منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   Don't touch (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=121872)

مآرش 06-18-2017 10:36 AM

Don't touch
 


قبل التدخل العلاجي :
هذه الحالة "أخذتها العزة بالإثم" .. لا تستعدي الإشفاق عليها.

؛






وطأ كعب حذائي -الذي أرتديه كي أُغيظهم- لغم ،
وأنا أحاول عبثاً أن أنجو ..



.

.
:


لا تقحم نفسك .. مهما اقتربت مني ؛ ليس بوسعك إنقاذي !

"تحذير متأخر"

مآرش 06-18-2017 11:32 AM



أضع هاتفي الخليوي silent ، بالرغم من أن والدي ينزعج حين أفوّت الرد على مكالماته حتى لو كانت من أجل تجهيز "دلة القهوة" ، لا يعذرني إطلاقاً لذا أنا أغض الطرف عن التبرير وانهزم بسهولة للسيل الجارف نحوي من طوفانه.
هذا الأمر لا يخص بابا فحسب ، بل حتى في أخمص علاقة لي ، أنا لا استطيع مقاومة التيار إذا أصبحت سفينتي في منتصفه ، لكنني أعرف كيف أترك له أن يقودني حيث الوجهة التي يرغب بها ، افتعال المشكلات والرد المتأخر -عمداً- على الرسائل وتجهيز قائمة بالأسئلة الغير ضرورية لنيل الإجابة التي تدين والوقوف تحت الشبابيك وتناول القهوة في المقاهي التي جمعتنا وإعادة الأغنية المفضلة لكلينا هذا ليس من طرازي ، أنا أجازف بـ الطرق القصيرة مهما كانت خطرة في سبيل أن أصل مبكراً أو أغادر ، إذا أردت الغياب لا أمنعك وإن وددت مني المصالحة أدير فهمي عنك ، إذا أفلت يدك كي أُمسكك بقوة فأنا أستغني ، وأنهض إذا توقعت مني الجلوس على طاولة آحاديثك عن صديقك المقرب ولو أحرقت الغيرة دمي البارد ، أفاجئك بتقليديتي فأشرب قهوتي في جلسة أرضية بينما أرتدي كعباً عالي ، تتوقع إبهاري بإسورة ذهبية فأُشفق على الوردة الموضوعة في شريط التغليف ، أتفاخر بخاتم رخيص بينما في عنقي قلادة ماسية ، أعطي للثانويات قيمة حتى تتوقفوا عن بهرجةِ الأساسيات.


تهرش فروة رأسي أظافر غير معقمة ، لأنني غيرت وضع هاتفي للهزّاز .. ربما يتصل والدي فلا أترك له حجةً للخصام ، أو أقابل ظن صديقي السيء بي بالحسنى فينشغل بِـ تأنيب الضمير بينما كان مستعداً ليأخذ موقفاً مني.


بالمناسبة : نخاف على المتورط من ... ؟ نخشى عليه المجازفة.

مآرش 06-18-2017 12:02 PM






كابتشر بسرعة ..
هذا الفرح سيختفي !

مآرش 06-19-2017 07:47 AM

قلوب زايغه يا ماما مش عيون ؛
 
كنت تظن أنني أجتهد في البحث عن ما يثير انتباهك ؛ ثم أفعله. تعتقد أن كلامي الحلو الذي كتبته يعنيك والاقتباس المنسوخ في حالتي يشير إليك وعطرك يعجبني ، كنت أظن أنك مخطئ في مفهوم ملاحقتي لك ، واجتهدت في الواقع لمحاولة أن تفهمني كما يجب وأنني مهما أُعجبت بك فإنني من تلك النسوة اللاتي يهربن بعيداً عن كل ما يُغرمن به ، يهربن من نقاط ضعفهن لكي لا تنكسر لهن نظرة ولا ينهزم لهن صوت ولا يلوح فيهن معصم بإسوارٍ جريح. أدركت لاحقاً أنه إسلوب حياةٍ تعيشه ، تعتقد دائماً أنك القطعة النادرة التي تلهث خلفها أعين النساء من بعيد حسرةً وشغفاً ، ترتب نفسك بشكل غير سوي ، فمن غير المعقول أن يظل الانسان جميلاً طوال الوقت -هذا غير جذاب أبداً- ولقد كنت كذلك مع الأسف ، قميصك مكوي إلى أطرافه ، ورائحتك تفوح طوال الوقت مثل حبيب يستعد لمقابلته الأولى، وساعتك لا يسقط عليها كُمّك من شدة الحرص ، ووجهك مليء بابتسامة تلفزيونية وذقن مرفوع لأن أحداً ما ينظر إليك بإعجاب مع أنه لا يوجد في مكانك إلا الذين ينتظرون شخصاً غيرك ، تحسبه من فرط إعجابك بنفسك أنت.

مآرش 06-19-2017 08:27 AM

؛





هذه الغُنّة في صوتي لم تكن دلالاً كما حضرتك قلت : تدلّعي !!! -بمد واجب متصل - ثم ضَحَكتْ من حرّ وجعي لـ أُغلق المشهد .

صدّق أن يدك ثقيلة ، لم تعد تنفع جرحي.

مآرش 06-21-2017 08:54 AM

نرجسية مقرفة.
 



كنت أعرف أنك موجودة لكنك تفضلين عدم الرد ، تتظاهرين بالانشغال فأفهم قلة اهتمامك بشؤوني الداخلية ، يَضيق بك الازدحام في طابور طويل عند كاشير ستاربكس لكنك لا تخرجين إلا بعد أن تنالي قهوتك المفضلة ، بالمناسبة تحبين النتائج وتصبرين من أجلها ، تتلذذين في الطريق الصعب حتى وأنت تركلينه لكنه يعجبك ، كل وصول مرهق تُغريك سكته الملتوية ، تدّعين أن المحاسب بطيء وأن الاضاءة غير جيدة وأنهم لم يقبلوا منك بطاقتك البنكية بسبب تعطل النظام لكنك لن تخبريني كيف خرجتِ لتبحثي عن أقرب صراف آلي وأمكنك اللحاق بما تشتهين قبل أن يغلق للصلاة. دائماً تتحدثين بإسهاب عن المشكلة وتتجاوزين شرح الحلول ، تشغليني بطول الطريق لـ أُفوّت الزقاق المختصر ، تحبين دور المغلوب على أمرها مع أنك تمثلين دائماً الغالب وتنسين أنني المُشاهد الذي يدرك أن التعاطف مع المجرمين كمين مُخرج ، والبطولة كل البطولة لـ أولئك الذين لم تسعهم بقعة الضوء فتركوا المسرح !

مآرش 06-21-2017 09:30 AM

,



ثم من بعد وقوفٍ طويل سأجلس .. هذه الايام صعبة.
يا بلادي الحبيبة ، ليحفظ الله أمنك.

مآرش 06-24-2017 10:25 AM

أكره أن أكون امرأة قوية، ولكني دائما مُبتَليَة بما لا أُحب.
لقد حاربت أصحاب النظارات بالشتائم والسخرية منذ أن كنتُ طفلة توقع الكبار في أوساط مجالسهم بالحرج ، بينما الان بعد أن وصلت لهذا السن المجهري في العناية والحذر من السعرات الحرارية المحشية بالوجبات السريعة والمهتم بالغذاء السليم كأولويات أدلف إلى المحال التجارية من أوسع أبوابها قاصدة البصريات ، اختار ضريبة صباي بامتعاض ، أجرب صيحات الفوضى فيختفي وجهي النحيل خلف زجاجتين مقعرتين ، أطلب من أخي أن يتولى مهمتي الصعبة ويدلي لي بدلوه ، ثم نخرج محملين بما عوقبنا به.
اكتب هذا النص من مسافة بعيدة، لأن بيني وبين الكيبورد حاجز شفاف مستند على أنفي الحساس رغماً عنه لا رضاً ومحبة، اكتبه وأنا ممتعضة ولا مبالية بانهيار حدة بصري ، ولا آسفة لخيانة الحوارات السابقة في سبيل النضال من أجل عدسات لاصقة أجمل.
إنني أكبر وأشاكس روحي بما تنزعج منه ولا أصدر لهذه الصراعات هزّة، ولهذا أكره أن أبقى واقفة في طابور جالس لكيلا تنعكف ساق أحلامي فأسير بِعرج.

مآرش 06-28-2017 05:18 AM





تمنيت لو أجد لك باباً فأترك لك عند جرسه "كل عام وأنت بخير"
بدون أن أطرقه فانتظر اجابتك، أنا التي علمتها أن تكف عن الملاحقة فَـ نَفَسَها أقصر من أن يكفي لسباق طويل ، لكنك لم تترك لي باب أعوّل عليه فنهشني الفقد حتى أكل من قلبي مضغتك.
أشعر بالحسرة على لونك القديم ، بالرغبة في معرفة شكلك الجديد، بالجرأة في صفعك والمسح على رأسك مسحة يتيم، لكني خائفة من عطشي الذي لم يرويه كأساً بعدك ، كأنك زمزم .. كأني حاج أقسم على الله أن لا يبلل ريقه بغير ملوحتك فأهلك نفسه، مع ذلك فلستُ أنا من الصالحين وما أنتَ بِطاهر.

مآرش 06-28-2017 06:04 AM

وفيك عجزي ومنك المقدرة.

مآرش 06-29-2017 06:22 AM

،’



حتى اليد القوية مليئة بالفراغات ..!

مآرش 07-01-2017 11:32 AM

..



كل خلايا الانسان وتراكيب محلولاته وتعقيدات جيناته الوراثية لم تفلح في ترتيب جدول نومك .. أكثر من هذا العجز .؟
ناقمة جداً نعم ..!
لقد فوت زيارة مريض لأربعة أيام متتالية وأظن اليوم خامسها ..
وتعطل برنامجي المسائي فأكثرت النوم واحتساء القهوة مع اكل بعض الحبوب ..
كما وأن صداعي ينبض واجفاني متورمة والحالة كسيفة.




على كل حال.
مساء الخير لكل الذين تصالحوا مع شوال مبكراً / يا حظكم.

مآرش 07-02-2017 02:55 AM


.,




ثمة جراح حلوة كثقب النافذة للجدار.

مآرش 07-09-2017 06:25 AM

.
.


:


لدي صديقة أحبها وتحبني ، غمرتني بكل ما تستطيع أن تمدني به حتى شعرت بأن عطاياها جميل يثقلني ، وبدت تتجمع في صدري مثل ورم ، ليس من الجيد أن تأخذ وقتاً طويلاً ولا تمنح ، ولقد كنتُ صديقة شحيحة وما زلت ، ليس لبخلٍ وإنما لعجزي .. لا أعرف كيف اسقي قلباً مرتوي ، لا استطيع أن اهتم بك وأنت متعافي ، الترف في العناية بالعلاقات والتبذير في الحرص عليها يهدد العفة التي روّضت قلبي بها ، لذا حافظت كثيراً على دوري واقنعت الاخرين به ، امرأة تكتفي منك بودٍ خفي وتنال منها رعاية محدودة وفي أوقات الضرورة ، لكنها قالت لي : "ما عاد يملى عيني" حين حاولت مرةً أن أعتني بها بطريقتي القاصرة .. كنتُ أُشبه بائعة كبريت ضحّت بعود ثقابها الاخير لمدفأة مملوءة بالحطب.



مآرش 07-10-2017 12:48 AM







لكنّي يا أصدقاء /
لا اقرأ المواضيع التي يجب عليّ قراءتها ؛
بل اقرأ كل ما لا يجب علي الاطلاع عليه.
لذلك أعذروني حين أهمل التوصيات ..
أحب أن أصل إلى السحر بدون أي تنبيهات.

مآرش 07-10-2017 03:43 AM

...



