ليتَ لي قلباً ليسَ لي أَلَمُه !
شأني أن أُقَبِحَ الحمامةَ بالفرو
وشأني وحدي أن اجعل الثعلبَ اجملَ بالريش لا أريد الواجِهة اتركوا لي الكواليس سمائي سقفُ حُجرتي ولكُمْ طِباقُها والريح ماأكتبُهُ يَخُصُني وشيطاني إن كان مِزاجي اسوأ من أغنيةٍ هابطة ويخصني وربي إن كنتُ في خلوةٍ روحانية لأن للباحثين عن التبرير مواسمَ للإحتطاب ومناجِلهُم من الفضولِ مصنوعة أنكروا عليَّ ماترونهُ في غيرِ هذة الصفحة أما محرابي هذا فليسَ لعُشاقِ الأضواءِ والعدسة او لواليٍ يقول أطِعْنِي وإن جلدتُ ظهركَ وأخذتُ مالك ويملأ بيتَ مالهِ بِ ( سَمْعٍ وطاعة ) . |
ولو كان النورُ خافتاً
استطيعُ رؤيتَكِ بوضوح وهو أعمى وجد يعقوبُ ريحَ القميص . |
قتلتُ الجهلَ مرةً وأُخرى ولم يَمُتْ
الجهلُ أطولُنَا عُمْراً ياساده ! |
كنتُ أظُن أن تلكَ الشامةُ في جبينهِ ( زبيبة )
وكُلما إنحنى ليلتَقِط المُرتَطِمَ من مبادئه حسِبْتُها ( ركعة ) ! |
قراءة ( الكَفْ )
لاتكفي لِتَوَقُعِ الكوارثِ الفادحة ربما كانَ للفحيحِ صَخَبْ وللترياقِ هدأه فتأخرَ المزمارُ وعجَلْنَا بالرقصة.! |
إن كُنتَ تملِكُ السُلطَة
ولاتملكُ سياقةَ الدليلِ او الحُجَة فأنتَ كهُبلَ والعُزى والجاهليةُ من حولِها مُكتظَه . |
ماأكتُبُه ليس شرطاً أن يُعجِبَكْ
إنعطِفْ حيثُ تشاء واصل القراءةَ او البابُ خلفَك المكوثُ معي ترفٌ لمن يغوص والهربُ لمن يخشى العُمقَ ( رفاهية ) . |
لو كَلَفْتُ عُنُقِي عناء الإستدارةِ حينها
لتفاديتُ مِبْضَعَهْ كم خدعتني نعومةُ قُفازيه . |
يمتعِضُ وجهي من النفاق الإجتماعي
وإصرار السواد الأعظمِ على الملائكية ! وإنكارِ مقدرتهم على ( الكُره ) ! كلاهُما شعور إن كان الحب يأتي من القلب فحتماً أن الكُره لايأتي من جُحرِ نملة ( لا أشعر معه بأريحية ) ( لا أُفضلُه ) ( يشعرني بالغثيان ) كُلُها = أكرهك ولكن بمساحيقَ مطاطية . |
أفسدنا كل شيئ بخوفنا من الحآفة
ورجحنا التأرجح والسقوطُ الحُر على الإتزانِ والعودة خُطَطٌ بديلة عن الصراحة جعلت من الوضوحِ أكثرَ ضبابية . |
لايستفزُني من يختَلِقُ من ورائي قِصة
يستَفِزُني أن ينقُصَ روايتهُ الترتيب والحبكة حتى وإن كانت كاذبة عليه أن يتعلم من النادلِ إعدادَ السُفرة فالجائع لايسأل عن مقاديرِ المائدة والقارئ المُطبِل لايهتمُ لبرهان القصة . |
لو كانت الطُرُقاتُ تعلمُ نوايا العابرين
لكانَ ( الخسفُ ) أُولى علامات الساعة . |
لاتَمُنوا عليَّ بماءِكُمْ
فواتُ الري لايقتلُ ( الصبار ) . |
لا أُريدُ أن تُسيئِ فهمي كالأُخريات
او أن تُحدثي النساء عن وسامتي في حفلةِ حديث لم أعُد أقشعرُ لشغفِ المُناورة أريدُ أن تعودي وتحدثيني بذلك كُلِه على مِقعدِكِ الفارغ الذي تبكيكِ قوائِمُه عودي فبينَ معصمي والسكينُ حديثٌ ارجو أن تُقاطعيه قبلَ أن يُسهِبَ نَصْلُه . |
حينما تبكي المرأة
يهرعُ الرجل الشرقي بسؤالٍ مفتوح ماذا فعلتي ؟ لأن فقهنا الهابط يستنبطُ من دموعها بأن البكاء نتيجةَ عُهْرٍ حدث ! أشعرُ بأن الكثير من الذكور بحاجةٍ أن يُمضوا الكثيرَ من الوقت مع دُميةِ ( باربي ) قبل البدءِ بمخاطبةِ النساء . |
( وارفة البيان )
شقيقتي في الحرف ومن دِجلةَ بالرِضاع الكثيرَ من الذاكرةِ ياأُم بلال والقليلُ من النسيان كل الأسماء وأنتِ بعيدةٌ ( موتى ) وعثمانُ ك ( جُثمان ) . |
بالأمس وأنا أجوبُ بعض المواقع
وقع بصري على أحد نصوصي وبجاحةُ سارقه لم تدفعهُ لتغيير او استبدال حرفٍ منه سكبهُ بذاتِ القالب وأفقدني التصفيقُ لإحترافيته لم أغضب بقدرِ ماأشفقتُ على دماغِه سُراقُ الكلمة وبنو النسخ وأبناء عمومتهم يضعون الأفخاخَ للمندلقينَ على الكتابة تسمع لهم طنيناً على موائد الكلِم وقِصاعُهُم بسعةِ الفُتاتِ الذي ذرتهُ الأفواهُ على السُفرة لا أعلم أين المُعضلةُ في القليلِ من المحاولة ! أم أن أناملهُم تتثائَب وعقولهم تلعنُ دواعي اليقظة ! العُشبةُ تخترقُ الجدران وهي ورقة ! والقطرةُ تثقبُ الحجرَ وتتفجرُ منه ! وهؤلاء ولو كانوا بمنقارٍ وريش وعلى ذمةِ ديك لعجزوا عن الإتيانِ ببيضة ! |
الكتابة
ويلٌ لمن أسرجها لغاية او إمتطاها لعروشٍ إفتراضية . |
أرقُبُكِ هنا في هذة الحُجرة
بصدرٍ أعزل إرثُهُ من الأنفاسِ حفنة إدخرها ل ( من الطارق ) ! ويبدو أن بين البابِ وطرقُكِ خصومة . |
أبحثُ عنكِ
كما يبحثُ قعرُ فنجانٍ عن فاهِ ( دَلَة ) . |
الكثيرُ من الناس يردد
( أتمنى لو مِتُ طفلاً ) ولا أعلم أأُمنيتهُ تلك لضمان الجنة أم أنهُ يخشى النارَ في كِبَرِه ! ربما نفسهُ الأمارةُ بالسوء أنسَتْهُ ( خيركم من طال عمره وحسُنَّ عملُه ) ! |
لا أريدُ أن يكونَ الوداعُ سطراً أثقلَ من متاعي
او أطولَ من الحقيقة لن أهديكِ قنينةَ عطر أسفِكُ لملإها دمَ الياسمينة ولن أضعَ في راحتيكِ من حقلِ الشوفانِ فراشة وماذاكَ شُحٌ بيدَ أنكِ كلاهُما ياصبية . |
أشعرُ بأن أصابعي تعنكبَتْ
وبخبثٍ تنسِجُ لذهني أُنشوطة وتمنعُني مُطارحةَ الورقة لكَ ياأُنمُلي الغلبة وليسَ لي ماأستنقذُه أحسبُها آخرُ حروفي هنا حتى لو جاءَ من يركُلُ هذة النقطة . |
مُذْ رحلتي
والزمنُ مُسبِلٌ في غفوةٍ جفنيه واصفرارُ الخريف يُشيعُ جثمانَ التقويم ماأقحلَ أرضاً خلَتْ من رأسِها وأُخمُصيها ورنةِ الخُلخال . |
أقدري أن اكونَ دائماً ( العُشْ )
وأنتِ من بعيداً تُرفرفين ! |
يداكِ على نقيض
يمينٌ تُرَبِتُ ويسارٌ تصفع صاعُ وجعٍ وصاعي نشوة ولقاؤكِ حلمٌ ماداهنتني الوسائدُ في لقاءِه . |
لو كُنتِ الشهاب
لما تذمرتُ أن اكون قتيلُكِ من الأبالِسه . |
هناكَ من لايفهمُ ( المجاز ) في اللغة
ولم تلتقي ثقافته في خطوطِ تماسٍ معه قرائتهم للمكتوبِ تجاوزت الحدقةَ للسنارة وطُعْمُهُم الذي يلقونه تعِفُ عنه ولو كانت على صيامها السمكة ومن خلف هذا القارئ اقوامٌ قسمهُم الجهل لميمنةٍ وميسرة تدرَعَ نصفُهُم بالزيت وبأعوادِ الثقابِ اهل الميسرة ليضرموا ناراً دون جذوة ! خذوه فغلوه أفصحُهم يلوكها في فمه ! لو إنقرضَ هؤلاء وأفاقَ الماموثُ لكُنا في نعمة . |
( سُقيا )
كلما أكرمني أحدهم مررتُ بضائقةٍ لغويةٍ لاتفيه وتهدجَ الشُكرُ وقوائمهُ الثلاث تعرجُ من القبو وهيهاتَ منها القُبة لله هذا الإسم الذي تُقَمِطُهُ غيمة ويتضرعُ به الظمأُ بركعة لمثلِ هذة الذائقة نقترفُ الكتابة . |
أراكِ في المنام
ويتقوسُ فمي تبسُماً رُغمَ أنفِ الموتةِ الصُغرى ! |
لاتبكي الراحلينَ ياقلب
ظِلُكَ وهو ظِلُكْ يترُكُكَ بعدَ الظهيرة ! |
كُلما إنكفأتُ على نفسي في خلوة
رأيتُكِ كصلاةِ ليلٍ طويلة تُباعدُ بين التسلمتينِ بآل عمرانَ والبقرة . |
أغرسُ عينايَّ في الطريق
وتستعيرُ رأسيَّ الشُرفة ينبلِجُ الفجر ويتأبطُني الخذلانُ لسريرة ويأتي الغدُ بأملٍ هازء ويعيدُني للشُرفة ! |
آنَّ التوضيحُ ووجَبْ
( مختلف ) اسمٌ ارجو أن لايُستشَفَ منه الغرور وسبب التسمية أن لي أُماً أخرجتني للدنيا في سبعة شهور لا أعلم أضاقَ ذلك البطنُ بركلاتي ذرعاً فاقتصَ بسكوني مقيداً بالقِماط أم ان مخاضها جاء شوقاً فلبيتُ تخاطُراً بالخروج ذلك سبب التسمية فلا يذهبنَّ احدكم إلا بحسن الظن فيه معاذ الله أن أكون بين أظهُركُمْ طاؤوساً اكبر همهِ التطوسُ والخيلاء . |
أهربُ منكِ للبحر
فيبلِلُ صوتُكِ وجهي في كل موجة وأزفرُ أنفاساً ليست لرئتي . |
عودي
قبلَ أن يُقالَ لكِ ( ماتَ ) مُتقرفِصاً أمامَ ( صورة ) . |
إن تصادمَ قلبينِ ولم ينجُ منهما أحد
فتلكَ مِيْتَةٌ لابأس بها . |
كُلما أعلنتُ عليها ( الحرب )
قتَلَتْ بسيفِها ( الراء ) ! |
أرى إصبعينِ لقدَمٍ تخرُجُ من أضلُعي !
يبدو أن الشوق يُمدِدُ ساقَيْهْ . |
ربي اجعلني طيراً
واجعل كُلَّ الحِنْطَةِ في يَدِها . |
الساعة الآن 09:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية