طـــريق ..!
https://www.9ory.com/uploads/1562679055741.jpg
أتذكرون العابر الأنيق سيّد الطّرقات النّاصح الحزين ؟ ما زال تحت الّلمبةِ المُنهكة يُمسْرِحُ الحزن للعابرين. (ومن خيال الطّرقات / مشهد 2 / ) . . بِأَقْصَى الرّصيفِ هُناكَ - الوحيدة - تضمُّ دفاترها باستياءْ تُهدهدُ كلّ الكلامِ الجريحِ؛ لتغفو القصيدةْ ! تُهندمُ شكل الفراغِ المُريعِ بأهدابها ! تُقايضُ صمتَ النّجومِ البعيدةْ - بكلّ الضّجيج - ! تغيبُ رويدًا ، رويدًا ، رويدًا بأحلامها لتوقظها من سباتٍ عميقْ بوقتٍ وجيزٍ ظــلالُ الحقيقــةْ ( تقدّمَ منها بشكلٍ أنيقْ يُقهقهُ - عجبًا - بذاتِ الطّريقةْ ) ليسألَ ، لكنْ بنصفِ ابتسامةْ : - لماذا الجميلةُ أقصى الطّريقْ ...... ( بغضبٍ تقاطعُ نصفَ السّؤالْ ) : - بأقصى الكلامِ ، بأقصى الكلامْ (يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) : - تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ (تردُّ سريعًا ) - ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ أعيشُ قصيدة ؟! وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ ( بأسفٍ يقاطعْ ) : - ولكنْ حزينةْ تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ، لنقسو قليلًا فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ تعالي لنحرقَ كُلَّ الدّفاترْ ( تنظرُ نحو الفراغِ وثمَّ بعزمٍ تقول ) : - أَإِنْ كان للموت حقًّا ضميرْ دَعِ الموت يسألْ تُرابَ المقابرْ هل الصّفحُ منها لَأَمْرٌ يسيرْ ؟ ( تالله إنّهُ أمرٌ عسيرْ ) - وإنّي أُسامحُ لو كنتُ حتّى بدونِ ضميرْ ( يحدّقُ فيها ) : - أيا عجبي كمْ لهذا الطّريقْ مِنَ الوقتِ ، وهو يُدينُ العنادْ ؟! (بطيفِ ابتسامةْ ) بفخرٍ تقولْ : - ثمانون بيتًا وربعُ قصيدةْ وكلّ العنادِ ، وكلّ العنادْ ( بقلّةِ حيلةْ ) : - تعالي نُمسرحُ فوق الطريقِ جراحَ الطّريقْ نكونُ اشتعالًا سطوعًا ، بريقْ تعالي نعودْ... إلى الشّغفِ الحُلوِ قبلَ الكتابةْ تعالي وكوني عدوّي الودودْ وإنْ شئتِ كوني صديقي الّلدودْ تعالي رحيلْ وكلّ الدّروبِ لأجلِ خُطاكِ تكون سبيلْ تعالي قرارْ تعالي جنونًا بقاءً ، فِرارْ تعالي نرشُّ على الجُرحِ سُكّرْ ( تُهمهمُ ، تنهضْ ) - دعني أفكّر ... لا لنْ أُفكّرْ ( تفرُّ بعيدًا ) ( تنادي بصوتٍ يكادُ يغيبْ ) : - قليلٌ من الحبٌّ يكفي ؛ لتسطُعَ في حالكِ الّليلِ كلُّ النّجومْ كلُّ النّجومْ كلّ النّجومْ . . ( ينادي عليها ، وما من مُجيب ) تعالي نفكّر تعالي لنكملَ فوق الرّصيفْ باقي القصيدةْ تعالي نرشُّ على الجرحِ سكّرْ / ( متعجّبًا يلتقطُ دفاترها ، يتركها للّمبةِ المنهكة) مُتمتمًا : اِقْرَئِي على روحها الصّمت ، وعلى روحي السّلامْ . . . (يركُلُ الطّريقَ بقدمهِ عائدًا نحو المجهول ..) / وهــج .... |
هلا وهج
صح بوحك |
قلم راقي ومميز
دام هذا الجمال ودام نبض قلمك في انتظار جديدك بكل شوق |
قلم انيق صح لسانك
سلم لنا قلمك وأحساسك يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
نص بدري نسبه لبدر بن عبدالمحسن
خااطره ماايكتبهااا الا الكباار المثقفين امثاالك صح بوووحك عمووووو وشي لايوووصف كل معااني الابدااع فيهااا انا اشهد ان ماافيه منك |
بيض الله وجهك بنتي
منثورك لملم مافي الداخل واحساسك لامس القلب |
الله الله علي جمال تلك الحروف
رائعه وهج لروحك الجوري |
سلمت الأيااادي وماجاابت لنا من فاائدة
يعطيك العااافيه شاكره لك |
بوحك جميل جداً
ابدعتي فيه |
نص أنيق جدا
قصيده مميزه في نص وأبيات صح لسانك وعلا شأنك أعجابي وتقيمي لك |
سيدة الغناء الابجدي اميرة الاحساس مشاعرك غير كل الناس وكلامك يختلف عن الكل تغردين وحدك خارج السرب ممتع حرفك وشجنك لله درك اجل التحايا |
دقائق من فضلكم مازلت أغيب في أفياء النص وهج قلمك متمكن لأبعد درجات الحدود وأراهن على جودته وتمكينه هذا النص يرسم مشهد احترافي يرسم لوحة لا يقرأ معناها إلا كبار الفن عميق حد الدهشة ما كنت أريد الانصراف وأريد المكث أكثر أعترف هذه قرائتي الثالثة وكأنها الأولى ذات الوقع الجميل و ( الله المعجبة ) أنتِ مبدعة تقديري... |
يا مبدعة الكلمة
لكى تحيه بحجم السماء لروحك النرجس |
الساعة الآن 02:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية