![]() |
بين التفاصيل ’
نسيانٌ يمخرُ عباب الحضور عند السهر حين الشرود تُبعثُ النداءات المُتكررة ل طيفٍ يوشكُ على الرحيل ... ليس بعد .. / . في 15 - 4 - 1438 هـ |
يكسوها ظِلُّ الفراغات ! سنونوات الظن تعيثُ ببقية اللحظات ك تهنئةٍ لاتحملُ القبلات .. باردة غائرةُ الصمتِ لاتكفُّ الثرثرة ...~ |
أيقونة النسيان لن تُعفى من ضريبة البكاء والألم هذا واقعُ الحال .. فلا تقترب إذا لم تكن على استعدادٍ للمواجهة مع الذكرى !! |
الفاتنون يحملون في صدورِهم
ثمار التفاح وعلى ألسنتِهم الطرية تتدلى عناقيد العنب وتفوحُ من أنفاسهم رائحةُ التفاح ../ |
أجمل مافي لغتنا العربية أن الله أختارها لتكون كلامه العظيم ووحيه الكريم ولهُ الحمد والمنة أن أكرمنا بالإسلام وجعلنا من من أهلها والناطقين بها وهذه نعمةٌ أخرى منّ الله بها علينا فله الحمدُ حتى يرضى حمداً كثيراً طيباً مُباركاً كما يُحب ربنا ويرضى .../ - جعلها لغة أهل الجنة . - أتخمها بالمعجزات فلا تكاد تنطقُ جملةً أو كلمةً إلا وتجدُ ورائها الكثير الكثير من المعاني الجامعة التي تحتارُ لوصفها العقول قبل الألسن . - لغة الضاد (فلا ضاد في سواها) أي ليس هناك حرف الضاد في اللغات الأخرى . - في علم اللسانيات (هي الصوت الأجمل بين اللغات كافة) . - يندر جداً أن توجز معاني كثيرة في كلام موجز ومختصر وقليل في أيّ لغةٍ عداها لهذا وصفَ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه أوتي جوامع الكلم . فائدة : اللغات الشرقية (الصينية واليابانية ... الخ) للكلمة الواحدة معنى واحد في أصلها ولايتصرف منها ذات المعنى في نفس الكلمة ذهبَ = بالصينية لها معنى واحد يذهب = الفعل المضارع من الفعل الماضي ذهب (تجد لها كلمة أخرى مغايرة ومعنى مغاير تماما) لذلك تُسمى اللغة العربية من اللغات الاشتقاقية أي التي يُشتق بعضها من بعض . (اللغات الهندية الانجليزية تُسمى اللغات الإلصاقية يعني start ألصق ed تصير ماضي ألصق ing تصير مصدر ! والهندية كذلك وغيرها من اللغات !! فسبحان الله الذي جمّلها بوحيه وجعلها لغة آخر الأمم ووحي نبيه الكريم وغير ذلك الكثير الكثير من خصائصها التي لاتسعفني الذاكرة بحصره ولكن الفائدة أقتضت الإشارة . |
جمعة مباركة طيبة . وباقة ورد لكل محبٍ وصديق وقارئ مرّ من هنا وأهداني شيئاً من قلبه أو عقله . ودي ’ |
لدي رغبة للكتابة ! لدي شبقٌ للرسم لدي حنينٌ للحديث مع أحدهم بهدوءٍ بعيداً عن العالم .../ |
هناك من تتمنى أن تلتقيه في أرضٍ محايدة كي يتنفس الشعور بينكما ..~ |
.. وبعد أن تذكرت الحياة أردت أن أتأملها فأنزويت في ركنٍ مُظلمٍ كي أرى الفاتنة وهي تسير في نزهتِها الليلية على الحشائش الخضراء تتنفسُ الهواء بهدوءٍ عجيب ! فلما استدارت عائدة فرحت كي أحظى بفرصتي الضائعة في رؤيتها والإمعان في تفاصيلها لأكمل رسمتي ... وياليتها ما استدارات ويالتني ما انزويت فلقد صُدمت كانت عجوزاً في عِقدها الخامس .. يا إلهي يا إلهي يا إلهي ويارباه على قولة المعلق الرياضي كسرتُ القلم ومزقت الورق وتركت المكان وأنا أضحكُ على نفسي وألوم نفسي ( لاحظ لي ) ../ ذكرى مؤلمة حد الضحك ......./ |
ياعيني .../ |
على مشارف السهر جسدُ الحنين يرتعش وصوتُ الأنينِ يتعالى بين الفراغات .../ |
حتى انبلاجة صبح واستكانة ضوء س أشرِعُ ابواب الحياة وانتظر نسيم الشرق على شرفةٍ مُطِلة على منظرٍ بحري لكي أُقبِّل اجنحة الهمس الطائرة ....~ |
دونما احراجٍ ! أردتُ الجلوس بجانبك كي نحظى بالهمسِ والهدوءِ في حضرة النسيم . ل لحظاتٍ أردت الاختلاء بكِ في حديث جانبي ..~ فهل هذا كثير !؟ |
بينما كنا نتعارك في من سيكون البادئ في التقبيل صرنا نصمت لننتظر من سيبدأ في الحديث !! عجبي ’ |
وتسألين (سؤالكِ القديم) بدمعٍ يشطرُني نصفين متى سترحل !؟ واجيبُ ليس بعد فهذا الأوان لم يحن بعدُ ! وفي جعبتي ورقة وقلما من رصاص وأرغبُ في رسمِ بعض التفاصيل وتلك الابتسامة الظامئة وهي ترشقُني بلهيبِ تباً لك أحتاجك ..~ |
أوا تتعجلين البكاء دعيني أستعيدكِ في فصلِ الشتاء ! أنثركِ جمراتٍ في وجهِ المساء علّني أعودُ لرسمكِ من جديد .. دعيني أتسائلُ بيني وبين الأوراق المُبعثرة والكتب المرصوصة من تكون هذه الجميلة !؟ هذه الأنثى الغارقة في مراقبتي لاتكفُّ عن إرسالِ روحها إلى آفاقي كي تكسر خُلوتي .. أواه أهي ذات الأنثى التي قالت أحبك ’ أم هي الأنثى التي أقسمت على هجري لأني لم أكترث !!؟ |
ها أنذا أعيثُ في شعركِ المُنسابِ بأنفاسي الحارقة ها أنذا أرجوكِ أن تكفّي الاسئلة .../ نعم نعم سمعتُ الكثير الكثير ورأيتُ الكثير الكثير @ ولكني وحيدٌ في عوالم الشعور صامتٌ لا أبالي بالوجود . وقد دأبتُ على الرحيل تصالحتُ مع الفِراق وتهادنتُ مع السهر فقد بتُّ لا أراني عندما أرسم ولا أسمعني عندما أغيبُ في حضنٍ فاخر مع تأملاتي . ولو تعلمين كم اشتاقُني عندما أتلعثم عندما اسابق الخيال كي ألوذَ قسرٌ بين .....’ |
.... والسلام يا ذات الخشية يا ابريق المودة .....’ السلام يتلوكِ عند الغروب وعندما تدبُّ الظلمةَ في عينيك السلام يا عصفورة فرّت من قفصِ الجنونِ إلى دنيا الغرق ! |
ودي’ .. لأصبوحة محبة عندما تأتي للطمأنة .~ |
يقول الشاعر : محمد العبدالله الفيصل في قصيدة: بلا عتاب . في خاطري اشكي عليك شوقي لهمسك لنظرة عينيك في خاطري شكوى حزينة وقلب انجرح وشكوى انينه في خاطري .. نظرة عتب مدفونة في عيوني الحزينة ’ مُجازفة بالشعور في بحرِ اللامبالاة في مطلعها أخبر عن هذه الشكوى بقوله : بلا عتاب وطلبت مني نفترق بلا عتاب و ابتدا في عمري العذاب ’ هاهنا المُجازفة التي تتآكلُ بذاتِ المُحب وهو يُخبرُ عن هذه الطريقة القاسية جداً في الفراق فليس هناك سفر أو أو أو بل هناك (طلب) رجاء !!! رجاء فقط ولك أن تتخيل عُمق المُعاناة لمُحبٍ يستجيب لهذا الرجاء وهو لايملك إلا أن يستجيب بلا عتاب بلا عتاب . والمجازفة تكمن في البوح العميق هذا النزف المؤلم حد القتل البطيء لكل فرحة . يُخاطبُ من يُحب بقوله (في خاطري) أي في أعماقي (في خيالي) داخلي بيني وبينك شكوى، حديث ودمعة مسفوحة على خدٍ يرتعش (يا الله) فقط بيني وبينك عندما أتمثّلُكَ أمامي ف تتوارد الشكوى على هيئة كلمات ومعانٍ بائسة وسابحة في لعنة الرجاء التي جعلت منها عنواناً لهذا الحب بلا عتاب ........’ |
استقراء كما هي عادتي دائما تروق لي بعض الكلمات ف أخبر بما قرأته بين الحروف ما رأيته ماشعرت به .../ لاتخصني بذاتي أو تخص أحداً بعينه . |
حتى انبلاجة صبح 20 - 4 - 1438 هـ ودي ’ |
على هيئة الأحلام س أكتبُكِ حرفاً
من نور يشعُّ بالمسافات ويستولي على كلِّ الفراغات ../ |
أعلمُ يقيناً أن الأحداق لن تفيكِ حقُّ الانتظار ! ولكنّ الليل الطويل ذلك الذي يعجُّ بالعابرين سيكفيكِ مؤونة الوحدة عندما أغادرُ بهدوء ../ |
المرواغة البائسة والتظاهر بالنسيان
لن تكون مجديةٌ عند الألم .. ~ لن تكون . |
يروقُ لي جدا بيتُ المتنبي رحمه الله
وأرددهُ دائما : إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونهُ .... وصدق المرءُ ماكان يتوهمُ هذا الشاعر الفحل رحمه الله لخّص الحقيقة في كلمات قراءة نفسية سهلة ممتنعة (غير معقدة) وتشمل عدة جوانب انسانية رهيبة واقع الحال + العقل + القلب + الفِكر واقع الحال : فعلُ الانسان وقوله العقل : درجة ذكائه القلب : مايحمل .. الفِكر : الثقافة المجتمعية والمبادئ والقناعات والسياسات .. إلخ فترى سيء الظن يرى الجميع كذلك لايتورع عن التهديد والوعيد لايكفُّ الخوف أو القلق أو التوتر ! لايتورع عن الظلم أو النميمة أو الافعال والاقوال السيئة لاثبات وجهة نظر !! نسأل الله العفو والسلامة . |
ب قافية الثرثرة عادت الحياة لأنثى قُتلت غدراً وتاه أنينُها بين الفراغات !! |
خرافة من ورق ! واحجياتٍ من قصب مُضحكة حد القهقهة . ودي ’ |
وأكثرُ مايؤلمني ويرمي بي في زاويةٍ ضيقةٍ مُظلمةٍ وخانقة
كثرة المديح والاطراء !! خدعوني في ذاتي وفي بعضي الغافل يعلمون جيداً اني راحلٌ ولكنهم لكنهم لكنهم .... يؤجلون وقت الرحيل ثم يؤجلون ولا أعلم صدقاً حتى متى !!؟ |
هي انثى من رحمِ الشكوى تستغيث
وهو لازال منتظراً أن يراها ...!! تباً لهما . |
حتى استفاقة حلم إن شاء الله ..~
ودي ’ 24 - 4 - 1438 هـ |
أرغبُ في لثمكِ بهدوء
فكُلكِ يُرتِّلُ على مسامعي كلمات الشوق على استحياء ..! |
أفضِلكِ عند الشتاءِ ضاحكةٌ مُستبشرة
، عارية، جريئة وعابثة ! |
وأخشى أن أكتبَكِ بشكلٍ خطير !!
أن أتجرَّدَ من كلِّ قيد وأتجاوز كل الخطوط .../ |
أن أجنَّ فجأة وأخرجُ في الصقيع
كي أرسمَكِ تحت وطأة الجمود أوهٍ .. يالهُ من خاطرٍ مجنون يدفعُني لذلك الفعل الضرير . |
سيدتي الجميلة الصغيرة والقاتلة لكل الظنون
لكل الحكايات المُريبة ! تُريني وجه القمر في حجرةٍ مُظلمة ! |
نقيةٌ انتي حين تتوارى تأملاتي الخائرة
في عينيك المتلألأة ! الله كم أهوى النظر إليها وهي تدورُ في فراغاتٍ ضيّقة . |
وأحبُ هذا العِقدُ بين نهديك الجميلين
فلونُهُ الأخضرَ يطيرُ بي ! يُصيبُني بالدوار والجنون ...~ |
وبين الغرقِ والنجاة
خيطٌ رفيع تتعلق بهِ كل التوقعات عيناك الجميلة وضحكاتك المُنعشة . |
الصمت .../ - إلى ذاتِ الأماني وهي تشتهي البكاء لا لوم ولا عتب . واكتشفنا اكتشفنا أننا غرباء فهذا الحديث الغائم بيننا لن يُمطرَ حتى يتجرأ أحدنا على المبادرة والقدوم للسلام . شكراً على الهدية الحلوه . |
الساعة الآن 08:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية