تحمل "جنيف" لقب "مدينة الحدائق"، لانتشار المساحات الخضراء العامّة على طول البحيرات فيها.

جولة على أشهر ثلاث حدائق في هذه المدينة الهادئة :

في وسط "جنيف"، وبالقرب من قصر "نوف"، تتمركز هذه الحديقة البالغة مساحتها 64968 متراً مربعاً، وتلفت انتباه الزائرين ببوّابة ضخمة مزخرفة، تتقدّم لوحات أرضية للعبة الشطرنج. هناك، تنتشر الأكشاك والمسطّحات الخضراء، ويحلو التمدّد على العشب الأخضر خلال الأيام المشمسة للاسترخاء، أو قراءة الصحيفة على أحد المقاعد المشرفة على الجبال. وتُنظّم في المكان مهرجانات الصيف، التي تشمل الموسيقى.

إشارة إلى أن الحديقة تفتح أبوابها، يوميّاً، على مدار 24 ساعة.

على الضفة اليسرى من بحيرة "جنيف"، تمتدّ هذه الحديقة على 213097 متراً مربعاً. وهي تعتبر الحديقة الأكبر للورود في المدينة، إذ تقدّم 10000 وردة من 200 نوع مختلف! ويُدعى
الزائرون عند المرور بهذه الروضة، بمعاينة الآثار الرومانية المختبئة خلف فيللا قابعة في الحديقة، يعود تصميمها إلى القرن الثامن عشر. وتضمّ الحديقة:

- مسرح "ديل أورانجيري" المستوحى اسمه من أشجار البرتقال التي تحوطه، والمصمّم وفق الطرازين الكلاسيكي والحديث على السواء، وهو يقدم برنامجاً سنوياً خلال الصيف يعرض ثماني مسرحيات.

- مسرح "دي فير": يستضيف عازفي الموسيقى، من نهاية يونيو/حزيران إلى منتصف أغسطس/آب.

إشارة إلى أنّ "بارك دو لا غرانج" تفتح أبوابها من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/آب من السادسة صباحاً حتى العاشرة مساءً، ومن سبتمبر/أيلول إلى مايو/أيار من السابعة صباحاً حتى التاسعة مساء.

تغطّي هذه الحديقة العامّة مساحة 84852 متراً مربعاً، وتقع بجوار "لا غرانج بارك"، وتطلّ على بحيرة "ليمان". وهي تمتدّ على هيئة تلّة، وتحمل عند رأسها قلعة قديمة تحوّلت اليوم إلى مطعم.
وتقدّم مسارات واسعة للمشي، فضلاً عن مناظر طبيعية خلابة. وفيها، ناد للتنس.