خطيبتك يعني قريب بتصير زوجتك .. يلا بس اقعد معنا حيااك .. لمياء تتكلم مع نفسها : لا لا لـ هنا وبس .. فراس تعدى الحدود الحمراء .. ولازم انا اللي اتصرف .. على كيفه هو يعزم الرجال وانا موجوده .. !! لا وبعد خطيبي .. !! صدق مايستحي بس تشوف يافراس حسابك معي بالبيت ولازم هنا اتصرف بسرعه مستحيل اقعد مع مشاري حتى لو كان خطيبي .. مستحيل .. !!! وقفت لمياء واخذت معها اكياسها وقالت لفراس : فراس انا بدور شوي بالمجمع انت خذ راحتك .. ومشت كم خطوه تبي تطلع من الكوفي الا سمعت فراس يقول : لمياء .. انتظري شوي .. لفت له تنتظر يجيها ، قرب منها وهم بعيدين شوي عن مشاري ، وقالها بصوت واطي : لمياء ايش فيك ؟؟ تعالي اقعدي معنا وسولفي مع مشاري تتعرفون على بعض اكثر .. لمياء انصدمت من كلام اخوها .. !! معقوله يكون راضي لها تقعد مع واحد مايحل لها .. حتى لو هو خطيبها الا الان ماصار زوجها ومالها حق تقعد معه وتسولف .. اكيد فراس انهبل .. !! من جده ذا ؟؟ مستحيل اقعد مع واحد مايكون محرم لي مستحيــــــــل ... !! ردت عليه لمياء بصوت واطي حاد : لا شكرا مخليه هالمعرفه لك .. ماني محتاجتها .. الحين وخر عن وجهي وخلني امشي .. لا ارتكب فيك جريمه ... وخر عني فراس .. قالت هالكلام وهي مقهوره من اخوها .. ماتوقعت منه هالحركه ابد !! يخليها تقعد مع واحد مايحل لها !!! حتى ولو كان هو راضي .. هي مستحيل ترضى مستحـــــيل .. مشت عنه بدون ماتسمع رده وهي متنرفزه منه وودها تذبحه بس مسكت نفسها ومشت بعيد عن مكانهم تبي تنسى اللي صار الحين وتضيع الوقت لما تخلص قعدتهم ... اما فراس بعد مابعدت عنه لمياء ماقدر يمسك نفسه وانفجر بالضحك ورجع لمشاري وقعد بكرسيه مقابل مشاري وهو يضحك..... ناظره مشاري باستغراب وقال : سلامت فراس وش جاك ؟؟ فراس بعد ماهدت نوبه الضحك اللي جته رد عليه : مافيني شي بس ماشفت لمياء ... هههههههههههه نكته هالبنت نكته ههههههههه تخيل مارضت ابد تقعد معنا هههههههههههه ياحليلها عصبت مني مرره وودها تذبحني وانا ملزم عليها تقعد معنا وهي هههههههههه .... ماكمل فراس كلامه وبتل يضحك ... ابتسم مشاري لكلام فراس وكبرت بعينه هالبنت زياده ياحليها ماترضى تقعد معي اكيد تربيه اهلها ماضاعت ... مشاري : وانت الحين تبيها تقعد معنا !! .. والله انك غريب اخبر الاخو مايرضى على اخته تقعد مع واحد غريب وانت تلزم عليها تقعد معي .. فراس : جانا الدلخ الثاني .. وانت تتوقع اني ارضى تجي معنا لأ طبعاً مو عشان شي ولا اني متصور انك بتسوي حركات معها لكن عشان العاده وكلام الناس لانك الى الان ماتحل لها ولايجوز تقعد معنا .. بس سويت هالحركه بشوف رده فعلها وش بتقول بترضى تقعد معنا ولا لا ؟؟ طلعت اختي متربيه احم احم طالعه علي مارضت ابد ، لا ودها تكفخني بعد ... الله يعين عـ الهوشه الجايه بالبيت .. ماراح ترحمني ابد .. !! ضحك مشاري وهو يسمع لفراس : ونعم التربيه والله .. ماشاء الله عليها اختك طلعت سنعه .. فراس : احم احم ادري ادري .. لاداعي للأحراج لا داعي ادري بتقول طالعه علي احم احم .. مشاري ابتسم له بسخريه : ياشين الثقه الزايده ياشيخ ،، شايف نفسك علينا بقوه فراس انتبه للكيس الموجود على الطاوله وابتسم لمشاري وهو يقول : مشاري تدري هالكيس وشفيه ؟؟ مشاري : وش فيه ؟؟ مد فراس الكيس لمشاري وقال : شف وش داخله .. هاذي لمياء مشتريته لي .. شاف مشاري التي شيرت اللي داخل الكيس ، بعدين رفع عينه لفراس وقال وهو يرجع الكيس لفوق الطاوله : ماشاء الله عليها ، ذوقها مرره حلو وتعرف الزين ، تقطعه بالعافيه إن شاء الله .... فراس : تسلم ماتقصر .. بس بقولها ( رفع حواجبه له ) تشتري واحد ( وبدلع ) لميشو .. مشاري استغرب : مين ميشو ؟؟ فراس : انت يالثور .. مره سمعتها تتكلم مع صبا اختي وتقول عنك ميشو .. هههههههههههههههههه مشاري مات ضحك على دلعها له .. وقال : تدري من قبل كنت اكره احد يسميني ميشو بس مادامها دلعتني بهالاسم صار حلو وابي كل الدنيا تدلعني ميشو عشانها فراس صفر وقال : ياهووووووه يالحب من الحين بدينا .. مشاري : انطم بس .. الا اقول .. مشاعل اختي تقول ان ماعندك خوات غير لمياء وجنا اللي اصغر منها ... وانت قبل شوي تقول اختك صبا ... ؟ فراس : هاذي بنت خالتي راضعه مع لمياء عشان كذا تسير اختي .. فهمت .. مشاري : اها فهمت الحين .. ( عايله مشاري افرادها 6 مع امه وابوه وهو الكبير بعده تجي اخته مشاعل بسنه رابعه جامعه بنفس جامعه لمياء وهي اللي خطبتها لمشاري ، بعدين شيماء اللي بثالث ثانوي ، بعدين مشعل الصغير بسادس ابتدائي .. ) ..................................... |
في بيت ابو فيصل ، الكل كان قاعد بالصاله ، ابو فيصل وام فيصل كانوا يتقهوون ويسولفون بامورهم ، اما صبا كانت قاعده على الكنبه ومندمجه تناظر عرض ازياء بالتلفزيون وعيونها عليه ، اما فيصل كان جالس قبالها يقرى جريده ، ومحمد الصغير منسدح بالارض يناظر تلفزيون مع اخته ...
بعد دقاايق انتبهت صبا لفيصل وهو يرمي الجريده جنبه ويتأفف وهو زهقاان .. شافته يناظرها بدون هدف ، عطته نظره استخفاف وسخريه ورجعت تناظر عرض الازياء .. فيصل استغرب من نظرتها ذي .. سلامات !! خير !! فيصل : اقوول صبا غيري ذا اللي انتي حاطته وشوفي لنا شي ثاني زيين .. صبا طنشت ولا كان احد يناديها ... فيصل : هيييي يا اخت تراني اكلمك .. ونفس الشي لاحياه لمن تنادي .. ما حطت عينها عليه ولا لفت راسها له .. فيصل بدى يعصب منها : يااهوووه صبا ووجع ردي .. اخيرا لفت عليه صبا ببطأ وبرووود شديد وقالت بهدوء : خير .. وش تبي ؟؟ فيصل : اقول غيري هاللي حاطته ، هالقناه دايم تشوفينها بهالوقت .. ما مليتي منها ... !! حطي شي زين وسنع نناظره موب ذا الله يخلف عليك .. صبا ناظرت الساعه اللي فوق التلفزيون ، بعدين رجعت تناظره وقالت ببرود : شف استاذ فيصل الحين الساعه 9ونص الساعه تعال تكلم .. عرض الازياء بياخذ له نص ساعه عشان يخلص بعدين بتابع لي مسلسل بعدين تفضل شـف اللي تبي .... سمعت .. فيصل قام وقرب من عندها وهو يقول : والله يا انسه صبا انتي آخر وحده تفكرين اني بامشي على كلامك وأسمعه .. انا فيصل اشوف اللي ابي بالوقت اللي ابي ولا احد يرفض كلامي او يخالفه فاهمه .. ويالله الحين عطيني الريموت قبل ما استعمل القوه معك .... صبا : احلف ياشيخ خوفتني ... رح بس استقوى على احد غيري ، حركتك ذي ماتخوفني ولاتهز فيني شعري .. فآآآآآآآآهم .. قاطعهم صوت محمد وهو يصرخ فيهم : بــسسسسس اسكتوا خلوني اعرف اشوف ازعجتوني ... لف عليه فيصل وقال بسخريه : ياربيه اسفين حضرتك ازعجناك .. ، اقوول بس انقلع يلا .. هاذي اخرتها هالنتفه يرفع صوته عليّ .... صبا ناظرته باستخفاف وقالت : فيصل حبيبي ماتلاحظ انك ماخذ من نفسك مقلب ،،، طول الوقت .. لا احد يرفع صوته عليَ ، اسمعوا كلامي ، سوو كذا ، ... ليش ان شاء الله تحسب نفسك الوليد بن طلال شايف نفسك علينا ؟؟ ام فيصل انتبهت لمناقرتهم وقالت : هوو .. صبا ، فيصل .. وراكم تتهاوشون هذا وانتم الكبار تسوون كذا وش بقيتم لمحمد ؟؟ اعقلوا واهجدوا بس ابي اقولكم شي صبا : سمي يمه قولي وشو ؟؟ قامت صبا من مكانها وراحت جلست جنب امها ، اما فيصل رجع مكانه يسمع امه وش تبي تقول ؟؟ ام فيصل : ايه كذا زين اهجدوا بمكانكم وبلا حركاات بزاريـن .. صبا : يماااه ماعليك مننا الحين .. انتي وش كنتي بتقولين ؟؟؟ ام فيصل : قبل ما اقول لكم ، بسألك صبا متى اختبارك الاسبوع الجاي ..؟؟ صبا : اختباراتي الاسبوع الجاي .. بتكون الاحد والثلاثاء المواد الصعبه اما الماده السهله بتكون يوم الاربعاء مايبيلها شي مذاكره بسيطه وخلاص .. درجه كامله باذن الله .. ام فيصل : ان شاء الله اجل اذا اختبارك الاحد بيوافق طلعتنا ، شوفوا بكره بنروح لمزرعه جدكم الله يرحمه .. يومين ودنا نستانس فيها قبل اختباراتكم الاسبوعين الجايه .. وبنرجع عصر الجمعه ها وشرايكم ؟؟ صبا : ونااااااسه ... من زمااان مارحنا للمزرعه اللـــه فـــــلللله ، طيب خالاتي وخالي راشد كلهم بيجون .. ؟؟ ام فيصل : لا تخافين كلهم جاايين .. من اكبرهم لأصغرهم .. صبا : اهم شي ان لمياء بتجي هي اللي هامتني .. تدخل فيصل : ايه كثري منها الباقي مايهمونك .. اصلا اهم شي عيال بعض الناس... صـ .. ما كمل لان صبا لفت عليه صبا بعصبيه ورمت المخده اللي جنبها عليه وهي تقول : انت اخر واحد تتكلم استاذ فيصل ، بعد اللي سويته فيني اليوم مالك حق تفتح فمك بكلمه .. انطم ساامع .. ابو فيصل اللي كان يشوفهم وهم يتناقرون مافهم وش سالفه اليوم اللي تتكلم عنها صبا عشان كذا قال : صبا وش سالفه اليوم اللي تتكلمون عنها ؟؟ صبا لفت لابوها وقالت بارتباك : هااه .. ايه يبه سالفه بيني وبين فيصل .. هوشه كالعاده دايم تصير ... ( ورجعت تناظر فيصل ) صح فيصل ؟؟ فيصل ابتسم لها بسخريه وقال : اكــيد يآ عمري .. رفعت صبا له حاجب بعدها لفت لامها وقالت : طيب يمه متى بنروح بكرى ؟؟ ام فيصل : بعد العصر ان شاء الله بنروح ، ( ولفت لزوجها ) ها يابو فيصل ماغيرت رايك بالروحه .. ؟؟ ابو فيصل : والله ودي اجي معكم واستانس بس مضطر اروح ليله بكرى للرياض عندي شغل ضروري لازم اخلصه .. وماني راجع الا ليله الجمعه .. وغير كذا بزور اخواني وخواتي هناك .. ( ابو فيصل كل اخوانه وخواته عايشين بالرياض الا ابو فيصل بحكم شغله ، وهو بين فتره وفتره يودي عياله الرياض يشوفون اعمامهم وعماتهم .. ) صبا : يوووه ، يالقهر .. طيب يبه عندي اقتراح حلو يخليك تجي معنا .. ابو فيصل : وشو .. ؟؟ صبا ناظرت فيصل بطرف عينها وقالت بخبث : يروح فيصل بدالك للرياض وانت تجي معنا للمزرعة .. وجودك يبه اهم من فيصل .. فيصل ماله داعي بالروحه لايهش ولاينش .. ولا شرايكـم ؟؟ ام فيصل بحده : صبا ... !!! وش هالكلام .. حتى فيصل لازم يروح ويستانس معنا حاله حالنا .. اخوك هذا !! صبا : طيب طيب بسم الله ، ماكان قصدي شي .. بس بغيت امزح .. على طوول قلبتو عليّ .. فيصل : اييه وااضح تمزحين ، لايهش ولاينش ها ... اقوول صبا خلينا حلوين وساكتين لافضحك الحين عندهم واقولهم ( ناظرها بخبث وكمل ) اشياء ماتنقـال ... ها وشرايك تبين اقوول ... صبا خافت من كلماته بس سوت نفسها قويه : ماسويت شي اخاف منه ، واذا عندك شي قل يالله ماحد ماسكك ... ناظرها بخبث اكبر وقال : متأكده ...؟؟ صبا ارتفع عندها الأنبير وتنرفزت من كلمات فيصل ، قامت من مكانه وهي تمثل البرود والتجاهل وراحت لزاويه الصاله اللي موجود فيها طاوله صغيره عليها تلفون وجنبها كرسي ، قعدت بالكرسي ورفعت السماعه تدق على لمياء ... .................................................. ............... عند لمياء بمجمع الظهران ... كانت قاعده بجلسات قبال المطاعم وطالبه لها عشاء من مطعم ( فنليز ) تعشق هالمطعم لانه يسوي باستا ... مرررررره فظيعه كانت تاكل لما قطع عليها صوت جوالها يدق ، طلعت الجوال من الشنطه وردت على المتصل .. بيت خالتها ام فيصل .. اللي هي صبا .. لمياء : آلو ... صبا : هلا واللـــه لموو .. وينك انتي الحين يالداشره ؟؟ لمياء : هلا صبا .. أي داشره يرحم امك ... انا بالظهران .. بس فاتك قبل شوي وش صار معي ؟؟ صبا باهتمام : وشو ؟؟ لمياء : تخيلي مين شفت بالمجمع ؟؟ صبا : مين ؟؟ لمياء بصوت واطي : مشاري .. صبا شهقت بصوت عالي .. ونزلت السماعه وهي تناظر باهلها المستغربين شهقتها المفآجأه .. قبل مايتكلمون ماعطتهم فرصه ورجعت تكلم لمياء وهي واقفه، تكلمت بهمس ماسمعه الا لمياء : لمياء دقيقه شوي ، باكلمك من فوق اصبري . ما انتظرت ردها وسكرت السماعه وراحت فوق قبل مايقولون اهلها لها شي .. اول ماوصلت لغرفتها اخذت جوالها من على التسريحه ودقت مره ثانيه بلمياء اللي على طوول ردت .. صبا : بسرررررررعه الحين قوليلي .. شلون شفتيه وكيف ومتى ووين ؟؟؟ لمياء بعصبيه : صبا ووجع ، اعصابك علي حبه حبه يـ ماما ، اففف منك وبعدين لاتذكريني بالسالفه لاني بروح هالدقيقه اذبح فراااسووه الحمار النعله المنحط النذل الخسيس الكلب الثور اللوح عديم الاحساس ال.. قاطعتها صبا وهي تضحك وتقول : بس بس .. ههههههههههههه ارحمي الولد .. كل قاموس السب قلتيه له .. لييش وش السالفه علميني .. ؟؟ لمياء : آآآه بس لو تدرين وش صار ..؟؟ .. تخيلي جزاي الحين مشتريه له شي زين ويروح يسوي فيني كذا .. !! النعله ما ادري وش فيه قلب علي فجأه !! صبا بقله صبر : يووووه طيب قولي السالفه عشان افهم وش قاعده تخربطين انتي .. ؟؟ لمياء اخذت نفس وقالت : شوفي انا كنت اتسوق في حال سبيلي .. ومريت بمحل تي شرتات وبدلات للرجال وكذا ، دخلته واعجبني تي شيرت مررره فظيع ، اخذته لفراس بعد ماكلمته واخذت منه المقاس .. وبالصدفه طلع موجود معي هنا بكوفي " pj's " فـ رحت له وما امداني اقعد واسولف معه شوي .. قصدي اتهاوش معه الا اشوف ظل واحد واقف على راسي ، رفعت راسي اشوف مين الا وانصدم بذا الجمال اللي قبالي ، صبا لو تشوفينه .. آآآه تخقين خق موب صاحي ... صبا قاطعتها : لا شكرا خليه لك .. انا عندي مازن ويكفيني .. لمياء : قسم بالله لو تشوفين هالآدمي ، تنسين مازن واللي جاب مازن .. الحمار حلّو اكثر .. يدري اني بدوخ ان شفته .. صبا : ههههههههههههههه ، طيب والزبده .. الا الآن مافهمت ليش معصبه من فراس ؟؟ لمياء : اسمعي الحين تجيك السالفه ، اخي في الله سلم عليه ولزم يجلس معنا ويقعد !! ... تخيلي .. !! يبيه يقعد معنا وانا موجوده .. هالحيوان قليل الأدب المنحط النذل .. صبا كانت ميته ضحك على لمياء المعصبه : ههههههههههههه اووه رجعنا عـ السب .. بس هههههه .. انتي نكتـــه .. !! وانتي وش سويتي بالله .. لاتكونين قعدتي معاه ..؟؟ لمياء شهقت بصوت واطي وقالت : وجع صبا وش شايفتني اقعد مع واحد مو من محارمي ؟؟؟ ، قالولك صبا اقعد معه ... صبا : لميووه يالحماره انا اقعد مع واحد ما اعرفه يآ قليله الأدب .. ( وباستهبال قالت ) آآه هاذي اخر صداقتي معك .. يآ ويلتآآه .. بس لمياء : اقوول واللي يرحم والديك .. اسكتي بس .. الله واكبر وهالصداقه بس .. المهم اكمل لك وش صار ؟؟ طبعا شلت روحي وقشي واستئذنت منهم اروح ، وقبل ما امشي الا الأخ فرااسوه هالحمار .. رجع يقول لي اقعدي معنا وتعرفي عليه اكثر وما ادري وشو ؟؟ ولا الثاني هاللوح عاجبه الوضع مشارريووه قهرني ساكت ولا قال مايحتاج وراح وخلاني براحتي .. لأ !! .. من جد قهرني ونكد عليّ الطلعه .. المفروض يذلف وينقلع ويتركني مع اخوي براحتنا موب انا اللي انطرد بس الشرهه موب عليه على الثور الثاني اللي يسمى اخوي تدرين بذيك اللحظه بغيت ادوس فراس برجلي واخلي زوليه لحمامي .. آآآخخ بس ولا ادخله بوحده من فتحات المكيف اللي بالمجمع كان احسن .. عشان يتوهق ومايطلع منها ابد .. صبا كاانت فاااااطسه ضحك من لمياء .. مسكينه حالتها صعبه هي ودعاويها ذي .. : ههههههههههههههههههههههه بس بس اسكتي .. مت من الضحك .. هههههههه يآ حليلك لمياء هههههههههههه .. وانتي الحين اكيد قاعده لحالك كانك جنيه .. صح ؟؟ لمياء : جنيه بعينك ؟؟ وجع !!! .. ايه قاعده لحالي وش اسوي يعني مالي احد وبعدين اكيد بعد شوي بروح يعني مهوب مطولين ان شاء الله .. وهذاني قاعده اتعشى على الاقل انسى اللي صار ولو ان بقلبي حرره الى الان على فرااس بطلعها عليه ان شاء الله لما اروح البيت بس اصبري عليّ ... صبا : تدرين عاد لمياء شعورك الحين نفس شعوري .. الله عطانا اخواان علل وغثا .. ماينطاقوون .. يحبوون يفشلوونا ويفضحونا عند الناس .. الله يفشلهم زي ماسوو فينا ... تدرين اخي الغالي العزيز المصون فيصل وش مسوي ؟؟ لمياء : الله يعينا عليهم ، عآد فيصل هذا طول عمره عــلللله .. وش مسوي هالمره ؟؟ |
صبا : تخيلي هالحمار وش سوى اليوم بعد ما رجعني نواف لبيتنا .. ( وقالت لها كل اللي صار اليوم ، من اول ماشافت مازن بالغلط الين ما كانوا يتهاوشون بالصاله ويهددها انه يفضحها ببلاويها " على قولته " )
بعد ماخلصت كلامها .. قالت لمياء : هالحقير .. الحمار .. سخيف فيصل الدب ليش يسوي كذا افف .. اقوول صبا من جد الله يعينا على البلا اللي عندنا كل واحد كريه اكثر من الثاني وسواياه شينه وحقييره .. كأن ماعندهم الا حنا يفشلونا وماسكينا فضايح وسب وتهديد .. اففففف .. ( سكتت شوي بعدين قالت بصوت عالي شوي ) اييييييييه صح على الطاري التهديد .. وش صار على سالفه الحادث ؟؟ كلمتي فيصل وسألتيه عن السالفه وتفاصيلها ومين كان ذاك الولد الخسيس ؟؟ صبا : حاولت لمياء اكثر من مره اسأله وكل مره يصرف السالفه ويلف ويدور كأن مايبيني اعرف .. ما ادري ليه ؟؟!! وبعدين يوم فقدت الأمل اعرف وشو ؟؟ سألته وينه هو الحين ؟؟ وقال انه بعيد عناا ومايقدر يسوي شي ومافي شر بيجي منه ، بس ما ادري لمياء انا خايفه يسير شي مره ثانيه .. ذاك الولد شري وخبيث ونذل يعني ممكن يسوي أي شي ... بعدين انا مافهمت من كلام فيصل هل هو يقصد انه دخل السجن او لا ؟؟ يعني الموضوع احس انه ما انتهى ، يمكن يرجع لنا ويأذينا مره ثانيه .. لمياء بشك : صبا ليه تتكلمين كذا ؟؟ احس انك عارفه السالفه زيين وكلامك هذا دليل على كذا .. صح ولا لا ؟؟ صبا : لا لمياء انا ما ادري وش السالفه ؟؟ ولو ادري وشو .. كان قلت لك .. تعرفيني مااغبي عنك شي .. لكن الكلام اللي قلته جا من احساسي للي صار من قبل ، وبعدين انا قلت يمكن .. يمكن يعني مو شي اكيد .. انا ما اعلم الغيب .. ولا ادري وش بيسير بعدين .. ؟؟؟ لمياء : آها .. طيب يله اجل .. مع السلامه .. ترى طولنا لنا نص ساعه وحنا نسولف .. صبا : هههههه تدرين حنا نضحك ... كل يوووم نشوف بعض .. بس ابدا سوالفنا ماتخلص ولانمل من بعض صدق لا قالوا حريم .. لمياء : هههههههه ايه والله حريم وسعودياات بعد .. ايييه صح نسيت اقولك صبا قالت لك امك عن المزرعه وروحتنا بكره لها ... صبا : ايه قالت لي .. وناااااااسه اما انا طايره من الفرحه .. من زماان ما رحنا للمزرعه يوووه لنا سنين .. بس اهم شي بتجين .. ؟؟ لمياء : ايه ان شاء الله اكيد بجي .. وخالاتي وخالي بيجون بعد .. يلا صبا خلاص بسكر بااااااي .. صبا : يلا بااااي .. سكرت لمياء من صبا وحطت جوالها على الطاوله ، ورجعت تكمل اكلها اللي برد، ما امدها تقضي من ملعقتين الا رن جوالها مره ثانيه رفعته وهي تتأفف وتكلم نفسها : اففففف لازم يعني احد يخرب عليّ سبحآن الله كانهم عارفين اني آكل ويبون يعلوني .. لما شافت اسم اللي متصل عليها تأففت مره ثانيه وردت وهي تقول بصوت عالي شوي ومعصبه : يآ خــير .. !! نعم متصله وش تبين ؟؟ جنا من الجهه الثانيه كانت متصله على لمياء من جوالها واستغربت عصبيتها بس قالت : اول النآس يسلمون .. بعدين يسألون ؟؟ صح ولا !! لمياء وهي خلاص اليوم ودها تذبح اخوانها كل واحد مسوي لها ازمه وقلق من جهه .. ردت على جنا بصوت واطي عكس قبل لكن صوت يخوف وواضح فيه العصبيه الشديد و ( هدوء مآ قبل العاصفه ) : حبيبتي ، عمري .. جنا اخلصي علي وش تبين ؟؟ جنا بعد ماسمعت صوتها الهادىء المخيف قالت بسرعه : بس بغيت اقولك ، امي تسأل متى بتجين ؟؟ تاخرتي وهي قلقت عليك .. تبين نقول لنواف يجيك ؟؟ لمياء : لا خلاص بخلي فراس يرجعني معه ، لانه موجود معي بالمجمع والحين حنا بنرجع ،، ها خلاص هذا اللي عندك .. فيه شي ثآني ؟؟ جنا : اممم كان ودي اقول لك شي ثاني .. بس خلاص واضح المود مايسمح لك تستقبلين أي أخباار ، ههههههه يلا بااي لمــيااااااء ( مدت اسمها بطريقه تنرفز لمياء وتكرهها وشلون تمد الألف وتنطق الهمزه آخر شي ، وهذا الشي يقهر لمياء مررره ) جنا على طول قبل ماتسمع رد لمياء وردة فعلها سكرت بوجهها ، اما لمياء خلاااص طبخت من القهر والعصبيه .. اخذت نفس وكملت اكلها بسرعه ، وبعدها على طوول طلعت من جلسات الأكل .. ورفعت جوالها تدق على فراس .. .................................................. ............... اما عند فراس ومشاري ، كان مشاري يسولف لفراس لما رن جوال فراس ، رفع فراس جواله وهو يقول لمشاري : عن اذنك شوي بس .. لما شاف اسم المتصل ، انفجر ضحك .. !!!! تذكر اللي سواه فيها .. وانها اكيد معصبــه منه .. الله يعينه عليها .. استمر الجوال يرن وفراس للأن يضحك .. !! استغرب مشاري وضع فراس وسأله: وش السالفه فراس ؟؟ وراك تضحك كذا ؟؟ رد على جوالك تراه يرن .. اما فراس هدى نوبات ضحكه شوي وقال لمشاري والجوال الى الان يرن .. : شف مين متصل عليّ .. رفع له الجوال وخلاه يشوف المتصل .. بنفس اللحظه اللي توقف فيها الرنين .. مشاري ابتسم وقال لفراس : طيب رد عليها لاتزيد الطين بله .. يكفي انها معصبه منك .. ولا ترد عليها .. عز الله الليله ليله موتك يا فراس .. رد عليها قبل لاتعصب .. قبل ما يرد عليه فراس ، رجع الجوال يرن باسم لمياء .. رد عليه فراس اخيرا وهو مستعد لتقبل جميع انواع الإهانات والسب والشتم والتهزيئ ... ألخ .. فراس تكلم بصوت هادي : الو .. هلا لمياء ... جاه صوت لمياء المعصبه وتصارخ باعلى صوتها ولا همها المكان اللي هي واقفه فيه .. كل همها تفضي حرتها بفراس وجنا والدنيا كلها .. لمياء : ولا سهــلييييييين ... وجع ان شاء الله ليه ماترد ؟؟ ياعساك الماحي .. ياثور يا لوح ليه مارديت علي ليش ليش ؟؟؟ وبعدين ما خلصت قعدتك انت والأخ اللي معاك .. يانعله .. يــــــــــلا بسررررعه .. طبعا فراس طول الوقت كان مبعد الجوال عنه شوي .. من صوت لمياء العالي والصراخ اللي يسمعه منها .. لما خلصت كلامها قرب الجوال لإذنه ورد عليها برواقه وهدوووء : افا وراه الحلو زعلان علينا ؟؟؟ كل هذا عشان مارديت من اول مررره .. كنت احاسب الجرسون ويوم بغيت ارد عليك واكلمك دقيتي مره ثانيه .. خلاص لمياء حبيبتي لاتعصبين .. ترى ما احبك لما تعصبين يسير شكلك يخووف يماما ( قال هالجمله كانه بزر يبي ينرفزها زيااده ) .. >>ماتاااب ... خخخخ لمياء خلاااااص وصلت حدها .. ردت عليه بصوت اعلى من قبل : حبتك القراده ان شاء الله .. بسررعه انتظرك برى عند سيارتك .. قلي وين موقفها .. ؟؟ بسررعه فراس : طيب طيب اعصابك .. وقفتها قدام بوابه 10 عند اول صف بتلاقينها بالموقف الثاني .. بس دقيقه لمياء انتظريني اجيك ونروح كلنا للسياره شفيك مستعجله .. ؟؟ لمياء هدت شوي وقالت بصوت واطي يخوووف بين اسنانها :5 دقايق اذا ماشفتك عند سيارتك .. لاتلوم الا نفسك .. انقلع .. سكرت بوجهه واخذت نفس وهي تلعن فراس في نفسها ... بتذبحه بتذبحه مافيييي .. راحت لبوابه 10 وطلعت برى ولقت السياره زي ماقال فراس وقفت عندها تنتظر فراس يجي .. وهي كل شوي تهدي نفسها عشان ماتعصب زياده من فراس وتذبحه قدام الناس ... .................................................. .. |
اما فراس اول ماسكرت لمياء بوجهه قعد يناظر الجوال وهو منصدم !! وش فيها ذي من جدها عصبت .. !! صدق لا قالوا البنات حساسات ودلوعات .. !! وشدعوه كبرت الموضوع وهي خرابيط سالفه ماتستاهل كل هالصراخ والتهزيء والسب .. لا وبعد تهديد ..!! بس عاد لمياء اذا عصبت عصبت .. يعني جاك الموت ياتارك الصلاه .. اكيد الحين بتحط حرتها فيني و توريني شغلي افف..
طبعا هالكلام كله كان يدور براس فراس وهو يناظر بالجوال .. بعد ثواني من تفكيره .. دخل جواله بجيبه وهو يبتسم وقال لمشاري : يلا مشاري انا بروح قبل ما اصير ذبيحه بيد لمياء .. اختي واعرفها اذا عصبت بعد عنها .. مشاري وقف معه وهو يقول : هههههه ليش وش قالت لك ؟؟ فراس باستهبال : تقول ان لم ارك عند سيارتك في زمن وقدره خمس دقائق .. لا تلم الا نفسك .. يعني الحق على عمري قبل ما انتمي الى زمن كان واخواتها .. مشاري مات ضحك على فراس واستهباله .. : هههههههههههه ياحليلك يلا اجل رح بسرعه .. وابيك عااد تراضيها .. وياويلك ان عصبتها زياده .. ها عاد حدك على لمياء .. لا اوريك شغلك انا بعد .... فراس : احلف ياشيخ .. اجتمعتم علي انت واختي .. اقوول بس امش .. انا حياتي مستحيل تمشي بدون ما ارفع ضغط احد ... وكالعاده هالأحد المسكين يكون داايم لمياء .. يلله .. مع السلامه .. سلم عليه وتركه متجه للبوابه يبي يطلع من المجمع ، طلع برى وراح للمكان اللي موقف سيارته فيه ، لمح من بعيد لمياء وهي واقفه عند باب السياره ، ابتسم لنفسه وقرر يلعب باعصابها لأخر مره بهاليوم .. مع انه عارف نتيجه هاللعب وش بيكون ؟؟ .. بس وده يضحك منها ويرفع ضغطها . اول ما وصل عندها فتح السياره بمفتاحه وشافها بتفتح الباب وتدخل ، استوقفها وهو يقول : هييييه .. وين رايحه انتي ؟؟ ليش راكبه قدام ؟؟ لمياء : شلون يعني ويين تبيبني اركب .. ؟؟ ورى مثلا ؟؟ فراس : ايه .. اركبي ورى .... لأن مشاري بيجي معنا .. بنزله على بيته .. لمياء عصبت زياده من كلام فراس وقالت : احلف بس .. !! وهذا وراي وراي .. فراس والله العظيم إن جا معنا لو تموووووت اركب معكم اقعد بالمجمع وانقع انتظر نواف ارحم من اجي معكم .. بعدين انت ليش ماقلت له ترى عندي أخت .. عندي اخت خله يفهم ويستح على دمه وما يجي معنا .. فراس قرر يعترف قبل تدفنه لمياء بالشارع ، عارفها زيين ان عصبت مايعوقها بشر تسوي اللي براسها يعني تسويه .. فراس ابتسم لها ابتسامه كبيره ودخل السياره وهو يقول : امزح ياشيخه امزح .. شدعوه عاااد يجي معنا قويه ذي .. بس بغيت العب باعصابك وانرفزك شوي .. هنا اسألوا بس عن حال لمياء !! كل الشياطين الدنيا جتها .. وبدى راسها يشتغل وتبي تقهر فراس وتحره زي ماسوى فيها وقهرها .. نطت براسها فكره وهي ناويه مسويتها مسويتها .. ماااااافي .. بعد مواقف اليوم مع فراس ... مستحيل تخلي هالليله تعدي على خير .. وياويلك يافراس من الجاي .. اخذت نفس وهدت شوي وفتحت الباب وركبت وقبل ماتسكر الباب ابتسمت لنفسها ابتسامه خبث وسكرررت االباااب بأقووى ماعندها .. لدرجه فراس قال بعصبيه خفيفه : احححح لمياء وشفيك على الباب شوي شوي تبين تكسرينه انتي .. ؟؟ لمياء لفت عليه وردت : ايه ابيه ينكسر ارتحت .. فراس مارد عليها وناظر قدامه .. وهو عارف انها تبي تحط حرتها بالسياره لان يمووت على سيارته ولايرضى تنخدش خدش بسيط .. لكنه متوقع هالحركه من لمياء والقادم اسوء بعد .. طول الطريق كانوا ساكتين ولاتكلموا الين ماوصلوا للبيت ونفس الشي لمانزلت لمياء من السياره سكررت البااااب باقووى ماعندها .. تبي تقهر فراس .. زي ماسوى فيها .. اما فراس بدى يعصب من حركه لمياء هاذي ثاني مره تسويها .. لكنه ماكلمها عشان ماتعصب زيااده وتوريه الويــل .... مشت لمياء لداخل البيت وهي مستانسه شوي لأنها لمحت فراس وواضح عليه معصب ، اول مادخلت البيت شافت جنا منسدحه على بطنها على الكنبه بالصاله تقرى مجله بس جنا مانتبهت على لمياء لما دخلت لانها كانت وراها .. لمياء مباشره راحت للمطبخ قبل أي شي .. وبعد لحظات طلعت من المطبخ ومعاها كاس ماي باااااارد .. قربت من جنا وعلى وجهها ابتسامه خبث وهي ناويه الليله تخربها تخربها واللي سوته بفراس وبتسويه الحين بجنا .. ولاشي وتوها مابدت .. وقفت ورى جنا مباشره بدون ماتدري جنا عن لمياء اللي كانت وراها ، بكل بسااطه وهدووء شديد .. كبت لمياء كااس المااي الباااارد على رااس جنا .... اما جنا اول ماحست بشي بارد على شعرها وبدا يتسلل لوجهها .. شهقت شهقه قووووووويه .. ولفت مباشره لورى وين ماكانت لمياء تناظرها وعلى وجهها ابتسامه خبث .. وبيدها كاس الماي الفاضي .. قامت جنا من مكانها وهي ترتجف من الماي الباارد وصرخت باقوى ماعندها للمياء : ياااااحماااره يااااحقيره .. ليش سويتي كذا ليـــــــش ؟؟؟؟ لمياء بهدووء شديد : عشان مره ثانيه تعرفين تتكلمين معي ولاتنرفزيني بطريقه كلامك .. ( وبصوت عالي ) فااااااهمه .. اما جنا كاانت خلاص ميته بررد من الماي ماقدرت تقول او تسوي شي .. غير انها رمت لمياء بنظره وقالت كلمه وحده : مشكووره .. لفت عنها بسرعه وراحت فوق لغرفتها .. تغير ملابسها اللي تبللت .. اما لمياء فصخت عبايتها وهي تغني بصوت راايق .. بنفس الوقت اللي دخل فراس فيه وقال : سلامات لمياء وش سالفه الصرخه اللي قبل شوي ؟؟ لمياء ناظرته بحقد بس ردت عليه : هاذي جنا كانت تصارخ .. بس لاتسأل ليه عشان ماتلحقها انت بعد .. فراس استغرب من كلامها ولاحب يسأل اكثر .. راح فوق لغرفته .. يتفادى أي مصايب تجيه من لمياء اللي تحولت لشرسه ... لمياء بعد ماهدت شوي وفرغت اللي بداخلها على فراس وجنا .. راحت للمطبخ تشرب كاس ماي يبلل ريقها .. شربت كاس الماي ، وطلعت من المطبخ وهي تتثاوب وشافت ساعه الصاله 12 إلا ربع .. أكيد امها وابوها نايمين الحين .. رقت فوق لغرفتها تبي تناام ... لان بكره وراها دوام .. لكن قبلها مرت على غرفه فراس .. انتبهت ان النور مفتوح .. يعني للحين مانام .. ابتسمت بخبث وهي ناويه تكمل خطتها على فراس .. فتحت الباب شوي شوي .. ودخلت الغرفه لقتها فاضيه .. التفتت للحمام ( الله يكرمكم ) وعرفت ان فراس داخل لان الانوار مفتوحه .. راحت بسرعه للتسريحه واخذت جوال فراس بسررعه وطلعت من الغرفه قبل مايطلع فراس من الحمام .. وينتبه عليها .. راحت لغرفتها وهي تبتسم وتتخيل رده فعل فراس لما يعرف بالموضوع اللي بتسويه .. يشوف مره ثانيه لما يلعب على لمياء ... يتحمل نتيجه اللي سواه .. قعدت على السرير وبين يدينها جوال فراس وجوالها بعد .. فتحت جوالها ودورت بين النغمات المخزنه عندها ، نغمه تنفع للي بتسويه بفراس .. لقت اللي تبيه بسرعه وابتسمت ابتسامه خبث وهي تغني بصوت واطي .. : ودواك عندي .. والأظلم دايم البادي والله لاوريك شي مابعد شفته ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي الله من ريق ماينشف ونشفته تشوف يافراس تشوف .. والله لاخليك تندم ..والله .. ارسلت النغمه لجوال فراس .. اللي خلتها تنبيه يقومه الصبح للجامعه .. ضحكت لنفسها وهي تقوول .. : ما ودي الا اشوف وجهك وش بيسير لا دريت .. ؟؟ انتظرت ساعه تتأكد ان فراس ناام .. وبعدها قامت من سريرها وطلعت من غرفتها متوجهه لغرفه فراس وبخطووات خفيفه بدون ماحد يحس فيها وصلت للغرفه ومن حسن حظها لقت الباب مطرف ، فتحته بهدووء شديد ودخلت بسرعه وبخفه وحطت الجوال على التسريحه مثل مكانه قبل ، وطلعت من الغرفه كأنها ماسوت شي .. !! رجعت لغرفتها وهي ماسكه الضحكه على فراس وهي تتوقع رده فعله .. غيرت ملابسها بسرعه ولبست بجامتها وحطت راسها على المخده .. وبعد لحظااااااات .. راحت بساابع نوومه ... .................................................. |
اشرقت الشمس على الدنيا تبشرهم بحضور يوم جديد .. مفعم بالحيويه والنشاط مليـىء بأحدااث .. مختلفه في مصيرها ..
حطت يدها بكل خموول وكسل على الساعه الموجوده على الطاوله الصغيره جنب سريرها .. تسكت صوتها المزعج واللي يصم الآذان .. ارخت يدها على السرير ورجعت لنومتها للحظاات فقط .. بعدها فتحت عيونها بتكااسل شديد وبطء .. ولما شافت الساعه .. 6:30 .. فززت على طوول وقامت من السرير ... المفروض تروح الجامعه الساعه 8 لكنها قامت تبي تشوف رده فعل فراس لما يكتشف اللي مسويته له .. الآن .. !!! قامت بسرعه وراحت للحمام ( الله يكرمكم ) .. وبعد لحظات طلعت ورفعت شعرها الطايح على وجهها وطلعت من الغرفه على طوول بعد ما اخذت معها جوالها .. وتبديل ملابسها راح تاجله للساعه 8 مايحتاج من الحين .. مشت بخطوات هاديه وشقيه لغرفه فراس .. لما وصلت لباب غرفته .. فتحت الباب بشويش وبطء شديد عشان مايحس ويقووم وخلته مطرف ، وتمت مكانها واقفه عند الباب بانتظار اللحظه الحاسمه ( على قولتها ) وعلى طوول فتحت كاميرا جوالها وبدت تصور فديو ، لفراس النايم والوضع مألوف وطبيعي ومافي أي شي غريب .. لكن فجأأأه .. !!!! بعد دقيقتين بالضبط .. صدر صوت مفزع من جوال فراس .. صـــــــــــــرخه مرعبه ... هزت كل أرجاء الباب .. صرخه عاليه .. قومت كل اهل البيت بعد الهدوء الطاغي عليه .. فراس اول ماسمع الصرخه .. فز من سرير بكل خوف وهو مايدري وش السالفه .. نط من السرير .. وراح باتجاه الجوال يسكت الصرخه اللي جايه منه .. اما لمياء كانت تتسدح على الارض من الضحك .. وجه فراس والمنظر اللي كان عليه اول مافز من النوم .. مافارق مخيلتها ... وقعدت تضحك بصوت عالي .. نبه فراس عليه بعد ما سكر الصوت المزعج والمرعب .. التفت لها وهو للحين مفهي وما يدري وش الطبخه ؟؟ فراس قرب لها وسأل بكل براءه وبدون استيعاب : إيش صاار ؟؟ لمياء انفجرت ضحك على سؤال فراس ولاقدرت توقف ضحك .. وبعد لحظااات .. شافوا امهم وابوهم ونواف جايين باتجاهم .. وواضح على وجوههم الخوف .. سأل أبوهم : ايش صار ؟؟ ومين اللي صرخ ؟؟ لمياء ، فراس تكلموا ؟؟ فراس بقى يستوعب اللي صار .. وكأنه بدى يفهم المقلب اللي أكله .. من لمياء . بعد لحظات ، ناظر لمياء بحده وقال لأبوه : يبه مافي شي لاتخاف .. بس بنتكم لمياء مسويه فيني مقلب على مايبدو .. وشكلي اكلتها .. وابتسم لها وقال : ها ارتحتي الحين وبردني اللي بقلبك عليّ .. لمياء هدت شوي من نوبات الضحك وقالت وهي تسمح دموعها : يعني .. بردت اللي بقلبي بس هذا مايمنع اسوي فيك مقلب ثاني .. رفعت قدام عيونه جوالها وهي تعرض له الفديو اللي صورته واللي سجل اللي صار بالتفاصيل .. ماعطته فرصه يتكلم او حتى يستوعب الفديو ... وعلى طوول حطت رجلها على غرفتها .. وبطريقها صقعت بجنا وهي ماتدري ... جنا : وجع يالدفشه ... شوي شوي .. بعدين وشفيكم مجتمعين ؟؟ ووش سالفه الصراخ اللي سمعته قبل شوي ... ؟؟ لمياء دفتها من كتفها ومشت متجاوزتها بدون ماتعطي لكلامها أي اهتمام لكنها قالت : ما ادري ما ادري .. روحي اسأليهم .. وترى الدور جاي عليك إذا ما حسنتي اسلوبك معااي .. استغربت جنا كلام لمياء ولفت عليها تناظرها وهي رايحه لغرفتها ... هزت كتوفها باستغراب وراحت لاهلها المجتمعين عند غرفه فراس ... دخلت لمياء غرفتها .. وهي مستانسه وتحس بتطيــــر من الفرحه ... سوت شي حسته بنظرها إنجااز عظــــيم ... نرفزت فراس واقلقته عشان سواته معها امس أحسن يستاهل هو اللي بدى يرفع ضغطها وهي ردت له بالمثل ... دخلت الحمام .. تاخذ لها شور سريع .. بعد اقل من 10 دقايق طلعت وعلى شعرها المنشفه وتغني وهي مروقه .. شافت الساعه 7 ... قررت تروح الجامعه الحين .. لبست ملابسها بسرعه ونزلت تحت لغرفه الأكل .. شافت أمها قاعده تضف الفطور وتشيل الصحون .. ونواف عند المغاسل يغسل يدينه ... انتبهت امها للمياء انها دخلت الغرفه : صبااح الصرخه .. هلا والله باللي مزعجتنا من الصبح .. ابتسمت لمياء لأمها وقالت : صبااح النور .. بس اذا على الإزعاج ترى كل اللي صار بسبة ولدك المحترم .. امس جنني هو وجنا ورفعوا ضغطي .. ورديت عليهم بطريقتي الخاصه .. الا على طاريهم ؟؟ وينهم هم الحين ؟؟ امها كملت شغلها وهي تقول : فراس على طوول راح للجامعه بعد الصجه اللي سويتيها .. وجنا كملت نومها ميب رايحه المدرسه .. وابوك راح عنده شغل ضروري .. اما نواف هذاك هو .. اشرت عليه وهو بعيد عنهم شوي بالمغاسل .. وكان توه طالع وبيده المنشفه وراح لهم .. وقال : اسمع طاري اسمي على لسانكم ؟؟ وش السالفه ؟؟ ام نواف : آبد ، مافي شي .. بس اختك تسأل عنك وجاوبتها .. لمياء تذكرت فجأه شي مهم والتفتت لنواف وقالت بكل ترجي ودلع : نوااااف طلبتك الله يخـــــــليك لك عيين ترجيــك .. ودني الجامعه لووووووو سمحت .. نواف هز راسه بلأ وقال : لأ يماما ماني بفاضي لك انتي اللي جنيتي على نفسك وصدعتي روسنا من الصبح وتبينا نخدمك بعد .. لا يماما مااافيي لو تحلمين .. قط المنشفه على الطاوله بإهمال .. واتجه للصاله ووراه لمياء تترجاه وتتطلبه يوديها .. : نوااف الله يخليك ودني .. خلاص اليوم أخر يوم .. والاسبوع الجاي اختبارات عندي .. بليييز ودني ضروري اروح اليوم .. بليييييييز .. نواف مستمر بعناده : قلت لأ يعني لأ .. اخذ مفتاحه وبوكه وحطهم بجيبه وراح للكنبه اللي عليها شماغه وعقاله .. اما لمياء لما فقدت الأمل من نواف يوديها ... خطرت ببالها فكره جهنميه من افكارها تقنع نواف يوديها .. على طووول راحت لجوال أمها الموجود على وحده من الطاولات واخذته بدون ماينتبه نواف لها اللي كان مشغول بتضبيط شماغه .. دقت على رقم جوالها من جوال امها .. وحطته ورى ظهرها عشان ما ينتبه عليها نواف ... سوت نفسها متفاجأه من المتصل وقالت بصوت مسموع : يووووووه ياويلي هاذي نوره ( قالتها بصوت أعلى ).. بنت خالتي ابتسام .. يوووه وش اقوول لها الحين .. اما نواف اول ماسمع اسم نوره .. التفت للمياء وعلى وجهه علامات استغراب ،اما لمياء سوت نفسها ترد على نوره .. وقالت وهي حاطه الجوال على اذنها : هلا هلا نوره .. ....... الحمدلله .. وانتي ؟؟ ....... اممم والله مادري وش اقولك ؟؟ بس فراس سحب عليّ وراح وحاولت اقنع نواف يوديني وامر عليك مثل ما اتفقنا امس .. لكن للاسف مارضى ورفض يوديني .. ....... وش اسووي يعني ؟؟ حاولت بأخواني بس ما رضوا .. ....... افففففف ، يعني وش بتسوين الحين ؟؟ انتي اهم مني عندك ملازم ضروري تاخذينها من الدكتوره صح .. ؟؟ طيب ؟؟ ....... لا شلوون نوره ماتجيين صعبه ... امممممم دقيقه دقيقه خليني احاول بنواف مره ثانيه واشوف يمكن يرضى .. يلا باي وارجع ارد عليك .. سوت نفسها تسكر .. وعلى طوول جاها سؤال نواف : لمياء وش السالفه ؟؟؟ ووش دخل نوره بروحتك ؟؟ ابتسمت له لمياء ببراءه عشان مايشك بالموضوع وقالت : امس انا ونورة متفقين نروح الجامعه مع بعض .. وزي ماتشوف مافي احد يودينا .. كلن رافض يودينا .. لف نواف للمرايه وقال : بسررعه لك 10 دقايق ان ما شفتك جاهزه ولابسه عبايتك ترى بسحب عليك وارووح .. استانست لمياء لنجاح خطتها وانه اخيرا رضى قالت له بفرحه : ابششرررر دقاييق وانا جاهزه .. حطت رجلها على غرفتها ... واخذت عبايتها وشنطتها ... ونزلت تحت بسرعه قبل مايغير نواف رايه .. لقته يتكلم مع امها .. اتجهت عندهم وقالت لنواف : نوااف هذاني خلصت يلا .. نواف التفت عليها وقال : يلا .. سلم على امه .. وطلع برى لسيارته .. ولحقته لمياء بعد ماسلمت على امها .. ركبت السيارة ومشى نواف مسافة بعدها قال : يلا لمياء دقي على نورة خليها تطلع .. لمياء تذكرت شلختها واللي مدخله فيها اسم نورة قالت بتردد : هاا ايه نوره .. كلمتني قبل شوي وانا فووق وقالت لي انها راحت مع محمد اخوها .. نواف انقهر على ضياع فرصة تواجد نوره معاه بالسياره وقال : اها .. وليش ما قالت لاخوها من قبل يوديها ؟؟ لمياء وتحاول تلف وتدور : هاا .. ما أدري عنها .. اللي صار صار .. الا اقوول نواف .. اأأأ .. شسمه .. وش كنت بقوول ؟؟ نواف ناظرها باستغراب : وش فييك ؟؟ لمياء ناظرت الدريشة عشان ماتفضح نفسها وقالت : مافيني شي .. انسى الموضوع خلاص .. استغرب نواف منها زيااده وحس ان في شي مخبيته عنها ، سكت وناظر الطريق قدامه متوجه لجامعه لمياء .. .................................................. ............... |
الساعه 9 صباحا ..
في جامعة الملك فيصل .. المليئة بالبنات اشكااال وانواع .. في زاوية معتاد يقعد فيها شلة بنات .. من السنة الرابعة .. وحده من البنات اللي قاعدين كانت منتبهه على صديقتها السرحانه وتناظر باتجاه مجموعة بنات .. بسمه : مشاعل .. مين تنآظرين ؟؟ مشاعل انتبهت على صديقتها بسمه وقالت : لا مافيني شي .. بس بسمه تعالي معاي شوي بعرفك على بنت .. قامت مشاعل من مكانها ووقفت بسمه معاها مستغربة من مشاعل : مشاعل وين رايحين ؟؟ وأي بنت اللي تقولين عنها .. ؟؟ مشاعل مسكت يد بسمه وسحبتها معها وهي تمشي وتقول : بعدين بتعرفين .. انتي اصبري شوي ... مشوا مسافة الين ماوصلوا للطاولة اللي قاعدين عليها .. صبا ولمياء واسماء ورنا ودلال .. صبا كانت تسولف مع رنا وانتبهت لمشاعل تجي باتجاها .. استغربت من هالبنتين اللي اول مره تشوفهم .. وواضح انهم قاصدين يجون عندهم .. اما لمياء كانت تحدد بعض الاشياء مع اسماء وغايصة بالكتب وماهي منتبهه لاحد حولها .. مشاعل بعد ما وصلت عندهم نادت بصوتها الناعم : لمياء .. لمياء رفعت راسها والصوت مألووف لها كثير ... وأول ماشافت مشاعل .. ابتسمت لها وقامت تسلم عليها .. لمياء : هلا والله مشاعل .. اخباارك ؟؟ مشاعل : الحمدلله والله تمام ... وانتي وينك يالقاطعه ؟؟ من زماان ماشفتك ..!! والله لك فقده .. ابتسمت لها لمياء وقالت : تسلمين ياعمري والله اني اكثر اشتقت لك ... اقعدي تفضلي معنا .. مشاعل التفتت لبسمه اللي واقفه وراها ولاتدري وش السالفه : بسمه هاذي لمياء خطيبة اخوي مشاري .. اللي قلت لك عنها ... بسمه : اها .. انتي اللي الدايم تسولف عنك مشاعل اجل .. تشرفنا والله .. وانا صديقة مشاعل بسمه .. ردت عليها لمياء بابتسامه واشرت لهم تقعد على كراسي .. قعدوا قبالها ورجعت هي مكانها وسط صبا واسماء .. رنا ودلال استلموا السوالف والكلام مع مشاعل وبسمه .. اما صبا انتهزت الفرصة وهمست للمياء بإذنها .. صبا : لمياء سؤاال مين هاذي ؟؟ لمياء : وشفيك صبا ماعرفتيها ..!! هاذي مشاعل اخت مشاري .. وهاذي بسمه صديقتها .. صبا ناظرتها بخبث وقالت : اها وانا اقوول .. وش سر هالترحيب والاستقبال اثره لاخت الحبيب هاا .. ضربتها لمياء خفيف على كتفها وقالت بهمس : انكتمي بس لاحد يسمعك .. صبا : الا اقوول انا صبا اختك اخر من يعلم .. آي يالخاينة .. !! لمياء : ما ادري غريبة ماقلت لك .. كنت بقول لك عنها .. يوم الحادث على ما أظن .. وبعد اللي صار نسيت مرره .. صبا : ايه واضح ... بس بمشيها لك .. الا اقوول ما قلتي لي وش سويتي بفراس بعد سواة امس ؟؟؟ لمياء : اوووووو ، سالفة طويلة ذي .. بقولها لك بعدين .. حرام صفطنا البنت وهي جاية عندنا تسولف .. كملوا البنات سوالف وضحك مع مشاعل وبسمة اللي مره حبوهم واستانسوا عليهم ... وبعد كم سالفه سألت بسمه صبا باستفسار : صبا .. انتي متزوجة ؟؟ صبا ابتسمت لها وقالت : لا والله ياعمري .. بسمه تبي تتأكد أكثر : ولا حتى مخطوبة ؟؟ صبا : نفس الشي لأ .. اما لمياء وصديقاتها الباقين .. ناظروها باستغراب من الكذبة اللي قالتها ليش تنفي انها متزوجه .. المفروض تقول ايه .. موب .. لأ .. !!!! صديقاتها حاولوا مايقولون لها شي لما يروحون مشاعل وبسمه ويفضون لصبا ويسألونها عن السبب .. بعد ربع ساعه تقريبا ... استئذنوا مشاعل وبسمه يروحون لشلتهم .. وقبل ماتمشي مشاعل قربت من عند لمياء وهمست بإذنها بكلام .. احممممر منه وجه لمياء .. ونزلت راسها مستحية .. اما مشاعل ضحكت على شكل لمياء وبعدت عنهم راجعه لصديقاتها ... اول ما بعدت مشاعل على طووول جا سؤال صبا : لمياء وش قالتلك مشاعل ؟؟ بسررعه قوليلي ... يلا .. لمياء رفعت راسها ولقت كل صديقاتها يناظرونها بانتباه وينتظرون منها جواب على سؤال صبا .. لمياء قالت بصوت واطي وحياا : قالت لي .. إن مشاري يسلم عليّ وو ... دلال وهي حدها متحمسة : وإيش ؟؟ بسرعه تكلمي ... لمياء : مشتاق ليوم الملكه .. دلال صفرت بصووت واطي وقال : لا لا ما اقدر انا على كذا ... يآحظك يا لمياء رجلك شكله رومنسي مووت .. صبا غمزت للمياء وقالت : شكله اشتاق لك من بعد امس .. ووصى اخته توصلك سلامه.. لمياء وتبي تنهي هالموضوع وتغيره قالت لصبا : الا اقوول صبا وش جآك قبل شوي شلختي على بسمه وقلتيلها انك موب مخطوبة ولامتزوجة والعكس هو الصحيح .. ها !!! رنا وكأنها تذكرت اللي صار : ايه صح .. تدرين بغيت اكفخك يوم قلتي كذا .. كأن موب عاجبك مازن اللي عندك وتبين لك رجل ثاني .. صبا : بسم الله منكم .. فسرتم الموضوع على كيفكم .. مين قال اني مابي مازن !! ... وبعدين تعالوا انا الحين ماكذبت ولا شلخت عشان تقبون فيني كذا ... !! اسماء : لاياشيخه .. احلفي بس !!! واللي قلتيه وش تسمينه .. ؟؟ لا وبعد تتبسم كأنها بريئة ولا مسويه شي .. آآآه بس لو اني موب مقدره انك دلوعه وحساسه كان فشلتك وقلت لها انك ملكتي .... لكن مبادئي ماتسمحلي .. صبا : جتكم عاد اسماء ومبادئها هاللي ماتخلص .. اقوول بس انتي روحي ذاكري وارجعي لكتبك ذي هالقلق ولا تقربين مننا .. لمياء : لا صبا من جد .. وش هالحركه البايخه .. اخاف البنت الحين تصدق اللي قلتيه وتروح تخطبك لواحد من اخوانها وتبتلشين .. صبا وهي تستهبل : واذا خطبتني لواحد من اخوانها .. يمكن يعجبني واخذه .. تدرون زياده الخير بركه .. وبدال الزوج زوجين .. لمياء شوي وتذبح صبا ماتطيقها لما تستهبل .. صرخت بوجهها : صـــباااااا ، لا تستهبلين .. وتكلمي جد .. اما صبا كانت حاطه يدينها على اذنها ولما خلصت لمياء كلامها قالت : طيب اعصابك لاتصارخين وشفيك ؟؟ كنت امزح بس ... وبعدين انا ماكذبت على البنت هي سألتني .. انتي متزوجه ؟؟ قلت لأ .. وهذا الصدق .. للحين انا ما اعرست .. ولما سألتني انتي مخطوبه ؟؟ قلت لأ .. لاني الحين مملكه وفتره الخطوبه انتهت .. لمياء شوي ويرتفع ضغطها من صبا وحركاتها ، حطت يدينها على خصرها وقالت : احلفي بس .. !! تدرين عاد ... ماودي الا مازن وهو يسمعك تقولين هالكلام .. عشان يدفنك هنا على طووول .. صاحيه انتي ولا لا ؟؟؟ صبا فكري جد .. تخيلي تجيك البنت يوم ببيتكم .. تخطبك رسمي ... وش بتسوين وقتها !! .. تفشلين البنت وقبلها تفشلين روحك .. بس انتي عقلك مسكر .. مايفكر زييين .. وطول عمرك غبيه ولاتفكرين بالنتايج .... ويلا الحين تحملي نتايج اللي قلتيه .. اما صبا كانت عكسها .. هاديه ومروقة وماتدري ليش لمياء للهدرجه مكبره الموضوع قالت بهدووء : خلصتي اخيرا انسه لمياء .. انا ما ادري ليه انتي الحين مكبره الموضوع .. خلاص ماصار شي .. واذا على البنت بروحلها الحين ... واقول لها الصدق .. ها ارتحتي .. رنا وتحاول تهدي بين لمياء وصبا : خلاص بنات هدوا ... وشفيكم قلبتم السالفه هواش .. ماصار شي .. اقوول بس روقوا وخلونا نسولف على راحتنا ... ونستغل هاليوم .. بعد لحظات هدت فيها اجوااء العصبيه اللي كانت عامه البنات ... ومضوا الوقت بالسوالف والضحك وكأنهم نسوا كل شي صار ... ولمياء حكت لهم عن المقلب اللي سوته بفراس وجنا وورتهم الفديو اللي بجوالها والكل مات ضحك عليه . وطبعا ما خلت السالفه من التعليقات عليها ... اللي عاتبتها على اللي سوته ... واللي ايدتها .. وهكذا.. بعد ما انهت لمياء السالفه ... سكتت شوي بعدين قالت : اقوول بنات بروح اجيب لي موية احد يجي معااي .. صبا وقفت وقالت لها : انا بعد ابي مويه خلينا نروح .. يلا .. تركوا البنات .. وراحوا هم الثنتين .. متجهين للكافتيريا .. وبالطريق سألت صبا لمياء : اقوول لمو .. الحين مشاعل متزوجه أو مخطوبه ؟؟ لمياء : لأ بس ليش تسألين ؟؟ ليكون يتاخذينها لفيصل !! صبا : لااااا .. أي فيصل .. لمياء بلا غباء .. مابينهم الا سنه وتبيني اخطبها له .. انا بس اسأل لاني استغربت مشاعل حلوه مرره وغريبه بنت بجمالها الى الآن محد تقدم لها ؟؟ لمياء : أي والله وانتي الصادقه .. الا مو بس حلوه .. هي ملكه جمال واكثر بعد .. اكيد ماخذه جمالها من ميشو .. صبا : اقوول بس وينا ووينك .. انا اتكلم عن البنت .. وانتي نطيتي لميشو حقك ذا .. المهم انتي ما استغربتي زيي انها الى الآن ماتزوجت او على الأقل انخطبت .. مع انها اكبر مننا بسنتين .. لمياء : انا نفس الشي ياصبا بالبدايه استغربت .. وبعدين سألت امي نفس هالسؤال .. تدرين وش قالت لي ؟؟ قالت لي .. ان البنت جوها خطااب بالهبل مرره كثيرين اللي تقدموا لها ... لكن.. البنت نفسها رافضه الزواج ... بالمره صبا استغربت من الكلام اللي سمعته : ليش يعني ؟؟ كلهم ماعجبوها ولاشلون ؟؟ لمياء : تقول امي .. انها ترفض الخطاب بدون ماتعرف حتى اساميهم ولاهمها اشكالهم او وظايفهم او عوايلهم .. وصلوا عند الكافتيريا وعندها قطعت لمياء كلامهم وقالت لصبا : اقوول صبا بدخل اجيب مويه .. وانتي انتظريني هنا شوي .. . ووقفت صبا بمكانها تنتظرها .. وقاعده تفكر باللي سمعته قبل شوي من لمياء .. غريبه يكون فيه بنت ماتبي تتزوج بالمره .. اكيد فيه سبب والله الاعلم فيه ثواني ودق جوال صبا .. طلعته من شنطتها تشوف مين .. ؟؟ اول ماشافت الاسم ابتسمت .. وردت على طوول .. بـ : آلو .. مازن على طول: صباح الخير والإحساس والطيبه .. صباح مايليق الا باحبابي .. صبا ردت بخجل : صباح النور .. مازن : شخبارك حبيبتي ؟؟ صبا : الحمدلله تمام .. وانت .. وشلونك ؟؟ مازن : تمام بسماع صوتك بس ناقصني شوفتك ... اشتقت لك صبا : ما امدى تشتاقلي .. توك قبل امس كنت عندي مازن : تَذكرين ؟ يوم كنّا ننسج البسمة من خيوط الأنين . ! تَذكرين ؟ لمّا كنا نلتقي ,, فـ ذااااك المكان اللي إرتوى عشق و حنين ! تذكرين؟ ولاّ نسّتكِ السنين ..! "جاوبيني . . جاوبيني لو سمحتي؟ شلون تسألين .. ؟؟ اشتقلتك ولا لا ؟؟ صبا ضحكت .. وهي تتذكر عشق مازن بالشعر وابياته اللي ماتنتهي ويحب دايم ينشدها لها .. قالت له : خلاص مازن والله عرفت .. فهمت مايحتاج بيت شعر عشان اعرف ... مازن : ايه عشان مره ثانيه ماتسألين واصلا مو انا اللي مألفه قريته وعجبني وجا الوقت اللي اقوله لك .. ويلا الحين قوليلي .. الساعه كم بترجعين للبيت ؟؟ صبا وهي مستغربه من هالسؤال : اظن على الساعه 12 بس ليه ؟؟ مازن : زين .. اجل اجهزي الساعه12 انا بمرك ... صبا على طوول قالت باندفاع وهي مستحيه موت الحين وهي تكلمه شلون لاراحت معه بالسياره اكيد بتموت : لا لا موب الحين مازن لا .. مازن : ليش موب الحين ؟؟ لاتكونين ماتبيني اشوفك ؟؟ صبا : مو القصد .. بس خلها يوم ثاني .. انت مشغول وعندك دوام مابي اعطلك من شغلك واعنيك تجي للجامعه .. مازن : مافي تعب ولا عنا .. واصلا ماعندي شغل كثير اليوم .. وبعد شوي بخلص منه ... واجي امرك .. صبا وخلاص حست نفسها ترضى بالأمر الواقع وتروح معاه .. بس أخر شي قالت بشي من الأمل : بس مازن اهلي يمكن مايرضون ؟؟ مازن استغرب من كلام صبا : صبا وشفيك ؟؟ نسيتي اني ولد خالتك قبل ماأكون زوجك .. يعني اهلي هم اهلك .. وبعدين خلاص انتي صرتي زوجتي وعلى ذمتي يعني انا على كيفي اجيك واوديك زي ما ابي .. واذا تبين اكلم ابوك واقوله بعد انا مستعد وهالدقيقه بكلمه .. |
صبا وخلاص مضطره ترضخ لطلبه وتروح معه مع ان الود ودها ماتجي والحيا بيذبحها : خلاص مازن اللي تشوفـ ..
قبل ماتكمل جملتها ماحست الابيد لمياء تسحب الجوال منها بقوه وتحطه على اذنها وبدون مقدمات تكلمت لمياء مع مازن : الو مازن .. انا لمياء وشخبارك ؟ مازن واللي استغرب من صوت لمياء معه فجأه بدون ماتقوله صبا شي بس رد : هلا لمياء .. انا الحمدلله طيب .. وانتي عساك طيبه ؟؟ لمياء وهي تناظر صبا بخبث ونذاله : انا بخير .. بس مازن بغيت اقولك شي صغير يخص صبا .. وهي ماقالت لك عنه .. مازن وباهتمام : وشو هالشي ؟؟ لمياء لفت وعطت صبا ظهرها وقالت بصوت واطي مايسمعه الا مازن : وش السالفه .. اليوم جت لصبا بنت وسألتها انتي متزوجه ولا لا ؟؟ تدري وش قالت ؟؟ مازن : اكيد قالت ايه .. اما لمياء ضحكت بصوت عالي وبعدها قالت : ياليتها قالت كذا .. الا قالت العكس تخيل قالت لها .. لأ .. وبعدين سألتها البنت مره ثانيه .. هي مخطوبه .. ونفس الشي جاوبت عليها بلأ .. لا وبعد تقولنا وناسه يسير لها زوجين بدال الواحد وزياده الخير بركه .. ها وشرايك فزوجتك المصون .. اما مازن قال لها : وتتوقعين وش قصدها من انها تقول لأ .. ؟؟ يعني ناويه تاخذ غيري ها .. اوريها هالصبا .. عطيني اياها وانا اتفاهم معها .. وقبل ماترد لمياء .. اخذت صبا الجوال منها بالقوه وقالت للمياء : بس كافي كلام معه .. وش قلتي له ؟؟ لمياء : اسأليه وهو يجاوبك ؟؟ صبا حطت الجوال على إذنها وقالت : الو .. مازن .. مازن قال لها بحده وصوت حازم : صبا .. الساعه 12 اذا ماشفتك واقفه برى ماراح يصير لك طيب ... مع السلامه .. وسكر بوجهها السماعه .. اما صبا نزلت الجوال من اذنها وتمت تناظره بعين مصدومه واذن مندهشة من اللي سمعته .. اول مره مازن يتكلم معها بهالحده والشده ... ليه ؟؟ هي وش سوت ؟؟ اكيد .. أكيد لمياء لها يد في تغير حالته معها .. على طوول ناظرت لمياء بعين حاقده وقالت لها : وش قلتي له ؟؟ وغير حاله معي كذا فجاه .. !! تكلمي .. لمياء بعدت عنها ومشت تسبقها ووراها صبا تنتظرها تتكلم : قلت له كل اللي قلتيه اليوم مع بسمه .. واظن من حقه يعرف اللي جنيته من ورى غبائك هذا .. صبا وقفت مكانها .. تبي تستوعب اللي صار .. يعني .. يعني مازن عرف بالمزحه اللي سوتها .. والحين بيحسب انها ماتبيه وتبي غيره وودها هالشي .. ياويلي ... قالتها بقلبها قبل ماينطق فيها لسانها ... وهي متوقعه ان اليوم ماراح يمر على خير .. شلون واللي صار مستحيل يعديه مازن .. صح تافه والموقف كان بسيط ومايستاهل .. لكن حتى ولو .. كلمات بسيط لها معنى كبير ممكن تاثر في قلب أي انسان يحب من كل اعماق قلبه واي شي صغير ممكن ياثر فيه ويجرحه ... ومو أي قلب يستحمل هالشي ويعديه .. فيه قلوب ومشاعر مستحيل تتغاضى عن كذا بدون تبرير واعذار.. والأكيد ان مازن قلبه مثل هالقلب .. والأكيد بعد ان صبا مقتنعه انها غلطت بسواتها ولازم تصلح غلطتها واللي ظنتها تافهه .. ولازم تعتذر من مازن وتشرح له ان كل كلامها .. مزح وماكان قصدها شي ... قربت منها لمياء بعد ماحست انها سرحانه فقالت لها : صبا وشفيك ؟؟ شكلك سرحتي هييه .. انتبهت صبا للمياء وقالت : هااه .. وش كنتي تقولين ؟؟ لمياء : وشفيك حالك موب عاجبني ..؟؟ صبا : من بركات وجودك بحياتي يا اختي الغاليه .. ماشاء الله عليك مستحيل تمسكين لسانك ولازم تعلمينه كل شي يصير .. شوفيه الحين اكيد زعل ولازم اراضيه وافهمه .. والسبب انتي ماشاء الله ماتقصرين آبد .. لمياء : شف الحين حطتها عليّ وانتي اللي غلطتي من البدايه ومزحتي هالمزحه السخيفه .. وانا بدوري بس قلت له عشان يعرف كل شي يدور حوله ويعرف كل اللي قلتيه وسويتيه .. لازم يعرف كل شي عنك .. هذا زوجك وشريك حياتك ، وحياتك انتي تشكل حياته .. والعكس .. صبا : واذا زوجي .. بيدخل بكل صغيره وكبيره حلوه ذي !! لمياء : ماعلي منك .. انا اللي علي سويته .. وهذا رأيي .. لازم يعرف مين ماخذ؟ صبا بسخريه : وانتي شايفه انه ماخذ جنيه ولا شيطان عشان تقولين كذا .. ولا خليني زانيه بعد .. وبعدين لمعلوميتك .. ترى مازن اكثر واحد عارفني ويعرف كل شي فيني .. يعني كلامك هذا ماراح يأثر لا علي ولا عليه .. فهمتي .. ؟ لمياء : اقوول تراني ماني فاضيه لك ولمازن حقك هذا انا بروح للبنات تأخرت عليهم .. راحت لمياء لصديقاتها .. بس صبا بتلت مكانها واقفه وترن باذنها كلمات لمياء ( لازم يعرف كل شي عنك ، هذا زوجك وشريك حياتك ، لازم يعرف مين ماخذ ) قالت لنفسها : هو صدق كل وحده متزوجه لازم زوجها يعرف عنها كل شي ويدخل بتفاصيل حياتها كلها .. بغض النظر عن اللي صار لي ، يعني بشكل عام ،وبعدين لمياء تقول ان حياتي تشكل حياته .. معناته ان كلامها صح وكل شي يسير لي صغير او كبير .. مهم او غير مهم .. لازم يكون مازن يعلم فيه .. وبالمثل هو اكيد بيقول لي كل شي يصير معاه .. آآآه انا مادري كيف راح اتزوج واعيش تجربه جديده بحياتي ما اعرف عنها ولاشي .. ما اعرف عن مبادىء الحياة الزوجيه الا القليل .. بس ما ادري هل الحياة نفسها بتعلمني من تجاربها او لازم اكتشف كل شي بنفسي .. تنهدت ... واطلقت آآآآه مكتومه من صدرها .. شربت من الماي اللي كان معها وبلت فيه ريقها .. ومشت تبي تروح عند صديقاتها .. لكن قبلها راحت للجهه اللي كانوا بسمه ومشاعل جايين منها .. راحت عندهم ولقتهم وشرحت لبسمه الموقف اللي صار واللي قصدها منه المزح وبس .. وتفهمت بسمه اللي صار .. ورجعت هي لصديقاتها وعقلها مشغوول بالتفكير ... بسمه وقلت لها اللي صار واني غلطت .. بس باقي مازن .. المهمه الصعبه .. بالنسبه لها وصلت عندهم وكانت ساكته ما نطقت بحرف .. قعدت معهم جسدا بس عقلها كان بعالم ثاني من التفكير بعذر مقنع تقنع فيه مازن .. ويرضى عنها .. .................................................. ............... على الساعه 12 الا خمس .. كانت صبا الى الان غارقة ببحر افكارها وسط صديقاتها بين اللي كانوا يراجعون بعض الامور للاختبارات .. وبين اللي كانت تسولف .. اما هي كانت ساكته طول الوقت .. الين ماانتبهت على الساعه وشافتها باقي 5 دقايق ويجي مازن .. قامت من مكانها بسرعه واتجهت وين ماحطت شنطتها والعباية .. اخذت عبايتها وشنطتها ورجعت للبنات تسلم عليهم ... وهي تسكر العباية قالت للبنات : يلا بنات مع السلامه انا بطلع .. رنا : على ويين ؟؟ تونا اقعدي معانا شوي .. صبا : والله ماأقدر اعذريني .. لمياء : صبا مين اللي بيوديك ؟؟ صبا التفتت عليها وعلى وجهها ابتسامه حزينه : اللي بيوديني هو مازن .. استغربت لمياء حزن صبا مع انها توقعت تكون طايره من الفرحه .. معقوله عشان اللي صار .. ومازن للحين شايل بقلبه .. صبا رجعت مره ثانيه تناظر ساعتها واخيرا ودعت البنات بيدها والتفتت تبي تمشي .. وقبلها وقفها صوت لمياء : صبا .. التفتت لها صبا بنفاذ صبر وقالت : ها لمياء وشو ؟؟ يالله بسرعه الله يخليك بتاخر ... لمياء ابتسمت لها كانها تشجعها وقالت : لاتنسين تجين المزرعه اليوم بنتظرك اوكي .. صبا التفتت وقالت : اوكي .. بعدت عنهم صبا .. وعين لمياء كانت تناظرها وقالت بنفسها : آسفه على اللي سويته يا صبا ماتوقعت مازن لهالدرجه بيكبر الموضوع وبيزعل منها جد ..الله يعينك .. .................................................. |
\\ فـَّوضـَىّ {.. المِـشَّآعِر ..×..
{.. مسَآحه لمـَّنْ يُـؤمِن بِّحـَدِيـثْ الأَّروَآحْ وَ الأروَّآحِ ،، || فقَـط ..} برا عند صبا اللي كانت واقفه تنتظر مازن ويدها على قلبها من اللي بيجيها ... تفكر بنفسها .. بيزعل منها ولايكلمها .. ولا بيقعد يهاوش ويهزئ .. ولا إيش ؟؟ ثواني .. ولمحت سيارة مازن البانوراما البيضاء .. توقف قريب منها .. وشافته يناظر الطريق قدامه ولاهو ملتفت لها .. كان لابس ثوب وشماغ وحاط نظاره شمسيه على عيونه .. خطت خطواتها اتجاه السياره وبنفسها تدعي .. الله يسهل .. فتحت باب السياره وركبتها بهدوء شديد يعكس الضجيج اللي داخلها .. اول ماسكرت الباب .. نطق لسانها : السلام عليكم .. بدون حتى مايلتفت لها او يتحرك فيه شي رد بصوت بارد : وعليكم السلام .. وعلى طوول مشى بالسياره .. دقاايق والسكوت كان يعم المكان .. هي كانت تنتظره يتكلم .. لكنه ماتكلم .. فكرت بنفسها يمكن يبيها هي اللي تبدى وتتكلم .. صبا بتردد وارتباك كبير : أأأ ... ما.. مازن .. انا ... مازن اوقف كلامها بإشاره من يده لها بعدم الكلام .. انصاعت صبا لأمره .. واستسلمت للي بيصير بدون ماتدخل هي بأي شي .. حوالي العشر دقايق وهم ساكتين لاحس ولاصوت .. بعدها وقفت السياره بمكان .. انتبهت للمكان اللي هم فيه .. " مطعم " .. !!! استغربت ليش مازن جابها لمطعم .. وما أمداها تفكر الا حست بصوت مازن الهادي وهو يقول لها : انزلي .. وعلى طوول هو نزل قبل ماهي تتكلم وتسأله عن هالمكان .. نزلت موكله كل أمرها له .. حاولت تسرع بخطواتها عشان توصل له .. وصلت عنده ومشت جنبه .. لين مادخلوا المطعم .. اللي واضح من شكله الرقي والفخامه .. اشر لها مازن على كرسي كان جنبهم وقالها : انتظري هنا .. قعدت على الكرسي .. اما هو راح للرسبشن وطلب طاوله لشخصين .. رجع لها بعد دقايق وقال : يلا وقفت جنبه .. ومشوا لحد طاوله بزاويه بعيده شوي عن الناس .. ومازن كان مستقصد يكون مكانها هنا عشان ياخذون راحتهم .. قعد هو على الكرسي وهي قعدت قباله وماتدري ليش مازن سوى كل ذا ؟؟؟ جا واحد من الموظفين وحطى حولهم بارتشن .. ولما راح الموظف فكت صبا غطاها ورمت الطرحه على كتوفها .. والنقاب على الطاوله .. اما هو بعد ماشال النظاره وحطها على الطاوله ، تم يناظرها بدون ماتوضح أي مشاعر او احسايس على وجهه .. فقط كان يتأملها ..بصمـــــــت .. صبا ماتحملت أكثر هالسكوت وقررت تتكلم واللي فيها فيها نزلت عينها لحظنها وقالت : مازن انا .. ابي اتكلم معك .. اذا .. اذا ممكن .. مازن تكلم اخيرا بهدوء : تفضلي .. انا ماجبتك لهالمكان الا عشان تتكلمين وتبررين تصرفك .. صبا اول ماسمعت كلماته قالت باندفاع : مازن انا ماكان قصدي والله كانت مزحه والله ماكان قصدي .. انا .. تقدم شوي مازن بجسمه وراسه للطاوله بعد ماكان مسندهم على الكرسي .. ومسك يدها وهو يناظرها وقالها بهدوء وابتسامه جذابه على وجهه : اهدي وتكلمي بشويش .. صبا ارتبكت اكثر من مسكته ليدها ... وحاولت تسحبها لكن ماقدرت ومازن متشبث فيها بقوه .. تنهدت وقالت وعينه بعينها : انا كل قصدي من كلامي مع البنت المزح بس .. بس لمياء خلتك تعتقد ان قصدي شي ثاني ... واللي يأكد كلامي اني رحت للبنت وقلت لها ان كل كلامي غلط واني متزوجه .. بس مازن والله ماكان قصدي هالشي ... ولاكنت ادري انه بيضايقك ويزعلك .. ما كنت ادري .. صدقني يامازن والله ماكان قصدي تتضايق او تزعل .. وهي تتكلم كانت ماسكه دموعها لا تنزل قدامه .. لانها حساسه بشكل كبير وتتأثر باي شي حتى ولو كان صغير .. مازن انتبه للمعه عيونها واللي تنبأ بدموع متلاحقه .. قال لها بصوت دافي يطمنها : لاتخافين ياعمري مصدقك لاتخافين .. واصلا طول عمري متاكد من اللي هنا ( واشر باصبعه على موضع قلبها ) وعارف ان كل اللي قلتيه مزح بمزح ومستحيل تكونين جاده فيه ... لكن انا كنت ابي انتي اللي تتكلمين وتقولين لي ان كلامك وتصرفك كان غلط والتبربر اللي جا منك كفاني .. وأكد لي انك صبا نفسها .. صبا ارتاحت لكلامه وتطمن قلبها لما سمعت كلامه .. قالت له وهي تحاول تهرب من عيونه اللي محاصرتها .. : طيب يلا نمشي .. مازن : ليه تونا ؟؟ خلينا نتغدى اول بعدين نروح .. وشرايك ؟؟ صبا ابتسمت له وقالت : براحتك اللي تشوفه .. نادى مازن الجرسون وطلب منه غداء له ولها .. وبعد حوالي 10 دقايق حظر الغداء ... ومعها بدت مازن وسوالفه وهي وضحكاتها عليه .. ومضوا الوقت بدون مايحسون بمروره .. مازن وهو يسولف لها عن كنده والمواقف اللي صارت له هناك .. وهي تضحك من المواقف اللي يقولها .. مازن : عاد الحين هذاني تكلمت لك عن كنده وانتي للحين ماقلتي لي وش صار معك هنا ... في الخمس السنين اللي راحت .. ؟؟ صبا : امممم .. ما اظن صار شي كبير .. اكيد صارت لي مواقف واشياء وسوالف وغيرها .. بس ما ادري .. ما اتذكر اشياء مهمه صارت غير .. مازن : غير ايش ؟؟ صبا : مافي شي مهم .. غير زواج محمد ولد خالتي ابتسام اللي كان قبل سنه .. وو ... ايه بعد سفرك بكم شهر .. كان زواج عبد الله ولد خالتي منى .. واظنك تدري عن التوم اللي عنده صح .. ؟؟ مازن : ايه اتذكر كان مكلمني فيصل بذاك الوقت وقال لي انه تزوج .. وبعد بسنه قال لي ان جاله توم .. بنات صح ؟؟ صبا : ايه بنات .. رند وريم .. اعمارهم الحين على ما أظن 3 أو اربع سنين .. ياختي عليهم يهبلووون مرره ودك بس تاكلهم ... بس قهر انهم عايشين بأمريكا مو دايم اشوفهم الا بعطله الصيف .. بس تدري احلى شي انهم توم .. امووت انا على التوم .. احسهم شي وااو .. مازن ضحك على تعبيرها وقالت : ليش عاد واااو .. وش هالتعبير صبا ..؟؟ صبا حكت شعرها باصبعها دلاله على الحيا والخجل وقالت : شسوي خاني التعبير .. مازن : هههههه ، خانك التعبير ها ... وانتي للحين على هالعاده ماتركتيها .. صبا : شسوي ملازمتني كل ما استحي ولا اتفشل ... سكتت شوي بعدها قالت : مازن دقيقه بوريك شي .. فتحت صبا شنطتها وطلعت جوالها وصارت تدور على شي معين .. لما لقته ومدت الجوال لمازن عشان يشوف .. صبا : شف هاذي صورة رند وريم .. منال مرت عبد الله ارسلت لي هالصوره وعندي غيرها كثيير بالمره .. لاني امووت عليهم .. اصلا شف شلون حلوين .. ياملحهم بس .. شاف مازن الصورة اللي تجمع بين رند وريم بنات عبد الله وواضح انهم قاعدين بحديقه ومن وراهم ابوهم عبد الله واقف .. قال لها : صدقتي يا صبا بكلامك عنهم ماشاء الله يهبلون .. صبا اخذت الجوال منه ورجعته للشنطة بعدها قالت بمرح : عاد تدري ان منال دايم تسميني ام التوم .. من كثر ما احب التوم ودي يصيرون عيالي توأم .. انتصب مازن مكانه وبيده الشوكه .. بعد ماسمع كلام صبا وهو يرن بإذنه .. قال بنفسه : لو الود ودي ياصبا كان اقدر اساعدك ونجيب توأم ... لكن حتى الطفل الواحد مانقدر نجيبه كيف لو كانوا توأم .. !!! تنهد .. وهو يشوف شلون الفرحه بعيون صبا والسعاده ماليه عليها دنيتها وعارف انها تتمنى تجيب توم ... وهو للأسف مابيده حيله .. انتبهت صبا للمعه الحزن بعيونه .. واستغربت ايش اللي قلب حاله ... قبل شوي كان يضحك والحين فجأه تغير حاله .. !!! ما امداها تترجم اللي صار .. لأن مازن قال لها بابتسامه يخفي فيها حزنه : ها خلصتي اكلك .. ؟؟ صبا : ايه خلصت .. مازن : يلا اجل نمشي .. صبا : يلا .. رجعت تتغطى .. بينما مازن راح يحاسب على الأكل .. ولما رجع لها كانت جاهزه متغطيه ومعاها شنطتها .. مسك يدها ومشت بقربه .. طلعوا من المطعم .. وركبوا السياره ... مشى مازن عشان يوصل صبا لبيتها .. اما صبا انتبهت على الساعه اللي موجوده بالسياره وشافتها عدت الوحده بدقايق .. قالت لمازن : يووه راح علينا الوقت ولاحسينا فيه ... الساعه الحين وحده وشوي .. مازن ابتسم وهو يناظر الطريق قدامه ويتكلم معها : ايه قعدنا ساعه داخل .. وماحسينا بهالساعه .. صبا : اتوقع ان امي الحين ميته خوف وهي متوقعه اني بجي قبل ساعه .. واكيد تلاقيها خايفه علي ومنهبله .. شرايك اكلمها الحين اطمنها ؟؟ مازن : مايحتاج لاني كلمت وحطيت عندها خبر عشان ماتقلق لاتخافين .. صبا : الله يعافيك .. زين انها عرفت .. ( سكتت شوي بعدها قالت ) : مازن .. مازن : لبيه .. صبا رجع لها الحيا من كلمته بس قالت : أأأ .. بغيت اقولك شكرا على الغدا اليوم ماقصرت .. وانا الصراحه تعبتك معاي بالمشاوير .. وانت توك جاي من دوام وتعب والمفروض تنام وترتاح وانا ازعجتك .. مازن : وش هالكلام صبا ؟؟ هالسوالف ذي المفروض ماتصير بينا .. لا ازعاج ولاشي .. بعدين انا مني تعبان ولافيني نوم .. وانا اللي جبتك معاي نتغدى انتي مالك دخل .. وبعدين حتى اذا كنت مشغول واحتجتيني في شي .. اترك شغلي واجي عندك .. انا كم عندي من صبا ؟؟ صبا استحت اكثر .. وماردت عليه .. بعد صمت دام دقايق .. تجرأت صبا وقالت بدون ماتحس : تدري مازن وش اكثر شي فقدته فيك لما سافرت ؟؟ والحين اخيرا رجع لـي .. مازن واللي كان مركز على كل كلمه تقولها سأل باهتمام : إيش ؟؟ صبا ابتسمت وقال له : الشعر والاغاني .. مازن مافهم زين وسألها : مافهمت ؟؟ صبا : نسيت قبل لما كنت .. كنت تمووت على الشعر وتحب تسمع له ونفس الشي الاغاني .. وراشد الماجد .. وعبد المجيد عبدالله .. هذولا كلهم وغيرهم كنت تحب تسمع لهم .. وتحب تغني بصوتك للي حولك ومنهم انا .. تذكر مازن من قبل .. كان مثل ماقالت عنه صبا .. يموت على الشعر والاغاني .. ويحب ينشدها ويغنيها بصوته ، قال لها بعد ما ابتسم : وانتي مانسيتي هالشي ابد .. صبا هزت راسها بالنفي وقالت : قلت لك قبل مستحيل انسى شي يخصك ويعني لي كثير .. ومثل ماقلت هذا الشي هو اللي فقدته منك اكثر شي ... وماعدت اسمعه ابدا .. كسرت خاطره صبا وهي تقول له وتعبر له عن اللي بقلبها .. وقال لها : طيب شرايك .. اغنيلك الحين بصوتي .. ؟؟ ابتسمت له صبا ابتسامه اكبر وقالت : ودي اسمع منك .. بس مافي وقت وهذا بيتنا قربنا منه .. مازن : قهر كان ودي اسمعك صوتي العذب بالاغاني.. صبا : ههههههه ماشاء الله عليك واثق .. مازن : طبعا واثق .. اقول اليوم انتم متى بتروحون المزرعه ؟؟ صبا : على ما اعتقد بعد صلاه العصر .. مازن : اجل خلاص انتي لاتروحين مع اهلك انا بوديك معاي .. صبا ابتسمت : اللي تشوفه .. بعد دقايق .. وصل مازن لبيت صبا .. وقالها : هذانا وصلنا .. تفضلي .. صبا التفتت له وقالت : تسلم على التوصيل مازن مشكور ماقصرت .. مازن ابتسم لها وقال : العفو ، ماسويت شي .. نزلت صبا وسكرت باب السياره وراها .. وطلعت مفتاح البيت من شنطتها ، فتحت الباب ودخلت داخل وقبل ماتسكر الباب التفتت للشارع ولمحت سياره مازن تمشي بعد ما تأكد انها دخلت البيت .. سكرت الباب وقالت بقلبها : الله يحفظك .. دخلت البيت .. ولقت امها وابوها بالصاله .. سلمت عليهم وعلى طوول راحت لغرفتها تبي تنام لها ساعه قبل مايروحون المزرعه .. دخلت غرفتها وفصخت عبايتها وملابسها ولبست لبس مريح .. وعلى طوول رمت نفسها على السرير .. تبي تنام وترتاح ... اول ماغفت عينها .. سمعت صوت جوالها يرن وهو فوق التسريحه جنبها .. طنشت اللي كلم .. وراااحت بساابع نومه ... |
.................................................. ...............
اما لمياء بعد ما راحت عنهم صبا .. قعدت شوي مع صديقاتها وعلى الساعه 12 ونص قررت تمشي .. لان كل صديقاتها مشوا ومابقى الا دلال وهي .. وهاذي دلال تدق على اخوها .. ونفس الشي لمياء دقت على نواف ... لكن للأسف ما رد عليها .. دقت مره ثانيه .. مارد عليها بالعكس قفل بوجهها .. ما استغربت هالحركه منه لانها متعوده اذا سوى كذا يعني عنده اجتماع او شغل مهم ولا هو فاضي لها ... دقت على البيت .. وردت عليها امها .. وطلبت من امها يجي ابوها وياخذها .. لكن جاوبتها امها ان ابوها طالع ومشغوول .. ولايقدر يجيها .. ماعندها الا فراس تدق عليه ويجيبها .. بس بعد الحركه اللي سوتها فيه اليوم ماتتوقع يرضى يجيبها .. قررت تكلمه واللي فيها فيها .. بس اهم شي تطلع من الجامعه خلاص ملت والحر قاتل وتبي البيت .. ولو كلفها هالشي تذل نفسها لفراس وتترجاه .. دقت عليه .. وانتظرت لما يتكرم ويرد عليها .. اما فراس .. كان بذيك اللحظه بسياره فيصل معاه وتوهم طالعين من الجامعين وناويين يتمشوون .. وهم يسولفون قطع عليهم جوال فراس يرن .. رفعه ولما شاف الاسم تأفف ورد بملل : خير إن شاء الله .. وش تبين يأم الشر ؟؟ لمياء : يؤيؤ .. فروسي للحين زعلان مني حبيبي ... فراس : فروسي بعينك ياكمخه .. اخلصي وش تبين مانيب فاضي لك .. مسكت لمياء اعصابك لا تغلط عليه لان حاجتها بيده : فراس الله يعافيك لوو سمحت تعاال خذني من الجامعه .. نواف ومشغول بشغله محد يجيني غيرك .. فراس : قولي قسم .. لالا احلفي بعد ... بعد كل اللي سويته فيني وتبيني اجيبك .. لا يماما صرفي عمرك وشوفي لك دبرى .. مره ثانيه اذا تبين تنكدين علي زي ماسويتي فيني اليوم تذكري المصالح اللي بينا .. بعدين تعالي تكلمي .. ويلا مع السلامه انا مشغوول .. قبل مايسكر نادته بترجي وهي تقوول : لا لا لاتسكر .. بلييز فرااس مافي احد غيرك يجيبني بليييز تعال لي .. و أوعدك ما اغلط عليك مره ثانيه واحارشك بس انت تعال بلييييز .. لووسمحت اما فراس كسرت خاطره لمياء عشان كذا قال : طيب 10 دقايق والاقيك واقفه برى وجاهزه ترى مالي خلق انتظر تعرفيني اسحب عليك واخليك .. اما لمياء لما سمعته وافق ورضى يجيبها ماصدقت وقالت بفرح وحماسه : ابشرررر بتلاقيني مسنترة عند الباب .. بس انت لاتتأخر .. طيب فراس : شف طراره وتتشرط .. احمدي ربك اني رضيت اجيك .. لاتخليني اغير رايي الحين .. لمياء قالت بسرعه تخاف يغير رايه ويسويها : لا لا خلاص تعال بالوقت اللي يعجبك إن شاء الله المغرب.. بس المهم تجي .. فراس ضحك عليها وقال : ايه بنات مايجوون الا بالعين الحمراء .. يلا اجل طسي وهذاني جايك ... مع السلامه .. وسكر على طوول بدون مايسمع ردها .. بتل يضحك مده ماهي قصيره .. اما فيصل التفت عليه وقال : وشفيك فراس ؟؟ سلامات ..!! فراس بعد ماهدى شوي قال : فيصل رح لجامعه لمياء بعدين بقولك وش صاار اما فيصل رجع يناظر الطريق قدامه ومسك الشارع اللي يوديه للجامعه .. وبعدها قال لفراس : ها قلي وشفيك ؟؟ فراس : هاذي لمياء داقه علي هالنشبه وترجتني اجيها ارجعها البيت .. ومثل ماسمعت لعبت فيها شوي .. لان من بعد حركتها معي اليوم الصبح .. قاهرتني والحين تجي تتمصلح .. آآآه بس ياحظك يافيصل ماعندك الا صبا هالحليله وانا عندي هالزفت لمياء واختها الثانيه اللي ماتقل عنها باي شي من الهبال وصداع الراس .. فيصل : ايه كثر منها صبا حليله .. بلاك ماشفتها زيين ولاتدري ببلاويها .. الا انا اللي مستغرب لمياء .. طلعت شرانيه وشرسه وتاخذ حقها منك .. والله تعجبني هالبنت .. فراس ناظره باستغراب وقال : ايوه !! عاجبتك اجل ها .. وانا المسكين اللي آكلهآ .. فيصل ضحك عليه وقال : هاذي جزاتك .. انت اللي رفعت ضغطها وجننتها امس بالظهران .. بعدين لما هي تاخذ حقها منك ... تقول مسكين .. ما اقوول الا الله يخليلي صبا ويبقيها لي .. احسن شي فيها .. انك لو شرشحتها من اليوم لبكره وطلعت كل شياطينك عليها .. ماتسوي شي ... صح تزعل وتصارخ وتهزئ ومعاها كم دمعه .. هذا شي اكيد ... بس مستحيل تسوي زيي لمياء وتنتقم ..وتاخذ حقها او تجنني .. فراس لما سمع هالكلام من فيصل .. حط يده على خده وقال : اسكت بس لاتذكرني بصبا .. ياحبيلها هالبنت .. هاديه وما يجي منها شر .. موب زيي اللي عندي .. سكت بعدها شوي وانتبه انهم وصلوا للجامعه .. وفيصل بيوقف السياره مكان قريب من الباب عشان لمياء تنتبه للسياره وتجي .. فجأه وهم ينتظرون لمياء قال فراس بحماس وفرحه وواضح جا على باله شي اعجبه .. : الا فيصل انت طبعا لاحظت .. انك انت ولمياء وجنا مساكين لانهم يتغطون عنك .. اما فيصل التفت عليه ورفع حاجب وقال : وإذا يعني !!! ليه مساكين كل الناس نفس حالي يتغطون عن بنات خالاتهم ... وش الجديد ؟؟ فراس : لا موب قصدي كذا .. قصدي ان صبا اختنا انا ونواف والبنات بالرضاع .. الا انت وحمود المساكين .. عشان كذا عندي لك اقتراح حلو يخليك تسير زينا .. فيصل رد عليه بسخريه من كلامه وقال : وايش هالاقتراح استاذ فراس .. ؟؟ بنفس هاللحظه دخلت لمياء السياره وقبل ماتنطق بالسلام .. سمعت فراس يقول : انك تتـــــــزوج لمياء .. انهبلت لمياء لما سمعت كلمته واسمها فيه وهي ماتدري وش السالفه ... !!! وقبل ماتسأل او تستفسر .. قال فراس وهو ملتفت لها : ذكرنا القط جانا ينط .. تونا نتكلم عنك لمياء .. لمياء : لاحظت .. رجع فراس يناظر فيصل اللي مشى بالسياره ، وكان يبي يكمل كلامه معاه ... لكنه انتبه للحزن والهم اللي اجتاح فيصل فجأه !!!! ، استغرب فراس من حاله وسرحانه ..؟؟ وسأل : وشفيك فيصل ؟؟ فيصل اللي انتبه لهم وقال : هاا ، لامافيني شي .. فراس وتذكر اللي كان يسولفون عنه وقال بمرح : ها فيصل وشرايك باقتراحي موب حلو .. ؟؟؟ احتد ملامح فيصل وقال باختصار : إلا سخييف .. فراس : افاا .. ليه ؟؟ فيصل بمراره وحزن ماقدر يخفيه : بلا ثواره فراس .. لمياء الحين مخطوبه لمشاري .. تجي انت وتقول مثل هالكلام .. وبعدين ترى لمياء زي صبا واكثر بعد ومايفرق معي اتغطى عنها او لا ... لانها اختي بكل الأحوال .. كان فيصل يقول هالكلام .. كأن لمياء ماهي معهم بالسياره او ناسي وجودها .. اما لمياء .. كانت عارفه ان فيصل يعاملها مثل صبا ومتعوده هالشي منه ولا استغربت كلامه ... لكن اللي أثار استغرابها .. هو الحزن الخفيف اللي باين على ملامح فيصل وهو يتكلم .. واول مره تلاحظ هالشي .. ماعرفت سبب حزنه وضيقته وفسرتها انها لسبب ثاني غير اللي يتكلمون عنه .. لمياء ورجعت لمرحها وطبيعتها : الا تعالوا وش قاعدين تتكلمون عني ؟؟ اكيد بـ شر اعرفكم انتم الاثنين مايجي منكم خير .. فراس وهو يأشر باصبعه على وجهه : افاا .. وهالوجه السمح يجي منه شر .. الله يسامحك بس .. وعلى العموم .. ابد كنا نقول لو ان فيصل تزوجك كان اريح له ولك .. يعني تعرفين عشان حنا وصبا لاننا اخوان بالرضاع وانتي وهو لأ .. قلت مافي الا الزواج .. عشان تنحل هالعقده .. لمياء وهي تتكلم بسخريه : وانت ماشاء الله عليك خليتها عقده على طوول ... طيب وانت وش يدريك فيني ؟؟.. انا عاجبني الوضع ولاهو مزعجني ابدا .. ونفس الشي فيصل .. ( التفتت لفيصل ) صح فيصل ؟؟ فيصل وبهدوء غريب على عادته : اكيد .. لمياء : شفت شلون .. انا وفيصل مرتاحين ولا قلنا لك يافهيم تحل عقدتنا على قولتك .. وبعدين تعال نسيت اني مخطوبه .. ولا على كيفك تزوجني أي احد تبيه .. زين ولاشين !! فيصل واللي حاول يرجع هو الثاني لطبيعته عشان مايشكون فيه : ايووه ، ووش فيني انا بعد انسه لمياء .. هو اصلا يحصلك واحد زيي .. ياحظ اللي بتاخذني بس .. داعيه لها امها .. لمياء وبدت المعركه بينها وبين فيصل كالعاده : الا قول داعيه عليها .. مسكينه اللي بتاخذك .. اعرفك بتعيشها بجحيم ... الله يكون بعونها بس .. .. وطول الطريــــــــــــق حرب وهواش بين فيصل ولمياء .. الين ما وصلوا لبيت ابو نواف .. ونزلوا فراس ولمياء .. وفيصل راح لبيته .. اما لمياء اول مادخلت غرفتها وبعد مافصخت ملابسها ولبست شي مريح .. رمت نفسها على السرير وكانت الساعه وقتها 1 وربع .. بس قبلها تذكرت صبا .. واللي للحين ماعرفت ايش صار مع مازن .. ؟؟! قامت من سريرها .. وراحت بسرعه لجوالها ودقت على صبا .. لكن محد رد عليها .. توقعت انها زعلانه للحين منها ، دقت مره ثانيه ونفس الشي محد رد عليها .. خلتها على راحتها ... وهي مصممه اليوم بالمزرعه تستجوبها وتعرف منها كل شي .. رجعت مره ثانيه لسريرها .. وما اســــــــــرع مانامت .. .................................................. ............... |
| الساعة الآن 12:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية