.
.
كان ياما كان في سالف العصر بدون الاوان .. لم يبقى من جسده شيء وهو مازال يؤدي دورة بكل مرونه ؛ اما روحه فكانت تريد الطيران فـ فردت فردت يديها للطيران فإذا بالطيور تهبط عليها فـ ...
أصلاً نسيت ؛ أنا كنت بأحكي عن الاميرة زنوبيا الجميلة التي كان والدها يخبرها بأنها طرف ثابت في سعادته...
القصة من جديد: احد السحرة اعجبته بنت يقال عنها الاميرة زنوبيا .. اراد ان يتزوجها ( وعشان عارف ان الملك يذبحة لو فكر بخطبتها ) قرر حسداً ان يعطبها .. يعني يسحرها.
وضبط سحر ابن كلب ولا احد استطاع ان يبطله إلا انهم خففوه .. كانت الاميرة قد قلبت لافعى، وبعد العلاجات استطاعوا ان يردوها اميرة جميلة بالنهار فقط.
وقالوا: فقط نستطيع ما فعلناه ؛ وان يرغب مليكنا بالعلاج التام للاميرة فعليه ان يحضر تفاحة من الجبل المشؤوم ؛ عندها أمر الملك بكتاب يعمم في مملكته " ان من يأتي بتفاحة من ذلك الجبل تكون الاميرة زوجته "
انتشر الخبر وذهبوا الفرسان لوين؟ للجبل يبون التفاحة الفضية .. وكل فارس يذهب الى هناك لا يعود ؛ انما تعود الخيبة للملك.
وذات يوم كان التجهيز لفارس يقول: ان سوف احضر التفاحة وراهن على فطنته وقوته، والملك أمر حراسة ان يعطوه كل ما يحتاجة .. وبتلك اللحظة دخل المدينة رجلاً نبيلاً اسمه صالح ( مو انا يعني .. بس عاجبني الاسم ) واخذت انظر للتجهيز .. قصدي صالح ينظر في الفارس والتجهيز وبينما هو يدقق وقد عرف القصة كلها .. سقط الفارس من اعلى الحصان عندما اجفله احد الحراس .. سقط وانكسرت رقبته.
صاب الاحباط الملك وهو يسمع خبر الفارس .. وما هي إلا لحظات ويدخل الحاجب للملك ليخبره بأن صالح يريد ان يقوم بالمهمة .. عادت النشوة لأبو زنوبيا.
وقف امام البطل صالح وقال: همتك يا بطل اليوم يومك والاميرة بإنتظارك وانتظار التفاحة.
صالح: ابشر يا عمي .. قصدي أيها الملك العظيم ؛ ضحك الملك وقال: ان كنك رجّال تعال بدون التفاح اندمك على كلامك.
.
.
.
توهقت وأنا احكي ومستهلك حيل لذلك لو الجزء الاول لاقى استحسان نكمل الجزء الثاني...

.
.
.
.
.
إذاً ؛ نكمل القصة.
ممتن ارتواء ؛ جورية

.
.
.
العذر والسموحة: جدولي فوضوي على ما استطعت اليه سبيلا باقاومه..
كتف ثالثة ؛ دجى الليل سعادات تلاحقكم وكل من شرف الطرح المتزاضع بحضورة.
ثم اما بعد:-
فلسفة شخصية تقوم عليها أفعال أي شخص، وتلك هي التي جعلت من عميق يقبل بالمهمة ؛ والتي قد تكون هي القشّة المشؤومة التي حطمت ظهر البعير ..
بعد قبول عميق بالمهمة ( اخذ نصائح التي عرفها من المنسحبين / عشان تكون ملم بالقصة ) ترجل من الحصان وتقدم وقبل يد الملك وقال: موعدنا بعد ثمان وعشرون يوماً ومعي التفاح.
انطلقوا يقطعون المسافة بنزين وزيت وخط يعني ثلاث ايام مافي راحة إلا لقضاء الاشياء المهمة .. مرشد المهمة جندي يشبة واحد بحارتنا القديمة. سنونه صفر وشعره مثل عش الحمام حاط فوق السرج شرشف - المهم: المرشد ضيّع الطريق .. عميق سوا اجتماع وقال: انت. قال المرشد أنا! قال عميق: يب .. شوف بالحبيب انت جزء من اوكسترا على مستوى يرضي طموحي نوعاً ما ؛ انت يا شبيه باحسن ومن بين كل هؤلآء العازفين اشير إليك وأقول: ان الجد قد حان العزف المنفردة عبّر عن مشاعرك بالجهد حتى يسمعك العالم باكمله ؛ لكن يجب ان تعرف يا باحسن النوته الموسيقية التي اخبرتك عنها تنسجم ومع بقيّة العازفين ولا سأضطر الى ارسالك الى ديارك فوراً!
قال المرشد: ابشر طال عمرك بيمينك الي ما تعصاك وهذا الدرس لنا جميعاً .
في احد اصدقائي يتصل يقول: أنا عند باب بيتكم اشوفه واجي اكمل القصة شكلها بتطول..