مرة أشوفك
لي نظر
ومرات أحسك
عماي.

مآرش 07-11-2017 12:58 PM



.,



كيف تحاسبني على قراءة رسالة لم تصل إلى صندوق بريدي ؟
هل أنا عرّافة أم قارئة فنجان ...
دائما يُفترض بي أن أكون المخطئة ،
لماذا وكيف ليس بضروري هذه الأسباب ..
طالما النتيجة عندك ثابتة مهما اختلفت الحوادث !

شتيمة على تبريري هذا
ولعنات ولا تكفي حتى.

مآرش 07-20-2017 03:48 PM



,’





اللا أحد ..

أنا القافلة التي تسير ببطء ولم تنبح عليها الكلاب ،
والوحدة التي تُرهب جموع الأصدقاء ، والعزلة التي تُغيض الزحام ،
وتلك الثمرة التي لم تهتم بإغراء الحجر ، والاتساع الذي يحسدونه الحشد ،
والفريق الذي ما احتفل لفوزه الجمهور ، أنا البر في دار العجزه ،
والعائلة في حجرات الأيتام ، والشباب لمريض الزهايمر ،
أنا الحدث المؤثر في التوقيت المهمل ، والموعد الضروري المؤجل ،
والهدف بعد الوقوع في مصيدة التسلل.
أنا الكل في حضور اللا أحد.

مآرش 07-24-2017 04:31 AM

,



لكنه الله .. يقضي حاجاتنا التي لم نرفع صوتنا بها إذا قالت قلوبنا: يارب.

مآرش 08-08-2017 11:28 AM

.
.

:



واهنة أكثر من بيت عنكبوت
ضعيفة مثل جناح بعوضة
ساقي لا تطيعني في الركض إلى مبتغاي
ويداي مربوطة ..!
يلف وقتي الحسرة حول رقبة أحلامي
بينما أنا أقف على خشبة الواقع
أخشى أن يسحب الخشبة طموح غير متزن
فأُشنق .. بينما كنت أحاول أن أصالح أمنياتي الصغيرة مع الحياة البغيضة .!

ماذا أصنع بأجنحة تُرهبها الرياح ؛

مآرش 08-17-2017 11:27 AM




.
:


صباح النور للواتي ما زلن يحملن في أياديهن قطع السكاكر ليوزعنها على المارة ، صباح الأيادي المنبسطة بالعطاء على هيئة حقل مثمر

مآرش 08-24-2017 06:15 AM












سُلّمي خشبي وجدارك مُلتهب ... كيف أرتكز عليك ولا أتآكل ؟



مآرش 08-28-2017 08:28 AM

.,




لم أدوّن منذ تفرغي الذهني الأخير ، ذاك الذي كنت فيه شخصاً مختلفاً عما انا عليه الآن ..
ما شاركت أفلامي مع أحد حتى التقيتك .. ففهمت كم يخلق الله لك أشباها فكريون ، يقدّرون ما تُثمّن ويُرخِصون ما ترميه .. ويتنازلون كثيراً كثيرا كثيراً حتى تخجل من تضحياتهم فلا يسمحون لِـ غيرهم بأنصاف الفرص ..

أحبهم. أحب الرقة المغطاة لقالبي القاسي بفعل سُكّرِهم ، أحب مشاغبتهم والتعلق بهم ..

مآرش 09-03-2017 02:55 AM

.


:



أنت العيد والعيدية ) .. -تهنئة وصلت قلبي-

مآرش 09-06-2017 12:24 PM





الاستعلاء على الفقد ، يُربّي الخسارة.
أنت ذو قيمة باهظة ، حتى إذا ما سُلبت شيئاً ما أشقاك ولا أهمّك ؛
سعرك مرتفع والحياة رخيصة.

مآرش 09-06-2017 12:24 PM





المفروض على المدونة أن تكون ألبوم يوميات.
صور من حياتك العادية جداً من زوايا مختلفة
لكن الكسل قاتله الله.


الساعة الآن 02:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية