إنّ المفاتنِ في عينيك مخمرةٌ
من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً

عيناكِ منظومةٌ تحوي قصائدها
كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً

قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشّوق بحرٌ وفي عينيك مرسانا

ريحانةَ الشّعر طوفي نحو منزلنا
لُطفاً ليُثمر في الأرجاء بستانا*

إنّ المفاتنِ في عينيك مخمرةٌ
من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً

عيناكِ منظومةٌ تحوي قصائدها
كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً

قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشّوق بحرٌ وفي عينيك مرسانا

ريحانةَ الشّعر طوفي نحو منزلنا
لُطفاً ليُثمر في الأرجاء بستانا*

أدعوك رب عھما أمرتُ تضرعا
فإذا رددتُ يدي فمن ذا يرحمُ.

‏‎ما زلتُ بالعهد القديمِ مُعلقاً
أقوى به دوماً على ذكراك

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

أحس بك؛ من قبل حتى لاتقول.
وأفهم تعابيرك من أنصاف الفرص

اللي على بالك.. على بالي يجول
والحُـب نفس الحُـب لازاد ونقص

ياعَلّ زولك وأنت مقبل مايزول
أنت العموم؛ أظن مايحتاج أخصّ

حريص أشوفك غصب عن عين العذول
لولاك قلبي بالمحبّـة ماحرَص.

لو م انت بـ كفو ماجتك الكلايف
القوي دايم صواديفه . . قويه !!

إليك نلجأُ إن أزرى بنا التعبُ
بأمرك اللهُ عنّا تنجلي الكرَبُ

فكمْ لجأنا و كان الخوفُ يملؤنا
و عاثَ ظنٌّ بنا و القلبُ مضطرِبُ

فجاءنا منك ما يُنسي مواجعَنا
فزال عنّا عناءٌ و انقضى الأربُ

بعيْشِكَ حدِّث العُشاق عني
وشافههم بما أبصرتَ مني

يا حبَّها ما أنت ما هذا الذي
جمعَ الغريبَ وألَّف الأضدادا

كم أشرئبُّ إلى سماكِ بناظري
مستلهماً بك قوةً وعمادا

ولكم أبيتُ على السآمةِ طاوياً
في خاطري شبحاً لها عوادا

‏هتفت تبشر بالضحى الأطيار
فاستيقظت لهتافها الأزهار

وجرت تصافحها النسائم فانثنت
بعد الصفاح وثوبها معطار

وبدا جبين النهر يحكي فضة
فعلاه من حلى الصباح نضار

وكسته أخيلة الغصون غدائرا
أبدا يلاعبها الهوا السيار

يا حبذا روض به تشري المنى
وتباع في لذاته الأعمار

‏رباه وإن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ

إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ

أدعوك ربي كما أمرت تضرعًا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ

مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ

اعيش دنياي من ضحكت مباسمها
ارى السعاده بوجه البدر احلاها
تاتي النجوم اذا طافت محياها
ترتاح نفسي برويتها ولقُياها

هلال الهدى أهلًا وسهلًا ومرحبًا
بمن جاءنا بالمَغفِراتِ يبشّرُ

رمضانُ أهلاً قَدْ تَطاولَ شَوقُنا
لسناكَ يَكْسُو الأرضَ بالأنوارِ!"

يا مُوعدي بالمُكرماتِ ومن إذا
دُعي أجاب تفضُلًا وتكرُما
عجل إلي بِمـا وَاعدتني
فالوعدُ أَحسنُ ما يكونُ مُعجلا

يا عذبةَ الرُّوحِ يا حُبًّا أعيشُ بهِ
يا مَن يُبدَّدُ في أحضانِها قَلقِي

يصْرعْنَ ذا اللُّبِّ حتَّى لا حراكَ بِه
وهُنَّ أضْعفُ خلقِ اللهِ أركانا

هذا الذي فيَّ لا حبٌ ولا ولهُ
هذا من المسِّ، هل راقٍ أُسائِلهُ
تُصيبني رجفةٌ تجتاحُ أوردتي
والدمعُ يهطلُ من عينيَّ وابٍلهُ
إذا غفوتُ يفز القلبُ منتفضاً
يسائلُ العينَ هل جاءتْ رسائِلهُ

هوِّنْ علَى قلبكَ المحزونِ إنَّ لهُ
ربًّــــا سيملـــؤهُ نـــورًا ويرويه

نامَ الجميعُ وكيف النومُ يطرقني"
والنارُ في قلبيَ المكسور تضطرمُ
ناموا هنيئاً لكم إذ ليس يشغلكم
من الهوى أَملٌ مثلي ولا ألمُ"

‏هِبِي فُـؤَادِي دُعَاءً لَا يُفَـارِقُهُ
عَسَى الوُصُولَ بِفَضْلِ اللَّهِ يَلْقَاهُ

‏هِـيَ التي مَـالَ الفؤادُ حِيَالَهَا
‏طَوْعًا و كَرْهًا حَيْثُ دَارَ خَيَالَهَا .