منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   - - --^[ ( ملف كامل .. لا غنى عنه لكل طالب متميز ) ]^-- - - (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=35198)

جنــــون 03-30-2011 03:17 AM

- - --^[ ( ملف كامل .. لا غنى عنه لكل طالب متميز ) ]^-- - -
 
بسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

انقل لكم ملف كامل خاص بمهارات تهيئة الطلاب للدراسة وتهيئتهم لفترة الامتحانات .
وجميع ما يتعلق بهذا الخصوص .
ارجو ان يكون فيه الفائدة للجميع .
/

اولاً.. ( مهارات ما قبل الدراسه ) .
/

_15 مهارة في قاعة الدرس _

تعرف على أستاذك..

عادة لا يهتم الطلبة بالتعرف على أساتذتهم إن هذا التعرف سيساعدك كثيراً فيما بعد في سرعة فهم للمادة وبالتالي الحصول على درجات كبيرة فيها، وعادة ما يقدم الأساتذة في المحاضرة الأولى والثانية:
فكرة عن المقرر
طريقته في الشرح
متطلبات المقرر
فكرة عامة عن طريقته في وضع الامتحان
وأشياء أخرى ولذلك احرص على حضور المحاضرات الأولى

احرص على الموقع الأمامي..

أشارت نتائج العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة أثر موقع الطالب على التحصيل الدراسي إلى أن قرب الطالب من المواقع الأمامية له أثر على تحسين تحصيله العلمي.
احرص على الموقع الأمامي..

أشارت نتائج العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة أثر موقع الطالب على التحصيل الدراسي إلى أن قرب الطالب من المواقع الأمامية له أثر على تحسين تحصيله العلمي.

احضر مبكراً..

إن حضورك إلى قاعة الدرس بوقت مبكر يتيح لك العديد من الفوائد منها:

تستطع أن تجلس في السطر الأول حتى يتيح لك متابعة جادة مع المدرس

يهتم المدرسون عادة بالطلبة في السطر الأول لأنهم أقرب إليهم.

مجال الرؤية سيكون واضحاً لاشك خاصة عند إجراء التجارب أو الإيضاح بشتى أنواع الإيضاح كالمجسمات وغيرها
جهز عدة الدراسة المناسبة..

إن لكل وظيفة عدة خاصة فيها فالنجار عدته المسمار والمنشار .. والحداد عدته الحديد بأنواعه .. أما أنت فما هي عدتك؟ أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال يختلف من تخصص إلى آخر.

اقرأ قبل المحاضرة ..

يقوم كثير من الأساتذة عادة ومع بداية الدرس إما بسؤال الطلبة عن الدرس الماضي أو إعطائهم امتحان صغير لمدة خمس دقائق أو أحياناً يقوم بشرح سريع للمحاضرة السابقة.الهدف من هذه العادة هو ربط الطالب بما أخذه مع ما سيأخذه في المحاضرة الجديدة، لذلك وحرصاً على أن تتابع أستاذك احرص على القراءة وبصورة سريعة لأهم ما ورد في المحاضرة السابقة إن ذلك سيمكنك من فهم المادة بصورة أفضل، كما أن مدرس المادة سيأخذ عنك انطباعا جيداً.

أحذر الكلام والأحلام ..

الطلبة في مثلك سنك عادة يهربون من ملل المحاضرة بأكثر من طريقة، منها الكلام أو أحلام اليقظة. كلتا الطريقتين حاول التخلص منهما من خلال التركيز مع مدرس المادة، وذلك لأن كثير من المعلومات والإيضاحات والتي قد تؤدي فيما بعد – لو أنك دونتها – تحصل على درجات عالية.
ركز ..

إن الطالب الذي ينشغل مع قلم يسقط أو ينظر إلى بدلة جديدة لطالب مجاور له .. أو آخر يحك جسده .. إنه طالب ضعيف التركيز .. ما الحل؟ ركز بكلتا عينيك وأذنيك إلى ما يكتبه ويقوله ويشرحه مدرس المادة .. تابعه .. حركة .. حركة .. دون تساؤلاتك .. كن مستمعاً جيداً.

اكتب النقاط المهمة ..

أثناء الشرح كثير من المدرسين يقولون: (إن هذه النقطة مهمة وركز عليها وأنا أعيدها مرة أخرى لأهميتها) تستطيع أن تكون مستمعاً جيداً من خلال كتابة هذه المعلومات التي ستساعدك على التركيز في كل محاضرة إذ الغالب سيركز عليها المدرس في اختباراته.

أسأل ..

حينما تضع في ذهنك ومع بداية كل محاضرة الرسالة الذهنية التالية:

سأسأل أكثر من سؤال في هذه المحاضرة

فعندئذ ستكون متحفزاً ومنتبهاً في المحاضرة لاصطياد أي مسألة يصعب عليك فهمها.

اكتب أثناء المحاضرة ..

كثير من الطلبة لا يهتمون بالكتابة مع شرح المدرس أثناء محاضرته ربما لعدم معرفتهم بفنون الكتابة أو لاعتمادهم على المذكرات التي يوزعها المحاضر مع الكتاب المقرر.
احرص على ملف وأوراق..

إذا اقتنعت بالنقاط السابقة فعليك أولاً شراء ملف قوي ذو الحلقات المعدنية ومقسم من الداخل عدة أقسام بحسب المواد التي تدرسها في كل قسم عدة أوراق.
ومن بداية كل محاضرة سجل المعلومات الأولية:
رقم الورقة
التاريخ واليوم
وغيرها من معلومات تعينك على تتبع المادة

استخدم الرموز في الكتابة ..

حتى تستطيع أن تكتب سريعاً مع المحاضر ممكن تكوين مجموعة من الرموز لبعض الكلمات التي تتكرر أثناء المحاضرات مثل ..

إضافة إلى (+)

أولا، ثانيا ...(2،1،....)

نقطة مهمة (p)

خلاصة القول (!)

إلى آخره ( الخ)

احرص على ملف وأوراق..

إذا اقتنعت بالنقاط السابقة فعليك أولاً شراء ملف قوي ذو الحلقات المعدنية ومقسم من الداخل عدة أقسام بحسب المواد التي تدرسها في كل قسم عدة أوراق.
ومن بداية كل محاضرة سجل المعلومات الأولية:
رقم الورقة
التاريخ واليوم
وغيرها من معلومات تعينك على تتبع المادة.


إفراز الأفكار..

لتمييز الأفكار الرئيسة في المحاضرة عن سواها انتبه إلى المحاضر فيما يلي:
عندما يرفع المحاضر صوته.
عندما ينفعل المحاضر.
عندما يكتب المحاضر على السبورة.
عندما تنشط حركات المحاضر وإشاراته خاصة يدية وأصابعة.
عندما تتغير سرعة كلام المحاضر ويتحول من كلام سريع إلى كلام هادئ بطئ فقد يقصد من البطء التركيز على فكرة رئيسة.
عندما يقول المحاضر أولاً، ثانياً، ثالثاً ....
عندما ينهض المحاضر من مقعده ليقف فيشرح نقطة ما.
عندما يوجهه المحاضر سؤالا أثناء المحاضرة ليجيب عنه أو طلابه.


نشط مخك ..

هناك الكثير من التمارين والتدريبات الخاصة تقوم بإعادة النشاط إلى المخ وتسمى "تمارين العقل" ومن أبرز هذه التمارين والنصائح الخاصة لتنشيطه:

شرب الماء باستمرار حيث ثبت أن للماء دورا مهما في إعادة الحيوية للمخ، فإذا كنت في قاعة الدرس أو في البيت ليكن بين يديك قنينة ماء يومياً وتعود على شرب ثمانية أكواب.

نم مبكراً ..

في هذا الزمان الذي كثرت فيها مغريات السهر في الليل من منتديات وفيديو وتلفزيون، يحتاج الطالب أن ينظم وقته بحيث ينام بوقت مبكر حتى يستطيع أن يواصل يومه التالي بنجاح، يحتاج الإنسان في مثل سنك أن ينام يومياً بما لا يقل عن سبع ساعات حتى تستطيع خلايا المخ استعادة قدرتها على الفهم وتثبيت المعلومات.

إن النوم الكثير يصيبك بالخمول، كما أن النوم القليل يضعف قدرتك على الفهم.
.
.

__ يتــــــبع __

جنــــون 03-30-2011 03:17 AM

_ توصيات لتقوية دوافع التحصيل لدى البنين والبنات _

توصيات لتقوية دوافع التحصيل لدى البنين والبنات

بقلم أ.د. امل المخزومي

عليك ما ياتي :

1 ـ وضع جدول زمني للمطالعة .

2 ـ خذ استراحة بين قراءة موضوع وآخر حتى لو كان لمدة دقائق معدودة .

3 ـ ادرس في مكان هاديء بعيدا عن الضوضاء وصوت المذياع او التليفزيون .

4 ـ ان يكون المكان مضيئا وهوائه نظيف اي مملوء بالاوكسجين .

5 ـ مارس رياضة التنفس قبل البدء بالقراءة والمطالعة وذلك باخذ الاوكسجين والاحتفاظ به فترة ثم

طرحه وكرر العملية لعدة مرات .

6 ـ ضع لك اهدافا من الدراسة والمطالعة ولتكن اهدافك عالية للتحصيل والحصول على درجات

مرتفعة في الامتحانات مثلا .

7 ـ ليكن مكان جلوسك اثناء القراءة مريحا .

8 ـ تخلص من التوتر والغضب قبل البدء بالقراءة وذلك بجعل المشكلة التي تعاني منها صغيرة

اضافة الى قراءة بعض السور القرآنية القصيرة التي تشعرك بالاطمئنان .

9 ـ تجنب مليء المعدة بالطعام عند الذهاب للمطالعة وذلك لافساح المجال لكمية الدم التي تغذي

المخ ان تقوم بواجبها عوضا عن انشغالها بالمعدة ، كما ان لا تكون جائعا مما يشغل هذا الجوع

فكرك بالطعام ، وخير الامور اوسطها .

10 ـ ان يرافق كتاب المطالعة دائما دفتر لكتابة الملاحظات .

11 ـ التركيز على النقاط المهمة في الموضوع وكتابتها في دفتر الملاحظات على شكل نقاط مع

عمل ملخصات للمادة التي قرأتها .

12ـ اغلق الكتاب بعد قراءة الموضوع وحاول ان تتذكر النقاط المهمة فيه وترديدها .

13 ـ اقرأ تلك الملاحظات قبل النوم كي تجعل الدماغ ينشغل بها اثناء النوم .

14 ـ حاول ان تسجل قرائتك لتلك النقاط في مسجل وتعيد التسجيل عدة مرات خاصة في اللغات

الاجنبية كالانجليزية مثلا وغيرها .

15 ـ ناقش المادة التي قرأتها مع زملائك قبل الدرس او الامتحان .

16 ـ اسال الاستاذ عن اي غموض في المادة التي تدرسها ولا تتوانى في ذلك .

17 ـ استعمل اكثر من مصدر لجمع المعلومات المطلوبة .

18 ـ لاتؤجل استعدادك للمادة و تتجنب الوقوع في مطبات التراكم الذي يسبب الملل من المطالعة .

19 ـ ابتعد عن اصدقاء السوء او الكسالى كي لا يؤثروا على تحصيلك .

20 ـ اجعل اهدافك من القراءة الحصول على المعلومات والاتساع بها لا الهدف للامتحان فقط .

21 ـ كون جوا من التنافس لتحقيق الاهداف العلمية بينك وبين الطلبة الاخرين مما يجعل دوافعك

للتحصيل قوية .

23 ـ استفد من جميع مصادر المعلومات كالمكتبات والمنتديات الالكترونية والبرامج العلمية

وغيرها .

24 ـ ضع في الحسبان بأن جميع الاختصاصات لها قيمتها ويعتمد ذلك على نظرة الفرد لها

واحترامها . ان كانت ظروفك لم تساعدك على دراسة اختصاص معين يمكن ان تبرز بالاختصاص

الاخر ان انسجمت معه وتوسعت به .

25 ـ لا تتغيب عن المحاضرات الا اذا كانت ظروف قاهرة تعيقك عن الذهاب ، كلما تغيبت كلما

ارتبك اعدادك للتحصيل العلمي .

26 ـ حاول ان تكتب تعليقاتك على المواد التي تقرأها بقلم الرصاص امام الفقرات وكلما كتبت

تعليقات منطقية كلما رسخت المادة في ذهنك .

27 ـ لا تأكل وتقرأ وانما خذ وقتك لتناول الطعام بعيدا عن القلق .

28 ـ نظم اوقات النوم بحيث يكون على الاقل 8 ساعات يوميا .

29 ـ لا تكثر من شرب المنبهات لغرض الدراسة كي لا تؤدي بك الى الارهاق والتعب .

30 ـ اهتم بطريقة الجلوس عند المطالعة .

__ يتـــــــبع __

جنــــون 03-30-2011 03:17 AM

_ تَعَلَّـــــم التَعلُّـــم _

التحضير للمذاكرة
تَعَلَّم التَعلُّم
__________________
Learning to Learn


إن طريقك إلى تعلُّم أكثر فعالية يتم من خلال معرفة :

* نفسك .
* الطرق أو الإجراءات العملية التي سبق وأن استعملتها بنجاح .
* طاقتك على التعلّم .
* الاهتمام والمعرفة الأولية بالموضوع الذي ترغب في تعلّمه .

قد يكون من السهل عليك أن تتعلم الفيزياء ولكن من المستحيل أن تتعلم لعبة كرة المضرب ، أو بالعكس . وعلى أي حال فإن التعلُّم عبارة عن عملية تتم عبر إنجاز خطوات محددة .

هاهي أربع خطوات للتعلّم .
ابدأ بطباعة هذا النموذج والإجابة عن الأسئلة الواردة فيه . ثم ضع خطتك الدراسية استناداً إلى إجاباتك ، بمساعدة الإرشادات الدراسية الأخرى .

نموذج الأسئلة:-

كيف كانت تجربتك حول مسألة كيف تتعلّم ؟
$$ إبدأ من الماضي $$

* هل تحب القراءة ؟ حل المشكلات ؟ الحفظ غيباً ؟ الإلقاء ؟ التفسير ؟ مخاطبة الجموع ؟

* هل تعرف كيف تلخّص المادة التي تدرسها ؟

* هل تتساءل حول ما درست وتعلمت ؟

* هل تراجع المادة ؟

* هل تتوفر لك إمكانية الوصول إلى المعلومات من مصادر مختلفة ؟

* هل تحب الدراسة منفرداً بهدوء أم الدراسة في مجموعات ؟

* هل تحتاج إلى عدّة جلسات دراسية قصيرة ، أم إلى جلسة دراسية واحدة طويلة ؟

ما هي عاداتك الدراسية ؟ كيف تطورت هذه العادات ؟ أي هذه العادات تبيّن أنها الأفضل ؟ وأيها الأسوأ ؟

كيف استطعت التعبير عن ما تعلمته على أفضل وجه ؟ من خلال امتحان كتابي ، ورقة بحث أم مقابلة مباشرة ؟

ما هو مدى اهتمامي بهذا الموضوع ؟ كم من الوقت أريد تمضيته في تعلّم هذا الموضوع ؟ ما الذي يشدني ويجلب اهتمامي ؟

$$ تقدّم إلى الحاضر $$

* هل الظروف مواتية لتحقيق النجاح ؟
* ما هي الأمور التي أستطيع أن أتحكّم بها ، وما هي الأمور الخارجة عن سيطرتي ؟
* هل بإمكاني تغيير هذه الشروط النجاح ؟

ما الذي يؤثر على التزامي بتعلّم هذا الموضوع ؟

هل لديّ خطّة ؟ هل تأخذ خطتي هذه بعين الاعتبار ، تجربتي السابقة وأسلوب تعلُّمي السابق ؟

ما هو عنوان الموضوع ؟
ما هي الكلمات الأساسية التي تبرز فيه ؟
هل أستطيع فهم هذه الكلمات ؟

ماذا أعرف عن هذا الموضوع الآن ؟
هل أعرف مواضيع أخرى ذات صلة ؟

ما هي نوعية المصادر والمعلومات التي يمكن أن تساعدني ؟
هل سوف أعتمد على مصدر واحد فقط للمعلومات (مثال ، الكتاب المقرر) .
هل سأحتاج إلى البحث عن مصادر إضافية ؟

$$ تعمق في فهم عملية موضوع الدراسة $$

بينما أقوم بالدراسة ، هل أسأل نفسي عمّا إذا كنت أستوعب ما أدرسه ؟
هل عليّ أن أستمر بسرعة أكبر أم ببطء أكثر ؟
إذا كنت لا أستوعب ، فهل أسأل لماذا ؟

هل أتوقّف وألَخِّص ؟
هل أتوقف وأتساءل ما إذا كان ما أدرسه منطقياً ؟
هل أتوقف وأقوم بعملية التقييم (موافق / غير موافق) ؟

هل أنا بحاجة إلى توقف قصير كي أعيد التفكير بما درسته وبعد ذلك أتابع الدراسة ؟
هل أحتاج إلى مناقشة الموضوع مع دارسين آخرين وذلك من أجل تفعيل المعلومات ؟
هل أحتاج لأن أعود إلى مصدر موثوق مثل : معلم ، مسؤول مكتبة ، أو خبير في الموضوع محل البحث .

ما الشيء الصحيح الذي قمتَ به ؟
ما الشيء الذي كان بإمكاني أن أؤديه بشكل أفضل ؟
هل توافقت خطتي مع كيفية تعاملي مع نقاط قوتي ونقاط ضعفي ؟

$$ ضع أسساً للمراجعة $$

هل قمتُ باختيار الشروط والظروف الصحيحة ؟
هل قمت بالمتابعة حتى النهاية : هل تعاملت مع نفسي بانضباط ؟
هل نجحت ؟
هل قمت بالاحتفال بنجاحي ؟


__ يتــــــــبــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:18 AM


_ مهارات في تحسين الذاكرة _

إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآن...

إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع

بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى.
عوامل النسيــــــــــــــان :
# قلة المذاكرة .......
هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك...

# عدم تمرين الذاكرة .........
إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .
وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .

# قلة الثقة بالذاكرة...........
إن بعض الطلبة ونتيجة لعدم علمهم أو تدريبهم بفن التذكر يقعون في دوامة ( أنا صاحب ذاكرة ضعيفة ) هذه العبارة قد تؤدي بالإنسان إلى الفشل في حياته الدراسية ومن ثم في حياته العملية بعد تخرجه ، وصيتي لهؤلاء الطلبة أن يعيدوا الثقة بذاكرتهم ، فكما يقول هاري لوراين صاحب أغرب ذاكرة في العالم : ( ليس هنالك ذاكرة ضعيفة ، ولكن ذاكرة مدربة أو غير مدربة

# كثرة الهموم والمشاكل...........
إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآن

إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع

بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى

هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك..

إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .

إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .

وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .

إن بعض الطلبة ونتيجة لعدم علمهم أو تدريبهم بفن التذكر يقعون في دوامة ( أنا صاحب ذاكرة ضعيفة ) هذه العبارة قد تؤدي بالإنسان إلى الفشل في حياته الدراسية ومن ثم في حياته العملية بعد تخرجه ، وصيتي لهؤلاء الطلبة أن يعيدوا الثقة بذاكرتهم ، فكما يقول هاري لوراين صاحب أغرب ذاكرة في العالم : ( ليس هنالك ذاكرة ضعيفة ، ولكن ذاكرة مدربة أو غير مدربة

إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان

وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب

ما هو الحل إذاً ؟

حتى تكون في دائرة الصالحين

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك

ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح

ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه

رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس

خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك

ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة ...

لا تكن كتوماً :
يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي

لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة ..

#الذنوب والمعاصي..........
إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان
وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب ... ما هو الحل إذاً ؟

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك.
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح.
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه.
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس.
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك.

__ يتـــــبع __



جنــــون 03-30-2011 03:18 AM

_ كيف تنمي ذاكرتك؟ _

نحن نتذكر ما يستهوينا وما نحبه
تعتمد الذاكرة القوية على التركيز الشديد، والتركيز ينبع من درجة استهواء الأشياء الشيقة لنا

هل من الممكن أن نجعل الذاكرة قوية وحادة؟
الإجابة بالتأكيد نعم..

لأننا عندما نقول أن شخصاً ما يمتلك ذاكرة حادة، فإننا نعني أنه يتذكر الأشياء التي تستهويه.

وهذه تجربة بسيطة لتوضيح الفكرة:

> حاول أن تتذكر هذه المجموعة من الكلمات في دقيقتين:
(ب ك ت أ ، ث ر ل ، و س ، ش ز أ)

هل تجد صعوبة في تذكر هذه المجموعة البسيطة؟

> حاول أن تتذكر المجموعة الثانية:
(أهمية ، خوف ، فكرة ، ضوضاء ، صحة ، وزن)

> المجموعة الثالثة:
(موز ، ساعة ، أرنب ، منضدة ، قطة ، آلة كاتبة ، تلفاز)

> المجموعة الرابعة:
(هذا الموضوع يساعدك على تنمية ذاكرتك)

إن معظم الذين يقومون بهذه التجربة يجدون مشقة في تذكر أي كلمة من كلمات المجموعة الأولى، ولكنهم يتذكرون بسهولة عدداً أكثر من كلمات المجموعة الثالثة، والسبب في ذلك هو أن المجموعة الأولى تحتوي على كلمات ليس لها معنى، أما المجموعتان الثانية والثالثة فتحتوي كل منهما على كلمات ذات معنى، إلا أن كلمات المجموعة الثالثة تحظى بفرصة أكبر للتذكر لأنها تعبر عن أشياء مادية يمكن رؤيتها بالعين فتتخيلها الذاكرة وتثبت فيها، على حين أن المجموعة الثانية تعبر عن أشياء معنوية ذات معنى.
وبالنسبة لكلمات المجموعة الرابعة فهي الأقرب للتذكر، لأنها تامة وتعني شيئاً ما.

أهمية المعنى المتكامل:
إذا أردت أن تتذكر شيئاً، لابد أن يكون له معنى وتستطيع أن تراه أو تتخيله وهذه قاعدة هامة للتذكر

>> ليس هناك خوف من عدم القدرة على الاستيعاب، لأن بنك الذاكرة، يمكنه أن يستوعب المعلومات بلا حدود، إن جهاز المخ – المعجز– يقوم بإجراء التعديلات الداخلية اللازمة لتلقي المعلومات مهما كان حجمها ولكن المهم هنا أن تكون المعلومات ذات معنى وجاذبية، وشيقة بالنسبة إليك.



__ يتـــــبـــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:18 AM

_ قواعد الذاكره الثلاثه _

:":":":إتقان قواعد الذاكره الثلاثه :":":":":"

و هــــــــي :
1- التخزين
2- الحفظ
3- الإرجاع

تخزين الشي هو الخطوة الأولى في التذكر على سبيل المثال عندما يأتي النادل إليك و هو مبتسم و أنت جالس على المائده لتناول طعام العشاء و يقدم نفسه أثناء إنغماسك في قراءة الطعام , ثم ذلك ببضع دقائق يحضر لك طلبا خطأ , فإن أول شي تقوله هو " معذره و لكني نسيت إسمك "

هذا غير صحيح فإنك لم تنس الإسم بل أنك لم تخزنه مطلقا في ذاكرتك و مع أنك سمعته فكيف - إذا - تتذكر شيئا لم تعره انتباهك في الأصل .

و التخزين شكل شكل من أشكال الإدخال , فإذا تخطيت عملية الإدخال و لم تضع الاسم أو الحقيقه في الذاكره بسبب عدم إنتباهك و ترجع عدم قدرتنا على تذكر الأسماء - في معظم الحالات - إلى عدم إنتباهنا لسماعها في البدايه .

و التركيز هو أحد طرق تخزين الأخرى , فخلو العقل من كل ما يشغله و يقلقه , و المزاج المستريح ذهنيا و جسمانيا كل ذلك يؤثر بشكل إيجابي على قدرتك في التركيز على ما ترغب في تذكره , فإن كانت الظروف غير متوفره فوجه اللوم لها و ليس لذاكرتك إن كنت لا تستطيع التذكر .

إذا كنت بالفعل تخزن الاسماء و الحقائق و المهارات و كنت ترغب في الرجوع لها في المستقبل فإن مثل هذا التخزين الفعال يسمى بالإحتفاظ .
عندما تودع الأشياء في بنك ذاكرتك بغرض الإحتفاظ بها فلن تستطيع أن تلقي بها في عقلك كما لو كان أخدودا كبيرا تخيل إنك تحاول العثور على هاتف طيبك المكتوب على قطعة ورق ملقاه في الأخدود الكبير . فنحن بحاجة إلى أوتاد لتساعدنا على تخزين جميع المعلومات التي نريد الإحتفاظ بها .
و يحتفظ الأفراد الذين يتسمون بالنظام بالمعلومات بصورة أفضل من غيرهم

و مما يقوي القدرة على الإحتفاظ بالأشياء في الذاكره مجموعة عوامل مثل :
الإهتمام ... و الملاحظه ... و الربط ... و التكرار ...
و لا يكفي لعملية القدره على الإحتفاظ بشكل جيد تعلم مجرد مصطلح .

أما الإسترجاع فهو إستدعاء الموضوعات من الذاكره و قتما تحتاج إليها فعندما تتذكر شيئا فإننا نسترجعه من مرحلة الإحتفاظ أو التخزين في الذاكره و تصبح عملية الإستدعاء أكثر سهوله إذا قمنا بتصنيف أو تبويب الموضوع حين وضعه في بنك الذاكره .. و من الطرق الجيده لإستدعاء شي من الذاكره أن تتذكر رمزا قد إستخدمناه عند وضع هذا الموضوع بالملف الخاص به في الذاكره .

إن الإسترجاع هو العائد الذي تحصل عليه من التخزين و الاحتفاظ , فلو أنك سجلت المعلومات و أحتفظت بها بشكل صحيح فلن تواجه مشكله في إستدعاء الموضوع من الذاكره عندما تحتاج إليه .

__ يتــــــــبع __

جنــــون 03-30-2011 03:18 AM

_ تقوية الذاكرة و القراءة المنهجيَّة _

هناك العديد من الطرق والوسائل في هذا الموضوع، وهي على شقَّين:
الأوَّل: أسلوب تعاملٍ يسهِّل الحفظ.
الثاني: برامج لتقوية الذاكرة.

وأعني بأسلوب تعاملٍ يسهِّل الحفظ، التالي:
- الإدراك:
وذلك بربط ما نقرأ أو ما نسمع بأحد حواسِّنا، فمن نراه مثلاً علينا أن نربط إدراك شكله بإدراك اسمه، وما نقرؤه علينا أن ندركه بالعين مع العقل فنجمع بين الكلمات وبين مكان وجودها في الكتاب من حيث أوَّل الصفحة، أو وسطها، أو الصفحة اليمنى أو اليسرى وهكذا.
- الانتباه وشدَّ الذاكرة:
فعندما نرى حادثةً مروِّعةً مثلاً فإنَّ زوالها من عقولنا أصعب من زوال حدثٍ عاديّ، وبالتالي فعندما نريد حفظ ما نقرأ يجب أن نبحث عن عنوانٍ أو عبارةٍ أو محتوى شدَّنا، أو كان مغايراً لما نعتقد، فهذا أدعى لتثبيت المعلومة.
- التنظيم:
وهو إعادة ترتيب ما نقرأ وفق نظامٍ معيَّن، ومثال ذلك دليل الهاتف الذي ينسَّق بالحروف الأبجديّة، فعلينا أن نبحث للذاكرة عن طريقةٍ منظَّمةٍ لحفظ المعلومات، وسأفصِّل في الأمر حين الحديث عن "القراءة المنهجيَّة".
- الربط بين الأشياء:
كربط الاسم بالشكل، أو الاسم بشيءٍ مرتبطٍ بالشكل من معنى الاسم أو ضدِّ المعنى، فلو رأيت رجلاً اسمه شديد، وهو شخصٌ هادئ الطباع سهل العريكة والتصرُّف، فاربط اسمه بضدِّ شكله، أو ربط الأرقام بأرقام خاصَّةٍ بي، فلو أردتُّ حفظ رقم هاتفٍ ما فاربطه بتاريخ ميلادي أو رقمٍ يخصُّني، وهكذا. وعلى هذا يمكن الربط بين الأشياء بأمورٍ عدَّةٍ كـ: "التشابه – التضادّ- الرمز- السبب- الصورة- الخصوصيَّة" وغير ذلك.
- الابتعاد عمَّا يضعف الذاكرة:
مثل المعاصي، وشغل الذهن بما لا يفيد. فإنَّ من الطبيعيِّ أنَّ المشغول لا يُشغَل، والمكان المملوء لن تستطيع أن تملأه بشيءٍ آخر، فعلينا أن نفرِّغ ذاكرتنا ممَّا لا فائدة منه.

أمَّا برامج تقوية الذاكرة:
فمن الصعب حصرها هنا، وسأذكر بعض البرامج، ثمَّ أحيل في آخر هذه النقطة إلى مجموعةٍ من الكتب التي تتحدَّث عن هذا الموضوع. من هذه البرامج:
البرنامج الأوَّل: برنامج الكلمات وإيحاءاتها:
أحضر ورقةً وقلما، اكتبي الكلمات التالية: الليل – الشمس – التلاميذ.
ما أوَّل إيحاءٍ يتبادر إلى الذهن من جرَّاء هذه الكلمات؟؟
الليل: الظلام. الشمس: النور. التلاميذ: المدرسة.
قومي بعمل قائمةٍ أخرى، مثل: أب- امتحان- كرة سلَّة- أذان.
ما المتبادر إلى الذهن؟؟
أب: أمٌّ أو أسرة وأولاد. امتحان: نتيجة أو مدرسة أو نجاح ورسوب. كرة سلَّة: لاعبون طوال القامة. أذان: مسجدٌ أو صلاة.
وهكذا، وبتكرار هذه الطريقة يصبح في قدرة الذهن على التعرُّف على إيحاءات الكلمة بطريقةٍ أسرع، ومن ثمَّ يتدرَّج للوصول إلى إيجاد إيحاءاتٍ لكلماتٍ لا يعرف العقل معناها، وبالتالي يصبح استعداد الذاكرة أعلى.
البرنامج الثاني: برنامج التذكُّر بالملاحظة:
اكتب قائمةً مكوَّنةً من اثنتي عشرة كلمة، وانظر إليها لمدَّة دقيقتين، أغلق الورقة، حاول أوَّلاً تذكُّر الكلمات، ثمَّ في مرحلةٍ لاحقةٍ تذكُّر الكلمات بترتيبها، ستبد بخمس أو ستِّ كلمات، ثم بالتدريج ستصل لكلِّ الكلمات أو معظمها مرتَّبة. وبتكرار هذا البرنامج ستتحسَّن قدراتك الحفظيَّة (بإذن الله تعالى).
البرنامج الثالث: برنامج التكرار:
وهو ما يستخدمه المعلنون في إعلاناتهم عن السلع، سواءً في التليفزيون أو في الجرائد، فالتكرار يساعد على التذكُّر. ولا تنسَيْ ألعاب تنشيط الذاكرة كالأحاجي والألغاز، فهي مفيدةٌ جدًّا ومحفِّزةٌ للذاكرة.

وأخيراً.. لديَّ ثلاثة نقولاتٍ مهمَّة:
* يقول الفيلسوف البريطانيُّ أوسكار وايلد: "إنَّ الذاكرة مفكِّرةٌ نحملها معنا".
فعلينا أن نحفظها ونحافظ عليها كما نحفظ مذكِّراتنا ومفكِّراتنا.

*ترك الفنَّان العالميُّ ليوناردو دافنشي وصيَّةً لكلِّ من يدرس فنَّ الرسم قائلاً فيها: "إذا أردتَّ الحصول على فكرةٍ حقيقيَّةٍ للموضوع المطلوب رسمه، فلا بدَّ من دراسة هذا الموضوع وأجزائه، ولا تترك هذه الدراسة حتى يكون قد تمَّ تخزين وحفظ جميع التفاصيل المتعلِّقة به في ذاكرتك، وبعد ذلك ابدأ في ممارسة التدريبات على رسمه، وإذا لم تفعل ذلك فسوف تخسر كثيراً من الوقت في التعلُّم".
فعلينا أن نتعلَّم أن نكون أقوياء الملاحظة شديدي الانتباه إلى التفاصيل.

* وأختم النقولات بما ورد عن الإمام الشافعيِّ رحمه الله تعالى وهو يشتكي لشيخه وكيع رحمه الله تعالى سوء حفظه:

شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي...... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبـرني بأنَّ العلـم نـــــــــــــورٌ…... ونـور الله لا يُؤتَـى لعــــــــاصِ


القراءة المنهجيَّة
من أبرز ما نعاني منه في قراءتنا هو افتقادنا للقراءة وفق منهجٍ واضحٍ ومحدَّد. فترانا نقرأ ونقرأ، ثمَّ نكون "كباسط كفَّيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه". وما ذلك إلا لافتقادنا للطريقة السليمة للقراءة، وسألخِّص لك الآن طريقة القراءة المنهجيَّة في نقاط، والله تعالى المستعان:
- المقدِّمة:
المقدِّمة أهمُّ أجزاء الكتاب، ونحن عادةً ما نهملها بحجَّة رغبتنا الدخول في المضمون مباشرة، وهذا خطأٌ كبير. المقدِّمة هي مفتاح الكتاب، وهي التي تعطي الصورة العامَّة له، وهي التي تقول لنا ماذا يحوي الكتاب، كما أنَّها تحدِّد لنا المسار الذي سار عليه الكاتب في كتابه، وبالتالي فهي كالمصباح الهادي لنا في القراءة. علينا أوَّلاً أن نقرأ مقدِّمة كلِّ كتابٍ نقرؤه.
- النظرة الشاملة:
من الضروريِّ كذلك أن ننظر للكتاب نظرةً شاملةً قبل أن نقرأ حرفاً واحداً منه، فلا يشدَّنا عنوانٌ معيَّنٌ أو موضوعٌ نحبُّ القراءة فيه عن فتح فهرس الكتاب، وأخذ نظرةٍ شاملةٍ عنه، وعن ترتيب أبوابه وفصوله، وعن علاقة كلِّ بابٍ بالآخر.
- قراءة التصنيف:
وأعني بها النظر في الفهرس أيضاً، وقراءة تفصيل كلِّ بابٍ وفصلٍ في الكتاب، ومحاولة استنباط الروابط بينها، وذلك أدعى إلى أن نكون محيطين بتسلسل الكتاب.
- تدوين العناوين:
عادةً ما يتَّخذ الكتَّاب أحد طريقين:
1- عنونة كلِّ فقرةٍ أو موضوع.
2- الكتابة السرديَّة دون الاهتمام بالعنونة.
وفي الحالتين أنصح من يقرأ بأن يحتفظ بقلمٍ وورقةٍ يضعها داخل الكتاب، ويبدأ بتدوين عناوين كلِّ فقرةٍ قرأها، على أن يكون العنوان دالاًّ على المضمون التفصيليِّ للفقرة، فيبدأ بوضع عنوان الباب الرئيسيّ، ثم عنوان الفصل، ثمَّ عناوين الفقرات الداخليَّة، ثمَّ بعد الانتهاء من الفصل، ينظر إلى هذه العناوين ليتذكَّر ما قرأه، ويعرف تسلسل أفكار الفصل. ويعيد الكرَّة بعد الانتهاء من كلِّ باب، وذلك كي يربط بين فصول الباب كلِّها، وهكذا مع الأبواب حتى ينتهي من الكتاب كلِّه.
- الخاتمة:
من الأشياء المهملة عندنا أيضاً الخاتمة، مع أنَّها تعتبر خلاصة الكتاب، ومفتاح ما قد يكتبه المؤلِّف أو مؤلِّفٌ غيره في نفس الموضوع، إذ في المقدِّمة يقدِّم المؤلِّف مساره، وفي الخاتمة يقدِّم نتائجه، وما توصَّل إليه، ويقدِّم كذلك ما توقَّف عنده نقاطٍ أو مشكلاتٍ أو قضايا لم يجد لها حلاّ، وهو بذلك يفتح الباب لمن بعده كي يُكمِل المسيرة. أمَّا القارئ العاديُّ فيأخذ من الخاتمة النتائج والخلاصات، ويبدأ بتشغيل عقله في ما أثاره المؤلِّف من مشكلات، وحبَّذا لو دوَّن القارئ هذه الخلاصات وتلك المشكلات في نفس ورقته.
- المراجعة النهائيَّة:
وهي عبارةٌ عن نظرةٍ جديدةٍ للفهرس، ثمَّ نظرةٍ إلى ورقته، ومراجعة الأبواب والفصول والعناوين الداخليَّة فيها، وبذلك يكون قد أعاد قراءة الكتاب ثانية، ولكن بطريقةٍ شاملةٍ سريعة.

هذه خطوات القراءة المنهجيَّة، وبهذه الطريقة يمكن للعقل أن يحفظ ولا ينسى، وحتى لو سقطت منه بعض النقاط، فستكون نقاطاً صغيرةً وداخليَّة، والعودة إلى الورقة كافيةٌ للتذكير، وأنَّ هذه الطريقة قد تكون متعبةً في البداية، وتحتاج إلى صبرٍ ومثابرةٍ واستعداد، و بعد فترةٍ ستجد نفسك تستغني عن الورقة والقلم، وسيصبح ذهنك نفسه مرتَّباً وقادراً على حفظ المعلومات بترتيبها المنهجيِّ دون الحاجة إلى أن تكتب حرفاً واحداً. فقط شيءٌ من الصبر، وقليلٌ من المثابرة.


__ يتــــــبـــع __

جنــــون 03-30-2011 03:19 AM

_ الوسائل التي تساعد على تنشيط الذاكرة _

1ـ قانون التأثير الجماعي:


الكمية التي تتذكرها متصلة بشدة بكمية الوقت التي نقضيها في التعلم. وتتأثر الكمية التي تتذكرها أيضًا بمزاجك الخاص وخاصة بمستوى قلقك, فإن كان عقلك مليئًا بالأشياء المقلقة, فمن الصعب أن تتعلم, ولكي تحسن التعلم فأنت بحاجة إلى تركيز, ولكن بدون قلق, فكل ما تحتاج إليه هو التركيز بدون توتر.


2ـ التنظيم:


هناك أربعة جوانب للتنظيم تساعدك على تحسين الذاكرة:


أ ـ التقسيم: حتى تستطيع أن تتذكر كمية كبيرة من المعلومات, فمن الأفضل أن تجزئها إلى قطع صغيرة, ويتضح هذا عند ذهابك للتسوق, فأنت تريد شراء عشرات الأشياء ولا يمكن أن تتذكرها جميعًا, ولكن يمكن ذلك إذا قسمتها إلى أقسام, فمثلاً أنا أريد شراء كذا من قسم اللحوم, وكذا من قسم الخضار... إلخ, وهذه هي الطريقة المتبعة في كل شيء سواء في الدراسة أو أي شيء ولكن يجب أن يكون هذا التقسيم مهيكلاً.

ب ـ استخدام المفاتيح: كمن يقول لنفسه هذا الكتاب مكون من خمسة فصول, ويتذكر أربعة بسهولة ويحاول أن يتذكر الخامس, فتكون كلمة خمسة فصول هي مفتاح التذكر.

جـ ـ الربط: ربط المعلومات الجيدة بأخرى قديمة مستقرة ومحفوظة, وبهذه الطريقة يمكنك أن تبني مادة تتعلمها بطريقة تسهل عليك تذكرها. فمثلاً تقول: شارع الأمل الجديد هو الشارع الذي يلي مكتبة العلم .. وهكذا.

د ـ المعنى: من الأسهل تعلم وتذكر شيء ذي مغزى


3ـ المراجعة:



على العكس تمامًا من جهاز الكمبيوتر فنحن أحيانًا لا نستطع تذكر بعض المعلومات التي تم دراستها مسبقًا في لحظة واحدة, فنحن أحيانًا ننسى ما سبق تعلمه.
ولقد ثبت بالتجربة أن أكثر طرق المراجعة فاعلية هي أن تراجع سريعًا بعد التعلم الشامل, وبعد ذلك نقسم الموضوع إلى مراجعات إضافية منفصلة على فترات متباعدة.



قواعد أساسية للمراجعة:

1ـ إذا لم تراجع ستضعف ذاكرتك وتقل مثل خط مرسوم على الرمال.
2ـ أكثر الأوقات فاعلية للمراجعة عندما تشعر أنك ستنسى.
3ـ إنك تنسى ببطء بعد كل مراجعة؛ لذلك من المهم أن تراجع من وقت لآخر على فترات متباعدة ومنفصلة.
4ـ شيئان مهمان يجب وضعهما في الاعتبار:

أ ـ إذا بدأت في المراجعة واكتشفت أنك نسيت معظم ما تعلمته, يجب أن تراجع أسرع في فترات متقاربة, أكثر من ذي قبل.

ب ـ إذا بدأت في المراجعة, ووجدت نفسك تتذكر بوضوح لا داعي للاستمرار في المراجعة حيث ستكون مضيعة للوقت.


إن المراجعة بمثابة تلميع الفضة, فالقليل المتكرر من المراجعة ينعش الذاكرة دائمًا, وتذكر أن المراجعة ليس معناها فقط أن تتلو ما في ذهنك بصوت مرتفع, ولكن يمكنك أن تجعل المادة في ذهنك حاضرة دائمًا, وطوعًا لاستخداماتك, واستخدمها كلما استطعت, والإبحار داخل عقلك كلما استطعت مفيد للغاية مما يجعلك متأكدًا من تذكر ما يحويه عقلك, وأيضًا يمكنك من ملأ الفراغات التي يمكن أن تتعرض لها الذاكرة, هذا يمكن أيضًا أن يجعلك عالمًا بالأشياء التي يجب التركيز عليها في المرة القادمة.



