::
عُآلمِكَ فُيِ آلأنُآ مِيُآلٌ لِرقُصٍ مِنَ أمُوِآتَ يَلعِبونُ غِميُضةِ آلأكُوِآنِ ,
يُستِحيَلُ فُيِ آلمَجِرةِ آلعُبثِ إذٌآ يُلتقِطّ نِآزيُ آلأفُكِآرَ عُآصمِةّ كُبرىِ مِنَ ظِلآلِ آلأضُوِآءِ ,
تُحِزنّ فُيِ آلحُزنِ مُأخِذُ إلهُآمِ , وُترفعِ فُيِ قصُآصِ أمُركَ سُآريِةّ تُكلىِ , تُعبرِ عُصِورُ آلكلمِآتَ ,
مُآ فتِأتُ تِستُنِسَخُ مِنّ ريُآضِ آلتعُجرفِ نُوِآصيَ كَثِيرةُ فِيهُآ آليُأسِ قُآضٍ مُحِكمُةّ آلإيُذِآعّ ,
ثْربِىّ آلنفسُ ضِميرُاً غِآئبُآ وِأصَغْرُ مِآ فُيكَ حَنقُ إتخِآذَ ,
فُبهِطولِ آلغُيّ سَآمِيَاً تُجهِرُ , تَشِقُ مِلآءَآتَ نِوآيَآكَ ببُرِآءَةّ آلأستُنِآدّ , تُقشِعّ وُجهِ آلضُبِآبُ حَآلكَ ,
فُتمِورُ بِكَ آلسُمِآءَ صِفَآتٍ حُيرىِ , غُآلبٌ أنتَ فِيّ آلسَّوِآدّ , تُختِبرّ أجُنةِ آلمُطرِ فيُ آلأدِيمُ ,
تُقيِمّ آلعُشِآءَ آللِآيَنِتهيّ فُيِ آلقُرِآرُ آلهِآوٍ , وِشمعُةِ آلأطُمئِنّآنَ كُآذِبةّ عُلىّ ضِوءُهِآ ..
قُمِ فُيِ آلردُىِ وُأخِطبُ : كَذبَ آلجُدِآرَ سَعلَ آلجِوىّ , كّذبِتّ آلزوِآيُآ فِيُ آلحِنينُ للُصمِتّ ,
وُنِآمتُ آلقِآفلُة قُبِلّ مُجيِءّ ضُحِآهُآ فُيِ جُبًّ يُنتِظرّ وِلودّ آلتِآريْخَ .!*