وما نريد أن نؤكده هو أن 60% من فترة الدراسة تتم في التعلم والباقي في المراجعة وبعض الناس يستهويهم قضاء معظم الوقت في تعلم الجديد فإنه يبدو سخيفًا بالنسبة لهم أن يتوقفوا ليراجعوا شيئًا تم دراسته من قبل, وهذه الوسيلة غير الفعالة التي يتبعها معظم الناس في البداية تبدو طريقة جيدة, وبعد ذلك يتضح فشلها حيث يكونون قد نسوا معظم ما تم دراسته سابقًا, ويجدون أنفسهم مرتبكين, وغارقين في بحر من الألغاز, لذلك فإن المراجعة البسيطة والدائمة تفيد بشكل فعّال حيث إنها تغذي وتنشط الذاكرة, وتدعم ما تم دراسته سابقًا, وهذا يساعد على تعلم واستيعاب ما يأتي بعده

4ـ الاستدعاء:

لنستعرض ـ مثلاً ـ لموقف يواجه مئات الأشخاص يوميًا, افترض أنك فقدت ساعتك أو سلسلة مفاتيحك التي كنت تمتلكها أول أمس ولم تجدها اليوم, ولقد بحثت عنها في أماكن عديدة ولكنك لم تجدها. وهدفك هو الاستمرار في البحث.
ولكن عليك اتباع وسيلة أخرى قد تكون أكثر نفعًا وهي أن تستلقي على مقعدك مواجهًا تلك المشكلة, فكر بعمق وإصرار متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشيء المفقود, وماذا كنت ترتدي في ذلك الحين, وماذا كنت تحمل في يدك مثلاً, ومن كان معك, وماذا فعلت آنذاك, استرسل في أفكارك مع مرور الوقت فإن كنت موفقًا فإنك ستدرك أين هو ذلك الشيء, وإن كنت أقل توفيقًا فإنك ستكون ضيّقت الاحتمالات وحصرتها في مكانين أو ثلاثة بدلاً من عشرات الأماكن, فإن كان مثلاً فُقد في القطار أدركت أنه ضاع إلى الأبد, فلا تضيّع وقتك في التفكير هباءً... وهكذا.



5ـ مساعد الذاكرة:

من أنجح الوسائل المستخدمة لإنعاش الذاكرة هي ربط معلومات معينة بجملة أو كلمة من الممكن استخدام حروفها لتذكرنا بجملة أطول أو مواضيع بأكملها, وهناك وسيلة أخرى ألا وهي تحويل الأشياء المملة كالجداول أو الأسماء المعقدة إلى قصة أو شيء ممتع ومسلٍ ليسهل تذكرها.

__ يتــــــــــبع __

جنــــون 03-30-2011 03:19 AM


_ كيف تضاعف قدراتك الذهنية على التعلم _

لماذا لا نتعلم بصورة أفضل في حين يحتوي المخ على 200 بليون خلية ربما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية,ِ لماذا لا نتذكر بصورة أفضل في حين تستطيع عقولنا أن تحتفظ بحوالي 100 بليون معلومة , والتي تعادل ما تتضمنه دائرة المعارف, لماذا لا نفكر بصورة أسرع في حين أن أفكارنا تسافر بسرعة تتجاوز 300 ميل في الساعة , وهي سرعة أكبر قطار في العالم وهي سرعة أكبر من أسرع قطار في العلم قطار الرصاصة, لماذا لا نفهم بصورة أفضل في حين أن عقولنا تحتوي على أكثر من تريليون وصلة محتملة, وهو ما يتواري منه اعظم الحاسبات الإلكترونية خجلاً, الإجابة على هذه التساؤلات سهلة للغاية إن معظمنا لا يستخدم بحكم العادة سوى جزء بالغ الضآلة من قوانا العقلية وهو ما يقدر العلماء بمعهد أبحاث 'سانفورد' بنسبة 10% فقط.



لقد أعطانا الله سبحانه وتعالى عقولا مذهلة وقدرات ذهنية غير عادية وصدق الله إذ يقول 'لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم' فلماذا لا نشكر نعمة الله علينا ونستغل هذه القدرات بصورة أكبر ومن ناحية أخرى فإن التقدم المذهل الذي نراه اليوم وبخاصة في دنيا المعلومات يجعل الحاجة جبرية لقدرات عقلية متناسبة وقد يراودك الظن أن انتهاء تعليمك الجامعي يعني نهاية الدراسة والتعلم والحقيقة غير ذلك تماما حيث يتعين عليك بعد نيل شهادة التخرج والتعلم بما يوازي عشرة أضعاف ما درسته في الجامعة لمجرد الحفاظ على وظيفتك والقيام بأعبائها. والذي نحب أن نطمئن به الاخوة القراء أنه يمكن لأي شخص بسهولة مضاعفة قدراته العقلية وعندما تتعلم الطرق العلمية البسيطة الموجزة لاستغلال قواك العقلية فإن استخدامك لعقلك بقدر الضعف لا يستنفذ مجهودا مضاعفا فأنت ببساطة بالغة تتعلم استخدام عقلك بشكل أكثر كفاءة محققا ضعف النتائج دون أي زيادة في الطاقة العقلية مقارنة بما قبل ذلك.



ووفقا للتجارب التي أجراها العالم آلان جيفنر مدير مختبر أجهزة رسم النشاط الكهربي للمخ [eeg] فإن الطاقة المبذولة في وضع خطوط عشوائية دون اكتراث تماثل تلك المستنفذة في رسم لوحة فنية رائعة.

وبكل أسف فإن أغلب الناس يفتقدون ضعف قدرتهم على التعلم ويجدون في التعلم صعوبة شديدة ويرجع الأمر في ذلك إلى ثلاثة أسباب:

السبب الأول: الخبرات التعليمية السلبية بسبب التجارب المريرة في المدارس والجامعات التي تتناول التعليم بطريقة بدائية عتيقة لا تساهم في التعلم بطريقة صحيحة.

السبب الثاني: الافتقار إلى تدريب يساعد على تطبيق المواهب التي تعلمتها.

السبب الثالث: أن أغلب الناس يركز على الأوقات التي كانت تفشل أثنائها في التعلم ، إننا نادرا ما نركز على الجوانب الإيجابية في التعلم وفي الأشياء التي نجحنا في تعلمها بالفعل.

لقد تعلمت المشي وهو عمل فذ مستخدما الكثير من الحركات والأوضاع البارعة للعضلات والوزن والتوازن وقوة الدفع لقد تعلمت الكلام مستخدما الآلاف من الكلمات وعشرات من القواعد المعقدة لقد تعلمت القراءة والكتابة والعمليات الحسابية وكثيرا من العلوم وكثيرا من الخبرات مما يجعلك حقا متعلما بارعا.



وهكذا نكون قد تغلبنا على أول سلبية كانت تقف عائقا أمامك في طريق مضاعفة القدرة على التعلم وحلها ببساطة أن توقن من أنك حقا متعلم بارع.

وحتى نضمن أنك تغلبت على هذه السلبية فهناك أربع جمل أساسية سلبية نريدك أن تحولها إلى جمل إيجابية، أنظر الجدول الآتي:



جملة سلبية
جملة إيجابية

1- التعلم مثير للضجر.
التعلم مفيد جدا وفيه إثارة كبيرة.

2- لست متعلما جيدا.
لقد نجحت في تعلم أشياء كثيرة وأنا بالفعل متعلم بارع.

3- لا أستطيع أن أتعلم أو أفهم هذا الموضوع.
تعلمي لشيء يدل على إمكان تعلم شيء آخر وطالما غيري قد تعلمه فأنا أستطيع أن أتعلمه.

4- لن أتذكر ما أتعلمه.
لقد تعلمت بالفعل كيف أتذكر الكثير من الأمور الهامة.




حالة التعليم المثلى:

هل جربت مرة وشعرت وأنت تتعلم أنك في كامل تركيزك وأنك تستطيع الحصول على المعلومات فورا ودون أي جهد بل وبدرجة من الابتهاج تجعلك ترغب في مواصلة التحصيل حتى تنهار من شدة التعب؟ هل جربت وشعرت أنك في كامل قدراتك العقلية وما أن تنظر للكلمة حتى تحفظها؟ هذه الحالة تسمى حالة التعلم المثلى في حين يسميها بعض العلماء 'قمة الأداء' ويسميها البعض الآخر 'حالة التدفق'.



قد يساورك الشك في أنك لم تخض مثل هذه التجربة من قبل ولكن إذا استعرضت شريط حياتك فستتذكر لا ريب مرة واحدة على الأقل كنت في مثل هذه الحالة ولكن المشكلة أنها نادرا ما تأتي ولذا فالذي تود أن نشترك به أيها الأخ الكريم أنه بإمكانك بتطبيق ثلاث خطوات بسيطة الوصول إلى حالة التعلم المثلى.



ثلاث خطوات للوصول إلى حالة التعلم المثلى:

الخطوة الأولى التنفس العميق:

هناك كم هائل من التجارب والبراهين العلمية تؤكد أن بوسع التنفس العميق إيجاد الظروف التي تستند إليها في الأساس جميع تجارب التعلم الأمثل. فالتنفس العميق يزيد من كمية الأكسجين المتاحة للمخ كما يعمل على استرخاء الجسد وتخليص العقل من التوتر.



الخطوة الثانية: الاسترخاء:

يساعدك على تنقية مخك من الأفكار التي تشتت تركيزك.



الخطوة الثالثة: التوكيدات الإيجابية:

فالتوكيدات لها من القوة ما يضمن جعل عقلك يتحول إلى حالة التعلم المثلى تماما كالقوة الكامنة في الأمر الصادر إلى الحاسب الآلي للانتقال من برنامج إلى آخر.مثال للتوكيدات 'إنني متعلم لا يشق له غبارولله الحمد' – 'إنني أجتاز حالة التعلم المثلىبفضل الله'



تدريب الوصول إلى حالة التعلم المثلى:

أولا التنفس العميق:

1- ضع يدك اليمنى على اليسرى أسفل القفص الصدري مباشرة وأرخ عضلاتك بطنك.

2- تنفس بشكل طبيعي وسهل [من الطبيعي أن تتحرك يديك ولكن الحركة يجب أن تنشأ فقط عن طريق تنفسك وليس عن طريق عضلات البطن].

3- بعد أن تتنفس بشكل طبيعي وسهل استنشق الهواء ببطء عبر أنفك حتى اكتمال العدد لرقم أربعة [تخيل أن الأكسجين يتم سحبه مباشرة من رئتيك إلى مخك].

4- امسك عن التنفس حتى اكتمال العدد لرقم أربعة [تخيل أن أي توترات تزول مع تنفسك].

5- كرر الخطوات من 3-5 خمس مرات.



ثانيا: الاسترخاء:

1- ابدأ في التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى عن طريق الأنف.

2- عندما يعود تنفسك إلى حالته الطبيعية دع نفسك تركز على النفس المنساب شهيقا وزفيرا عن طريق أنفك، لا تعمد إلى استرخاء عن وعي تام حاول الملاحظة في هدوء.



ثالثا: التوكيدات الإيجابية:

1- كرر لنفسك العبارات التالية كل عبارة على حدة في تركيز وهدوء.

2- فكر في معنى كل عبارة لمدة دقيقة أو نحوها قبل الانتقال للعبارة الأخرى.

3- بعد التفكير في كل هذه العبارات كررها مرة واحدة في صوت مسموع وهادئ وواضح

4- فيما يلي هذه العبارات:

• 'إنني متعلم لا يشق له غبار ولله الحمد'.

• إنني اجتاز حالة التعلم المثلى بفضل الله'.

• 'سوف أتعلم في سهولة وتعمق إن شاء الله'.



إجادة مراحل التعلم الثلاثة:

تتم عملية التعلم من خلال ثلاث مراحل:

مرحلة ما قبل التعلم – مرحلة أثناء التعلم – مرحلة بعد التعلم.

وحتى تضاعف قدرتك على التعلم عليك أن تحسن إتمام كل مرحلة من مراحل التعلم.



أولا: مرحلة قبل التعلم:

يعتبر الإعداد هو الشيء الرئيسي عليك فعله قبل التعلم فالإعداد يمثل 90% من كل شيء وعندما تقرر شركتك الاندماج في شركة واحدة قد يستغرق توقيع خطاب الاتفاق دقائق معدودة ولكن يسبق ذلك شهورا وربما سنوات من الإعداد وعندما قرر الأخوان رايت الطيران كان ذلك نتيجة إعداد طويل وشاق وهناك ثلاث خطوات لإتمام مرحلة الإعداد لتعلم مجال معين:



1- مراجعة ما تعرفه سابقا عن المجال الذي تريد أن تتعلمه:فمثلا إذا كنت تريد أن تحضر ماجستير في الإدارة راجع بداية ما تعرفه عن الإدارة من طرق ووسائل وأقسام وأنواع ..... وهكذا.



2- تحديد الموضوعات التي تعتقد أنها أكثر أهمية للتعلم:وقد تضع هذه الموضوعات على هيئة أسئلة فمثلا تضع سؤالا مثل 'كيفية بناء روح فريق قوي في العمل' 'كيفية تحضير العاملين .... وهكذا'.

3- اسأل نفسك هل من شيء أستطيع عمله مسبقا لكي يساعدني في الاستفادة بدرجة كبيرة في التعلم:

فمثلا من الممكن أن تحدد كتبا معينة نقرأها قبل بداية الماجستير أو نحضر دورات معينة ...... وهكذا.



ثانيا: مرحلة أثناء التعلم:

إذ أن مفتاح الاكتساب الفوري للمعرفة يتمثل في الاندماج الفعلي والعاطفي الصادق أثناء الوقت الذي تقضيه في التعلم. ومن أنجح الوسائل التي تجعل التعلم مشوقا وغير ممل هي طريقة 'طرح قضايا افتراضية أثناء التعلم' ومعناها أنك أثناء تعلمك تضع تخمينات ذكية وافتراضات لما سيأتي من مواضيع في القراءة ولما سيؤول إليه الأمر الذي تقرأ عنه، فهذه الافتراضات تحافظ على التركيز بانتباه ودون سرحان فنحن نشعر بالاستثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه ولذا عند قراءتك لأي موضوع حاول أن تخمن النتائج التي سيصل إليها.



ثالثا: مرحلة بعد التعلم:

أظهرت الأبحاث أن فترة قبل التجربة وفترة بعد التجربة يمكن أن تكون حاسمة في تحديد ما نحصل عليه من التجربة أكثر من أي شيء نفعله خلالها. وحتى نستفيد بأكبر قدر ممكن مما تعلمته عليك باتباع أسلوب استثمار المعرفة' وهو أسلوب يستند على أننا نقضي معظم أوقاتنا في التفكير حول الأشياء التي تثير في أنفسنا أعمق المشاعر فهذا الأسلوب يعتمد على أنه أكثر شيء تتعلمه وتتذكره هو الذي تفاعلت معه بعقلك ووجدانك أثناء التعلم ولذا فعندما تقرأ موضوعا معينا:

1- ابحث عن الحقائق والأرقام التي من الممكن أن تحقق بها نفعا عظيما لنفسك.

2- ابحث عن الأشياء التي وجدتها ممتعة وتبعث على التسلية.

3- اسأل نفسك إذا كان هناك شيء قد أدهشك لأنه قد اتسم بالغباء والسخف

4- اسأل نفسك هل هناك شيء قد أثار غضبك أو جنونك.

5- اسأل نفسك إذ1 كان قد قيل شيء أشعرك بأنك واقع تحت التهديد.


__ يتــــــــــبع __


جنــــون 03-30-2011 03:20 AM

ثانياً .. الحفظ والتركيز .
/

_ إذا أردت ان تحفظ _

الطريقة هي :
إذا كنت تكتب باليمين . فإن الحفظ يكون كالأتي : أمسك الكتاب بيدك اليسرى ـــ ارفعها إلى أن يحاذي ارتفاع رأسك ــــ حرك يدك اليسرى قليلا بحوالي ثلاثون درجة مع ثبات رأسك مرتفعا ـــ وتكون عينيك هي التي تتحرك بهذه الزاوية نحو اليسار ـــ لا تزد من ميلان عينيك أكثر من هذه الزاوية حتى لا تجهد عينيك وتتسب في صداع لك ــ بعدها اقرأ مره ومرتان وبالكثير ثلاث مرات وسوف تلاحظ الفرق بإذن الله تعالى .
( إذا كنت تكتب باليسار فالعكس في الطريقة فقط )
بعض التجارب من الطلاب لدي :
استخدمها طالب كان متغيبا عن فصلة يوم وأتى اليوم الثاني ووجد ان المعلم قد اوجب عليهم حفظ بعض الأبيات من النصوص . وتذكر كلامي من كيفية الحفظ ووضعيته وأتاني هو يقول يااستاذ إن طريقتك نجحت في حفظي .
وكم سعدت كثيراَ .
ولكم ان تجربوها . والسبب لماذا لأن القسم التصويري لدى كل شخص منا وبالذات اليسرى لدى من يكتب باليمين
تكون للحفظ وتستطيع ان تتذكر اي شيء وجه ابيك امك اخوك لون باب المنزل وغيره . لماذا لأن الماسح البصري عندك حفظ كل شيء بالتفاصيل فكيف حدث ذلك بنفس الطريقة التي اشرت لها . ( والعكس لدى الذين يكتبون باليسار من ناحية كلامي )


__ يتبــــــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:20 AM

_ اسهل الطرق لحفظ اي شيء بإذن الله _

كمقدمة نبدأ بهذا السؤال...

قد يقول قائل " لو كان مثلاً لديّ امتحان غداً ..هل العقل لا يخزّن معلومات ليلة الإمتحان ؟
هل يجب أن تكون المذاكرة قبل الامتحان بثلاثة أيام على الأقل حتى يستطيع الإنسان التذكّر وقت الامتحان ؟
ماهي المدّة التي حقاً يحتاجها العقل لتخزين كافة المعلومات للإمتحان ؟ "




والجواب :-


حسب ما ورد في كورس أودورة " Accelerated Learning
Skills For The Information Age
للأمريكي المسلم Ayman Albritton
أن الطريقة الأصح للاحتفاظ بالمعلومات وعدم نسيانها هي كالتالي
1- إذا كانت المعلومة مقروءة للمرة الأولى فيبغي أن تكون هناك مراجعة عامة بعد عشر دقائق من إنهاء الوحدة أو الجزء وتكون المراجعة لما تمت قراءته بشكل عام او نقاط سريعة وهنا ستبقى الذاكرة قوية ويسير على مسار واحد مرتفع ، وإذا لم يتم ذلك فسيهبط مستوى التذكر بعد فترة سيتم توضيحها بعد حين ( ونعتبر هذه المراجعة الأولى رغم تكرار المراجعات لأكثر من مرة بعد إنهاء كل وحدة لكل ماسبقت قراءته )

2- المراجعة الثانية ينبغي أن تكون قبل انتهاء 24 ساعة لأنك إن لم تفعل ستفقد جزءا كبيراً من المعلومات لو عدت إليها بعد حين ، ولو فعلت ستبقى الذاكرة قوية

3- المراجعة الثالثة بعد أسبوع

4- المراجعة الرابعة بعد شهر

5- المراجعة الخامسة بعد ستة أشهر - كحد اقصى -

6- المراجعة الأخيرة عند الضرورة أو ليلة الاختبار ، وهذه افضل طريقة للاستذكار وبها ستحصل بإذن الله على افضل النتائج
بل إنك ستذكر معلوماتك للعمر كله 75% - كحد ادنى - ولن تنساه مهما طال الزمن ، ويمكن استرجاعه بمجرد إلقاء نظرة سريعة عليه
ولذلك لا ننسى ابداً جدول الضرب ، ولا ننسى نتائج جمع الأعداد البسيطة أو طرحها او ضربها أو قسمتها مهما طال الزمن أننا دون أن ندرك كنا نتبع هذه الطريقة ، ولا ننسى بعض المعلومات المتكررة في حياتنا

وهذا يعني أنه لا ينبغي أن تقرأ المعلومات لمرة واحدة قبل ليلة الاختبار لأن هذا سيعرض معلوماتك للنسيان خاصة إن كنت تقرأها للمرة الأولى
بل اقرأها قبل يومان كحد ادنى ثم راجعها قبل انتهاء 24 ساعة على القراءة الأولى وهنا ستحصل على نتيجة جيدة بإذن الله في الاختبار، ولكن هذه المعلومات ( التي قراتها مرتان فقط لاغير ) ستذكرها عند الاختبار ثم يتبخر معظمها بعد ذلك وهذا ما يحصل مع الطلبة الذين ينسون كل ما استذكروه بعد الاختبار مباشرة لأن المعلومات حينها تكون في الذاكرةالسطحية وليست العميقة
ولو اردت تثبيتها للأبد راجعها بعد ذلك حسب ما ذكرت لك
أو ابدأ دائما من بداية العام واجعل مراجعاتك متكررة كما بينت سابقا
ولو كانت اختباراتك يومية ولايكفيك الوقت لقراءته مرتان ، نظم جدول مراجعة سابق وراجعه اكثر من مرة ثم استذكره مرة اخرى للاختبار
---------------------------------
كما ذكر الأمريكي أيمن ان أفضل طريقة للاستذكار او للمحافظة على مستوى تذكر عالٍ أو ممتاز أن تسير في استذكارك على النحو التالي - وبالطبع لا تهمل ما ذكرته لك سابقاً -
1- ألا تستمر في الاستذكارأكثر من ساعة بل تأخذ فترة استراحة بعد كل وحدة او جزء منها قبل انتهاء الساعة حتى تبقى ذاكرتك نشيطة لأنك مستوى الذاكرة أو الحفظ يتدنى وينحدر إذا لم تأخذ فترات من الراحة القصيرة بعد كل فقرة وقبل انتهاء الساعة
2- تنحدر الذاكرة ومستوى الحفظ بعد الساعة إذا لم ياخذ الشخص استراحة قصيرة ، ثم تعاود الصعود تدريجياً بعد أكثر من ساعة حتى تصل إلى الساعتين فينسى بذلك بعض المعلومات التي حفظها بعد مضي نصف ساعة وحتى الساعة والربع دون اخذ استراحة
3- بعد الساعتين ينحدر مستوى التذكر بشدة إذا لم يحصل الشخص على استراحة قصيرة
4- بعد كل استراحة قصيرة - قد لاتتعدى الخمس دقائق او اكثر قليلاً- ينبغي ان يسترجع بشكل سريع النقاط السابقة باستخدام الخرائط الذهنية حتى لا ياخذ وقتا طويلا في المراجعة ثم ينتقل للنقطة التالية
5- وبالطبع اذكرك بالدعاء " رب اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي "



__ يتـــــــــبع __

جنــــون 03-30-2011 03:20 AM

_ كيف تبرمج عقلك لتكون مبدعا في الحفظ _

إليكم هذه النقاط :

1 ـ - حدد ما تريد حفظه .

2 ـ - اجعل أهدافاً لحفظك للقرآن الكريم على الأقل ثلاثة .

3 ـ - ضع تصورا داخليا لأهدافك ، وتخيلها كما لو أنها تتحقق .

4 ـ - احلم بأحلام جديدة ( كحفظ المزيد من الأجزاء ) واجعلها حقيقية عن طريق تكرار ورؤية وسماع هذه الأحلام والشعور بها وكأنها تحققت .

5 ـ - ثق بعقلك المبدع وقدرته على تحقيقها كما يثق الطفل في وعد والده .

6 ـ - ركز ذهنك على ما تريد ( وهو حفظ سورة البقرة مثلاً ) وليس على تفاصيل عمل ما تريد .... كالوسائل ، ونحو ذلك .... فإنها تأتي لوحدها .

7 - فكر في عدد من نتائج وثمار حفظك لكتاب الله .

8 ـ - زد أو قلل عدد النتائج بما يجعلها دائما قوة دفع .

9 ـ فكر في أسلوب وطريقة لضغط الجدول الزمني لإنجاز المهمة .

10 ـ عش المشاعر والأحاسيس التي يعيشها حافظ القرآن الكريم

وتخيل نفسك وأنت تنعم بنعمة حفظ كامل القرآن الكريم

أو وأنت تتلوه في المحراب إماما في صلاة التراويح في الناس

أو وأنت تنال شهادة الحفظ من أساتذتك

أعد قراءة هذه الخطوات

وانسخها واجعلها أمامك واقرأها كل ما احتجت إليها


__ يتبـــــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:20 AM

_ مهارات الحفظ العشره / د. نجيب الرفاعي _

لقد أبدع الدكتور - نجيب الرفاعي - في تقديم إصداره الرائع - مهارات دراسية - ولقد اخترت لكم منه - مهارات الحفظ العشرة .

على الرغم من أن الحفظ هو أحد اساليب التفكير المعتمدة في مناهجنا الا أننا حتى لا نعرف كيف نحفظ !

وإنني إذ أقدم لكم هذه المشاركة فإنني أعتذر للدكتور إذا كان هناك أي إساءة له أو لجهده الكبير المتميز وهذا من سبيل نشر الخير وتعميم الفائدة على أبناء الأمة . والله من وراء القصد .


وهذه هي مهارات الحفظ العشرة كما وردت في الكتاب بإيجاز .........

1- تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها .

2- فهم القوانين والقواعد والنظريات .

3- حفظ الرسوم التوضيحية والتدريب على رسمها وكتابة البيانات عليها .

4- التأكد من فهم الدرس .

5- محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس .

6- في المواد التي تحتاج لدراسة طويلة منفصلة فإنه يجب تجزأتها

7- لا تكن جباناً فتفتقد ثقتك بنفسك .

8- عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة .

9- يجب أن تأكد لنفسك قبل بدء الحفظ .

10-في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين .


__ يتبــــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:21 AM

_ نسمع عن وسائل الحفظ السريعة .. كيف تكون ؟ وكيف نتبعها ؟ _

الحفظ لا بد أن يسبقه الفهم، فقد وصل العلماء إلى أن هناك مراتب في الاستذكار والتعلم، فهي تقوم على الحفظ في المرتبة الأولى، ثم الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم، فلا بد أن يفهم الطالب في أول الأمر؛ فإذا فهم استطاع أن يحفظ بسهولة.

ولن يظل الحفظ في عقله إلا إذا قام بالتطبيق، والتطبيق نعني به هنا استخدام ما حفظه وما فهمه في حل مشكلات أو في حل تمارين على نفس المادة الدراسية، ففي كل تدريب وتمرين يقابله تفعيل للعقل، فيستخدم ما سبق أن فهمه وحفظه في حل المشكلات أو التدريبات، كمثال حفظ القاعدة بأن الفاعل اسم مرفوع يدل على الذي فعل الفعل، هنا يحل تدريبات في النحو على الفاعل، ويستخرج الفاعل من جمل مختلفة، فهذا يؤدي إلى تركيز القاعدة في نفس المتعلم، كما أنه يستطيع أن يحلل المادة الدراسية إلى أجزاء ويكون منها شيئا جديدا، بجانب هذا يحكي الطالب لوالده الذي يشكي ما فهمه، وما حفظه، وممكن هنا عندما يبدأ في الفهم والحفظ بأن يستعين بأكثر من حاسة، فيكرر بفمه، ويدون بيده، ويسمع بأذنه، ويحاول بعقله، فعند استخدام هذه الحواس كلها يتذكر المتعلم كل ما قدم له من مواد دراسية.

من الممكن أيضًا الاستعانة بـ"سيديهات" تعرض الدرس، ويحكي ما فهمه منها بعد الرؤية. يجب تجنب المذاكرة في الأماكن التي فيها ضجيج أيضًا، وملهيات، وكثرة المارة وما في حكم ذلك. من الممكن أن يحكي مع زملائه الأوفياء له بعض الدروس التي ذاكرها؛ فيزداد ثقة بنفسه.

وآخر شيء أن يختار وقت مذاكرته ما بعد الفجر؛ فهو أنسب وقت للمذاكرة، فكما قال صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها"، أما أثناء النهار فلا بد أن يستريح وقت الظهر، ويبدأ مذاكرته في الخامسة أو السادسة، ففي هذا الوقت يحدث الإحماء الذي يعطيه النشاط مع إفرازات الغدة الكدرية الموجودة فوق الكلية التي تعطيه أعلى درجات الاستعداد.

__ يتبـــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:21 AM


_ تعلم فنون التركــــــــيز _

كيف نركز من أجل الدراسة أو التفكير أو الإنشاء؟

إن كل تمرين للذاكرة يجب أن يبدأ بتمرين التركيز. فكلما استطعت التركيز بسهولة أكثر كلما انطبعت المعلومات في ذاكرتك بسهولة وعمق أكثر.

لا حظ أنه يمكنك التركيز على كل ما يعجبك: فيمكنك مثلاً أن تتأمل المصباح الكهربائي في غرفتك، أو تلاحظ شخصاً ماراً في الشارع، كما يمكنك أن تنظر إلى حذائك أو إلى غلاف أحد الكتب.

وهذا يدل على أن قدرتك على التركيز هي رهن إرادتك

ولنلاحظ بعد ذلك بأننا غالباً ما نركز بشكل أفضل وأسهل على الأشياء التي تستهوينا. فمثلاً عندما تكون جائعاً وتدخل إلى أحد المطاعم حيث تقدم لك قائمة الطعام، فإن انتباهك سيتركز على محتوى تلك القائمة ولن يكون هناك مجال لتشتت ذهنك.
وكذلك الحال عندما تقرأ موضوعاً عن شيء يشوقك (رياضتك المفضلة، السينما، المسرح، الموسيقى، التصوير، التحف، الصيد) فإنك لن تجد صعوبة في التركيز على ذلك الموضوع.

لنقم الآن بعمل تقييم خاص لحالتك الشخصية:
احضر ورقة، ثم بالقلم والمسطرة ارسم خطاً يقسم الورقة إلى قسمين، واكتب على القسم الأيمن منها قائمة بالمسائل والأعمال التي تجد فيها صعوبة في التركيز، ثم اكتب على القسم الأيسر قائمة بالمواضيع أو المسائل أو الأعمال التي يمكنك التركيز فيها بسهولة.

هناك احتمال قد تصل نسبته إلى 60 % أن يحتوي العمود الأيسر على قائمة بالأشياء التي تمتعك أو تشوقك أكثر، بينما يحتوي العمود الأيمن على قائمة بالأشياء التي لا تشوقك أو تلك التي تكون معرفتك بها ناقصة.

ولكن لنحاول الإجابة فوراً على السؤال التالي: ما هو التركيز في حد ذاته؟

إن التركيز هو: القدرة على حصر الانتباه حول موضوع معين أو عمل معين يختاره الشخص بإرادته رافضاً ترك انتباهه يتجه نحو مواضيع أخرى تغريه بذلك.

وبعبارة أخرى، فإن من بين جميع الصور والأفكار التي يمكن أن تطرق ذهننا، يجب أن نقوم باختيار تلك التي كنا قد قررنا مسبقاً أن نتبعها، وأن نطرد الغريب منها.

ويجب ملاحظة أن الصعوبة هنا ليست في اختيار الموضوع الذي نريد التركيز عليه، وإنما الصعوبة الفعلية تكمن في قدرتنا على إبعاد وتصفية تداخلات الأفكار الخارجية الشاذة التي تحاول تشتيت ذهننا والحلول محل الأفكار التي نريد متابعتها.

ومن هذا المنطلق فإن التركيز هو بالأخص عمل دفاعي ضد تداخلات الأفكار الخارجية.
ولكي تركز بشكل أفضل يجب عليك أولاً أن تتسلح ضد أولئك الغزاة الذين يحاولون غزو فكرك.

الخطوات العملية الاربع للتركيز :
الخطوة الأولى للتركيز:

لا يجب الاعتقاد بأننا نستطيع التركيز تحت أي ظرف من الظروف. فإذا كنت تريد التركيز أثناء الدراسة، فيجب عليك أولاً أن تنعزل عن العالم الخارجي:

اختر مكاناً مناسباً للدراسة يتوفر فيه الهدوء والإضاءة المناسبة ودرجة الحرارة المناسبة. فليس هناك شيء يثبط التركيز أكثر من الضوضاء، خصوصاً تلك التي تتكرر بشكل متواصل ومنتظم.
اختر أيضاً مقعداً مريحاً للدراسة واجلس بشكل مستقيم، وكذلك يجب أن تكون الطاولة التي تدرس عليها ذات علو مناسب.

إن إطار العمل الذي ذكرناه مهم لسببين اثنين:

أولاً: لأنك لا تستطيع الدراسة والتركيز بدون توفر شرطي الراحة والهدوء.

ثانياً: لأن اختيارك لذلك الإطار يجعلك تكتسب منعكساً شرطياً للتركيز بجلوسك في كل مرة في نفس الشروط المادية للدراسة، إذ عندها سيأخذ دماغك تلقائياً وضعية التأهب والانتباه والتركيز كلما كان جسمك موضوعاً في نفس الشروط المادية.
وسيكون بمقدورك حينئذ أن تركز بسهولة أكثر حتى تتأصل في نفسك تلك العادة.

تذكر إذاً هذه النقطة:
اختر إطاراً مناسباً للدراسة يساعدك على التركيز وتعود عليه.

الخطوة الثانية للتركيز:
بمجرد أن تختار إطار الدراسة المناسب، لا تدع أي مجال بعد ذلك لكل ما يمكن أن يضعف تركيزك. ولذلك يجب أن تبعد من حولك كل ما يمكن أن يكون سبباً في شرود الذهن. أبعد القصص التي تقرأها عادة في أوقات الفراغ. أبعد كذلك الوثائق أو الأشياء المتعلقة مثلاً بعطلتك الصيفية المقبلة أو المتعلقة بأوقات فراغك المعتادة، مثل الجرائد والمجلات ... الخ.

لا تجلس للدراسة أمام النافذة، وذلك لأنك أولاً ستكون مواجهاً للضوء، وثانياً – وهذا الأهم – أن المناظر التي تراها من خلال النافذة ربما ستكون سبباً دائماً ومتكرراً للشرود الذهني. وقد تبدو ملاحظاتنا هذه بسيطة، ولكنها في الواقع تمثل أهمية كبرى، وخاصة عندما نريد التمرن على التركيز الأفضل.

ومن جهة أخرى فمن البديهي أن لا يكون جلوسنا للدراسة بجانب الراديو أو التلفزيون، وكذلك بجوار أشخاص يتنقلون جيئة وذهاباً من حولنا. وأخيراً يجب مكافحة بعض العوامل المادية الشخصية مثل الجوع والعطش ...إلخ.
فإذا كنت مثلاً تشعر بالحاجة إلى شرب كأس من الماء، فافعل ذلك قبل أن تركن إلى الدراسة بدلاً من أن تقطع حبال أفكارك وتذهب إلى المطبخ من أجل ذلك، أو من الأفضل أن تجعل متطلباتك في متناول يدك (ولكن ليس أمام عينك).

قد يبدو ما ذكرناه بديهياً، ولكن إذا ما تكرر انقطاعك عن الدراسة مرة من أجل مشاهدة نشرة الأخبار المصورة في التلفزيون، ومرتين بسبب زيارة صديق أو جار، ومرة أخرى بسبب حاجتك إلى الذهاب إلى المطبخ لشرب كأس ماء، وعشر مرات بسبب مشاهدتك لما يجري في الشارع، فلا تقل بعد ذلك أنك لا تعرف كيف تركز، بل قل بالأحرى أنك لم تضع نفسك في مكان تكون شروط التركيز فيه ممكنة.

وعلى ذلك لكي تكون قادراً على التركيز، اتبع المبدأ الثاني:
ابعد الأسباب المادية التي تسبب الشرود الذهني والانقطاع

والآن لنتذكر جيداً المبدأين الأول والثاني ونطبقهما للحصول على تركيز جيد:
1.اختر إطاراً مناسباً للدراسة.
2.ابعد الأسباب المادية التي تسبب الشرود.
ضع هتين القاعدتين موضع التطبيق ابتداءً من اليوم في جميع الأحوال التي ترغب في أن تركز فيها بشكل صحيح.

الخطوة الثالثة للتركيز:
هل أنت قادر بدنياً على متابعة القيام بنشاط فكري؟
إذا كنت في حالة تعب أو إرهاق فلا تحاول التركيز على مواد الدراسة، لأنك إذا حاولت ذلك فسوف تزداد تعباً وإرهاقاً، وبالتالي فإنك لن تحرز أي تقدم في دراستك، وهذا ما سيؤدي بك إلى الإحباط.. وهكذا ستظل تدور في حلقة مفرغة .

لذلك لا تحاول أبداً الدراسة بتركيز ما لم تكن في حالة صحية وبدنية تسمح لك بذلك. وبدلاً من ذلك حاول أن تخلد إلى الراحة التامة، مع تعويض وقتك الضائع بأن تستيقظ في صباح اليوم التالي أبكر من وقتك المعتاد بحوالي ساعة واحدة. كذلك احرص على الخروج من بيتك لاستنشاق الهواء النقي وممارسة المشي لمدة نصف ساعة.

تأكد من حالتك البدنية ومن الحالة الصحية لذاكرتك بالاعتماد على أجوبة الأسئلة التالية:

> هل التغذية مكيفة حسب الجهد الفكري؟
> هل تقوم باستهلاك الأوكسجين الكافي يومياً؟
> هل ساعات نومك كافية؟
> هل تستهلك التبغ والسجائر؟
> ما معدل الإرهاق العام لديك؟

يجب أن تركز جهودك على إصلاح مواطن الخلل التي لديك، قبل القيام بتمارين تطبيقية عن التركيز..

ومع ذلك فإنه قد يحدث في بعض الأحيان أن لا تكون لديك القدرة على التركيز بالرغم من حالتك النفسية الممتازة. وللتغلب على ذلك يجب عليك بكل بساطة أن تقوم بعملية (ترويح) قبل أن تبدأ العمل.
مارس المشي في الهواء الطلق لمدة 10 دقائق، ثم بادر مباشرة بأخذ حمام أو اغسل وجهك بالماء البارد إذا لم تكن لديك إمكانية لأخذ حمام كامل، ثم اشرب بعد ذلك كأساً من المياه المعدنية أو الحليب الطازج أو الشاي المثلج، وابدأ العمل بعد ذلك وسوف تشعر بأنك قادر على التركيز بكل سهولة.
لا تنسى في جميع الأحوال المبدأ الثالث:
لا تركز إلا إذا كانت حالتك البدنية تسمح بذلك

الخطوة الرابعة للتركيز:
ننتقل الآن إلى موضوع الشروط الداخلية للتركيز الجيد، ألا وهي الشروط النفسية.
ولكي نوضح ذلك، كون جدولاً من عمودين، وسجل في العمود الأيمن قائمة بالمواضيع أو الوظائف التي لا تجد فيها صعوبة في التركيز، ثم سجل في العمود الأيسر قائمة بتلك المواضيع أو المواد التي تجد فيها صعوبة في التركيز، سوف تلاحظ بأن التركيز على المواد التي تحبها سهلاً والعكس صحيح، وهذا يدل على تدخل العوامل الحسية والعاطفية في توجيه القدرة على التركيز.

إن عدم القدرة على التركيز يشبه إلى حد ما منعكس أو رد فعل ضد المواضيع التي لا تروق لنا جيداً. فعقلك الباطن يرفض دراسة أو قراءة المواد التي لا تروق له، وهذا يقودنا إلى الاستنتاج التالي: لكي تركز جيداً يجب أن يكون الموضوع الذي تريد التركيز عليه محبوباً لديك.

ولكن قد تقول أننا نضطر في أحيان كثيرة إلى دراسة مركزة ودقيقة لمواد لا تروق لنا أصلاً. فما العمل في هذه الحالة؟

لكي تتقبل طواعية دراسة المواضيع التي لا تروق لك والتي يكون تركيزك فيها سيئاً، يجب أن تضع نصب عينيك أولاً وقبل كل شيء المكاسب التي سوف تجنيها من وراء دراستك لها. فكر بعناية في الأسباب التي تدفعك إلى بذل هذا الجهد: الشهادة التي تريد الحصول عليها، الأبحاث التي تريد إنجازها، الوضع المتألق الذي ترغب في الوصول إليه، إثارة إعجاب زملائك ورؤسائك،، وباختصار كل ما يشكل هدفك المنشود الذي تبذل من أجله كل جهد في الدراسة وفي التركيز، تعمق جيداً في تشكيل تلك الصورة وذلك الهدف قبل البدء في الدراسة.
لنذهب إلى أبعد من ذلك قليلاً، فلكي تسهل عليك هذا الجهد، ولكي تستطيع أن تدرك بصورة أفضل هذا الهدف (وبالتالي أهمية الدروس التي توصلك إليه)، اعمل ما يلي: خذ بطاقتين (بحجم بطاقات البريد) ولخص على إحداهما – في كلمة أو كلمتين – ما سوف تحصل عليه مستقبلاً إذا أنت ثابرت على الدراسة والتحصيل بتركيز تام. وبالمثل اكتب على البطاقة الأخرى ما سوف يحدث لك إذا أنت لم تركز على الدراسة وتركت وقتاً ثميناً من عمرك يضيع في أحلام اليقظة.

ويمكنك التعبير عما سبق بالرسم بدل الكلمات (ولا يهم هنا إذا كنت تجيد الرسم أم لا)، حاول أن تعبر بالرسم على البطاقتين عما سوف يحدث لك في حالة دراستك بتركيز وفي حالة عدم دراستك أو دراستك بدون تركيز. ضع هاتين البطاقتين أمام عينيك وتأملهما جيداً وخاصة عندما يضعف انتباهك ويكون ذهنك على وشك الشرود.

عندما تفعل ذلك وتقارن بين المحاسن والمساوئ (كتابة أو رسماً) سوف تصل داخلياً إلى الاقتناع بأهمية المادة أو الموضوع الذي تدرسه، وعندها سوف يتقبل عقلك الباطن الجهد المبذول من أجل التركيز أكثر بكثير مما تتصور.

ضع إذاً القاعدة الرابعة موضع التطبيق:
تصور جيداً الهدف الذي ستصل إليه بفضل تركيزك في دراستك

والخلاصة أنك لكي تتمكن من التركيز الجيد والصحيح، يجب أن تطبق من الآن فصاعداً المبادئ الأربعة التي درسناها آنفاً:

1.اختر إطاراً مناسباً للدراسة.
2.تجنب الأسباب المادية التي تؤدي إلى الشرود الذهني.
3.تأكد من سلامة حالتك البدنية.
4.تصور هدفك جيداً.


__ يتبـــــــع __






جنــــون 03-30-2011 03:22 AM


_ كيف تتحقق تركيزا أفضل _


1) كيف تبدأ ؟
في الحقيقة أن هذه النقطة هامة ، لأن العديد من الطلبة يستطيعون العمل بشكل جيد إذا بدؤوا ، ولكن المشكلة تكمن بطريقة البدء ، إن كل ما تحتاجة هو تكوين عادات جيدة حتى تبدأ عملك ، حاول أن تعمل الأتي :
اجلس في مكان مذاكرتك ثم فكر في كل درس درستة في ذلك اليوم لمدة دقيقتين أو ثلاث ، وسجل أهم النقاط التي تستطيع أن تتذكرها من كل درس على حده .

افتح كتابك واختبر ذاكرتك لاحظ الأشياء التي لم تستطيع تذكرها .
لاحظ أن ذهنك الآن مهيأ للعمل ، إبدأ الدراسة ، حل واجباتك ، واتبع ماتنوي عملة كما في جدولك الخاص ، ورغم أن هذه طريقة سهلة وبسيطة ومفيدة ، فأنها تعود على الطالب بثمرة النجاح .

2) اتبع اتبع طريقة التساؤلات :
خطوة عملية تساعدك على التركيز ، والمقصود بها سلسلة من الأسئلة أو النشاطات التي تناسب موضوعك حيث يختلف من موضوع إلى آخر . منها وعلى سبيل المثال :
1- ماذا حدث
2- كيف حدث
3- من المسؤول
4- أين حدث
5- لماذا حدث
فهذه الأسئلة تجبرك على أن تنظر بدرجة أكبر إلى المواد التي تقرأها وبعمق أكثر ، فهي تحولك من قارئ سلبي إلى قارئ إيجابي .

كما أن هناك طريقة أخرلى في حالة إثبات أمر ما . ركز ذهنك على استخدام الطريقة الآتية :
_ إقرأ الموضوع قراءة سريعة .
_ اقرأ الموضوع مرة أخرى مع تحديد النقاط الرئيسية بوضع خط تحتها .
_ اقرأ الموضوع مرة ثانية مع كتابة الأفكار اللرئيسية على الهامش أو في ورقة صغيرة .
_ ارجع مرة أخرى إلى النقاط التي كتبتها وانظر إذا كان لها معنى أم لا .
_ راجع المناقشة في ذهنك .
_ احفظها في ذاكرتك .
_ اقرأ الموضوع مرة أخيرة لتتأكد من عدم نسيان أي شيء .

حينما تتدرب على هذه الطريقة فإنك سوف تلاحظ أن هناك تغيرا كبيرا قد طرأ على قدرتك على التركيز .
_ لاتنظر إلى طول الخطوات لأنك حين تنفذها ستجدها سهلة ومسلية وبسيطة .
_ تذكر أن التركيز نشاط .
_ لا تتوقع من ذهنك أن يركز تلقائيا ، ولكن لابد من أن تجبرة على عملية التركيز . قد تشعر في البداية بالاحباط ، ولكن مع التكرار يصبح الأمر أكثر سهولة .

__ يتبــــــــــع __









جنــــون 03-30-2011 03:22 AM


_ أساليب تساعد على التركيز الدراسي _

اسلوب الاسترخاء الذهني والبدني


• يظن معظمنا ان مشاعرنا هي غير التي تحكم سلوكنا ولكن العكس صحيح ايضاً، يقول ( مايكل لابوف ) في كتابه
( الخيال الخصب ):

• ان سلوكنا قد يحدد حالتنا الذهنية ، مما يجعل محاولتنا للاسترخاء البدني وسيلة ناجحة للاسترخاء الذهني الذي هو اساس التفكير الابداعي

اهم الوسائل التي تساعدنا على الاسترخاء هي:


1. كن مرتاحاً ولتكن ملابسك فضفاضة.
2. ركز على تنفسك وتنفس بعمق وبطء ورتابة.
3. اغمض عينيك وتخيل انك في مكان هادئ جميل قرب بحيرة.
4. كن واعياً لكل جزء من جسدك.
5. تخيل جسدك كالبالونة المنتفخة لكن الهواء يتسرب منها ببطء.
6. حاول التخلص من الافكار الواعية.
7. عد من واحد الى عشرة بكل تؤدة وبهدوء وصمت ، ثم عد من العشرة الى الواحد. حتى تتخلص من الافكار الواعية.
8. ابق في هذه الحالة عشر دقائق على الاقل.


اسلوب التركيز العقلي

• ويقوم على التمرين البسيط التالي:
1. اجلس امام ساعة تحتوي على مؤشر ثوان.
2. استرخ لبضع دقائق ، وركز انتباهك على حركة مؤشر الثواني بسرعة.
3. على مدى دقيقتين، ركز انتباهك على المؤشر وكأن العالم من حولك قد توقف وتلاشى.
4. ابق على تركيزك لمدة دقيقتين.
5. توقف عن القراءة الان .. اوجد لنفسك ساعة تستعملها لهذا التمرين.
6. ابدأ الان.


اسلوب الاسئلة الذكية

• تتلخص هذه الطريقة بالخطوات التالية:
1. الاحلال.
2. الدمج.
3. التكيف.
4. التحوير او التكبير.
5. الاستخدام ا لمغاير.
6. الحذف او التصغير.
7. العكس او اعادة الترتيب.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:22 AM


_ أحد عشر عائقا أمام إستخدام مهارة التركيز _

أ-التشتيت :من الواضح أنه من الصعب عليك التركيز عندما يقتحم الضجيج والناس وجرس الهاتف جو التركيز لديك
ب‌- قلة التدريب والممارسة:إن التركيز مهارة لذلك لا يمكنك إتقانها إذا لم تتعلمها وتمارسها بشكل يومي
ت‌- عادة عدم تركيز الاهتمام وانشغال العقل بشكل دائم :لدى بعض الناس مشاغل كثيرة في حياتهم لدرجة أنهم تعودوا على تشتيت طاقاتهم .فهم يحاولون أن يقوموا بأشياء كثيرة أو يفكروا بها في وقت واحد معا
ث‌- قبول الإحباط البسيط :هناك نوعان من الناس في هذا العالم :نوع تعلم التعامل مع القلق والإحباط في الحياة ونوع يتمنى لو أنه يستطيع ذلك ـ حكمه
ج‌- ضعف الإهتمام أو عدم وجود حافز: يقال ببساطة إنه لا تركيز بدون وجود الاهتمام وهذا يعني أنه إذا كنت تقوم بمهمة ليس لها جاذبية بالنسبة لك فإن عليك أن تبرز عامل الاهتمام عشوائيا لتوليد حافز لديك .وإلا فإن عقلك سيقاوم أي محاولة للتركيز
ح‌- المماطلة :تعرف المماطلة بأنها التأجيل التلقائي لمهمة غير محببة ، بدون وجود سبب معقول . ويقوم بعض الناس بتأجيل الأمور التي لا تروق لهم ،دون الأخذ بيد الإعتبار النتائج المترتبة على هذا التأجيل . وتعتبر المماطلة شكلا من أشكال قبول الإحباط البسيط
خ‌- عدم وضوح الخطة أو الهدف : تعزى عدم قدرتك على التركيز أحيانا إلى عدم إعطائك عقلك مشروعا معينا وتصورا محددا وخطة عمل محددة
د‌- تزاحم الأولويات في العقل :إن عدم قدرة بعض الناس على التركيز قد لا تكون ناجمة عن فشلهم في اختيار مشروع معين ،وإنما بسبب اختيارهم لمشاريع كثيرة . فإذا كانت هناك التزامات كثيرة وواجبات محددة وتواريخ معينه تتزاحم لجلب اهتمامك ، فإن عقلك سيرفضها جميعا بسبب عدم قدرتك على تحديد الأولويات
ذ‌- التعب والإجهاد والمرض : التركيز طاقة عقلية موجهه . فإذا كنت متعبا أو مجهدا أو مريضا فإنه لن يكون لديك الطاقة الضرورية لاستخدام قدراتك العقلية .وربما تؤثر أدوية معينه على قدراتك على التركيز
ر‌- انفعالات بلا حلول :عندما لا تركز في بعض الأحيان فإن هذا ليس بسبب عدم قدرتك على التركيز ، بل بسبب وجود مشكلة كبيرة تستدعي كامل اهتمامك دون أن تترك مجالا لأية مسؤوليات أخرى
ز‌- الموقف السلبي :يعتبر الموقف السلبي أقوى المعوقات جميعا ؛لأن الإنسان يتصرف حسب اعتقاده ، فإذا كنت تعتقد في عقلك أنك تستطيع التركيز ،فإنك لن تستطيع التركيز
كيف تكسب مهارة التركيز
الخطوة الأولى : اعزل نفسك وتخلص من مسببات التشتت. انتظر حتى نهاية اليوم بحيث تكون انتهيت من التزاماتك .أحل بنفسك في غرفة هادئة .وأوقف عمل أجهزة التلفاز والمذياع . اجلس في كرسي بحيث يكون اتجاه مسند الظهر في وضع رأسي
الخطوة الثانية :اختر لنفسك مهمة سهلة .إن المهمة التي أثبتت نجاحها لدى مئات من الناس هي أن تقرأ أو تكتب أو تقول بصوت مرتفع لمدة خمس دقائق جملة قصيرة وهي (إنني جيد في التركيزمع التركيز على كلمة ((جيد)) . كما أن تكرار الجملة السابقة مرات ومرات ،له قيمة مزدوجة لأنه يفيد في تأكيد المعنى . ويتخذ العقل الباطن هذا التأكيد كحقيقة إيجابية تحسن الصورة عن الذات . ويعتبر مجرد إعادة الجمل السابقة تدريبات على مهارة التركيز
الخطوة الثالثة :اضبط ساعة المنبه بحيث ينطلق جرسها في خلال خمس دقائق . أو كل لعقلك المهمة المطلوبة منه وهي (إنني سأقرأ أو أكتب أو أقول) جملة إنني جيد في التركيز . اختر واحدا من الأساليب الثلاثة (أي أقرأ أو أكتب أو أتلفظ) وركز عليها دون غيرها خلال الخمس دقائق إلى أن ينطلق جرس المنبه
الخطوة الرابعة :إذا شغلت بأمر آخر أثناء التركيز ، تدرب على وقف التفكير ثم عد إلى مهنتك الأصلية بتركيز أعظم.تعتبر هذه الخطوة مهمة بشكل خاص .وببساطة عندما يقتحم عليك تركيز أمر غير الذي تركز عليه ،أوقف التفكير فيه وقل بقوة لا ،ثم عد إلى مشروعك الأصلي الذي تركز عليه واحرص على التركيز عليه.كن صبورا ومثابرا .لا ترتبك ولا تستسلم للمشتتات .لا تفرض أمورا بل قل للخاطر الغريب لا ،ثم ركز على مهمتك الأصلية
الخطوة الخامسة :طبق تمرين التركيز على مشاريعك اليومية .فبدلا من التكرار جملة (إنني جيد في التركيز) تدرب على التركيز على تقرير ستعرضه في اجتماع للموظفين،أو التركيز على قائمة بأمور ستقوم بها في اليوم التالي
أمور يمكنك القيام بها لتحسين قدرتك على التركيز
ــ اجعل طاولة عملك مرتبة نظيفة
ــ قلل من زيارات فريق عملك لمكتبك بطريقة دبلماسية
غير وضع طاولة العمل بحيث تصبح في مواجهة جدار جانبي وجعل باب مكتبه نصف مغلق
حدد ساعات يكون خلالها باب مكتبه مفتوحا لمن أراد مقابلته هذه الساعات هي (9_11) صباحا (2_4) بعد الظهر
عندما يكون هذا المسؤول أو (الموظف) مشغولا، فإنه لم يعد يفترض أو يأمل أن يكون الشخص الزائر حساسا لمسألة أن هذا ليس الوقت المناسب للزيارة
ــ اجعل جهاز الهاتف وسيلة لك وليس متحكما فيك
لابد لك أن تدرك أن اتصال شخص بك هاتفيا لا يعني بالضرورة أن تضع كل شيء بين يديك جانبا لترد على الهاتف .لابد لك من الرد على الهاتف ويبقى عليك أن تحدد الهدف من المكالمة ،وتقرر فيما إذا كنت ستعطي هذه المكالمة أولوية على المشروع الذي أنت بصدده
ــ احتفظ بقائمة شاملة لكل التزاماتك
ــ استخدم خطة من ثلاث خطوات للتركيز على إنجاز أعمالك عندما تتعدد الأولويات
أ‌- اختر من القائمة الشاملة لديك أهم سبع مهام يجب إنجازها في ذلك اليوم
ب‌- ضع على الورق قائمة من سبع مهام بدءا من أعلى إلى أسفل حسب درجة أولوياتها
ت‌- ابدأ القيام بالمهمة ذات الأولوية القصوى وداوم عليها إلى أن تنتهي


__ يتبـــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:22 AM


ثالثاً.. مهارات الاستذكار .
/

_ إستراتيجيات المذاكرة والإستعداد للأمتحانات _

هذه الأساسيات تساعدك في الأتي :

ــ إمتحانات كتابية
ــ متحانات أجوبة كتابْه قصْير
ــ إمتحانات الخْيارات المتعددة
ــ إمتحانات الصواب والخطأ

أساسيات لا بد منها :

كُن مستعداً وذهب الى الإمتحان مبكراً إحضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه. كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار حافظ على إسترخائك وثقتك لاتترك نفسك فريسة للقلق.

لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق معدي بدلاً عن ذلك، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا إختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الإختبار.

تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل حافظ على إستقامة ظهرك وراحته على الكرسي تصفح الإمتحان (إذا لم يضايقك الوقت) خصص 10بالمائة من وقتك لقراءة الإمتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .

خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً. وأنت تقراء الأسئلة، اكتب ملاحظات وأفكار تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة جاوب الأسئلة حسب الأهمية ابتدأ حل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.

ثم حل الأسئلة التي لها اعلى علامات آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة، او تأخذ اكبر وقت لكتابة أجوبتها، او لها علامات اقل في إمتحانات الخيارات التعددة، إعرف متى تخمن أحذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً. خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين لاتخمن إذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك. عادة مايكون التخمين الاول صحيحاً.

ل اتبدل الإجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة في الإمتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الاجابة اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه في الإمتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .إستخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.

ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع. لتدعيم النقاط الرئيسية إستشهد باحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك راجع الاجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة أعد قراءة اجاباتك للتأكد من الأملاء والقواعد وغيرها تأكد من صحة إجاباتك في الرياضيات، وافحصها للأخطاء في كتابة وترتيب الارقام حلل نتائج الإمتحان كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. حدد ماتجده أفضل وسيلة تخدمك في الأختبار. حدد أيضاً مالم ينفعك وتخلص منه.

استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي.

إمتحانات الصواب والخطأ :

أغلب امتحانات الصواب والخطأ تحتوي على أجوبة صائبة. عندما تكون مترددا في الإجابة أجب صواب لان فرصتك للإ جابة الصحيحة ستكون أكثر من خمسين بالمئة لآحظ بعناية أدوات الشرط والنفي والجمل الطويلة. أدوات الشرط تربط جزئين أواكثر ببعضهما البعض أدوات الشرط هي كلمات تحُد أوتُعمم جملة مفيدة ما .أدوات مثل لا، لم، ليس، وكلمات مثل فقط، دائماً، وغيرها من الكلمات والضمائر قد تقلب معنى الجملة كلية. كُن حذراعند قراءة السؤال لاتنخدع بإحد هذه الكلمات وتقع فريسة للفخ الذي نصبه المدرس بإستخدام هذه الكلمات أدوات النفي قد تكون مضللة أذا كانالسؤال يحتوي على أدوات نفْي ضع خطا تحتها واقراء بقْه الجملة بدونها. حدد اذ كانت الجملة صائبة أم خاطئة . إذا كانت الجملة صوابا مثلا فعكسها لهذا إقراء الجمل الطويلة بحذر، ولاحظ كل مقطع من الجملة على حدة. الجمل الطويلة عادة ما تكون ولكن ليس دائما خاطئة

إمتحانات الخيارات المتعددة :

إقرأ التعليمات بدقة إعرف إذا كان السؤال طلب أفضل إجابة أوعدة إجابات صْحيحة تأكد انك لن تخسر علامات للتخمين فقط.. إعرف أذا كانت إجابة خاطئة تكلفك أكثر من اعادةإجابة السؤال أو لا إقراء السؤال بأكمله، وكذلك الاجابات المحتملة.إستخدم المعلومات من الاجابات للوصول الى الإجابة الصحْيحة إذا كنت غيرمتأكدمن الإجابةالصحْيحة، إحذف الإجابات التي تعلم أنها خاطئة، ثم عدالى السؤال في نهاْية الامتحان وحاول حله إرسم دائرة حول كلمات النفي والتأكيدفي السؤال والاجابات إذا كنت غير متأكد من صحة إجابة رقمية، إحذف أعلى وأدنى رقم أختر الإجابة الوسط إذا كنت غير متأكد من الإجابة الصحيحة،إبحث عن الخيارات المتشابهة إذا كنت غير متأكد من الإجابة الصحيحة، إبحث عن الجواب الأكثر شمولية ويحتوي على أكثر قدر من المعلومات

إمتحانات أجوبة كتابْه قصْيرة :

الهدف الأساسي للمدرس من إمتحانات الاجوبة القصْية هو تغطْه المادة الدراسْه.راجع مذكراتك وفصول الكتاب.إستعد للإمتحان بمذاكرة الدروس المليئة بالمعلومات المضغوطة.حاول أن تصنف المعلومات إحفظ الجمل التعريفية والمصطلحات إذا كانت لدْيك عدة إجابات لسؤال واحد، إسأل المدرس.
قدر وجهة المدرس نحو الإجابة التي ْيرغبها.إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة فارغة وقد تحصل منها على بعض العلامات. لاتحاول ان تتفنن في تخمينك. اكتب إجاباتك القصْيرة في جمل بسهولة ووضوح. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.

إمتحانات كتابية نظام المذاكرة :

طريقة الفهرسة للدراسة هذه الطريقة الدراسية تعطيك فهما صحيحاً عما تعرفه عن المادة،وتجبرك على التفكيرفيها بدلاً من تخطيها وإهمالها.

راجع دفاترك وكتبك بأستمرار حتى تظل المادة طرية في دماغك. اكتب أسئلة عما تذاكره خلال قرائتك للكتب أو الدفتر. تٌصور انك مدرس للمادة وتخيل الأسئلة التي ستسئلها في الامتحان. سجل أي مصطلحات وتعريفات تحتاج لمعرفتها. اكتب كل سؤال أو مصطلح خلف بطاقة الفهرسةعلى مقدمة البطاقة اكتب الاجابة أو شرح للسؤال أو المصطلح خلف البطاقة. استعن بدفترك والكتاب ولكن حسب الامكان اكتب الإجابة بكلماتك ومن غير نسخ الدفتر أوالكتاب.

غير ترتيب البطاقات حتى لاتتذكر الاجابات من خلال ترتيبها في حزمة البطاقات.انظر الى اعلى حزمة البطاقات. حاول أن تجيب السؤال او شرح المصطلح او التعريف.أذا كنت تعرف الاجابة أو الشرح، ضع البطاقة في أسفل الحزمة..
إذا كنت لاتعلم الاجابة، انظر الى الاجابة وضع البطاقة في وسط الحزمة حتى ترجع لها ( بسرعة بعدة عدة بطاقات ) ذاكر البطاقات كلها حتى تنتهي من إستيعاب كل المعلومات. )

بعض النقاط :

احمل بطاقاتك معك دائماً.
استثمر الوقت الضائع خلال اليوم لمراجعة البطاقات.امتحن نفسك وانت تنتظر في صف أو وانت تركب الباص وغيره. إذا كنت لاتعلم الاجابة، ولكن لاتستطيع وضعها في صيغة جملة مفيدة فمعناه أنك لاتعرف الاجابة بشكل كافي. القدرة على شرح المعلومات هي الطريقة الفُضلى لمعرفة أنك تستوعبها. أيضاً هي الطريقة المثلى لتجنب قلق الامتحانات.

فكر في إمتحان نفسك في مكان خالي من الغير (حتى لايظن أنك مجنون) ورددالاجابة بصوت مسموع. هذه الطريقة تضمن انك قادر على شرح الجواب. ذاكر مع زميل من الفصل لمساعدتك هضم المعلمات وفهم المصطلحات. ذلك يساعدك علىالتدرب على شرح الافكار لبعضكم بصورة صحيحة.



__ يتبــــــــــع _


جنــــون 03-30-2011 03:23 AM


_ استراتيجيات للمذاكره _

يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة. ممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.

خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهدا ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.

هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.

المكان المناسب لك

إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:

سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).

مقعد مريح.

إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

أربع طرق

هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:

الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.

عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.

كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.

رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.

تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.

جزّء أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.

حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.

نصائح عامّة

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف.

من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.

النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.

مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.

إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.

النصيحة الثالثة: التبسيط.

ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:

التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.

بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:

التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.

النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.

يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.

نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.

قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.

النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.

أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".

الكتب

يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:

اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.

أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.

على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.

ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.

ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.

علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.

في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.

توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:

طريقة sq3r للقراءة: وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.

تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.

تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.

اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.

سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.

راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.

ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:

راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.

إقراء الدرس قبل الحصة.

راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).

ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.

طريقة ميردر للدراسة:

المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.

استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.

توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟

كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟

كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.

تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات

هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:

أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.

لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.

إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.

تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه.

وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات. ثم اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر كهذا:

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------الكلمات : التعاريف:
- الدراسة - هي الأعمال التي نقوم بها لكسب المعرفة أو الفهم.
- التعلم - الحصول على المعرفة أو المهارة
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.

أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).

الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.

ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.

أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.

نصائح للاختبار

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:

صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.

ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.

اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.

تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.

أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.

كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".

إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.

اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.

الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:

ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.

اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.

ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.

ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.

انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.


__ يتبــــــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:23 AM


_ قواعد الاستذكار _

قواعد عامة للاستذكار وهي :ـ
1ـ قم بتنظيم أوقات الاستذكار ( اعمل جدول بعدد الأيام بما فيها الخميس والجمعة ) ونظم الساعات بحيث يكون من الساعة الرابعة إلى الخامسة عصرا مادة الرياضيات ثم فترة راحة لمدة عشر دقائق ثم بعد ذلك مادة أخرى وهكذا حتى موعد نومك 0 ساعة مذاكرة ثم راحة ثم مذاكرة 0
2ـ اختر الأوقات الهادئة والمناسبة للاستذكار 0
3ـ عند المذاكرة اقرأ الموضوع قراءة عامة مع وضع خط تحت الفقرة المهمة 0
4ـ اختبر نفسك في الموضوع الذي قرأته ، لتتأكد من مدى فهمك 0
5ـ المواد التي تحتاج إلى حفظ اختر لها الأوقات المناسبة 0
6ـ أعط وقت أكثر للدروس التي ترى أنها صعبة بالنسبة لك 0
7ـ إذا شعرت بالنوم أو الملل فلا تقاوم بل الجأ إلى الراحة 0
8ـ لا تذاكر المواد المتشابهة مع بعضها بل ضع فاصل بينهما ولتكن مادة أخرى 0
9ـ تذكر أن السهر الكثير متعب لك ولصحتك ويؤثر على الفهم والاستيعاب ، والنوم المبكر مفيد وجيد ، كما أن المذاكرة بعد الاستيقاظ من النوم لها إيجابيات 0

كيف تذاكر مادة اللغة الإنجليزية ؟
1ـ اقرأ كل قطعة باهتمام وتركيز أكثر من مرة 0
2ـ أجب على التمارين بعد كل قطعة 0 وبإمكانك أن تختبر نفسك ، وذلك بالاستعانة بالقطعة أو المعلم إن لم تتوصل إلى الإجابة 0
3ـ أثناء الإجابة على الأسئلة عليك بالتركيز والترتيب في حلها 0
4ـ اكتب ملخصا أو مختصرا لكل أجزاء القطعة بعدد من الكلمات وذلك على النحو التالي :ـ
أ ـ اكتب بيانا بالنقاط على شكل ملاحظات مأخوذة من المعلومات التي تتطلبها الأسئلة 0
ب ـ اربط هذه النقاط والملاحظات مع بعضها ، وادخل عليها بعض الكلمات من عندك 0
6ـ إذا طلب منك موضوع إنشاء له علاقة بأفكار القطعة فاتبع ما يلي :ـ
أ ـ كون الأفكار المتصلة بالموضوع على شكل عناصر وملحوظات 0
ب ـ بعد أن تحدد العناصر استخدمها في كتابة موضوع الإنشاء 0
ج ـ انتبه لتركيب الكلمات مع بعضها والربط بين العناصر 0

كيف تذاكر مادة الرياضيات؟
1ـ من أفض الأوقات لمذاكرة الرياضيات بعد صلاة الفجر إن كنت نمت مبكرا وأخذت وقتا كافيا للنوم ، أو بعد صلاة العصر وبعيدا عن الضوضاء والازعاج 0
2ـ ضع خطوط أو إشارات للدروس التي لم تفهمها أو تستطيع حلها لتستعين بالمعلم 0
3ـ قم بحل جميع الواجبات التي أعطيت لك دون الرجوع إلى حلها الصحيح إلا بعد الانتهاء لتتأكد من مدى إجابتك وصحتها 0
4ـ حاول فهم الرياضيات أكثر من حفظها لأنها تعتمد على الفهم 0
5ـ عندما تصعب عليك مسألة فراجعها في وقت آخر من باب تكرار المحاولة ومن ثم راجع المعلم 0
6ـ تعود على الجلوس واستخدام الورقة والقلم لأن مادة الرياضيات تعتمد على الجلوس وحل المسائل 0

كيف تذاكر المواد العلمية ( الأحياء والفيزياء والكيمياء ) وكذلك الحاسب الآلي ؟
1ـ قراءة الموضوع قراءة عامة ثم قراءته قراءة فاحصة ودقيقة لفهم جزئياته مع الاستعانة بورقة وقلم لتدوين ما تستنتجه 0
2ـ قم بحل التمارين المحلولة قبل الاطلاع على حلها لقياس مدى ما فهمته بعد الاطلاع على الحل 0
3ـ حاول استنتاج العناصر المهمة في الدرس من فهمك ثم ارجع إلى الكتاب لترى سلامة استنتاجك 0
4ـ حل التمارين الملحقة بكل درس لتثبت المعلومات والتمرن على حل المسائل الرياضية والتطبيقات التحريرية 0
5ـ عند شعورك بعدم قدرتك على حل بعض التطبيقات ارجع إلى دراسة الموضوع من جديد حتى تستوعبه جيدا 0
6ـ ضع لكل مادة كراسة خاصة بها أثناء المذاكرة 0 وارجع للمعلم عند مواجهة أي صعوبة 0
7ـ اهتم بالرسوم التخطيطية تطبيقا يدويا وتمرينا ذهنيا بعيد عن النقل ثم اعتمد على إدراكك لإعادة الرسوم التخطيطية مرات عديدة ، وإكمالها 0
8ـ يجب فهم وإدراك المعادلات الكيميائية وليس حفظها 0 أما التي تحتاج الحفظ مثل الوحدات وتحويلها والأوزان الذرية والتكافؤات ، والتعاريف فلا بد من حفظها 0

كيف تذاكر المواد الاجتماعية ؟
1ـ مشاهدة و ملاحظة الظواهر الطبيعية يساعد على تثبيت المعلومات النظرية التي تدرسها 0
2ـ قراءة موضوع الدرس بتركيز ووضع خط تحت المصطلحات والعبارات التي تحتاج إلى مراجعة أكثر 0
3ـ إجراء المقارنات والتحليل والتفسير للظواهر يساعد على الفهم والاستيعاب 0
4ـ قراءة الخرائط من الكتاب المدرسي أو من أطلس الطالب 0 والتعرف على رموزها والاستفادة من الصور والرسوم البيانية والأشكال التوضيحية لتثبيت المعلومات بالسماع والمشاهدة 0
5ـ الإجابة على الأسئلة والتمارين والتطبيقات الواردة في نهاية كل موضوع لتحقيق المزيد المنهج 0
6ـ كون أسئلة حول الموضوع الذي قرأته ثم أجب عليها وإذا صعب عليك شيء فراجع المعلم

كيف تذاكر مواد التربية الاسلامية ؟
[1] القرآن الكريم
1ـ عدم تجاوز الصفحة حتى تتقنها تلاوة وتجويدا 0
2ـ المطلوب حفظه ، قم بحفظه آيتين أو ثلاث آيات ثم اربطها مع بعض حتى تتقن حفظ السورة ثم مراجعتها قبل النوم وبعد الاستيقاظ 0
3ـ الانتباه والتعرف على الحركات والحروف المشددة والممدودة ، وأماكن الوقف مع الاستعانة بشريط المصحف المعلم والتكرار معه 0
[2] التفسير
1ـ حفظ سبب النزول ومعاني الكلمات 00 ثم تكتبه على ورقه غيبا وتكرر ذلك حتى تتأكد من حفظه ، وبداية الحفظ يمكنك ذلك سطرا سطرا والكلمات كلمة كلمة 0
2ـ قراءة المعنى الاجمالي وفهمه واستنتاج وتطبيق ما يستفاد من الآيات على نصها 0 مع التعرف على صلة الآيات بما قبلها 0
[3] الفقه والتوحيد
1ـ حفظ الأدلة من الكتاب والسنة ، والشروط 0 والحفظ حسب ما ذكرته آنفا في التفسير 0
2ـ الإلمام بالتعريفات ، والتركيز على الشاهد والحكم 0
3ـ محاولة الإجابة على الأسئلة الموجودة في الكتاب 0
[4] الحديث
1ـ تحليل المفردات وفهمها ، وفهم معنى الحديث الاجمالي 0
2ـ استنتاج ما يستفاد من الحديث والتركيز عليه مع ربطه بواقع الحياة اليومية 0
3ـ معرفة راوي الحديث 0
كيف تذاكر مادة اللغة العربية ؟
1ـ قراءة الأمثلة قراءة جيدة ونموذجية 0
2ـ قراءة الشرح والتحليل الذي يوجد بعد الأمثلة 0
3ـ ربط الشرح بالمثال ، وعدم الانتقال إلى مثال آخر إلا بعد فهم الأول 0
4ـ فهم القاعدة ، مع حل الواجبات وما لم تستطع حله ارجع لمعلمك 0



__ يتبــــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:23 AM


_ سيكولوجية المذاكرة … كيف تستذكر .. وتتفوق ؟ _

يسالك علماء النفس هذا السؤال :
هل لديك دافع الاستذكار ؟
فمن المعروف سيكولوجيا أن الإنسان إذا تعلم كانت لديه رغبة في التعلم ، وكانت لديه القدرة على التعلم ، واتيحت له الفرصة للتعلم وقدم اليه الارشاد فيما يتعلم غير ان القدرة والفرصة والارشاد لا تجدي جميعاً ان يكن لدى المتعلم دافع للعلم والتعلم …

ولذا وقياساً على ذلك نقول :
لا استذكار بدون دافع حقيقي :

فالدافع شرط ضروري لكل تعلم واستذكار … وكلما كان الدافع قوياً زادت فعالية المذاكرة … أي مثابرة الطالب واهتمامه بها … على ان نذكر ان الدافع ان زادت فعالية المذاكرة … أي مثابرة الطالب واهتمامه بها على ان نذكر أن الدافع ان زادت شدته على حد معلوم عطل وعاق عملية المذاكرة فالخوف الشديد من الفشل في الأمتحان قد يعطل عن التحصيل السليم …

ثم إن الدافع القوي للأستذكار يزيد من اليقظة وتركيز الأنتباه وتؤخر ظهور التعب ويحول دون ظهور الملل ويجعل الطالب اكثر تقبلاً وهضماً لموضوعات المادة التي هو بصددها مما يزيد من مثابرته وقدرته على مقاومة ضروب الأغراء التي تصرفه عن المذاكرة .
وخير دافع للاستذكار ان يبتغي الطالب بمذاكرته وجه الله تعالى بأن يذاكر ويتفوق ليتبوأ منزلة رفيعة يستطيع من خلالها أن يخدم الإسلام ويساعد على بناء الحضارة لتعود الأمة الإسلامية الى مقدمة ركب الحضارة الأنسانية كما كانت من قبل .
وبذلك يتحصل الطالب على اعانة الله وتوفيقة في الدنيا والثواب والأجر في الآخرة …

وأما غير ذلك من الدوافع فقد يكون دافعاً للمذاكرة والتفوق كالتوصل إلى الغني والشهرة ولكن من ينوي ذلك فقد يصل إلى غرضه أو لا يصل وفي كلا الحالين لا أجر له عند الله ….ولكن هل يكفي وجود الدافع وحده دون اعتبارات أخرى ؟ يجيب المختصون بالنفي ويقررون أنه قد يكون هنالك دافع بينما لا تكون النفس مهيأة للاستذكار … وبالتالي يأتي هذا السؤال …

كيف يتم تهيئة النفس للاستذكار ؟
لا يبدا الطالب بالمذاكرة إلا إذا كانت نفسه مهيأة للاستذكار فلا يكون متعباً فيغلب عله النوم بعد قليل ولا يكون مغموماً فيصعب عليه فهم ما يقول ولا يكون مشغول البال أو مفعم القلب بالفرح الشديد أو الحزن فلا يقبل عقله ما قرأته عيناه حتى لو ردد الدرس وكرره ففهمه من هنا لا يثبت فيسهل نسيانه …
وأفضل السبل لتهيئة النفس للاستذكار هي :
1. أن يبدأ الطالب فيتوضأ …. ليتجدد نشاطه وحيويته …
2. يستحضر تلك النية الدافعة للمذاكرة …
3. طلب التوفيق والمعونة من الله …
4. ابتداء المذاكرة ( ببسم الله الرحمن الرحيم ) …
5. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم …

ونشير هنا الى ضرورة عدم إرغام النفس على المذاكرة تحت أي حال من الأحوال فإن ذلك يؤدي الى الملل وإضاعة الوقت والجهد دون تحقيق جدوى ملائمة للجهد المبذول …

ولذا ينصح المختصون بهذه النصيحة :
( أعمل على حل جميع مشكلاتك بقدر المستطاع قبل البدء في الاستذكار ) …
فالمشكلات النفسية والعاطفية والاجتماعية وغيرها لا بد من العمل على إيقاف تأثيرها … وذلك بالعمل على حلها تماماً بأن يفضي بها غيرك خاصة من يكبرونك في العمر والثقافة والخبرة في الحياة … ففي مجرد الافضاء بالمشكلة قضاء على فعاليتها وحيويتها …
ولا ننسى أو نتغافل على أن الفترة ما بين 14 الى 24 سنة هي فترة تكوين تشهد تغيرات في طبيعة النفس عموماً والنظرة الى المستقبل الحياة … وهذه الفقرة تتزامن مع فترة التوقد الجنسي والتفتح العاطفي في حياة كل منا … ومن هنا تنبع مشكلات الطلاب الجنسية والعاطفية … ففي هذه الفترة يهتم الطالب أو الطالبة بالجنس الآخر فينصرف الذهن بذلك ومن ثم يتحكم هذا الاهتمام في التصرفات والسلوك ومن ذلك عملية الاستذكار …
فتهيئة النفس لعملية الاستذكار لها تأثير فعال في مساعدة الطالب على تركيز الانتباه وتتدخل في حالة الطالب النفسية عوامل عديدة ليس من الميسور حصرها وأهمها نوع العلاقات التي تسود جو الأسرة وبصفة خاصة علاقة الوالدين بعضهما ببعض واتجاهات الوالدين أنفسهما نحوة … ثم اتجاهات سائر أفراد الأسرة اخوة وأخوات نحوه كذلك …


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:24 AM


_ لمذاكرة افضل ...(( دورة )) _

المقدمة

يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة. ممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.

خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهدا ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.

هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.


المكان المناسب لك

إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:

سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).

مقعد مريح.

إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.


أربع طرق

هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:

الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.

عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.

كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.

رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.

تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.


جزّء أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.

حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.


نصائح عامة :

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف

من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.


النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.

مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.

إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.


النصيحة الثالثة: التبسيط.

ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:

التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.

بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:

التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.


النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.

يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.

نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.

قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.


النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.

أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".


الكتب

يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:

اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.

أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.

على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.

ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.

ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.

علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.

في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.


توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:

طريقة sq3r للقراءة:وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.

تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.

تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.

اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.

سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.

راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.


ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة.وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:

راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.

إقراء الدرس قبل الحصة.

راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).

ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.


طريقة ميردر للدراسة:

المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.

استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.

توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟

كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟

كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.


تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات

هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:

أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.

لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.

إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.

تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه

**وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات. ثم اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر ( على شكل جدول )


اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.

أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).

الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.

ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.


أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.


نصائح للاختبار

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:

صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.

ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.

اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.

تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.

أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.

كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".

إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.

اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.

الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:


*ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.

*اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.

*ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.

*ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.

*انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.



__ يتبـــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:24 AM


_ مهارات في فن المذاكرة _

لاتنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم

كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: كأن تقول لنفسك :

أنا فاشل في الدراسة
لايمكن أن أنجح في هذه المادة
لا أستطيع مراجعة هذه المادة
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول.
تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
المادة صعبة جداً

هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت .... ماهو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة


التفاؤل وعدم التشاؤم

من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله

والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل

والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة

ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة

حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة

إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله

ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ]

فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته

فكن متفائلاً في حياتك

يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم

وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال ( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء )

لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه

وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي


التفكير الإيجابي

التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك

أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط

ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير

ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك

إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام

وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق

أولاً: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة

ثانياً: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب

ثالثاً: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً

رابعاً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار

وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم

إنني أثق بذاكرتي

إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة

إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها

غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة

وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من

أولاً: كتابة جملة طويلة جداً

ثانياً: أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )

ثالثاً: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوغ أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية ..


الملخصات

الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك . ومن أهم فوائد الملخصات أنها

أولاً: تساعد على تركيز المادة
ثانياً: تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار


ذاكر مبكراً

ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة

حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها . كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟


ثق بنفسك

وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذ ه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة


فكر بالنجاح

البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة


إحذر رفقاء السوء

وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة

إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر . إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة

وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله: هذه النقطة مهمة
ـ الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات
ـ هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة
ـ أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً

ثم بإستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات


قلة المذاكرة



كيف تحفظ....؟ إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي

أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها , وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع

ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات . . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب

ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم

رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس

خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها

سادساً: في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزأتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها إرتباط كامل في أجزائها . هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي

سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته

ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة , واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها

تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ

عاشراً: في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً..

وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله ، وأسأل الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....


__ يتبـــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:24 AM


_ كيف تذاكر وتتفوق ؟ _

يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكى تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية … راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق.

معوقات الاستذكار الجيد.
هناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل فى المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب:


1- عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك فى التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً.


2- تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها.



3-كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه.



4-أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأى مسئولية.



5-القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات السرية أو العاطفية والتى تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسى.



كيــف تـذاكـــر ؟؟!!


لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل.



أولاً: القراءة الإجمالية للدرس.

يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:

1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.

3-الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.

ثانياً: الحفظ والمذاكرة.

القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات :

1- تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.
2-افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
3 -ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية.
4-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.

كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟
اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التى تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها:

1-تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.


2- لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة.



3-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.



4- ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.


ثالثاً: التـسـميـع.

يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:


1-التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.


2-هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.


3-أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.



وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى:

التسميع التحريرى:

وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.

التسميع الشفوى :
1-وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج: إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها.


2-التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.


3-التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.




كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟

يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:

1-إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع


2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة.


3-إ ذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.

رابعاً: المـــراجـعـــة.

للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.


كيف تراجع ؟؟

1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة.


2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.


3- حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.


4- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.


5- يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع.



متى تراجـــع ؟؟

قد يظن البعض أن المراجعة تكون فى آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسى هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتى:

1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.


2- تخصيص يوم الإجازة الأسبوعى للمراجعة.


3- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.



الامتحـــــانات ؟‍‍‍‍‍‍؟


تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهى تضرك أكثر مما تفيدك.
أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى الامتحان.
بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت.
اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات.
إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها.
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات.
للا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات.
تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق.


وأخيراً … نصـائح عامة للتفوق.

1-حسّن علاقتك مع الله وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك وعند حاجتك إليه.


2- ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.


3- اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.


4- حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك ووطنك.


5- استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء ما نفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك.


__ يتبـــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:24 AM


_ توجيهات لتلخيص المذكرات من الكتابة _

إقرأ فصلاً من فصول الكتاب ,
ثم اكتب الملخص بعد قراءة الفصل.
قد تعتقد أن التلخيص خلال القراء ة أفضل ولكن هذه الطريقة ستؤدي الى مذكرات طويلة وغير مجدية.

قوم ماتقرأه،
حدد الأفكار الرئيسية والنقاط المهمة، ثم لخص ذلك بكلماتك.
لاتنسخ مباشرة من الكتاب، كتابة المذكرات بطريقتك يجبرك على إستيعاب الموضوع .

__ يتبــــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:25 AM


_ سبع نقاط مفيدة لقرءة المواد الصعبة _

إقراء العنوان والمقدمة
حدد إذا كانت لديك خلفية كافية لتبتدأ بالقراءة
تعرف على كيفية تنظيم المعلومات وإذا احتجت لزيادة خلفيتك عن الموضوع، إستعن بمصادر اخرى.

إبحث عن الأفكار الرئيسية.
إبحث عن العناوين الرئيسية والخطوط العريضة. إختر الجمل الرئيسية للموضوع، واستشر الوسائل والخرائط والجداول التوضيحية المرتبطة بالموضوع.

إبحث عن كلمات.
إبحث عن معاني الكلمات الضرورية لفهم الموضوع، ولكن لاتنحرف عن الموضوع الاساسي.

رآقب إستيعابك.
دورياً توقف واسئل نفسك ماذا تعلمت لحد الآن؟ اربط ذلك بما تعرفه.

عاود القراءة
إذا كنت لاتستوعب فكرة معينة، عاود القراءة. صغ الافكار الصعبة بكلماتك.

إقراء حتى النهاية.
لاتتوقف عن القراءة إذا واجهت صعوبة في الفهم. ألافكار قد تتضح أكثر إذا واصلت القراءة. عندما تنتهي من القراءة، راجع لترى ماذا استوعبت وأعد قراءة ما لم تستوعب .

أُكتب وانت تقراء.
لزيادة التركيز، ضع خطاً تحت الجمل المهمة أثناء القراءة، واكتب ملاحظاتك وتلخيصاتك.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:25 AM


_ طرق عملية لتحسين الدراسة المزاج عند الامتحانات استرجاع المعلومات _


1.ابدأ أي عمل بـ بسم الله الرحمن الرحيم لكيلا يكون العمل أبتر .

2.حاول أخي ،أختي المحافظة على الوضوء قدر الإمكان لأن في الوضوء تجديد للنفس وتنشيط للحواس التي من خلالها يتم استقبال المعلومات ، والوضوء يساعد على رفع مستوى الطاقة في الجسم

3.هناك 3 أنماط من اصناف الطلاب من حيث المكان
:الأول مستقل – والثاني قريب – والثالث متعاون[/color] .بمعنى البعض منا يفضل الدراسة المستقلة في المكان لوحده وبعيدا عن أي أحد – والبعض يحب الدراسة لوحده لكن على أن يكون قريبا من أشخاص آخرين سواء أهل يتابعون حياتهم الاعتيادية أو أصدقاء يدرسون من بعيد وهكذا
والنمط الثالث يصعب عليه جدا أن يجلس في المنفردة وحيدا في همه ودراسته ويحتاج للأماكن العامة كالمراكز الثقافية أو المكتبات الكبيرة العامة التي تفتح أبوابها لوفود الطلاب الدارسين لذلك يفيد أن تعلم عن نفسك أنت من أي نمط وتجاري نفسك وتساعدها من الناحية المكانية .

4.أيضا من الناحية الزمانية هناك طلاب الليل ، وطلاب الفجر ، وطلاب النهار .... فهذا يفضل السهر للتركيز والحفظ وثاني يفضل البكور لمزيد من الصفاء والانتاج وآخرين يستغلون ساعات النهار وهي وحدها تكفي بالنسبة اليهم .....أيضا تعرف على نفسك من الناحية الزمانية من أي نمط هي .....

5.ومعلوم أن وقت السحر والفجر من الأوقات المميزة للسرعة في الحفظ والفهم وكذلك ساعات الليل ماقبل النوم يسهل حفظ المعلومات واسترجاعها لذلك يمكن توزيع المواد التي تحتاج الحفظ على هذه الأوقات ، والمواد الأخرى التي تعتمد الفهم أو الحل العملي يمكن ممارستها خلال باقي النهار ...

6.كحرصك على اختيار الزمان والمكان المناسبين لك ولطبيعة دراستك احرص على اختيار البيئة الاجتماعية المناسبة أي انتقي الشلة أو الجماعة أو الأصدقاء الذين ستقضي معهم ساعات دراستك أو ستنقل لهم أخبار دراستك .
احرص ابتعادك عن كل من لايخاف الله ولا يتقيه ، ابتعد عن كل مشوش منفر مثبط للعزيمة .
ابتعد عن كل حاسد أو مهمل مضيع للوقت .وتعاون على صعوبة الامتحان وجفوته بالصديق الصدوق الذي تتنافس معه بالحب والخير نحو الأفضل ويشدك لحظات مللك وضعفك وتبادله ذلك .

7.هناك نمطين من الحفظ الأول يسمى الحفظ المركز والنمط الثاني يسمى الحفظ الموزع .يقصد بالحفظ المركز أن تقرأ الفقرة عدد من المرات وتعيدها وتكررها بالجلسة نفسها حتى تحفظها حفظا عميقا .
الحفظ الموزع : يعني أن تقرأ الفقرة مرة أو أكثر بفهم وتركيز وليس ضروريا حفظها صما ثم تتركها وتعود اليها بعد عدد من الأيام لتقرأها مرة أخرى بتركيز وفهم وهكذا ... يمكن أن تعود اليها ثالثة ورابعة لو احتاج الأمر في أوقات مختلفة .....
وجدت الدراسات أن الحفظ الموزع أكثر جدوى وبقاء في الذهن وسهولة في استرجاع المعلومة من الحفظ المركز .

8.تذكر أخي أختي ... الذاكرة مثل ( الدرج أو الدولاب أو الخزانة ... ) كلما وضعنا فيها الشئ بشكل مرتب كلما سهل ملاقاته عند حاجته واسترجاعه وكلما كانت الأشياء كثيرة ومبعثرة ومشتتة كلما صعب واستغرق وقت لاسترجاع الشئ ونفس الكلام ينطبق على المعلومات وطريقة وضعها في الذاكرة .........

9.لذلك مايلزمنا عند قراءة أي مادة بعد القيام بالخطوات السابقة هو التركيييييز وأهمس لكم بأمر أن تركز ربع ساعة على فقرة تقرأها ثم تستريح أفضل بكثيييييير من جلوسك ساعات طويلة ودماغك يعمل بعدد كبير من المعلومات الهامة والغير هامة بالاضافة لدراستك راجع بند 8 .....

10.وأخيرا أهديكم تمرين يساعد بإذن الله على زيادة التركيز ولي عودة للمتابعة فلايزال لدي الكثير من الأفكار المساعدة وفقكم الله وبارك جهودكم وجعلها في سبيله ومرضاته .


تمرين يساعد في التركيز : اجلس جلسة هادئة مريحة
خذ نفسا عميقا .....
أمسك بيدك قلما
أمسكه من أسفله واحمله بشكل طولي
انظر إلى نهاية القلم المرتفعة
ركز نظرك عليها ثوان ...
قرب القلم من عينيك ، أبعده قليلا قليلا .
الآن فكر في الأحداث التي تشتت تفكيرك ركز في داخل دماغك ...
كل مايشتت التفكير ... كل المواضيع التي ستؤجل التفكير بها لبعد انتهاء امتحانك
اجعله يتجمع يتجمع ليكون ككرة ...
هل شاهدت الكرة ؟ ماحجمها ؟؟؟
وما لونها ؟؟؟؟
جيد
الآن حافظ على تركيزك على الكرة ....
الآن ستغمض عينيك إن لم تكون فعلت سابقا وستخرج الكرة من داخل دماغك لتضعها على رأس القلم ....
هل قمت بذلك .... رااااائع .
والآن أبعد القلم عنك بالاتجاه الذي يريحك على مهل لأن الكرة على رأسه احمل الكرة وضعها في أيّ علبة أو مكان يناسبها .... أخبرها بأنك ستعود إليها في الوقت المناسب .
اشكر نفسك على هذا المجهود الرائع فأنت تستحق ....
سمّ الله واطلب منه المباركة في وقتك وجهدك وشمّر وابدأ العمل .

__ يتبـــــــــع __

[/color]

جنــــون 03-30-2011 03:25 AM


_ كيف تلتهم كتاباً؟ _

قال لي أحد الأصدقاء: إن الصفحة الواحدة من الكتاب تأخذ مني نصف ساعة!، وطبعاً لا يعني هذا الكلام نصف ساعة على وجه الدقة، بل هي مبالغة مقبولة في زمن المبالغات الغير معقولة، وهو يقصد أن قراءة صفحة من أي كتاب تأخذ من وقته الشيء الكثير، وهذا ما يسبب الضجر والملل للقارئ، والذي بدوره يجعله يبتعد عن القراءة الجادة وربما يبتعد حتى عن قراءة الصحف اليومية، وهذه مشكلة، إذ أن القراءة أساس من أسس الثقافة والعلم ولا غنى عنها لكل إنسان يريد النجاح والتفوق.

وهذه المشكلة التي يعاني منها صديقي العزيز، تتكرر لدى الكثير من الناس بكل تأكيد، فهم راغبون في القراءة لكنهم لا يعلمون كيف يقرءون، والحل يا سادة يكمن في عدة طرق إن جمعتها فستكون بإذن الله العلاج الناجع لمرض أقض المضاجع!

اعلم أخي الكريم بأن طرق القراءة تختلف باختلاف المواد التي تقرأها، فالمقالة تقرأ بأسلوب، والكتاب له أسلوب، والأخبار والتحقيقات لها أسلوب مختلف، لذلك لا يصح أن تقرأ جميع أنواع المواد بطريقة واحدة، فتبدأ من أول كلمة وتنطلق نحو آخر كلمة بخطى بطيئة متثاقلة، فتتوقف في منتصف الطريق وربما قبل ذلك ضجراً ومللاً. فما الحل؟

أولاً: لا تقرأ الفقرات والجمل كلمة كلمة، بل اشمل بنظرك ثلاث كلمات وأكثر إن استطعت، ولا ترجع لقراءة كلمة سابقة، بل امضي ولا تخشى فوات كلمة أو معنى، واعلم أنك ستعاني في أول الأمر من الضيق نتيجة قلة الفهم، لكنه شعور مؤقت سيزول مع تعودك على هذا الأسلوب، وقم بزيادة سرعتك أكثر كلما استطعت ذلك، وتمرن على الصحف اليومية وستجد النتيجة بإذن الله خلال أيام.

ثانياً: عند قراءتك للمقالات والتحقيقات والأخبار الصحفية، اقرأ أول فقرتين ثم آخر فقرتين وفي أكثر الأحيان يكون هذا كافياً لفهم موضوع المقالة، وإن أردت أن تفهم التفاصيل فأكمل قراءة المقال كاملاً، وإلا لا تضيع وقتك في قراءة ما لا ترغب فيه، وقد يكفي أن تقرأ العناوين فقط لكي تحدد إذا ما كنت ترغب في قراءة المقال أو الخبر أم لا.

ثالثاً: عندما تشتري أو تستعير كتاباً لا تستعجل الشراء حتى تقرأ اسم الكتاب والعناوين الفرعية له إن وجدت، ثم اقرأ الفهرس، وانتقي بعض الصفحات واقرأها بسرعة حتى تأخذ فكرة سريعة عن الكتاب، ثم عند قراءتك للكتاب اقرأه مرتين، الأولى قراءة سريعة قد تأخذ منك من خمس إلى عشر دقائق، قلب فيها صفحات الكتاب بسرعة متأملاً في العناوين وبعض الكلمات المتفرقة، ثم اقرأه قراءة متأنية وفي نفس الوقت سريعة، بحيث تستطيع قراءة الكتب الكبيرة ذات الثلاثمائة صفحة في يوم أو يومين.

رابعاً: اقرأ بتعمق، وهذه النصيحة قلما تطبق، كيف تركز في القراءة؟ يكون هذا بإزالة كل ما يشتت ذهنك، فليس من المعقول أن تقرأ في بيئة يرتفع فيها الضجيج والإزعاج، أو ينتشر فيها الفوضى وعدم الترتيب، وكذلك يجب أن تركز ذهنياً في القراءة وتزيل من ذهنك كل ما ليس له علاقة بالقراءة، ولا تقرأ أثناء وبعد التهامك للطعام! إذ أن العقل يكسل وربما تنعس فلا تستطيع فهم ما تقرأ.

خامساً: تدرج في قراءتك، فلا تبدأ بالكتب الكبيرة والمعقدة لغوياً، ابدأ بالقصص القصيرة والطرائف والكتيبات الصغيرة، ثم ارتقي بنفسك إلى الروايات الطويلة والكتب المتوسطة الحجم، ثم بعد ذلك انتقل لكتب الكبيرة أو ذات المواضيع الصعبة، ولا تنقطع عن القراءة، لأنها تسبب خمولاً قد يعيدك إلى ما كنت عليه قبل القراءة، وهذا ما حدث معي، وتذكر أن القراءة رياضة العقل.

سادساً: استمر في تطبيق هذه الاقتراحات لأنها نصائح مجربة وبديهية حتى تصل إلى مرحلة أسميها مرحلة جنون القراءة! وهي أن تمسك الكتاب فلا تتركه حتى تلتهمه التهاماً كاملاً فتقرأه من أول كلمة إلى آخره بلا ملل ولا ضجر، بفهم عميق واستيعاب أوسع.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:26 AM


_ عادات مفيده للمراجعة _

يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك.

حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:


1/ تحمل مسئولية نفسك.
المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.


2/ ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.
لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.


3/ ضع أولوياتك أولاً.
اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.

4/ تصور نفسك في حالة نجاح مستمر.
نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.

5/ أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.


6/ ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.

7/ تحد نفسك وقدراتك باستمرار.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:26 AM


_ مهارات داخل قاعة الدراسه _

مهارات في قاعة الدرس
1)تعرف على أستاذك :
عاده لا يهتم الطلبة بالتعرف على أستاذهم إن هذا التعرف سيساعدك كثيراً فيما بعد في سرعة فهمك للمادة وبالتالي الحصول على درجة كبيرة فيها ، وعاده ما يقدم الأستاذ في المحاضرات (الدروس آو الحصص)
وعاده ما يقدم الأساتذة في المحاضرات الأولى أو الثانية :
-فكره عن المقرر
-طريقته في الشرح
-متطلبات المقرر
-فكره عامة عن طريقته في وضع الامتحان
-وأشياء اخرى ولذلك احرص على حضور المحاضرات الاولى

2)احرص على الموقع الأمامي :
أشارت نتائج العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة أثر موقع الطالب على التحصيل الدراسي إلى أن قرب الطالب من المواقع الأمامية في الفصل الدراسي له أثر على تحسن تحصيله العلمي
وتقول إحدى الطالبات : ((بالنسبة لي ....لما أقعد في الصفوف الخلفية لا أتستطيع التركيز ويقل انتباهي ولا اعرف حتى عن ماذا يتحدث مدرس المادة ..ولكن عندما جربت الحرص على المواقع الأمامية أحسست أن وضعي تغير وتحسن مستواي الدراسي لدرجة أنني آخذ درجات مرتفعة في الاختبارات القصيرة ))

3)أحضر مبكراً :
إن حضورك إلى قاعدة الدرس بوقت مبكر يتيح لك العديد من الفوائد منها :
1-تستطيع أن تجلس في السطر الأول حتى يتيح لك متابعة جادة مع مدرس المادة .
2-يهتم المدرسون عادة بالطلبة في السطر الأول لأنهم اقرب إليهم.
3-مجال الرؤية سيكون واضحاً لا شك خاصة عند إجراء التجارب أو الإيضاح بشتى أنواع الإيضاح كالمجسمات أو غيرها.

4)جهز عدة الدراسة المناسبة :
إن لكل وظيفة عده خاصة بها فالنجار عدته المسمار والمنسشار .....أما أنت فما عدتك ؟ أعتقد بأن الإجابة على هذا السؤال يختلف من تخصص إلى آخر

5)إقرأ قبل المحاضرة :
يقوم الكثير من الأساتذة عادة ومع بداية الدرس إما بسؤال الطلبة عن الدرس الماضي أو إعطائهم امتحان قصير لمدة 5 دقائق أو أحيانا يقوم بشرح سريع للمحاضرة السابقة .
الهدف من هذه العادة التربوية هو ربط الطالب بما أخذه مع ما سيأخذه في المحاضرة الجديدة ، لذلك وحرصاً على أن تتابع أستاذك إحرص على القراءة وبصورة افضل كما أن مدرس المادة سيأخذ عنك إنطباعاً جيداً . وأخيراً لمعرفتها أثناء المحاضرة .

6)إحذر الكلام والأحلام
الطلبة عادة يهربون من ملل المحاضرة بأكثر من طريقة منها الكلام مع زميل مجاور أو عن طريق أحلام اليقظة كلتا الطريقتين حاول التخلص منهما من خلال التركيز مع مدرس المادة ، وذلك لأن كثير من المعلومات والإيضاحات واتلي تؤدي فيما بعد - لو أنك دونتها – تحصل على درجات عالية في المادة.

7)ركز :
إن الطالب الذي ينشغل مع قلم يسقط أو ينظر إلى بدلة جديدة لطالب مجاور له ...أو آخر يحك جسده بعيداً عن الاستفادة القصوى من المحاضرة إنه طالب ضعيف التركيز...ما هو الحل؟ ركز بكلتا عينيك وأذنيك إلى ما يكتبه ويقوله ويشرحه مدرس المادة ..تابعه....حركة ...حركة ...ودوّن تساؤلاتك ...كن مستعداً جيداً.
يقول أحد الطلبة بعد أن جرب مهارة التركيز :
((...عادة ينشغل الطالب أثناء المحاضرة في أشياء تلفت نظره فتجعله يحلو عينه عن المحاضر والدرس إلى جهة أخرى فهذا الطالب يعتبر طالب ضعيف التركيز ، ويشغله عن المحاضرات أتفه الأسباب كقلم جديد لزميله المجاور أو أحد المارة ، التركيز أثناء المحاضرة والتركيز على مايقوله المحاضر له فائدة كبيرة وجيدة فعند تركيزي على المحاضرة إستطعت تحديد الأشياء المهمة واستطعت فهم ما يقصده المحاضر أثناء شرحه للدرس فالتركيز أثناء المحاضرة عادة جيدة على الطالب الالتفات لها وأخذها بعين الاعتبار.

إستمع :
دلت الدراسات على أن الإنسان السوي يقضي 70% من وقته في حالة إتصال بالعالم من حوله وذلك من خلال اليقظة وهذه النسبة مقسمة كالتالي :
9% كتابه
16% قراءة
30% كلام وتحدث
45% إستماع

ولكن بالرغم من أهمية الإستماع الذي يشكل نسبة كبيرة من حياة الإنسان إلا أنه بشكل عام لا يستفاد منه كما يجب ولا يوجه الصحيح ، فقد وجد أن معدل كفاءة الاستماع للشخص العادي هي 25% مما يجب أن تكون عليه.

العادة السيئة في الإستماع :
1-الانتباه إلى طريقة كلام المحاضر أكثر من الإنتباه لمحتوى المحاضرة.
2-المساح للذهن بأن يذهب في أحد أحلام اليقظة.
3-السماح لمعقوات الإنتباه لسلب الإنتباه.
4-عدم حب المادة المقررة.

لتحسين الإستماع أتبع ما يلي :
1-ركز على مفاتيح الكلمات التي يلقيها المحاضر ودونها
2-حدد ما يريده المحاضر ، على ماذا يركز في كلامه؟
3-حدد ما توافقه وما لا توافقه مع المحاضر.
4-حدد ما هي الخلاصة التي وصل إليها المحاضر
5-حدد هل يستند المحاضر إلى حقائق

9)تأقلم مع المدرس :
إن لكل مدرس طرقته الخاصة بشرح الدرس ، وأنت من خلال معرفتك بطريقة التدريس التي يتبعها أستاذك تستطيع أن تكون مستمعاً جيداً.

10)أكتب العبارات المهمة :
أثناء الشرح كثير من المدرسين يقولون : ) تستطيع أن تكون مستمعاً جيداً من خلال كتابة هذه المعلومات التي تساعدك على التركيز في كل محاضر إذ الغالب سيركز عليها المدرس في اختباراته وامتحاناته.

11) إسأل
حينما تضع في ذهنك ومع بداية كل محاضرة الرسالة الذهنية التالية :
سأسأل أكثر من سؤال في هذه المحاضرة ....فعند ذلك ستكون متحفزاً ومنتبهاً في المحاضرة لاصطياد أي مسألة يصعب عليك فهمها .

12) اكتب أثناء المحاضرة :
إن الكتابة مع المحاضرة تحقق عدة فوائد :
1-التركيز والاستماع الجيد .
2-متابعة شرح المدرس بصورة أفضل.
3-كتابة التساؤلات أثناء شرح المدرس .
4-يساعد في سرعة فهم المادة للامتحانات.
5-يساعد في فهم المادة للمحاضرات القادمة.

13) إحرص على ملف وأوراق :
إذا اقتنعت بالنقاط السابقة ، فعليك أولاً شراء ملف قوي ذو الحلقات المعدنية ومقسم من الداخل عدة أقسام بحسب المواد التي تدرسها في كل قسم عدة أوراق ويستحسن أن تكون من الحجم الكبيرa4
ومع بداية كل محاضرة سجل المعلومات الأولية
-رقم الورقة
-التاريخ واليوم
- وغيرها من معلومات تعينك على تتبع المادة.

14) إفرز الأفكار :
الفرز ضروي لعده أسباب :
1-إذا لم يميز الطالب الأفكار الرئيسية في المحاضرة
2-إذا لم يميز الطالب الأفكار الرئيسية في المحاضرة ، فإنه قد يدون بعض الأفكار غير الهامة ظانا أنه يدون أفكارا رئيسية .
3-دون تمييز الأفكار الرئيسية عن سواها ، قد لا يدون الطالب فكرة رئيسية عن سواها ، قد لا يدون الطالب فكرة رئيسية ظاناً إياها فكرة ثانوية.

ولتمييز الأفكار الرئيسية إنتبه إلى المحاضر :
1-عندما يرفع المحاضر صوته.
2-عندما يكتب المحاضر على السبورة
3-عندما تنشط حركات المحاضر وإشاراته خاصة بيديه واصابعه.
4-عندما ينفعل المحاضر
5-عندما يتحول كلام المحاضر من سريع إلى بطئ فقد يقصد من البطئ التركيز على الفكرة الرئيسية.
6-عندما يقول المحاضر اولا ثانيا ثالثا إلخ
7-عندما ينهض المحاضر من مقعده ليقف فيشرح نقطة ما .
8-عندما يوجه المحاضر سؤالاً أثناء المحاضرة .

15) استخدام الرموز في الكاتبة
حتى تستطيع أن تكتب سريعاً مع المحاضر ممكن تكوين مجموعة من الرموز لبعض الكلمات التي تتكرر أثناء المحاضرات مثل :
إضافة إلى (+)
أولا ثانيا ......(1، 2 ،...)
نقطة مهمة (*)
خلاصة القول ( )
إلى آخره (إلخ)

نصيحة : قم بعمل جدول حدد فيه اكثر الكلمات المستخدمة من المحاضرين وذلك أثناء المتابعة بالإستماع الجيد للمحاضرة ومن ثم إعطاء لكل كلمة أو معنى رمزاً خاصاً أنت تكّونه .

16) نشّط مخك :
هناك الكثير من التمارين والتدريبات الخاصة تقوم بإعادة النشاط إلى المخ وتسمى تمارين المخ وما أبرزها :
1-شرب الماء باستمرار، فمن الثابت علمياً أن للماء دور مهم في إعادة الحيوية للمخ.
2-كتابة الرقم (*) لمدة نصف دقيقة مع النظر إلى رأس القلم مرة في اليد اليمنى ثم في اليد الشمال ثم اليدين مع بعض.

17) نم مبكراً
في هذا الزمان الذي كثرت فيه مغيرات السهر في الليل ، في هذا الزمن يحتاج الطالب أن ينظم وقته بحيث ينام بوقت مبكر حتى يستطيع أن يواصل يومه التالي بنجاح.


__ يتبــــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:26 AM


_ وسائل المراجعة _

اكتب قائمة للمذاكرة لمساعدتك على تحديد النقاط المهمة والتي سيغطيها الامتحان. سجل المعادلات والمصطلحات والافكار الرئيسية والواجبات المهمة لمراجعتها بشكل مستمر.
هذه القائمة ستساعدك على تجزئة المراجعة الى أقسام منظمة وبسيطة مما يساعد على مراجعة شاملة خالية من القلق.
شكل ملخصات تسجل الافكار المهمة من المادة والعلاقة بين هذه النقاط . هذه الملخصات يجب أن تتضمن قوائم للأفكار.
ارسم خريطة بصرية للمعلومات بلمسة فنية لتساعدك على إسترجاع المعلومات بسهولة.
سجل ملاحظاتك ومقاطع مهمة من الكتاب على شريط صوتي حتى يمكنك المراجعة عبر مسجل محمول.
الشريط سيتح لك مراجعة المعومات المهمة وأنت تتمشي أو تقود السيارة مثلاً.
إحصل على بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات و قوائم تحتاج لحفظها. أكتب إسم الموضوع على جهة واحدة من البطاقة والاسئلة على الجهة الاخرى.
بطاقات الفهرسة ستساعدك على إختبار قدرتك على إسترجاع المعلومات وتحديد المهم منها.
مقتبسة من كتاب "كيف تصبح طالباً للماجستير" تأليف ديفيد ب. أليس
وكتاب "كيف تذاكر في الجامعة" تأليف والتر باك.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:27 AM


_ ظروف المذاكرة الجيدة _

مفاتيح النجاح
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
العلم فريضة وخيرنا من عمل بها.
فلا بد من ذكر الله سبحانه وتعالى أثناء المذاكرة، تسلح بالإيمان واحرص على أداء واجباتك الربانية كالصلاة، تلاوة القرآن، بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.
فتقوى الله هو السبيل إلى الشعور بالاطمئنان والثقة بالنفس وبقدراتك الذهنية. . فالطالب الذي يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ويجتهد ويثابر في تحصيله العلمي سيجني ثمار عمله.

الرغبة في النجاح:
إن الرغبة في النجاح مع الإرادة القوية هما أول خطواتك على طريق النجاح.
حدد هدفك بدقة مع بداية العام الدراسي، ثم:
- حافظ على هدوء الفصل أثناء الدرس
- استمع إلى شرح المدرس جيدا
- راجع دروسك أولا بأول
- اسأل عن النقاط الصعبة التي لم تفهمها.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
صدق الله العظيم

المواصفات المكانية للمذاكرة
المكان المناسب:
لمذاكرة المنتجة والمثمرة تحتاج إلى مكان ومكتب مرتب ومريح فلا بد أن يكون وجه المكتب مقابلا لحائط وبعيد عن الناس أو الأشياء وأن يخلو من أي أغراض أو حاجات لا تمت إلى مادة الدراسة بصلة كالصور وأجهزة المذياع والكؤوس . . الخ وذلك منعا لتشتت الذهن أثناء المذاكرة.
ويفضل أن يكون مكان المذاكرة في حجرة هادئة تحتوي على طاولة أو مكتب عريض ورف للكتب مع مصباح للقراءة.

الضوضاء:
لا شك أن الضوضاء قد تشتت الذهن عند غالبية الطلبة أثناء المذاكرة، ولكن القليل من الموسيقى الهادئة الخالية من الغناء أو الكلام قد يساعد البعض أثناء الدراسة لأن المذاكرة أمام جهاز التلفاز أمر غاية في الصعوبة حيث أن العين تتشتت بالنظر إلى ما يعرض دون تحكم مما يجعل الطالب غير قادر على التركيز على ما يقرأ، وهذا ينطبق أيضا على جهاز المذياع عندما تتخلل الموسيقى المسموعة تعليقا أو شرحا يقدمه المذيع أو مقدم البرنامج.

درجة الحرارة:
تعتبر درجة الحرارة عنصرا هاما في ظروف المذاكرة الجيدة فدرجة 25 درجة مئوية هي الدرجة التي تناسب معظم الأفراد.
فوفر لنفسك درجة الحرارة الملائمة لك شخصيا، لذا يجب أن تكون غرفة المذاكرة ذات درجة حرارية مناسبة ومعتدل لتساعدك على التركيز والاستيعاب.

الإضاءة:
الإضاءة الكافية سواء في النهار أو الليل عصر هام وأساسي على الطالب مراعاته بحيث يضع في اعتباره أهمية وضع المكتب بمكان قريب من النافذة وبشكل يسمح للضوء بدخول الغرفة، وأن لا تكون الإضاءة ضعيفة أو مبهرة حتى لا تؤثر على العين، وكذلك عليك وضع المصباح بشكل سليم ويفضل أن يكون المصباح بالخلف حتى لا يكون ظل القارئ على الكتاب وكذلك لا يكون في الأمام حتى لا يؤثر على عينه، بل يفضل أن يكون في الأعلى على الجانب الأيمن أو الأيسر وبذلك تتركز إضاءة على الكتاب.

التهوية:
لا تنس عامل التهوية فالغرف المحكمة الإغلاق غير متجددة الهواء تجعلك تغط في نوم عميق أو تصاب بصداع أو الاثنين معا.
لذا اجعل الغرفة التي تذاكر بها دائما متجددة الهواء، فالهواء النقي يعتبر عنصرا مهما في ظروف المذاكرة الجيدة.

الحياة الخاصة:
هناك أمور خاصة وشخصية قد تربك دراستك وتعرقلها مثل الخلافات والارتباطات الاجتماعية . . فعليك أن تتحاشى المشاكل والخلافات مع أفراد أسرتك والأصدقاء والزملاء في المدرسة، فهذه الخلافات تنعكس على تحصيلك الدراسي.
وإذا لاحظت صعوبة في حل هذه الخلافات،فلا تخجل ولا تتعالى،فما عليك إلا أن تستشير الأخصائي الاجتماعي أو أستاذك ليمد لك يد العون ويوجه لك النصائح واجعل الارتباطات الاجتماعية كالزيارات والحفلات والرحلات ومشاهدة التلفاز والتحدث بالهاتف في أوقات الراحة الأسبوعية.


__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:27 AM


رابعاً.. مهارات التعامل مع فترة الاختبارات .
/

_ بمناسبة الامتحانات إليكم هذا التدريب على العادات التالية _

عادات مفيدة لمذاكرة فعالة

يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك.
حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية :


تحمل مسئولية نفسك.

المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.



ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة.

لاتدع اصدقائك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.

ضع أولوياتك أولاً.

إتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.


أعتبر نفسك في حالة نجاح مستمر.

نجاحك يأتي إجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح العلامات مؤشر خارجي فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.

أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.

إذا كانت لديك لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسئل نفسك ماهو أفضل إسلوب لمعالجة الموضوع.

إبحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.

إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو مستشارك الدراسي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.

تحدى نفسك وقدراتك بأستمرار.

مقتبسة من شريط سمعي بعنوان سبع عادات مفيدة لشخصيات فعالة،

بتصرف من أفكار ستيفن كوفي .



__ يتبــــــــع __

جنــــون 03-30-2011 03:27 AM


_ عشرون نصيحة للطلاب في الاختبارات _

فإنّ الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ . صحيح مسلم حديث رقم 2664.

ومن تلك الأسباب :

- الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كأن يقول ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري .

- أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .

- إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام وأدوات الهندسة والحاسبة والساعة لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .

- تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .

- أن تسمي بالله قبل البدء لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .

- اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .

فتفاءل لنفسك ولإخوانك بأنكم ستقدمون امتحانا جيدا .

- ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم ابراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .

- اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الإختبار ما أمكنك ، وحافظ على إستقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة .

- تصفح الإمتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .

- خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة اكتب ملاحظات وأفكارا لتستخدمها لاحقاً في الإجابة .

- أجب على الأسئلة حسب الأهمية.

- ابتدئ بحلّ الاسئلة السهلة التي تعرفها . ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الاسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .

- تأنّ في الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " التأني من الله والعجلة من الشيطان . " حديث حسن : صحيح الجامع 3011

- فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، وتعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .

- في الإمتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الإجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.

- أكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .

- خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك . وتأنّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .

- إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله .

- اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ، فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه . وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .

فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ، وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة .

- تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز .


__ يتبـــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:27 AM


_ تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان _

كُن مستعداً واذهب إلى الامتحان مبكراًً

احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه.
كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.

حافظ على استرخائك وثقتك.

لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.
بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.

كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.

اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.
تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.
حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.

تصفح الامتحان ( إذا كان هنالك متسع من الوت ).

خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .
خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.
وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.

جاوب الأسئلة حسب الأهمية.

ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.
ثم حل الأسئلة التي لها :
أعلى علامات .
آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .
أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .

في امتحانات الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن.


احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.
خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين.
لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.
عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.

في الإمتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.


اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.


في الامتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.

أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .
استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.
ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.
لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.


خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.

راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.
تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.
أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .
تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام.
كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي .
قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .



__ يتبــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:28 AM


_ التحضير للإمتحان _

لتحسين أدائك في الإمتحان، يجب أن تتعلم المادة وتستوعبها، ثم تعاود المراجعة قبيل الإمتحان.
هذه بعض الطرق لتحسين فهمك للمواد:

التعلم والإستيعاب

رآجع مذكراتك الفصلية بعد الحصة مباشرة،

سريعاً رآجع مذكراتك قبيل الحصة التالية،

حدد وقتاً كل إسبوع لمراجعة مطولة للمادة،

المراجعة

نظم كتبك ومذكراتك وواجباتك،

حدد الساعات اللازمة لمراجعة المواد،

ضع جدولاً لتحديد ساعات المراجعة والمواد،

اختبر نفسك في المواد،

أنتهي من المذاكرة من قبل الامتحان بيوم .

__ يتبــــــع __



جنــــون 03-30-2011 03:28 AM


_ تمارين التنفس والاسترخاء التي تساعدك في الامتحانات _

بقلم : أ.د. امل المخزومي
prof.Dr.AmaL AL - Makhzoumi

ايها الطالب الحريص على تحقيق النجاح في الامتحانات ، اضافة للجهد والتحضير للمواد المطلوبة في

اداء الامتحانات عليك استعمال تمارين الاسترخاء والتنفس لتساعدك على راحة الجسم و الجهاز

العصبي خاصة المخ الذي خزنت فيه المعلومات وكلما ارتاح الجهاز العصبي والمخ كلما استطعت

ان تسترجع المعلومات اثناء الامتحان وبشكل جيد والتمارين هي ما يأتي :

اولا : تمارين الاسترخاء :

1 - الجلوس في مكان هادئ ومريح.

2 - ارتداء ملابس مريحة خالية من الأربطة والأحزمة والمشدات.

3 - التوكل على الله والبدء بجملة (بسم الله الرحمن الرحيم).

4 - إغماض العينين وترديد اسم الجلالة (الله) خمس مرات أو حسب ما ترغب.

5 - التركيز على الصدر عند التنفس.

6 - أخذ شهيقا عميقا بحيث تمتلئ الرئتان بالهواء الغني بالأوكسجين والاحتفاظ به

لفترة وجيزة، ثم إخراجه من الفم كمن ينفخ البالونة مع تكرار هذه العملية حسب ما

تجده مريحًا ومفيدًا لك.

7 - أخذ شهيق عميق ومد الذراع اليمنى إلى الجانب وشدها ثم طرح الزفير مع ترديد

جملة (سبحان الله) خمس مرات، ثم ترك الذراع اليمنى لكي ترتخي.

8 - إجراء نفس الحركة السابقة مع الذراع اليسرى.

9 - ممارسة هذه العملية مع الذراعين بالتناوب، ويعتمد عدد هذه الممارسة حسب

رغبتك ايها الطالب .

10 - ممارسة نفس العملية مع الساقين، أي مد الساق اليمنى وشدها ثم إرخاءها، ومد

الساق اليسرى مع شدها ثم إرخاءها بإجراء عملية الشهيق والزفير المذكورة سابقًا،

وترديد أية جملة ترغب بها ايها الطالب النبيه وتكرار هذا حسب ما تجده مريحًا لك.

11 - سد قبضتك اليمنى سدًّا محكمًا والتخيل بأنها مملوءة بالتوتر ثم فتح اليد بشكل

وكأنك ترمي شيئًا منها مع التخيل بأنها أفرغت وتخلصت من ذلك التوتر والقلق ،

وتكرار هذه العملية مع اليد اليسرى.

12 - دفع الرأس إلى الخلف برفق تام وشد الرقبة مع إجراء عملية التنفس المذكورة

سابقًا في رقم 6، والتفكير بخروج القلق والتوتر مع كل زفير، ثم ترك الرقبة تسترخي

وتكرار هذه العملية حسب ما تجده ايها الطالب مريحًا لك.

13 - التخيل بأن الجسم كله قد أفرغ من التوتر والقلق وأصبح نظيفًا والرئتان

مملوءتان بهواء نقي كمن يفرغ البالونة من الهواء.

13 - ترديد جملة الشكر لله جل جلاله.

14 - تكرار هذا التمرين كيفما تحب ايها الطالب المجد ومتى تشاء مع الاستمرار عليه

طيلة فترة الامتحانات وبعدها ، كما يمكنك أن تقرأ آيات قرآنية أو أحاديث نبوية

شريفة أو قراءة الإشعار أو أي جمل ترتاح لها أثناء إجراء هذا التمرين.

ثانيا تمارين التنفس :

يلعب التنفس بأخذ الشهيق المطلوب والمملوء بالأوكسجين وطرحه دورًا كبيرًا في

التخلص من توتر وقلق الامتحانات اليك التمارين :

1 - يساعد الأوكسجين الجسم على حرق جلوكوز خلايا الجسم المختلفة والذي يؤدي

إلى نشاطها وحيويتها.

2 - يوفر لخلايا الجسم حاجتها من الأوكسجين بشكل عام.

3 - يساعد على تنشيط الجهاز العصبي وذلك بتنشيط النواقل العصبية والإشارات

الكهربائية التي تحصل بين الخلايا العصبية عند استلامها المثيرات المختلفة والرد

عليها.

4 - يساعد على شحذ الذاكرة وتقويتها.

5 - يساعد على الاستيعاب لما يرى الفرد ويسمع ويقرأ.

6 - يقوي لدى الفرد قابلية الانتباه لما يدور حوله.

7 - يساعده على حضور البديهة.

8 - يؤدي إلى تقوية القلب والكبد والدماغ وكذلك الجهاز التناسلي... إلخ من أجهزة

الجسم.

9 - يساعد الفرد على التفكير الصحيح واتخاذ القرارات السليمة.

10 - يساعد على تقوية الذكاء، وهذا ما أشارت إليه بعض الأبحاث والدراسات.

والآن كيف تمارس رياضة التنفس؟ يمكنك ايها الطالب اتباع ما يأتي :

1 - التأكد من نظافة الهواء الذي تستنشقه بحيث يكون مملوءًا بالأوكسجين.

2 - التأكد من الملابس التي ترتديها بحيث تكون خالية من الأحزمة أو المشدات التي

تعيق دخول الهواء إلى الرئتين.

3 - التأكد من نظافة الأنف.

4 - أخذ نفسا عميقا أو ما نطلق عليه بالشهيق والاحتفاظ به لفترة ثم طرحه من الفم

بطريقة النفخ، وتكرار هذه العملية حسب ما تجده مريحًا لك.

5 - أخذ الشهيق من فتحة واحدة من الأنف بعد غلق الأخرى والتناوب بينهما وطرح

الزفير من الفم أيضًا مع تكرار هذه العملية عدة مرات.

6 - التنفس بما يشبه اللهاث أو حالة الرياضي الذي يركض كلما وجد نفسه بحاجة

لذلك.

7 - ممارسة طريقة التنفس إن كنت جالسًا أو واقفًا أو ماشيًا.



__ يتبــــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:28 AM


_ قلق الامتحانات وكيفيه التغلب عليه _

تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية ، مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان " سبيلبرجر Spielberger, 1980 ".
وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...
وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.
وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة ، وقد فسراحد الاطباء العرب سنه 1992 سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان أسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقترن بالرهبة والخوف.

أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي:
1. الشخصية القلقة: أي إن ارتفاع سمة القلق عند الطلاب كأفراد يزيد من قلق الامتحان كموقف.
2. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف.
3. مواقف التقويم: ذلك أن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق (في الإمتحان يكرم المرء أو يهان).
4. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
5. دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
6. أهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب.
7. عدم الاستعداد للامتحان.

الأساليب الإرشادية:
* أسلوب التحصين المنظم: ويتم ذلك بتقديم المثيرات التي تسبب القلق في شكل مدرج القلق ، ثم تعريض الشخص لمواقف الاختبار المتعددة بصورة تدريجية حتى يضعف القلق الناتج عن الامتحان
* العلاج العقلاني المعرفي الذي يتك بكوجبه تحديد الأفكار المخيفة أو الباعثة على القلق و تعديلها
* الإرشاد الجمعي الذي يقوم على مناقشة الطلاب في المشكلات المرتبطة بقلق الامتحان.
* أسلوب التعزيز الموجب.
* النمذجة: ويتم ذلك بعرض أفلام أو مواقف يرى الطالب خلالها كيف يتصرف الآخرون في مواقف الامتحان.
* محاضرات وندوات تتعلق:
1. تنمية عادات استذكار جيدة.
2. الابتعاد عن المنبهات وضرورة حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار.
3. العمل على تخفيف رهبة الإمتحان من خلال المدرسة.

__ يتبـــــــع __


جنــــون 03-30-2011 03:29 AM


_ كيف تتخلص من خوف وقلق الامتحان _

جميعنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا ان نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض

فالأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على اعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب

اما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك .. وهذه الوصفة تضمن لك التخلص منه بإذن الله

ارشادات عامة:

النوم النوم النوم
خذ قسطا وافرا منه في الليلة السابقة للامتحان حتى تدخل الامتحان هادئ الاعصاب قوي التركيز

التغذية:

عليك بتناول وجبة خفيفة قبل ذهابك للامتحان فهي ستزود المخ بالطاقة اللازمة للتفكير وستريح في نفس الوقت معدتك القلقة

تجنب المأكولات الدسمة ولاتملأ بطنك

تجنب الاكثار من القهوة والشاي
صحيح انهما منبنهان للجهاز العصبي لكن زيادة التنبيه هنا غير مطلوبة ويكفي كوبا واحدا من أي منهما

الحركة:

لاشيء افضل من الحركة والتمارين الرياضية في تخفيض التوتر والقلق

ان كنت تستطيع القيام ببعض التمرينات الرياضية قبل الامتحان كان بها والا فيكفي ان تتحرك وتمشي في فناء المدرسة او الجامعة خلال الساعة التي تسبق الامتحان

قبل الامتحان:

توكل على الله واذهب مبكرا وخذ معك اقلام وادوات اضافية احتياطا

لاتبحث عن ولاتستمع الى اي اسئلة قبل دخولك لأنك لو سمعت سؤالا لاتعرف اجابته فإن ثقتك بنفسك ستهتز وستدخل في حلقة مفرغة من التوتر والقلق مما سيؤثر على اجاباتك في الامتحان

يفضل ان تترك كتبك في البيت فالمذاكرة حتى آخر لحظة قد تكون مشوشة وتؤدي الى تداخل المعلومات وتطاير الافكار .. لكن ان كنت ممن تعودوا عليها فعليك ان تكتفي فقط بقراءة العناوين ورؤوس الاقلام والاشكال التوضيحية

أثناء الامتحان:

عند استلام ورقة الاسئلة قل:
بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم - اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا - حسبنا الله ونعم الوكيل - على الله توكلنا
وكن على ثقة تامة بأن الله معك ولن يخيب رجاءك

ضع ساعة يدك امامك وقم بتقسيم وقت الاجابة حسب عدد الاسئلة حتى لايطغى سؤال على آخر

ابدأ بالاجابة عن الاسئلة السهلة
هذا سيؤدي الى استرخائك وزيادة ثقتك بنفسك اضافة الى انك ستضمن منذ البداية درجات أكيدة

انس كل من حولك من الزملاء وماقد يحدث منهم من كلام او ضوضاء وركز على ورقتي الاسئلة والاجابة فقط

لاتخف وتقلق اذا رأيت زملاءك يكتبون وانت لازلت تفكر في الاجابة
اجابتك بالتأكيد ستكون اكثر تركيزا ودقة منهم لأنك امضيت وقت أطول في التفكير فيها وترتيب افكارك مما سيجعلها تحوز الدرجات الاعلى

لاتنزعج اذا رأيت زملاءك قد قاموا وسلموا اوراق الاجابة وانت لازلت تكتب فمعظم من ينهي الامتحان مبكرا لا تكون درجاته عالية وعليك ان تستغل مابقي من الوقت في التفكير والاجابة لزيادة حصيلتك من الدرجات

اذا انتابتك لحظات قلق اخرى اثناء الامتحان كرر الدعاء السابق ثم ... - اغمض عينيك - خذ نفسا عميقا الى الداخل - امسكه بقدر ماتستطيع - اخرجه ببطء ... هذا التمرين البسيط يساعد على الاسترخاء والتركيز.


__ يتبـــــــع __



الساعة الآن 12:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية